محليات

3895

بالصور.. بدء إنشاء جسور المرحلة الأولى بالطريق المداري الجديد

* الانتهاء من أعمال الإنشاء قبل نهاية عام 2017

* 4 جسور تحتاج 23 ألف متر مكعب من الخرسانة و290 ألف ساعة عمل

* جسر بطول 210 أمتار يربط مسيعيد وطريق الشاحنات وميناء حمد الجديد

* طريق متكامل بطول 200 كيلو متر و22 تقاطعاً متعدد المستويات

* ممرات لعبور الإبل ومحطات لوزن المركبات وأنظمة نقل ذكية

* شبكات متكاملة للصرف وتصريف مياه الأمطار ومسطحات خضراء

* طريق بطول 45 كيلومتراً و4 تقاطعات بمستويين ضمن المرحلة الأولى

* 4 مسارات في كل اتجاه ومساران تحسباً لاحتياجات المستقبل

* مساران للشاحنات في كل اتجاه باستيعاب 1500 مركبة ثقيلة في الساعة

*تحسين حركة المرور وتدفق السلع والبضائع خاصة من ميناء حمد الجديد

انطلقت هيئة الأشغال العامة "أشغال" في تنفيذ أعمال المرحلة الأولى ضمن مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات، التي تتضمن إنشاء 4 جسور، حيث أنجزت الهيئة - في أسابيع قليلة - أعمالا ضخمة في التصاميم والتحضير، بما في ذلك إنشاء أساسات أول تلك الجسور، وتركيب المحامل والقطع جاهزة الصب..

ويبلغ طول الجسر 210 أمتار، ومن المفترض أن يؤدي هذا الجسر إلى تحسين الربط بين طريق مسيعيد وطريق الشاحنات المؤقت، ومدينة مسيعيد الصناعية وميناء حمد الجديد.

وأوضح مصدر مسؤول في "أشغال" لـ "الشرق" أن أعمال المرحلة الأولى تقع جنوب غرب مدينة الدوحة، وتشمل إنشاء طريق بطول يبلغ حوالي 45 كيلومتراً، ويضم 4 تقاطعات ذات مستويين، كما تشمل إنشاء طريق يربط ميناء حمد الجديد بطريق الوكرة الموازي وبين المراحل الأخرى من الطريق المداري..

إضافة إلى إنشاء طريق يربط بين طريق مسيعيد والمحور الشرقي الغربي، ويضم الطريق في هذه المرحلة أربعة مسارات في كل اتجاه، مع إمكانية إضافة مسارين إضافيين في كل اتجاه مستقبلاً.

* تدفق السلع والبضائع

وقال المصدر إن الهيئة بدأت في بناء أول الجسور الأربعة في مارس المنصرم، واستطاعت خلال فترة وجيزة تحقيق إنجازات على أرض الواقع، وأن هذا الجسر سيوفر فوائد عديدة لسكان المنطقة والمصالح التجارية والحكومية من حوله..

حيث يوفر خيارات جديدة للسائقين، وباكتماله سيؤدي إلى تحسين الحركة المرورية وتدفق السلع والبضائع، خاصة من ميناء حمد الجديد، كما سيستفيد سكان منطقة مسيعيد من تعزيز الانسيابية المرورية وتخفيف الازدحام المروري في الطرق المحلية.

* محور مروري حر

ونوه المصدر لـ"الشرق" بأن مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات، يعد أحد أكبر المشاريع التي يتم تنفيذها في إطار برنامج أشغال للطرق السريعة، والذي يعتبر إضافة جوهرية لشبكة الطرق في الدولة، حيث إنه سيكون بمثابة محور مروري حر لانسياب يربط مناطق الجنوب ومطار حمد الدولي الجديد وميناء الدوحة الجديد بمناطق الشمال، وذلك دون الحاجة إلى المرور داخل مدينة الدوحة، مما يساعد في تخفيف الازدحام المروري داخل المدينة.

22 تقاطعاً وخدمات متكاملة

ولفت المصدر إلى أن مشروع الطريق المداري الجديد يتضمن إنشاء طريق رئيسي مزدوج بطول يبلغ حوالي 200 كيلو متر، و22 تقاطعاً متعدد المستويات، وسوف يعزز السلامة المرورية وجودة المواصلات..

كما سيعمل على ربط كل من منطقة دخان ومدينتي مسيعيد ورأس لفان الصناعيتين بشكل أفضل، إضافة إلى أن البنية التحتية المرتبطة بالمشروع تتضمن ممرات لعبور الإبل، ومحطات لوزن المركبات، ومحطات للاستراحة، وأنظمة للصرف، وأنابيب تصريف مياه الأمطار، وأنظمة نقل ذكية، ومنظومة للمراقبة، ومسطحات خضراء، وحواجز للسلامة على جانبي الطريق.

*ميزة فريدة و8000 مركبة فى الساعة

وأكد المصدر أن الطريق المداري يتضمن ميزة فريدة، وهي فصل مسارات الشاحنات عن مسارات السيارات والمركبات الأخرى، حيث صمم المشروع ليضم مسارين منفصلين للشاحنات في كل اتجاه؛ وذلك بهدف تعزيز السلامة على الطريق..

كما تم تصميم الطريق المداري الجديد ليعزز الحركة المرورية وحركة نقل البضائع بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد، حيث تم تصميمه بشكل يستوعب ما يصل إلى 1500 مركبة ثقيلة في الساعة في كل اتجاه، أما بالنسبة لحركة المرور العادية فيستوعب الطريق في كل اتجاه ما يصل إلى 8000 مركبة في الساعة.

جدير بالذكر أن مشروع الطريق المداري وطريق الشاحنات، هو أحد مشاريع برنامج الطرق السريعة الذي تنفذه "أشغال"، والذي يتضمن عشرات المشاريع للطرق الرئيسية والسريعة التي ستشكل شبكة متكاملة تخدم كافة مناطق الدولة، وسيتضح أثرها الإيجابي بشكل تدريجي في معالجة الاختناقات واستيعاب الحركة المرورية المتزايدة في جميع المناطق.