رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

211

24 فريقاً يتنافسون في الدوري الثالث لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية

19 يناير 2015 , 05:52م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

شهد الدوري الثالث لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية، الذي نظمه مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- تنافساً كبيراً بين 7 جامعات هي: "طب وايل كورنيل، جامعة قطر، كارنيجي ميلون، شمال الأطلنطي، جورج تاون، تكساس، كلية المجتمع"، وذلك بمشاركة 17 محكماً ساهموا في إدارة مبارايات البطولة.

وتبارى 48 متناظراً يمثلون 24 فريقاً خلال جولات الدوري الثلاث حول القضايا التالية: "سيفرض هذا المجلس على خريجي الجامعات إكمال فترة في الخدمة المجتمعية"، و "يأسف هذا المجلس لتقديم منظمة التجارة الدولية قوانين مكافحة الإغراق"، و "يؤمن هذا المجلس أنه يجب على ناشطي المجتمع المدني تقبل القرارات القضائية".

واتسمت القضايا بالعمق والجمع بين القضايا العامة والدولية التي تهم فئة الشباب وتخلق لديهم الدافع للاطلاع، وقد شهدت أروقة جامعة كارنيجي ميلون التي استضافت البطولة سجالات فكرية بين الفرق المشاركة ساهمت في إثراء الدوري.

وقد ثمّن المشاركون الجهود التي يبذلها مركز مناظرات قطر، وسعيه المستمر إلى الارتقاء بمستوى المشاركين في البطولات المحلية وكذلك العمل الدؤوب من أجل نشر فن المناظرة بين أوساط الشباب.

فمن جهته أشاد عبد الله الشاعر- جامعة قطر- بالمستوى القوي الذي خرج به الدوري الثالث لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية، مشيراً إلى الدور البارز الذي يلعبه مركز مناظرات قطر.

وأوضح أن فن المناظرة لعب دوراً بارزاً في صقل قدراته وتوسيع مداركه مما كان له أكبر الأثر على تطوره الأكاديمي، مشيراً إلى تجربته الحالية في التدرب على التحكيم وأساليب التدريب.

وبين الشاعر أن تجربته مع المناظرات بدأت منذ المرحلة الثانوية، منوهاً بالتطور الأفقي الذي شهدته البطولات المحلية خلال العامين الماضيين نتيجة الجهود الحثيثة لمركز مناظرات قطر ومدربيه الذين قدموا خبراتهم المتميزة للطلبة.

ولفت إلى دور البطولات الدولية التي ينظمها مركز مناظرات قطر داخلياً أو تلك التي يشارك فيها خارج البلاد في توفير الفرصة للشباب ا لقطري للاحتكاك والاطلاع بثقافات جديدة وطرق تفكير مختلفة كان لها أكبر الأثر في تطوير هذا الفن.

وأكد الشاعر أن الجيل الحالي من المتناظرين القطريين يملكون المهارات والقدرات التي تمكنهم من المنافسة على لقب البطولات العالمية، داعياً الشباب إلى تعلم فن المناظرات واتقانه لما له من فوائد إيجابية تنعكس على شخصيتهم.

وحول هذه الفوائد، لفت الشاعر إلى أن ممارسة فن المناظرة ساهم مساهمة كبيرة في توسيع الحصيلة الثقافية وبمختلف المجالات إضافة إلى اكتساب الخبرات وتبادل وجهات النظر مع أقرانه داخل وخارج قطر.

وتابع قائلاً" لقد تخصصت في علوم الحاسب الآلي ولكن المناظرة كانت من أهم العوامل التي طوّرت معارفي وخبراتي وطريقة استنباط الأفكار، فضلاً عن مساعدتي في تكوين شبكة واسعة من الأصدقاء".

وأشاد عبد الله الشاعر بالتعاون بين مركز مناظرات قطر وجامعة قطر، مشيراً إلى أن ذلك التعاون كان سبباً في بناء جيل من المتناظرين المتسلحين بأدوات العصر يملكون قدرات إبداعية واسعة وعازمين على المساهمة في النهضة الشاملة التي تعيشها دولة قطر.

وتطرق عبد الله الشاعر إلى مشاركته في بطولة "EUDC" الأوربية للمناظرات والتي تشارك فيها أفضل الجامعات الأوروبية، مؤكداً أن مستوى المناظرات في الجامعات القطرية تنافس تلك الجامعات وتفوقت عليها أيضاً.

حسن ترتيب الأولويات

ومن جانبه أكد محمد الأمين بن كارمي- جامعة كارنيجي ميلون، أن فن المناظرة أضاف بُعداً جديداً لشخصيته، مشيراً إلى أن تدربه المستمرعليها في المرحلة الثانوية والجامعية ساهم في بلورة قدراته الإبداعية وإكسابه طرق التفكير المنطقي المتسلسل وحسن ترتيب الأولويات.

وأضاف قائلاً" إن المناظرة في الجامعة تمتاز بمستوى عالٍ إضافة إلى أن القضايا التي يتم مناقشتها أكثر عمقاً وتحتاج إلى المزيد من البحث والاستقصاء لتكوين أدلة وبراهين مقنعة وهو مايساهم في إثراء تجربة المتناظر".

وبيّن التطور الذي طرأ على البطولات المحلية للمناظرات في شتى المراحل التعليمية، مضيفاً في السياق ذاته" وهذا ما لمسنا نتاجه خلال البطولات الدولية التي شاركنا بها خارج وداخل قطر حيث تأهلت الفرق القطرية للمنافسة على المراكز الأولى".

وطالب أولياء الأمور بتحفيز أبنائهم لتعلم هذا الفن وتوفير بيئة ملائمة للمشاركة في مختلف الفعاليات التي ينظمها المركز، مؤكداً على دور المناظرة في تطوير قدراتهم وتحصيلهم العلمي وبالتالي يرتفع لديهم سقف المكاسب العملية على المدى القصير والطويل.

وبدورها نوهت سعاد الخاطر- كلية المجتمع- بأن الدوري الثالث لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية يشهد تنافساً كبيراً في الجامعات المشاركة لاقتناص المركز الأول، مشيرة إلى تقارب المستويات بين الفرق المشاركة.

وتطرقت سعاد الخاطر إلى بدايتها مع فن المناظرات، موضحة أن الأساتذة في كلية المجتمع منحوها الكثير من الدعم لخوض هذه التجربة ومن ثم المشاركة في المسابقات الداخلية وهوالسبب الأول لالتحاقها بفريق المناظرات وتمثيل الكلية في المنافسات الوطنية.

وثمنت الدور الذي يلعبه مركز مناظرات قطر الذي لا يتوانى عن دعم فرق المناظرات بكلية المجتمع، مشيرة إلى أن المركز ينظم الدورات التدريبية للطلاب بشكل مستمر بهدف الارتقاء بمستوياتهم إضافة إلى توفير المصادر التعليمية المساعدة على إتقان فن المناظرات.

وبينت سعاد الخاطر أن الدوري يمثل فرصة جيدة لتشكيل قدرات المشاركين وتأهيلهم لخوض البطولات الدولية التي يسعى مركز مناظرات قطر لاستضافتها، مؤكدة أن المناظرات ساهمت في التطور المحلوظ عند الطلبة مما لعب دوراً في زيادة الإقبال عليها.

وتابعت قائلة" تعلمي لفن المناظرة دفعني وبقوة نحو التفوق بدراستي؛ فقد أثرت المناظرة حصيلتي العلمية والثقافية، فضلاً عن صقل الجوانب الشخصية وتعزيز قدراتي على عرض الأفكار بتسلسل منطقي دون رهبة أو تردد ".

مساحة إعلانية