رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2862

"ويش 2020" يطلق ترجمة جديدة من الدليل الميداني للأطفال المصابين في الانفجارات

18 نوفمبر 2020 , 02:59م
alsharq
شعار مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية
الدوحة - قنا

 أطلق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش 2020  نسخة مترجمة جديدة من الدليل الميداني للأطفال المصابين في الانفجارات، وذلك خلال جلسة نقاش افتراضية بعنوان /أطفال الخطوط الأمامية/ ضمن فعالياته التي تختتم يوم غد /الخميس/.

تمت ترجمة الدليل، الذي أصدرته مؤسسة /إنقاذ الطفل/ الخيرية، ومقرها المملكة المتحدة، بالشراكة مع /إمبيريال كوليدج لندن/ إلى اللغة الفرنسية من قبل معهد دراسات الترجمة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، حيث أصبح الدليل الآن بين أيدي الأطباء في 12 دولة متضررة من النزاعات، وبذلك يكون الدليل قد ترجم إلى خمس لغات حتى الآن.

وقد عمل /ويش/ مع مؤسسة /إنقاذ الطفل/ ومعهد دراسات الترجمة لإنتاج أول إصدار باللغة العربية من الدليل، والذي ثبت أنه ضروري للمسعفين العاملين في حالات النزاع وما بعده أثناء محاولتهم مداواة الأطفال بسبب تعرضهم لجروح بليغة جراء الألغام الأرضية أو إصابتهم بالقنابل.

وتعليقا على الإصدار الأخير من الدليل، قال السيد نيك برادشو، مدير الشراكات والتوعية في /ويش/، إن آلاف المدنيين، بمن فيهم الأطفال، ضحايا لأسلحة الحروب لذلك لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به لحماية الضعفاء في النزاعات المسلحة، معربا عن أمله في أن تصل هذه الترجمة الجديدة من الدليل الميداني إلى مزودي الرعاية الصحية للأطفال المصابين في الانفجارات، وإلى من يحتاجون لمعلوماته، وأن تكون بمثابة أداة تساعد في إنقاذ الأرواح.

من جانبه، قال السيد جيمس دينسلو، رئيس فريق مكافحة النزاعات في مؤسسة /إنقاذ الطفل/، إن الدليل الميداني دليل شامل للأخصائيين المحليين من خارج مجال طب الأطفال الذين يضطرون في كثير من الأحيان إلى إجراء عمليات جراحية للأطفال المصابين بالانفجارات وعلاجهم، مع خبرة أو تدريب متواضع أو من دون خبرة سابقة، كما يزود العاملين في مجال الرعاية الصحية في حالات النزاع بالمعرفة والمشورة العملية بشأن الرعاية المستمرة بأكملها، من علاج الإصابات إلى إعادة التأهيل ودعم الصحة النفسية.

وخلال جلسة النقاش، التي أطلقت خلالها الترجمة الجديدة للتقرير والتي نظمت بالشراكة مع مؤسسة /إنقاذ الطفل/، استكشف المتحدثون بعضا من أحدث الاتجاهات في توفير الرعاية الصحية للأطفال في حالات النزاع، كما بحثوا في الإعلان الجديد لمعالجة الضرر الإنساني الناجم عن الأسلحة المتفجرة في النزاعات.

ولفت المتحدثون إلى أن تحليل بيانات الأمم المتحدة الذي قامت به مؤسسة /إنقاذ الطفل/ منذ عام 2017، يشير إلى أن الأسلحة المتفجرة تسببت بوقوع ثلاثة أرباع الضحايا من الأطفال، وأنه خلال الأربعة عشرة عاما الماضية، تعرض أكثر من 100 ألف طفل للقتل أو التشوه في كافة الصراعات حول العالم.

وفي هذا السياق، أكدت السيدة ألما الأسطا، مدير نزع السلاح وحماية المدنيين في منظمة الإنسانية والشمول (منظمة إغاثة مستقلة تعمل في حالات الفقر والإقصاء والصراع والكوارث)، أن هناك العديد من الأدوات القانونية التي تفرض أطرا تدعو إلى حماية المدنيين في حالات النزاع، حيث يعد استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان مشكلة إنسانية كبرى.

وتابعت الأسطا قولها "إن التأثير المدمر للأسلحة الثقيلة المتفجرة، لا يقتصر على الضرر المباشر على حياة الأطفال وصحتهم فقط، بل يشمل الصدمات النفسية، والدمار، وانقطاع سبل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتعليم، وتحطم المنازل، والنزوح والفقر، والإقصاء"، مشددة على أن تحقيق التغيير الفعال يتطلب إعادة التأكيد على القوانين القائمة والاعتماد على السياسات والإجراءات العسكرية الحالية، وضرورة الإعلان عن التزام واضح قائم بذاته ضد استخدام الأسلحة الثقيلة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.

مساحة إعلانية