رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرئيس التنفيذي لـ"ويش": الخدمات الصحية في قطر نموذج يحتذى

أثنى اللورد آرا دارزي الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ”ويش“، على دولة قطر، واصفًا إياها بالنموذج الذي يحتذى به في المملكة المتحدة. وقد قاد مؤخرًا تحقيقًا في أداء هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، وخلص إلى أنها في حالة حرجة، على الرغم من أن مؤشراتها الحيوية كانت قوية. قال: قبل عشر سنوات، أعتقد أنه من الإنصاف القول بأنني شعرت بأن هناك الكثير مما يمكن أن تتعلمه قطر من هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وبعد مرور عشر سنوات، من الواضح أن هناك الكثير مما يمكن أن تتعلمه هيئة الخدمات الصحية الوطنية من قطر ونجاح إصلاحاتها. خلال السنوات الأخيرة وسّعت قطر شبكة مراكز الرعاية الصحية الأولية، وطبقت مفهوم ”المدن الصحية“ الذي وضعته منظمة الصحة العالمية على مستوى الدولة، وأطلقت السجلات الصحية الإلكترونية لتبسيط المعلومات الخاصة بالمرضى. وقد جنت قطر ثمار هذا النهج خلال جائحة كوفيد-19 من خلال الاستجابة التي أسفرت عن أحد أدنى معدلات الوفيات على مستوى العالم. واضاف: إن نجاح دولة قطر في إدارة جائحة كوفيد هو موضوع أحد تقارير سياسات ”ويش“. وأنا أثني عليه كنموذج لكيفية التعامل مع الجائحة القادمة - لا سيما التزامها باتخاذ القرارات المستندة إلى العلم، وهو أمر حيوي لجميع البلدان في كل مكان.

408

| 15 نوفمبر 2024

محليات alsharq
إعلان أسماء الفائزين في المسابقة الفنية "ويش - إرثنا" لتعزيز الوعي بآثار استخدام البلاستيك

أعلن مركز إرثنا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/ أسماء الفائزين في مسابقتهما الفنية /ويش - إرثنا/ التي تهدف لرفع مستوى الوعي بآثار استخدام البلاستيك على الصحة في جميع أنحاء العالم، وتشجيع العمل المناخي الإيجابي نحو بناء مدن صحية. واختارت لجنة التحكيم، التي تألفت من ممثلين عن عدد من الكيانات التابعة لمؤسسة قطر، ثلاثة فائزين من فئة البالغين وثلاثة فائزين من فئة اليافعين، بناء على مستوى إبداع مشاركاتهم وقيمتها الفنية وتفرد محتواها ومدى ارتباطها بشعار قمة ويش 2022 نحو مستقبل مفعم بالحياة، والتزامها بمعايير المسابقة واشتراط الإسهام في الوعي والتثقيف. وفاز بالمركز الأول في المسابقة عن فئة البالغين فريق /الدوحة كويست/ عن منحوتة /العدو الثابت/، وجاء في المركز الثاني فندق /راديسون بلو الدوحة/ عن تصميم كن من مناصري الكوكب الأزرق، كن نقيا، ولا تدع البلاستيك يقتل الحياة تحت الماء، بينما فاز بالمركز الثالث فريق الدكتور /ياسر الحميدي/ من جامعة تكساس إي آند إم في قطر، وطلاب جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، عن تصميم /رئتان من البلاستيك/. وفي فئة اليافعين، فاز بالمركز الأول كل من كاملة بو قرارة وبيان عربي من مدرسة /مايكل إي ديبكي/ الثانوية عن منحوتة /الجنين المسموم/، وجاء في المركز الثاني منحة ذو الفقار ومحمد عبدالله من المدرسة نفسها عن تصميم /البلاستيك الدقيق وتلوث الجهاز الهضمي/، بينما فاز بالمركز الثالث نشطاء أكاديمية قطر - الدوحة التابعة لمؤسسة قطر عن عملهم الفني /ماذا أعددنا للعشاء؟/. وشهدت المسابقة مشاركة مجموعة متنوعة من أفراد المجتمع، لا سيما النشطاء في مجال حماية البيئة، والطلاب، والمعلمين، والعاملين في القطاع الصحي، والمهندسين، والفنانين. وسلطت المشاركات الضوء على الجوانب العديدة لتأثير استخدام البلاستيك على الصحة، ومنها تلوث المياه، والتهديدات التي تتعرض لها البيئة البحرية، والتأثيرات على نمو الأجنة، والتحديات الناجمة عن استخدام المواد غير القابلة للتحلل الحيوي، وغيرها من الجوانب. وصنعت جميع الأعمال الفنية المشاركة من مواد بلاستيكية معاد استخدامها أو تدويرها، حيث تم تصميمها خصيصا لإبراز قيمة الجهود الفردية وأهمية الالتزام بالممارسات الواعية والصديقة للبيئة التي تساهم في تعزيز رفاه المجتمع ككل. وأكد الدكتور غونزالو كاسترو دي لا ماتا المدير التنفيذي لمركز /إرثنا/، أن الفن والثقافة جزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة لقدرتهما على جذب اهتمام أفراد المجتمع من خلال ترسيخ الارتباط الوثيق بين قضيتي تغير المناخ والصحة وصلة ذلك بنا جميعا ودورنا في أن نكون جزءًا من الحل. وأعرب عن أمله أن تحفز هذه المسابقة أفراد المجتمع لاتباع سلوك بيئي أكثر إيجابية، وأن تستطيع الجهود المبذولة تغيير السلوكيات ودعمها لتكون مستدامة أكثر. من جانبها، عبرت سلطانة أفضل الرئيس التنفيذي لـ /ويش/ عن سعادتها برؤية الأفكار المبتكرة للمشاركين في المسابقة، وحماسهم وأصالة أعمالهم، مشيرة إلى أن هذه المسابقة منحت المشاركين طريقة مبتكرة لتسليط الضوء على التحديات الخطيرة التي سنواجهها في حال تجاهلنا الروابط بين صحتنا وحماية كوكبنا. وكانت مسابقة /ويش - إرثنا/ لتعزيز الوعي بآثار البلاستيك تم افتتاحها في وقت سابق من العام الجاري لإشراك أفراد المجتمع المحلي في إنشاء أعمال فنية حول تغير المناخ والصحة، وهو أحد الموضوعات التي تمت مناقشتها في قمة /ويش 2022/.

1223

| 08 أكتوبر 2022

محليات alsharq
قمة ويش 2022 تعلن أسماء الفائزين بجوائز الابتكار

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/، مبادرة مؤسسة قطر العالمية في مجال الصحة، عن الفائزين الأربعة في مسابقات الابتكار لعام 2022، التي تضم فئتين، هما /ومضة الابتكار/ (الموجهة للشركات الناشئة في مراحلها المبكرة)، و/تسريع الابتكار/ (للشركات الناشئة التي طورت حلولا ومنتجات مبتكرة وتتطلع إلى التوسع والنمو)، وذلك خلال الجلسة الختامية لقمة /ويش 2022/، التي أقيمت في الدوحة في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر. وتم اختيار الفائزين من بين 20 مبتكرا عالميا في مجال الرعاية الصحية تم انتقاؤهم في وقت سابق من بين 600 مشارك لعرض ابتكاراتهم في مجال الرعاية الصحية على صانعي السياسات العالمية وقادة الرعاية الصحية في قمة هذا العام. وفازت /ريا دياغنوستيكس/ بالجائزة الكبرى في فئة /ومضة الابتكار/ والبالغة قيمتها 5 آلاف دولار. وهي شركة ناشئة أسستها لوليا قاسم وتتخذ من سويسرا مقرا لها، وتعمل على كشف النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة، وهو السبب الرئيسي لوفاة الأطفال دون سن الخامسة. ويسمح التعرف المبكر على خطر الولادة المبكرة للأطباء بتقديم العلاج المناسب للتخفيف من الأضرار المحتملة على الجنين. وتعالج الشركة الناشئة هذا الأمر من خلال مجموعة أدوات اختبار غير جراحية تتعقب المؤشرات الحيوية في السائل المهبلي التي تشير إلى إمكانية حدوث الولادة المبكرة. فيما فازت /تادا ميديكال آي بي/ السويدية بالجائزة الكبرى في فئة /تسريع الابتكار/ والبالغة قيمتها 10 آلاف دولار، وذلك عن منتجها ReLink، وهو جهاز يعمل كموصل ويقدم حلا ضد الانفصال العرضي لإبرة الحقن عن الوريد. وجاء في شكل موصل إضافي بين أنابيب الحقن الوريدي لزيادة سلامة ودقة وكفاءة العلاج الوريدي في أماكن الرعاية الصحية. ويتميز تصميمه الفريد بصمامات مزدوجة الجوانب وقابلة للإغلاق الذاتي، مع تنشيط ضعيف للوصلة لحماية مكان حقن القسطرة ومنع فقدان الدواء، وبالتالي تفادي المضاعفات وزيادة تكلفة العلاج. وبالإضافة إلى الفائزين بالجوائز النقدية، تم الإعلان عن شركتين ناشئتين في مجال الابتكار الصحي، هما /نيوروسوفت بيو الكترونيكس/ من سويسرا في فئة /ومضة الابتكار/ و/سمايلترونيكس/ من إسبانيا في فئة /تسريع الابتكار/، للفوز برحلة من إهداء /ويش/ إلى البرتغال للمشاركة في قمة الويب 2022 في الفترة من 1 إلى 4 نوفمبر. وتقوم /نيوروسوفت بيو الكترونيكس/ بتطوير تطبيقات طبية مبتكرة للشرائح العصبية المزروعة. وأسس الشركة نيكولاس فاتشيكوراس، ويتمثل ابتكارها الرئيسي في تطوير أقطاب كهربائية ناعمة عالية الدقة يمكنها التفاعل مع الدماغ. وتعتبر هذه الأقطاب الكهربائية أصغر حجما بمقدار 100 مرة وأكثر نعومة بمقدار 1000 مرة من تلك المتوافرة حاليا. والأقطاب الكهربائية مصحوبة بتطبيق تكنولوجي، SOFT TINNIT، ليكون أول واجهة بين الدماغ والحاسوب قابلة للزرع بالكامل لعلاج طنين الأذن الحاد، وهو اضطراب منهك يؤثر على ملايين المصابين في جميع أنحاء العالم. يذكر أن /سمايلترونيكس/ هو جهاز تصوير داخل الفم وتطبيق يلتقط صورا للفم بالكامل ويشخص مجموعة متنوعة من أمراض الفم في أقل من 15 ثانية. ويستخدم الحل الذي طوره ياشار فارنجاني، خوارزمية الذكاء الاصطناعي التي تتولى التشخيص بدقة تصل إلى 90 - 95 بالمئة ويحلل الذكاء الاصطناعي حالة الأسنان واللثة باستخدام أحدث تقنيات الرؤية الحاسوبية والتعلم الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض الأسنان ويقدم توصيات للوقاية. وبهذه المناسبة، عبر محمود العشي، رئيس قسم الابتكار في /ويش/ عن سعادته بالإعلان عن الفائزين في مسابقات الابتكار هذا العام، والمساعدة في تحقيق طموحاتهم لجعل خدمات الرعاية الصحية ميسورة التكلفة ومستدامة ومتاحة أكثر لجميع المجتمعات حول العالم من خلال الاستفادة من المزايا العديدة التي تقدمها تكنولوجيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن جميع الابتكارات في الرعاية الصحية، سواء كانت منتجات ذكية أو نظما أو إجراءات علاجية محسنة، تحظى بنفس القدر من القيمة، ويجب تشجيعها ورعايتها لضمان نتائج أفضل للمرضى، ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا عندما تبذل المؤسسات وقادة الرعاية الصحية وصناع السياسات في العالم جهودا جماعية لدعم المبتكرين وخلق بيئات مواتية لازدهار الابتكار وتطوره. وأكد العشي حرص /ويش/ على الإسهام في دعم المبتكرين من خلال المسابقات التي تمنح الشركات الناشئة في مجال الرعاية الصحية فرصة التواصل مع خبراء القطاع الصحي وصناع السياسات والمستثمرين في جميع أنحاء العالم من خلال المنصة العالمية التي توفرها قمة /ويش/. يشار إلى أنه تم إطلاق برنامج ويش للابتكار عام 2013، وقدم الدعم إلى ما مجموعه 130 مبتكرا من 25 دولة حتى الآن.

1266

| 06 أكتوبر 2022

محليات alsharq
رئيسة تنزانيا: قمة ويش خطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

أشادت فخامة الرئيسة سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، بدور مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/ كمنصة تجمع العلماء والخبراء والمتخصصين، ووسيلة لتبادل الأفكار وتحقيق نتائج ملموسة في توسيع وتسريع الابتكار في الصحة، مؤكدة أنه خطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. واعتبرت فخامتها، في كلمة لها اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لقمة /ويش/ 2022، ما قام ويقوم به /ويش/ في مجال الرعاية الصحية مبعث فخر كبير خاصة وأنه يركز على حماس الفاعلين للوصول السهل للخدمات الصحية، مثمنة دور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطلاق ودعم هذا المؤتمر الهام الذي ساهم بشكل كبير في وضع حلول للتحديات الصحية العالمية والتأثير على سياسات الكثير من الحكومات لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة. وأكدت فخامة رئيسة تنزانيا أن بلادها تقدر شراكتها مع /ويش/ وتتوق إلى توسيع التعاون معه، كما أنها تدعمه كمبادرة عالمية للابتكار في الرعاية الصحية من أجل تطبيق أجندة 2030 الأممية للتنمية المستدامة ورؤية تنزانيا 2025 واستراتيجية الاتحاد الإفريقي 2063، موضحة أنه على مدى عقود، واجهت العديد من النظم الصحية على مستوى العالم ضغطا متزايدا بسبب التحولات الديموغرافية والوبائية والاجتماعية والاقتصادية، كما أجهدت العولمة والتحضر والرقمنة وتغير المناخ وشيخوخة السكان قدرة النظم الصحية على تحقيق النتائج المرجوة، ثم ضخمت جائحة /كوفيد-19/ هذه التحديات وعززت الانقسامات في المجتمعات، ما ألقى بظلاله على الفئات الأكثر ضعفا. وتابعت فخامتها قائلة إنه على الرغم من أن جائحة /كوفيدـ19/ كان لها تأثير سلبي كبير إلا أنها أتاحت الفرصة لكتابة مستقبل جديد أكثر صحة وأمانا وعدالة، حيث قدم الوباء درسا مفيدا مفاده أن الصحة ليست تكلفة يجب قمعها، ولكنها استثمار يجب تحديد أولوياته ورعايته، وأن الصحة تشكل الأساس للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، مشيرة إلى أن الوباء أتاح للبلدان فرصة لتعزيز التأهب والتقدم نحو التغطية الصحية الشاملة، على أساس متين من الرعاية الصحية الأولية، لكن العديد من البلدان النامية لم تستغل الفرصة التي أتاحتها الجائحة لاتباع نهج متكامل، بل لجأت إلى التمويل والتخطيط والتنفيذ والرصد المجزأ ما عزز عدم المساواة والتأثير السلبي على الفئات السكانية المهمشة والضعيفة. وأوضحت فخامة الرئيسة سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، أن جائحة كوفيد وسعت دائرة الفروقات التي تعاني منها الفئات الأكثر هشاشة، مشددة على ضرورة تحقيق المساواة في جميع الأوقات وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأوبئة والجوائح فلا ينبغي أن يظهر الظلم أثناء توزيع اللقاحات في الكوارث المستقبلية، فالمساواة في اللقاحات حق للجميع، وليست حقا لقلة متميزة من دول العالم، وأن ترك جزء كبير من العالم خارج نطاق التغطية الصحية يعد ظلما للإنسانية. وتابعت فخامتها القول إن مستقبل قطاع الرعاية الصحية يحتاج إلى التطوير والابتكار، لذلك يجب تشجيع المبتكرين على تطوير أفكارهم ومساراتهم لتحسين النتائج الصحية، مؤكدة في الوقت ذاته الحاجة إلى أدلة وإرشادات وسياسات مستنيرة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لتعزيز النظم الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة وفقا لظروف كل دولة، وجعل الرعاية الصحية أكثر أمانا وبأسعار معقولة. واستعرضت فخامة رئيسة تنزانيا المتحدة، تجربة بلادها في استغلال التقدم الكبير المحرز في التكنولوجيا لإنشاء تدخلات مبتكرة ومتنوعة في حالات طوارئ النساء والأطفال مثل منصة الهاتف المحمول m-mama ، التي تربط النساء الحوامل بوسائل النقل في حالات الطوارئ، تصنيع الحضانات المتنقلة لنقل الأطفال حديثي الولادة من منشأة إلى أخرى والتي أدت إلى انخفاض كبير في نسب وفيات الأطفال والحوامل. وبينت فخامتها أنه على الرغم من التقدم المحرز في تنزانيا وبلدان أخرى في إفريقيا جنوب الصحراء، ما زلنا نواجه عددا من التحديات داخل النظام الصحي، منها الافتقار إلى البنية التحتية، ورأس المال البشري الماهر، والتمويل لتسهيل توسيع نطاق الابتكارات، وغيرها، مؤكدة التزام بلادها بضمان أن يظل الابتكار أولويتها في مجال الصحة والتنمية ومواجهة التحديات، لا سيما عندما يتعلق الأمر بتلبية احتياجات الناس، وضرورة استخدام الموارد المتاحة محليا، وإنقاذ الحياة بسهولة وبشكل غير تجاري، ومنوهة إلى أنه عندما يكون التعاون هو مفتاح النجاح، فإن الابتكارات التي تركز على الاستثمار في جيل الشباب سيكون لها تأثير أكبر في المستقبل.

667

| 04 أكتوبر 2022

محليات alsharq
صاحبة السمو تجتمع مع حرم الرئيس الرواندي

اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، مع سعادة السيدة جانيت كاغامي حرم فخامة رئيس جمهورية رواندا، وذلك على هامش مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/. تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالاستثمار في الصحة والتعليم.

1351

| 04 أكتوبر 2022

محليات alsharq
صاحبة السمو تجتمع مع حرم رئيس سيراليون

اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، مع سعادة السيدة فاطمة مادا بيو حرم فخامة رئيس جمهورية سيراليون، وذلك على هامش مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش. تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل والمتعلقة بالابتكار في التعليم والصحة.

1141

| 04 أكتوبر 2022

محليات alsharq
صاحبة السمو تجتمع مع الشريك المؤسس لشركة موديرنا

اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، مع الدكتور نوبار أفيان، المؤسس الشريك لشركة /موديرنا/ للأدوية والتكنولوجيا الحيوية، وذلك على هامش مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش. تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل والمتعلقة بالرعاية الصحية.

713

| 04 أكتوبر 2022

محليات alsharq
 دراسة لـ "ويش" ترصد تدنيا حادا لمستوى الرعاية الصحية في العالم منذ بداية جائحة كوفيد-19

أظهرت دراسة لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/،إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تدنيا حادا في مستوى الرعاية الصحية المقدمة على الصعيد العالمي منذ بداية جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/. وعزت الدراسة، انخفاض معايير الرعاية الصحية في العالم إلى أعباء العمل المرتفعة للغاية وتضرر الصحة النفسية للأخصائيين العاملين في هذا المجال خلال فترة الجائحة. واتفق 59 بالمئة من المتخصصين في الرعاية الصحية الذين شملهم الاستطلاع من دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، ونيجيريا والهند على أن صحتهم النفسية تضررت، بسبب العمل طوال فترة انتشار فيروس /كوفيد-19/. وأقر ما يقرب من نصف المستطلعين بأن تحدي الصحة النفسية أثر سلبا على قدرتهم على توفير مستوى عال من رعاية المرضى، لدرجة أنهم يميلون إلى ترك وظائفهم منذ اندلاع الأزمة الصحية العالمية. وقالت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لـ/ويش/ في تصريح لها بالمناسبة إن العاملين في مجال الصحة والرعاية يعانون بشكل روتيني من الإجهاد البدني والعاطفي، بسبب ضغط العمل المرتفع، حيث تفاقم هذا الوضع خلال جائحة /كوفيد-19/، مما أدى إلى تأثير مقلق على الصحة النفسية لمقدمي الرعاية على نطاق عالمي. وأكدت أفضل على ضرورة أن تستمع الحكومات والأنظمة الصحية وقادة القطاع إلى أولئك الذين كانوا في الصفوف الأمامية في مواجهة الجائحة، واستخلاص الدروس من تجاربهم بهدف تحسين الاستجابة الجماعية لأزمة الصحة النفسية العالمية التي لا تزال تهدد جودة رعاية المرضى في مختلف المجتمعات. ودعت في هذا السياق إلى إعادة النظر في آليات العمل الحالية، ووضع الاستراتيجيات وإعادة بناء الأنظمة التي تساعد في تخفيف العبء عن العاملين في مجال الصحة والرعاية وتمكينهم من تحسين مستوى الرعاية التي يقدمونها. جدير بالذكر، أن /ويش/ هي منصة عالمية تجمع خبراء الرعاية الصحية وواضعي السياسات والمبتكرين معا لتوحيد جهودهم بهدف بناء عالم يتمتع بصحة أفضل. ومن المقرر، أن تنعقد الدورة السادسة لقمة /ويش/ هذا العام في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر المقبل تحت شعار /نحو مستقبل مفعم بالحياة/، حيث ستتناول جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ من وجهات نظر مختلفة، بما في ذلك كيفية بناء أنظمة رعاية صحية أكثر مرونة واستدامة، وتحسين الاستجابة لأزمة الصحة النفسية التي يواجهها العاملون في هذا المجال.

750

| 28 سبتمبر 2022

محليات alsharq
ويش" و"التمريض الآن" ينظمان ورش عمل لتعزيز القيادة في مجال التمريض

نظم مؤتمر القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية ويش، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع مبادرة تحدي التمريض الآن، العالمية سلسلة من ورش العمل الافتراضية للشباب العاملين في مجال التمريض والقبالة من جميع أنحاء العالم، لتعزيز القيادة والتمكين في مجال التمريض. وتبادل المشاركون في الجلسات من مختلف دول العالم أفكارهم خلال مناقشات متعمقة في مواضيع متنوعة بما في ذلك الابتكار في الرعاية الصحية بقيادة الممرضين والممرضات، وتأثير جائحة كوفيد -19 على القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم، والصحة النفسية للممرضين والممرضات والقابلات، كما تطرقت الجلسات إلى القضايا والتحديات الأساسية التي تواجه الممرضين والممرضات والقابلات في بدايات مسيرتهم المهنية على مستوى العالم في مجالات القيادة والمناصرة في أماكن الرعاية الصحية. ونبهت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لـ ويش إلى دور الممرضين والممرضات والقابلات في إحداث التغيير وقيادة الابتكار بما يسهم في تحسين النتائج الصحية للسكان.. مشيرة إلى أن ورش العمل هذه تعزز الوعي الذاتي للممرضين والممرضات والقابلات في مراحل مبكرة من مسيرتهم المهنية وتمكنهم من إدراك قيمتهم الحقيقية، وفهم الطرق التي يمكنهم من خلالها المساهمة في صنع السياسات، مدعومين في ذلك بالإرشاد المناسب، وبشبكة عالمية من ذوي الاهتمام المشترك. من جانبه، قال السيد نيك برادشو، مدير الشراكات والتوعية في ويش، إن الرعاية متدنية الجودة تتسبب في إهدار الموارد، واحباط معنويات العاملين في مجال الصحة والرعاية، والإضرار بصحة السكان، وهذا الأمر يعكس الحاجة المستمرة للابتكار في مجال الرعاية الصحية. مؤكدا أن العاملين في الصفوف الأمامية بمجالي الصحة والرعاية يمثلون عنصرا أساسيا للابتكار في الرعاية الصحية، فهم يدركون، أكثر من أي شخص آخر، التحديات التي يجب معالجتها في مجال تقديم الخدمات الصحية، وبالتالي هم في وضع مثالي ليكونوا قادة التغيير. ولفت برادشو إلى أن الابتكار في الرعاية الصحية يواجه تحديات مثل القدرة على التطوير، والحصول على الدعم، وتوافر التمويل، إلا أن الشباب العاملين في التمريض والقبالة يمكنهم الاستفادة من شبكات مثل ويش، وتحدي التمريض الآن، والمجلس العالمي للتمريض، وغيرها لتحويل أفكارهم إلى حلول فعالة. من جانبها، طالبت السيدة فيث نواجي، رئيس مركز تحدي التمريض الآن الإقليمي لمنطقة إفريقيا بضرورة مراجعة قسم أبقراط. مشيرة إلى أن القسم الذي أداه جميع الممرضين والممرضات والقابلات في بداية حياتهم المهنية، ظل غير منقح لمدة 87 عاما. وأنه يجب إعطاء الأولوية للصحة النفسية للعاملين في مجال الصحة والرعاية ورفاههم عند خدمة المرضى. وأكدت نواجي، أن الممرضين والممرضات والقابلات، الذين هم في بداية مسيرتهم المهنية، قد عانوا من أضرار نفسية فادحة خلال جائحة كوفيد-19 بسبب الضغوط الشديدة في عملهم، والإنهاك، والإصابات بالعدوى، ونقص الموظفين والموارد. واتفقت نواجي مع زملائها على أن التغلب على هذه المشكلات يتطلب من الممرضين والممرضات والقابلات التعاطف مع أنفسهم تماما كما هو الحال مع مرضاهم. بدورها قدمت الدكتورة كاري مكارثي، مسؤولة التواصل عن التمريض والقبالة في قسم القوى العاملة الصحية بمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن مجالات السياسة العالمية الرئيسية للتمريض والقبالة، والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية لضمان تنفيذها على مستوى الدول. مشددة على دور الممرضين والممرضات والقابلات في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وهو أحد المحاور الرئيسية للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وصحة أفضل في عام 2030 للأمم المتحدة ضمان تمتع الجميع بأنماط حياة صحية وبالرفاه في جميع الأعمار. وشجعت الدكتورة مكارثي قادة التمريض والقبالة على الاستفادة من الموارد العالمية المختلفة مثل التوجهات الإستراتيجية العالمية في مجالي التمريض والقبالة للفترة 2021-2025، والميثاق العالمي للعاملين في مجالي الصحة والرعاية، من أجل توجيه جهودهم في مناصرة بيئات الرعاية الصحية الخاصة بهم، وإدخال تحسينات فيها.

1120

| 27 يونيو 2022

محليات alsharq
مؤسسة قطر تطلق جمعية "أصدقاء الصندوق العالمي - قطر" لمكافحة السل والملاريا والإيدز

أطلق مؤتمر القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية ويش إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بدعم من صندوق قطر للتنمية، جمعية أصدقاء الصندوق العالمي - قطر، وبذلك تكون قطر قد انضمت إلى منظمات أصدقاء الصندوق العالمي الإقليمية الأربعة المتواجدة في كل من أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وأستراليا. وتلتزم المؤسسات الصديقة للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا بتوسيع قائمة الجهات التي تتعامل معها وعدد شركائها، ورفع الوعي بمهمة الصندوق المتمثلة في مكافحة أمراض السل والملاريا وفيروس نقص المناعة المكتسبة /الإيدز/ والقضاء عليها، وحشد دعم الجمهور للصندوق. وتعتبر قطر أول دولة في الشرق الأوسط التي تنضم إلى مجموعة أصدقاء الصندوق العالمي، للإسهام في الجهود المبذولة لدعم قضايا الصندوق العالمي في المنطقة، حيث يقع مقر أصدقاء الصندوق العالمي في قطر ويديره ويش. خلال الإطلاق، وقعت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لـويش، والسيدة روزالين موروتا، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، تعهدا يقر بالالتزام المشترك للمساعدة في بناء عالم أكثر صحة والإقرار بأن الصحة يجب أن تكون حقا أساسيا من حقوق الإنسان، وذلك بحضور مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، وسعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية، الشريك الممول للصندوق العالمي في قطر. وبهذه المناسبة قالت السيدة سلطانة أفضل، إن العالم يقف الآن على مفترق طرق، حيث تواجه المساعي العالمية للقضاء على هذه الأوبئة الثلاثة المدمرة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة التي وضعتها الأمم المتحدة بحلول عام 2030، خطر التدهور، معربة عن فخرها بهذه الشراكة الحيوية حتى تتمكن أصدقاء الصندوق العالمي - قطر من لعب دورها ليس فقط في وقف هذا التدهور، ولكن في تأكيد الالتزام الجماعي تجاه الصحة العالمية وأهداف التنمية المستدامة. من جانبها، أوضحت السيدة موروتا أن المؤسسات الصديقة للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا متواجدون في كافة أنحاء العالم، ومع ذلك فإن جمعية أصدقاء الصندوق العالمي - قطر هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. وعبرت عن تقديرها لدعم قطر من خلال صندوق قطر للتنمية لـالصندوق العالمي ومشاركة مؤسسة قطر، وعلى وجه الخصوص ويش، بنشاط في مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة والسل والملاريا. وتأتي عملية إطلاق أصدقاء الصندوق العالمي - قطر والتوقيع على التعهد في وقت يزداد فيه القلق من أن جائحة كوفيد-19 وما نتج عنها من ضغط مالي على الأنظمة الصحية، قد يهدد بإضاعة الجهود التي تم بذلها على مدار العشرين عاما الماضية، في مكافحة الأمراض الثلاثة التي يستهدف الصندوق العالمي مكافحتها. وتأسس الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في عام 2002، وهو عبارة عن شراكة دولية تم إنشاؤها لتسريع القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والسل والملاريا كأوبئة، وتستثمر أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي سنويا، تم جمعها بفضل تبرعات الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة، لدعم البرامج التي يديرها خبراء محليون في أكثر من 100 دولة. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، إلى وفاة 1.5 مليون شخص في عام 2020 بمرض السل، و680 ألف شخص من الأمراض المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية، و620 ألف شخص بسبب الملاريا.

1015

| 28 مارس 2022

محليات alsharq
ويش يفتح باب قبول الطلبات لجائزة الابتكار في الرعاية الصحية العالمية

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/ إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن فتح باب قبول طلبات المشاركة في دورة عام 2022 من برنامج جائزة /ويش/ للابتكار، وهو برنامج يدعم الابتكارات الواعدة التي تعالج تحديات الرعاية الصحية الأكثر إلحاحا في العالم. وذكر /ويش/ في بيان اليوم، أنه يمكن لجميع الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة أو المتوسطة الناشطة في مجال الرعاية الصحية أن تشارك في البرنامج وستتم دعوة المبتكرين، الذين تم اختيارهم عن طريق لجنة تحكيم، لعرض منتجاتهم أو خدماتهم في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش 2022/، المقرر عقده في وقت لاحق من العام الجاري في الدوحة، قطر. ويتألف برنامج جائزة /ويش/ للابتكار من فئتين، وهما /ومضة الابتكار/ الموجهة للشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، وبرنامج /تسريع الابتكار/ للشركات الناشئة التي طورت حلولا ومنتجات مبتكرة وتتطلع إلى التوسع والنمو. وسيتم اختيار واحد من بين أفضل المبتكرين المشاركين في مسابقة هذا العام، للفوز بالجائزة الكبرى من فئة /ومضة الابتكار/ بقيمة 5000 دولار أمريكي، وفائز واحد من فئة /تسريع الابتكار/ للفوز بـ10000 دولار أمريكي. وأوضح /ويش/، أنه تماشيا مع الرؤية الهادفة إلى بناء عالم يتمتع بصحة أفضل من خلال التعاون العالمي، يضع برنامج الابتكار الخاص بالمؤتمر مسارات لتعزيز الشراكات المحلية والإقليمية. وأضاف أن البرنامج يعمل على تمكين الشركات الناشئة التي تشارك /ويش/ الهدف المتمثل في الحصول على نظام رعاية صحية شامل ومتاح للجميع، من خلال تسخير قوة الابتكار والتكنولوجيا الرقمية.

1688

| 15 فبراير 2022

محليات alsharq
لتعزيز دور الشباب في تنمية مجتمعاتهم.."ويش" ينظم ندوات نقاشية حول الصحة النفسية

شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) في فعاليات مهرجان الجيل المبهر 2021 في إطار شراكته المستمرة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ويهدف المهرجان الذي أقيم خلال الفترة من 14 إلى 18 ديسمبر إلى إلهام جيل ملتزم بالتغير الاجتماعي من خلال الرياضة وقوة تأثيرها تحت شعار مشاركة الجميع الذي يؤكد على دور الشباب في تنمية مجتمعاتهم. وطوال فترة المهرجان، نظم ويش عددًا من الأنشطة للمشاركين في المهرجان الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا من جميع أنحاء قطر والعالم العربي، منها ورش عمل في الفنون والتصوير الفوتوغرافي وندوات نقاشية ركزت على أهمية كل من الصحة النفسية والرياضة. صرح نيك برادشو، مدير قسم الشراكات في ويش، قائلًا: تأتي مشاركتنا في مهرجان الجيل المبهر لهذا العام انطلاقًا من إيماننا بأهمية دور الرياضة في إحداث تأثير اجتماعي إيجابي وتعزيز الصحة البدنية والنفسية. وأضاف قائلًا: بالنسبة للشباب على وجه الخصوص، لا ينبغي الاستهانة بأهمية الرياضة ودورها في تغيير حياتهم للأفضل، وتتجلى أهمية ذلك عند التفكير في التأثير السلبي لأحداث العامين الماضيين في ظل جائحة كوفيد-19 على الصحة النفسية للشباب واليافعين، لهذا يجب تيسير حضور الشباب للأنشطة والبطولات والفعاليات الرياضية وحثهم على المشاركة فيها. وقد نظم ويش ندوة نقاشية بعنوان تحقيق أهدافك: نصائح من الرياضيين المحترفين للحفاظ على الصحة النفسية في عالم شديد التنافس، جرى بثها افتراضيًا وهي متاحة للمشاهدة على موقع ويش الإلكتروني. وقد استضافت الجلسة التي أدارتها نيكي كروسبي، وهي مذيعة في بي إن سبورتس، نخبة من الرياضيين الحاليين والسابقين الذين تحدثوا عن تجاربهم الخاصة فيما يتعلق بالصحة النفسية والدور الذي تقوم به الرياضة في تعزيز الصحة النفسية الإيجابية. كان من بين المشاركين نخبة مذهلة من لاعبي كرة القدم المحترفين السابقين منهم نايجل دي يونج اللاعب الدولي الهولندي المقيم في قطر، وعبدالعزيز السليطي لاعب كرة القدم القطري ومؤسس وعضو بمجلس إدارة الرابطة القطرية للاعبين، ولويس ساها اللاعب في المنتخب الفرنسي ومانشستر يونايتد الدولي، وأريانا كريشيوني اللاعبة السابقة في نادي باريس سان جيرمان والمنتخب الإيطالي. من جانبه علق دي يونج قائلا: يجب أن تتمتع بالقوة الذهنية والصلابة العقلية لكي تكون رياضيًا ناجحًا، وعليك بالإيمان بنفسك. ففي أوقات الشدائد والمحن، تتجلى أهمية الصلابة العقلية في تحقيق القدرة على الصمود بشكل أفضل وأقوى، ذلك هو سر النجاح. وعليك أيضًا التعامل مع التحديات باعتبارها مرحلة تراجع مؤقتة من أجل عودة كبيرة، ولا تخف من طرح أسئلة حول الصحة النفسية أو التحدث. في حين أشار ساها إلى رد فعله تجاه ردود الأفعال السلبية والنقد الذي تعرض له خلال مسيرته: لطالما رأيت تعليقات مدرب أو مرشد أو معلم على أنها إيجابية -لقد اعتبرتها فرصا ووثقت بها حتى أتمكن من النمو من تلك اللحظات. وإذا كان بإمكاني تقديم نصيحة واحدة، فسيكون ذلك هو القدرة على التعامل مع جميع التحديات والصمود.

1840

| 21 ديسمبر 2021

محليات alsharq
"ويش" ينضم إلى المبادرة العالمية لتحقيق تكافؤ الفرص في الكوادر الصحية

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويشإحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، انضمامه إلى التعهد العالمي بتحقيق التكافؤ في الفرص بين الجنسين في أماكن العمل بمؤسسات الرعاية الصحية. جاء ذلك التعهد ضمن مشاركة /ويش/ في الفعالية الافتراضية التي أقامتها الحكومة الفرنسية ومنظمة الصحة العالمية بعنوان /مبادرة تكافؤ الفرص بين الجنسين في كوادر الرعاية الصحية/ وبمشاركة متحدثين ومسؤولين من مختلف الحكومات وكبريات المنظمات العالمية. ونظرا لأن مؤتمر /ويش/ هو الجهة الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تعلن التزامها بهذا التعهد، فإنه يعمل على تعزيز تمثيل المرأة في المناصب والوظائف القيادية في الكوادر الصحية، بالإضافة إلى دعم إسهاماتهن في قطاع الرعاية الصحية على وجه العموم. وفي هذا الصدد، قالت السيدة سلطانة أفضل الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/، إنه انطلاقا من دورنا في مجال الصحة العالمية، فإننا ندرك تماما الدور الحيوي الذي تنهض به المرأة ضمن الكوادر العاملة في مؤسسات الرعاية الصحية، وتشكل المرأة ما يزيد عن نصف العاملين في الخطوط الصحية الأمامية، ولذا كانت ضرورة تمثيل المرأة على نحو أفضل في المناصب القيادية في هذا القطاع. وأضافت يجب علينا بذل المزيد من الجهود لضمان دمج المرأة بصفتها شريكا كاملا في عمليات صنع القرار، وتمثل مبادرة /التكافؤ في الفرص في كوادر الرعاية الصحية/ خطوة مهمة في هذا الصدد. وبالنسبة لمؤتمر /ويش/ ومؤسسة قطر، يعد هذا التعهد استمرارا للالتزام الذي تعهدت به سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، عام 2019 بتحقيق المساواة والتكافؤ في الفرص من خلال التمثيل النسائي بنسبة 50 بالمئة كحد أدنى على مستوى المتحدثين المشاركين في جميع مؤتمراتها وفعالياتها المحلية والدولية. ويواصل مؤتمر /ويش/ إحراز التقدم في هذا المجال فقد زادت نسبة مشاركة المرأة على 50 بالمئة من المتحدثين في جميع الفعاليات التي ينظمها /ويش/، وتصل نسبة التمثيل النسائي إلى 75 بالمئة من أعضاء المجلس الاستشاري لـ/ويش/ ، كما سيواصل مؤتمر /ويش/ اتخاذ الإجراءات الملموسة بدعم من مؤسسة قطر لضمان تحقيق التكافؤ وإتاحة الفرص للجميع على قدم المساواة. وتهدف مبادرة /التكافؤ في الفرص بين الجنسين في كوادر الرعاية الصحية/ إلى تعزيز تنفيذ العديد من الإجراءات لتحقيق أربع أولويات أساسية، وهي: زيادة نسبة تمثيل المرأة في المناصب القيادية في مجال الصحة والرعاية، وتقدير قيمة العمل غير المدفوع الأجر في قطاعي الصحة والرعاية وأهمية تحقيق المساواة في الأجور في قطاعي الرعاية الصحية والاجتماعية، وتوفير الحماية للمرأة في مجالي الصحة والرعاية، وضمان توفير ظروف عمل آمنة ولائقة لجميع الكوادر الصحية العاملة في أي مكان. وقد تم إطلاق هذه المبادرة في فبراير 2021 من خلال الشراكة بين الحكومة الفرنسية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة المرأة في الصحة العالمية.

1273

| 19 ديسمبر 2021

محليات alsharq
ويش: تطوير برنامج وطني شامل للرعاية التلطيفية لكبار السن

كشفت دراسة حديثة كلّف بإعدادها مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، مبادرة الصحة العالمية لمؤسسة قطر، أن 96 % من المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية التلطيفية في قطر، وكذلك 91 % من مقدمي خدمات الرعاية لا يعلمون ما يعنيه هذا المصطلح وما هي الخدمات التي ينطوي عليها. وتعتبر الرعاية التلطيفية مجالًا طبيًا جديدًا نسبيًا، وهي نهج لتقديم الرعاية الطبية يهدف إلى تحسين نوعية الحياة وتخفيف معاناة الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة ومعقدة. تضمنت الدراسة التي أجراها ويش - وهي الأولى من نوعها في قطر - إجراء استبيان على المستوى الوطني يشمل المرضى، وأفراد أسرهم الذين يتولون رعايتهم، والعاملين في مجال الرعاية الصحية في الصفوف الأمامية، وواضعي السياسات. وبلغ متوسط عمر المرضى الذين شاركوا في الدراسة 70 عامًا، وكانوا من مستشفى الرميلة، عضو مؤسسة حمد الطبية، الذي يقدم ستة أنواع مختلفة من خدمات الرعاية للمصابين بأمراض حادة. ويعاني غالبية المرضى الذين شملهم الاستبيان من أمراض غير معدية مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، والذين أفادوا أن قراراتهم المتعلقة بالرعاية الصحية متأثرة بالدين الإسلامي والثقافة العربية. وسيتم نشر التقرير الكامل لنتائج الدراسة في بداية عام 2022. في هذا الإطار، استضاف ويش مؤخرًا ندوة بعنوان: سياسة قطر الوطنية للرعاية التلطيفية بهدف المساعدة في تقييم التقدّم الذي أحرزته دولة قطر في تطوير برنامج الرعاية التلطيفية، استنادًا إلى نموذج الصحة العامة لمنظمة الصحة العالمية. عُقدت الندوة بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية، ووزارة الصحة العامة في قطر، ومنظمة الزهايمر العالمية، وهي منظمة عالمية تدعم الأشخاص المصابين بالخرف وأسرهم، وركّزت على مناقشة الفجوات الحالية في الفهم العام للرعاية التلطيفية، وأفضل طريقة للمضي قدمًا لتوسيع خدمات الرعاية الصحية من خلال زيادة التعاون بين مقدمي الخدمات. قال الدكتور صالح المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية، في كلمته الافتتاحية بالفعالية: ستتم الاستفادة من مخرجات هذه الندوة، وهذه الدراسة كأساس لتوجيه مسارات العمل الإضافية مثل تطوير الدليل، وتعزيز أطر الكفاءة، ومواد الاتصال. وأضاف: الرعاية التلطيفية ليست مجرد علاج لحالات بدنية، إنه نهج شامل لرعاية المرضى، ويولي أهمية كبيرة للدعم النفسي المقدم لمجتمعاتنا. يتمثل هدفنا في تطوير وإنشاء برنامج وطني مناسب ثقافيًا للرعاية التلطيفية لكبار السن في قطر. من جانبها، أوضحت سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لـويش، قائلة: يمكننا المضي قدمًا نحو تعزيز وتطوير هذا المجال من الطب في دولة قطر فقط من خلال دراسة الوضع الحالي لتوفير الرعاية التلطيفية والفهم الكامل للمتطلبات المستقبلية، بما في ذلك الحاجة إلى الرعاية الفردية والاعتبارات الثقافية، والتحديات الأخلاقية. وتابعت: إن زيادة مستوى الوعي بالرعاية التلطيفية في قطر هي الخطوة الأولى. بناءً على التوصيات الواردة في دراستنا، قمنا بتطوير دليل يراعي الثقافة الدينية لمقدمي الرعاية، والمرضى، وعائلاتهم باللغتين الإنجليزية والعربية. وسيتم توزيعه في جميع المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية في قطر. يتضمن الدليل شرحًا لمعنى الرعاية التلطيفية وحقوق المريض وأخلاقيات التواصل للأشخاص المعنيين. كما أنه يحدد المنظور الأخلاقي الإسلامي الذي تم استنتاجه من خلال تقريرنا لعام 2018 حول هذا الموضوع. وتوجت الفعالية بتوقيع إعلان الدوحة بشأن تطوير الرعاية التلطيفية في قطر بين مؤسسة حمد الطبية وويش، ومنظمة الزهايمر العالمية. ويتمثل الهدف الرئيسي للإعلان في توسيع خدمات الرعاية التلطيفية للأشخاص الذين لا يعانون من الأورام، وخاصة كبار السن والمصابين بالخرف. وقدّم ويش أيضًا برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لمدة يومين تضمن مراجعة نماذج مختلفة للرعاية التلطيفية، وفحص العوامل التي تؤثر على التواصل في رعاية المرضى من كبار السن، وتحديد الوهن لمناقشة التدخلات الرئيسية. حضر البرنامج ما مجموعه 100 من المتخصصين في الرعاية الصحية في قطر بما في ذلك الممرضات والأطباء والمتخصصون الصحيون المساعدون. بادر ويش بالعمل على زيادة الوعي العام بالرعاية التلطيفية منذ عام 2013، ونشر عددًا من التقارير المبنية على الأدلة لتكوين قاعدة معرفية شاملة.

1356

| 01 ديسمبر 2021

محليات alsharq
"ويش" تطالب الحكومات بتدابير ملموسة لمواجهة تغير المناخ

شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، مبادرة الصحة العالمية لمؤسسة قطر، مؤخرًا في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ مؤتمر الأطراف 26، الذي أقيم في الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر في غلاسكو، اسكتلندا. وتمثلت الرسالة الأساسية التي ألقاها ويش، خلال مشاركته في المؤتمر، في التأكيد على أهمية التصدي لظاهرة تغير المناخ في سياق وضع سياسات رعاية صحية فعالة وتنفيذها. قال نيك برادشو، مدير الشراكات والتوعية في ويش خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف 26: هناك قضيتان تهيمنان حاليًا على الساحة الإخبارية العالمية، وهما حالة الطوارئ الصحية التي تسبب بها وباء كوفيد-19، وضرورة التعامل السريع مع الظرف المناخي الطارئ، وهما قضيتان مهمتان للغاية، ويتم التعامل معهما كل على حدة. ولكن إذا اتخذنا هذان التحديان على أنهما منفصلان في المعالجة، فإننا نفقد رابطًا مهمًا. إذ يرتبط الاثنان بشكلٍ وثيقٍ بتداعيات تغير المناخ وأسبابه، مثل التلوث، الذي له تأثيرٌ هائلٌ على صحة الأفراد. مجتمعات مستدامة من جانبها، قالت سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لـ ويش: يعتبر تغير المناخ حالة طارئة للصحة العامة، لأنه يؤثر بشكلٍ مباشرٍ على المحددات الاجتماعية والاقتصادية للصحة. ونحن نؤمن في ويش بأنه يجب على الحكومات اتخاذ تدابير ملموسة للعمل على مواجهة تغير المناخ في الحال، وأن تتعاون مع قطاع الرعاية الصحية من أجل تحقيق ذلك. في الواقع، يتمتع قطاع الرعاية الصحية بقوة سوقية هائلة لقيادة التغيير نحو إنشاء مجتمعات مستدامة، بفضل ما يحتويه من قوى عاملة عالمية قوامها 170 مليون نسمة، ومستوى عالٍ من ثقة المجتمع. قدم ويش نتائج تقريره بعنوان حماية الصحة في المدن الجافة الصادر عام 2020، خلال مؤتمر الأطراف 26 للتأكيد على أهمية وضع سياسات فعالة للتخفيف من آثار تغير المناخ التي تحدث على وجه التحديد في المناطق القاحلة من العالم. مياه الشرب ومعدل الحرارة وخلال تقديمها نتائج التقرير، أشارت أفضل إلى أن تحديات الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، والتحكم في معدل الحرارة تتفاقم بسبب تغير المناخ، مما أدى بالفعل إلى ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة شدة موجات الحرارة ومدتها وتواترها، فضلاً عن تراجع هطول الأمطار في العديد من مناطق العالم بما في ذلك الشرق الأوسط – وهو ظرف من المرجح أن يدوم. وتشير التوقعات المناخية إلى أن مخاطر الوفيات المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة في هذه المنطقة ستزداد مرتين إلى ثلاثة أضعاف خلال العقد القادم. وأوضحت أفضل أن التحديات الصحية الخاصة بالمدن الجافة فريدة من نوعها، مثل ندرة المياه النقية، وانخفاض الإنتاج الزراعي، وانتشار الأمراض غير المعدية بشكل أسرع مثل الأمراض النفسية والقصور الكلوي، وضعف نمو الأطفال بسبب سوء التغذية. كما قدم ويش توصيات قائمة على الأدلة بشأن تعزيز تصميم مدن صحية جافة، شملت تخضير المساحات العامة من خلال البستنة الجافة، والتظليل الاصطناعي لتبريد الجو وتعزيز النشاط البدني في الهواء الطلق. وتأتي الحلول القائمة على الطبيعة في التصميم الحضري، مثل زراعة الأشجار المظللة المعروفة بقدرتها على اعتراض أشعة الشمس، وتقليل درجة حرارة الأرض، من بين الأمثلة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، أقام ويش معرضًا في المؤتمر لصورٍ تم التقاطها في جميع أنحاء الدوحة، والتي تعرض توصيات التقرير التي تم تنفيذها على أرض الواقع. تم التقاط جميع هذه الصور من قبل محمود العشي، رئيس قسم الابتكار في ويش، وتضمنت لقطات من جميع أنحاء منطقة مشيرب قلب الدوحة، بالإضافة إلى المنشآت العقارية لمؤسسة قطر. لرعاية الصحية محايدة الكربون تماشيًا مع التزامها بمعالجة الصحة العامة في سياق تغير المناخ، كلف ويش مؤخرًا المجلة الطبية البريطانية بإعداد بحثين. وتم نشر التقرير الأول في سبتمبر 2021، بعنوان الرعاية الصحية محايدة الكربون؛ دعوة للعمل السريري، الذي ينص على أن المتخصصين في الرعاية الصحية يتمتعون بمركزٍ جيدٍ لتقديم الإضافة على العديد من المستويات، بدءًا من تشكيل الممارسات السريرية الفردية إلى التأثير على مؤسسات الرعاية الصحية، والمساهمة في وضع المعايير والسياسات. كما يقدم التقرير توصيات حول خطوات التي يمكن للأطباء لاتخاذها لتحقيق أنظمة رعاية صحية مستدامة. وجاء التقرير الثاني بعنوان خفض انبعاثات الكربون لقطاع الرعاية الصحية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل: المسارات المحتملة لانبعاثات محايدة الكربون، ونُشر يوم 10 نوفمبر 2021، ويسلط الضوء على مجالات قطاع الرعاية الصحية التي تسبب أكبر ضررٍ على البيئة، ويقدم توصيات بشأن السياسات حول كيف يمكن للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أن تقلل من انبعاثات الكربون من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. منصة عالمية الجدير بالذكر أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش هو منصة عالمية للرعاية الصحية ترمي إلى إيجاد ونشر أفضل الأفكار والممارسات المستندة إلى الأدلة. ويعد مؤتمر ويش مبادرة عالمية أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر. انعقدت النسخة الافتتاحية من مؤتمر ويش في الدوحة عام 2013 بمشاركة أكثر من ألف من رواد مجال الرعاية الصحية حول العالم. ويسعى المؤتمر من خلال القمم السنوية ومجموعة من المبادرات الممتدة على مدار العام إلى بناء مجتمع دولي يضم نخبة من القادة وراد الابتكار في مجال سياسات وبحوث الرعاية الصحية. تتضافر جهود هذا الأطراف كلها من أجل تسخير قوة الابتكار للتغلب على التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا حول العالم، وإلهام الجهات الأخرى المستفيدة وتشجيعها على العمل البناء.

1243

| 19 نوفمبر 2021

محليات alsharq
الرئيس التنفيذي لـ "ويش" في مؤتمر الأطراف 26: التصدي لتغير المناخ بوضع رعاية صحية فعالة

شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، مبادرة الصحة العالمية لمؤسسة قطر، مؤخرًا في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ مؤتمر الأطراف 26، الذي أقيم في الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر في غلاسكو، اسكتلندا. وتمثلت الرسالة الأساسية التي ألقاها ويش، خلال مشاركته في المؤتمر، في التأكيد على أهمية التصدي لظاهرة تغير المناخ في سياق وضع سياسات رعاية صحية فعالة وتنفيذها. قال نيك برادشو، مدير الشراكات والتوعية في ويش خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف 26: هناك قضيتان تهيمنان حاليًا على الساحة الإخبارية العالمية، وهما حالة الطوارئ الصحية التي تسبب بها وباء كوفيد-19، وضرورة التعامل السريع مع الظرف المناخي الطارئ، وهما قضيتان مهمتان للغاية، ويتم التعامل معهما كل على حدة. ولكن إذا اتخذنا هذين التحديين على أنهما منفصلان في المعالجة، فإننا نفقد رابطًا مهمًا. إذ يرتبط الاثنان بشكلٍ وثيقٍ بتداعيات تغير المناخ وأسبابه، مثل التلوث، الذي له تأثيرٌ هائلٌ على صحة الأفراد. من جانبها، قالت سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لـ ويش: يعتبر تغير المناخ حالة طارئة للصحة العامة، لأنه يؤثر بشكلٍ مباشرٍ على المحددات الاجتماعية والاقتصادية للصحة. ونحن نؤمن في ويش بأنه يجب على الحكومات اتخاذ تدابير ملموسة للعمل على مواجهة تغير المناخ في الحال، وأن تتعاون مع قطاع الرعاية الصحية من أجل تحقيق ذلك. في الواقع، يتمتع قطاع الرعاية الصحية بقوة سوقية هائلة لقيادة التغيير نحو إنشاء مجتمعات مستدامة، بفضل ما يحتويه من قوى عاملة عالمية قوامها 170 مليون نسمة، ومستوى عالٍ من ثقة المجتمع. قدم ويش نتائج تقريره بعنوان حماية الصحة في المدن الجافة الصادر عام 2020، خلال مؤتمر الأطراف 26 للتأكيد على أهمية وضع سياسات فعالة للتخفيف من آثار تغير المناخ التي تحدث على وجه التحديد في المناطق القاحلة من العالم.

493

| 18 نوفمبر 2021

محليات alsharq
ويش ينظم فعالية افتراضية حول دور قادة التمريض في سياسات الرعاية الصحية

نظم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/، فعالية افتراضية تحت عنوان /ممرضون وممرضات في طليعة التغيير: تحدي الوضع الراهن/ شارك فيها عدد من المختصين والخبراء المعنيين. ونظم /ويش/ وهو مبادرة الصحة العالمية لمؤسسة قطر، هذه الفعالية بالتعاون مع /تحدي التمريض الآن/، البرنامج العالمي لتعزيز القيادة في مجال التمريض. وقد أتاحت جلسات الفعالية الفرصة للممرضين والممرضات الشباب الذين حضروا من جميع أنحاء العالم، للمشاركة في الحوار مع الخبراء وكتاب التقارير وطرح الأسئلة ومشاركة تجاربهم الشخصية وتقديم خبراتهم وآرائهم. ونوهت السيدة إليزابيث إيرو رئيس قسم التمريض بمنظمة الصحة العالمية (WHO)، إلى غياب القيادة التمريضية في المناصب الوطنية العليا، والتي غالبا ما يكون صوتها كمدافعة عن صحة أفضل للجميع غير مسموع. وأوضحت إيرو لدى تطرقها خلال الفعالية لجائحة كورونا /كوفيد - 19/، أن الممرضين والممرضات حول العالم تأثروا بعواقب التخطيط الرديء لمهنهم، وأنه يجب على قادة التمريض أن يساهموا في الاستراتيجيات التي تضمن عدم حدوث هذا الوضع مرة أخرى، مضيفة في هذا السياق القوى العاملة لدينا هشة، ولكن مع تقدمنا في العمل تعلمنا أهمية وجود كبار قادة التمريض في الاجتماعات، حيث يتم اتخاذ القرارات المرتبطة بالاستراتيجية والتخطيط. وقالت إن خدمات الرعاية الصحية تعتمد على الممرضين والممرضات، لذلك يجب إشراكهم في اتخاذ القرار بشأن كيفية تقديمهم لخدماتها. من ناحيته، أشاد السير مايكل مارموت بروفيسور علم الأوبئة في كلية لندن الجامعية (UCL) ومدير معهدها للإنصاف في مجال الصحة، والرئيس السابق للجمعية الطبية العالمية، بالنتائج الواردة في تقرير /ممرضون وممرضات من أجل الإنصاف في مجال الصحة: إرشادات للتعامل مع المحددات الاجتماعية للصحة/، الذي كان محور النقاش خلال الجلسة الأولى للفعالية المذكورة. وقال أعتقد أنه تقرير تاريخي ويشق طريقا جديدا لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية، سواء في مجال الصحة العامة أو في فضاء المحددات الاجتماعية الأوسع للصحة، هذا التقرير مهم للمضي قدما ولإنشاء مجتمعات أكثر عدلا، ورعاية صحية أكثر إنصافا. وناقش المتحدثون في الجلسة التي قدمتها المؤلفة الرئيسية للتقرير، الدكتورة بيلي روزا الزميل الباحث المسؤول في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في نيويورك، بمشاركة الأخصائية الطبية جولييت كوثبرت فلين وزير الدولة في وزارة الصحة والعافية في جامايكا، التأثير المهم للممرضين والممرضات في تعزيز الرعاية الصحية ووصولها إلى المجتمعات بغض النظر عن عمر المرء أو جنسيته أو جنسه أو مستوى دخله. أما موضوع التغير المناخي فكان هو الموضوع الأساسي في الجلسة الثانية من فعالية /ممرضون وممرضات في طليعة التغيير: تحدي الوضع الراهن/، حيث جرى التطرق لكيفية الاستفادة من الإمكانات الجماعية للممرضين والممرضات لمعالجة القضايا العالمية، خصوصا وأنهم يشكلون حوالي 60 بالمئة من القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. وقدمت الدكتورة باتريشيا باترفيلد الأستاذة الفخرية بكلية إلسون إس فلويد للطب بجامعة ولاية واشنطن، المقترحات الرئيسية لتقرير المجلة البريطانية الطبية (BMJ) والمعنون بدور التمريض المحوري في العمل العالمي على المناخ. وتضمنت التوصيات الحجم الهائل للممرضين والممرضات والثقة العالية التي أولتها المجتمعات لهم، وقربهم المادي من أولئك الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، كالأمراض الحساسة للمناخ مثل الملاريا وحمى الضنك، وهو ما يجعلهم في وضع يمكنهم من نشر رسائل التغير المناخي بشكل فعال وأن يدفعوا باتجاه قبولها. وتناولت الجلسة الثالثة، للفعالية تحديا عالميا آخر، وهو التحول الرقمي والحاجة الملحة للممرضين والممرضات ولمهنة التمريض لمواكبة الوتيرة السريعة للتقدم الرقمي في جميع أنحاء العالم. وفي هذا الخصوص قدم الدكتور ريتشارد بوث من كلية آرثر لبات العائلية للتمريض بالجامعة الغربية في كندا، النتائج الرئيسية لتقرير المجلة الطبية البريطانية الأخير حول كيفية تكيف مهنة التمريض مع المستقبل الرقمي، ونصح بضرورة أن تبدأ مهنة التمريض في التحول الفوري لتصبح مهنة ممكنة رقميا لتستجيب كذلك للتحديات العالمية المعقدة التي تواجه النظم الصحية والمجتمع الآن. وأعلن /ويش/ في الجلسة الختامية عن جائزة قيمتها 1000 دولار أمريكي للفائز في كل من /تحديات التمريض الآن/ والتي أطلقت حديثا كجزء من مبادرة الحلول العالمية لتحدي التمريض الآن. وتدعو التحديات الممرضين والممرضات من جميع أنحاء العالم إلى اقتراح طرق مبتكرة لمجتمع التمريض لمكافحة التغير المناخي وأيضا لتصميم مبادرة تساعدهم على التعامل بشكل أفضل في عالم يتزايد فيه التحول الرقمي.

1698

| 29 يونيو 2021

محليات alsharq
مؤسسة قطر و(ويش) تناقشان اللقاحات ومستقبل كوفيد-19

يُركز خبراء في مجال الصحة من دولة قطر والعالم على المخاوف والآمال المتعلقة بلقاحات كوفيد-19، واحتمالية تفشي الوباء مجددًا في عام 2021، وذلك خلال سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر. وتنظم سلسلة محاضرات المدينة التعليمية هذه الجلسة النقاشية التي تعد الأولى لعام 2021، بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، وهي بمثابة منصة حوار عالمية تتناول أبرز القضايا العالمية. تسلط هذه الجلسة الضوء على أحدث المستجدات فيما يتعلق بلقاحات فيروس كورونا وتوزيعها على مستوى العالم، والجهود المطلوبة من أجل التصدي لأي موجات أخرى محتملة من الجائحة. يُعقد النقاش الافتراضي بعنوان جرعة من الأمل: هل اللقاحات تعني نهاية الجائحة في الأفق القريب؟ وتدعو الجمهور المحلي والدولي للمشاركة بطرح اسئلتهم وتوجيهها إلى قادة الرعاية الصحية والعاملين في هذا المجال، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه العديد من البلدان في العالم ارتفاعًا في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن الجائحة، وفي الوقت نفسه إطلاق اللقاحات المضادة للفيروس في مختلف أنحاء العالم. من ضمن المشاركين في الفعالية التي تنظمها مؤسسة قطر، وويش مبادرة مؤسسة قطر العالمية في مجال الصحة، اثنان من ممثلي منظمة الصحة العالمية، وهما الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمي في شرق المتوسط، والدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا. وسيُشارك الممثلون وجهات نظرهم حول اللقاحات، وما يحمله المستقبل بشأن جائحة كوفيد-19، كما سينضم إلى النقاش الدكتور عبداللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور جيروم كيم، المدير العام لمعهد اللقاح الدولي، وسيُدير الجلسة الصحفية ومذيعة الأخبار ومقدمة البرامج التلفزيونية كيرستي وارك. كانت سلسلة محاضرات المدينة التعليمية قد استضافت سابقًا كل من الدكتور المنظري، والدكتور مويتي، والدكتور كيم، في نسختها الأولى عبر الإنترنت في شهر أبريل 2020 خلال الفترة الأولى من تفشي الوباء، والتي ركزت على الاستجابة العالمية الفورية لأزمة كوفيد-19. وبعد مضي 10 أشهر، تستضيفهم منصة الحوار العالمية التابعة لمؤسسة قطر مجددًا ليشاركوا إلى جانب الدكتور عبداللطيف الخال، في توصيف عالمنا الآن في ظل مواجهة أحد أصعب التحديات، وما تحمله الأشهر القادمة. تُشكل هذه النسخة السابعة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية عبر الإنترنت التي انطلقت في ظل تفشي الجائحة، وكانت مؤسسة قطر قد أطلقت سلسلة محاضرات المدينة التعليمية عام 2018. ومنذ ذلك الحين، استقطبت آلاف المشاهدين من أنحاء العالم في نقاشات متنوعة مثل آثار جائحة كوفيد-19 على الصحة النفسية، والعرق والهوية، ومستقبل التعليم، والتطوير المتجدد، ووجهة نظر المجتمع حول الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى أولى فعاليات سلسلة محاضرات المدينة التعليمية بالعربي. تعقد جلسة جرعةٌ من الأمل: هل اللقاحات تعني نهاية الجائحة في الأفق القريب؟ من الساعة 3:30 وحتى الساعة 4:30 عصرًا بتوقيت الدوحة، وذلك يوم الأربعاء الموافق 24 فبراير، وسوف تتضمن نقاشًا لمدة 40 دقيقة، يليه جلسة أسئلة وأجوبة للجمهور. تتوفر خاصية الترجمة المباشرة أثناء الجلسة على تطبيق تيمز من مايكروسوفت، وذلك إلى اللغات العربية والإنجليزية والإيطالية والفرنسية والإسبانية. كما يُبث النقاش مباشرة عبر صفحة مؤسسة قطر على موقع فيسبوك، ويوتيوب، وتويتر.

954

| 20 فبراير 2021

محليات alsharq
"ويش 2020" يطلق ترجمة جديدة من الدليل الميداني للأطفال المصابين في الانفجارات

أطلق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش 2020نسخة مترجمة جديدة من الدليل الميداني للأطفال المصابين في الانفجارات، وذلك خلال جلسة نقاش افتراضية بعنوان /أطفال الخطوط الأمامية/ ضمن فعالياته التي تختتم يوم غد /الخميس/. تمت ترجمة الدليل، الذي أصدرته مؤسسة /إنقاذ الطفل/ الخيرية، ومقرها المملكة المتحدة، بالشراكة مع /إمبيريال كوليدج لندن/ إلى اللغة الفرنسية من قبل معهد دراسات الترجمة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، حيث أصبح الدليل الآن بين أيدي الأطباء في 12 دولة متضررة من النزاعات، وبذلك يكون الدليل قد ترجم إلى خمس لغات حتى الآن. وقد عمل /ويش/ مع مؤسسة /إنقاذ الطفل/ ومعهد دراسات الترجمة لإنتاج أول إصدار باللغة العربية من الدليل، والذي ثبت أنه ضروري للمسعفين العاملين في حالات النزاع وما بعده أثناء محاولتهم مداواة الأطفال بسبب تعرضهم لجروح بليغة جراء الألغام الأرضية أو إصابتهم بالقنابل. وتعليقا على الإصدار الأخير من الدليل، قال السيد نيك برادشو، مدير الشراكات والتوعية في /ويش/، إن آلاف المدنيين، بمن فيهم الأطفال، ضحايا لأسلحة الحروب لذلك لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به لحماية الضعفاء في النزاعات المسلحة، معربا عن أمله في أن تصل هذه الترجمة الجديدة من الدليل الميداني إلى مزودي الرعاية الصحية للأطفال المصابين في الانفجارات، وإلى من يحتاجون لمعلوماته، وأن تكون بمثابة أداة تساعد في إنقاذ الأرواح. من جانبه، قال السيد جيمس دينسلو، رئيس فريق مكافحة النزاعات في مؤسسة /إنقاذ الطفل/، إن الدليل الميداني دليل شامل للأخصائيين المحليين من خارج مجال طب الأطفال الذين يضطرون في كثير من الأحيان إلى إجراء عمليات جراحية للأطفال المصابين بالانفجارات وعلاجهم، مع خبرة أو تدريب متواضع أو من دون خبرة سابقة، كما يزود العاملين في مجال الرعاية الصحية في حالات النزاع بالمعرفة والمشورة العملية بشأن الرعاية المستمرة بأكملها، من علاج الإصابات إلى إعادة التأهيل ودعم الصحة النفسية. وخلال جلسة النقاش، التي أطلقت خلالها الترجمة الجديدة للتقرير والتي نظمت بالشراكة مع مؤسسة /إنقاذ الطفل/، استكشف المتحدثون بعضا من أحدث الاتجاهات في توفير الرعاية الصحية للأطفال في حالات النزاع، كما بحثوا في الإعلان الجديد لمعالجة الضرر الإنساني الناجم عن الأسلحة المتفجرة في النزاعات. ولفت المتحدثون إلى أن تحليل بيانات الأمم المتحدة الذي قامت به مؤسسة /إنقاذ الطفل/ منذ عام 2017، يشير إلى أن الأسلحة المتفجرة تسببت بوقوع ثلاثة أرباع الضحايا من الأطفال، وأنه خلال الأربعة عشرة عاما الماضية، تعرض أكثر من 100 ألف طفل للقتل أو التشوه في كافة الصراعات حول العالم. وفي هذا السياق، أكدت السيدة ألما الأسطا، مدير نزع السلاح وحماية المدنيين في منظمة الإنسانية والشمول (منظمة إغاثة مستقلة تعمل في حالات الفقر والإقصاء والصراع والكوارث)، أن هناك العديد من الأدوات القانونية التي تفرض أطرا تدعو إلى حماية المدنيين في حالات النزاع، حيث يعد استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان مشكلة إنسانية كبرى. وتابعت الأسطا قولها إن التأثير المدمر للأسلحة الثقيلة المتفجرة، لا يقتصر على الضرر المباشر على حياة الأطفال وصحتهم فقط، بل يشمل الصدمات النفسية، والدمار، وانقطاع سبل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتعليم، وتحطم المنازل، والنزوح والفقر، والإقصاء، مشددة على أن تحقيق التغيير الفعال يتطلب إعادة التأكيد على القوانين القائمة والاعتماد على السياسات والإجراءات العسكرية الحالية، وضرورة الإعلان عن التزام واضح قائم بذاته ضد استخدام الأسلحة الثقيلة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.

2862

| 18 نوفمبر 2020