أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يشارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" في دراسة جديدة تبحث سبل تطوير المنظورات والمعايير الدينية والثقافية المؤثرة في إشراك الجمهور في مجالات علم الجينوم، وأخلاقيات الطب الحيوي الإسلامية. وتهدف الدراسة التي تحمل عنوان "علم الجينوم، أخلاقيات البيولوجيا الإسلامية والمشاركة العامة: نحو سد الثغرات المعرفية" إلى تحديد الهواجس الأخلاقية لدى المسلمين الذين يُطلب منهم المشاركة في دراسات الجينوم، وتقديم الحلول لهذه الهواجس من منظور إسلامي. يقود الدراسة الدكتور محمد غالي، أستاذ الدراسات الإسلامية وأخلاق الطب الحيوي بمركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق في جامعة حمد بن خليفة، الذي رأس منتدى "علم الجينوم في منطقة الخليج والأخلاقيات الإسلامية" ضمن مؤتمر ويش 2016، إلى جانب الدكتور وليد قرنفلة، مدير البحوث والسياسات في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، بمشاركة عدد من الخبراء من قطر وكندا. وصرَّح الدكتور غالي، الباحث الرئيسي في الدراسة قائلا: "تهدف أبحاثنا إلى المساعدة في سد الفجوات المعرفية القائمة بين العلماء العاملين في علم الجينوم وعلماء الدين الإسلامي وعموم الجماهير، بشكل يعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية. وإنني أتطلع إلى العمل عن كثب مع زملائي في قطر والخارج لتحديد ماهية الحواجز التي تعيق هذا النوع من التفاهم حالياً، وأداء دور في تخطيها". ويرتكز علم الجينوم على دراسة مجموعة كاملة من الجينات الموجودة في جميع الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، وترتبط فعالية هذا العام إلى حد كبير بمشاركة عامة الجماهير، وهو ما يتطلب شعور الجماهير بالراحة في التعامل مع العاملين في هذا المجال، مثل الأطباء أو الباحثين العلميين. يقول الدكتور قرنفلة: "يستند علم الجينوم إلى دراسة جينات الشخص، وتفاعلها مع بعضها البعض إلى جانب تفاعلها مع البيئة المحيطة بها، ولهذه الدراسات العديد من التطبيقات في المجال الطبي. ونحن نشهد حالياً إقبالاً على تصنيف تطبيقات علم الجينوم كجزء من خدمات الرعاية الصحية".
515
| 16 أغسطس 2017
شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، في منتدى الشرق الأوسط الخامس للجودة والسلامة في الرعاية الصحية 2017، الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع معهد تحسين الرعاية الصحية الكائن مقره في الولايات المتحدة الأمريكية. وأطلع أعضاء فريق "ويش"، خلال المنتدى الذي عُقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات الوفود المشاركة في المؤتمر على المشاريع البحثية المعززة بالأدلة التي ينفذها المؤتمر حول سبل التأثير الإيجابي على الرعاية الصحية. وخلال المنتدى، قدّم إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر "ويش"، عرضًا في جلسة خاصة شهدت إطلاق دراسة استقصائية مجتمعية، هي الأولى من نوعها في دولة قطر، حول استراتيجية الصحة العامة لدولة قطر 2017 — 2022؛ بهدف معرفة آراء أفراد المجتمع حول أهم المواضيع والقضايا الصحية في دولة قطر. وفي كلمته، حث السيد شلنجز المجتمع على القيام بدور نشط في تحسين الصحة الوطنية، من خلال المشاركة في الاستقصاء، والتفاعل معه. وأشار إلى أن صحة المجتمع في دولة قطر لا ينبغي أن ينظر إليها باعتبارها مسؤولية العاملين في قطاع الرعاية الصحية فحسب، فكل فرد في المجتمع تقع على عاتقه مسؤولية المشاركة والمبادرة الإيجابية.
203
| 27 مايو 2017
شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، في منتدى الشرق الأوسط الخامس للجودة والسلامة في الرعاية الصحية 2017، الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع معهد تحسين الرعاية الصحية الكائن مقره في الولايات المتحدة الأمريكية. وأطلع أعضاء فريق "ويش"، خلال المنتدى الذي عُقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في الفترة من 5 إلى 7 مايو، الوفود المشاركة في المؤتمر على المشاريع البحثية المعززة بالأدلة التي ينفذها المؤتمر حول سبل التأثير الإيجابي على الرعاية الصحية. وخلال المنتدى، قدّم إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر "ويش"، عرضًا في جلسة خاصة شهدت إطلاق دراسة استقصائية مجتمعية، هي الأولى من نوعها في دولة قطر، حول استراتيجية الصحة العامة لدولة قطر 2017 – 2022؛ بهدف معرفة آراء أفراد المجتمع حول أهم المواضيع والقضايا الصحية في دولة قطر. وفي كلمته، حث السيد شلنجز المجتمع على القيام بدور نشط في تحسين الصحة الوطنية، من خلال المشاركة في الاستقصاء، والتفاعل معه. وأشار إلى أن صحة المجتمع في دولة قطر لا ينبغي أن ينظر إليها باعتبارها مسؤولية العاملين في قطاع الرعاية الصحية فحسب، فكل فرد في المجتمع تقع على عاتقه مسؤولية المشاركة والمبادرة الإيجابية. وقال السيد شلنجز على أهمية مشاركة المجتمع في تحسين صحة السكان في دولة قطر "لقد لمسنا مرارًا وتكرارًا حماس الموظفين والمدارس ومؤسسات المجتمع والأفراد في قطر واستعدادهم للمساهمة إيجابًيا في الصحة العامة. إن تشجيع المشاركة الواسعة من كافة فئات المجتمع من الركائز الأساسية لاستراتيجية الصحة العامة في ظل سعي دولة قطر لبناء مجتمع ينعم بالصحة والعافية على المدى البعيد".
320
| 27 مايو 2017
نظم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ورشة عمل، بالتعاون مع مؤسسة ليفربول الخيرية، التابعة لنادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بهدف تزويد المدربين في قطر بالمهارات اللازمة لإقامة برامج تدريب كرة قدم محلية للأطفال المصابين بالتوحد. شارك في الورشة، التي أقيمت في إطار الاستعداد لتنظيم برنامج تدريبي خاص يستمر لمدة أسبوع، ممثلون عن العديد من المؤسسات المحلية في قطر، والمنظمات الحكومية والخاصة الشريكة للمؤتمر. وناقشت الورشة التي قادها السيد ريان موينارد، المدرب الاجتماعي في مؤسسة ليفربول الخيرية، مع المدربين في قطر، وعدد من أولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد، السبل الناجعة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع من خلال الرياضة. وفي هذا الإطار أكد السيد إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش ضرورة الاستفادة الكاملة من إمكانيات كل طفل وتوفير فرص استكشاف الرياضة والاستمتاع بها لذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيّما بعد تدشين الخطة الوطنية للتوحد في شهر أبريل الماضي. وأضاف أن كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم، فقد ارتأى "ويش" أهمية التعاون مع مؤسسة ليفربول الخيرية لإقامة برنامج لتدريب المدربين في قطر على التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، حيث يطمح القائمون على مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية إلى تنظيم دوري خاص بالمصابين بالتوحد. من جانبها عبرت السيدة أندريا كوبر، رئيس مؤسسة ليفربول الخيرية، عن سعادتها بالتعاون مع مؤتمر "ويش" وتقديم هذه الورشة، ولقاء مختلف المؤسسات الشريكة لتبادل الخبرات في دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
501
| 20 مايو 2017
نظم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ورشة عمل، بالتعاون مع مؤسسة ليفربول الخيرية، التابعة لنادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بهدف تزويد المدربين في قطر بالمهارات اللازمة لإقامة برامج تدريب كرة قدم محلية للأطفال المصابين بالتوحد. شارك في الورشة، التي أقيمت في إطار الاستعداد لتنظيم برنامج تدريبي خاص يستمر لمدة أسبوع، ممثلون عن العديد من المؤسسات المحلية في قطر، والمنظمات الحكومية والخاصة الشريكة للمؤتمر. وناقشت الورشة التي قادها السيد ريان موينارد، المدرب الاجتماعي في مؤسسة ليفربول الخيرية، مع المدربين في قطر، وعدد من أولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد، السبل الناجعة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع من خلال الرياضة. وفي هذا الإطار أكد السيد إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش ضرورة الاستفادة الكاملة من إمكانيات كل طفل وتوفير فرص استكشاف الرياضة والاستمتاع بها لذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيَما بعد تدشين الخطة الوطنية للتوحد في شهر أبريل الماضي. وأضاف أن كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم، فقد ارتأى "ويش" أهمية التعاون مع مؤسسة ليفربول الخيرية لإقامة برنامج لتدريب المدربين في قطر على التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، حيث يطمح القائمون على مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية إلى تنظيم دوري خاص بالمصابين بالتوحد. من جانبها عبرت السيدة أندريا كوبر، رئيس مؤسسة ليفربول الخيرية، عن سعادتها بالتعاون مع مؤتمر "ويش" وتقديم هذه الورشة، ولقاء مختلف المؤسسات الشريكة لتبادل الخبرات في دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وأعربت عن أملها في تقديم الدعم والمساعدة التي تمكن مؤتمر "ويش" من تطوير أساليب مبتكرة لإيجاد فرص لدمج الأطفال والشباب المصابين بالتوحد من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية. وتعكس الشراكة مع مؤسسة ليفربول الخيرية التزام مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، بإطلاق برامج مستدامة تدعم استراتيجية قطر الوطنية للصحة النفسية، التي تحمل عنوان "تغيير مفاهيم، تغيير حياة" 2013- 2018. وتحتل صحة الأطفال موقعاً مهماً في البحوث الأساسية التي يقوم بها مؤتمر "ويش"، منذ انطلاقه عام 2013، حيث أنجز حتى الآن، بالتعاون مع شبكته من الخبراء العالميين في مجال الرعاية الصحية، تقريرين مدعمين بالأدلة حول "الصحة النفسية ورفاهة الأطفال"، و"التوحد: إطار عمل عالمي". كما منح المؤتمر أولوية لتسليط الضوء على الابتكارات التي تزيد من فرص توفير العلاج لتعزيز الصحة النفسية، وتقديم الرعاية للأشخاص المصابين بالتوحد.
380
| 20 مايو 2017
عقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) بالتعاون مع كل من مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق بجامعة حمد بن خليفة في قطر، والمعهد الإسلامي للتطوير والبحوث في لندن بالمملكة المتحدة، دورة دراسية عن أخلاقيات الطب الحيوي في الإسلام والتي عُقدت الشهر الماضي في العاصمة البريطانية لندن. وهدفت الدورة لتناول مختلف المسائل الأخلاقية التي تبرز جنبًا إلى جنب مع مظاهر التقدم السريع في مجال الطب الحيوي وعلاقتها بالدين الإسلامي الحنيف. وتستمر التقنيات الوراثية في تغيير واقع بحوث الطب الحيوي، حيث باتت القضايا الأخلاقية الناجمة عن هذه التقنيات تحدد الأجندة الحالية للبحوث الأخلاقية. واشتملت مواضيع الدورة الدراسية على الإجهاض، وبحوث الخلايا الجذعية، والتقنيات المساعدة على الإنجاب، والتبرع بالأمشاج، وبنوك الحليب البشري، وزراعة الأعضاء، والإدارة الأخلاقية للنتائج العرضية، والقتل الرحيم، حيث نوقشت جميع هذه المواضيع بالتفصيل، من منظور إسلامي. وصرّح الدكتور محمد غالي، أستاذ الدراسات الإسلامية وأخلاق الطب الحيوي في مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، ورئيس منتدى "أبحاث الجينوم في منطقة الخليج العربي من منظور الأخلاق الإسلامية" بمؤتمر ويش لعام 2016، قائلًا: "يُعّدُ هذا الحدث مجرد ثمرة من ثمار التعاون طويل الأمد بين مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق ومؤتمر ويش، حيث يطرح نموذجاً مثالياً للتعاون البناء والمثمر بين المراكز التابعة لمؤسسة قطر. وبفضل هذا النوع من التعاون، تؤدي المعارف المتخصصة التي جرى التوصل إليها هنا في قطر دورًا رائدًا في صياغة مجال ناشئ وواعد لأخلاقيات الطب الحيوي في الإسلام بجميع أنحاء العالم". وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور غالي كان قد استعرض بعض المواضيع الرئيسية في تقرير ويش لعام 2016، حيث أشار إلى الحاجة الماسة لتبني العديد من التوصيات المذكورة في التقرير، ومن أهمها الإفصاح عن النتائج العرضية التي يمكن أن تؤدي إلى تطبيق إجراءات إنقاذ الأرواح القابلة للتنفيذ.
875
| 09 مايو 2017
أكدت السيدة بثينة النعيمي رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن المؤسسة تبذل جهوداً كبيرة في سبيل دعم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إنشاء أكاديميات متخصصة لدعم وتأهيل هذه الفئة، منوهة في هذا الصدد بأكاديمية "رناد" والدور المهم الذي تقوم به لدعم الأطفال المصابين بالتوحد. وقالت في حوار لـ"الشرق" إن المؤسسة تسعى إلى تحديث البيئة الأكاديمية في قطر من حلال صياغة إستراتيجيات تعليمية إبداعية وتسليح الشباب بالمهارات والمعارف التي تسمح لهم بالتصدي لتحديات الغد. استراتيجيات تعليمية إبداعية لدعم البيئة الأكاديمية في قطروتطرقت النعيمي في حوارها إلى معهد التطوير التربوي الذي يقدم برامج التطوير المهني المستمرة ويساهم في تطوير المناهج والمؤهلات وتوفيرها للتربويين في قطر والمنطقة.. وفيما يلي الحوار..... دعم الأطفال ** حدثينا عن الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر في سبيل دعم الطلاب في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ يوفر التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر باقة شاملة من التخصصات التعليمية التي تلبي متطلبات المجتمع القطري الذي يتسم بالتنوع، وبناء على ذلك، فقد أنشأ التعليم ما قبل الجامعي مدارس عدة، وصمم مناهج خاصة للأطفال الذين يعانون من تحديات تعليمية، ومنها طيف التوحد.. وتعمل مؤسسة قطر من أجل تحقيق نهضة شاملة وبناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام، حيث تتركز جهود المؤسسة بشكل خاص في قطاعات التربية والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع، كما أنها تؤمن بضرورة توفير الفرص لكافة أفراد المجتمع من أجل أن يدلو كل فرد بدلوه في إطار مسيرة التطور والرقي والازدهار، ومن هنا، فلا يجوز إهمال أي فئة أو شريحة مجتمعية. والأطفال المصابون بطيف التوحد هم إحدى هذه الفئات، التي يُمكن لها، إذا ما أتيحت الفرصة، أن تساهم في بناء الوطن. وإزاء ذلك، فقد أنشأت مؤسسة قطر أكاديمية "رناد" وهي مدرسة متخصصة تحتضن الأطفال الذين يعانون من طيف التوحد الخفيف أو المتوسط. وتقدّم هذه الأكاديمية برامج تعليمية مُصممة خصيصاً لهؤلاء الأطفال، كما أنها توفر بيئة دعم تعتمد على استراتيجيات التدخل المبكر، وإشراك الأهل، والأخصائيين في مجالات النطق والطب النفسي، بغية تمكين الأطفال من بلوغ كامل قدراتهم، والتحوّل مستقبلاً إلى مواطنين فاعلين يساهمون بنجاح في تنمية مجتمعهم. ولا يقتصر دور الأكاديمية على مجرد تعليم الأطفال المصابين بالتوحد، بل إنها توفر العديد من وسائل الدعم لعائلاتهم، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل وندوات تعزز معرفتهم بهذا الاضطراب، وتسمح لهم بالتعامل الأمثل مع أطفالهم. كذلك فان برامج أكاديمية "العوسج" تتوجه إلى الأطفال الذين يواجهون تحديات تعليمية لا يمكن للمدارس التقليدية معالجتها، كما يوفر مركز التعلم، الذي يدعم كافة مدارس مؤسسة قطر، خدمات التقييم والدعم من خلال متخصصين متواجدين في كل مدرسة. ومن جهتها، تُعد أكاديمية قطر للقادة مدرسة داخلية متخصصة أخرى ضمن مدارسنا، حيث توفر للبنين فرصة النمو الشخصي في إطار بيئة تركز على التميز في مجالات القيادة والرياضة والعلوم من أجل تهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل. وأخيراً، تأسس برنامج الجسر الأكاديمي، الذي يمتد على مدار سنة أو سنتين على الأكثر، لتيسير انتقال طلاب المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية. التعليم مدى الحياة ** لماذا تولي مؤسسة قطر التعليم مدى الحياة أهمية بالغة؟ يبدأ كل شيء في مؤسسة قطر بالتعليم، ونحن ملتزمون بمفهوم التعلّم مدى الحياة، وتوفير بيئة يمسّ فيها التعليم حياة كل شخص، لتمكين أجيال المستقبل، من أجل إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم. ** حدثينا عن مبادرات مؤسسة قطر لدعم التعلّم مدى الحياة؟ إن التعلّم مدى الحياة هو في صلب كل ما نقوم به في مؤسسة قطر، ولعل بعض الأمثلة على مبادراتنا في هذا المجال هو معهد التطوير التربوي، الذي يقدم برامج التطوير المهني المستمر. ويتم في هذا المعهد تطوير المناهج والمؤهلات المختلفة، وتوفيرها للعاملين التربويين في مؤسسة قطر ودولة قطر والمنطقة. كما يستقطب مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، "وايز"، كوكبة من ألمع العقول في قطاع التعليم إلى مؤتمره الذي يُعقد كل سنتين في قطر، وذلك لإلهام التربويين المحليين وتعريفهم بأحدث المقاربات والاستراتيجيات التعليمية. ويساهم هذا المؤتمر، فضلاً عن برامج "وايز" الأخرى، في الترويج للابتكار، وبناء مستقبل التعليم عبر بناء الشراكات المختلفة. دعم مرضى التوحد ** ما الجهود التي تقوم بها مؤسسة قطر للتوعية بمرض التوحد؟ في إطار المبادرة العالمية للتوعية بطيف التوحد، تدعم مؤسسة قطر هذه الحملة من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات المستمرة على مدار شهر أبريل الحالي. وهذا العام، قد بدأنا الحملة، التي تستمر لمدة شهر كامل، من خلال الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بطيف التوحد في الأول من أبريل. ومن هنا، فقد استضفنا، تحت مظلة وزارة الصحة العامة، وفي إطار جهودنا المستمرة للتعاون وبناء الشراكات مع مختلف الجهات المعنية بالدولة، فعالية خاصة في مركز الشقب داخل حرم المدينة التعليمية، شهد تنظيم العديد من الأنشطة التفاعلية التثقيفية والتوعوية. وقد جمعت هذه الفعالية هيئات ومراكز عدة، ومنها مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومركز السدرة للطب والبحوث، حيث سنحت الفرصة لممثليها للالتقاء بأفراد المجتمع، لاستعراض أعمالها، والإجابة على الأسئلة المتعلقة بطيف التوحد. ونحن ملتزمون بتكريس شهر أبريل بالكامل من أجل التوعية بطيف التوحد في أوساط المجتمع القطري، فضلاً عن تنظيم العديد من الفعاليات الهادفة للتعريف بأسبابه وتطوره وسُبل علاجه. وتشتمل هذه الفعاليات على عرض "فيلم صديق للحواس" بمسرح المركز الترفيهي لمؤسسة قطر، حيث سيسمح ذلك للأطفال الذين يعانون من طيف التوحد بمشاهدة أفلامهم المفضلة في بيئة آمنة ومريحة بالنسبة لهم، كما سننظم يوماً لهؤلاء الأطفال في "كيدزموندو"، حيث سيكون بإمكانهم لعب أدوار مهنية وحياتية مختلفة في مدينة مصغرة. دعم العائلات ** كيف تساعد مؤسسة قطر الأطفال والعائلات التي تعاني من طيف التوحد؟ يقوم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر، بالعديد من الأنشطة التوعوية حول طيف التوحد، فضلاً عن تطوير البحوث المعززة بالأدلة لمواجهة التحديات التي تتطلب صياغة وتعديل السياسات الصحية. وقد وقّع مؤتمر "ويش"، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" لإنشاء إطار من التعاون يعزز ثقافة الصحة النفسية في قطر، من خلال تبادل الأفكار والمعلومات، وتنظيم فعاليات التوعية، وإجراء الدراسات الصحية. وتشارك أكاديمية في مشروع بحثي مشترك، تقوده وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، ومؤتمر "ويش" ومؤتمر "وايز"؛ بهدف دعم صحة وسلامة الأطفال المصابين بالتوحد في دولة قطر، مع التركيز بوجه خاص على تطبيق إستراتيجية التوحد الوطنية الجديدة، التي تشرف عليها الوزارة المذكورة، في كل من منظومتي الصحة والتعليم، بالإضافة إلى منظومات الدعم المجتمعية. ويساهم مركز السدرة للطب والبحوث، عضو مؤسسة قطر، في الجهود الهادفة لدعم المصابين بالتوحد، من خلال إجراء البحوث وتقديم الاستشارات. تحفيز الشباب ** كيف تعمل مؤسسة قطر على دعم وتحفيز الشباب لمواجهة تحديات المستقبل؟ نؤمن في مؤسسة قطر بأن الابتكار في التعليم هو مفتاح النجاح في عالم متغير على الدوام، ومن هنا، فإننا نسعى وباستمرار لتحديث البيئة الأكاديمية في قطر، بهدف صياغة استراتيجيات تعليمية إبداعية، تجهز شباب وشابات اليوم بالمهارات والمعارف والأدوات التي تسمح لهم بالتصدي لتحديات الغد. أكاديمية رناد ** حدثينا عن أكاديمية رناد، ومن أي مرحلة عمرية تقبل الأطفال؟ افتُتحت أكاديمية رناد خلال شهر أكتوبر 2016 وتقع غرب المدينة التعليمية، في منطقة بني هاجر. وتستقبل الأكاديمية في المرحلة الأولى الأطفال من عمر 3 — 5 سنوات، وهي تهدف لإضافة صف كل عام، وذلك حتى اكتمال المراحل التعليمية.
7396
| 27 أبريل 2017
الدوحة - الشرق استعرض مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية "ويش"، تقرير "الإستثمار في الصحة الجدوى الاقتصادية" في منتدى "الأسبوع الثالث للإبتكار في الصحة" الذي عُقد في العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي . ويتميز منتدى أسبوع الإبتكار بأنه منتدى سنوي تنظمه الرابطة المكسيكية لصناعات أبحاث الأدوية؛ بهدف توفير منصة تسهل مناقشة القضايا الصحية على نطاق واسع. وكان موضوع أسبوع الإبتكار هذا العام هو دور الإبتكار بالمجال الصحي في تعزيز النمو. وشارك في المؤتمر عدد كبير من ممثلي شركات الأدوية، إلى جانب نخبة واسعة من الجهات المعنية من خبراء الصحة، والأكاديميين، والمنظمات الممثلة للمرضى، والمسؤولين الحكوميين، من القطاعات الصحية وغير الصحية.والتقى خبراء وقادة القطاع الصحي من المكسيك ودول العالم، خلال المنتدى الذي استمر لمدة يومين، واستعرضوا القضايا الرئيسية التي تستهدف تسليط الضوء على أهمية الصحة باعتبارها الركيزة الأساسية للإنتاجية في المكسيك. وقال البروفيسور دين جيمسون، أستاذ الصحة العالمية الفخري بجامعة واشنطن ورئيس منتدى "الاستثمار في الصحة" بمؤتمر ويش 2016، في كلمته الافتتاحية بالمنتدى: "يؤدي كل دولار يُستثمر في تقليل الوفيات الناجمة عن العدوى أو وفيات الأطفال والأمهات في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل إلى تحقيق أرباح تقدر بعشرين دولارا على مدار السنوات العشرين المقبلة".وقال إدواردو غونزاليس - بير، الزميل الفخري بمركز التنمية العالمية في واشنطن ونائب وزير الصحة في المكسيك لقد كان عرض تقرير ويش في "الأسبوع الثالث للابتكار في الصحة" فرصة رائعة ألهمت وحفزت مناقشات المنتدى في المكسيك حول الحاجة إلى اعتبار الإنفاق على الصحة استثمارًا له تأثير اقتصادي إيجابي.
334
| 16 أبريل 2017
يشارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" في فعاليات اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، بالشقب في الأول من أبريل، بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات المعنية في دولة قطر. وتهدف هذه الفعاليات لتعزيز الوعي بأعراض التوحد، وهي حالة نفسية تظهر في الطفولة المبكرة، وتتسم عادة بصعوبة في التواصل وبناء العلاقات مع الأفراد. وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر هي أول من اقترح للأمم المتحدة فكرة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد في العام 2007، ليُطبق دون تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبدأ الاحتفال الدولي باليوم العالمي الأول للتوعية بمرض التوحد في الثاني من أبريل 2008. يُشارك في فعاليات الشقب العديد من الشركاء والمؤسسات الداعمة التي تنصب أعمالها حول التوحد. وتتضمن الفعاليات منطقة توعوية وتثقيفية للجمهور العام، والعائلات التي تضم أطفالًا مصابين بمرض التوحد، وأنشطة ترفيهية، مثل الرسم على الوجه، وركوب الخيل، وأنشطة عائلية مرحة. وأعلن الدكتور إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لقمة ويش التزام مؤسسة قطر الراسخ نحو الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد وعائلاتهم. وأرجع شلنجز الفضل لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر وصاحبة فكرة تأسيس مؤتمر /ويش/، في أن اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد يقدم رسالة من الدعم والتكريم لجميع الناس في دول العالم. وأوضح أنه استكمالًا لتقرير سياسات ويش 2016 حول التوحد، يواصل مؤتمر القمة للابتكار في الرعاية الصحية العمل في إطلاق المشاريع والبرامج المتنوعة، سواء في دولة قطر أو خارجها للتوعية بقضايا الصحة النفسية وتطوير الأبحاث المعززة بالأدلة لمواجهة التحديات التي تتطلب وضع وتعديل السياسات الصحية للعديد من الأمراض مثل الخرف والتوحد. ويُشارك مؤتمر ويش في مشروع بحثي مشترك مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، ومعهد الدوحة الدولي للأسرة، لدعم صحة وسلامة الأطفال المصابين بالتوحد في دولة قطر، مع التركيز بوجه خاص على تطبيق استراتيجية التوحد الوطنية الجديدة، التي تشرف عليها وزارة الصحة العامة، في كل من منظومتي الصحة والتعليم، بالإضافة إلى منظومات الدعم المجتمعية. وتضطلع الجهات الثلاث بتنفيذ أبحاث التوحد كل في نطاق مجاله وخبراته، وبشكل أكثر تحديدًا مؤتمر "ويش" في قطاع الصحة، ومؤتمر "وايز" في قطاع التعليم، ومعهد الدوحة الدولي للأسرة في قطاع الأسرة والمجتمع.
266
| 29 مارس 2017
يشارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/ في أعمال القمة الوزارية العالمية الثانية لسلامة المرضى، التي تستضيفها مدينة /بون/ الألمانية يومي 29 و30 مارس الجاري، حيث وسيعرض عددا من أبحاثه في هذا المجال. والقمة الوزارية العالمية لسلامة المرضى، التي تشترك كل من بريطانيا وألمانيا في تنظيمها، هي مبادرة مشتركة بين وزير الصحة الألماني هيرمان جروهي، ونظيره البريطاني جيريمي هانت لتبادل الآراء ووجهات النظر مع نظرائهم حول العالم لمواجهة القضايا والتحديات الصحية حول العالم. وستناقش القمة، التي يشارك فيها خبراء الصحة من ألمانيا ودول العالم، التحديات التي تواجه سلامة المرضى في الوقت الراهن، والأبعاد الاقتصادية، وعلامات الكفاءة في سلامة المرضى إضافة إلى قضايا جوهرية، مثل الصحة المحمولة، وكيفية منع العدوى والتحكم في حالات انتشارها. وفي هذا الإطار أكد السيد إجبرت شِلِنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر /ويش/ أن سلامة المرضى من القضايا الجوهرية في مجال الرعاية الصحية، وأنه ليس من المقبول تعرض مريض واحد من بين 10 مرضى للإصابة أثناء تلقي العلاج في المستشفى. مضيفا أن أي ضرر يلحق بالمريض يعطي صورة جوهرية للهدر في خدمات الرعاية الصحية، فضلًا عن أنه جريمة تخالف كل المواثيق الأخلاقية في جميع المهن، فهو يؤذي الحياة الإنسانية ويدمر الثقة في نظم الرعاية الصحية بأكملها. وأشاد شلنجز بالجهود التي تبذلها الحكومتان الألمانية والبريطانية في طرح هذه القضية على المستوى الوزاري، معبرا عن اعتزازه بمساهمة مؤتمر /ويش/ الإيجابية والمثمرة في هذا النقاش على أرفع المستويات الدولية في دوائر صنع القرار ووضع السياسات الصحية. يذكر أن سلامة المرضى من القضايا الأساسية التي يركز عليها مؤتمر "ويش"، وهو إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عام 2013. وقد شارك مؤتمر /ويش/ في القمة الوزارية الأولى لسلامة المرضى 2016، التي عُقدت في لندن، حيث عرض نتائج الأبحاث التي أجرتها شبكة الأنظمة الصحية الرائدة التابعة له أمام كوكبة من المشاركين في القمة من وزراء، وصانعي السياسات، وخبراء الصحة من 15 دولة حول العالم، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، وممثلين عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
400
| 25 مارس 2017
وقّع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، اليوم ، مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، لتحديد إطار مشترك للتعاون في مجال العناية بالصحة النفسية في دولة قطر. وتتيح مذكرة التفاهم لمؤتمر "ويش" وجمعية "وياك" تبادل الأفكار والمعلومات حول قضايا الصحة النفسية عبر المنصات والقنوات المختلفة، مثل مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات الاجتماعية. وتمكن كلًا منهما من توسيع شبكاتهما من خلال تبادل تفاصيل جهات التواصل مع المؤسسات القطرية والإقليمية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهود "وياك" في مؤسسة قطر ودولة قطر بأكملها. وصرّح محمد البنعلي، المدير التنفيذي لجمعية "وياك" بقوله: "كجمعية قطرية، نحرص على استثمار الشراكات التعاونية لخدمة أهدافنا ورسالتنا، وأتمنى أن نساهم في الارتقاء بالممارسات الطبية النفسية في دولة قطر لتحقيق المعايير الدولية في الصحة النفسية، بما يخدم سكان قطر من مواطنين ومقيمين، وبما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030". يُسهم هذا التعاون في توسيع دائرة التواصل مع قاعدة أكبر في المجتمع، بما يمكّن مؤتمر ويش من إجراء البحوث واستطلاعات الرأي ونشر التقارير حول السياسات والبحوث. وبالإضافة إلى ذلك، سيدعم مؤتمر "ويش" جمعية "وياك" في فعالياتها الرئيسية للصحة النفسية التي تعقدها طوال العام في دولة قطر، كما سيستعين بخبرة "وياك" في المجتمع والتواصل من أجل إنشاء فرق داعمة لمزودي الرعاية والمصابين بأمراض نفسية. وصرّح السيد إجبرت شِلِنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر "ويش"، بقوله: "تُعد صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وصاحبة مبادرة إطلاق مؤتمر "ويش"، من أشد المدافعين عن قضايا الصحة النفسية. ونحن طالما تبنينا هذا الجانب المهم للصحة في أبحاثنا ومبادراتنا، وحرصنا على توعية صناع السياسات والجمهور. ومع تواجد "وياك" كشريك لنا، يمكننا دعم المبادرات الممتازة التي تقوم بها الجمعية بالفعل في المجتمع القطري، وبالتالي دعم الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية".
593
| 20 مارس 2017
استضاف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" ندوة إلكترونية حول عوامل النجاح والعوائق التي تؤثر على انتشار الابتكار في الرعاية الصحية، بناءً على الأدلة المستمدة من دراسات الحالة. أقيمت الندوة الإلكترونية تحت عنوان "انتشار الابتكار في الرعاية الصحية" بتاريخ 23 فبراير، في إطار سلسلة "تسريع الرعاية الآمنة"، التي تنظمها شبكة النظم الصحية الرائدة، وهي إحدى مبادرات مؤتمر ويش التي تسعى إلى تنظيم لقاءات للقادة والخبراء والمسؤولين في قطاع الرعاية الصحية، لتحديد ومناقشة فرص ومجالات تحسين نظم الرعاية الصحية وتطويرها. وأدار الندوة الإلكترونية الدكتور ماثيو هاريس، محاضر سريري أول في طب الصحة العامة، والسيدة هانا باتيل، زميل السياسات بمركز السياسات الصحية، وكلاهما يعملان بمعهد الابتكار في مجال الصحة العالمية التابع لجامعة إمبريال كوليدج لندن. ومن المعروف أن الابتكارات في قطاع الرعاية الصحية تستغرق نحو 17 عامًا قبل تطبيقها واستخدامها بصورة عملية. ولعل السؤال الأشهر الذي يفرض نفسه هو "لماذا يستغرق الأمر كل هذا الوقت؟". وقد تناولت هذه الندوة الإلكترونية الأسباب والعوامل التي تساعد على نجاح الابتكارات أو إعاقتها وعرقلتها، وذلك بناء على دراسات حالة محددة وأبحاث كمية وكيفية واسعة النطاق. وقدمت الندوة في النهاية توصيات لصناع القرار، وواضعي السياسات، وجميع العاملين في قطاع الرعاية الصحية، حول كيفية الاستفادة من مزايا الابتكار في الرعاية الصحية. وسلطت الندوة الضوء على البحوث التي أجريت منذ إطلاق برنامج "الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية" في عام 2012، وهو برنامج للبحوث العلمية تموله مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يدرس أسباب انتشار الابتكارات الصحية في الدول المختلفة، كما يستطلع سبل تطويع الابتكارات لتلبية احتياجات العاملين في الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم. وأظهرت نتائج دراسات الحالة البحثية الثمانية أربعة عوامل أساسية تساعد في انتشار الابتكارات الصحية في مختلف الدول. وخلصت النتائج إلى أن العامل الأول هو الرؤية والاستراتيجية والقيادة، ووضوح الهدف المطلوب تحقيقه والحاجة الماسَّة لهذا الابتكار، وأن العامل الثاني يتمثل في ضرورة وجود هيئة أو وكالة ملتزمة أو مسؤولة عن تطبيق هذا الابتكار، أما العامل الثالث فيتمثل في وجود تمويل محدد للبحوث والتطوير وانتشار ابتكار معين، ويتعلق العامل الرابع بأهمية تفعيل دور قنوات وشبكات التواصل بين العاملين في قطاع الرعاية الصحية وعامة الجماهير. وصرَّح الدكتور ماثيو هاريس، رئيس مشروع "الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية"، قائلًا: "تعتمد عملية تطبيق الابتكارات في مجال الرعاية الصحية على التفاعل والإقناع، وهي في الأساس مسألة تتعلق بتبادل المنفعة وتوافر الموارد، إذ أنها عملية معقدة تتطلب وجود قاعدة من الأدلة المعززة للابتكار، ورغبة جهات الرعاية الصحية في تطبيقه، كما يجب أن يكون الابتكار قابلًا للتطبيق في مختلف الظروف والدول. وفي بعض الأحيان، يتطلب توسيع نطاق الابتكار جهدًا مماثلًا للجهد المبذول في ابتكاره، وربما أكثر". وأضاف: "هناك ثلاثة عناصر مختلفة تؤثر على انتشار الابتكار في الرعاية الصحية، والعنصر الأول هو عوامل النجاح الأربعة التي ذكرناها آنفًا، أما العنصر الثاني فهو سلوكيات موظفي الرعاية الصحية، لما لها من أهمية كبرى على المستويين الشخصي والمؤسسي، سواء فيما يتعلق بالتخلص من الطرق القديمة أو الأقل فعالية لأداء المهام اليومية، وتطبيق الابتكار على الصعيد المحلي. وأخيرًا، يتمثل العنصر الثالث في خصائص منظومة الرعاية الصحية، التي تمثل ركيزة أساسية في الانتشار السريع لابتكارات الرعاية الصحية، وهي عناصر التأثير الكلية مثل البيئة الاقتصادية والسياسية والبحثية". بدورها، صرَّحت السيدة هانا باتيل، زميل السياسات بمركز السياسات الصحية التابع لجامعة إمبريال كوليدج لندن، قائلةً: "هناك عقبات عديدة ينبغي التغلب عليها أولًا من أجل تحسين انتشار الابتكار، وهي وضوح الرؤية، وضرورة الالتزام بتطبيق الابتكار وتنفيذه، بالإضافة إلى تعزيز الطلب على التغيير من المرضى والجماهير". وفي النهاية، تناولت الندوة موضوعًا يكتسب زخمًا متناميًا في دراسات انتشار الابتكار، وهو "الابتكار المعكوس"، الذي يهدف إلى العمل على زيادة تطبيق الابتكارات المقتصدة التي تم تطويرها في الدول ذات الدخل المنخفض، وتطبيقها في الدول مرتفعة الدخل. وصرح السيد إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش، بقوله: "تحظى الأبحاث والدراسات حول انتشار الابتكار بأهمية قصوى ضمن دائرة اهتمامات مؤتمر ويش منذ انطلاقه، والسبب واضح للغاية، فالابتكار الذي لا ينتشر ولا يتوسع لن يكون مجديًا، وفي الغالب لا يرجع الفشل في تطبيق فكرة مبتكرة إلى عيوب في الفكرة نفسها، بل لعوائق وعقبات تنظيمية. ونحن بحاجة إلى فهم هذه العوائق التنظيمية لكي نساعد في تطبيق الأفكار الصحيحة بحيث يمكنها أن تكون مفيدة لمصلحة المرضى". وتتعاون شبكة النظم الصحية الرائدة، منذ انطلاقها في عام 2009، مع 25 منظومة صحية من أكثر من 12 دولة، على تبادل المعرفة المستمدة من الخبراء، ومناقشة سبل إجراء تحسينات جوهرية في سياسات الرعاية الصحية الحالية. وقد تعاونت هذه الشبكة الرائدة، الكائن مقرها في إمبريال كوليدج لندن، مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية على إحداث تغيير إيجابي من خلال الندوات الإلكترونية الشهرية التي تهدف إلى تحسين صحة السكان في جميع أنحاء العالم. وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث في قطر من المؤسسات والهيئات التي انضمت إلى هذه المبادرة. وكان مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، وهو مبادرة عالمية تابعة لمؤسسة قطر، قد أطلق برنامج "تسريع الرعاية الآمنة" ضمن شبكة النظم الصحية الرائدة لتبادل أفضل الممارسات، وحث النظم الصحية في جميع أنحاء العالم على توفير الرعاية الآمنة للمرضى. وتشارك في البرنامج شبكة عالمية من مؤسسات الرعاية الصحية لتبادل الأفكار والخبرات والبيانات حول سلامة المرضى، وستُتوج جهود البرنامج بعد ذلك بنشر تقرير عالمي.
273
| 04 مارس 2017
يسعى مؤتمر "ويش" وبدعم من خبراء دوليين للتعاون مع منظمات عالمية لمناقشة العديد من القضايا الصحية الملحة التي تواجه العالم في عصرنا الحالي مستعينا بقاعدة عريضة من العلماء والباحثين المرموقين وسيتم خلال المؤتمر تسليط الضوء على مرض (التوحد) وآلية علاجه وآخر ما توصل اليه العلم في سبيل دعم الأطفال المصابين بهذا المرض. وحول هذا الموضوع تحدثت الشرق الى الدكتور محمد وقار عظيم، رئيس قسم الطب النفسي في مركز السدرة للطب والبحوث ورئيس الطب النفسي في وايل كورنيل للطب — قطر الذي أكد أن التدخل المبكر، يشكل أفضل أمل لضمان مستقبل الأطفال، حيث يشتمل، في العادة، على علاج النطق، والعلاج بالممارسة، والعلاج السلوكي. وقد أظهرت البحوث أن التدخل المبكر يعزز النتائج النهائية. وبالإضافة إلى ما سبق، يمكن توفير الدعم والموارد والتدريب إلى أولياء الأمور للعمل مع أطفالهم بصورة أكثر فاعلية. دعم الأطفال وقال يُعد افتتاح أكاديمية ريناد، تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، إضافة قيمة في مجال مساعدة الأطفال المتوحدين وعائلاتهم. إذ أن الخيارات المتاحة حالياً محدودة جداً، سواء في القطاع الخاص أو العام، وتتمثل في مركز الشفلح، ومركز تنمية الطفل، ومركز قطر للسمع والنطق. ولا يوجد عدد كاف من المدارس المؤهلة لاستيعاب الأطفال المصابين بالتوحد في قطر؛ إذ لا تتمتع المدارس العادية بالموارد الكافية التي تسمح لها بالتعامل مع الأطفال المتوحدين وعائلاتهم. منتدى "ويش" مشيرا الى مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم واحدة من أهم أولوياتنا، ونحن نسعى لدعمهم بكل الوسائل الممكنة. ويعمل مركز السدرة ضمن مجموعة العمل الوطنية للتوحد، حيث يتعاون مع الجهات المعنية في جميع أنحاء قطر لإعداد خطة وطنية للتوحد، والتي ستكون الأولى من نوعها في المنطقة. ونحن متحمسون للتعاون مع منتدى التوحد في "ويش"، الذي يضم خبراء يحاضرون من كافة أنحاء العالم. كما سيكون لتقرير "ويش" حول التوحد توصيات مهمة في مجال صياغة السياسات العالمية لتعزيز الخدمات المتاحة للأطفال المتوحدين وعائلاتهم. ويتعاون مركز السدرة عن كثب مع التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر بهدف افتتاح أكاديمية "ريناد" هذا العام. كما شدد على دور الاهل في مساعدة أطفالهم المرضى ولا سيما من المصابين بالتوحد. ومن الضروري للغاية مساعدتهم على تطوير مهارات واستراتيجيات تجعل من حياتهم اليومية أكثر سهولة. وقد يحتاج الأطفال المصابون بالتوحد إلى مقاربات مصممة بعناية لكي يتمكنوا من النجاح خلال أعمالهم اليومية. ويتوجب عليهم أن يكونوا قادرين على الانفتاح، وبناء العلاقات مع عائلاتهم وأصدقائهم، ونحن هنا لمساعدتهم على تحقيق ذلك. توعية مجتمعية وتحدث د. وقار عن الخطوات التي اتُخذتها قطر للتوعية بالتوحد، والتحديات التي تواجهها العائلات في المجتمع وذلك عن طريق المؤتمرات على غرار منتدى "ويش" 2016 للتوحد، والمنتدى الوطني الثاني للتوحد الذي أقامته رابطة قطر لأسر التوحد، والمنتدى السنوي الثالث للتواصل والتدريب لمرض التوحد، الذي نظمه مركز تنمية الطفل، ورعته مؤسسة قطر و"ويش" ومركز السدرة. الى جانب المحاضرات في وايل كورنيل للطب — قطر، ومركز السدرة، ومؤسسة حمد الطبية واليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي يُحتفى به في الأول من شهر أبريل كل عام. والمقالات والمدونات المتعلقة بالتوحد.
510
| 18 ديسمبر 2016
إستضافت مؤسسة حمد الطبية في الأول من ديسمبر الجاري، بالتعاون مع الجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية "AAHCI" وبدعم من مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إجتماع القمة الإقليمي الثاني للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وضمّ هذا الاجتماع نخبة من الخبراء الدوليين في مجالات الطب الإكلينيكي والبحوث والتعليم ذات الصلة بالنظم الصحية الأكاديمية.وقد افتتحت اجتماع القمة الثاني سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري ، وزير الصحة العامة، ومدير عام مؤسسة حمد الطبية، أبرز مؤسسي النظام الصحي الأكاديمي القطري في عام 2011. حمد الطبية تستضيف إجتماع للجمعية الدولية للمراكز الصحية وفي كلمة لها خلال الإجتماع أثنت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري على ما حققته مؤسسة حمد الطبية من إنجازات من خلال الشراكة التي تربطها مع الجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية، مؤكدةً التزام المؤسسة بتطوير مفهوم النظام الصحي الأكاديمي على الصعيدين المحلي والإقليمي، وقالت سعادتها: "لا زلنا على التزامنا الثابت بما يشتمل عليه النظام الصحي الأكاديمي من مبادىء ومُثُل ومواصلة العمل عن كثب مع الجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية وسائر النظم الصحية الأكاديمية في الشرق الأوسط".وأضافت سعادتها:" إن تطويرنا لنظام صحي أكاديمي متكامل وشامل في دولة قطر يعدّ بمثابة الركيزة الأساسية التي نستند إليها في مواجهة تحديات الزيادة المتسارعة في عدد السكان والتمكّن من تقديم خدمات الرعاية الصحية بما يتماشى مع الآمال والتطلعات التي تتضمنها رؤية قطر الوطنية 2030".ومن جهته قال الدكتور ستيفن وارتمان، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية،:" لقد كان لنا عظيم الشرف بالعمل مع سعادة وزير الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية والزملاء في النظم الأكاديمية الصحية في المنطقة، وما يتم إحرازه من تقدّم يعتبر قفزة نوعية في هذا المضمار ويبشّر بمستقبل مشرق".تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة حمد الطبية تستضيف مقر المكتب الإقليمي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام 2014 باعتباره أحد المكاتب الإقليمية التي تمثّل الأعضاء الدوليين للجمعية والتي تقوم بوضع الأطر العامة للتنسيق فيما بين الجهات المستضيفة والجمعية فيما يختص بالاحتياجات الفردية للأعضاء الحاليين والأعضاء الجدد.ويمثل اجتماع القمة الثاني للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية (AAHCI) – المكتب الإقليمي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي عُقد في الدوحة فرصة ذهبية للقادة الأكاديميين لرسم أسس لمستقبل التعاون في مجال مبادرات الرعاية الصحية في المنطقة وبحث أولويات الرعاية الصحية على الصعيدين المحلي و اللإقليمي.
384
| 06 ديسمبر 2016
عقد مكتب التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، مؤخرًا، مؤتمراً لإستعراض مسألة انتشار إضطراب التوحد بين الأطفال وتشخيصه وعلاجه في قطر والعالم، وذلك في أكاديمية العوسج بالمدينة التعليمية. وجمع مؤتمر التوحد 2016 أكثر من 400 من الأخصائيين الدوليين ممن شاركوا في منتدى التوحد، الذي أقيم على هامش فعاليات مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية (ويش)، إلى جانب مُقدمي خدمات التعليم المحليين، وآباء الأطفال المصابين بالتوحد، والجهات المعنية الرئيسية الأخرى التي تؤدي دورًا فعالًا في تطوير خطة التوحد الوطنية القطرية. وصرَّحت السيدة عبير آل خليفة، مدير الشؤون الأكاديمية في مكتب التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، قائلةً: "يوفر هذا المؤتمر فرصة رائعة للجمع ما بين الجهات المعنية بتقديم خدمات علاج التوحد وآباء المرضى المصابين بالتوحد في قطر للتحاور مع بعضهم البعض والاستماع إلى نتائج الدراسات الدولية، التي يمكننا تطبيقها على خدماتنا الخاصة التي نقدمها في أكاديمية ريناد." وترأس الاجتماع، الذي أقيم برعاية مؤتمر ويش ومركز السدرة للطب والبحوث، الدكتور محمد وقار عظيم، رئيس مجموعة العمل الوطنية للتوحد، الذي صرَّح للحضور بأنه وفقًا للتقديرات العالمية الحالية، من الوارد أن تتراوح أعداد المصابين باضطراب التوحد دون سن الثامنة عشر في قطر ما بين 3 – 5 آلاف شخص. وذكر أن المعلومات الخاصة بتقييم اضطراب التوحد لا يتم تلقيها في السياق العيادي فحسب، ولكن يتم تلقيها أيضًا بشكل عام من خلال المعلومات الأسرية، التي توصف بأنها "مهمة للغاية". وقال الدكتور وقار عظيم، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس قسم الطب النفسي بمركز السدرة للطب والبحوث: "كنت ولا زلت أعتقد بأن العائلات تؤدي دورًا حيويًا في حياة الأطفال، وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بالأطفال المصابين باضطراب التوحد. ومن المهم للغاية مساعدة هؤلاء الأطفال على تطوير المهارات والاستراتيجيات المفيدة لجعل حياتهم اليومية أسهل. وغالبًا ما يحتاج الأطفال المصابين بالتوحد إلى طريقة مصممة خصيصًا لهم لمساعدتهم على النجاح في ممارسة حياتهم اليومية. كما يحتاج هؤلاء الأفراد إلى امتلاك القدرة على الانفتاح وبناء علاقات مع عائلاتهم وأصدقائهم، ونحن نسعى لمساعدتهم على القيام بذلك." من جانبها، قالت السيدة نوف الصديقي، والدة طفل قطري عمره أربع سنوات مصاب بالتوحد يدرس حاليًا في أكاديمية ريناد، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع: "بصفتي أم، تعد مقابلة الآباء الآخرين، وتبادل التجارب والمعرفة معهم في حدث مثل هذا مسألة حيوية للغاية. وقد حققت قطر تطورًا كبيرًا في مجال توفير التعليم لمرضى التوحد والتركيز على آباء الأطفال المصابين باضطراب التوحد لتنمية معارفهم بشأن القضايا التي يتعاملون معها هم وأبناؤهم في البيت كل يوم." وتحدث في المؤتمر، التي عُقد يوم الخميس الماضي، خبيران دوليان شاركا في المنتدى العالمي للتوحد، الذي أقيم على هامش مؤتمر ويش، وهما الدكتور نوربرت سكوكاوسكاس، أمين عام الجمعية العالمية للطب النفسي، قسم الأطفال والمراهقين، الذي استعرض ظاهرة تداخل اضطراب التوحد مع حالات ذهنية معقدة أخرى. والدكتور كريم منير، مدير الطب النفسي في مركز التميز الجامعي في إعاقات النمو بمستشفى بوسطن للأطفال، الذي تحدث عن أحدث التدخلات العلاجية للأطفال المصابين بمرض التوحد، وذكر أن التدخل المبكر مهم للغاية، وأن الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد بجميع مستويات خطورته ينبغي أن يتلقوا العلاج الكافي.
984
| 04 ديسمبر 2016
اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم مع عدد من أصحاب السعادة وزراء الصحة المشاركين في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" والذي اختتم أعماله أمس. وفي هذا الإطار اجتمعت سعادتها مع سعادة السيد بحر إدريس أبو قردة وزير الصحة في جمهورية السودان، وسعادة السيد محمد حاج عبد النور وزير الصحة في جمهورية الصومال الفيدرالية، وسعادة الدكتور ايمت رحماني وزير الصحة في جمهورية كوسوفو، وسعادة الدكتورة أيوش وزيرة الصحة في جمهورية منغوليا، وذلك كل على حدة. وجرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الثنائية بين دولة قطر وكل من السودان والصومال وكوسوفو ومنغوليا وسبل تعزيز التعاون في المجالات الصحية.
304
| 01 ديسمبر 2016
عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع اليوم، شراكة جديدة مع منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين بهدف تحسين صحة الأطفال عبر التوعية المجتمعية والترويج لثقافة التطعيم في الدول الإفريقية والآسيوية . وتم الإعلان عن هذه الشراكة خلال النسخة السنوية الثالثة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي اختتم أعماله اليوم. وبموجب هذه الشراكة يقوم شركاء مؤسسة التعليم فوق الجميع بالعمل مع منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين لتحديد المجتمعات التي يوجد فيها الأطفال غير الملتحقين بالمدارس والتي تعتبر مستويات التطعيم فيها متدنية، ليضعوا خطة استراتيجية مشتركة للوصول إلى هذه المجتمعات بهدف تحسين مستويات التطعيم فيها. وتعد هذه الشراكة وسيلة مهمة تستطيع المؤسستان من خلالها أن تستعرضا مساهماتهما الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة كما أنها خطوة كبيرة في دعم الأطفال المهمشين والمعرضين للخطر للحصول على التطعيمات التي يحتاجون إليها للحفاظ على حياتهم، إضافة إلى منحهم فرصاً تعليمية متكافئة. وهذه الشراكة هي الأولى من نوعها من حيث سعيها إلى تحقيق اثنين من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في وقت واحد؛ الهدف (SDG 3) المتمثل في "ضمان حياة صحية وتشجيع السلامة الصحية لجميع الأفراد من مختلف الأعمار" والهدف (SDG 4) الرامي إلى "ضمان توفير فرص التعليم النوعي والمتساوي للجميع وتشجيع فرص التعلم مدى الحياة للجميع" بالإضافة إلى تسليط الضوء على الهدف (SDG 17) الرامي إلى "دعم وسائل تنفيذ وتوطيد نطاق الشراكات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة". وفي معرض تعليقها على إبرام هذه الشراكة الجديدة، أوضحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع أن مؤسسة التعليم فوق الجميع سوف تعمل مع منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين على تحسين الصحة والسلامة في بعض أكثر المجتمعات المحرومة في العالم. وأضافت سموها أن هذه الشراكة ما هي إلا مثال واحد عن الدور الذي يستطيع التعليم أن يلعبه كمحرك للتنمية البشرية، فهي تثبت أن زيادة فرص الحصول على التعليم النوعي تساهم في تحقيق أهداف التنمية على نطاق واسع. من جانبه أكد الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي لمنظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين أن التعليم يلعب دوراً بالغ الأهمية في نشر الوعي بخصوص التحديات الصحية وتكوين التوجهات والسلوكيات التي تحدث فرقاً". وأردف قائلاً: "نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع مؤسسة التعليم فوق الجميع بهدف دعم الجهود المبذولة لزيادة نسبة التطعيم في الدول التي تدعمها منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين". وعلى هامش لقائها مع صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في الدوحة، تحدّثت الدكتورة نجوزي أكونجو أيوالا، رئيس مجلس إدارة منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين، قائلةً: "تؤكد الكثير من الأدلة على أهمية التطعيم باعتباره من أنجح الوسائل غير المكلفة في الحفاظ على الصحة العامة، مشيرة إلى إن التقليل من وطأة الأمراض عبر التطعيم سيكون له أثر إيجابي على قدرة الطفل للالتحاق بالمدرسة وإكمال المراحل العليا من التعليم". يذكر أن العام الماضي وحده بلغ عدد الأطفال الذين لم يتمكنوا من الحصول على برنامج التطعيمات الأساسية الكاملة 19 مليون طفل وفقا لمنظمة الصحة العالمية ولا يستطيع العديد من هؤلاء الأطفال المواظبة على الدوام المدرسي، أو لم يلتحقوا بها أصلاً، أو أنهم تسربوا منها لاحقاً.
456
| 30 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
30878
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
9788
| 30 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
5816
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
5354
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
3176
| 31 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2550
| 30 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
2140
| 30 أكتوبر 2025