رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بالفيديو .. صاحبة السمو تشهد ختام فعاليات "ويش"

بحضور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اختتمت مساء اليوم أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش". وناقش المؤتمر الذي استمر يومين بمركز قطر الوطني للمؤتمرات العديد من القضايا الصحية المهمة والملحة وأحدث الابتكارات في هذا المجال، وشارك فيه أكثر من 1400 من الخبراء وواضعي السياسات والأكاديميين وصناع القرار في أكثر من 100 دولة. وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة في الجلسة الختامية للمؤتمر أن دولة قطر تتوسع بشكل كبير في منظومة الرعاية الصحية فقد تم افتتاح 3 مراكز صحية هذا العام في مناطق مختلفة من الدولة، إضافة إلى مركز سدرة وكذلك افتتحت 3 مستشفيات وستفتتح العام المقبل 3 أخرى. وأوضحت أن التوسع في الأبنية يرافقه تطوير في الكوادر البشرية الطلابية من خلال جامعات قطر ووايل كورنيل وكالجاري، وكذلك تأهيل وتدريب الكوادر الطبية العاملة من خلال ورش العمل والدورات والمحاضرات والمؤتمرات الداخلية والخارجية بما يعزز السلامة والجودة وتحسين الإجراءات. وأشارت إلى تبني الوزارة برامج تشجع المستشفيات على تقديم رعاية مميزة وأخرى لتثقيف وتعليم المرضى مؤكدة أن البرامج التدريبية والتعليمية تتوافق مع برامج أكثر الدول تقدما في أوروبا وأمريكا وأن الكادر التمريضي في قطر معتمد من رابطة التمريض الأمريكية. وشددت سعادة الدكتورة الكواري على أن الانسجام والتلاحم والتواؤم أمر أساسي في التعامل بين فريق العمل.. منوهة بأن المريض يحتاج الرعاية الممتازة بصرف النظر عن المكان الذي يتلقاها فيه. العنصر البشري وأضافت أن الوزارة تسير في جميع المسارات لتحقيق ذلك الهدف واضعة نصب أعينها السلامة المهنية وتغيير العقلية من المرض إلى الرفاه ومن الاعتلال إلى الصحة معتمدة في ذلك على تعزيز الشراكات وتطوير وتأهيل رأس المال البشري. وقالت سعادة وزيرة الصحة العامة "إن الخطأ وارد فمن لا يرتكب أخطاء لا يعمل ونحن بشر ولسنا آلات أو أجهزة لكن علينا وضع المعايير والآليات التي نقلل بها المخاطر التي تؤثر على حياة الناس".. لافتة إلى ضرورة وضع الثقة في العنصر البشري وأن يكون التعليم مرنا وقابلا للتكيف لأن ذلك يعكس طريقة التفكير التي يعتمد الإنسان عليها ويواجه بها تحدياته في أي مؤسسة طبية يعمل بها. وفي ختام الجلسة وجهت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة كلامها للطلبة والأطباء الجدد، حيث شارك ممثلان منهما في الجلسة، قائلة "لا تتوقفوا عن التعلم لأنه مستمر مدى الحياة.. نتعلم من الزملاء والمرضى وكل من نتعامل معهم.. فمهنة الطب صعبة وتحتاج الكثير من الجهد والتدريب والعمل، لذلك فعليكم الاستمتاع والتميز والابتكار في كل ما يسند إليكم من أعمال".

263

| 30 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الدعوة للاستثمار في المقومات الصحية وتوفير اللقاحات

الدعوة للاستثمار في المقومات الصحية وتوفير اللقاحات شهد مؤتمر القمة العالمي للابتكار فى الرعاية الصحية "ويش" عددا من الجلسات النقاشية التي استعرضت أبرز التحديات الصحية التى تواجه المجتمعات فى جميع أنحاء العالم، ففي جلسة الأمراض المعدية شدد المتحدثين على ضرورة اتخاذ عدة تدابير لمواجهة التحديات المتعلقة بانتشار الأمراض الانتقالية. فعلى الصعيد الداخلي أو المحلي يجب توفير العلاج المناسب بأقصى سرعة وابتكار لقاحات جديدة وتطوير اللقاحات الحالية واتخاذ جميع السبل لحصر المرض وعدم تفشيه داخليا إضافة إلى اتباع إجراءات صارمة على الحدود والتعاون الوثيق مع دول الجوار والمنظمات الإقليمية والدولية لتبادل التجارب والخبرات والعينات، وكذلك تأسيس لجان من متخذي القرارات وواضعي السياسات والسلطات المحلية والجهات ذات الصلة لوضع مناهج وقوانين لمواجهة الأمراض العابرة للحدود والحد من آثارها الكارثية والمدمرة للاقتصاد والمجتمع ككل وتنفيذها على الأرض.. أما على الصعيد الدولي فقد أكد المشاركون على ضرورة توفير بنية أساسية عالمية وتغذيتها بكل ما يلزم مع الاستخدام الأمثل لمكونات منظمة الصحة العالمية والمكاتب الإقليمية لها، وتوفير التمويل اللازم لها لتستطيع التدخل السريع لمواجهة أي مرض يظهر في أي بقعة من العالم ومنع انتشاره وتفشيه وانتقاله إلى بلد آخر. واتفق المجتمعون على أن 75 بالمائة من الأمراض المعدية مثل الطاعون و"إتش ون إن ون" وزيكا وإيبولا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" تأتي من الكائنات الأخرى كالحيوانات والحشرات والطيور وغيرها مما له صلة بالإنسان. وأشاروا إلى وجود أسباب أخرى مثل الحروب والتغير المناخي وانحسار الغابات والتلوث وقلة التهوية والعادات الصحية غير السليمة، وحث المشاركون في الجلسة الدول والأفراد على الاستثمار في المقومات الصحية وتمويل تطوير اللقاحات والتعاون مع هيئات المراجعة الأخلاقية وتوفير البنية المحلية لكل دولة لإكمال عمل الهيئات الأممية مشيرين إلى أن اللقاحات هي التدخلات الأقل كلفة والأعلى نتيجة وفعالية .

289

| 30 نوفمبر 2016

محليات alsharq
وزيرة الصحة: مؤتمر "ويش" مبادرة هامة لتطوير الرعاية الصحية في قطر

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة على الأهمية الكبيرة لمؤتمر الإبتكار في الرعاية الصحية "ويش" الذي يجمع نخبة من أفضل الخبراء وواضعي السياسات والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم. واعتبرت، في تصريح صحفي، المؤتمر إحدى المبادرات الهامة التي تحرص من خلالها دولة قطر على تطوير النظام الصحي مستفيدة من أفضل الخبرات العالمية وجاعلة من الابتكار محور تطوير النظام الصحي في البلاد. وأوضحت سعادتها أن التوصيات والأبحاث والمبادرات الهامة للمؤتمر المنعقد بالدوحة تساهم في صياغة سياسات فعالة للرعاية الصحية. وأشادت بمبادرات صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والتي ساهمت في إحداث تطوير نوعي للنظام الصحي في البلاد، وبالمضامين الهامة التي تضمنتها كلمة سموها في افتتاح المؤتمر حيث أكدت سموها "أن مبادئ الوعيِ الصحي المتقدّم تستدعي رؤية متطورة لرعاية صحيّة تتجاوز الحاضر وتقيم في المستقبل في عملية استباقية للتحديات المنظورة والمحتملة". وقالت سعادة وزيرة الصحة "لذلك فإن دولة قطر تولي اهتماما بالغا بالبحث العلمي في مختلف المجالات وخصوصا المجال الصحي لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الصحية وضمان التطوير والتحسين المستمر للخدمات الصحية في البلاد". وأشارت إلى أن مؤتمر "ويش" هذا العام يتصدى للعديد من القضايا الصحية الهامة على المستويين المحلي والعالمي ومن أبرزها طيف التوحد والتعليم الصحي المهني والطب الدقيق وعلم الجينوم، مؤكدة حرص وزارة الصحة العامة على الاستفادة المثلى من مخرجات المؤتمر.

668

| 30 نوفمبر 2016

محليات alsharq
وزيرة الصحة تجتمع مع عدد من الوفود المشاركة في مؤتمر "ويش"

اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم مع عدد من الوفود المشاركة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" المنعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفي هذا الإطار اجتمعت سعادتها مع كل من سعادة السيد زاهد مالك وزير الصحة في جمهورية بنجلاديش، وسعادة الدكتورة روكساند غالافاند وزيرة الصحة في جمهورية مولدوفا، وسعادة السيدة أومي علي معليمو وزيرة الصحة في جمهورية تنزانيا، وسعادة الدكتور تالنتبك باتيراليف وزير الصحة في جمهورية قرغيزستان. كما اجتمعت سعادتها مع سعادة اللورد دايفيد بريور وكيل الدولة البرلماني للشؤون الصحية في المملكة المتحدة. جرى خلال الاجتماعات مناقشة القضايا والموضوعات التي طرحها مؤتمر "ويش"، إلى جانب بحث تعزيز التعاون في المجالات الصحية.

253

| 30 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مؤتمر" ويش" يناقش أبرز التحديات الصحية وآليات المواجهة

شهد اليوم الثاني لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش "عددا من الجلسات التي استعرضت أبرز التحديات التي تواجه القضايا الصحية الملحة في جميع أنحاء العالم وآليات مواجهتها. ففي جلسة الأمراض المعدية شدد المتحدثون على ضرورة اتخاذ عدة تدابير لمواجهة التحديات المتعلقة بانتشار الأمراض الانتقالية.. وأوضحوا انه على الصعيد المحلي لكل دولة يجب توفير العلاج المناسب بأقصى سرعة وابتكار لقاحات جديدة وتطوير اللقاحات الحالية واتخاذ جميع السبل لحصر المرض وعدم تفشيه داخليا، إضافة إلى اتباع إجراءات صارمة على الحدود والتعاون الوثيق مع دول الجوار والمنظمات الإقليمية والدولية لتبادل التجارب والخبرات والعينات وكذلك تأسيس لجان من متخذي القرارات وواضعي السياسات والسلطات المحلية والجهات ذات الصلة لوضع مناهج وقوانين لمواجهة الأمراض العابرة للحدود والحد من آثارها الكارثية والمدمرة للاقتصاد والمجتمع ككل وتنفيذها على الأرض. أما على الصعيد الدولي فقد أكد المشاركون ضرورة توفير بنية أساسية عالمية وتغذيتها بكل ما يلزم مع الاستخدام الأمثل لمكونات منظمة الصحة العالمية ومكاتبها الإقليمية، وتوفير التمويل اللازم لها لتستطيع التدخل السريع لمواجهة أي مرض يظهر في أي بقعة من العالم ومنع انتشاره وتفشيه وانتقاله إلى بلد آخر. واتفق المجتمعون على أن 75 بالمائة من الأمراض المعدية مثل الطاعون وزيكا وإيبولا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" تأتي من الكائنات الأخرى كالحيوانات والحشرات والطيور وغيرها مما له صلة بالإنسان.. مشيرين إلى وجود أسباب أخرى مثل الحروب والتغير المناخي وانحسار الغابات والتلوث وقلة التهوية والعادات الصحية غير السليمة. وحث المشاركون في الجلسة الدول والأفراد على الاستثمار في المقومات الصحية وتمويل تطوير اللقاحات والتعاون مع هيئات المراجعة الأخلاقية وتوفير البنية المحلية لكل دولة لإكمال عمل الهيئات الأممية، مشيرين إلى أن اللقاحات هي التدخلات الأقل كلفة والأعلى نتيجة وفعالية. من ناحية أخرى ناقش نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية كيفية تقديم الرعاية لمرضى السرطان بأسعار معقولة. وأكد المتحدثون أن بحوث السرطان أحرزت تقدما بارزا أدى إلى تحسين أساليب فحص المرض وتشخيصه وعلاجه وتعزيز مستوى المتابعة اللازمة للمرضى كما أصبحت الخبرة أكبر في توجيه الأنظمة الصحية بحيث تركز على احتياجات المرضى باتباع نهج المسار الموحد في الرعاية. وأشار الخبراء إلى أن الدول تخصص موارد كبيرة لمنع انتشار مرض السرطان من خلال اعتماد الابتكار والتكنولوجيا في تقديم الرعاية الموجزة للحالات المرضية الحادة وتتراوح النسبة المخصصة للرعاية الصحية لمرضى السرطان في الدول المتقدمة عالية الدخل بين 5 و7 في المائة من تكاليف الرعاية الصحية إذ بلغت قرابة 290 مليار دولار عام 2010 وحده ويعد مرض السرطان في العديد من بلدان العالم أحد المجالات الثلاثة الأكثر إنفاقا في مجال الرعاية الصحية. ويتوقع أن تزداد هذه التكاليف بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بهذا المرض وكذلك التحسن الذي يطرأ على حياة المصابين جراء العلاج وما يقترن بذلك من إطالة في فترات العلاج والمتابعة يضاف إلى ذلك الارتفاع المتزايد في تكاليف العلاج نفسه. وتم خلال الجلسة اقتراح خطة عمل تضم أربعة مجالات ذات أولوية "مدعومة بدراسات حالات" لتوجيه عملية تقديم قيمة أفضل في توفير الرعاية الصحية لمرضى السرطان. كما اقترح الخبراء على النظم الصحية والممارسين الذين يواجهون هذا التحدي أن يعملوا على الاستفادة من الإصلاحات والابتكارات الناشئة وأن يستفيدوا من الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال رعاية المرضى والتحكم بالمرض.. وشدد المشاركون على ضرورة توجيه الجهود نحو الهدف الجوهري الجديد المتمثل في توفير الرعاية لمرضى السرطان بأسعار معقولة. وأوصى المتحدثون بضرورة إيجاد أدوات وأنظمة لصنع القرار تشارك المرضى في خيارات العلاج وتكاليفه إلى جانب تمكين مجموعات من المرضى الخاضعين للعلاج عبر توفير الإرشاد المهني، من المبادرة إلى جميع المعارف المتعلقة بالتكاليف وكيفية تحملها. وتضمنت جلسة حول "المقاربات المبتكرة للوقاية ومواجهة العبء العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية"، التعريف بها ومدى تسببها في حالات الوفيات على مستوى العالم حيث تؤكد الدراسات أنها السبب الرئيسي في الوفيات إذ يبلغ عدد الوفيات بها على مستوى العالم 17.5 مليون حالة سنويا بنسبة 31 بالمائة من إجمالي الوفيات، منهم 8.6 مليون حالة وفاة في النساء و8.9 مليون حالة في الرجال على المستوى العالمي. وأوضحت المناقشات أن السكتة الدماغية تؤدي سنويا على مستوى العالم الى وفاة حوالي 6.7 مليون شخص ، كما تؤدي النوبة القلبية الى وفاة 7.4 مليون شخص . وشددت المناقشات على أن دراسة صناع السياسات لآلية تفعيل المقاربات الحديثة لابد أن تبحث التدخلات المؤدية لذلك، وهو ما يتطلب ،أن يتم فرض الضرائب على منتجات التبغ وحظر التدخين بالأماكن العامة وحظر الترويج للتبغ، إلى جانب توفير أدوية خافضة لضغط الدم والوقاية الثانوية الشاملة التي تلعب دورا مهما في خفض معدلات الوفيات بتلك الأمراض. وأشارت الجلسة إلى أن حياة ملايين البشر معرضة للمخاطر اليوم وفي المستقبل ما لم تكن هناك عناية أكبر بجهود الوقاية من هذه الأمراض، لذلك من المهم أن يسعى صناع السياسات لتقديم وتمكين وتسريع تطبيق استراتيجية الوقاية من الأمراض. وخلال الجلسة العامة عن "الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية"، ناقش المشاركون الحاجة إلى الابتكار في الرعاية الصحية وخاصة احتياجات العاملين في الخطوط الأمامية وقادة الرعاية الصحية في هذا القطاع حيث تتعلق معظم احتياجات هذه الفئة بكيفية إدارة تقديم الرعاية، مؤكدين أن 70 بالمائة من العاملين في الخطوط الأمامية ركزوا على الأمور الهامة خلال استطلاع آرائهم في هذا الإطار وهي التعامل مع المرضى الذين يعانون من حالات صحية متعددة، وضمان الرعاية المناسبة في المكان المناسب، وتوحيد الرعاية، والتكامل بين مستويات الرعاية. وأشاروا إلى أن مؤسسات الرعاية الصحية في كل بلد تجابه مجموعة محددة من الاحتياجات، ففي قطر على سبيل المثال يؤكد المسؤولون ضرورة الحفاظ على أعلى مستوى من الخدمة مع مواكبة أفضل المعايير العالمية لاكتساب ميزة تنافسية وأنه في حين يعتبر العاملون في الخطوط الأمامية قضايا تقديم الرعاية مجالات احتياجات رئيسية فإن التواصل بين الطبيب والمريض قد جرى ذكره مرارا وهو أمر يتعلق بالحواجز اللغوية أو الثقافية أو كليهما بالنظر إلى أن القوى العاملة الطبية في دولة قطر تضم نسبة عالية من الموظفين المقيمين. وأوضح المشاركون أنه على الرغم من صعوبة تقديم توصيات تناسب جميع البلدان في هذه الجلسة إلا أنه يوجد اتجاه عام وقضايا مشتركة حول نشر الابتكار منها ضرورة تفهم العاملين في الخطوط الأمامية وقادة الرعاية الصحية احتياجات بعضهم البعض وبذل الجهود على المستوى التنظيمي لمواءمة هذه الاحتياجات ووضع استراتيجية فعالة على مستوى النظام كما يجب إدخال ابتكارات جديدة في تقديم الرعاية ضمن إطار الموارد المتاحة والقيود التنظيمية. وفي سياق آخر أصدرت شبكة الأنظمة الصحية الرائدة تقريرا يمثل "رؤية دولية للمعلومات الخاصة بسلامة المرضى"، من أجل رعاية صحية آمنة وجهته إلى مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش". ويقارن التقرير بين الأساليب التي تتبعها النظم الصحية في قياس سلامة المرضى، كما يستعرض أنواع مصادر المعلومات المستخدمة وأغراضها. ويشير التقرير إلى أن سلامة المرضى في مجال الرعاية الصحية أصبحت من المجالات ذات الأولوية من حيث التطوير والبحث خلال العقدين الماضيين، كما كانت موضوعا للعديد من المنشورات والاستقصاءات الكبرى. ويقدم التقرير عددا من الإحصائيات التي تكشف حجم المشكلة وتبين أنها لا تزال تشكل تحديا كبيرا في جميع أنحاء العالم، حيث يتضرر واحد من كل 10 مرضى تقريبا أثناء تلقيهم الرعاية في المستشفى، ويصاب 7 من كل 10 مرضى بأمراض معدية مرتبطة بالرعاية الصحية، وفي الولايات المتحدة وحدها هناك 400 ألف حالة وفاة سنويا بسبب أخطاء قد يمكن تجنبها. وطرح التقرير عددا من التوصيات التي يستطيع مقدمو الرعاية الصحية اتباعها لتحسين استخدام المعلومات وتوفير سلامة المرضى، منها استخلاص المزيد من الأدلة حول أكثر المؤشرات فعالية في قيادة التحسين، ومراقبة مجموعة مؤشرات معيارية داخل النظم الصحية من أجل متابعة التقدم الداخلي، بما في ذلك الوفيات بسبب ضعف الرعاية. كما أوصى التقرير بتطبيق نظام فعال للإبلاغ عن الحوادث، ووضع نظام لتبادل الدروس المستفادة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، وشدد على ضرورة رعاية ثقافة "المصارحة" بدلا من "اللوم"، وتمكين جميع الموظفين من "الاعتراف" بالمسؤولية عن سلامة المرضى دون الخوف من العقاب.

539

| 30 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا تشهد جلسة الاستثمار في المجال الصحي ضمن فعاليات "ويش"

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع صباح اليوم الجلسة العامة الأولى لليوم الثاني ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، والتي حاضر فيها سعادة البروفيسور لورانس سامرز وزير الخزانة الأسبق بالولايات المتحدة الأمريكية عن أهمية الاستثمار في المجال الصحي وعوائده الاقتصادية الهائلة، إضافة إلى طابعه الإنساني والهادف، ودوره في تحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي. وأشاد البروفيسور لورانس سامرز، بدور دولة قطر الهام وجهودها المقدرة في الاستثمار الصحي بالداخل والخارج رغم الظروف التي تمر بها المنطقة العربية من اضطرابات وأزمات، مشيرا إلى دور مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والمدينة التعليمية وتعاون الدولة المثمر مع المنظمات الإقليمية والعالمية في هذا المجال. وأوضح أنه على كل الدول التي تريد تحسين صحة شعبها تغيير معاييرها القديمة في إنفاق ميزانياتها وإعادة توزيع المخصصات اللازمة في المجال الصحي والقطاعات المرتبطة به والإنفاق عليها بسخاء.. ضاربا المثل بدولتي الصين والسويد في اتباع هذه السياسة ودورها في تخفيض عدد الوفيات وتحسين الصحة العامة وارتفاع متوسط أعمار السكان .. مؤكدا أن بإمكان الدول ذات الدخول الضعيفة والمتوسطة تحقيق نتائج جيدة وتحسين الصحة العامة لشعوبها والتقدم بصورة لافتة في غضون جيل واحد فقط من أبنائها إذا وجهت استثماراتها في هذا القطاع. وشدد وزير الخزانة الأمريكي الأسبق على أنه لا جهد إنسانيا أهم من الجهود العالمية في مجال الصحة لأنها ليست مسألة أخلاقية فحسب بل هي واقع مالي واستثماري حقيقي فالدولار الذي يتم إنفاقه في الاستثمار الصحي يحقق عائدا من دولارين إلى 34 دولارا وفي بعض الدول يفوق العائد الـ70 دولارا وهذا ليس متاحا في أي أنواع من الاستثمارات الأخرى.. مقترحا أن تكون الخدمات التي يتم الاستثمار فيها ذات أبعاد شمولية وتحقق التقارب في النتائج الصحية بين الدول والجاهزية التامة لمواجهة أي أمراض انتقالية أو عابرة للحدود.. مشيرا إلى أن الدعم في المجالات الأخرى ضرورة ملحة أيضا حسب أولويات كل دولة لكن إنفاق 1 بالمائة من الدخل العام لأي دولة في الاستثمار الصحي يضمن المحافظة على أرواح 10 ملايين شخص. ودعا البروفيسور لورانس سامرز إلى توجيه أموال الدول المانحة للرعاية الصحية الداخلية حتى تحافظ على شعوبها وتقيها من الأمراض الانتقالية، وتوجيه الدعم الخارجي في إطلاق مبادرات صحية وتطوير لقاحات وأدوية وقائية بالدول ذات الدخل المتدني والمتوسط لتحقيق المقاربات الشمولية بين الدول في مجال الصحة والقطاعات المتعلقة به، والاستخدام الفعال للموارد وتنميتها وضمان استمرارها وفي الوقت ذاته تحقيق عوائد استثمارية مشجعة.

478

| 30 نوفمبر 2016

محليات alsharq
خبراء: إنشاء مراكز متخصصة لعلاج اضطراب النمو العصبي

استعرضت جلسات العمل عدداً من القضايا والمحاور الصحية التي تبلور الرؤية التي يحملها مؤتمر القمة العالمي للرعاية الصحية "ويش" وناقشت أبرز التحديات التي تواجه العالم في عصرنا الحالي، وقد أثرى محاور النقاش نخبة من الخبراء والأكاديميين المرموقين الذين جلبوا معهم خلاصة أبحاثهم وتجاربهم العلمية في كافة المجالات الطبية. وقد أكدت جلسة الطب الدقيق على أن الإنجازات العالمية في مجال البحث العلمي أتاحت أساليب علمية حديثة في تقديم الرعاية الصحية والعلاج حيث تحقق فهما أفضل للأمراض بما يتيح للعلماء تطوير عقاقير جديدة واكتشاف علاجات وأساليب وقائية لمواجهة المشكلات الصحية بطرق محددة ودقيقة واستنادا إلى الخصائص الجينية والشخصية للمريض. وأوضح المتحدثون أن الطب الدقيق تصميم العلاج الطبي بما يتناسب مع الخصائص الفردية للمريض، تكمن قوته في القدرة على توجيه قرارات الرعاية الصحية نحو توفير الوقاية الأكثر فعالية من الأمراض وتحسين نوعية الرعاية الصحية وتقليص الحاجة للاختبارات والعلاجات التشخيصية غير اللازمة مشيرين إلى أهميته عند تطبيقه على مستوى المجموعات السكانية فيما يتعلق بالصحة العامة من حيث الوقاية من الأمراض وتقييم المخاطر المتصلة بها. وخلص المتحدثون إلى أنه ينبغي إنشاء برامج تعليمية عامة في المراحل التعليمية المبكرة تشرح الطب الدقيق والمفاهيم ذات الصلة بما فيها تبادل البيانات وكذلك بناء الفهم والثقة بهذا النوع من الطب عن طريق توفير المزيد من البرامج التي تستهدف الفئات السكانية التي لا تحظى بخدمات كافية وكذلك دعم البحوث المتعلقة بالطب الدقيق والرعاية السريرية ذات الصلة وتحديد العوائق التي تحول دون مشاركة الجمهور بشكل فاعل. كما شدد المشاركون في الجلسة على ضرورة وضع إطار أخلاقي من قبل الحكومات يتناول المخاطر والمخاوف المحتملة وتوفير معلومات عن آليات حماية الخصوصية المستخدمة وكيفية إسهام تبادل البيانات في تعزيز الصالح العام وكذلك الاستثمار بشكل أكبر في عملية الموافقة المستنيرة على هذا العلاج وجعلها موحدة عالميا مع تسهيل تطبيقها من قبل المرضى والباحثين. كما أكدوا أهمية التحفيز المالي في تعزيز توحيد البيانات ومشاركتها بأن تنظم القوانين عملية الدفع لتكون شرطا للحصول على البيانات. طيف التوحد وفي الجلسة الخاصة بمناقشة طيف التوحد أوصى المتحدثون بثلاث توصيات رئيسية خاصة بالسياسات بما يفضي الى علاج هذا الاضطراب، وسائر اضطرابات النمو العصبي الاخرى حول العالم وتهدف التوصيات الموجهة الى صناع القرار لتعزيز الاستجابة لتلك الاضطرابات من مختلف القطاعات بما في ذلك الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية. وتضمنت التوصية الأولى من قبل المشاركين إنشاء لجنة تنسيقية مشتركة بين عدد من الهيئات المعنية بهدف معالجة طيف التوحد على الصعيد الوطني كأن تكون هيئة حكومية مستقلة أو لجنة تنسيقية وطنية مشتركة بين عدد من الهيئات أو قسما لاضطراب طيف التوحد واضطراب النمو العصبي وذلك لتوجيه الحكومات الوطنية بشأن القضايا المتصلة بهذ الاضطرابات. أما في ما يتعلق بالتوصية الثانية فتضمنت ضرورة انشاء مراكز ذات تخصصات متعددة تعنى بالتدريب والبحوث لتحقيق التميز في دراسة أمراض التوحد واضطراب النمو العصبي على مدى الحياة، وتوفير فرص التعلم والتدريب في تخصصات متعددة، بالاضافة الى تقديم احدث ما توصل اليه البحث العلمي وسبل تقييم وتحليل السياسات والتواصل ونشر وتبادل المعلومات ونتائج البحوث، علاوة على ضرورة التعاون مع المدارس والجهات المهنية ووكالات التوظيف والاشتراك مع صناع السياسات المنوط بهم وضع السياسات المستقبلية ودعم الأفراد والأسر لتعزيز قدراتهم على الدفاع والمطالبة بحقوقهم ومناصرة الذات وتقرير المصير. بينما شددت التوصية الثالثة على ضرورة إنشاء إطار عمل يقوم على الشراكة العالمية من أجل معالجة أمراض التوحد واضطراب النمو العصبي على مدار الحياة إلى جانب تحديد الأولويات البحثية العالمية ووضع جدول أعمال خاص بتنمية القدرات البحثية وتيسير سبل التعاون العالمي والإقليمي في إجراء تدخلات جديدة أو توسيع نطاق التدخلات الحالية المستندة الى الأدلة والبراهين، إلى جانب ضرورة وضع الحد الأدنى للمعايير العالمية للخدمات المقدمة. تحديات التعليم الصحي وفى جلسة التصدي لتحديات التعليم الصحي المهني أكد المشاركون ضرورة وجود إطار للتعليم المهني الصحي يكون مناسبا للقرن الحادي والعشرين وأن يكون هذا الإطار بمثابة حلقة الوصل التى تحظي بقبول أكبر بين العرض والطلب الخاص بالمهنيين الصحيين تماشياً مع الحاجة إلى تحقيق التغطية الشاملة وخلق فرص عمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي. وقالوا إن النقص المزمن والشديد فى المهنيين والكفاءات من العاملين فى المجال الصحي يمثل تحديا بالغ الأهمية فى تحقيق تغطية صحية شاملة لافتين إلى أنه بدون وجود قوة عاملة صحية على درجة عالية من الكفاءة ويمكن الوصول إليها بسهولة فإنه لن يتمكن الملايين من المواطنين فى جميع أنحاء العالم من تلقي الخدمات التى تتناسب مع احتياجاتهم الصحية. وقالوا: إن تقريرا للبنك الدولي صدر مؤخرا يؤكد أن العالم يحتاج إلى توفير 10 ملايين عامل فى مجال الصحة بحلول عام 2030 من أجل الدفع بوتيرة التقدم نحو توفير تغطية صحية شاملة، لافتين إلى أن النمو السكاني المتزايد والتحولات الديمغرافية والوبائية والنمو الاقتصادي تخلق طلبا متزايدا لتوفير الرعاية الصحية وهذا بدوره يزيد الضغوط المفروضة على القوة العاملة فى المجال الصحي. وأوضحوا أن هناك حاجة ماسة لإحداث نقلة نوعية فى القوى العاملة فى القطاع وتطوير النظم التعليمية المرتبطة بهذا المجال، موضحين أنه فى الوقت الراهن نجد أن الكثير من التطوير والتدريب المهني يتركز على الجوانب السريرية الطبية والمناهج التعليمية غير المرتبطة أساسا بالاحتياجات الحقيقية للنظام الصحي ولذلك فإن هناك ضرورة ملحة للتحرك نحو استحداث فرص تدريبية مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة وتتبنى بشكل كامل الطيف الواسع من الكفاءات والكوادر فى هذا القطاع وهو الأمر الذي ينعكس على تلبية الاحتياجات الصحية بكثير من الفعالية على المستويين الوطني والعالمي. وأشاروا إلى الحاجة الى تبني حلول واعدة وغير تقليدية تختص بالقوى العاملة فى المجال الصحي والعمل على دمج هذه الحلول ضمن نظم التعليم والتدريب المهنية الصحية على نطاق واسع كما أن هناك حاجة الى التركيز على خلق فرص للتعاون على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

430

| 29 نوفمبر 2016

محليات alsharq
إقبال كبير على جناح "وياك" في مؤتمر القمة العالمي للابتكار "ويش"

تشارك جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، الذي تنظمه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع يومي التاسع والعشرين والثلاثين من نوفمبر الحالي بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية: إن الهدف من مشاركة "وياك" في هذا الحدث الصحي العالمي يتمثل بتعريف المشاركين وسائر رواد المؤتمر من الأطباء والعاملين في القطاعات الصحية والطلبة والمهتمين والباحثين بدور الجمعية في تعزيز الصحة النفسية في المجتمع، وكذلك التنويه بأهمية الصحة النفسية وعلاقتها المفصلية بالصحة العامة. وأضاف ان هذه المشاركة هي بمثابة دعوة للجميع للتعريف بدور منظمات المجتمع المدني في مجالات الصحة العامة والنفسية على وجه الخصوص. وقال محمد الدويلة مشرف الجناح ان تواجد "وياك" في هذه الفعالية كان له تأثيره الكبير على الحضور والذين توافدوا على زيارته وإبداء إعجابهم بالدور الاجتماعي الكبير للجمعية في المجتمع. وأضاف ان الجناح قدم لزائريه نبذة مختصرة عن الجمعية وعرضاً لأهدافها المتمثلة في سعيها لتقديم الدعم لمتلقي الخدمات النفسية من خلال البرامج المختصة وتوعية أفراد المجتمع بأهمية الصحة النفسية، والوصول بالفرد لتبني فلسفة عامة في الحياة تسمح له بأن يتصرف بكفاءة ونجاح يتناسبان مع إمكاناته، وكذلك توظيف تفكيره لتحقيق التوافق الاجتماعي، والسلوكي، والنفسي والوقاية من الامراض النفسية، وكذلك رسالتها النابعة من الإيمان بأهمية الصحة النفسية للفرد والتعريف بها، والسعي لتغيير الصور النمطية والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات النفسية، وتقديم البرامج النفسية والسلوكية والأسرية التي تخدم جميع افراد المجتمع وتشجيع البحث العلمي والتدريب المرتبط بالصحة النفسية. رؤية الجمعية ونوه بأن الجناح يقوم أيضاً باطلاع الحضور على رؤية الجمعية والمتضمنة تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمتلقي الخدمات النفسية والدفاع عنهم وتعزيز الكرامة الإنسانية لهم. وإذكاء الوعي في قطر والعالم العربي والعمل على بناء مجتمع مثقف نفسيا وسليم متكيف مع متغيرات الحياة. وقام جناح "وياك" في المؤتمر بتقديم بعض الإصدارات ومنتجات الجمعية في مجال الصحة النفسية ومن ذلك مطويات "كيف نهتم بأطفالنا أكثر" و" أطفالنا والصحة النفسية "ومطوية "وقفات مع المراهق" وغيرها من الإصدارات التي تم إنجازها خلال العام الحالي والأعوام السابقة من عمر الجمعية. وتتضمن المنتديات البحثية التي يتضمنها برنامج نسخة 2016 من "ويش" بعض الدراسات ذات الأبعاد النفسية ومنها :"التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية حول العالم، سيما تلك المتعلقة بالصحة السكانية" و"التوحد" ، و"التصورات السلوكية".

266

| 29 نوفمبر 2016

محليات alsharq
اللورد دارزي: رؤية قطر ساهمت في نهوض قطاعي الصحة والتعليم

أشاد البروفيسور اللورد دارزي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "ويش" برؤية قطر الوطنية التي اعتمدت على النهوض بالتعليم والصحة وبدور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في النهوض بهذين المجالين من خلال اتخاذها لعدد من المبادرات التي غيرت وتغير وجه قطر والعالم. وقال اللورد دارزي في كلمته أمام مؤتمر "ويش" الذي بدأ أعماله أمس ويستمر لمدة يومين: إن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر هي القوة الدافعة لهذا المؤتمر ولغيره من المبادرات في المجال الصحي والمجال التعليمي والتعليم الصحي التي تعد أساسا لرفاه الجتمع وتقدمه وازدهاره مرجعا لسموها الفضل في تأسيس علم الجينوم في قطر لأهميته في إحراز التقدم بالمجتمع. وأشار إلى عدد من المشروعات التي قطعت فيها دولة قطر شوطا كبيرا ومنها مشروع "سدرة" لأبحاث المرأة والطفل والذي يعد مثالا يحتذى به في العالم كله، وكذلك المحاولات الجادة لإيجاد الحلول للأمراض المزمنة ومنها السكري وأمراض القلب، معتبرا أن "ويش" من أكبر مؤتمرات الإصلاح الطبي والصحي في العالم حيث يشارك به أكثر من 1400 من الخبراء والأكاديميين وواضعي السياسات من أكثر من 100 دولة. وأوضح اللورد دارزي أهمية المدينة التعليمية التي تجمع عددا من المؤسسات والجامعات الرائدة من مختلف أنحاء العالم ودورها الكبير مع مؤتمر "ويش" في جلب العالم إلى قطر وأخذ قطر إلى العالم، مشيرا إلى أن العلم يواصل تقدمه في مواجهة التحديات التي يأتي في مقدمتها الأمراض المعدية العابرة للحدود مثل "زيكا وإيبولا" وغيرها من التهديدات التي تجعل من العمليات الجراحية التقليدية أمرا صعبا ومهمة مستحيلة. وشدد على أهمية التركيز على منع انتشار بعض الأمراض مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تعديل السلوكيات الضارة، وأهمية إدراك المسؤولية الأخلاقية في الطب الحديث وخاصة علم الجينوم. واستعرض رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر القمة للابتكار في التعليم "ويش" ما سيقوم به المؤتمر من خلال فعالياته والتقارير التي تنتج عنه والقضايا التي يسلط الضوء عليها، متطلعا إلى أن يحدث "ويش" تغييرا حقيقيا وأن تكون مناقشاته أكثر إصرارا على مواجهة التحديات وأن يتقاسم المشاركون الأفكار والابتكارات بما يخدم البشرية جميعا.

361

| 29 نوفمبر 2016

محليات alsharq
بالفيديو والصور..الشيخة موزا: قطر تفخر بما أنجزته في التصدي للتحديات الصحية

الشيخة موزا تفتتح أعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" أكدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عزم دولة قطر على استثمارِ الخبرات العالمية والإقليمية لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" من خلال توظيف توصياته وأبحاثه في التطبيقات العملية في مجال الصحة، فضلاً عن الاستفادة من أدواته في الرصد والتقييم للوقوف على واقعِ تطوّرِ الصحة والخدمات الصحية في البلاد. جاء ذلك خلال افتتاح سموها لفعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، والذي حضره صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى رئيسة جمعية للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، وصاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء بنت طلال رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك حسين للسرطان. كما حضر المؤتمر الذي يستمر يومين عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وأكثر من 1400 مشارك من الخبراء وواضعي السياسات والأكاديميين من أكثر من 100 دولة. وأوضحت سمو الشيخة موزا أنه منذ كان مؤتمر "ويش" فكرة تجسدّت في انعقاده الأول عام ألفين وثلاثة عشر، كنا ندرك أنّ مبادئ الوعيِ الصحي المتقدّم تستدعي رؤية متطورة لرعاية صحيّة تتجاوز الحاضر وتقيم في المستقبل في عملية استباقية للتحديات المنظورة والمحتملة. وأضافت أنه لتجسيد هذه الرؤية على أرض الواقع شرعـنا في الاشتغال على ثنائية التعليمِ والصحة التي تتلازم شرطيّاً مع البحث العلمي والابتكارِ والتنمية المستدامة ، وفي الصميمِ منها التنميةُ البشرية.. وهو ما أكّدنا عليه سابقاً ونواصل التشديد على جوهريته في مقاربات الحلول . وأشارت سموها الى أنَّ كل بلد من البلدانِ يسعى إلى تطويرِ نظامِ الرعاية الصحية مع تفاوت درجة الفلاحِ من بلد إلى آخر، فليس ثمة بلد يتوافر على نظامِ رعاية صحية مثاليٍ حيث تعاني جميع دول العالمِ، ونحن كذلك، من تحديات صحية مختلفة.. منوهة الى أن المؤتمر فرصةٌ للمشاركين ليستفيدوا من تقاريرِ ويش في تطويرِ منظوماتهم الصحية والانخراط في منظومة ويش للرصد والتقييم. وقالت سموها "نحن في قطر نفخر بما أنجزناه في التصدّي للتحديات الصحية ونتوق إلى ما هو أبعد من الصحة، أي التأثير في المجتمع، بمختلف قطاعات تنميته، من خلال الصحة. وعادت رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر بالذاكرة الى انطلاقة ويش عام 2013 حين وضع منتدى الرعاية المسؤولة إطار عمل قابلًا للتطبيقِ على نطاقٍ واسعٍ لكي تسترشد به الجهود الرامية إلى إصلاحِ المنظومة الصحية من خلال آليات تمويل صحيٍ مصحوبة بقـدرٍ أكبر من المساءلة لتحقيقِ نتائج أفضل. وشددت على أنه بالرعاية المسؤولة يمكننا التحول إلى نهجِ التركيزِ على المرضى في المقامِ الأول، واستخدامِ البيانات والمقاييسِ لدعمِ التقدمِ وتوثيقه، وإشراك مقدِمي الرعاية في المسؤولية عن الجودة والتكلفة. وهذا ما يجري العمل عليه في قطر حالياً بما يعكس قدرات ويش على دعم البرامج الصحيّة على المستويات الوطنية. وأوضحت سموها أنه "بعد إطلاق قطر بيوبنك عام 2011 ،أعلنت في ويش 2013 أيضاً، عن مشروعِ جينوم قطر، لدراسة العلاقة بين الجينات وأعراض الأمراض وذلك بهدف تجاوزِ الأفكارِ التقليدية للرعاية السريرية نحو طب يدرِك أنّ لكل شخص خصوصيته الجينية وبالتالي الصحيّة، وعليه ينبغي أن يركز التعاطي الطبي مع المريض على هذه الخصوصية من خلالِ معرفة الخريطة البيولوجية للإنسان بما يشَـخِـص المحددات الدوائية المناسبة لكلِ مريض بذاته، وهذا ما بات يعرف بـ (Personalized Medicine ) أو الطب المـشخـصن كما أطلقت عليه، "ولعل أهل الاختصاص من العلماء في مجامعِ اللغة العربية هم الأقدر على التعريب المناسب لهذا المصطلحِ وسواه". وقالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إنه تم اطلاق المرحلة الأولى التجريبية من مشروعِ جينوم قطر في شهرِ سبتمبر من العامِ الماضي ضمن خطة وطنية شاملة جعلته، بنوعه، واحداً من أكثرِ المشاريعِ الوطنية طموحاً في المنطقة والعالم.. وأن من نتائجِ هذه المرحلة التجريبية أن تحقق الانتهاء من تحليل التسلسل الجينيِ الكامل لأكثرِ من ثلاثة آلاف مواطن قطري ، والبدء في رسمِ خريطة مرجعية للجينومِ القطري تتيح التعرف على التفاوتات النوعية في الجينات المميِزة للسكانِ المحليين، وخصوصاً تلك التي تحدد مختلف الأمراضِ الجينية الوراثية. كما تمَّ وضع مسودات للوائح وسياسات تنظم أبحاث علومِ الجينوم وتطبيقات الطبِ المشخصن، وبتعاون وثيق بين برنامجِ جينومِ قطر وقطر بيوبنك من جهة، ووزارة الصحة من جهة أخرى . وأكدت أن هذه الوثائق تشكل مظلة وطنية وإطاراً عاماً لتنظيمِ جميعِ البحوث والأنشطة ذات الصلة. هذا فضلاً عن بناءِ شبكة كبيرة من الباحثين المتخصصين ليتقاسموا تحليل الكمِ الهائل من بيانات مشروعِ جينومِ قطر. وقالت سموها إنَّ الهدف المستقبلي الأساسي لبرنامجِ جينومِ قطر يتمثل بالإسهامِ في تطويرِ نظامٍ صحيٍ وطنيٍ يجمع ويحفظ بيانات جينومِ المواطنين في سجلات الرعاية الصحية بجميعِ المستشفيات والعيادات الرئيسية في البلاد، وهو هدف تجري مناقشته واستعراضه تفصيلياً مع اقتراب نهاية المرحلة التجريبية، وبما يضمن حماية المعلومات الصحية للمريض من الاستخدامِ لأغراض غير صحية. وأكدت رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر على أهمية مراعاة البعد الأخلاقيِ والدينيِ في التعاطي مع قضايا التقدمِ الهائل في مجال الطب، وضرورةِ الانفتاحِ وتوسيع الآفاقِ في النظرِ إلى القضايا المتصلة بصحة الإنسان والعملِ على تجديد اجتهاداتـنا مع وجوب البحث في ثقافتنا وديننا على كلِّ ما يدعم الاستفادة من منجزات العلومِ الطبية، أي أن نحترم فكرنا الديني في الوقت الذي نحرص فيه على أن نكون جزءاً من الخريطة الصحية العالمية. ولمقاربة مثل هذه القضايا يشهد ويش، هذا العام، تنظيم ندوة حول الجينوم في منطقة الخليج العربي من منظورٍ أخلاقي . وأضافت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بقولها إن ما نعمل عليه في كلِ ما أتيت على ذكرِه ينطلق من إيماننا بالإنسان باعتبارِه القيمة الأعلى في جوهرِ السياسات والابتكار. وهذا ما تقوم عليه رؤية قطر في التصدّي لمختلف القضايا. وفي نهاية كلمتها حيت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع جهود القائمين على المؤتمر والمشاركين فيه متمنية التوفيق في أعمال هذه النسخة من المؤتمر. وعقب افتتاح المؤتمر قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى رئيسة جمعية للا سلمى وصاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء بنت طلال بجولة داخل المعرض المصاحب للمؤتمر تعرفن من خلالها على أحدث الابتكارات في المجال الصحي .

1141

| 29 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا تخاطب قمة ويش غداً

100 خبير يناقشون قضايا صحية ملحة.. تخاطب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اعمال مؤتمر القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" الذي سينطلق صباح الغد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة أكثر من ألف شخص من خبراء الصحة وصنّاع القرار في العالم. ومن المنتظر أن تشهد قمة "ويش" لعام 2016 عقد سبعة منتديات بحثية رائدة، تسلط الضوء على معالجة بعض التحديات الصحية الأكثر إلحاحاً في العالم، ومنها صحة المجتمع، والطب الدقيق، والفوائد الاقتصادية للاستثمار في الصحة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والرعاية المسؤولة، ومرض التوحد، والرؤى السلوكية. وسيشهد مؤتمر القمة، هذا العام، مراجعة دقيقة لجميع الابتكارات المشاركة، بهدف اختيار 20 ابتكاراً في مختلف مجالات الرعاية الصحية، وعرضها خلال المؤتمر. وجرى خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم - وتحدث خلاله كل من البروفيسور اللورد آرا دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر ويش، والدكتورة مريم علي عبد الملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وبثينة النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، والدكتور مارك ماكليلان، رئيس منتدى الرعاية المسؤولة في مؤتمر ويش، والسيد إيجبرت شيلينجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش؛ تسليط الضوء على أهم الأبحاث والدراسات في ويش التي تقدم الحلول الناجعة لأشد التحديات والمشكلات إلحاحًا في مجال الرعاية الصحية. كما تسلط عروض ابتكارات مؤتمر "ويش" 2016 الضوء على بعض ابتكارات الرعاية الصحية الأكثر إثارة في العالم، بدءا من الأدوات العملية ونماذج الأعمال التجارية انتهاء بالحلول التصميمية. ويسعى أصحاب الابتكارات المعروضة إلى تحقيق هدف مشترك يتمثل في تقديم رعاية صحية جيدة ومميزة. ويتمتع كل ابتكار معروض بالقدرة على تغيير الصحة العالمية من خلال خفض تكاليف تقديم الرعاية الصحية وتحسين نوعيتها. ويوفر مؤتمر "وايش" فرصة لرواد الأعمال لعرض ابتكاراتهم في مجال الرعاية الصحية أمام بعض كبار خبراء الصحة وصناع القرار في العالم. ويتقدم فريق اختيار الابتكارات في مؤتمر "ويش" بالشكر لجميع من قدم ابتكارا من أجل النظر فيه في مؤتمر هذا العام. وتدور بحوث "ويش" حول عدد من المواضيع، وتنقسم المواضيع إلى منتديات بحثية برئاسة نخبة من الخبراء العالميين ودعم فريق متخصص من قياديي القطاع الأكاديمي والمراكز البحثية وقطاع الرعاية الصحية وصناع السياسات. وقد أصدر المؤتمر منذ إطلاقه 18 تقريراً وأكثر من ألف صفحة من البحوث القائمة على الأدلة العلمية. وتم نشر بحوث "ويش" في الدوريات الأكاديمية المحكمة، كما يتم الاستشهاد بها والإشارة إليها في شتى الدراسات العلمية، إلى جانب نشرها وعرضها بشكل منتظم أمام الخبراء وكبار القادة حول العالم.

235

| 28 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"ويش" يعلن أسماء الفائزين في مسابقة عروض الابتكارات

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) إحدى المبادرات العالمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أسماء الفائزين في مسابقة المبتكرين الشباب، الذين سوف يعرضون ابتكاراتهم في مجال الرعاية الصحية خلال قمة (ويش) 2016، والمزمع عقدها في 29 و30 نوفمبر الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتتضمن الابتكارات الفائزة أجهزة، وتطبيقات محمولة، ونماذج مبتكرة لتقديم الرعاية الصحية، وحلولا من شأنها تحسين جودة الرعاية الصحية وتجربة المريض، مع الحد من تكلفة الرعاية في الوقت نفسه. وقد فاز كل من إسراء ناصر وكاميل شفيق عن ابتكار "خدمة أمي" (Ammi Service)، وهي خدمة رسائل صوتية تستهدف توعية الحوامل في المناطق الريفية بشأن صحة الأمهات، وفاسونذرا خنا عن ابتكار "كيت باك" (Kit-Bac)، وهي أداة اختبار منزلية للكشف عن عدوى البكتيريا، وكوستا كارلوس عن مشروع أوتا (OTTAA)، وهو منصة اتصال مع البكم، وعبد الرحيم بورويس عن ابتكار "ووندركيت" (Wonder Kit)، وهو قميص متعدد الوسائط يستخدمه الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد، وسيف الفرعي عن ابتكار "بصير" (Baseer)، وهو لوحة كهربائية تفاعلية تساعد المكفوفين على القراءة والكتابة باللغتين الإنجليزية والعربية، وحارس أغادي وعبد الله الخنجي عن ابتكار موقع "ميدي" (Meddy)، وهو موقع على الإنترنت للأطباء في قطر، وملاذ محمد وهنا أندرسون عن ابتكار وتصميم جهاز تعليمي لتدريب المرضى ومقدمي الرعاية على رعاية جروح مرضى السكري. ويعرض الفائزون الشباب في قمة (ويش) 2016 ابتكاراتهم في صالة المعارض على هامش فعاليات القمة للتواصل وترويج أفكارهم أمام أبرز خبراء الصحة من جميع أنحاء العالم مما يتيح الفرصة للمبدعين الشباب للتواصل مباشرة مع كبار صانعي سياسات الرعاية الصحية ومتخذي القرار على مستوى العالم. من جهته أوضح السيد إجبرت شلنجز المدير التنفيذي لقمة (ويش) أن الهدف من هذه المسابقة هو عرض مواهب المبتكرين الشباب من قطر وجميع أنحاء العالم. وأضاف "لقد أبهرنا الشباب في دورة ويش لهذا العام بابتكاراتهم ومهاراتهم في ريادة الأعمال، ومن قبل ذلك ما أبدوه من التزام وحماس للقيمة الإنسانية الأصيلة التي يعكسها شعار الصحة للجميع". وتسلط فعاليات مؤتمر "ويش" 2016 الضوء على الابتكارات من جميع أنحاء العالم، خاصة المتعلقة بتصميم وتنفيذ وتمويل المشاريع الصحية، بمشاركة عدد من المبتكرين الشباب، بالإضافة إلى التنويه بإنجازات القادة في قطاع الرعاية الصحية دون سن الثلاثين. كما سيتضمن برنامج المؤتمر تسعة منتديات بحثية تسلط الضوء على أكبر التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية حول العالم، سيما تلك المتعلقة بالصحة السكانية، والعلاج الدقيق، والفوائد الاقتصادية المترتبة على الاستثمار في القطاع الصحي، ومسؤوليات العناية الصحية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتوحد، والتصورات السلوكية، وأبحاث الجينوم في منطقة الخليج العربي من منظور الأخلاق الإسلامية، والقوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية. وسيدير الندوات نخبة من أبرز المختصين العالميين. كما سيصدر "ويش"، للمرة الأولى، تقريرًا مفصلًا حول تأثيره محليًا وعالميًا فيما يخص الموضوعات التي طُرِحَت ضمن سياق المؤتمر، مثل مرض السكري وسلامة المرضى.

242

| 27 نوفمبر 2016

محليات alsharq
وزير الصحة المكسيكي متحدثاً رئيسياً بمؤتمر "ويش"

أعلن مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية "ويش" عن مشاركة الدكتور خوليو فرانك، وزير الصحة المكسيكي السابق، كمتحدث رئيسي في قمة "ويش" المزمع عقدها خلال الفترة من 29 - 30 نوفمبر الجاري.وكان الدكتور فرانك قد أطلق، أثناء شغله لمهام منصبه كوزير صحة في المكسيك خلال الفترة من عام 2000 إلى 2006، برنامج "سيجورو بوبيولار" للتغطية الصحية الشاملة، الذي استفاد منه أكثر من 55 مليون مكسيكي كانوا لا يتمتعون بخدمة التأمين الصحي من قبل. وسيركز الدكتور فرانك في الكلمة التي سيلقيها خلال مؤتمر ويش على الابتكار في التعليم من أجل توفير تغطية صحية شاملة. كما سيتحدث عن الإصلاحات الجوهرية المطلوبة لمواجهة التغيرات الواسعة التي ستطرأ على مشهد التعليم المهني في مجال الرعاية الصحية حول العالم. وسيتطرق أيضًا إلى دور الابتكارات في التدريس والمؤسسات التعليمية في مساعدة المتخصصين والعاملين في المؤسسات الصحية على تلبية احتياجات السكان والوفاء بمتطلبات الأنظمة الصحية من أجل إنجاز التغطية الصحية الشاملة.وأشار فرانك إلى أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية نجح في استقطاب قادة التغييرات الجوهرية من أجل تعزيز الصحة ونشرها في جميع أنحاء العالم. قائلا "وتشرفني المساهمة في الجهود التي يبذلها "ويش" من خلال تحليل الدور الحاسم للابتكارات في التعليم في تحقيق التغطية الصحية العالمية كهدف تنموي مستدام".من جهته، قال إيجبرت شيلينجز، المدير التنفيذي لمؤتمر "ويش"، "قاد خوليو فرانك الحوار العالمي حول الصحة باعتباره صانعا للسياسات وأستاذا جامعيا متميزا في هذين المجالين من خلال آرائه الفريدة التي اكتسبها بعد رحلة طويلة من الخبرة والتجربة. ولطالما أشدت كثيرا ودائما بالتزامه بتحقيق الشمولية وبناء الجسور".

310

| 13 نوفمبر 2016

محليات alsharq
وزير الصحة المكسيكي السابق يشارك في مؤتمر "ويش"

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) عن مشاركة الدكتور خوليو فرانك، وزير الصحة المكسيكي السابق، كمتحدث رئيسي في قمة "ويش" المزمع عقدها خلال الفترة من 29 - 30 نوفمبر الجاري. وكان الدكتور فرانك قد أطلق، أثناء شغله لمهام منصبه كوزير صحة في المكسيك خلال الفترة من عام 2000 إلى 2006، برنامج "سيجورو بوبيولار" للتغطية الصحية الشاملة، الذي استفاد منه أكثر من 55 مليون مكسيكي كانوا لا يتمتعون بخدمة التأمين الصحي من قبل. وسيركز الدكتور فرانك في الكلمة التي سيلقيها خلال مؤتمر ويش على الابتكار في التعليم من أجل توفير تغطية صحية شاملة. كما سيتحدث عن الإصلاحات الجوهرية المطلوبة لمواجهة التغيرات الواسعة التي ستطرأ على مشهد التعليم المهني في مجال الرعاية الصحية حول العالم. وسيتطرق أيضًا إلى دور الابتكارات في التدريس والمؤسسات التعليمية في مساعدة المتخصصين والعاملين في المؤسسات الصحية على تلبية احتياجات السكان والوفاء بمتطلبات الأنظمة الصحية من أجل إنجاز التغطية الصحية الشاملة. وأشار فرانك الى ان مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية نجح في استقطاب قادة التغييرات الجوهرية من أجل تعزيز الصحة ونشرها في جميع أنحاء العالم. ويشرفني المساهمة في الجهود التي يبذلها ويش من خلال تحليل الدور الحاسم للابتكارات في التعليم في تحقيق التغطية الصحية العالمية كهدف تنموي مستدام". من جهته، قال إيجبرت شيلينجز، المدير التنفيذي لـمؤتمر "ويش"، "قاد خوليو فرانك الحوار العالمي حول الصحة باعتباره صانعًا للسياسات وأستاذًا جامعيًا متميزًا في هذين المجالين من خلال آرائه الفريدة التي اكتسبها بعد رحلة طويلة من الخبرة والتجربة. ولطالما أشدت كثيرًا ودائمًا بالتزامه بتحقيق الشمولية وبناء الجسور. وبرز ذلك في خطابه الافتتاحي الذي ألقاه كرئيس لجامعة ميامي عندما اقترح تغيير تسمية وصف "الدراسة في الخارج" إلى "الدراسة في ثقافة أخرى" تثري شخصية الإنسان وتحوله نحو الأفضل. هذه هي الروح التي تسود في "ويش"، ونحن نتطلع إلى الاستنارة بآرائه القيمة وخبراته الفريدة في قمة "ويش" المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري".

237

| 12 نوفمبر 2016

محليات alsharq
البروفيسورة ديم ديفيز متحدثاً رئيسياً في مؤتمر "ويش"

أعلن مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية "ويش"، أن البروفيسورة ديم سالي ديفيز ستكون المتحدث الرئيسي الثاني في قمة "ويش" 2016.وقد اعتُمدت ديفيز، رئيس إدارة الخدمات الطبية في إنجلترا، متحدثًا رئيسيًا في المؤتمر المزمع عقده نهاية الشهر الجاري، إلى جانب الخبير الاقتصادي المرموق الدكتور لورانس سامرز، الرئيس الفخري لجامعة هارفارد والحائز على درجة تشارلز إليوت الشرفية للأستاذية الجامعية من نفس الجامعة. ويوفر مؤتمر "ويش"، أحد المبادرات العالمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منصة جامعة لآلاف الخبرات السياسية والأكاديمية والمهنية المعنية بنشر وتشجيع الابتكارات والممارسات الصحية السليمة.وسوف يستعرض المؤتمر، المزمع انعقاده خلال الفترة من 29 – 30 نوفمبر الجاري، أحدث الابتكارات الصحية من مختلف أنحاء العالم، لاسيما تلك المتعلقة بتصميم وتنفيذ وتمويل المشاريع الصحية، بمشاركة عدد من المبتكرين الشباب، بالإضافة إلى التنويه بإنجازات القادة في قطاع الرعاية الصحية ممن هم دون سن الثلاثين.كما سيتضمن برنامج المؤتمر تسع منتديات بحثية تسلط الضوء على أكبر التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية حول العالم، وخصوصًا تلك المتعلقة بالصحة السكانية، والعلاج الدقيق، والفوائد الاقتصادية المترتبة على الاستثمار في القطاع الصحي، ومسؤوليات العناية الصحية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتوحد، والحلول المعتمدة على علم السلوكيات، وأبحاث الجينوم في منطقة الخليج العربي من منظور الأخلاق الإسلامية، والقوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية. وسيدير الندوات نخبة من أبرز المختصين العالميين. كما سيصدر "ويش"، للمرة الأولى، تقريرًا مفصلًا حول تأثير المبادرة محليًا وعالميًا فيما يخص المواضيع التي طُرِحَت ضمن سياق المؤتمر، مثل مرض السكري وسلامة المرضى.

243

| 03 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"ويش" يعلن الفائزين في معارض الابتكارات

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، عن الفائزين العشرين في المسابقة التي نظمها لاختيار المشاركين في معارض الابتكارات التي ستقام على هامش فعاليات مؤتمر "ويش 2016 "، والمزمع انعقاده في الدوحة يومي 29 و30 نوفمبر المقبل. وتمنح معارض الابتكارات في إطار قمة "ويش" الفرصة لمبتكري الرعاية الصحية لعرض مشاريعهم أمام قرابة ألف من الخبراء وصناع السياسات العالميين. وتشمل الابتكارات نطاقا واسعا من الأجهزة الطبية العملية، ونماذج الأعمال، والحلول التصميمية النوعية. وستفرد "ويش" مساحة مخصصة لعرض الابتكارات، والتواصل بين المبتكرين الفائزين والمندوبين المشاركين في القمة، لتمكينهم من التعرف على المشاريع عن كثب. وتتضمن المشاريع الفائزة في مسابقة "ويش" لمعارض الابتكارات لهذا العام الحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. وقال السيد إيجبرت شيلينجز المدير التنفيذي لمؤتمر ويش "يكشف التاريخ عن تضافر ثلاثة عوامل في إنتاج أفضل الابتكارات، وهي: حاجة التحديات الكبرى للحلول، وتوفر التقنيات اللازمة لإيجاد تلك الحلول، ونماذج الأعمال المستدامة". ويعد مؤتمر "ويش"، إحدى المبادرات العالمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بمثابة منصة جامعة لآلاف الخبرات السياسية والأكاديمية والمهنية المعنية بنشر وتشجيع الابتكارات والممارسات الصحية السليمة.

244

| 31 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"ويش" يعلن الفائزين في معارض الابتكارات

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، عن الفائزين العشرين في المسابقة التي نظمها لاختيار المشاركين في معارض الابتكارات التي ستقام على هامش فعاليات مؤتمر "ويش 2016 "، والمزمع انعقاده في الدوحة يومي 29 و 30 نوفمبر المقبل. وتمنح معارض الابتكارات في إطار قمة "ويش" الفرصة لمبتكري الرعاية الصحية لعرض مشاريعهم أمام قرابة ألف من الخبراء وصناع السياسات العالميين. وتشمل الابتكارات نطاقا واسعا من الأجهزة الطبية العملية، ونماذج الأعمال، والحلول التصميمية النوعية. وستفرد "ويش" مساحة مخصصة لعرض الابتكارات، والتواصل بين المبتكرين الفائزين والمندوبين المشاركين في القمة، لتمكينهم من التعرف على المشاريع عن كثب. وتتضمن المشاريع الفائزة في مسابقة "ويش" لمعارض الابتكارات لهذا العام الحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. وقال السيد إيجبرت شيلينجز المدير التنفيذي لمؤتمر ويش "يكشف التاريخ عن تضافر ثلاثة عوامل في إنتاج أفضل الابتكارات، وهي: حاجة التحديات الكبرى للحلول، وتوفر التقنيات اللازمة لإيجاد تلك الحلول، ونماذج الأعمال المستدامة". ويعد مؤتمر "ويش"، إحدى المبادرات العالمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بمثابة منصة جامعة لآلاف الخبرات السياسية والأكاديمية والمهنية المعنية بنشر وتشجيع الابتكارات والممارسات الصحية السليمة.

284

| 30 أكتوبر 2016

محليات alsharq
مشاركة طبية كورية في مؤتمر "ويش" نوفمبر المقبل

يشارك نخبة من أفضل الأطباء الكوريين المتخصصين في جراحة القلب والكبد والعظام المنتسبين لأكبر المستشفيات الكورية، في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" الذي تحتضنه الدوحة نهاية نوفمبر القادم، ويعد أحد أهم المنظمات العالمية المهتمة بالبحث عن أفضل الأفكار في مجال الرعاية الصحية، وعلمت الشرق انه سيتم خلال هذه المشاركة عقد أول لقاء طبي كوري — قطري بالتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسة حمد لبحث افضل سبل التعاون بين البلدين الصديقين في هذا المجال. سفير كوريا الجنوبية في الدوحة سعادة هونج كيونج بارك فضل أن يعطي هذا الحدث زخما وثقلا مستحقا، لما يعتبره مجالا هاما في إطار المساعي الكورية القطرية لتنويع مجالات التعاون، فوجه دعوة لعدد من الصحفيين المحليين لزيارة سيول من 9 الى 17 اكتوبر الجاري. وكانت "الشرق" ضمن الفريق الصحفي في هذه الزيارة، التي تخللتها جولة في المؤسسات الطبية والبحثية والمستشفيات، والاطلاع عن كثب على مستوى العلاج المتطور في مختلف التخصصات، والتنافس العلمي المؤدي الى تقديم اعلى مستوى من العلاج بين كل المستشفيات التي زرناها. وأبدى مسئولو المستشفيات الذين التقينا بهم استعدادهم التام للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" المقرر ان يناقش القضايا الرئيسية التي تواجه القطاع الصحي العالمي، وبالطبع سيكون لقيادات المبادرة ورؤساء منتديات البحوث التابعة لمؤتمر "ويش" أدوار بارزة في المنتدى، وهذه هي المرة الاولى التي تشارك الخبرات الكورية فيها ضمن نخبة من شخصيات عالمية رائدة من المؤسسات الأكاديمية والأهلية ووسائل الإعلام في مختلف دول العالم. خلال جولتنا المتنوعة داخل مستشفيات القطاع الخاص في كوريا الجنوبية، استخلصنا حقيقة انهم يعملون على مبدأ تقديم خدمة طبية مركزها المريض، وفق منظومة ادارة كاملة موجهة لتأمين المرضى، ويعملون جميعا بنظام محكم ينطلق من خلال نظام الرعاية الصحية الموجود في كل مكان ليساعد المريض على تلقي الخدمة الطبية في اي مكان، ويحرص القائمون على تلك المستشفيات على خلق بعد جديد تتنافس فيه الطبيعة والثقافة جنبا الى جنب مع التصميم المعماري، لخلق الاستمتاع والراحة النفسية للمرضى بديكورات داخلية صديقة للبيئة. وتعتمد مستشفيات كوريا الجنوبية على توفير ابرع الاطباء المتخصصين كل في مجاله، وفق نظام محكم.. حيث يقوم فريق متعدد التخصصات بالتشخيص والعلاج من خلال التعاون في العديد من المجالات الاخرى، وذلك للوصول الى علاج امثل للمرضى، فمن ابرز مراكز السرطان التخصصية التي اطلعنا عليها ضمن جولتنا، مراكز مختصة بالمعدة والقولون والمستقيم والرئة والكبد والمرارة والبنكرياس، ومركز السرطانات النسائية منها سرطان الثدي. وخلال جولتنا داخل تلك الاقسام تعرفنا على فرق تؤدي دورها بنشاط وفق نظم تكنولوجية متقنة، وهناك فرق منسجمة تعمل في مجالات الغدة الدرقية والمسالك البولية والاورام الدماغية وسرطان الرأس والرقبة، وفرق سرطان العظام واورام الانسجة الناعمة، بالاضافة الى مركز زراعة الخلايا الجذعية الذي يعتبر دوره رائدا على المستوى العالمي، ومن الامور المبهرة التي تدعو للاحترام ان الكل يعمل على تعاون الفريق الواحد لكل الاختبارات والتشخيصات بحيث يمكن اجراؤها باتقان تام في يوم واحد. شعرنا ونحن نلتقي بأطباء ومسؤولي المستشفيات التخصصية المتنوعة في العاصمة الكورية، بأننا أمام كوادر فذة لها إنجازات في مجال الجراحات الخطرة والكبيرة، ويحملهم الشوق للمشاركة في منتدى "ويش" الذي قالوا عنه إنه سيفتح مجالات جديدة لاستقبال المرضى من دولة قطر بأقل المصاريف وبأعلى الخبرات الجراحية والتكنولوجية. من جانب آخر حذر الاطباء الكوريون الذين التقينا بهم في مواقع عملهم في كل المستشفيات في سيول من تفاقم مرض السكري في دول الخليج.. مؤكدين انه اخذ منحى خطيرا ولابد من اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل صناع القرار، وقالوا ان العواقب الصحية للأمراض التي ترافق الإصابة بالسكري خطيرة جدا، وتتضمن أمراض القلب والسكتات الدماغية واعتلال الشبكية السكرية، والأمراض الكلوية وبتر الأطراف السفلية؛ وهي حالات استقبلتها المستشفيات الكورية في الآونة الاخيرة بعد فتح قنوات للتعاون بينها وبين الدول الخليجية، ومنها دولة الامارات والسعودية وحاليا دولة قطر التي تسعى لتطوير التعاون بينهما خاصة في المجال الطبي. وذكروا ان مرض السكري في تزايد حول العالم ولا بد من تكاتف الجهود للحد من المعدلات المتزايدة لانتشاره.. مشيرين الى ان منتدى "ويش" بأهدافه النبيلة سيكون فرصة لتحفيز الإلهام ونشر الابتكارات وأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية، وطرح قضية عالمية كالسكري على طاولة المنتدى بحيث تتماشى أهدافه مع رؤية مؤسسة قطر ورسالتها الرامية لإطلاق قدرات الإنسان، وتأكيد دور دولة قطر الريادي كمركز رائد للابتكار في مجال الرعاية الصحية. واتفق الاطباء والعلماء المزمع مشاركتهم في منتدى "ويش" على ان مرض السكري يشهد انتشارا سريعا في العالم، وبين الاطباء والخبراء الكوريون الذين اجرينا لقاءات معهم في سيول أن الفرصة متاحة لطرح هذه القضية الصحية المخيفة "مرض السكري" على بساط البحث ضمن اجندة المنتدى، واستنبطنا من خلال اجاباتهم اهتمامهم بهذا المرض. واكد الاطباء الكوريون خطورة مرض السكري وابدوا استعدادهم لمشاركة فاعلة في منتدى "ويش" من خلال التقدم بدراسات متطورة على مستوى العالم لمحاصرة هذا المرض والحد منه.. واكدوا انهم سيطالبون من منطلق مشاركتهم في المنتدى باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشاره، خاصة مع تزايد الحالات المرضية بالسكري في دول الخليج العربية وبالاخص في دولة قطر، حيث سيكون لقاؤنا بهم على مستوى ثنائي في ظل التعاون المستقبلي في المجال الطبي. وغدا نلتقي لمتابعة الحلقة التالية عن حصيلة جولتنا الميدانية في ابرز مستشفيات سيول الخاصة، فإلى لقاء..

228

| 23 أكتوبر 2016

محليات alsharq
ويش يصدر تقريرا حول تدريب مقدمي الرعاية الصحية

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، ("ويش")، عن إصدار تقرير خاص يتناول تحديات تدريب مقدمي الرعاية الصحية، بغرض تحفيز الحوار والعمل على إيجاد الحلول لهذه القضية بالغة الأهمية. وسيُقدَّم التقرير خلال جلسة استعراض السياسات، ضمن فعاليات مؤتمر "ويش" 2016، والمنعقد يومي 29 و30 نوفمبر المقبل في الدوحة. وسيناقش التقرير التحديات المحيطة بتطبيق التغطية الصحية الشاملة (UHC) في خضم النقص العالمي المزمن في مقدمي الرعاية الصحية من ذوي الكفاءة والاختصاص. وقد أدى ارتفاع عدد سكان العالم، والنمو الاقتصادي المطرد، إلى ازدياد ملحوظ في الطلب على الرعاية الصحية والضغوطات المصاحبة لذلك على العاملين في القطاع. ومع صعوبة الوصول إلى فرق الرعاية الصحية المؤهلة، سوف يعاني الملايين حول العالم من الحرمان من الخدمات الصحية الضرورية. وأُعدّ التقرير عبر مجهود تعاوني بين "ويش" وقسم الصحة والتغذية والسكان بالبنك الدولي، بدعم من هيئة استشارية دولية مختصة. ويأمل التقرير في تعزيز التعاون بين الحكومات والشركاء ومجموعة البنك الدولي من أجل التصدي للقضايا المتعلقة بالتعليم والعمل في قطاع الرعاية الصحية، وذلك في سبيل تسريع عملية التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة. وعلّق السيد تيموثي إيفانز، المسؤول الأول عن الصحة والتغذية والسكان في البنك الدولي ورئيس الهيئة الاستشارية لتدريب مقدمي الرعاية الصحية، بالقول: "نحن في حاجة ماسة إلى استثمارات مبتكرة وطموحة فيما يخص تدريب القوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية، وذلك للحد من العقبات التي يضعها النقص في تأهيل مقدمي الرعاية الصحية أمام تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030". ويهدف التقرير إلى بلورة الأفكار الرائدة والجريئة حول الاستثمار في تدريب القوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية، لرفد عملية الانتقال إلى التغطية الصحية الشاملة، سيما بالنظر إلى آفاق وتحديات التوافق العالمي حول ضرورة هذا الانتقال. ويُعد مؤتمر "ويش"، إحدى المبادرات العالمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بمثابة منصة جامعة لآلاف الخبرات السياسية والأكاديمية والمهنية المعنية بنشر وتشجيع الابتكارات والممارسات الصحية السليمة. وسوف يتم استعراض أحدث الابتكارات الصحية من مختلف أنحاء العالم ضمن مجريات مؤتمر "ويش" 2016، المزمع انعقاده يومي 29 و30 نوفمبر، سيما تلك المتعلقة بتصميم وتنفيذ وتمويل المشاريع الصحية، بمشاركة عدد من المبتكرين الشباب، بالإضافة إلى التنويه بإنجازات القادة في قطاع الرعاية الصحية ممن هم دون سن الثلاثين. كما سيتضمن برنامج المؤتمر تسعة منتديات بحثية تسلط الضوء على أكبر التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية حول العالم، سيما تلك المتعلقة بالصحة السكانية، والعلاج الدقيق، والفوائد الاقتصادية المترتبة على الاستثمار في القطاع الصحي، ومسؤوليات العناية الصحية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتوحد، والحلول المعتمدة على علم السلوكيات، وأبحاث الجينوم في منطقة الخليج العربي من منظور الأخلاق الإسلامية، والقوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية. وسيدير الندوات نخبة من المختصين العالميين. كما سيصدر "ويش"، وللمرة الأولى، تقريراً مفصلاً حول تأثير المبادرة محلياً وعالمياً فيما يخص المواضيع التي تم طرحها ضمن سياق المؤتمر، مثل مرض السكري وسلامة المرضى.

356

| 12 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"ويش" يقدم منحة تدريبية لاربعة صحفيين من قطر

اختار مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" أربعة صحفيين من قطر للمشاركة في برنامج زمالة روزالين كارتر لصحافة الصحة النفسية، الذي دُشِّن بدولة قطر في إطار التعاون المشترك بين "ويش" ومركز كارتر. وعقدت الدورة التدريبية خلال الفترة من 12-14 سبتمبر في مركز كارتر بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية. وتضمنت الدورة رؤىً ثاقبة حول شؤون الصحة النفسية، كما قدمت للمشاركين فرصة قيمة لتطوير مهاراتهم الصحفية حيال التحديات الصحية الكبرى التي تواجه العالم اليوم. شارك في الدورة كل من السيدة بثينة محمد الجناحي، كاتبة العمود القطرية في صحيفة العرب، والسيد طارق البازلي، محرر العلوم والتكنولوجيا في قناة الجزيرة الإنجليزية، والسيدة آني ماثيو، الكاتبة المساهمة في إصدارات مؤسسة قطر، والسيدة كاثي هيرن، منتجة البرامج التلفزيونية في قناة الجزيرة الإنجليزية. وتتطلع السيدة بثينة الجناحي إلى الاستفادة من برنامج الزمالة للتوعية بمشاكل الصحة النفسية التي تواجه الأم العاملة جراء النقص في الرعاية النفسية، حيث علقت بالقول: "إن التعاطي الفعال مع القضايا المتعلقة بالصحة النفسية، والتي تنجم أحيانًا بفعل الضغوط الاجتماعية والمهنية، ليس بالأمر الشائع في قطر. وقد هيأتني الدورة التدريبية في مركز كارتر للتعاطي مع تلك القضايا بكفاءة أكبر". ويتمتع كل من السيد طارق البازلي والسيدة كاثي هيرن بخبرة 15 سنة في الحقل الصحفي، حيث قاما بتغطية الأحداث في شتى بقاع آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. وقد أعرب كل منهما عن طموحه في توفير فهم أفضل لقضايا الصحة النفسية عبر منبر قناة الجزيرة الإنجليزية. وقال السيد طارق البازلي "لقد منحني برنامج الزمالة فرصة فريدة لتطوير تغطية قناة الجزيرة الإنجليزية لمشاكل الصحة النفسية، التي تعد من كبرى التحديات الصحية التي تواجه العالم اليوم، وآمل المساهمة في تسليط الضوء على تلك القضايا والتوعية بها بالشكل السليم في المنطقة". وأعرب السيد إجبرت شيلينجز، المدير التنفيذي لمؤتمر "ويش"، عن أهمية المشاركة في برنامج الزمالة قائلاً: "في حين تأخذ قطر بزمام المبادرة تجاه دعم الفئات التي تعاني من مشاكل الصحة النفسية عملاً بتوجيهات صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، إلا أن الوصمة التي ترافق مشاكل الصحة النفسية لا تزال تمثل عائقًا يحول دون تمتع الفئات التي تعاني وطأة تلك المشاكل بخدمات العلاج والدعم. ولكننا اليوم سعداء بالتعاون مع مركز كارتر في إعداد الصحفيين لتغطية تلك القضايا بالدقة والحساسية المطلوبة، لا سيما بالنظر إلى دور الإعلام في مكافحة المنظور السلبي للأمراض النفسية". وقد ساهم مؤتمر "ويش" في إدارة برنامج الزمالة في قطر، حيث قدم التهيئة اللازمة للمشاركين، وشارك في صياغة البرنامج استجابة لاحتياجات الإعلام المحلي. من جهة أخرى، أدار مركز كارتر الدورة التدريبية في مدينة أتلانتا، وزود المشاركين بالمادة العلمية وسبل التوجيه والتقييم والخبرات التقنية اللازمة لضمان استمرارية البرنامج في السياق القطري. وقالت السيدة روزالين كارتر، قرينة الرئيس الأمريكي الأسبق، قائلةً: "بإمكان المشاركين في برنامج الزمالة إعادة صياغة تعاطي الإعلام في الشرق الأوسط مع أحد أكثر قضايا الصحة العامة إلحاحًا والمساعدة في رفع الوصمة السلبية المرافقة لها، والإسهام بذلك في الحد من أشكال التمييز التي يعاني منها المصابين بالأمراض النفسية". وتؤكد هذه الشراكة على التزام مبادرة ويش الراسخ والدائم برفع مستوى الوعي بقضايا الصحة النفسية، وتطوير البحوث القائمة على الأدلة الموضوعية بهدف التصدي للتحديات المرتبطة بهذه الأمراض النفسية، مثل الإصابة بأمراض أخرى كالخرف والتوحد. وقد بدأ التعاون بين مؤتمر "ويش"، أحد المبادرات العالمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومركز كارتر في مارس 2015، عندما زار كل من الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر وقرينته روزالين كارتر الدوحة للقاء مع ممثلي "ويش"، بغرض بحث سبل التعاون المشترك لتطوير سياسات الصحة النفسية. وفي ديسمبر من العام نفسه، استضاف "ويش" ومركز كارتر مؤتمرًا تناول السياسات المتعلقة بقضايا الصحة النفسية مع الجهات المعنية في قطر بالتعاون مع وايل كورنيل للطب – قطر، حيث أعرب الحضور من الإعلام المحلي، والأخصائيين الطبيين، والعاملين في قطاع الرعاية الطبية، وطلبة الطب، وغيرهم من المعنيين، عن رغبتهم في العمل معًا من أجل تحسين مستوى التغطية الإعلامية لقضايا الصحة النفسية. وخرج المؤتمر بتوصية رئيسية شددت على ضرورة إعداد الصحفيين لتغطية قضايا الصحة النفسية بالشكل السليم، مما دفع مركز كارتر إلى توجيه الدعوة لمؤتمر "ويش" لاختيار مجموعة من الصحفيين للمشاركة في برنامج الزمالة. وقد أصدر الزملاء التابعين لبرنامج زمالة روزالين كارتر لصحافة الصحة النفسية، منذ تأسيس البرنامج عام 1996، أكثر من 1500 مقالاً وفيلمًا وثائقيًا وكتابًا، وغيرها من الإصدارات خلال فترة زمالتهم وبعدها. كما حازت بعض تلك المشاريع جوائز مرموقة، مثل جائزة "إيمي" للبرامج التلفزيونية، وجائزة بوليتزر الصحفية وغيرها. ومن المقرر أن يستعرض المشاركون خبراتهم وبعض من أعمالهم في مؤتمر "ويش" الذي يعقد يومي 29 و30 نوفمبر المقبل في الدوحة.

296

| 25 سبتمبر 2016