أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شارك مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطرللتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في عرض نتائج الأبحاث التي أجرتها شبكة الأنظمة الصحية القيادية (LHSN) التابعة له، أمام المشاركين في القمة الوزارية لسلامة المرضى التي جمعت كوكبة من الوزراء وصانعي السياسات والخبراء الصحيين في لندن الأسبوع الماضي. وتم تأسيس شبكة الأنظمة الصحية القيادية (LHSN) بالتعاون بين "ويش" وإمبريال كوليدج لندن عام 2009، وتعاونت منذ ذلك الحين مع 25 نظامًا صحيًا في أكثر من 12 دولة حول العالم، لمساعدتها في التغلب على التحديات التي تواجهها على صعيد تقديم خدمات رعاية مميزة لسكان تلك الدول، ويقارن أعضاء الشبكة أداءهم بأداء نظرائهم، ويتعلمون من الخبراء ومن هم في احتكاك مباشر مع الجمهور خلال الندوات عبر الإنترنت، كما أنهم أعضاء فاعلون في مجتمع يلتزم بالتحسين والابتكار في تقديم الرعاية. وكان "ويش" قد أطلق مبادرة دولية عام 2013، لمواجهة أخطاء سلامة المرضى، ونشر تقريراً يحدد أسباب الأذى المستمر الناجم عن أضرار يمكن تجنبها في مجال الرعاية الصحية، وإيجاد الحلول المناسبة لسدّ الثغرات القائمة في المقاربة الحالية لسلامة المرضى، أشرف على وضع التقرير وتوجيه عملية إعداده الدكتور بيتر برونوفوست، النائب الأول لرئيس قسم سلامة المرضى والجودة ومدير معهد أرمسترونج لسلامة المرضى والجودة في مؤسسة جونز هوبكنز الطبية بالولايات المتحدة، بمشاركة فريقٍ مكونٍ من خبراء دوليين بارزين في مجال سلامة المرضى. وأظهرت نتائج التقرير التي تم عرضها في القمة الوزارية لسلامة المرضى وجود ثغرات في منظومة الرعاية الصحية الأولية، والصحة النفسية، والصحة المجتمعية. وسيقدّم التقرير الكامل خلال انعقاد قمة "ويش" في الدوحة يومي 29 و30 نوفمبر. وقال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمبادرة "ويش" لقد أظهرنا وجود ثغرات كبرى في تحديد المؤشرات الصحيحة لقياس الأخطاء الحاصلة في مجال الرعاية الصحية الأولية، والصحة النفسية، والصحة المجتمعية، يحتاج هذا المجال للمزيد من البحث والدراسة، إذ ظهر أيضاً وجود اختلاف في مكان جمع المعلومات الأساسية في مختلف الدول. وبذلك نكون قد حددنا وجود ثغرات كبرى، وأعداد هائلة من الأخطاء". وتم عقد مؤتمر سلامة المرضى في لندن يومي 9 و10 مارس، بتنظيم مشترك بين المملكة المتحدة وألمانيا، شارك في المؤتمر وزراء من 7 دول مختلفة، إلى جانب وفود من 15 دولة حول العالم، لبحث أفضل السبل لتحسين سلامة المرضى، ومن بين الوزراء المشاركين السيد جيرمي هانت، وزير الصحة البريطاني، والسيد هيرمان غروهي، وزير الصحة الألماني، والمهندس خالد الفالح، وزير الصحة السعودي، وسعادة الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي، وزير الصحة العُماني، والدكتور جورج بامبوريديس، وزير الصحة القبرصي، وغيرهم من الوزراء، إلى جانب الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية. واستعرضت السيدة ديدي تومسون، الزميلة في مجال السياسات في مركز السياسة الصحية بجامعة إمبريال كوليدج لندن والزميلة لدى مبادرة "ويش"، النتائج التي توصلت إليها شبكة الأنظمة الصحية القيادية (LHSN)، حيث ألقت الضوء على مجموعة التوصيات الأولية التي تنصح بها الشبكة حول معلومات سلامة المرضى، والتي تم التوصل إليها بعد دراسة حالات من 8 دول مختلفة موزعة بين 4 قارات، مع التشديد على النطاق العالمي لفريق العمل. وتقول السيدة تومسون: "كنت سعيدة جداً بالمشاركة في استعراض نتائج عملنا أمام متلقّين من المستوى الرفيع، والذين يمكنهم إحداث تغييرات حقيقية في هذا المجال، كما أننا نواصل العمل على إيجاد حلول لبعض أهم التحديات الطبية الملحة، التي تتعلق أيضاً بسلامة المرضى". من جهته، قال البروفيسور أنوبام سيبال، المدير الطبي لمجموعة مستشفيات أبولو الهندية الطبية العالمية، وعضو شبكة الأنظمة الصحية القيادية: "لقد أظهر عملنا ضمن الشبكة وجود رغبة حقيقية عند المسؤولين عن الأنظمة الصحية في شتى أنحاء العالم بالتعاون مع بعضنا البعض، لإدراك الجميع بوجود فرصة للتحسين والتطوير، فنحن نريد الاستفادة من مختلف الأدوات والأساليب المتوافرة لتقديم أفضل ما يمكننا للمرضى". ويشير البروفيسور سيبال إلى ملاحظته اهتماماً دولياً متزايداً حول قضايا سلامة المرضى، مع رغبة مشتركة بين الاختصاصيين والمرضى وصناع القرار "للوصول إلى مكانة مشتركة فيما يتعلق بالحد من الأخطاء الطبية وضمان سلامة المرضى". وقد أسهمت الأبحاث التي أجرتها مبادرة "ويش" في هذا المجال في تسهيل إطلاق حوار دولي، لإيجاد الحلول المناسبة، يفيد البروفيسور روبرت توماس، كبير المستشارين في مرض السرطان بوزارة الصحة والخدمات الإنسانية في حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية، في هذا المجال بأن: "هذه مسألة معقدة جداً، خاصة في المستشفيات التي تقدم الرعاية الفائقة، وأحد الإنجازات المهمة التي تم تحقيقها في هذا المجال هو جمع المعنيين من مختلف القطاعات في مكان واحد، للتناقش والتباحث، وهو بحد ذاته أمر مثير للاهتمام، لأنها المرة الأولى التي يتم فيها القيام بذلك، والذي من شأنه كسر الحواجز، والسعي قدماً لتحسين سلامة المرضى". وخلال عقد نقاش بين لجنة من الخبراء حول موضوع "الاستفادة من تجارب الصناعات والدول المختلفة لتحسين سلامة المرضى"، تحدث السيد إيجبرت شيلينجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة "ويش"، مشيراً إلى أنه "كان لرؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، فضل كبير في إنشاء مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الصحة، الذي يهدف إلى التواصل والتباحث حول إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الصحية على المستوى الدولي"، ويتابع شيلينجز بالقول: "تتميز هذه القمة بكونها الأولى من نوعها التي تجمع أكبر عدد من الوزراء وخبراء سلامة المرضى معاً، لبحث كيفية منع الضرر خلال تقديم الرعاية الصحية، ونحن من خلال عملنا البحثي، وجهود فريقنا، وتعاوننا المشترك، فإننا نعمل لتحقيق الرؤية التي قامت عليها مبادرة ويش".
228
| 14 مارس 2016
يعقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ندوة عبر الإنترنت لمناقشة تفاقم العبء النفسي على موظفي الرعاية الصحية وكيف تنظر المنظمات إلى هذا العامل بعين الاعتبار من أجل تقديم رعاية صحية أكثر سلامة للمرضى. تُقام الندوة عبر الإنترنت 12 الجاري ضمن سلسلة "برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة" التي تنظمها شبكة الأنظمة الصحية القيادية، وهي مبادرة أطلقها مؤتمر "ويش" بهدف نشر أفضل الممارسات الصحية وحثّ النظم الصحية في جميع أنحاء العالم على توفير رعاية صحية أكثر سلامة للمرضى. وتأتي هذه المبادرة تماشيًا مع رؤية مؤسسة قطر ورسالتها المتمثلة في إبراز الدور الريادي لدولة قطر بوصفها مركزًا رائدًا للابتكار في الرعاية الصحية وإطلاق قدرات الإنسان. ومن المقرر أن تتولى البروفيسورة جين ريد، عضو هيئة التعليم الصحي في إنجلترا، وهي عبارة عن هيئة عامة تكرَس جهودها لتحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، قيادة الندوة عبر شبكة الإنترنت تحت عنوان "التوعية بأهمية العنصر البشري: أساسيات الرعاية الصحية الرحيمة والآمنة". ومن المنتظر أن تكشف الندوة عن ضرورة النظر بعين الاعتبار إلى رفاه موظفي الرعاية الصحية، وكيف ينبغي على المنظمات تقديم المساعدة في تعزيز المرونة لدى هؤلاء الموظفين من خلال دعمهم في الاضطلاع بدور الرعاية الصحية المنوط بهم. وسيناقش المشاركون في الندوة التأكيد على ضرورة أن تراعي منظمات الرعاية الصحية الاحتياجات النفسية لموظفي الرعاية وأن تعكف على تقييم رفاه الموظفين، بما يشتمل على مستويات الإجهاد والإرهاق والمرونة النفسية. وستركز الندوة عبر شبكة الإنترنت على الرعاية الصحية في إنجلترا وتناقش التأكيد على أن تقديم الرعاية الصحية الرحيمة والآمنة يستلزم بالضرورة تزويد موظفي الصفوف الأمامية بمهارات السلامة وتطوير هذه المهارات. وفي السياق ذاته أكدّت البروفيسورة جين ريد، الرئيس المشارك كذلك في فريق خبراء التعلّم من أجل سلامة أكثر ، مُصرحةً: "يُعد الابتكار والتطوير في مجال الرعاية الصحية ظاهرةً دولية أدت لنشوئها عوامل عدة مثل ترشيد التكاليف وحقوق الوصول للرعاية الصحية والتغطية الصحية الشاملة وأخلاقيات المهن الصحية وتقديم رعاية صحية رشيدة التكلفة وحماية غير القادرين على تحمل التكاليف. فأصبحت الرعاية الصحية المعاصرة تتحدد معالمها من خلال دعوات ينادي بها الجمهور والحكومات على حد سواء لإصلاح نظم هذه الرعاية وتحسين مستوى السلامة بها." وأضافت قائلةً: "يتزايد يومًا بعد يوم الاعتراف بعلم هندسة العوامل البشرية، وهو علم تعود أصوله إلى علمي النفس والهندسة ومبدأ تشغيلي تتبعه العديد من المؤسسات، باعتباره حلًا ناجعًا للمشاكل الحالية والعجز المالي الذي تواجهه هيئة الخدمات الصحية الوطنية (في المملكة المتحدة). وسيناقش العرض التقديمي الذي سُيعرض خلال الندوة التحديات والفرص التي برزت على الساحة مؤخرًا". يأتي برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة في إطار مبادرة شبكة الأنظمة الصحية القيادية "LHSN" التي أطلقها "ويش" وإمبريال كوليدج لندن. وقد تأسست هذه الشبكة في العام 2009 وتعاونت منذ ذلك الحين مع 21 نظامًا صحيًا في 11 دولة من خلال مساعدتها في التغلب على التحديات التي تواجهها على صعيد تقديم خدمات رعاية ذات قيمة عالية لسكان تلك الدول. ويقارن أعضاء الشبكة أداءهم بأداء نظرائهم ويتعلمون من الخبراء ومن هم في احتكاك مباشر مع الجمهور خلال الندوات عبر الإنترنت، كما أنهم أعضاء فاعلون في مجتمع يلتزم بالتحسين والابتكار في تقديم الرعاية.
440
| 01 ديسمبر 2015
يعقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، وهو إحدى المبادرات الدولية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ندوة عبر الإنترنت لمناقشة تقرير نشرته "الجمعية الملكية للأطباء في المملكة المتحدة"، والذي يحدد الطرق التي يمكن من خلالها تكييف الخدمات المقدمة من المستشفيات بهدف تلبية احتياجات المرضى حاليا وفي المستقبل.وتعقد الندوة بعنوان "استكشاف مستشفى المستقبل" بعد غد ضمن سلسلة "برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة" التي تنظمها شبكة الأنظمة الصحية القيادية، وهي مبادرة أطلقها مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية بهدف نشر أفضل الممارسات الطبية وحث النظم الصحية في جميع أنحاء العالم على توفير رعاية صحية أكثر سلامة للمرضى.وتركز الندوة على التحديات الرئيسية التي تواجه النظم الصحية، ويتحدث فيها الدكتور مارك تيمبل الاستشاري وأخصائي الكلى في مؤسسة "هارت أوف إنجلاند" بمدينة برمنغهام.يأتي برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة في إطار مبادرة شبكة الأنظمة الصحية القيادية "LHSN" التي أطلقها "ويش" وإمبريال كوليدج لندن. وقد تأسست هذه الشبكة عام 2009 وتعاونت منذ ذلك الحين مع 21 نظاما صحيا في 11 دولة.
278
| 18 أكتوبر 2015
يشارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتعليم والعلوم وتنمية المجتمع، في فعّاليات المؤتمر الدولي الخامس لسلامة المرضى المُقرر عقده في"بنغالور" بالهند يومي الجمعة والسبت القادمين .ويشارك "ويش" في هذا المؤتمر من خلال عقد جلسة فرعية تدور حول "أهمية سلامة المرضى على مستوى قطاع الصحة ككل"، ويقدم نبذة عن تقريره المعنون بـ"إحداث نقلة نوعية في سلامة المرضى: مقاربة قطاعية شاملة لجميع النظم".كما يعتزم "ويش" عرضَ برنامجه الذي بدأ منذ عام ويحمل عنوان "شبكة الأنظمة الصحية القيادية(LHSN)"، والذي يجمع الأنظمة الصحية من خمس قارات حول قضية سلامة المرضى، بهدف مشاركة المعرفة ومقارنة الأداء المتعلق بسلامة المرضى.في سياق متصل، تعتزم مبادرة ويش إطلاق تطبيق CareReport للإبلاغ عن حوادث سلامة المرضى..وقد صُمم هذا البرنامج بهدف الحد من الحواجز التي تعيق قيام الموظفين بالإبلاغ عن الحوادث، وتوفير قناة إبلاغ رخيصة التكلفة في البيئات الفقيرة بالموارد، وجرى تطوير التطبيق من المرحلة الأولية إلى تطبيق مكتمل الوظائف، وسيقوم "ويش" بعرضه ضمن فعاليات مؤتمر سلامة المرضى بهدف إطلاقه للاستخدام في أجنحة محددة بالمستشفيات.تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر سيحضره عدد من المسئولين من شتى بقاع العالم، ومن بينهم مديرو الأنظمة الصحية ورؤساء المستشفيات وصانعو السياسات والمنظمات غير الحكومية وممثلو المرضى.
246
| 14 أكتوبر 2015
يستضيف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، أحد المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالاشتراك مع إمبريال كوليدج لندن، اليوم ندوة عبر الإنترنت لمناقشة المخاوف المحيطة بالسلوكيات غير المهنية لبعض الأطباء، والتي تشكل خطرًا غير مقبول على سلامة المرضى. تُقام الندوة ضمن سلسلة "برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة"، التي تُنظمها شبكة الأنظمة الصحية القيادية (LHSN) عبر الإنترنت، وهي عبارة عن مبادرة أطلقها "ويش" بهدف نشر أفضل الممارسات الطبية وحثّ النظم الصحية في جميع أنحاء العالم على توفير رعاية صحية أكثر سلامة للمرضى. وتأتي هذه المبادرة تماشيًا مع رؤية مؤسسة قطر ورسالتها المتمثلة في إطلاق قدرات الإنسان، والعمل على إبراز الدور الريادي لدولة قطر بوصفها مركزًا رائدًا للابتكار في الرعاية الصحية. ومن المقرر أن يتولى الدكتور كيفين ستيوارت، مدير وحدة الفعالية السريرية والتقييم في الكليّة الملكية للأطباء، قيادة الندوة عبر الشبكة العنكوتية، والتي تنعقد تحت عنوان "السلوك غير المهني: مخاطر غير مقبولة على سلامة المرضى". ويُنتظر أن تكشف الندوة عن أدلة واضحة تشير إلى وجود علاقة بين السلوك غير المهني والأخطاء الطبية، وذلك بالرغم من أن الغالبية العظمى من الأطباء تتصرف وفقًا لأعلى المعايير المهنية. وسوف تركّز الندوة على التحديات الرئيسية التي تواجه النظم الصحية في محاولة تعريف ما يمكن اعتباره سلوكًا غير مهني وفهم آثاره الضارة على المرضى. ويلي الندوة نقاش حول أفضل السبل للتعامل مع هذه السلوكيات الخطرة ومحاولة تقويمها، ولا سيّما بعد إماطة اللثام عن قيام أفراد من أطقم التمريض ومديري الأقسام الطبية بالضلوع فيها. وفي معرض تعليقه على الفعالية، قال الدكتور ستيوارت: "هدفنا هو تحليل الأدلة التي جمعناها حول قيام قلّة من الأطباء بممارسة سلوكيات غير مهنية يمكن بالفعل اعتبارها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأضرار التي تلحق بالمرضى. فعلى الرغم من وجود اختلافات محتملة بين التخصصات الطبية المختلفة وأنظمة الرعاية الصحية، إلا أن الأدلة المتوفرة تبيّن وقوع ممارسات مختلة متماثلة. ونحن نريد تسليط الضوء على هذه المخاوف لكي نألف اتباع الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذه الممارسات، وبالتالي تحسين نوعية الرعاية الصحية عبر ضمان الالتزام بأفضل الممارسات الطبية ووضع ذلك موضع التنفيذ". كانت مبادرة "ويش" قد أطلقت برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة التابع لشبكة الأنظمة الصحية القيادية "LHSN" بهدف مشاركة أفضل الممارسات وتشجيع الأنظمة الصحية حول العالم على تقديم رعاية صحية أكثر سلامة للمرضى. ويمتد هذا البرنامج لعام كامل يستقطب خلاله شبكة عالمية من منظمات الرعاية الصحية بغرض تبادل الرؤى والخبرات والبيانات حول موضوع سلامة المرضى، ثم يختتم هذا البرنامج بنشر تقرير عالمي. وقد انضمت إلى البرنامج حتى الآن قرابة 18 منظمة من 6 قارات مختلفة، منهم مؤسسة حمد الطبية ومركز سدرة للطب والبحوث من دولة قطر. من جهته، قال إجبرت شيلينجز، المدير التنفيذي لمؤتمر "ويش": "يتعرض واحدٌ من أصل عشرة مرضى للأذى أثناء فترة استشفائه. ولهذا قررنا أن تكون سلامة المرضى محورَ البرنامج لمدة سنة كاملة. وليس هناك في العالم أي برنامج صحي آخر نجح على نطاق عالمي كهذا البرنامج من حيث الإنتشار الواسع لأهم الممارسات حول العالم، وإنه لمن دواعي فخرنا أن تقود مؤسسة قطر هذا النوع من البرامج التي تحرص على سلامة المرضى في شتى أنحاء العالم.
229
| 06 أكتوبر 2015
قدّم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، وهو إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بحثا حول رعاية مرضى السرطان بأسعار معقولة إلى عدد من النوّاب في البرلمان الأسترالي في مدينة كانبيرا. ويهدف تقرير "ويش" الذي يحمل عنوان "تقديم الرعاية لمرضى السرطان بأسعار معقولة: تحدٍ أمام نظم الرعاية الصحية" إلى إبراز الممارسات الفُضلى للرعاية الصحية التي تلهم الابتكار وتحثّ على المناقشة، بما يتماشى بشكل وثيق مع رؤية ورسالة مؤسسة قطر التي تسعى إلى إطلاق قدرات الإنسان وإرساء دعائم الاقتصاد المعرفي في دولة قطر. وتأتي هذه الرحلة إلى أستراليا في إطار السعي إلى تعزيز دور قطر الريادي كمركز ناشئ للابتكار في الرعاية الصحية، وإثارة النقاش حول كيفية التغلب على التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا في العالم. ولا شكّ أن العمل على تحفيز المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات معيّنة في هذا الصدد سيضع قطر في موقع متقدّم على صعيد قيادة المناقشات الدائرة حول هذا الموضوع، كما يعني أن دولة قطر، التي أظهرت الإحصائياتُ أن مرض السرطان يمثّل السبب الثالث الأكثر شيوعًا للوفاة فيها، ستكون قادرة على جني فوائد التطورات الحيوية والإيجابية في هذا المجال. وقاد البروفسور روبرت جي إس توماس، كبير مستشاري مرض السرطان في حكومة ولاية فيكتوريا بأستراليا، والحائز على وسام الاستحقاق الأسترالي "OAM"، مناقشات الأسبوع الماضي حول تقرير "ويش" التي شارك فيها 100 من المشرّعين الأستراليين. وخلال المنتدى، تمّ إبلاغ النواب أنه، وبالرغم من التقدم الهائل الذي تم إحرازه على صعيد أبحاث السرطان والعلاجات المتطوّرة التي اكتُشفت لهذا المرض، إلا أنه لا يزال يمثّل واحدًا من ثلاثة مجالات هي الأكثر إنفاقًا في الرعاية الصحية، إضافة إلى أن رعاية مرضى السرطان لا تزال مكلفة للغاية بالنسبة لمعظم المرضى، ولكل الحكومات تقريبًا. ويتوقع التقرير أن مرض السرطان سيشكّل عبئًا متزايدًا بسبب التشخيصات الجديدة للسرطان التي يُتوقَع أن ترتفع من حوالي 16 إلى 32% خلال السنوات العشر المقبلة. كما يؤكد التقرير أن حالات الاصابة بالسرطان ستزيد في الفترة الزمنية من عام 2008 إلى عام 2030 بنسبة 65% في البلدان مرتفعة الدخل، و80% في البلدان متوسّطة الدخل، و100% في البلدان الأكثر فقرًا في العالم. وقد تمّ إبلاغ صنّاع السياسات في أستراليا بالسياسات الواردة في التقرير التي تهدف إلى مواجهة الإنفاق الزائد، كما تم استعراض عدد من المشاريع المبتكرة من جميع أنحاء العالم لإظهار كيف يمكن زيادة فعاليّة الرعاية الصحّية وتحسين علاجات مرض السرطان. ومرّة أخرى، تثبت بحوث السياسات الصحية التي تقوم بها مؤسسة قطر دورها الفاعل في التأثير على قرارات صنّاع السياسات على مستوى العالم. ويُفترض أن تقوم أستراليا بعد المنتدى الذي عُقد مؤخرًا، بتنفيذ بعض التغييرات الرئيسية الموصى بها في البحث آنف الذكر، بما في ذلك التوصية الرئيسية الواردة في تقرير "ويش" التي تحمل عنوان "تحليل بيانات المسارات المثلى للرعاية الصحية." وبهذه المناسبة، قال السيد إجبرت شيلنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر "ويش": "يسرّ مؤتمر ويش التعاون مع رئيس المنتدى البروفسور توماس لنقل الرسالة التي يتضمنها التقرير بشكل واضح ومقنع إلى قادة السياسات على أعلى المستويات في جميع أنحاء العالم." وأضاف: "سيوفّر تحليل المسارات على طول الطريق التي يجتازها مرضى السرطان، بدءًا من الوقاية والفحص والتشخيص، وصولًا إلى العلاج والمتابعة، زخمًا حقيقيًا قد يدفع باتجاه تخفيض تكلفة علاج مرض السرطان وإدارة الجودة بطريقة مبتكرة، بما يخدم مصلحة المرضى والنظام الصحي ككل." يُذكر أن منتدى ويش لأبحاث مرض السرطان، الذي يترأسه البروفسور توماس، قام بنشر التقرير آنف الذكر في قمة "ويش" الثانية التي عُقدت في شهر فبراير من العام الجاري في قطر بمشاركة أكثر من 1200 من قادة الرعاية الصحية وصنّاع السياسات الذين ينتمون إلى 90 بلدًا حول العالم.
233
| 22 سبتمبر 2015
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالاشتراك مع "إمبريال كوليدج لندن"، عن فعاليته الرابعة التي تُقام ضمن سلسلة من الندوات التي تنظمها شبكة الأنظمة الصحية القيادية "LHSN" عبر الإنترنت حول موضوع الرعاية الصحية الأكثر سلامة.تُقام الندوة بعد غد الأربعاء تحت عنوان "الطريق نحو رعاية أكثر سلامة: التحدي الماثل أمام الأنظمة الصحية"، وتركز على التحديات الرئيسية التي تواجهها الأنظمة الصحية في سعيها لتقديم رعاية صحية آمنة وذات جودة عالية للمرضى، ويحاضر فيها كمتحدث رئيسي البروفيسور السير ليام دونالدسون، مبعوث منظمة الصحة العالمية في مجال سلامة المرضى.وأوضح السير ليام دونالدسون أن أهمية هذه الندوة تأتي من تحول مفهوم سلامة المرضى إلى أولوية تتصدر قائمة اهتمامات جميع الأنظمة الصحية حول العالم، وأن قطاع الرعاية الصحية لا يزال عاجزا عن مواكبة التحسينات السنوية التي تشهدها سجلات السلامة في قطاعات أخرى تتسم بطبيعة عملها شديد الخطورة.وأكد أن الحديث في مجال الرعاية الصحية عن تصفير سجلات السلامة، بحيث لا تشتمل على أي ضرر ناجم عن حادث يمكن تجنبه، واعتبار ذلك هدفًا معلنًا يمثل حافزًا ومصدرًا لإلهام العاملين في المجالات الصحية.وكانت مبادرة "ويش" أطلقت برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة التابع لشبكة الأنظمة الصحية القيادية "LHSN" بهدف مشاركة أفضل الممارسات وتشجيع الأنظمة الصحية حول العالم على تقديم رعاية صحية أكثر سلامة للمرضى.. ويمتد هذا البرنامج لعام كامل يستقطب خلاله شبكة عالمية من منظمات الرعاية الصحية بغرض تبادل الرؤى والخبرات والبيانات حول موضوع سلامة المرضى.وقد انضمت إلى البرنامج حتى الآن قرابة 18 منظمة من 6 قارات مختلفة، منها مؤسسة حمد الطبية ومركز سدرة للطب والبحوث من دولة قطر.
226
| 13 يوليو 2015
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنه سيقوم بدورٍ أساسي في دعم منتدى "أباك" الذي يعد الملتقى الأبرز لدول آسيا والمحيط الهادي في مجال الرعاية الصحية. وسيشكل منتدى"أباك" المزمع عقده بتاريخ 23- 25 سبتمبر في مدينة أوكلاند في نيوزلندا، منصة يلتقي فيها قرابة 1,700 من الروّاد في مجال الرعاية الصحية لمناقشة موضوع الابتكار في مجال الرعاية الصحية والتعلّم من قادة البرامج الرائدة التي تركت أثرًا ملموسًا لدى المرضى والمؤسسات في جميع أنحاء العالم. ومن المقرر أن يعقد ويش جلستين خلال مؤتمر "أباك"لهذا العام. وسيترأس الجلسة الأولى البروفيسور روبرت توماس، كبير المستشارين في مرض السرطان بوزارة الصحة والخدمات الإنسانية في حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية، ورئيس منتدى "تقديم الرعاية الصحية لمرضى السرطان بأسعار معقولة"التابع لـ "ويش"،حيث ستتناول الجلسة أسباب التضخم في تكاليف العلاج والعلاج الزائد لمرض السرطان، كما ستستعرض الخيارات المتاحة لمجابهة تلك التحديات والتي تشمل تعزيز قدر أكبر من المشاركة من جانب المريض نفسه. وسوف يترأس الجلسة الثانية التي ستناقش تصحيح الاعتقاد الراسخ بأنه لا مناص في مجال الرعاية الصحية من تضرر المريض، الرئيس التنفيذي لمبادرة "ويش" السيد إجبرت شلنجز، إلى جانب الزميل الأول لدى جامعة إمبريال كوليدج لندن في مجال السياسات ومدير العمليات في مركز السياسة الصحية السيد جيانلوكا فونتانا، بالإضافة أيضًا للزميلينفي مجال السياسات في مركز السياسة الصحية السيدة جيسيكا بريست والسيدة ديدي تومسون. وستسلط هذه الجلسة الضوء على أهم النتائج التي أوردهاتقرير ويش لهذا العام والصادر تحت عنوان إحداث نقلة نوعية في سلامة المرضى: مقاربة قطاعية شاملة لكافة النظم. وسينصب جل التركيز في جلسة المناقشة هذه على القضايا الملحة في مجال سلامة المرضى والحلول المبتكرة لمعالجة تلك القضايا، والتحدث على وجه الخصوص عن "شبكة النظم الصحية الرائدة"، وهي مبادرة مشتركة أطلقها كل من ويش وجامعة إمبريال كوليدج لندن. وقد تعاونت"شبكة النظم الصحية الرائدة" التي تأسست في العام 2009، مع 21 نظاماً صحياً في 11 دولة حيث قدمت لها المساعدة للتغلب على التحديات التي تواجههافي تقديم رعاية صحية عالية الجودة والقيمة للمجموعات السكانية التي تخدمها. وفي هذا الإطار قال شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة "ويش": "يسرّ فريق عمل مبادرة "ويش" تقديم الدعم لمنتدى "أباك" لهذا العام؛إذ يعد هذا المنتدى أكبر وأهم ملتقى لدول آسيا والمحيط الهادي في مجال الرعاية الصحية. ونحن إذ نتبادل أبحاثنا وخبراتنا في مجال توفير رعاية صحية معقولة التكاليف لمرضى السرطان وفي مجال سلامة المرضى، يحدونا الأمل في أن نلهم قادة الرعاية الصحية في المنطقة من أجل تطبيق الابتكارات والتوصيات الواردة في تقارير ويش بما يعود بالنفع على المرضى والمجتمعات على حد سواء".
255
| 12 يوليو 2015
يعقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وبالاشتراك مع "إمبريال كوليدج لندن"، ثاني فعالية له تحت عنوان "نموذج أطباء الرعاية الشاملة: تحسين استمرارية الرعاية للمرضى ذوي الحالات الحرجة"، وذلك في إطار سلسلة ندوات عبر الإنترنت تنظمها شبكة الأنظمة الصحية القيادية "LHSN" حول موضوع الرعاية الصحية الأكثر سلامة. وتركز الندوة، المزمع انعقادها في 21 مايو الجاري، على الأسس المنطقية لنموذج أطباء الرعاية الشاملة واستكشاف تصميمه، وهو برنامج طبي أطلقته جامعة شيكاجو بغرض تحسين استمرارية الرعاية للمرضى بعد إقامتهم بالمستشفى وتوطيد أواصر العلاقة بين الطبيب والمريض. ويسعى النموذج إلى تحقيق ذلك من خلال تخصيص أطباء للرعاية الشاملة يناط بهم توفير الرعاية للمرضى المقيمين بالمستشفى ومرضى العيادات الخارجية الذين تتزايد احتمالات دخولهم لتلقي الرعاية في المستشفى، ومن ثم يسهم ذلك في ضمان توفير رعاية أفضل وبتكلفة أقل. يُذكر أن المتحدث الرئيسي لهذه الندوة هو البروفيسور ديفيد ملتزر، رئيس الرعاية الشاملة لمرضى المستشفيات ومدير مركز العلوم الصحية والاجتماعية، ورئيس لجنة العلوم السريرية والانتقالية في جامعة شيكاجو.
284
| 18 مايو 2015
عقَد مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، شراكةً مع "رويال فيليبس"، وهي شركةٌ متعددة المجالات تعمل في مجال الصحة والرفاه، بهدف تحسين حياة الناس بالاستفادة من الابتكارات الهادفة داخل قطر. وتدعم الشراكة رؤية ومهمة مؤسسة قطر في دفع عجلة الابتكار والعمل على إبراز دور قطر الريادي كمركزٍ رائدٍ في الابتكار في الرعاية الصحية. وقد سلّمت "فيليبس"، في إطار هذه الشراكة لجهاتٍ بارزة تُوفر الرعاية الصحية في دولة قطر، مشروعين يركزان على تحسين سائر الجوانب المتعلقة بتجربة علاج المريض وخبرات الموظفين. وعلَّق السيد إجبرت شيلنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر "ويش" على هذه الشراكة قائلًا:" يلتزم المؤتمر بوصفه إحدى مبادرات مؤسسة قطر بنشر الابتكار وأفضل الممارسات في الرعاية الصحية من خلال فريقنا المؤلف من قادةٍ وصناع سياسات متفقين في أفكارهم لصالح الشعب القَطَري.. وتُعدُّ شراكاتنا وبرامجنا البحثية المستمرة مع مقدمين رئيسيين للرعاية الصحية أمرا بالغ الأهمية في تحديد أنسب الأفكار وأكثرها ملاءمة للمجتمع المحلي، كما تمكننا المشاركة مع خبراء مبدعين في مجال الرعاية الصحية كشركة فيليبس من التعلم بصورةٍ أسرع، وتبادل الأفكار على نطاقٍ أوسع، وتحسين النتائج بالنسبة للمرضى بشكلٍ أكبر، وهو ما يعني في نهاية المطاف تحسين حياة الناس في قطر والعالم أجمع". وأضاف "لقد أظهرت رويال فيليبس من خلال شراكتها مع مؤتمر "ويش" التزامها بمساندة "رؤية قطر الوطنية 2030" نحو إيجاد شعبٍ مزدهر ومستقر ومثقف ومستدام ويتمتع بصحةٍ موفورة. من جهته، قال السيد راينر شلاتمان، المدير العام لشركة فيليبس جلف ريجن: "تشكل دولة قطر العمود الرئيسي لاستراتيجيتنا الإقليمية باعتبارها جهة ابتكارٍ رائدة ضمن بلدان مجلس التعاون الخليجي، ونرى أن المبادرات العالمية مثل مؤتمر "ويش" تشجع على الحوار وتنشر أفضل الممارسات التي لا تعمل من أجل التغيير فحسب بل وتسهم أيضًا في عملية تحول الرعاية الصحية في المنطقة.. وتُعدُّ شراكتنا مع المؤتمر خير مثالٍ على التزامنا الشديد بالعمل مع دولة قطر لتحسين حياة سكانها بوضع نظامٍ صحي عالمي المستوى". وتركز الشراكة بين الطرفين على إيجاد حلولٍ مبدعة ونشرها بهدف دفع عجلة الأداء السريري نحو الأمام وتعزيز تجربة علاج المريض مع تقديم قيمةٍ اقتصادية.
381
| 11 مايو 2015
يعتزم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تقديم دعمه للمؤتمر العربي لمرض السكري الذي تستضيفه الدوحة في الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري. وينتشر مرض السكري انتشارًا ملحوظًا في منطقة الخليج، وتسجل معدلات الإصابة به في الشرق الأوسط نسبة مرتفعة تتراوح ما بين 12 و18 في المائة. وتشير البيانات الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري إلى أن الإمارات العربية المتحدة وعمان وقطر ستتصدر قائمة الدول ذات معدلات الإصابة الأعلى بالمرض ما بين عامي 2013 و2035، في حين سترتفع معدلات الإصابة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إجمالًا بنسبة 96.2 في المائة بحلول العام 2035. كما تفيد التقديرات بأن تكلفة علاج المضاعفات الناجمة عن الإصابة بالسكري قد تشكل 11% من حجم الإنفاق على القطاع الصحيّ. وفي ضوء هذه البيانات، تأتي أهمية المؤتمر العربي لمرض السكري الذي تنظمه شركة معرفة بالشراكة مع الجمعية القطرية للسكري تحت رعاية المجلس الأعلى للصحة في دولة قطر بمشاركة نخبة من خبراء العالم لمناقشة الإجراءات الوقائية ضد السكري وتحسين طرق علاجه بهدف الحد من زيادة انتشار المرض بين الأفراد في دول الشرق الأوسط. ومن جانبها، قالت الدكتورة دعاء سعيد، المديرة العامة لشركة «معرفة»، المنظمة الملتقى العربي لمرض السكري ، "إن مرض السكري انتشر بوتيرة متسارعة واصبح إحدى أكبر التحديلت الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي. كما أن خمسة من بلدان العالم العشرة الأولى من حيث معدلات انتشار مرض السكري هي من دول مجلس التعاون الخليجي وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية سيكلف علاج شخص واحد 200 - 400 دولار، أي أنه سيلتهم نحو 40 % من الميزانيات الصحية, لذلك كان من الضروري جمع أبرز الخبراء والمتخصصين الإقليميين والعالميين وصانعي القرار في المنطقة لتبادل الأراء ومناقشة أهم التحديات والحلول التي ستعزز الوقاية والعلاج من داء السكري في المنطقة." وفي إطار فعاليات المؤتمر، سيتلقى جميع المشاركين نسخًا من التقرير الذي أصدره "ويش" مؤخرًا بعنوان "الارتقاء إلى مستوى التحدي: الوقاية من السكري من النوع الثاني ومعالجته" وسيتعرفون على التوصيّات ونتائج البحوث المكثّفة التي أجريت خلال الفترة التحضيرية للنسخة الأخيرة من مؤتمر "ويش" التي عُقدت في فبراير الماضي. تقود مؤسسة قطر جهود "ويش" الرامية إلى نشر الابتكارات وأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية من خلال شبكة دولية تضم كبار صناع السياسات وأبرز الأكاديميين وقادة الصناعة. وتنسجم جهود المؤتمر مع رؤية المؤسسة ورسالتها المتمثلة في إطلاق قدرات الإنسان والعمل على إبراز الدور الريادي لدولة قطر بوصفها مركزًا صاعدًا للابتكار في مجال الرعاية الصحية. قال السيد إجبرت شلنجر، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش": "يُعدّ المؤتمر العربي لمرض السكري منصةً رئيسية تجمع بين قادة الفكر وصناع السياسة وخبراء الرعاية الصحية للتنسيق والعمل سويًا من أجل إيجاد حلول لهذا الخطر الداهم الذي يهدد الصحة، ولننظر كيف تحول النوع الثاني من السكري سريعًا ليصبح وباءً يضرب دول المنطقة، وهو الأمر الذي لا يمكننا التقليل من تداعياته الخطيرة على المجتمع والقوى العاملة وأجيال المستقبل. لقد قدمنا في تقريرنا حول السكري، والمزمع مشاركته مع الحضور في المؤتمر، توصيات لصناع السياسات تساعد في الوقاية الفعالة من مرض السكري وتضمن أيضًا توفير علاجٍ ناجعٍ للمصابين به. ويحدونا الأمل أن يتبنى قادة الرعاية الصحية في المنطقة بعضًا من هذه التوصيات لما لها من فوائد ستعود بالنفع على شعوبهم".
640
| 22 أبريل 2015
يدعم مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية "ويش"، وهو إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يوم الصحة العالمي الذي تحتفل به منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء الموافق 7 الجاري. ويوم الصحة العالمي هو يومٌ للتوعية العالمية يُحتفى به كل عام، إذ يُعدُّ منبرًا حيويًا للفت الأنظار إلى القضايا الصحية العالمية الرئيسية. ويُلقي احتفال هذا العام الضوء على أهمية السلامة الغذائية بهدف الوقاية من كثيرٍ من الأمراض والمعاناة التي قد تنجم عن تناول أغذيةٍ ملوثة وسيئة التحضير. ويبلغ أكثر من 200 عدد الأمراض الناجمة عن الأغذية غير السليمة الحاوية على بكتيريا ضارة، وطفيلياتٍ، وفيروسات، ومواد كيميائية، ويعزى إليها وفاة زهاء مليوني شخص سنويًا، معظمهم من الأطفال2. وتطرح التغيرات الطارئة في طرق إنتاج الأغذية وتوزيعها واستهلاكها، وكذلك في البيئة والعوامل المُمْرضة الجديدة والناشئة ومقاومة مضادات المكروبات، تحدياتٍ أمام نظم السلامة الغذائية. يشار إلى أن مؤسسة قطر أطلقت مؤتمر "ويش" بهدف تحفيز ونشر الابتكار وتبني أفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية3. والمؤتمر وثيق الارتباط برؤية المؤسسة ورسالتها المتمثلة في إطلاق قدرات الإنسان والعمل على إبراز دور قطر الريادي كمركزٍ رائد في الابتكار في الرعاية الصحية. وكانت مقاومة مضادات المكروبات محور تركيز بحوثٍ أجراها المؤتمر وعرضها في دولة قطر عام 2013. وهي تُعدُّ إحدى القضايا الطبية الكبرى نظرًا لازدياد أعداد الالتهابات الجرثومية والفيروسية المقاوِمة للأدوية المضادة للمكروبات. ومنذ نشر التقرير، جرى تبادل توصياته المستندة إلى الأدلة والبراهين على نطاقٍ واسع مع قادة العالم وصناع السياسات. وقد استُخدم في عام 2014 للإسهام في مراجعةٍ مستقلة لمقاومة مضادات الجراثيم أمَر بإجرائها رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون. وفي معرض تعليقه على أهمية يوم الصحة العالمي، قال البروفسور اللورد دارزي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر ويش ومدير معهد الابتكار في الصحة العالمية بجامعة إمبريال كوليدج: "يرى مؤتمر "ويش" وخبراء الصحة لدينا بأن الصحة الجيدة حقٌ من حقوق الإنسان الأساسية وحجر الزاوية في تحقيق التنمية المستدامة والأمن العالمي. وتقدم التقارير الخاصة بسياسات المؤتمر توصياتٍ لصناع السياسات من أجل إجراء تغييرات نحن بأمسّ الحاجة إليها في سبل تمويل الرعاية الصحية العالمية وتقديمها. وفي الوقت الذي يقف المؤتمر إلى جانب منظمة الصحة العالمية اليوم، مُقدِّمًا إليها كافة أشكال الدعم، سنواصل العمل مع الحكومات في جميع أرجاء العالم بهدف إحداث التغيير وتفادي المعاناة غير الضرورية".
330
| 06 أبريل 2015
أطلق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، "برنامج تسريع الرعاية الصحيّة الأكثر سلامة" بالتعاون مع جامعة إمبريال كوليدج لندن،وذلك بهدف مشاركة أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية والعلاج من أجل تسريع إدخال التحسينات على الجانب المتعلق بسلامة المرضى. وتحتل سلامة المرضى المرتبة الثالثة ضمن قائمة أكبر الأسباب المؤدية إلى الوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تكبّد أمريكا تكاليف تصل إلى 1 تريليون دولار أمريكي سنويًا؛إذ تودي الأخطاء المرتكبة أثناء العلاج بحياة 400 ألف شخص سنويًا ، في حين يتعرض مريض واحد من بين كل 10 مرضى إلى أضرار صحية أثناء تلقي الرعاية الصحية في المستشفى . ويساهم الإخفاق في التعامل مع هذه الظاهرة،التي يتعاظم القلق بشأنها،في تكبيد أنظمة الرعاية الصحية خسائر بالغة وتكاليف باهظة؛ إذ تشير التقديرات إلى أن ثلث النفقات المخصصة لنظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة عام 2011 قد تمّ إهدارها . وعلى الرغم من أن سلامة المرضى تُعَدّ مشكلة خطيرة في مجال الصحة العامة، إلا أن السياسات الوطنية والأجندات العالمية للدول كثيرًا ما تغفل عنها،فلا تعيرها القدر الكافي من الاهتمام. ويأتي "برنامج تسريع الرعاية الصحيّة الأكثر سلامة"، والذي يمتدّ على فترة عام كامل، في إطار الاستجابة لهذا التحدي. ويتضمّن البرنامج تنظيم اجتماعات لعدد من مؤسسات الرعاية الصحية الدولية التي تسعى لمعالجة مشكلة التكلفة الباهظة التي يتكبدها العالم نتيجة تدني مستويات سلامة المرضى. ومن المقرر أن تقوم الجهات المشاركة في هذه الاجتماعات، بتبادل الرؤى والخبرات والمعلومات حول سلامة المرضى وذلك تمهيدًا لنشر تقرير عالمي حول هذا الموضوع مع نهاية المدّة الزمنية للبرنامج. وقد انضم إلى البرنامج حتى الآن 15 منظمة من القارات الست، ومن ضمنها مؤسسة حمد الطبية. ويمثل مؤتمر "ويش" تتويجًا لجهود مؤسسة قطر في إلهام ونشر أفضل الممارسات والابتكارات في مجال الرعاية الصحية. وينسجم المؤتمر بشكل كامل مع رؤية مؤسسة قطر ورسالتها الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وتعزيز مكانة دولة قطر الريادية بوصفها مركزًا ناشئًا للابتكار في مجال الرعاية الصحية. وقد انعقدت النسختان السابقتان من هذا المؤتمر في العاصمة القطرية الدوحة بحضور كوكبة من قادة مجتمع الرعاية الصحية على مستوى العالم. ويأتي "برنامج تسريع الرعاية الصحيّة الأكثر سلامة" ضمن مبادرة مشتركة يقوم بها كل من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" وشبكة النظم الصحية الرائدة (LHSN) بجامعة إمبريال كوليدج لندن. وتأسست شبكة النظم الصحية الرائدة عام 2009، حيث قدّمت المساعدة حتى الآن إلى21 نظامًا صحيًا في 11 بلدًا للتغلب على التحديات التي تواجهها أثناء تقديم رعاية عالية الجودة للجمهور. ويقوم أعضاء الشبكة بتقييم أداء الأنظمة الصحية من خلال مقارنة هذا الأداء بأداء نظرائهم، ويتعلمون من الخبراء والقائمين على التنفيذ في الخطوط الأولىمن خلال الندوات التي تتم عبر الإنترنت، كما أنهم أعضاء فاعلون في مجتمع ملتزم بتحسين مستوى الرعاية والابتكار. ومن خلال "برنامج تسريع الرعاية الصحيّة الأكثر سلامة"، يتطلع مؤتمر "ويش" وشبكة النظم الصحية الرائدة إلى تقديم خبرات تعليمية ورؤى وتوصيات تمكّن العاملين وصناع السياسات في مجال الرعاية الطبية من اتخاذ تدابير فضلى لتحديد أولويات المبادرات التي تحسّن سلامة المريض وصحته وتجربة علاجه، ما يؤدي بدوره إلى إنقاذ الأرواح وتخفيف الأعباء عن موازنات الرعاية الصحية.
255
| 25 مارس 2015
شارك وفد من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في المؤتمر الوزاري الافتتاحي لمنظمة الصحة العالمية حول مكافحة مرض الخرف على المستوى العالمي والذي عقدته منظمة الصحة العالمية في جنيف. وقد جاءت مشاركة الوفد القطري في أعقاب نشر تقرير "ويش" لعام 2015 تحت عنوان "دعوة إلى العمل: الاستجابة الدولية لمعالجة داء الخرف عبر الابتكار في السياسات". شارك في الاجتماع أكثر من 400 وزير وخبير في مجال الصحة وصناع السياسات وممثلي المنظمات غير الحكومية من 80 دولة من أجل مواجهة التهديد العالمي المتزايد الذي يشكله الخرف وتأثيره على الصحة والتنمية. وحظي الاجتماع بدعم وزارة الصحة في المملكة المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأوروبية. ومن خلال مشاركته في هذه الفعالية العالمية، سلّط "ويش" الضوء على مهمة مؤسسة قطر الرامية إلى إلهام المعنيين ونشر أفضل الممارسات والابتكارات في مجال الرعاية الصحية، إضافة إلى تعزيز تطوير الرعاية الصحية والقيام بالإصلاحات ذات الصلة من خلال شبكة عالمية رفيعة المستوى من صانعي السياسات والأكاديميين ورواد الرعاية الصحية. ويتسق المؤتمر مع رؤية مؤسسة قطر ورسالتها الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وتعزيز الدور الريادي لدولة قطر بوصفها مركزاً ناشئاً للابتكارات في ميدان الرعاية الصحية.
226
| 18 مارس 2015
صدر عن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" تقريرٌ جديد بعنوان "الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية: تسريع رحلة الابتكار"؛ يدرس التقرير كيف يمكن للبلدان المختلفة أن تضمن بأفضل شكل ممكن نجاحَ تنفيذ الابتكارات الجديدة في الرعاية الصحية، ويحدد أهم عوامل التمكين المطلوبة لضمان التبني السريع والفعال للابتكارات الصحية الجديدة من تقنيات وسياسات وممارسات جديدة في جميع مستويات النظام الصحي للدولة. و يركز البحث الجديد على ثماني دراسات حالة جرت في الأرجنتين، وإنجلترا، والنيبال، وسنغافورة، والسويد، والولايات المتحدة، وزامبيا، حيث انتشرت ابتكارات صحية متباينة إلى حد كبير بنجاح وسرعة وأدت إلى نتائج محسّنة ملموسة. وقد صنّف الباحثون عوامل التمكين الرئيسية في الرؤية والاستراتيجية والقيادة. و منظمات أو برامج أو مشاريع مخصصة لتشجيع الانتشار. و تمويل محدد للبحث والتطوير والانتشار. و قنوات وشبكات تواصل بين مختلف مكونات الرعاية الصحية، وكذلك مع القطاعات الأخرى والجمهور. وتُظهر هذه العوامل الأربعة مجتمعةً القيمة الجليّة لحُسن التنظيم والتمويل وإدارة عملية التغيير، مع التركيز الخاص على موضوع الانتشار. ففي جميع الحالات المدروسة، لم يحدث التبني السريع مصادفة، بل تمت إدارته للوصول إلى هدف معين. يبرز التقرير أيضًا أهمية مشاركة الجمهور لخلق طلب اجتماعي على الابتكار (سوق طلب) وضمان توفير الزمان والمكان الملائمين لتعلم أساليب العمل الجديدة واعتمادها. وفي هذا الإطار وجد الباحثون أن تعزيز هذه السلوكيات من شأنه أن يساعد على إيجاد دوافع للتغيير ضمن أنظمة الرعاية الصحية. القيود النظرية وبهذه المناسبة، علّق البروفيسور جريج بارستون، مدير مجموعة الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية والمستشار لمدير معهد الابتكار في الرعاية الصحية في إمبريال كوليدج لندن، بقوله: "رأينا في "ويش" بعض الابتكارات الطبية الجديدة المذهلة وسمعنا بشكل مباشر من المصدر أمثلة رائعة عن ممارسات مبدعة لتحسين تقديم الرعاية للمرضى. ولذلك نأمل أن يساعد بحثنا الجديد واضعي السياسات وأخصائيي الرعاية الصحية على التحرر من قيود النظرية التقليدية للابتكار وتجهيز أنفسهم بالأدوات العملية والمعرفية المطلوبة للتغلب على العوائق الشائعة، وتنفيذ ابتكارات الرعاية الصحية ونشرها بشكل أسرع ضمن النظم الصحية في بلادهم". من جهته قال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، ومدير معهد الابتكار في الرعاية الصحية في إمبريال كوليدج لندن: "سيثبت هذا البحث الجديد، الذي ننشره اليوم، قيمته وأهميته الكبرى لصناع السياسات في العالم؛ إذ يُعد أداة رئيسية يمكن استخدامها في تحسين انتشار الابتكار ومواجهة التحديات المستجدة في الرعاية الصحية. فإذا استطعنا تحديد نوع بيئة العمل التي تساعد البلدان في تسهيل رعايتها للسكان بطرق مبتكرة ويمكن الحصول عليها، فإن الفائدة ستعمّنا جميعًا، بصرف النظر عن المكان الذي نعيش فيه أو أسلوبنا في المعيشة". ويُعد التقرير الجديد أحدثَ حلقة من حلقات دراسة الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، ويهدف إلى إلهام الدول وتشجيعها على تبني أفضل الأفكار والطرق الجديدة لتحقيق النجاح في نشر الابتكارات في الرعاية الصحية، بما فيها الممارسات والتقنيات والسياسات المختلفة. واللافت للنظر أن التقرير يبدأ من حيث وصل تقرير العام 2013 الذي قيّم انتشار الابتكارات الصحية في ثماني دول مختلفة وحدد ثلاثة مستويات للتأثير على كيفية تبنّي الابتكارات بسرعة ويُسر ضمن النظم الصحية المختلفة وهي: خصائص النظام الصحي، وعوامل التمكين المؤسسية‘، والسلوكيات في الخطوط الأمامية.
2664
| 18 فبراير 2015
عمدت نخبة من أبرز خبراء الرعاية الصحية في العالم على مدار اليومين الماضيين إلى استكشاف 20 مشروعًا مبتكرًا جديدًا، تراوحت ما بين أجهزة محاكاة للجراحة الافتراضية وأجهزة تعويضية ثلاثية الأبعاد،وذلك في إطار النسخة الثانية من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، أحد مبادرات مؤسسة قطر. وتمثّل عروض لابتكارات التي يقدمها مؤتمر "ويش"مجموعة من أفضل التطورات التكنولوجية الواعدة في مستقبل الرعاية الصحية، حيث تتعدد مزاياها بين فائدتها العملية وتكلفتها المعقولة،وتقديمها لحلول مستندة إلى التكنولوجيا والتصميم. وتأتي هذه الابتكارات لتؤكد على الهدف الذي لأجله أطلقت مؤسسة قطر مؤتمر "ويش" والمتمثل في تعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث تسعى مؤسسة قطر من خلال مؤتمر "ويش" إلى مساعدة الدولة في إطلاق مبادرات صحية وتقديم توصيات لصنّاع السياسات، مع الالتزام في الوقت نفسه برؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدراة مؤسسة قطر. وكان مؤتمر "ويش" قد قام برحلة بحثية حول العالم لاختيار أفضل الابتكارات، حيث راعى عند اختياره لكل مشروع ابتكاري ضرورة امتلاكه للقدرة على إحداث تحول في مجال الرعاية الصحية العالمية عن طريق خفض تكلفة تقديم الرعاية وتحسين جودتها. وأتاح المؤتمر بعدها منصة تفاعلية أمام المبتكرين لعرض أعمالهم ومناقشتها مع كوكبة من أبرز الخبراء وصناع القرار يصل عددهم إلى ألف شخص. القضايا الصحية ومن خلال عروض الابتكارات، تعرّف المشاركون في المؤتمر على مقاربات جديدة للتعامل مع عدد من القضايا الصحية، من بينها التدريب السريري، والتصميم والاستدامة، وتشخيص المرض وإدارته، وتكنولوجيا الحقن الوريدي، وإعادة التأهيل الطبي، وصحة العين، والأمومة، وحوادث الطرق، والجراحة الترميمية، والتبرع بالدم، والرعاية الحرجة وخدمات الإسعاف، ودور التمويل متناهي الصغر في تطوير أنظمة الرعاية الصحية. كما تواجدت أيضًا مبادرة "صحتك أولًا"، التابعة لمؤسسة قطر، لاستعراض جهودها في تعزيز أنماط الحياة الصحية في دولة قطر. من جهته، قال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر "ويش": "تقدم عروض الابتكارات ضمن مؤتمر هذا العام حلولًا جديدة كليًا لمجموعة من التحديات الحالية والناشئة. وقد كان مستوى النقاش والتفاعل بين المشاركين في المؤتمر وأصحاب هذه الابتكارات ملهمًا للغاية، وقدم مثالًا واضحًا يبرز رؤية "ويش" في السعي لتعزيز التعاون المستقبلي في مجال الرعاية الصحية العالمية". ويلتقي المشاركون في المؤتمر أيضًا مع المبتكرين الشباب من أصحاب الموهبة والفكر ممن تبلغ أعمارهم 30 عامًا فأقل ويمثلون الجيل القادم من قادة الابتكار في مجال الرعاية الصحية. ويمتلك جميع هؤلاء المبتكرين الشباب الذين اختارهم مؤتمر "ويش" مشروعات جديدة ورائدة من شأنها أن تحدث تحولًا في مجال تقديم الرعاية الصحية على غرار عروض الابتكارات. ومن بين هذه المشروعات مجموعة أدوات لتحسين مستوى السلامة خلال عملية الولادة، وأجهزة لتحسين السمع، ونموذج مبتكر لتقديم رعاية صحية منخفضة التكلفة، وتطبيق لجمع البيانات عن تجربة المريض داخل المستشفى. وقد أتيحت لهؤلاء المبتكرين الفرصة في مؤتمر هذا العام لعرض أفكارهم أمام مجتمع الرعاية الصحية العالمي ضمن مؤتمر "ويش". من جانبه، قال المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر: "جاء إطلاق مؤتمر "ويش" بهدف زيادة مستوى التعاون والابتكار الذي يؤهلنا للتغلّب على التحديات الصحية التي تواجهها دولة قطر والعالم بأسره في الوقت الحالي وفي المستقبل. والمبتكرون الشباب هم عماد المستقبل، لذا صار لزامًا علينا أن نتفاعل معهم ونجعلهم جزءًا من مجتمعنا العالميّ، فبإمكاننا أن نستفيد كثيرًا من هؤلاء الشباب المتقدين بالحماس الذين نشأوا في بيئة تحيطهم فيها الأفكار والتكنولوجيا التي ستفضي في نهاية المطاف إلى صنع مستقبل ينعم فيه الجميع بصحة أفضل". يشار إلى أن "مؤتمر ويش" جرى إطلاقه في عام 2013 تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بغية تعزيز التعاون في مجال الابتكار في الرعاية الصحية، ثم ما لبث أن أضحى الآن مجتمعًا عالميًا للرعاية الصحية يكرّس جهوده لتبني ونشر أفضل الأفكار والممارسات الرامية إلى خدمة البشرية في جميع أنحاء العالم.
636
| 18 فبراير 2015
اجتمع سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة اليوم مع عدد من الوفود المشاركة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفي هذا الإطار اجتمع سعادته مع كل من سعادة السيدة حواء محمد حسن وزيرة الصحة بجمهورية الصومال وسعادة السيد ارون موتساليدي وزير الصحة في جمهورية جنوب أفريقيا وسعادة الدكتور أندريه أوساتي نائب وزير الصحة في جمهورية مولدوفا وسعادة السيد تشوي يونغ هيون نائب وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بجمهورية كوريا والسيدة سيلفيا رايز زاراتي الأمين العام لوزارة الصحة في جمهورية بيرو والسيد مارك برتوليني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أتنا الأمريكية و السيد تييري فيليب رئيس معهد كوري بجمهورية فرنسا، إلى جانب الدكتور جانغشين لي عضو مجلس إدارة المجلس الأعلى للصحة ، وذلك كل على حدة. وجرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في المجالات الصحية، إضافة إلى مناقشة القضايا والموضوعات التي طرحها مؤتمر (ويش). وأكد المشاركون خلال الاجتماعات سعادتهم بالمشاركة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، مشيرين إلى أهميته الكبيرة في المناقشة العلمية الجادة للعديد من القضايا الصحية وإيجاد حلول ومقاربات عملية خلاقة وعرض أفضل المبادرات الصحية المتميزة عالمياً للاستفادة منها. بدوره رحب سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني بالوفود المشاركة، مؤكدا الأهمية الكبيرة لمشاركتهم في هذا المؤتمر الهام، والذي تعمل دولة قطر من خلاله على التعاون مع أبرز الخبراء وصناع القرار على مستوى العالم لبحث أفضل الطرق لمواجهة التحديات الصحية العالمية وبما يسهم في خدمة الإنسانية ككل. حضر الاجتماعات عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة والوفود المرافقة لأصحاب السعادة الضيوف وعدد من كبار المسؤولين في المجلس الأعلى للصحة.
427
| 18 فبراير 2015
يشارك فريق "تحدي 22" في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" الذي انطلقت أعماله هنا اليوم الثلاثاء. و"تحدي 22" هو جائزة للابتكار أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة (صلتك) والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لتوحيد وإلهام وتحدي ألمع العقول في المنطقة، وللاحتفال باستضافة الشرق الأوسط لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 باعتبارها حدثاً إقليمياً تاريخياً تُشارك به كل دول المنطقة. وفي تعليق لها على هذه المشاركة، قالت فاطمة النعيمي مديرة التنمية الاجتماعية والبشرية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن فخورون بوجود (تحدي 22) في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، إذ ستُسهم الندوات وورش العمل التي سيشهدها المؤتمر في الخروج بالأفكار اللازمة لتطوير حلول لمواجهة التحديات في مجال الرياضة والصحة الذي يُعد أحد مجالات الاهتمام الرئيسية للجائزة". وأضافت "إن هذه المشاركة تؤكد التزام اللجنة العليا للمشاريع والإرث بدعم روح الابتكار في مختلف المجالات". ويعقد المؤتمر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وتستمر أعماله يومين، ويشهد عقد 7 ندوات يرأسها ويُشارك فيها خبراء في مجال الصحة من أنحاء العالم، كما سينشر المؤتمر 7 أبحاث متخصصة في مختلف مجالات الرعاية الصحية موجهة إلى صانعي القرار والباحثين والمبتكرين في القطاع الصحي. من جانبه، قال البروفيسور اللورد دارزي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الصحة: "نُرحب اليوم بأكثر من 1000 من الخبراء والمختصين في مجال الرعاية الصحية من أكثر من 80 بلداً، والذين يجتمعون معاً لبحث طرق مواجهة التحديات الصحية الكبرى التي تواجه البلدان والمجتمعات حول العالم". وأضاف "إن هؤلاء الخبراء العالميين يشكلون قاعدة لمجتمع عالمي سمته التعاون والتفاعل مكرس للابتكار والتطوير، وسنكون بالدعم القيم الذي يُقدمه شركاء مثل (تحدي 22) قادرين على الاحتفاء بالإبداع وإلهام ألمع العقول". ويسعى "تحدي 22" لاستقطاب المواهب من المواطنين والمقيمين في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية ليقدموا حلولاً مبتكرةً للتحديات التي تواجه تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى سواءً في قطر والمنطقة أو في مختلف مناطق العالم، والتي تندرج في النسخة الافتتاحية للجائزة تحت ثلاثة مجالات رئيسية للبحث هي: الاستدامة، وتجربة الحدث، والرياضة والصحة.
268
| 17 فبراير 2015
تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فشملت برعايتها افتتاح النسخة الثانية من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش2015" ،الذي يستمر يومين بمركز قطر للمؤتمرات وبحضور عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وممثلي أكثر من عشرين دولة وبمشاركة أكثر من ألف مشارك من أكثر من 80 دولة. وفي كلمتها بهذه المناسبة رحبت صاحبة السمو بالضيوف من ممثلي أكثر من عشرين دولة، آملة أن يعودوا إلى بلدانهم وقد خرجوا بثلاث خلاصات أولاها التعرف على ابتكارات جديدة يمكن أن تسهم في تحسين الأنظمة الصحية.. والثانية التعارف وتوطيد الصداقة بنظرائهم من أنظمة صحية أخرى.. والثالثة اطمئنانهم إلى وجود مرجعية دائمة في ويش بقاعدة بيانات يمكن أن يستثمروها لتطوير الرعاية الصحية. وقالت سموها: وحيث نكرر اللقاء اليوم، الثلاثاء، تحت مظلة ويش يجمعنا الإيمان بأهمية التصدي لمختلف التحديات التي لن نفلح في إيجاد الحلول الناجعة لمشكلاتها إذا لم ننطلق من أولوية التعليم وأولوية الصحة ومن الابتكار في التعليم إلى الابتكار في الصحة، فالحركة بينهما هي حركة في المجال نفسه ، وأية مقاربة لتعميم التعليم الأساسي في غياب تعميم الرعاية الصحية الأساسية لن تقود إلى النتائج المطلوبة في أي من المجالين ،ولا مناص من الإيمان بأن المتلازمة التنموية /التعليم والصحة/ غير قابلة للتجزئة. وأوضحت أن الأرقام الإحصائية المرجعية تشير إلى أن هناك مليار إنسان على الأقل يعانون سنويا من عدم حصولهم على الخدمات الصحية التي يحتاجونها ،وأن مائتين وخمسين مليونا منهم تفتك بهم أزمات مالية سنوية نتيجة لما يدفعون من رسوم مقابل هذه الخدمات. وأضافت "وفي مواجهة التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأرقام يلتئم ويش "صناع قرار وشركاء وعلماء وخبراء" لتغيير حقائق الواقع الصحي في العالم نحو طموح أكبر .. مؤكدة "أن ما نتطلع إليه يتجاوز ما هو أساسي إلى امتلاك القدرة على إتاحة التغطية الصحية النوعية لكل إنسان حيثما كان ،ونحن بذلك نفعل حقوق الإنسان التي ينبغي ألا نتحدث عن إقرارها فحسب بل عن إحقاقها وبما أن توفير الرعاية الصحية يأتي في صلب هذه الحقوق يتعين علينا تحمل المسؤولية الأخلاقية حيال ذلك. وشددت سموها على أن "القلق الذي ينتابنا ونشترك فيه مع الكثيرين في العالم لم يعد مقتصرا على ضرورة توفير الرعاية الصحية الأساسية للجميع وإنما يتعداه إلى ما نعايشه بين فترة وأخرى من ظهور مفاجئ لأوبئة خطيرة جديدة، كثر الحديث المقلق عن أسبابها وعن التلكؤ في علاجها، وآخرها إيبولا، وكلها أمراض ناتجة عن ظروف غريبة خارج مشاكل الرعاية الصحية الأساسية.. وتساءلت "فهل يعني هذا أن العالم بات عرضة لغزو وبائي بين فترة وأخرى؟ وهل نتجاهل الأصوات التي تشير بتساؤلات الريبة إلى مصادر هذه الأوبئة؟ وقالت " أردنا لـ"ويش" منذ البداية أن يكون منصة لاختبار الأفكار والأبحاث وأعلى مستويات التقدم العلمي في عالم الرعاية الطبية والتأكيد على نشر ثقافة الابتكار فضلا عن جمع صناع القرار والشركات والجهات الأكاديمية وذوي الاختصاص بغية التأثير على واضعي السياسات للإقرار بضرورة التغيير والعمل عليه ،مؤكدة ان الابتكار ليس قرارا سياسيا وإنما ثقافة مجتمع تتطلب تأصيلا وتوطينا قائما على أسس التنمية. واوضحت سموها " وقد عملنا في قطر استنادا إلى رؤية ويش على تعزيز الرعاية الصحية واستفدنا من أفكاره "كما فعل الكثير منكم" في تأسيس الشراكة بين مختلف المؤسسات ذات العلاقة في البلاد، فقد تم تشكيل "فريق عمل ويش التنفيذي" وذلك لتطبيق أبحاث وتوصيات ويش 2013 ونجح مستشفى حمد في الجمع بين الابتكار ومشاركة المريض معا من خلال استبيان يستقصي آراء المرضى والتعاطي الفوري مع ردود أفعالهم، كما أنشأ ويش هذا العام شبكة للمبتكرين الشباب والمبتدئين بهدف دعم مستقبل الابتكار. وأضافت انه "في إطار مشروع جينوم قطر الذي أطلقناه العام الماضي تم مؤخرا افتتاح مبنى جديد لـ"بيوبنك" يتوافر على امكانيات متقدمة بما يساعد على البدء في برنامج الجينوم الذي نسعى من خلاله مستقبلا إلى التوجه نحو الطب الشخصي.. وسوى ذلك نحرص على رفع مستوى التميز في رعاية المرضى والأبحاث السريرية في مركز سدرة الذي نريد له أن يكون ميدانا للابتكار.." مشيرة إلى أهمية إقرار التأمين الصحي في قطر من أجل خلق منافسة مهنية في تقديم الخدمات الصحية بين القطاعين العام والخاص بما يرفع مستوى الرعاية الطبية لخدمة المواطنين. وأكدت صاحبة السمو على أنه "في التصدي للتحديات الصحية القائمة في العالم لن تجدي الحلول التقليدية نفعا ولعل ما نجتمع عليه في ويش تبلوره الحاجة إلى حلول مبتكرة بحجم التحديات".. وقالت للمشاركين في المؤتمر" فلتكونوا في طليعة جهود الابتكار ونحن معكم في طليعة الداعمين". وفي نهاية الكلمة حيت سموها التزام الحاضرين وحرصهم على المشاركة في النسخة الثانية من مؤتمر القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" وتمنت للمؤتمر النجاح .. كما حضرت صاحبة السمو عددا من جلسات المؤتمر . شهد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش الذي بدأ أعماله اليوم بالدوحة وشرفته بالحضور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الكشف عن خريطة طريق تستهدف بناء عالم أكثر صحة.. شارك في المؤتمر، الذي يختتم أعماله غدا، أكثر من ألف شخصية بارزة من قادة العالم وصناع السياسات وخبراء الرعاية الصحية لمناقشة حلول جديدة ومبتكرة لأكثر التحديات إلحاحا في مجال الرعاية الصحية. وفي كلمته بهذه المناسبة أكد البروفيسور اللورد دارزي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ/ويش/ أنه لا مناص من تغير قطاع الخدمات الصحية في كل أرجاء المعمورة إذا ما أراد التماشي مع الزيادة في اعمار السكان، وازدياد أعباء الأمراض المزمنة والضغوط الاقتصادية. وأضاف: "صحيح أننا بحاجة إلى حلول مبتكرة لهذه المشكلات، ولكن الأهم من ذلك أننا نحتاج إلى تعلم كيفية تداول هذه المشكلات ومناقشتها معا حتى يتسنى لنا اتخاذ إجراءات سريعة بشأنها". وأوضح أنه من أجل تلك الغاية، تم إطلاق مؤتمرويش بغرض المساعدة في عملية نشر الأفكار والطرق الحديثة لإجراء التغيير بسرعة وفاعلية من خلال جمع كوكبة من خيرة خبراء الابتكار والشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم. وأكد اللورد دارزي: "نحن نصر دائما على أن الحكم على مدى النجاح الذي أحرزه مؤتمر ويش لا يكون إلا من خلال قياس مدى تأثيره. ولعل أحد الأمثلة على مقدار هذا التأثير هو أن تقارير البحوث التي تمخضت عنها القمة الأولى لمؤتمر ويش ألهمت الخبراء كتابة 10 مقالات حول السياسة الصحية العالمية، والتي نشرت عام 2014 في عدد شهر سبتمبر من مجلة الشؤون الصحية، المجلة الأمريكية الرائدة في مجال السياسات الصحية. وخلال قمتنا الثانية لهذا العام، لا نهدف لمجاراة القمة الأولى وتكرارها فحسب، بل نسعى لتطويرها من خلال تكوين شبكة من الأفراد الذين يكرسون جهودهم لتبادل الأفكار على المستويات الوطنية، والإقليمية، والعالمية". ويمثل مؤتمر ويش بوتقة تنصهر فيها الأفكار والابتكارات والحلول والإجراءات الرامية إلى إنقاذ الأرواح وترشيد النفقات. وقد وجهت الدعوة للمشاركين، عقب الكلمة الترحيبية هذا الصباح، لحضور مراسم الكشف عن بحوث جديدة والتعريف ببعض الابتكارات الحديثة، ثم المشاركة في جلسات نقاشية وتلاقح الأفكار، بهدف إيجاد حلول للمشكلات الصحية المتنامية التي تكبد العالم نفقات باهظة. من جانبه قال الدكتور دونالد بيرويك الخبير في مجال تحسين الرعاية الصحية العالمية والمتحدث الرئيسي في قمة مؤتمرويش إن مقاييس الرعاية الصحية في العالم تختلف من مكان لآخر حسب التعليم والقدرة وأن تجارب الدول تختلف من حيث شمولية الرعاية ومستوياتها، مشيرا إلى أن مستشفيات مؤسسة حمد الطبية في دولة قطر تطورت أساليب الرعاية بها لمستويات قياسية بفضل التوجيه والاهتمام من القيادات حيث تغطي 90% من احتياجات دولة قطر للرعاية الثانوية. واستعرض خلال كلمته الرئيسية بالمؤتمر مدى التطور الذي شهدته دولة قطر في مجال الرعاية الصحية والاهتمام بالصحة، مشيرا إلى أن المؤسسات الصحية تطورت بشكل عام حيث ظلت أقسام كبيرة لفترات طويلة تصل إلى 910 أيام دون تعرض حالة واحدة بها لأي آثار جانبية من التهابات أو غيرها من الأعراض الجانبية. وأكد الدكتور دونالد على أهمية نشر ثقافة البحث والتعلم لأهميتها في الاستثمار الصحي على مستوى الرعاية والتطوير والنهوض بالخدمات، مؤكدا أن أي تطور في هذه المجالات لن يحدث إلا من خلال اهتمام القادة في المجال الصحي ببث روح الابتكار في هذا الشأن ، لأن التعليم هو الوسيلة الكبيرة في أي تطور يحدث في جميع المجالات. وأضاف الدكتور دونالد بيرويك أن الرعاية يجب أن تهتم بالسكان ونحن من خلال المؤتمر نهدف إلى مناقشة آليات التخفيف من الأمراض المزمنة وأمراض الأطفال وتكلفة الرعاية الصحية التي تستحوذ على مخصصات كبيرة من ميزانيات الدول ، وذلك من خلال التركيز على الأسباب التي من شأن بحثها التوصل إلى نتائج وخاصة فيما يتعلق بانتشار السكري بدولة قطر وكذلك نسب الحوادث والوفيات الكبيرة الناتجة عنها بالتوصل إلى صيغ متقدمة في الوقاية والرعاية الشاملة في كل المجالات .
398
| 17 فبراير 2015
تخاطب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اعمال مؤتمر القمة العالمى للابتكار فى الرعاية الصحية (ويش) الذي سينطلق صباح الثلاثاء في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة نخبة بارزة من العلماء والمفكرين من كافة دول العالم. وتمثل القمة مجتمعا عالميا للرعاية الصحية يسعى الى نشر أفضل الأفكار والممارسات المستندة الى الأدلة والبراهين وهى احدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومن المقرر ان يتناول المؤتمر عددا من الموضوعات الطبية الهامة التى تتمحور حول ايصال الرسائل المعقدة بشأن الصحة وتقديم الرعاية لمرضى السرطان بأسعار معقولة والبحث حول مرض الخرف والسكرى وسلامة المرضى ورفاه الأطفال والشباب ومنتدى التغطية الصحية الشاملة.. هذا وسيتم تخصيص جلسة مناقشة عامة حول’الرعاية الصحية وأخلاقيات المهنة‘ وذلك بالشراكة مع مركز دراسات التشريع الاسلامى والأخلاق، عضو كليّة الدراسات الاسلامية فى قطر التابعة لجامعة حمد بن خليفة الواقعة فى المدينة التعليمية. وستركز الجلسة، التى تنعقد خلال قمة "ويش" 2015، على كيفية تطوير وتطبيق ’طب الجينوم‘ والابتكارات والتحديات الأخلاقية حول هذا العلاج الثورى الجديد. فعلى الرغم من أن طب الجينوم يثير قضايا أخلاقية ودينية معقدة، الا أن الفوائد المستقبلية المحتملة لهذا العلاج فوائدُ هائلة. وهذا ما حدا بدولة قطر الى اعتبار ’طب الجينوم‘ من بين أولوياتها الوطنية. ويعتبر "ويش" ركنا أصيلا فى تطور دولة قطر وتحويلها من اقتصاد الكربون الى الاقتصاد القائم على المعرفة، ويستهدف نشر التكنولوجيا فى الرعاية الصحية عبر مجتمع عالمى من الخبراء. ومن خلال "ويش"، تدعم مؤسسة قطر الدورَ الرائد لدولة قطر بوصفها مركزًا واعدًا للابتكار فى الرعاية الصحية. ويركز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" على بعض التحديات الصحية العالمية الأكثر إلحاحًا وخطورةً التي تواجه الحكومات والنظم الصحية والسكان، بمشاركة خبراء بارزين يعملون مع مجموعات استشارية على نشر تقارير موثقة بالأدلة تتناول سنويًا ما بين ستة وثمانية موضوعات تتعلق بالرعاية الصحية. وتتولى منتديات مؤتمر ويش، التي يترأسها فريق خبراء من الأكاديميين والأخصائيين وصناع السياسات، دراسة التحديات التي تواجه كل قطاع، وتُبرِز تقارير المنتديات بعضًا من أفضل الابتكارات التي برهنت على تأثيرها الملموس في أرجاء العالم، المتقدم والنامي على السواء. وان ابرز الموضوعات التي ستتناولها القمة هي ايصال الرسائل المعقدة بشأن الصحة والخرف والرعاية الصحية والأخلاقيات: طب الجينوم والسكري والصحة النفسية ورفاه الأطفال وتقديم الرعاية لمرضى السرطان بأسعار معقولة وسلامة المرضى وصحة الأمهات والاطفال ومنتدى التغطية الصحية الشاملة. ويعد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) أحد أهم منظمات الرعاية الصحية العالمية المختصة في البحث عن أفضل الأفكار القائمة على الأدلة في مجال الرعاية الصحية ونشرها لتوفير حلول عالمية من شأنها أن تحافظ على حياة البشر بالإضافة إلى العديد من الموارد الضرورية في الحياة. ينفرد (ويش) بقدرته على توحيد جميع المهتمين في مجال الصحة من شتى أنحاء العالم ومن مختلف القطاعات — منها المختصة بوضع الخطط والسياسات ومنها المختص بتقديم الرعاية الصحية، وغيرهم من الباحثين والعاملين في المجال الأكاديمي والصناعي، مشكلين معاً قوة للتغلب على التحديات الصحية التي يواجهها العالم، مما يلهم غيرهم من ذوي القوى الاقتصادية للانضمام لهذه المهمة السامية.
299
| 16 فبراير 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
31596
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
11824
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
8060
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
7898
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
7050
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6080
| 31 أكتوبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4218
| 31 أكتوبر 2025