أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ("ويش") في المنتدى الخامس لمجلس شؤون آسيا والمحيط الهادئ ("آباك")، الذي عُقد خلال الفترة من 12-14 سبتمبر الجاري بمدينة سيدني الاسترالية. شارك في المنتدى أكثر من 1500 شخص من الكفاءات الصحية الرائدة، الذين قدموا من أكثر من 30 دولة لمناقشة أحدث الابتكارات في قطاع الرعاية الصحية. وقد أتاح المنتدى للمشاركين فرصة قيمة للاستفادة من تجارب البرامج الرائدة التي أثبتت جدارتها في تحسين أوضاع المرضى والمؤسسات الصحية حول العالم. كما ساهمت مشاركة "ويش" في التعريف بالمنظمة على نطاق أوسع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، عملاً برسالتها الرامية إلى تطوير السياسات والخدمات المتعلقة بالرعاية الصحية حول العالم. وتضمن المنتدى جلستين رئيسيتين جرى خلالهما استعراض ومناقشة بعض التقارير الصادرة عن مؤتمر "ويش"، حيث سلطت الجلسة الأولى الضوء على قضايا التعاون في تهيئة سبل الرعاية الصحية بين الأطباء والمرضى كوسيلة إضافية لضمان سلامتهم، كما تم بحث المنهجيات اللازمة لبناء شراكات مثمرة بين المرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية الصحية، من أجل تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى وسبل العلاج. وتناولت الجلسة الثانية الدروس المستفادة من الثورة العالمية في مجال تقنية المعلومات وآثارها على الاتصالات المتعلقة بالرعاية الصحية تحديدًا، لا سيما تلك المرتبطة بحملات التطعيم والوقاية الصحية وحالات الطوارئ. شهد المنتدى مشاركة السيدة سوزان إدجمان-ليفيتان، المدير التنفيذي لمركز جون دي ستويكل للابتكار في مجال الرعاية الصحية الأولية بمستشفى ماساتشوستس العام، والتي شغلت سابقًا منصب رئيس منتدى مشاركة المرضى التابع لمؤتمر "ويش" لعام 2013، حيث قدمت ورقة مشتركة مع السيدة ستيفاني آرتشر، زميل كلية إمبريال كوليدج لندن. كما شاركت السيدة سوزان سوغز، رئيس منتدى إيصال الرسائل المعقدة بشأن الصحة في مؤتمر "ويش" 2015، بورقة قدمتها في الجلسة الثانية. وعلق السيد إيجبرت شيلينجز، المدير التنفيذي لمؤتمر "ويش"، قائلاً: "وجهت الدعوة لمؤتمر "ويش" للمشاركة في منتدى "آباك" للسنة الثانية على التوالي، بغرض الاستفادة من جهودنا البحثية وخبراتنا في مجال الرعاية الصحية. ويعد منتدى "آباك"، الذي يُعقد في نسخته الخامسة هذا العام، ثالث أكبر مؤتمر من نوعه في العالم، إذ يجمع نخبة من الخبرات العالمية في قطاع الرعاية الصحية لبحث أحدث التطورات والابتكارات الصحية بطرق مستجدة وشيقة. ونحن نعتز بهذه الشهادة العالمية على رصيد "ويش" ودورها القيادي في تطوير البحوث المعنية بالرعاية الصحية، والتي رشحتها لتحقيق شراكة استراتيجية مثمرة مع مؤسسة "كو أواتيا" النيوزلندية". وساهم مؤتمر "ويش" في دعم جهود مؤسسة "كو أواتيا" المعنية بتقديم خدمات الرعاية الصحية لمدينة أوكلاند، كبرى مدن نيوزلندا عبر مشاركته في منتدى "آباك" 2016. وقد أثبتت مؤسسة "كو أواتيا" جدارتها كشريك استراتيجي رئيسي، لا سيما بالنظر إلى عضويتها النشطة في "ويش" وعضويتها في مبادرة شبكة الأنظمة الصحية القيادية، التي تأسست عام 2009، بالتعاون بين "ويش" وجامعة إمبريال كوليدج لندن، وتعاونت منذ ذلك الحين مع 25 نظامًا صحيًا في أكثر من 12 دولة حول العالم، لتبادل الخبرات والمساعدة في تطوير سياسات الرعاية الصحية في تلك الدول. كما تعتبر "كو أواتيا" أحد شركاء وزارة الصحة العامة القطرية، التي استفادت من ممارسات المؤسسة النيوزلندية في تطوير نظام رعاية صحية متكامل في قطر. ويوفر مؤتمر "ويش"، إحدى المبادرات العالمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منصة جامعة لآلاف الخبرات السياسية والأكاديمية والمهنية المعنية بنشر وتشجيع الابتكارات والممارسات الصحية السليمة. وسيتم استعراض أحدث الابتكارات الصحية من مختلف أنحاء العالم ضمن فعاليات مؤتمر "ويش" 2016، المزمع عقده يومي 29 و30 نوفمبر، وخصوصًا تلك المتعلقة بتصميم المشاريع الصحية وتنفيذها وتمويلها، بمشاركة عدد من المبتكرين الشبان، إلى جانب التنويه بإنجازات القادة الشبان في قطاع الرعاية الصحية ممن هم دون سن الثلاثين. كما سيتضمن برنامج المؤتمر تسع منتديات بحثية تسلط الضوء على أكبر التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية حول العالم، لا سيما تلك المتعلقة بالصحة السكانية، والعلاج الدقيق، والفوائد الاقتصادية للاستثمار في القطاع الصحي، ومسؤوليات الرعاية الصحية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتوحد، والحلول المعتمدة على علم السلوكيات، وأبحاث الجينوم في منطقة الخليج العربي من منظور الأخلاق الإسلامية، والقوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية. وسيدير الندوات نخبة من المختصين العالميين. كما سيصدر "ويش"، للمرة الأولى، تقريرًا مفصلًا حول تأثير المبادرة محليًا وعالميًا فيما يخص المواضيع التي طرحت ضمن سياق المؤتمر، مثل مرض السكري وسلامة المرضى.
429
| 19 سبتمبر 2016
يستضيف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" ندوة "الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية" يومي 29 و30 نوفمبر المقبل ضمن برنامجه لهذا العام. وسوف تسلط الندوة الضوء على الآليات التي يمكن لقادة قطاع الرعاية الصحية توظيفها في سبيل تسريع اعتماد الابتكارات الجديدة ونشرها، حيث ستتناول سبل الخروج بالابتكارات من الحيز النظري إلى حيز التطبيق. كما ستلفت الانتباه إلى متطلبات العمل في القطاع الصحي وتحدياته، وكيفية تطوير أنظمة الإدارة الصحية عبر الاستفادة من تجارب وخبرات العاملين فيه.. كما ستناقش كيفية تعامل المختصين والعاملين في قطاع الرعاية الصحية مع الابتكارات الصحية ومتطلباتهم فيها ودور المنظمات المعنية بالابتكار الصحي في نشر واعتماد الحلول الناجعة لتلبية تلك المتطلبات. إضافة إلى تسليط الضوء على العوامل الجاذبة للابتكارات الصحية، وليس العوامل التي قد تؤدي إلى دفع الابتكارات لتحقيق المزيد من الانتشار. وفي هذا الإطار أوضح السيد إيجبرت شيلينجز، المدير العام لمبادرة "ويش" أن الجهود البحثية حول انتشار الابتكار الصحي تحظى بمكانة رئيسية في جدول أعمال مؤتمر "ويش" بسبب تعذر انتشار الابتكارات الصحية واعتمادها في سياقات مختلفة مما يدل على وجود خلل في التخطيط، مؤكدا أن الفشل في انتشار الابتكارات غالبًا ما يحدث نتيجةً لعوائق مؤسساتية، لا لخلل في الفكرة ذاتها. وأضاف: "تتسم أنظمة الرعاية الصحية المنتشرة اليوم بالجمود والانفعالية والتشتت ورغم اعتراف الجميع بأهمية الابتكار لدعم مستقبل الرعاية الصحية، إلا أن نظام الرعاية الصحية لا يزال مثقلًا بالعوائق التي تحول دون اعتماد العديد من الابتكارات بشكل فعال. وأعرب شيلينجز عن أمله في تجاوز تلك المعوقات بإقامة شراكات قوية ووضع مناهج متضافرة ومتعددة، من أجل بناء أنظمة رعاية صحية مستقبلية مرنة وموجّهة لتحقيق أفضل النتائج الممكنة للمرضى.. مشيرا إلى أن ندوة الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ستنظم هذا العام لتسهيل عملية نشر واعتماد الابتكارات الصحية لدى صناع القرار والسياسات.
208
| 31 أغسطس 2016
أعلنت الهيئة المنظمة لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" 2016، عن تنظيم ندوة على مدار يومين تتناول الأخلاق الإسلامية ضمن برنامج النسخة المقبلة للمؤتمر الذي تنطلق فعالياته بتاريخ 29 نوفمبر المقبل في الدوحة. وستناقش الندوة بعض الحلول المقترحة للقضايا الأخلاقية المتعلقة بعلم الجينوم في الدول العربية الإسلامية ومنطقة الخليج العربي، التي شهدت اهتماما متزايدا بهذا العلم في السنوات الأخيرة، وذلك بالاعتماد على عدد من السيناريوهات الافتراضية. كما ستتناول الندوة الإشكالات المتعلقة بما يسمى "عودة النتائج العرضية" التي تثير اهتمام المعنيين من العاملين في قطاع الرعاية الصحية وصناع القرار. وللمرة الأولى منذ انطلاق مؤتمر "ويش"، سوف تقدم ندوة الأخلاق الإسلامية تقريرا مفصلا بالسياسات المقترحة لتطوير التوجيهات الطبية الملائمة للسياق الثقافي العربي الإسلامي. كما ستناقش عددا من السيناريوهات الافتراضية لتوضيح التصور الإسلامي للحلول المقترحة. وفي هذا السياق، علق الدكتور محمد غالي، مدير الندوة وأستاذ الدراسات الإسلامية وأخلاق الطب الحيوي في مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، بجامعة حمد بن خليفة، قائلا:" سوف تسلط الندوة الضوء على مطلب التوازن بين الانفتاح على الممارسات الطبية الجديدة والالتزام بالتقاليد الإسلامية. وسوف نسعى إلى اقتراح السياسات الملائمة لقطاع الرعاية الصحية عبر أخذ هذين المنظورين في الاعتبار". خلفية أخلاقية من جهته، تحدث السيد إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة ويش، عن أهمية الندوة قائلا:" يعتمد كل قرار طبي على خلفية أخلاقية، لذا بات من الضروري تحري الدقة في الجمع بين الالتزامات الأخلاقية والحلول الطبية لكل من يعنى بالرعاية الصحية، بدءا من مقدمي الرعاية والمرضى، ووصولا إلى عائلات المرضى وصناع القرار. ولهذا السبب، حرصت مبادرة ويش على إدراج الندوات المتعلقة بالأخلاق الإسلامية والصحة في جميع نسخها، لكي يتمكن المعنيون من تسليط الضوء على القضايا الأخلاقية الناشئة في عصر الجينوم". وأضاف: "تكشف الجينوميات عن الأسرار الحيوية لتركيب الإنسان، مما يفسر دورها الرائد في الحقل الطبي، في حين تطرح الاكتشافات الجديدة معضلات أخلاقية جدية وغير معهودة للجميع. ومن هذا المنطلق، يسعدنا العمل مرة أخرى مع مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق من أجل التصدي لأعتى الإشكالات الأخلاقية المتعلقة بالطب الحديث". ويوفر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، إحدى المبادرات العالمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منصة جامعة لآلاف الخبرات السياسية والأكاديمية والمهنية المعنية بنشر وتشجيع الابتكارات والممارسات الصحية السليمة. وسيتضمن برنامج المؤتمر سبعة منتديات بحثية تسلط الضوء على أكبر التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية حول العالم، حيث من المقرر أن تخرج المنتديات تقارير علمية متداخلة التخصصات حول مواضيع الصحة السكانية، والعلاج الدقيق، والفوائد الاقتصادية المترتبة على الاستثمار في القطاع الصحي، ومسؤوليات العناية الصحية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتوحد، والحلول المعتمدة على علم السلوكيات. وسيدير الندوات نخبة من المختصين العالميين. كما ستصدر "ويش"، للمرة الأولى، تقريرا مفصلا حول تأثير المبادرة محليا وعالميا فيما يخص المواضيع التي طرحت ضمن سياق المؤتمر، مثل مرض السكري وسلامة المرضى. وسيجري أيضا استعراض أحدث الابتكارات الصحية من مختلف أنحاء العالم ضمن مجريات المؤتمر، وخصوصا تلك المتعلقة بتصميم المشاريع الصحية وتنفيذها وتمويلها، بمشاركة عدد من المبتكرين الشباب، بالإضافة إلى التنويه بإنجازات القادة في قطاع الرعاية الصحية ممن هم دون سن الثلاثين.
302
| 23 أغسطس 2016
نظمتها مبادرة "ويش" عبر الانترنت عقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ندوة عبر الإنترنت حول سبل تطوير الرعاية الصحية باستخدام علم الوراثة الدوائي، وذلك ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستخدام الصحيح للأدوية لكل مريض للحد من الأعراض الجانبية السلبية المحتملة لها. وعقدت الندوة تحت شعار "علم الوراثة الدوائي وسلامة المرضى" ضمن سلسلة "برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة" التي تنظمها شبكة الأنظمة الصحية القيادية وهي إحدى مبادرات مؤتمر" ويش" التي تعني بتحديد ومناقشة سبل تطوير الأنظمة الصحية من خلال الاستعانة بنخبة من قياديي الرعاية الصحية وخبراء القطاع الصحي. وأدار الندوة كل من الدكتور ديباك فورا الأستاذ المساعد في الكلية الطبية بجامعة" ديوك" الأمريكية والدكتور جيفري جنسبرغ رئيس مركز علوم الجينوم التطبيقية والطب الدقيق في الكلية الطبية بالجامعة حيث تم تسليط الضوء على التداعيات الصحية والاقتصادية للأعراض الجانبية للأدوية واستعراض عدد من الأدوية ذات الانعكاسات السلبية المحتملة وسبل تفادي الأضرار المترتبة على استخدامها. كما قدم المتحدثون اقتراحات للمشاركين حول سبل تطوير التخطيط الصحي عبر التركيز على التركيب الجينومي للمريض عند وصف الأدوية الملائمة لحالته. وقال الدكتور جنسبرغ، حول هذه الندوة ، إن هناك عددا من الأدوية الشائعة لأمراض القلب والسرطان والنوبات القلبية وغيرها تتسبب في حدوث أعراض جانبية تنجم عن تباين التركيب الجينومي للمرضى وهو ما يؤثر على تقبل البعض لتلك الأدوية. وأشار إلى إمكانية تلافي هذه الأعراض الجانبية في حال خضوع المريض لاختبار جيني قبل وصف الدواء. بدورها قالت السيدة ديدي تومسون، الزميلة في مجال السياسات بمركز السياسة الصحية في جامعة" إمبريال كوليدج لندن"، والزميلة بمنتدى "ويش"، إنه مع تزايد معدلات الشيخوخة في المجتمع واستخدام الكثير من المرضى لعدة أدوية في نفس الوقت لا بد من الالتفات بجدية إلى الأعراض الجانبية للأدوية كعنصر أساسي لسلامة المرضى وبالتالي تنبع أهمية علم الوراثة الدوائي الذي يقدم الأدوات اللازمة لتقديم عناية صحية آمنة وناجعة للتقليل من احتمالات الأعراض السلبية للمرضى. علم الوراثة وركزت الندوة على النتائج الإيجابية المترتبة على الاستفادة من إنجازات علم الوراثة الدوائي على نطاق عالمي حيث قال الدكتور ديباك فورا إن الأعراض الجانبية للأدوية تعد واحدة من كبرى الإشكاليات المتعلقة بسلامة المرضى حول العالم وهي إشكاليات ذات تكلفة عالية، غير أنه يمكن تفاديها باللجوء إلى منجزات علم الوراثة الدوائي الذي يمثل استراتيجية ناجعة لتوفير الجرعة الملائمة من الدواء الملائم لكل فرد وهو ما قد يساهم في النهوض بمعايير الجودة والسلامة في قطاع الرعاية الصحية والحد من حالات الإصابة بالتسمم الدوائي. وكانت شبكة الأنظمة الصحية القيادية قد تأسست عام 2009 بالتعاون بين مبادرة "ويش" وجامعة إمبريال كوليدج لندن، وتعاونت منذ ذلك الحين مع 25 نظاما صحيا في أكثر من 12 دولة حول العالم للمساعدة في التغلب على التحديات التي تهدد توفير خدمات رعاية مميزة لسكان تلك الدول. وتتواصل الشبكة مع الجمهور بشكل مباشر من خلال إقامة ندوات عبر الانترنت في سبيل بناء مجتمعات صحية حول العالم. وانضمت 18 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم حتى الآن إلى هذه الشراكة وعلى رأسها مؤسسة حمد الطبية ومركز" السدرة" للطب والبحوث. تجدر الإشارة إلى أن مبادرة "ويش" كانت قد أطلقت برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة، التابع لشبكة الأنظمة الصحية القيادية بهدف مشاركة أفضل الممارسات وتشجيع الأنظمة الصحية حول العالم على تقديم رعاية صحية أكثر سلامة للمرضى. ويستقطب البرنامج شبكة عالمية من منظمات الرعاية الصحية بغرض تبادل الرؤى والخبرات والبيانات حول موضوع سلامة المرضى ثم يختتم بنشر تقرير عالمي.. كما يشار إلى أن مبادرة ويش ستعقد مؤتمرها السنوي 2016 في الدوحة يومي 29 و30 نوفمبر المقبل.
358
| 07 أغسطس 2016
عقد مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ندوة عبر الإنترنت حول سبل تطوير الرعاية الصحية باستخدام علم الوراثة الدوائي، وذلك ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستخدام الصحيح للأدوية لكل مريض للحد من الأعراض الجانبية السلبية المحتملة لها. وعقدت الندوة تحت شعار "علم الوراثة الدوائي وسلامة المرضى" ضمن سلسلة "برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة" التي تنظمها شبكة الأنظمة الصحية القيادية وهي إحدى مبادرات مؤتمر" ويش" التي تعني بتحديد ومناقشة سبل تطوير الأنظمة الصحية من خلال الاستعانة بنخبة من قياديي الرعاية الصحية وخبراء القطاع الصحي. وأدار الندوة كل من الدكتور ديباك فورا الأستاذ المساعد في الكلية الطبية بجامعة" ديوك" الأمريكية والدكتور جيفري جنسبرغ رئيس مركز علوم الجينوم التطبيقية والطب الدقيق في الكلية الطبية بالجامعة حيث تم تسليط الضوء على التداعيات الصحية والاقتصادية للأعراض الجانبية للأدوية واستعراض عدد من الأدوية ذات الانعكاسات السلبية المحتملة وسبل تفادي الأضرار المترتبة على استخدامها. كما قدم المتحدثون اقتراحات للمشاركين حول سبل تطوير التخطيط الصحي عبر التركيز على التركيب الجينومي للمريض عند وصف الأدوية الملائمة لحالته. وقال الدكتور جنسبرغ، حول هذه الندوة ، إن هناك عددا من الأدوية الشائعة لأمراض القلب والسرطان والنوبات القلبية وغيرها تتسبب في حدوث أعراض جانبية تنجم عن تباين التركيب الجينومي للمرضى وهو ما يؤثر على تقبل البعض لتلك الأدوية. وأشار إلى إمكانية تلافي هذه الأعراض الجانبية في حال خضوع المريض لاختبار جيني قبل وصف الدواء. بدورها قالت السيدة ديدي تومسون، الزميلة في مجال السياسات بمركز السياسة الصحية في جامعة" إمبريال كوليدج لندن"، والزميلة بمنتدى "ويش"، إنه مع تزايد معدلات الشيخوخة في المجتمع واستخدام الكثير من المرضى لعدة أدوية في نفس الوقت لا بد من الالتفات بجدية إلى الأعراض الجانبية للأدوية كعنصر أساسي لسلامة المرضى وبالتالي تنبع أهمية علم الوراثة الدوائي الذي يقدم الأدوات اللازمة لتقديم عناية صحية آمنة وناجعة للتقليل من احتمالات الأعراض السلبية للمرضى. وركزت الندوة على النتائج الإيجابية المترتبة على الاستفادة من إنجازات علم الوراثة الدوائي على نطاق عالمي حيث قال الدكتور ديباك فورا إن الأعراض الجانبية للأدوية تعد واحدة من كبرى الإشكاليات المتعلقة بسلامة المرضى حول العالم وهي إشكاليات ذات تكلفة عالية، غير أنه يمكن تفاديها باللجوء إلى منجزات علم الوراثة الدوائي الذي يمثل استراتيجية ناجعة لتوفير الجرعة الملائمة من الدواء الملائم لكل فرد وهو ما قد يساهم في النهوض بمعايير الجودة والسلامة في قطاع الرعاية الصحية والحد من حالات الإصابة بالتسمم الدوائي. وكانت شبكة الأنظمة الصحية القيادية قد تأسست عام 2009 بالتعاون بين مبادرة "ويش" وجامعة إمبريال كوليدج لندن، وتعاونت منذ ذلك الحين مع 25 نظاما صحيا في أكثر من 12 دولة حول العالم للمساعدة في التغلب على التحديات التي تهدد توفير خدمات رعاية مميزة لسكان تلك الدول. وتتواصل الشبكة مع الجمهور بشكل مباشر من خلال إقامة ندوات عبر الانترنت في سبيل بناء مجتمعات صحية حول العالم. وقد انضمت 18 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم حتى الآن إلى هذه الشراكة وعلى رأسها مؤسسة حمد الطبية ومركز" السدرة" للطب والبحوث. تجدر الإشارة إلى أن مبادرة "ويش" كانت قد أطلقت برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة، التابع لشبكة الأنظمة الصحية القيادية بهدف مشاركة أفضل الممارسات وتشجيع الأنظمة الصحية حول العالم على تقديم رعاية صحية أكثر سلامة للمرضى. ويستقطب البرنامج شبكة عالمية من منظمات الرعاية الصحية بغرض تبادل الرؤى والخبرات والبيانات حول موضوع سلامة المرضى ثم يختتم بنشر تقرير عالمي.. كما يشار إلى أن مبادرة ويش ستعقد مؤتمرها السنوي 2016 في الدوحة يومي 29 و30 نوفمبر المقبل.
298
| 07 أغسطس 2016
أبرم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" اتفاقية شراكة مع برنامج الصحة النفسية التابع لمركز "كارتر"، والذي يتخذ من مدينة أتلانتا مقرا له، بهدف تطوير وتطبيق برنامج زمالة "روزالين كارتر" لصحافة الصحة النفسية في قطر. وتهدف هذه المنحة المرموقة، التي ستقدّم لمدة عام، إلى تدريب الصحفيين على الكتابة الدقيقة والمحترفة للتقارير الصحفية المتعلقة بالصحة النفسية في مجتمعاتهم، من خلال التوعية بالتحديات الاجتماعية التي تفرضها هذه الأمراض، والمتمثلة في التمييز والشعور بالعار والخجل الاجتماعي. وستدير مبادرة ويش البرنامج في قطر، حيث ستتولى عملية اختيار الصحفيين المشاركين في الزمالة، وتسهيل التدريب الإعلامي، وتكييف البرنامج بشكل يلبي احتياجات وسائل الإعلام المحلية. وسيقدّم مركز كارتر تدريبه للصحفيين في أتلانتا، وسيتم تطوير المواد التعليمية، والنصائح الإرشادية، ووسائل التقييم، والخبرات الفنية بشكل يتوافق مع البيئة القطرية ويضمن استدامة البرنامج واستفادة المجتمع القطري منه. وحول هذه الاتفاقية قال السيد إجبرت شلنجز الرئيس التنفيذي لمبادرة ويش "بتوجيه من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، أصبحت قطر واحدة من أوائل الدول في المنطقة التي تمكنت من وضع استراتيجية وطنية للصحة النفسية وتعتمد هذه الاستراتيجية بشكل أساسي على البحوث القائمة على الأدلة في قطاع الصحة النفسية ومدى تأثيرها على هذا القطاع في المجتمع المحلي". وأضاف "لقد أثبتت هذه الأبحاث ارتباط تلك الأمراض بوصمة العار في المجتمع القطري، كما أن الخجل الاجتماعي والخوف في كثير من الأحيان يمنعان الأفراد وأسرهم من الاعتراف بالمشاكل النفسية، وطلب العلاج والدعم، وهو ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى الاحتجاز غير الضروري في المستشفى، وتعرضهم للمرض لفترة طويلة". واشار الرئيس التنفيذي لمبادرة /ويش/ الى ان استراتيجية الصحة النفسية سلطت الضوء على الإعلام باعتباره وسيلة مهمة في التصدي لهذه الصورة السلبية التي رسمت للمرض النفسي والصحة النفسية في قطر لذا تتمثل مهمتنا في مبادرة ويش في تقديم الدعم لبرامج الصحة الوطنية وأن نتعاون في هذا الصدد مع مركز كارتر للمساعدة في كتابة التقارير الصحفية والتغطيات الإعلامية للأمراض النفسية بشكل دقيق يراعي ثقافة المجتمع فضلا عن العمل على تعزيز الرسائل الصحية الرئيسية وتوفير المعلومات الصحيحة والمناسبة حول الخدمات والموارد المتاحة. وتؤكد هذه الشراكة على التزام مبادرة ويش الراسخ والدائم برفع مستوى الوعي بقضايا الصحة النفسية، وتطوير البحوث القائمة على الأدلة بهدف التصدي للتحديات المرتبطة بهذه الأمراض النفسية، مثل الإصابة بأمراض أخرى كالخرف والتوحد. ومن جهته صرح السيد جيسون كارتر رئيس مجلس إدارة مركز كارتر وحفيد الرئيس الأسبق كارتر "نحن فخورون بمنح الصحفيين في قطر فرصة الاستفادة من التدريب، والتواصل مع الخبراء، من خلال برنامج الزمالة الصحفي روزالين كارتر حيث ستساهم هذه الشراكة المهمة مع مبادرة ويش في تسليح الصحفيين المؤهلين بالأدوات اللازمة، وتزويدهم بأفضل الممارسات الكفيلة بتحسين جودة التقارير الصحفية التي تتناول الصحة النفسية، والحدّ في نهاية المطاف من وصمة العار والتمييز ضد الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية في قطر". تجدر الإشارة إلى أن مركز كارتر منح هذه الزمالة، التي تستمر لمدة عام، إلى 165 صحفيا على مدار ما يقارب عقدين،لتمكينهم من الحصول على الموارد والخبرات اللازمة لتعزيز جودة ودقة التقارير الصحفية حول الصحة النفسية في العالم. ويطبق هذا البرنامج حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وكولومبيا، والإمارات العربية المتحدة. كما سبق تطبيقه في نيوزيلندا وجنوب أفريقيا ورومانيا. ومن المقرر ان يبدأ الصحفيون المشاركون في هذه الزمالة دراستهم في شهر سبتمبر المقبل ليقوموا بعدها بمشاركة خبراتهم وبعض من أعمالهم في مؤتمر ويش الذي يعقد يومي 29 و30 نوفمبر المقبل.
272
| 24 يونيو 2016
إستعرض مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية "ويش" نتائج أبحاثه المعززة بالأدلة العلمية أمام 200 خبير ومختص في المنتدى العالمي للسياسات الصحية، الذي تستضيفه مجلة هيلث أفيرز، المجلة الدولية العلمية المشهورة، وذلك في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الثلاثاء الماضي.تطرق المنتدى، الذي عقد بعنوان "الصحة العالمية: سلامة المرضى، ورعاية مرضى السرطان، والتغطية الصحية العالمية، والابتكار" إلى العديد من القضايا الرئيسية التي يواجهها القطاع الصحي في مختلف أنحاء العالم. وتزامن انعقاد المنتدى مع نشر المجلة وتوزيعها لملخصات وافية لمقالات "ويش" التي نشرتها في عام 2015. وتناولت هذه المقالات أربع قضايا رئيسية تواجه القطاع الصحي في جميع أنحاء العالم وهي: طرق الحد من انتشار الأمراض المعدية، وسبل تحسين ورفع معدل تداول اللقاحات في البلدان ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة، وكيفية تحقيق تغطية صحية شاملة، والتشجيع على الابتكار ونشره بأقصى سرعة. وقد سبق أن نشرت مجلة هيلث أفيرز كل من هذه المقالات بشكل كامل ومفصل.وعلى هامش المنتدى، الذي أقيم في نادي الصحافة الوطني، صرح ألان ويل، رئيس تحرير مجلة هيلث أفيرز للحضور بقوله: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نجد كل هذا الدعم والتأييد لكافة أعمالنا الصحية من مؤسسة قطر ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، اللذين تربطنا بهما علاقة قوية تمتد لسنوات. كما أننا نحظى بدعم مؤسسة حمد الطبية، ومركز السدرة للطب والبحوث، وكلية إمبريال كوليدج لندن. لقد حققت هذه العلاقات نتائج مثمرة تمثلت في تقديم محتوى متميز والمساهمة في نشر معلومات في غاية الأهمية للجماهير الأمريكية والعالمية. لقد سعدنا كثيرا هذا العام على وجه الخصوص بنشرنا ملخصات وافية للمقالات التي سبق نشرها. اللورد دارزي: نسعى لترجمة بعض الأفكار إلى تطبيقات عملية حقيقية وقد أدى رؤساء المنتديات البحثية التابعة لمؤتمر "ويش"، وكبار الشخصيات القيادية في مبادرة "ويش"، دورًا فعالًا في المنتدى من خلال إدارتهم للجلسات النقاشية، وتقديمهم للملخصات البحثية، وحديثهم عن تخصصاتهم وخبراتهم في قطاع الرعاية الصحية. وشارك في المنتدى كل من: السير ديفيد نيكلسون، الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، ومدير شركة ديفيد نيكلسون لحلول الرعاية الصحية، ورئيس منتدى الرعاية الصحية العالمية التابع لمؤتمر ويش عام 2014؛ وفيكتور دزاو، رئيس الأكاديمية الوطنية للطب ورئيس منتدى الطب الدقيق لعام 2016؛ والبروفيسور بيتر برونوفوست، نائب أول رئيس منتدى سلامة المرضى التابع لمؤتمر "ويش 2016"، ومدير معهد أرمسترونج لسلامة المرضى والجودة بكلية الطب في جامعة جونز هوبكنز، ورئيس منتدى سلامة المرضى التابع لمؤتمر ويش عام 2015؛ والسيد مارك ماكليلان، مدير مركز روبرت مارجوليس للسياسات الصحية في جامعة ديوك، وأستاذ إدارة الأعمال والطب والسياسات الصحية بالمركز، ورئيس منتدى الرعاية المسؤولة في مؤتمر ويش خلال عامي 2013 و2016. تطبيقات عمليةمن جهته، قال اللورد دارزي أوف دنهام، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمبادرة "ويش": "دائمًا نسعى في"ويش" إلى نشر نتائج بحوثنا في الدوريات المتخصصة، كما نعمل جاهدين على ترجمة بعض هذه الأفكار إلى تطبيقات عملية حقيقية. ومن هنا نحرص على المشاركة في كافة الدوريات التي يصدرها هذا المنتدى في واشنطن لعدة أسباب، من أهمها إمكانية النشر في واحدة من أفضل المجلات الدولية وأكثرها تأثيرًا في السياسة الصحية".وتجدر الإشارة إلى أن مجلة هيلث أفيرز قد تمكنت من إقامة شراكة قوية مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من خلال مبادرة "ويش"، لوضع الأطر والسياسات المنظمة لتقديم محتوى علمي متميز لقادة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2014، نشرت المجلة عشرة مقالات لكبار المؤلفين والباحثين في مبادرة "ويش".
288
| 19 يونيو 2016
يعقد فى واشنطن بحضور 150 شخصية عالمية رائدة يستعد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، "ويش"، لعرض أبحاثه المعززة بالأدلة، في منتدى خاص عن السياسات الصحية العالمية، تستضيفه مجلة هيلث أفيرز في العاصمة الأمريكية واشنطن. وتتميز المجلة بأنها واحدة من الدوريات الرائدة الموثقة علميًا على مستوى العالم في مجال دراسات السياسات الصحية، حيث تعمل كمنصة محايدة رفيعة المستوى للتشجيع على إجراء تحليلات ومناقشات علمية؛ بهدف تحسين جوانب الصحة والرعاية الصحية، ومعالجة قضايا تشمل تكلفة خدمات الرعاية الصحية وجودتها وتوافرها. وسيناقش المنتدى المزمع عقده اليوم الثلاثاء بعنوان "الصحة العالمية: سلامة المرضى، ورعاية مرضى السرطان، والتغطية الصحية العالمية، والابتكار" القضايا الرئيسية التي تواجه القطاع الصحي العالمي، مثل التنفيذ الفعال للتغطية الصحية العالمية، وتحسين سلامة المرضى المستمدة من مجموعة بحوث السياسات التي أجراها "ويش" خلال السنوات الأخيرة. وستؤدي قيادات مبادرة ويش ورؤساء منتديات البحوث التابعة لمؤتمر ويش أدوارًا بارزة في المنتدى، حيث سيديرون المناقشات ويتحدثون عن خبراتهم الخاصة في مجال الرعاية الصحية. ويشارك في هذه الفعالية أكثر من 150 شخصية عالمية رائدة من المؤسسات الأكاديمية والأهلية ووسائل الإعلام. وقال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش": "تدل شراكتنا مع مجلة هيلث أفيرز على التأثير العالمي لأبحاث مؤتمر ويش. ونحن نتطلع للمشاركة في هذا المنتدى المشترك، الذي يبشر بعقد مناقشات قيِّمة وحوارات ثرية حول بعض من القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الرعاية الصحية اليوم". وبهذه المناسبة، صرّح إجبرت شيلينجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، بقوله: "يتمثل الهدف الأسمى لمؤتمر ويش في التأثير على صناع القرار باستخدام أفضل الأدلة المتاحة. وتعني رؤيتنا للتوسع المستمر لأبحاثنا الأصلية عن طريق نشر هذه المقالات العشرة أن أصداء بحوث مؤتمر ويش تتواصل وتتعزز بقوة في أوساط مجتمع السياسات الصحية. يتداخل قطاع الرعاية الصحية بشكل فريد مع القطاع الأكاديمي.
262
| 13 يونيو 2016
يستعد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، "ويش"، لعرض أبحاثه المعززة بالأدلة، في منتدى خاص عن السياسات الصحية العالمية، تستضيفه مجلة هيلث أفيرز في العاصمة الأمريكية واشنطن. وتتميز المجلة بأنها واحدة من الدوريات الرائدة الموثقة علميًا على مستوى العالم في مجال دراسات السياسات الصحية، حيث تعمل كمنصة محايدة رفيعة المستوى للتشجيع على إجراء تحليلات ومناقشات علمية، بهدف تحسين جوانب الصحة والرعاية الصحية، ومعالجة قضايا تشمل تكلفة خدمات الرعاية الصحية وجودتها وتوافرها. وسيناقش المنتدى المزمع عقده يوم الثلاثاء المقبل بعنوان "الصحة العالمية: سلامة المرضى، ورعاية مرضى السرطان، والتغطية الصحية العالمية، والابتكار" القضايا الرئيسية التي تواجه القطاع الصحي العالمي، مثل التنفيذ الفعال للتغطية الصحية العالمية، وتحسين سلامة المرضى المستمدة من مجموعة بحوث السياسات التي أجراها "ويش" خلال السنوات الأخيرة. وستؤدي قيادات مبادرة "ويش" ورؤساء منتديات البحوث التابعة لمؤتمر ويش أدوارًا بارزة في المنتدى، حيث سيديرون المناقشات ويتحدثون عن خبراتهم الخاصة في مجال الرعاية الصحية. ويشارك في هذه الفعالية أكثر من 150 شخصية عالمية رائدة من المؤسسات الأكاديمية والأهلية ووسائل الإعلام. وقال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش": "تدل شراكتنا مع مجلة هيلث أفيرز على التأثير العالمي لأبحاث مؤتمر ويش. ونحن نتطلع للمشاركة في هذا المنتدى المشترك، الذي يبشر بعقد مناقشات قيِّمة وحوارات ثرية حول بعض من القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الرعاية الصحية اليوم". وبهذه المناسبة، صرّح إجبرت شيلينجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، بقوله: "يتمثل الهدف الأسمى لمؤتمر ويش في التأثير على صناع القرار باستخدام أفضل الأدلة المتاحة. وتعني رؤيتنا للتوسع المستمر لأبحاثنا الأصلية عن طريق نشر هذه المقالات العشرة أن أصداء بحوث مؤتمر ويش تتواصل وتتعزز بقوة في أوساط مجتمع السياسات الصحية. يتداخل قطاع الرعاية الصحية بشكل فريد مع القطاع الأكاديمي.
261
| 12 يونيو 2016
نظم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" ندوة عبر الإنترنت لمناقشة الاستراتيجيات الفعالة للحد من العزلة الطبية والقيود المفروضة على عيادات الصحة النفسية. وتأتي هذه الندوة ضمن الفعاليات التي تقدمها شبكة الأنظمة الصحية القيادية، إحدى مبادرات "ويش" الرامية إلى تطبيق أفضل الممارسات للنظم الصحية في جميع أنحاء العالم، لتوفير رعاية صحية أكثر أمانًا للمرضى.. وقد حاضر فيها الدكتور محمد وقار عظيم، رئيس قسم الطب النفسي في مركز السدرة للطب والبحوث ورئيس الطب النفسي في وايل كورنيل للطب - قطر. وسلطت الندوة الضوء على استخدام وسائل العزل الطبي، إضافة إلى بعض القيود المادية والفنية كوسيلة لعلاج الأطفال والمراهقين نفسيًا وكأداة لإدارة سلوكهم العدواني الذي قد يدفعهم لإيقاع الضرر بأنفسهم. وتحدث الدكتور محمد وقار عن الأضرار غير المقصودة التي يُمكن لهذه الإجراءات أن تتسبب فيها.. وقال :" من الممكن ألا تجد هذه الإجراءات قبولاً أو استحسانًا لدى المرضى، كما أنها قد تكون مكروهة وصادمة، وقد تؤدي إلى الوفاة، لذا من المهم وضع البرامج التي تعمل على وقف مثل هذه التدخلات". وأضاف "تعكس هذه الندوة الاستراتيجيات الأساسية المتبعة للحد من القيود الطبية ومنع العزلة المفروضة على العلاج النفسي بهدف الارتقاء بسلامة المرضى، وتوفير رعاية صحيحة متميزة للأمراض النفسية الناجمة عن الأحداث المأسوية." وفي هذا الإطار، علّق السيد إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة "ويش"، قائلاً:" غالبًا ما تتجاهل الأنظمة الصحية عوامل الصحة النفسية، رغم تزايد حالات الإصابة بها في العديد من الظروف المختلفة، كما أن الصحة النفسية تُعّد العلة المرضية المشتركة بين معظم الأمراض المزمنة، ومن هنا تبرز أهمية الاعتماد بشكل كبير على الخبرات المحلية المؤهلة لتحسين سلامة المرضى والصحة النفسية".
461
| 26 مايو 2016
ناقش مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" النتائج الأولية لتقرير شبكة الأنظمة الصحية القيادية في روالبندي، باكستان، على هامش أعمال "المؤتمر الدولي الأول لسلامة المرضى"، كما استعرض بشكل شامل برنامج "كير ريبورت"، أحد الابتكارات المميزة التي عُرضت في مبادرة ويش 2015. وكانت جامعة ريبهاهه الدولية قد نظمت أعمال "المؤتمر الدولي الأول لسلامة المرضى"، الذي يتميز بأنه المؤتمر الأول من نوعه في باكستان، خلال الفترة من 7-8 مايو الجاري، حيث يوفر منصة تجمع بين صناع السياسات، ومقدمي الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم مع الشركاء المحليين المعنيين لتحسين سلامة المرضى في مختلف أنحاء البلاد. وقدّم جوشوا سيمونز، الذي يتولى حاليًا رئاسة وحدة تحليل البيانات الضخمة في مركز السياسة الصحية التابع لمستشفى سانت ماري بكلية إمبريال كوليدج في لندن، تقرير مبادرة ويش حول سلامة المرضى في المؤتمر، الذي شهد أيضًا توزيع مئات النسخ من التقرير على الوفود الرفيعة المشاركة. وفي هذا الإطار، علّق السيد إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة ويش: "إن ما أسعدني وأثلج صدري هو تحقيق أحد الابتكارات التي عُرِضت في مبادرة ويش لنجاح كبير وانتشار واسع في جميع أنحاء العالم، لا سيما وأن المؤتمر الذي عُقد في باكستان يهدف بالأساس إلى نشر أفضل الممارسات السريرية العملية وتعميمها؛ لتحقيق سلامة المرضى بدلًا من التركيز على الأبحاث النظرية، كما نشعر بالفخر والاعتزاز بنشر تقرير مبادرة ويش حول سلامة المرضى وتوزيعه على نطاق أوسع، ولجمهور أكبر في جميع أنحاء العالم. ونحن جميعًا معرضون للمرض في وقت ما في حياتنا، ومن ثم يجب أن تكون مهمتنا الأساسية، كرواد في مجال الرعاية الصحية، هي جعل هذه التجربة أكثر أمانًا. وهذا أمر مؤكد بالنسبة لنا ونسعى إلى تحقيقه بشكل مبرمج". وقد ركزت مشاركة سيمونز في المؤتمر على برنامج "كير ريبورت"، وهو تطبيق حديث يُستخدَّم لتحقيق سلامة المرضى، وإعداد التقارير الطبية وتداولها، حيث يتميز بسرعته وسهولة استخدامه. وذكر أن فكرة برنامج "كير ريبورت" تقوم على تسهيل الاستفادة من التقنيات الحديثة والسلوك الإنساني، وهو ما سيساعد على تفادي وقوع الأخطاء الطبية، والوقاية منها في باكستان وخارجها. وأضاف: "إن إتاحة الفرصة لنا لتقديم برنامج "كير ريبورت" وعرضه بعد ثلاث سنوات من العمل البحثي على كيفية إعداد التقارير الطبية وتداولها تحقيقًا لسلامة المرضى تمثل أمرًا في غاية الأهمية بالنسبة لنا. لقد أظهر هذا البرنامج بجلاء حجم التعاون الوثيق الذي تتميز به مبادرة ويش، وكيفية استفادتها من المنهج البحثي الشامل لتحقيق سلامة المرضى، من خلال تبادل الأفكار والخبرات مع المعنيين في المجتمع الدولي وباكستان، لكي تعم الفائدة على المرضى والأطباء في جميع أنحاء العالم". من جانبه، أعرب الدكتور ذكي الدين أحمد، رئيس المؤتمر، عن عميق امتنانه لمشاركة مبادرة ويش، قائلًا:" توفر مبادرة ويش منصة تجمع أفضل العقول المعنية بمجال الرعاية الصحية في شتى أنحاء العالم، كما أنها تسعى لتبادل البحوث والخبرات بين هؤلاء العقول لإنتاج مجموعة من المعارف المشتركة. ويحرص ويش على الوصول إلى أفكار مبتكرة وطرح مبادئ توجيهية ومعايير إرشادية، تستند على الأدلة والبحوث، بحيث تتيح للأشخاص الذين لم يتمكنوا من حضور هذا المؤتمر فرصة استخدامها والاستفادة منها ". وأضاف: "لا يزال الطريق أمامنا طويلًا في مجال سلامة المرضى، الذي لا يزال يفتقر للكثير من الممارسين المختصين، والخبرات المحلية، والأبحاث النظرية التي تهتم بهذا المجال. وستساعد نتائج مبادرة ويش بكل تأكيد المعنيين في باكستان على تطوير المعايير المحلية، والمبادئ الإرشادية، والتوجيهات العامة المتعلقة بسلامة المرضى مستفيدين من الإنجازات التي حققها فرق ويش البحثية." وتُعّد سلامة المرضى من المواضيع البحثية التي تركز عليها مبادرة ويش لتقديم رعاية صحية متميزة. وتحقيقًا لهذا الهدف، تأسست شبكة الأنظمة الصحية القيادية بالتعاون بين "ويش" وإمبريال كوليدج لندن عام 2009، وتعاونت منذ ذلك الحين مع 25 نظامًا صحيًا في أكثر من 12 دولة حول العالم، لمساعدتها في التغلب على التحديات التي تواجهها على صعيد تقديم خدمات رعاية مميزة لسكان تلك الدول. ويقارن أعضاء الشبكة أداءهم بأداء نظرائهم، ويتعلمون من الخبراء والأشخاص الذين يحتكون بشكل مباشر مع الجمهور خلال الندوات عبر الإنترنت. كما يتميز أعضاء الشبكة بفاعليتهم والتزامهم بالتطوير والابتكار في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية. وكانت شبكة الأنظمة الصحية القيادية، التي تتخذ من كلية إمبريال كوليدج لندن مقرًا لها، قد دخلت في علاقة شراكة مع مبادرة "ويش" بهدف تحسين سياسة الرعاية الصحية حول العالم. وقد انضمت 18 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم، حتى الآن، لهذه الشراكة، في إطار الجهود التي تبذلها مبادرة ويش في هذا الصدد، وعلى رأسها مؤسسة حمد الطبية، ومركز السدرة للطب والبحوث في قطر. وكانت "ويش" قد أطلقت، خلال عام 2013، مبادرة دولية حول سلامة المرضى، ونشرت تقريرًا يحدد مسببات الأضرار التي تحدث بشكل مستمر، فضلًا عن تلك التي تنجم عن الأخطاء الطبية، وكيفية تجنبها في مجال الرعاية الصحية، وإيجاد الحلول المناسبة لسدّ الثغرات الحالية التي تواجه سلامة المرضى. وأشرف على وضع التقرير وإعداده الدكتور بيتر برونوفوست، النائب الأول لرئيس قسم سلامة المرضى والجودة ومدير معهد أرمسترونج لسلامة المرضى والجودة في مؤسسة جونز هوبكنز الطبية بالولايات المتحدة، بمشاركة فريقٍ مكونٍ من خبراء دوليين بارزين في مجال سلامة المرضى. واستفادت شبكة الأنظمة الصحية القيادية من هذا التقرير البحثي، واعتمدت عليه كنقطة انطلاق لها في أبحاثها المتعلقة بالنظم الصحية المختلفة حول العالم، للارتقاء بسلامة المرضى عبر الحد من الأخطاء الطبية. وأُعلنت النتائج الأولية لهذا التقرير مطلع العام الحالي، على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمي لسلامة المرضى، الذي عُقد مؤخرًا بالعاصمة البريطانية لندن. وكشفت النتائج الأولية عن وجود ثغرات تضر بسلامة المرضى في مركز الرعاية الأولية، والصحة النفسية، والرعاية المجتمعية. وستعرض المنظمة هذا التقرير بشكله الكامل في مؤتمر مبادرة ويش المزمع عقده في الدوحة خلال الفترة بين 29-30 نوفمبر المقبل. ويُعّد مؤتمر "ويش"، إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، نقطة التقاء تجمع الآلاف من صناع القرار والأكاديميين والمهنيين، وتوفر لهم منصة ريادية لنشر أفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية وتعميمها.
358
| 11 مايو 2016
استضاف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، ندوة عبر الانترنت لمناقشة النظم التعليمية والطرق المتبعة في إعداد وتداول التقارير الطبية في بريطانيا، مع استعراض شامل لبرنامج "كير ريبورت"، وذلك يوم الإثنين الماضي في إطار سلسلة فعاليات "برنامج تسريع الرعاية الصحيّة الأكثر سلامة"، والذي تقدمه شبكة الأنظمة الصحية القيادية، إحدى مبادرات ويش الرامية إلى تطبيق أفضل الممارسات في توفير رعاية صحية أكثر أماناً للمرضى. وركزت الندوة التي عقدت تحت عنوان "برنامج كير ربورت: نظام متكامل يجمع بين الممارسات التعليمية والطرق المهنية المتبعة في إعداد وتداول التقارير الطبية لتحقيق سلامة المرضى"، على شرح استخدام برنامج "كير ريبورت"، هذا النظام المتكامل، الذي يجمع بين الممارسات التعليمية والطرق المهنية المتبعة. كما تناولت الندوة أيضاً كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة والسلوك الإنساني في مجابهة الاحتياجات العالمية في مجال الرعاية الصحية. وقد شارك في الندوة جوشوا سيمونز، الذي يتولى حالياً رئاسة وحدة تحليل البيانات الضخمة في مركز السياسة الصحية التابع لمستشفى سانت ماري بكلية إمبريال كوليدج في لندن. وناقش سيمونز في كلمته عبر الإنترنت دور برنامج "كير ريبورت" في تحقيق سلامة المرضى، وإعداد وتداول التقارير الطبية، كما أوضح أهمية هذا النظام في معالجة القضايا الرئيسية الحالية في إطار النظم التعليمية والطرق المتبعة لإعداد وتداول التقارير الطبية. وأضاف السيد سيمونز: "يركز برنامج "كير ريبورت" على ثلاثة مواضيع رئيسية يستلزم توافرها لتحقيق سلامة المرضى وهي: سهولة الحركة والتنقل، والعوامل البشرية، والتكنولوجيا المتقدمة. فالطبيب المعاصر يجب أن يكون لديه حلول حديثة لمساعدته في هذه المهمة الشاقة المتمثلة في تحقيق سلامة المرضى". وفي هذا الإطار، علّق السيد إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة ويش: "تنتشر الأخطاء الطبية وما يسمى" أشباه الأخطاء الطبية" في جميع مرافق الرعاية الصحية، ويعتبر القضاء عليها الهدف الرئيسي لجميع مؤسسات الرعاية الصحية على مستوى العالم، وتعتبر أي مؤسسة صحية تعمل على تحقيق سلامة المرضى مثالاً ومصدراً هائلاً للممارسات التعلمية الخاصة بالرعاية الصحية وطرق الارتقاء بها وتحسينها. ويمكن تجنب الأخطاء الطبية ومنع تكرارها إذا قام موظفو الرعاية الصحية بالتعامل معها بشكل مباشر وإبلاغ إدارة المستشفى عنها. ويعتبر هذا التطبيق البسيط الذي قدمته مبادرة "ويش" ابتكاراً محورياً لأنه يسهل من عملية إعداد وتبادل التقارير، ويبسط الممارسات التعلمية، وبالتالي فهو يقوم بدور هام في تذليل العقبات الرئيسية التي تواجهها الممرضات والأطباء وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية وتوفير وسيلة لهم للتعلم الجماعي". تأسست شبكة الأنظمة الصحية القيادية بالتعاون بين "ويش" وإمبريال كوليدج لندن عام 2009، وتعاونت منذ ذلك الحين مع 25 نظاماً صحياً في أكثر من 12 دولة حول العالم، لمساعدتها في التغلب على التحديات التي تواجهها على صعيد تقديم خدمات رعاية مميزة لسكان تلك الدول. ويقارن أعضاء الشبكة أداءهم بأداء نظرائهم، ويتعلمون من الخبراء ومن هم في احتكاك مباشر مع الجمهور خلال الندوات عبر الإنترنت، كما أنهم أعضاء فاعلون في مجتمع يلتزم بالتحسين والابتكار في تقديم الرعاية. وقد أقامت شبكة الأنظمة الصحية القيادية، التي تتخذ من كلية إمبريال كوليدج لندن مقراً لها، شراكة مع مبادرة "ويش" لتحسين سياسة الرعاية الصحية حول العالم. وحتى الآن، انضمت 18 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم لهذه الشراكة، في إطار الجهود التي تبذلها مبادرة ويش في هذا الصدد، وعلى رأسها مؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث في قطر. أطلقت "ويش" مبادرة دولية عام 2013 حول سلامة المرضى، وتم نشر تقرير يحدد مسببات الأضرار التي تحدث بشكل مستمر، والناجمة عن الأخطاء الصحية وكيفية تجنبها في مجال الرعاية الصحية، وإيجاد الحلول المناسبة لسدّ الثغرات الحالية التي تواجه سلامة المرضى. وأشرف على وضع التقرير وإعداده الدكتور بيتر برونوفوست، النائب الأول لرئيس قسم سلامة المرضى والجودة ومدير معهد أرمسترونج لسلامة المرضى والجودة في مؤسسة جونز هوبكنز الطبية بالولايات المتحدة، بمشاركة فريقٍ مكونٍ من خبراء دوليين بارزين في مجال سلامة المرضى. زقامت شبكة الأنظمة الصحية القيادية بالاستفادة من هذا التقرير البحثي، والبناء عليه، ليكون نقطة انطلاق لها في أبحاثها حول النظم الصحية المختلفة حول العالم، للارتقاء بسلامة المرضى من خلال الحد من الأخطاء الطبية. وقد تم الإعلان عن النتائج الأولية لهذا التقرير في مطلع هذا العام على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمي لسلامة المرضى، الذي انعقد مؤخراً في لندن. وقد كشفت النتائج الأولية عن وجود ثغرات تضر بسلامة المرضى في مركز الرعاية الأولية والصحة النفسية والرعاية المجتمعية. وستعرض المنظمة هذا التقرير بشكله الكامل في مؤتمر مبادرة ويش القادم والمزمع عقده في الدوحة ما بين 29-30 نوفمبر. ويعتبر مؤتمر "ويش" إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، التي تجمع آلاف صناع القرار والأكاديميين والمهنيين، وتوفر لهم منصة ريادية لتعميم أفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية.
301
| 30 أبريل 2016
استعرض مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، ،البحوث التي قام بإجرائها وما توصلت إليها من نتائج، وذلك قبل إطلاق مؤتمر"ويش" لهذا العام، كما كشف عن المنتديات البحثية السبعة المزمع تناولها في نسخة العام الحالي، كما تم الإعلان عن تقرير النتائج الأولية للمشروع التجريبي المبتكر الذي دُشِّنَ مؤخراً لمكافحة داء السكري في قطر. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي تحدث خلاله كلا من البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمبادرة "ويش" و السيد فهد سعد القحطاني، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع و الدكتورة مريم عبد الملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية و الدكتور مارك ماكليلان، رئيس منتدى الرعاية المسئولة في مبادرة "ويش" و البروفيسور فيكتور دزاو، رئيس معهد الطب التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم، ورئيس منتدى الطب الدقيق . وقال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمبادرة "ويش" تتيح هذه الفعالية فرصة رائعة لنا جميعاً للاجتماع مع الخبراء الدوليين المعنيين بالقضايا الصحية في العالم،كما أنها تمهد الطريق لقمتنا المرتقبة لهذا العام،والتي سنركز فيها على عدد من المواضيع الهامة التي لها أصداء كبيرة في قطر وفي جميع أنحاء العالم. وفي هذا السياق،سنواصل إجراء البحوث القائمة على الأدلة والبراهين، والتي تقدم لصناع القرار حلولاً عملية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية . ويشارك رؤساء المنتديات المختلفة في العديد من ورش العمل الجماعية والمناقشات المفتوحة، كما سيتم نشر تقاريرهم البحثية التي تلخص جهودهم طوال العام في مؤتمر ويش 2016، والذي يعقد في الدوحة خلال الفترة من 29 – 30 نوفمبر المقبل. وتركز بحوث "ويش" القائمة على الأدلة والبراهين على سبعة مواضيع رئيسية هي الرعاية المسؤولة، والتوحد، والرؤى السلوكية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والاستثمار في الصحة وفوائده الاقتصادية، والصحة السكانية والطب الدقيق. ومن جهته ، أكد السيد فهد سعد القحطاني، رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر أن مبادرة ويش لا توفر منافع ملموسة لسكان قطر فحسب، بل إنها تسلط الضوء كذلك على جهود الدولة في أوساط صانعي القرار في القطاع الصحي حول العالم،من خلال بحوثها وبرامجها الحالية وشراكاتها الدولية. وقال ان قمة 2016 ستكون خير برهان على هذه النجاحات". واكد ان مؤسسة قطر ستصبح منصة عالمية للابتكار في مجال الرعاية الصحية عن طريق المبادرات و الابحاث التي تجريها في هذا المجال. العيادة الذكية وتم الكشف عن النتائج الأولية للمشروع التجريبي الجديد المبتكر الذي نفذ في مركز الوكرة الصحي للتصدي لانتشار مرض السكري في قطر. وتعتبر العيادة الذكية إحدى الثمار التي أفرزتها البحوث الدولية لمبادرة ويش في قطر،حيث نفذ هذا المشروع بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية في مطلع هذا العام. ويأتي هذا البرنامج عقب التقريرالتاريخي لمبادرة ويش المنعقدة في 2013 حول الرعاية المسئولة، والذي أصدره الدكتور مارك ماكليلان، أستاذ الأعمال والطب والسياسات الصحية في مركز روبرت جى مارغوليس، ومدير مركز مارغوليس-ديوك للسياسات الصحية في جامعة ديوك. رعاية مميزة وفي هذا السياق، قالت الدكتورة مريم عبد الملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "تحرص العيادة الذكية على الارتقاء بمستوى الرعاية لضمان رضا المرضى عن الخدمات الصحية المقدمة، فضلاً عن تحسين التواصل مع المرضى لإشراكهم وتشجيعهم على الاعتناء بصحتهم. وهدفنا الدائم هو رفع الوعي لدى المجتمع والأفراد لبناء مجتمع صحي، وهذا ما تصبو إليه العيادة الذكية". وأضافت تطبق العيادة الذكية المعنية بالتصدي لداء السكري العديد من الممارسات الصحية المسؤولة،والتي تهدف لتحسين صحة ورفاهية القطريين من خلال تقديم رعاية صحية مميزة لمرضى السكري أو المعرضين لخطر الإصابة بالمرض. وفي هذا الإطار، تقوم العيادة الذكية باستخدام أسلوب يمزج بين تحليل البيانات وفحص المرضى، لتحديد من لديهم استعداد للإصابة بمرض السكري ودعوتهم إلى العيادة الذكية لإجراء الفحوصات التطوعية الخاصة بداء السكري. وتابعت د عبد الملك حديثها قائلة تقدم العيادة الذكية رعاية صحية متكاملة للمحتاجين من خلال فريق طبي متخصص يضم الطبيب والممرضة ومسؤولة الصحة والتغذية.وفتحت العيادة الذكية أبوابها في يناير 2016،وبحلول نهاية مارس، استقبلت أكثر من 3000 شخص وأجرت الفحوصات الطبية الخاصة بداء السكري لحوالي 1000، حيث كشفت عن 123 شخصاً على وشك الإصابة بالسكري، بينما تم تشخيص 20 شخصاًكمصابين بمرض السكري. ومن جهته قال السيد أجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة ويش، تعمل مبادرة "ويش" دائماً على بناء مجتمع من القيادات الصحية الرائدة التي تركز أعمالها على قضايا صحية هامة لا تقتصر على المفهوم التقليدي للقطاع الصحي. ومن هذا المنطلق، ستتجاوز منتديات هذا العام كافة المعايير، وهو ما سيجعل من مبادرة "ويش" لهذا العام،وبدون أدنى شك، الأكثر نجاحاً على الإطلاق". وأضاف شلنجز: "تسهم برامج "ويش" بشكل مباشر ومنقطع النظير في إنجاح قطاع الرعاية الصحية في قطر، حيث قامت بتنفيذ العديد من المشاريع الصحية على مدار العامين المنصرمين،ومنها مركز الوكرة الصحي، والذي يأتي في إطار جهود مبادرة "ويش"لمساعدة قطر من خلال البحوث والمعارف لتحقيق الريادة في قطاع الرعاية الصحية". ويعتبر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" هو منصة عالمية للرعاية الصحية ترمي إلى إيجاد ونشر أفضل الأفكار والممارسات المستندة إلى الأدلة. ويعد مؤتمر "ويش" مبادرة عالمية أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر. انعقدت النسخة الافتتاحية من مؤتمر "ويش" في الدوحة عام 2013 بمشاركة أكثر من ألف من رواد مجال الرعاية الصحية حول العالم. ويسعى المؤتمر من خلال القمم العالمية ومجموعة من المبادرات الممتدة على مدار العام إلى بناء مجتمع دولي يضم نخبة من القادة وراد الابتكار في مجال سياسات وبحوث الرعاية الصحية. تتضافر جهود هذا الأطراف كلها من أجل تسخير قوة الابتكار للتغلب على التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا حول العالم، وإلهام الجهات الأخرى المستفيدة وتشجيعها على العمل البناء.
562
| 17 أبريل 2016
يعقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، غدا الاحد مؤتمرا صحفيا بقاعة مسيمير، فندق فورسيزون للإعلان عن المنتديات البحثية السبعة المزمع تناولها في نسخة العام الحالي، بالإضافة إلى استعراض تقرير حول النتائج الأولية للمشروع التجريبي المبتكر الذي دُشِّنَ مؤخراً لمكافحة داء السكري في قطر. ويتحدث بالمؤتمر كل من البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمبادرة "ويش"و السيد فهد سعد القحطاني، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر والدكتورة مريم عبد الملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والدكتور مارك ماكليلان، مدير مركز روبرت جى مارغوليس للسياسات الصحية، وأستاذ الأعمال بمركز مارغوليس، وأستاذ الطب والسياسات الصحية بجامعة ديوك، ورئيس منتدى الرعاية المسؤولة في مبادرة "ويش"و البروفيسور فيكتور دزاو، رئيس معهد الطب التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم، ورئيس منتدى الطب الدقيق.
299
| 16 أبريل 2016
يعقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، مؤتمرا صحفيا يوم الاحد المقبل الموافق 17 الجاري للإعلان عن المنتديات البحثية السبعة المزمع تناولها في نسخة العام الحالي، بالإضافة إلى استعراض تقرير حول النتائج الأولية للمشروع التجريبي المبتكر الذي دُشِّنَ مؤخراً لمكافحة داء السكري في قطر. وسيتحدث فى المؤتمر كل من البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمبادرة "ويش" والسيد فهد سعد القحطاني، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر والدكتورة مريم عبد الملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والدكتور مارك ماكليلان، مدير مركز روبرت جى مارغوليس للسياسات الصحية، وأستاذ الأعمال بمركز مارغوليس، وأستاذ الطب والسياسات الصحية بجامعة ديوك، ورئيس منتدى الرعاية المسؤولة في مبادرة "ويش" والبروفيسور فيكتور دزاو، رئيس معهد الطب التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم، ورئيس منتدى الطب الدقيق
305
| 12 أبريل 2016
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" عن تنظيمه منتدى "الرعاية المسؤولة"، ضمن فعالياته المقرر انعقادها في الدوحة خلال الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر المقبل. وسيحدّد المنتدى "وفق بيان صحفي صادر عن "ويش"" فوائد استخدام نظام متكامل للرعاية المسؤولة؛ بِهدف مساعدة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، بما فيها السكري، ويحتاجون إلى خطط علاجية دقيقة وشاملة. وسيستعرض المنتدى الإمكانيات التي تملكها دولة قطر لقيادة المجتمع العالمي في تطوير قطاع خدمات الرعاية الصحية، للوقاية من مضاعفات الأمراض المزمنة عن طريق الرعاية المصممة خصيصًا لكل مريض. كما سيتطرق إلى نطاق تنفيذ خطة الرعاية المسؤولة، التي تشمل تحديد مجموعة من الأفراد الذين سيخضعون لدراسة تجريبية في قطر. وتضم هذه المجموعة أفرادًا تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر يعانون من النوع الثاني من مرض السكري، إضافة إلى أشخاص معرضين للإصابة به. وسيناقش المشاركون أيضًا صياغة استراتيجية متكاملة مصممة على القياس المحلي، وتستخدم الموارد المتاحة لضمان وجود خطة رعاية صحية فعالة للمرضى على المدى الطويل. كما سيوضح المنتدى كيف ستحل البيانات الخاصة بإحدى المجموعات، والتي تُدرج في سجل واحد، محل القوائم المجزأة لِمرضى السكري. وسيحدد كذلك المسارات التي تربط بين الرعاية الطبية من المرتبة الأولى والثانية والثالثة، من أجل ضمان الاتساق في جميع مراحل العلاج. وفي هذا السياق، سيتم فحص وتحديد الأفراد المعرّضين لخطر الإصابة بالسكري عن طريق تحليل البيانات، لكي يستفيدوا بعدها من خطط الرعاية الصحية الشخصية. ومن المنتظر عرض خطط عمل مفصّلة على المشاركين في المؤتمر، إضافة إلى تقديم عدد من التوصيات، إلى جانب تطوير مسار الرعاية الصحية؛ وإنشاء فريق متعدد التخصصات لإدارة رعاية المرضى؛ وأخيرًا، وضع خطط شخصية للرعاية الصحية. يذكر أن قمة ويش لعام 2016 ستشهد عقد سبعة منتديات بحثية رائدة تعالج بعض التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا في العالم. وإلى جانب مناقشة الرعاية المسؤولة، سيصدر المنتدى عددًا من التقارير المستندة إلى أدلة في تخصصات متعددة، وتشتمل على موضوعات مثل صحة المجتمع، والطب الدقيق، والفوائد الاقتصادية للاستثمار في الصحة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض التوحد، والرؤى السلوكية، حيث سيترأس النقاشات خبراءٌ دوليون مرموقون. كما ستقدم ويش، لأول مرة، تقريرًا عن تأثيرها المستمر، على المستويين المحلي والعالمي، حول الموضوعات التي سبق إبرازها في القمم السابقة، مثل مرض السكري وسلامة المرضى. وبالاضافة إلى عقد منتديات حول البحوث الحديثة في السياسات الصحية، من المقرر أن تنظّم القمة معرضًا للابتكارات من كافة أنحاء العالم تبرز عملية صياغة تصميم برامج الرعاية الصحية، وتقديمها، وتمويلها، فضلاً عن تسليط الضوء على نخبة من المبدعين الشباب، الذين يمثلون قادة الرعاية الصحية الناشئة تحت سن الثلاثين ممن قدموا مساهمات في تعزيز الصحة العالمية تستحق التقدير على نطاق واسع.
357
| 07 أبريل 2016
أعلن مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية "ويش" عن إطلاق منتدى التوحّد ضمن فعاليات مؤتمر القمة لعام 2016، المقرر إنعقاده بالدوحة في الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر.سيحدد المنتدى الفرص المتاحة، والعقبات التي تواجه الجهود الحالية الهادفة لمعالجة التوحد، بما فيها أحدث التطورات في القطاعات المختلفة، مثل التعليم والطب وصنع السياسات. وسيتم إطلاع المشاركين في المؤتمر على خطط عمل مفصلة وعدد من التوصيات التي من شأنها أن تسمح لهم بالاستفادة من الابتكارات المنتشرة، وتكييفها من ثمّ مع السياقات المحلية. وبهذه المناسبة، قال الدكتور كريم منير، رئيس المنتدى ومدير مركز التوحد والاضطرابات ذات الصلة في مستشفى بوسطن للأطفال والأستاذ المشارك في الطب النفسي وطب الأطفال في كلية الطب بجامعة هارفرد، والحائز على عدة جوائز من المؤسستين: "سيوفّر منتدى التوحد إطارًا عالميًا للعمل من خلال الابتكار القائم على الأدلة في السياسات ذات الصلة، ويعزز الاعتماد على التدخلات الصحية والتعليمية الفعالة التي تتمحور حول الرعاية الشاملة الموجّهة نحو الأسرة."وأضاف: "سنحدد الفرص والتحديات في مجال التصدّي للتوحد واضطرابات النمو ذات الصلة، وذلك من خلال التدخلات الصحية والتعليمية على مختلف الصُعد، بما فيها المعرفة والتدريب والخدمات والدعم والسياسات. كما سنقدّم وصفًا متكاملاً للإجراءات التي ينبغي لصانعي السياسة اتّخاذها من أجل تسخير الابتكارات وتكييف السياسات الناجحة مع السياقات المحلية."من ناحية أخرى، سيقدّم منتدى التوحد دراسات عينية ورسومًا بيانية توضح الإجراءات التي يجب اتخاذها في مجالات الصحة والتعليم والقطاعات الاجتماعية الأخرى المعنية بمعالجة هذه المشكلة. وسيبيّن المنتدى أن التوعية وتعزيز المعرفة حول مرض التوحد، من خلال فهم الاحتياجات الثقافية والحواجز التي تعترض اعتماد أفضل الممارسات، على سبيل المثال، سيؤدي إلى تسهيل العلاجات وتطوير المناهج التعليمية.من جهته، علّق إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة "ويش" بقوله إن "التوحّد يشكّل تحديًا كبيرًا، إضافة إلى أنه يُعتبر موضوعًا شائكًا ومعقّدًا، لا سيّما إذا أدخلنا في حساباتنا حالة الخوف التي أحدثها انتشار مفاهيم خاطئة حول وجود علاقة متبادلة بين هذه الحالة وبين بعض اللقاحات في مرحلة الطفولة." وأضاف: "وفي حين يتواصل هذا الجدل في بعض الدوائر، يواجه المتضررون مجموعة مختلفة تمامًا من المشاكل، تتلخّص في نقص الخدمات والموارد الموجّهة لمرضى التوحّد ولأسرهم. ولذا، سيحدّد التقرير الصادر عن المنتدى إجراءات ملموسة يمكن لصانعي السياسات اعتمادها لتسخير الابتكارات في هذا المجال، وتكييف السياسات الفعالة بما يتواءم مع السياقات المحلية، بحيث يمكن للمصابين بالتوحد وأسرهم الحصول على الدعم الذي يحتاجونه."ومن بين توصيات التقرير، توصيةٌ مفادُها الحاجة إلى أن يغطّي التدريب متعدد التخصصات عددًا من القطاعات، جنبًا إلى جنب مع ضرورة تعاون مقدمي الخدمات والمعلمين والأسر لضمان أفضل العلاجات في المراحل المبكرة لظهور المرض. أما في المنزل، فيمكن إجراء تعديلات على الخدمات المقدمة والمعدات المطلوبة، إضافة إلى تعزيز الإرشاد والتعليم ذي الصلة. وسيؤكد التقرير أيضًا على أهمية تمويل البحوث، والخدمات الهادفة لتوفير التدريب، فضلاً عن توفير خيارات التغطية الصحية الشاملة، وتقييم النتائج. وفيما يتعلق بالتعليم، سيناقش التقرير بالتفصيل قضية تمويل البنى التحتية، واختيار الموضوعات ذات الصلة، لإدراجها في المناهج الدراسية.ويضم فريق المنتدى الدكتور منير وعددًا من كبار العلماء والأطباء المختصين في هذا المجال، بمن فيهم محمد وقار عظيم، أول رئيسٍ لقسم الطب النفسي في مركز السدرة للطب والبحوث، والباحث الرئيسي ديفيد هيلم، مدير قسم تعليم القيادة في مجال النمو العصبي والإعاقات ذات الصلة في معهد الدمج المجتمعي في مستشفى بوسطن للأطفال بجامعة ماساتشوستس.تجدر الإشارة إلى أن قمة ويش لعام 2016 ستشهد عقد سبعة منتديات بحثية رائدة تسلط الضوء على معالجة بعض التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا في العالم. وبالإضافة لمناقشة مرض التوحد، سوف يصدر المنتدى عددًا من التقارير القائمة على الأدلة في تخصصات متعددة، وتشتمل على موضوعات مثل صحة المجتمع، والطب الدقيق، والفوائد الاقتصادية للاستثمار في الصحة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والرعاية المسؤولة، والرؤى السلوكية. وسوف يترأس النقاشات خبراءٌ دوليون مرموقون. ولأول مرة، سوف تقدم ويش تقريرًا عن تأثيرها المستمر على المستويين المحلي والعالمي حول الموضوعات التي سبق إبرازها في القمم السابقة، مثل مرض السكري وسلامة المرضى.وإلى جانب عقد منتديات حول البحوث الحديثة في السياسات الصحية، من المقرر أن تنظّم القمة معرضًا للابتكارات من كافة أنحاء العالم تبرز عملية صياغة التصميم والتسليم وتمويل الرعاية الصحية، فضلاً عن تسليط الضوء على لفيفٍ من المبدعين الشباب، الذين يمثلون قادة الرعاية الصحية الناشئة تحت سن الثلاثين ولديهم إسهامات في الصحة العالمية تستحق التقدير على نطاق واسع. بالإضافة إلى كونها ملتقى للآلاف من واضعي السياسات والأكاديميين والمهنيين المرموقين، تطورت مبادرة ويش، وهي إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لتصبح منصة رئيسية لنشر الابتكار وأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية، كما أنها تتماشى مع رؤية مؤسسة قطر في تعزيز دور قطر الريادي كمركز ناشئ للابتكار في مجال الرعاية الصحية، والسعي في الوقت ذاته لإطلاق قدرات الإنسان. للحصول على مزيد من معلومات حول ويش، يرجي زيارة الرابط التالي: www.wish-qatar.org أو التواصل من خلال حساب ويش على موقع تويتر: @WISHQatar
643
| 03 أبريل 2016
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إطلاق منتدى الفوائد الاقتصادية للاستثمار في الصحة ضمن فعاليات مؤتمر القمة لعام 2016، المقرر انعقاده في الدوحة خلال الفترة من 29 لغاية 30 نوفمبر. وسيقدّم المنتدى لمحة موجزة عن أمراض القلب التاجية، بما فيها دراسة طريقة انتشارها وكيفية الحد منها وفقاً لمبادئ علم الأوبئة، وتقييم العبء والضغط الذي تشكّله مثل هذه الأمراض على نظم الرعاية الصحية، إضافة إلى تحديد الفرق بين الوقاية من المرض وإدارة عوامل الخطر المكتسبة. كما سيبرز المنتدى دور الابتكارات في وضع الاستراتيجيات الهادفة لضمان الوقاية من المرض، مثل خيارات نمط الحياة ومكافحة التدخين على نطاق أوسع، بما في ذلك الحد من استخدام التبغ والتأثير الإيجابي المحتمل لحظر التدخين في الأماكن العامة. كما سيتمّ إطلاع المشاركين على باقة متنوعة من السياسات والابتكارات المحتملة، التي يمكن تطبيقها على نطاق أوسع من قبل صانعي القرار في مختلف المراحل، بدءاً من الوقاية ووصولاً إلى العلاج. يرأس المنتدى البروفيسور سريناث ريدي، من مؤسسة الصحة العامة في الهند. وبهذه المناسبة، قال ريدي، الذي شارك في عدد من لجان الخبراء التابعة لمنظمة الصحة العالمية وشغل سابقاً منصب رئيس الاتحاد العالمي لأمراض القلب: "تشكل أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على المستوى العالمي، وهي تمثل اليوم خطراً كبيراً على التنمية الاقتصادية في العديد من الدول، نتيجة العبء الكبير الناجم عن الوفيات والإعاقات المبكرة. ولا شكّ أن الاستراتيجيات الفعالة للوقاية في مختلف مراحل الحياة، التي تستند إلى المعارف المتاحة للمعالجات الصحية المؤثرة، تمثّل أولوية ملحّة على صعيد السياسات والنظم الصحية. لذا، يهدف المنتدى إلى تحديد سبل الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، مع التركيز بشكل خاص على تجنب المخاطر في المجتمعات السكانية والحد منها بالنسبة إلى الأفراد". من ناحية أخرى، سيُبيّن المنتدى أنه، بالرغم من المبالغ الطائلة التي تنفقها الحكومات على البحوث ذات الصلة، فقد برزت أهمية الوقاية من المرض إلى الواجهة بشكل أكبر، لا سيما وأن المرض يعتبر الآن السبب الرئيسي للوفاة في الدول المتقدمة، كما أنه مرشّح لأن يصبح السبب الأول للوفاة في بلدان العالم النامي. ولمّا كانت الفعالية تسعى إلى تسليط الضوء على الحاجة إلى تخصيص الموارد بكفاءة، سيقوم المشاركون فيه برفع توصيات قابلة للتنفيذ إلى صانعي السياسات ومقدمي خدمات الرعاية الصحية العامة بما يضمن إمكانية حصول المرضى على رعاية صحية عالية الجودة والحد من معدلات انتشار المرض. كما سيتم التداول في السبل الكفيلة بتحسين العلاجات والالتزام بالمبادئ التوجيهية الطبية القائمة على الأدلة، واستراتيجيات تخفيض تكاليف العلاج. وقال إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة "ويش" من المتوقّع أن تصل نسبة أمراض القلب والأوعية الدموية إلى 50٪ من العبء العالمي للأمراض غير السارية. وإذا استمرت بعض عوامل الخطر بالازدياد بسرعة، بما فيها السكري والسمنة، فإن انتشار مثل هذه الأمراض والتكاليف المرتبطة بها، قد ترتفع بنسبة أكبر. وإذا نظرنا إلى القضية من زاوية القيمة، فإن التركيز على الجانب المتعلق بالوقاية يُعدّ أفضل استثمار ممكن، ولكننا نعلم أيضاً أنه من الصعب للغاية القيام بذلك، ليس أقلّه بسبب السياسات ذات الصلة. ولذا، سيثبت منتدى ويش، تحت إشراف البروفيسور ريدي، بأن بذل جميع النظم الصحية لجهود قائمة على الأدلة وتأخذ في الاعتبار مبدأ القيمة مقابل الكلفة، لمعالجة أمراض القلب والأوعية الدموية، سيمكننا من إنقاذ عدد كبير من الأرواح، إلى جانب توفير مبالغ طائلة، الأمر الذي يجب أن يتصدر جدول أعمال كافة صناع السياسات، ولا سيما في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي". تجدر الإشارة إلى أن قمة ويش لعام 2016 ستشهد عقد سبعة منتديات بحثية رائدة تسلط الضوء على معالجة بعض التحديات الصحية الأكثر إلحاحاً في العالم. وبالإضافة لمناقشة أمراض القلب والأوعية الدموية، سوف يصدر المنتدى عدداً من التقارير القائمة على الأدلة في تخصصات متعددة، وتشتمل على موضوعات مثل صحة المجتمع والطب الدقيق والفوائد الاقتصادية للاستثمار في الصحة والرعاية المسؤولة ومرض التوحد والرؤى السلوكية. وسوف يترأس النقاشات خبراءٌ دوليون مرموقون. ولأول مرة، سوف تقدم ويش تقريراً عن تأثيرها المستمر على المستويين المحلي والعالمي حول الموضوعات التي سبق إبرازها في القمم السابقة، مثل مرض السكري وسلامة المرضى.
456
| 30 مارس 2016
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحة "ويش"، وهو إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم عن إطلاق منتدى "الطب الدقيق"، الذي يُعقد ضمن فعاليات مؤتمر القمة لعام 2016، المقرر انعقاده في الدوحة في الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر. والطب الدقيق هو تكييف الرعاية الصحية بطريقة تراعي متغيرات المريض الجينية والبيئية والحياتية وغيرها من العوامل الأخرى. ويُمثل ذلك أعلى مستوى للتطور في مجال العلاج والسياسات العلاجية، وذلك في منحىً مختلف تمامًا عن المقاربات القديمة التي تتبع منهجًا واحدًا في علاج جميع المرضى دون تمييز. يرأس المنتدى البروفيسور فيكتور دزاو، رئيس معهد الطب التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم. وفي هذا السياق، يقول البروفيسور دزاو: "يشهد مجال الطب الدقيق تقدمًا سريعًا، إذ من المتوقع أن يكون له تأثيرٌ كبير على ممارسة الطب بشكل عام. ومع ذلك، لا يضمن التقدم العلمي والتكنولوجي أن تصل فوائد الطب الدقيق إلى عموم الجمهور. وعلاوة على ذلك، هناك مخاوفُ من أن تزداد تعقيدات الطب الدقيق وأن ترتفع تكاليفه ويعمّق عدم المساواة". ويضيف البروفيسور دزاو قائلاً: "ومن أجل تعظيم أثر الطب الدقيق، يجب أن يقدّم كل ابتكار في هذا المجال الأدلة على التزامه بخفض التكاليف وتحسين النتائج، وأنه يقدم مستوى أفضل من الرعاية الصحية المتوفرة حاليًا. وهذا يتطلب الحصول على نتائج الرعاية الصحية وتحليل الجدوى الاقتصادية على المديين القصير والبعيد. كذلك ينبغي تطوير الأطر التنظيمية والأطر الخاصة بدفع التكاليف، وذلك بهدف تقييم وتحفيز فعّالية ابتكارات الطب الدقيق من حيث التكلفة. ولذا، يمثل منتدى ويش للطب الدقيق الساحة المثلى لتناول هذه المسائل وتسهيل وضع السياسات للمساعدة في إنجاز الآفاق الواعدة للطب الدقيق". ويُنتظر أن يقدّم التقرير الصادر عن ويش توصياتٍ حول أفضل السبل لتطبيق الطب الدقيق، ويدعو للاستفادة من خبرات من يحتلون الصدارة في ممارسة وتطوير ذلك الفرع من الطب. كما ستتم مناقشة النتائج الهامة والقابلة للقياس في مجال الطب الدقيق، وهي عبارة عن نتائج العناية بالمرضى في ظل خفض التكلفة، وكذلك دراسة كيفية إدراج هذه النتائج ضمن نظام الرعاية الصحية. سيتناول التقرير كذلك فوائد الإشارة المرجعية للبيانات والمعلومات ذات الصلة، إذ إن التحليل الدقيق لكافة المعلومات المتاحة من قبل النظم الصحية قد أحدث تطورات غير متوقعة على صعيد الممارسات والسياسات الصحية على حدٍّ سواء. وعبر الاسترشاد بمبادئ الطب الدقيق، قد يكشف جمع وتحليل هذه البيانات عن طرقٍ أفضل لتحسين الرعاية الصحية. وسوف يتطرق التقرير بالتفصيل إلى ما يحيط بعملية جمع البيانات من مخاوف دائمة من النواحي القانونية والأخلاقية والاجتماعية، فضلاً عن اقتراح استراتيجيات حول كيفية دعم وتمويل الطب الدقيق على مستوى النظام الصحي، وكذلك تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من اجل تغيير مستدام. من جهته، قال إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة ويش: "لقد اعتمدت الرعاية الطبية التقليدية على استخدام منهج وحيد في تقديم الرعاية الصحية لجميع المرضى، بيد أن تكلفة التسلسل الوراثي للجينوم الشخصي التي تقل عن 1000 دولار والتقدم التكنولوجي المستمر، جعلا من الطب الدقيق – تقديم العلاج القائم على البيانات الوراثية والبيئية والحياتية الخاصة بالمريض - مجالاً رئيسيًا للابتكار. ومن هذا المنطلق، يستند تقرير ويش حول منتدى الطب الدقيق إلى عددٍ من العقول النيّرة في مجال الرعاية الصحية الحديثة لتبيان كيفية نجاح النظم الصحية في المساعدة على تحقيق هذا الوعد بأسرع الطرق، لما فيه فائدة أفراد المجتمع". بالإضافة إلى كونها ملتقى للآلاف من واضعي السياسيات والأكاديميين والمهنيين المرموقين، تطورت مبادرة ويش أيضًا لتصبح منصة رئيسية لنشر الابتكار وأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية، كما أنها تتماشى مع رؤية مؤسسة قطر لتعزيز دور قطر الريادي كمركز ناشئ للابتكار في مجال الرعاية الصحية والسعي في الوقت ذاته لإطلاق قدرات الإنسان. تجدر الإشارة إلى أن قمة ويش لعام 2016 ستشهد عقد سبعة منتديات بحثية رائدة تسلط الضوء على معالجة بعض التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا في العالم. وبالإضافة لمناقشة الطب الدقيق، سوف يصدر المنتدى عددًا من التقارير القائمة على الأدلة في تخصصات متعددة، وتشتمل على موضوعات مثل صحة المجتمع، والفوائد الاقتصادية للاستثمار في الصحة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والرعاية المسؤولة، ومرض التوحد، والرؤى السلوكية. وسوف يترأس النقاشات خبراءٌ دوليون مرموقون. ولأول مرة، سوف تقدم ويش تقريرًا عن تأثيرها المستمر على المستويين المحلي والعالمي حول الموضوعات التي سبق إبرازها في القمم السابقة، مثل مرض السكري وسلامة المرضى. وإلى جانب عقد منتديات حول البحوث الحديثة في السياسات الصحية، من المقرر أن تنظّم القمة معرضًا للابتكارات من كافة أنحاء العالم تبرز عملية صياغة التصميم والتسليم وتمويل الرعاية الصحية، فضلاً عن تسليط الضوء على لفيفٍ من المبدعين الشباب، الذين يمثلون قادة الرعاية الصحية الناشئة تحت سن الثلاثين ولديهم إسهامات في الصحة العالمية تستحق التقدير على نطاق واسع.
293
| 20 مارس 2016
يعكف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحة "ويش"، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على تنظيم منتدى المجتمعات السكانية الصحية والتقرير الخاص به، وذلك خلال نسخة هذا العام من قمته الدورية التي ستعقد خلال الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر 2016. ويسعى منتدى وتقرير المجتمعات السكانية الجديد إلى تعريف مفهوم الصحة السكانية، وشرح مسوّغات وجود استراتيجية تتناولها وتتصدى لها، واقتراح قائمة بالإجراءات التي يجب على صانعي السياسات اتخاذها لتعزيز الصحة السكانية. كما من المؤمل أن تقترح الورقة البحثية، عبر مناقشة عدد من الدراسات العينية التي تستند إلى مبادرات يقودها المجتمع المحلي وأصحاب العمل، ونظم الرعاية الصحية والمقاربات المعتمدة على مستوى المدن، إطار عمل لاستراتيجية إدارة الصحة السكانية من شأنه أن يُترجَم على أرض الواقع إلى توصيات لسياسات قابلة للتنفيذ.
310
| 16 مارس 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
31596
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
11824
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
8060
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
7898
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
7050
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6080
| 31 أكتوبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4218
| 31 أكتوبر 2025