رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2007

التعليم ما قبل الجامعي.. قصة التمسك بالأصالة والانفتاح على الحداثة

18 أكتوبر 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة ـ الشرق

من قلق أمّ على مستقبل أبنائها وحرصها على تعزيز الهوية الوطنية، وغرس الانتماء في نفوسهم، إلى الثقافة العربية والاعتزاز بها والنهل من معارفها، بدءًا من التربية الإسلامية، مرورًا ببحور شعر اللغة العربية وقواعدها، وتاريخ الحضارات العربية، حيث العلماء والباحثون المسلمون جابوا العالم بأفكارهم ونفعوا البشرية باكتشافاتهم واختراعاتهم، وصولًا إلى التعليم الحديث المتقدّم، ولدت فكرة إنشاء أكاديمية قطر عام 1996.

هذه الأكاديمية التي استقبلت في بداياتها عددا من الطلبة في فصول دراسية خشبية، يتلقون بداخلها تعليمًا نوعيًا ذا جودة عالية يواكب المعايير العالمية، وفي الوقت نفسه يتزوّدون بمعارف اللغة العربية والتراث والهوية، يتعرّفون فيها على تاريخ بلادهم، بيئتها، طبيعتها الجغرافية ومناخها، اقتصادها وعملتها الرسمية، مكوّناتها الاجتماعية، وتطلعاتها نحو مستقبل أفضل.

من كان شاهدًا على ذلك العصر، ومن عمل على تحقيق رؤية قيادة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من خلال إرساء أُسس التعليم ما قبل الجامعي، وتكوين دورة تعليمية متكاملة، تواكب المعايير العالمية، وتُرسّخ الثقافة القطرية وقيمها. هذه القصّة الملهمة بتفاصيلها كانت جانبًا من جوانب الجلسة النقاشية التي عُقدت بعنوان "قصص لم تُحك بعد من مؤسسة قطر" شارك فيها الدكتور سيف الحجري، إلى جانب عدد من المتحدثين الرئيسيين، من الجيل المؤسس لمؤسسة قطر.

يسترجع الدكتور سيف الحجري ذكرياته ويقول:" بدأت قصتي مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بدعوة كريمة من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، يوم 7 أبريل عام 1995، عقب صلاة يوم الجمعة آنذاك، في مزرعة أم قريبة. وبوجود صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر، تمحورت هذه الجلسة حول تأسيس مؤسسة أكاديمية".

تابع الدكتور سيف الحجري:" كان الهدف الرئيسي من فكرة الأكاديمية أن تحمل قيم الأصالة، وأن تكون أيضًا منفتحة على الحداثة، وانطلاقها من قيمة الهوية الوطنية، وخصوصية مجتمعنا، مع الأخذ بالاعتبار الانفتاح على تجارب عالمية ناجحة ومتميزة".

أضاف الدكتور الحجري:" تبلورت رؤية القيادة حول مؤسسة أكاديمية تراعي تحديات العصر، وتُلبي طموح أبنائنا وبناتنا القطريين، وتطلعات ذويهم وأُسرهم. وأن تكون مؤسسة أكاديمية قادرة على أن تتماشى مع تطور العقل البشري، وأن تدعم أهداف التنمية المستدامة في قطر".

من أكاديمية واحدة تأسست منذ نحو 26 عامًا، إلى خمس مدارس اليوم تغطي مناطق جغرافية مختلفة، وهي: أكاديمية قطر-الدوحة؛ أكاديمية قطر الخور؛ أكاديمية قطر-السدرة؛ أكاديمية قطر-مشيرب؛ أكاديمية قطر-الوكرة. ناهيك عن تأسيس مدارس أخرى، تعمل تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وهي: أكاديمية قطر للقادة، التي تعزز المهارات القيادية لدى الطلاب الشباب وتعلمهم الانضباط العسكري، وتزودهم بمهارات القيادة؛ أكاديمية العوسج المتخصصة في توفير التعليم للطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم خفيفة إلى معتدلة؛ وأكاديمية ريناد المتخصصة بتعليم الأطفال ذوي التوحد؛ وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تقدّم تجربة تعليمية متميزة تركز على العلوم والتكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات؛ ومدرسة طارق بن زياد التي تعمل حاليًا تحت مظلة التعلم ما قبل الجامعي؛ وأكاديميتي التي ترتكز على تجربة التعليم الفردي والتجريبي، مرورًا ببرنامج الجسر الأكاديمي الذي يُمكّن خريجي المرحلة الثانوية من الالتحاق بالجامعات العالمية المرموقة.

يصف الدكتور سيف الحجري خلال البرنامج المرحلة الأولى من إنشاء أكاديمية قطر الدوحة، التي وضعت حجر الأساس لبناء منظومة تعليمية فريدة من نوعها، حيث ان التفكير باستدامة هذه المدرسة، دفع بالمؤسسين إلى إنشاء إطار قانوني لما تشكّل فيما بعد واصبح مؤسسة تعليمية وبحثية هدفها تنمية المجتمع.

ويقول الدكتور الحجري:" كان ذلك في الواقع مسؤولية كبيرة، وتحديا هائلا. لكنّ ما لمحته من رؤية طموحة، وقيادة عازمة على تحقيق هذه الرؤية، شكّل مصدر إلهام لنا كفريق عمل، للسعي نحو غد أفضل".

وحول تأثير نموذج التعليم ما قبل الجامعي الذي بدأ يظهر ويتشكّل في دولة قطر والمنطقة، يقول الدكتور سيف:" لقد بدأ تأثير التعليم ما قبل الجامعي الذي أرسته مؤسسة قطر يظهر جليًا في قطاعي التعليم الحكومي، والخاص، ولدى أولياء الأمور، الذين عايشوا من خلال هذا النموذج الجديد ماهية التعليم الحديث، فتعزز وعيهم بأهمية تعليم أبنائهم وفق المعايير العالمية، وأصبحوا مهتمين بالحصول على مقاعد دراسية لأبنائهم وبناتهم".

 وختم قائلاً: كذلك لمحنا التأثير الذي حققه نموذج التعليم ما قبل الجامعي للمؤسسة على الساحة الإقليمية، حيث وردتنا الكثير من الاتصالات، والمراسلات، من دول المنطقة للتعرّف على ما نوفره من تجربة تعليمية فريدة من نوعها تجمع بين الأصالة والحداثة. وقد قمنا بإطلاق مبادرات تعاون في هذا الإطار. اليوم وصلنا إلى إرساء نموذج تعليمي لا نظير له في العالم يضمّ صفوة المدارس والكليات والجامعات والمعاهد البحثية".

الحفاظ على الثقافة العربية هدف استراتيجي لمؤسسة قطر

"ما هي مكانة اللغة العربية على خارطة مؤسسة قطر"؟ هذه هي إحدى المحاور الرئيسية التي شهدتها الحلقة النقاشية التي بُثت على تلفزيون قطر بعنوان:" قصص لم تُحك بعد من مؤسسة قطر"، وقد ناقش المتحدثون الرئيسيون هذا المحور، لما يُثيره من تساؤلات حول علاقة مؤسسة قطر مع الثقافة العربية عبر كافة مجالات اهتمامها الرئيسية.  سّلط المتحدثون الضوء على السبب الجوهري الذي انطلقت منه فكرة أكاديمية قطر، وهي نواة مشروع مؤسسة قطر وأول كيانات المؤسسة، إذ كان الهدف الرئيسي يكمن في تحقيق التوازن بين الأصالة والحداثة، أي الحفاظ على الهوية العربية والثقافية واللغة العربية أولاً، مع توفير تعليم حديث ومتقدّم.  في هذا الإطار، أكّد الدكتور سيف الحجري أن: "الهدف من تأسيس أكاديمية قطر هو الحفاظ على قيم الأصالة، والانفتاح على الحداثة، والانطلاق من الهوية، وخصوصية المجتمع".

 التحديات الثقافية

خلال الجلسة النقاشية، بحث المتحدثون في التحديات الثقافية التي أُثيرت في المراحل الأولى من تأسيس مؤسسة قطر، مسلطين الضوء على تحدّي الغزو الثقافي الغربي الذي شهدته المنطقة من خلال البرامج التلفزيونية، و السفر إلى الخارج. وأجمع المتحدثون على أن أحد أبرز أسباب نشأة مؤسسة قطر هو الحاجة إلى التعامل مع هذا التحدي، وموائمته، بما يتناسب والاحتياجات الوطنية، وتطلب ذلك جهدًا حثيثًا، ورحلة شاقة، بدأت منذ 25 عامًا، كمشروع نهضوي عربي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في دولة قطر والمنطقة العربية.

التعب والجهد

في هذا السياق، قالت سعادة الدكتورة شيخة المسند:" اليوم، يرى الناس مؤسسة قطر بمرافقها ومبانيها وخدماتها المتوفرة، لكن لا أحد يتصور حجم التعب وطبيعة الجهد الذي بُذل من أجل الوصول إلى ما نحن عليه اليوم. إنّ مؤسسة قطر بكل مشاريعها ومبادراتها ومراكزها ومعاهدها البحثة، تعود بالنفع على المجتمع القطري، وهي جزء لا يتجزأ من المساعي الوطنية للحفاظ على الإرث، وتعزيزه".

انطلاقًا من الشقب، مرورًا بحديقة القرآن النباتية، فجامع المدينة التعليمية، والمواقع التراثية الموجودة داخل المدينة التعليمية؛ من مكتبة قطر الوطنية، وأكاديمية قطر للموسيقى، وأوركسترا قطر الفلهارمونية، فالحملة الوطنية للقراءة، ومركز مناظرات قطر، والجمعية القطرية للسكري، ما انفكت مؤسسة قطر تعمل على تصميم البرامج والمبادرات والأنشطة التي تصبّ في صميم تنمية المجتمع، مع إيمانها أن كلّ ما تقوم به هو من أجل المجتمع، الذي يشكل مصدر إلهام لها.

TED بالعربي

وهذا ما جسدته المؤسسة في إطلاق مبادرة "TED بالعربي"، وهي منصة عالمية تستقطب المفكرين والباحثين وصناع التغيير في العالم الناطقين باللغة العربية. وتعكس المبادرة التزام المؤسسة بالحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها والارتقاء بمكانتها.

جائزة أخلاقنا

كذلك تتمثل جهود مؤسسة قطر في ترسيخ القيم العربية، من خلال جائزة أخلاقنا التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، خلال حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر لعام 2017، تأكيدًا على الارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق الحميدة، وتعزيزًا لرسالة الأخلاق كأساس للنجاح في شتى مناحي الحياة، إذ تسلّط الجائزة الضوء على الأخلاق الشاملة التي تتفق حولها معظم الديانات والثقافات، والتي تبنّاها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، كالرحمة والتسامح والصدق والكرم؛ كما تهدف لتكريم النشء والشباب الذين يجسّدون مثالًا يحتذى بطموحهم لنشر تلك الأخلاق عبر مشروعات أطلقوها لخدمة مجتمعهم ووطنهم.

انتشار اللغة العربية

في نهاية الجلسة النقاشية، رأى المتحدثون على أن تحدي تعزيز أهمية اللغة العربية، هو من التحديات المستمرة، مؤكدين على مساعي المؤسسة في إطلاق البرامج والمبادرات التي تُعزز من انتشار اللغة العربية، مثل مبادرة مدار الحروف، التي أطلقتها مؤسسة قطر الدولية لتعليم اللغة العربية للناطقين باللغتين الإنجليزية والألمانية، ناهيك عن إجراء معهد قطر لبحوث الحوسبة لأبحاث في تقنيات اللغة العربية، في مجالات البحث واسترجاع المعلومات والتحليل ومعالجة اللغات المتعددة والترجمة الآلية المتقدمة وزيادة المحتوى العربي على الإنترنت، وذلك من أجل تحقيق ازدهار اللغة العربية في العالم الرقمي.

يوسف كمال: الإنفاق على التعليم كان هدفاً سامياً للقيادة الرشيدة

بما أننا في رحلة نعود بها بالزمن إلى تسعينيات القرن الماضي، مشروع مؤسسة قطر كان طموحًا جدًا في تلك الفترة الزمنية، في حين أن الموارد المالية لم تكن كبيرة، هل التحدي المالي كان مطروحًا حينها"؟

بهذا السؤال توجهت الإعلامية خديجة بن قنة إلى سعادة السيد يوسف حسين كمال، وزير المالية السابق، خلال الجلسة النقاشية التي عُقدت بعنوان:" قصص لم تُحكَ بعد من مؤسسة قطر"، حيث سلّط سعادته الضوء في حديثه الضوء على أهمية الاستثمار في التعليم من وجهة نظر اقتصادية.

وأوضح سعادته قائلاً:" لا يخفى على أحد أن الحكومة القطرية في منتصف التسعينيات لم يكن لديها القدرة العالية للاستثمار في مشروع مثل مؤسسة قطر الذي كان يتطلب مبالغ مالية تُناسب هذه التطلعات، لأننا كنّا في تلك المرحلة نصبّ اهتمامنا كاقتصاديين على مشاريع النفط والغاز. إلا أن الانفاق على التعليم كان هدفًا ساميًا بالنسبة إلى القيادة الرشيدة، وكانت توجيهات القيادة تُشدد على ضرورة دعم قطاع التعليم، وأن تكون احتياجات هذا القطاع أولوية، وقد لحظتُ إصرار القيادة على ذلك".

 وأشار سعادته إلى الفرصة التي حظي بها للتعرّف على فكرة مؤسسة قطر، إثر دعوة كريمة من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى مزرعة أم قريبة، حيث دار النقاش حول كيفية تعزيز الاستثمار في التعليم، قائًلا:"عندما ناقشنا فكرة مشروع مؤسسة قطر، شعرتُ أنه مشروع وطني ساميّ لكلّ القطريين، وأنه مشروع سيُسهم بشكل رئيسي في ترسيخ الإرث، وتعزيز دور ومكانة دولة قطر على الساحة الاقتصادية العالمية، وأن الاستثمار في التعليم هو استثمار مربح".

وقد استشهد سعادة السيد يوسف حسين كمال على ذلك بقرارات صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، التي صدرت في تلك المرحلة، وصنّفت الإنفاق على التعليم على أنه استثمار، وليست انفاقًا استهلاكيًا، وهذا ما جاء يؤكد على الرؤية الثاقبة لقيادة مؤسسة قطر في الاستثمار بالتعليم.

هذه الركائز انطلقت منها المؤسسة

تناول سعادته أيضًا الركائز التي انطلقت منها مؤسسة قطر منذ أكثر من 25 عامًا، في مجال دعم البحوث العلمية على مستوى الدولة، وترسيخ ثقافة البحث العلمي وأهميتها في دفع عجلة التنمية المستدامة، قائلًا: "ارتكز الاستثمار في البحوث العلمية مع بدايات مؤسسة قطر على تعزيز البحوث الوطنية، والمشاركة في البحوث العالمية التي تناسب الاحتياجات الوطنية، واستقطاب الباحثين بهدف توطين المعرفة ومن ثم استثمارها بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني".

لم يترك سعادة وزير المالية السابق السيد يوسف حسين كمال فرصة خلال الجلسة النقاشية إلا وقد دعا فيها القطاع الخاص لضرورة الاستثمار في منظومة البحوث والتطوير والابتكار، نظرًا لأهمية الابتكار في بناء اقتصاد مستدام، مشيرًا إلى أهمية تخصيص شركة قطر للبترول سابقًا- وحاليًا قطر للطاقة- جزء من إيراداتها للاستثمار في البحوث ذات الصلة، مشيدًا بالتجارب العالمية في هذا المجال.

تعزيز الشركات

وقال سعادته:" لا بُدّ من تعزيز الشركات لإسهاماتها في مجال البحث العلمي، بموازاة اسهاماتها في المجالات الرياضية والمجتمعية، خصوصًا الشركات المسجلة في سوق الدوحة للأوراق المالية، لأن أي استثمار في مجال التطوير والابتكار سيعود بالربح على الاقتصاد الوطني".

من جهته، كشف سعادة الدكتور إبراهيم الإبراهيم، بعض خبايا الذاكرة الاقتصادية التي شهدتها قطر في منتصف تسعينيات القرن الماضي، خلال المراحل الأولى من تأسيس مؤسسة قطر، مشيرًا سعادته إلى أن "الوضع الاقتصادي آنذاك لم يكن بحالة جيدة جدًا، ولكن الاستثمار في التعليم كان هدفًا رئيسيًا لدولة قطر"، مضيفًا:" أنه بعد مرور سنوات قليلة من إنشاء مؤسسة قطر، نضجت التطلعات، وازدهرت، وتبلورت الأسس التي انطلقت منها رؤية قطر الوطنية فيما بعد".

بعد مرور 13 عامًا على تأسيس مؤسسة قطر، تم اعتماد الرؤية الشاملة للتنمية لدولة قطر "رؤية قطر الوطنية 2030" وذلك في عام 2008، وفي هذا الإطار قال سعادة الدكتور إبراهيم الإبراهيم:" إن مؤسسة قطر تُحقق أهداف رؤية قطر الوطنية المبنية على أربع ركائز وهي: التنمية البشرية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية".

ختم سعادته:" نتطلع إلى الدور الذي تلعبه مؤسسة قطر في تعزيز الإنتاجية من حيث القوى ورفد السوق الاقتصادية بالقوى البشرية الكفؤة والقادرة على تلبية متطلبات العصر لا سيما التقنية منها".

اقرأ المزيد

alsharq الشركة القطرية لشبكة النطاق العريض توقع اتفاقية مع مايكروسوفت لتعزيز البنية التحتية الرقمية

أعلنت الشركة القطرية لشبكة النطاق العريض عن توقيع اتفاقية تعاون متعددة الأعوام مع شركة مايكروسوفت، لتعزيز البنية التحتية... اقرأ المزيد

32

| 26 نوفمبر 2025

alsharq رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية للحكومة الذكية والريادة الرقمية

ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صباح اليوم، اجتماع... اقرأ المزيد

44

| 26 نوفمبر 2025

alsharq وزير الدولة للشؤون الداخلية يلتقي السفير المصري

التقى سعادة الشيخ عبدالعزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية، اليوم، مع سعادة السيد... اقرأ المزيد

26

| 26 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية