رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3242

ممثلوها شاركوا في سيناريوهات عملية بحضور "الإنتربول"..

النقيب عبدالعزيز الأحمد لـ الشرق: مؤسساتنا الصحية والعسكرية كاملة الجاهزية لأي طوارئ

18 سبتمبر 2019 , 07:30ص
alsharq
محمد دفع الله

أكدت وزارات الصحة والدفاع والداخلية ومؤسسات الدولة الأخرى المختصة جاهزيتها للتصدي لتفشي أي أمراض وبائية أو إرهاب بيولوجي من أي جهة كانت خاصة خلال فعاليات كأس العالم عام 2022.

جاء ذلك خلال حلقة العمل التي تنظمها اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ومركز الدوحة للتدريب على اتفاقيات أسلحة الدمار الشامل بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" التي كانت انطلقت يوم الأحد الماضي وتختتم اليوم الأربعاء بمناقشة مخاطر الإرهاب البيولوجي وسبل مراقبته وستتم مناقشة أسس التعاون الذي يجب أن يكون بين الأجهزة المختلفة من أجل مواجهة الخطر البيولوجي وتفشي الأوبئة.

وقال النقيب عبد العزيز حمدان الأحمد أمين سر اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة لـ الشرق: إن المشاركين في حلقة العمل قاموا أمس بعدد من التمارين الجماعية، حيث كان التمرين الأول عن التفشي الطبيعي للأوبئة على المستوى الوطني على هامش حدث كبير، بينما جاء التمرين الثاني حول تسليم طرد يحتمل أن يكون ملوثا بيولوجيا إلى مؤسسة وطنية.

مؤسساتنا مستعدة

ولفت إلى أنه برزت من خلال السيناريوهات أفكار قيمة قدمها الخبراء والمختصون الوطنيون حول كيفية التعامل مع تفشي الأوبئة وكيفية تلافي أية مخاطر نتيجة الحوادث البيولوجية، حيث سينعكس ذلك على التوصيات التي ستصدر في ختام حلقة العمل.

ولفت النقيب الأحمد إلى أن الجو العام الذي ساد من خلال المناقشات والمشاركات في حلقة العمل بحضور وفد الإنتربول يؤكد جاهزية قطاعات الدولة الصحية والأمنية والعسكرية لمواجهة أي طوارئ بيولوجية.

مراقبة مخاطر الإرهاب البيولوجي

وكان النقيب الأحمد أوضح أن استضافة حلقة مناقشة مخاطر الإرهاب تأتي ضمن خطط اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة لإعداد فريق للاستجابة في حالة وقوع أي طارئ بيولوجي، وتابع «اجتمعنا مع الإنتربول الدولي بالتعاون مع مكتب الإنتربول في الدوحة، للتنسيق لهذا البرنامج، حيث سيعقد على أربع مراحل بداية بهذه الحلقة التي ستكون نظرية فيما ستكون المرحلة الثانية نظرية إضافة لوضع سيناريو للتدريب على التعامل مع المخاطر البيولوجية، وذلك بالتعاون مع دولة الكويت وسلطنة عمان.

وقال إن المشاركة في حلقة العمل ركزت على الجهات المعنية بالمخاطر البيولوجية كوزارة الصحة والإدارة العامة للدفاع المدني بجانب مشاركة عدد من المستشفيات الخاصة والصيدليات بجانب الشركات ذات الاختصاص والتي تتعامل مع المواد البيولوجية.

وأشار إلى أن منظمة الإنتربول منسق ومشارك بخبراء دوليين يشرفون على هذا البرنامج ويشاركون بخبراتهم في مجال الإرهاب البيولوجي، وتابع «سيتم تشكيل فريق وطني من قبل الجهات المعنية مختص بمراقبة مخاطر الإرهاب البيولوجي، حيث سيتم تدريب وتأهيل الفريق ليكون مستعدا للعمل قبل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وسيتم مستقبلا وضع الخطط لاستمراريته»

والمعروف أن اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة نظمت حلقات عمل في نفس الإطار في مارس 2019 ناقشت منع انتشار الأسلحة البيولوجية والإرهاب البيولوجي، شارك فيها خبراء من جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية وخبراء وطنيون من عدد من مؤسسات الدولة، من بينها جامعة قطر ومن وزارة الصحة العامة ومن اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة التابعة للقوات المسلحة وتبادل الخبراء أساليب منع انتشار الأسلحة البيولوجية والإرهاب البيولوجي.

استعراض خبراتنا الوطنية

ولفت النقيب الأحمد إلى القضايا التي تناولتها حلقة العمل، مبينا أنه تم تسليط الضوء على الإرهاب العالمي، خاصة الإرهاب البيولوجي، حيث وقف المشاركون على مخاطره وسبل مراقبته، كما قدم الخبراء لمحات عامة عن الأمن البيولوجي والعوامل البيولوجية.. ومن ناحيتهم قام مختصون من قطر بتقديم استعراض واسع للخبرات في الجهات الوطنية القطرية المختصة بالتعامل مع المواد البيولوجية الخطرة في الدولة.

وأضاف: من الجوانب المهمة في حلقة العمل أنها تناولت موضوع التعاون بين الأجهزة المختصة المتعددة والتدابير الوقائية لدى التصدي لحالات التفشي الطبيعي للأمراض وتلى ذلك تمارين جماعية عن التدابير الوقائية لدى الأجهزة المعنية في قطر، ومن ناحيته قدم خبير من الشرطة الدولية الجنائية ورقة عمل تناول فيها تقييم المخاطر الناجمة عن الحوادث المرتكبة بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وبالمتفجرات.. ويقيم كذلك خبراء من الإنتربول نقاشا حول أهمية التنسيق بين أجهزة متعددة أثناء التصدي لحادث بيولوجي بجانب تقديم لمحة عامة عن معدات الوقاية الشخصية.

مساحة إعلانية