نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تترقب الجماهير في كثير من دول العالم المواجهة النارية بين برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي لحسم بطاقة التأهل الأولى لنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي تقام في 31 مايو الجاري، في انتظار المتأهل من مباراةأرسنال الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي غداً الأربعاء. ويلتقي إنتر ميلان وبرشلونة اليوم الثلاثاء، بعد مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 3-3 في إسبانيا الأسبوع الماضي، حيث يسعى الأول للاقتراب خطوة نحو لقبه القاري الرابع، بينما يطمح برشلونة لتحقيق لقبه السادس، بحسب موقع الجزيرة نت. وتغلب إنتر على برشلونة في نصف النهائي آخر مرة فاز فيها بدوري أبطال أوروبا، في موسم 2009-2010. ومع أفضلية اللعب على أرضه في جوزيبي مياتزا، يبدو أن الأمور تصب قليلاً في مصلحة فريق إنتر ميلان بقيادة مدربه سيموني إنزاغي. وتنطلق موقعة برشلونة وإنتر ميلان اليوم الثلاثاء عند الساعة الثامنة مساء (22:00) بتوقيت الدوحة ومكة المكرمة والقاهرة والثامنة مساء (20:00) بتوقيت المغرب وتونس والجزائر. ويدير المواجهة المرتقبة بين إنتر وبرشلونة طاقم تحكيم أيرلندي بقيادة سيمون مارسينياك، الذي أدار نهائي كأس العالم 2022 في قطر. القنوات الناقلة للبث الحي والمباشر لمباراة برشلونة ضد إنتر ميلان بإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هي: beIN Sports HD 1 (تعليق حفيظ دراجي) beIN Sports HD 1 English TRT 1 HD ويرغب برشلونة في تفادي الكرات الهوائية الخطيرة لإنتر، إذ قال رافينيا صاحب 30 هدفاً مع برشلونة في 51 مباراة هذا الموسم وثاني هدافي دوري الأبطال (12) هم أقوياء بشكل خاص في الركنيات، فيما قال حارس مرمى إنتر السويسري يان سومر استعددنا للكرات الطويلة (في الذهاب) ونجحنا بها. سنحاول تكرار ذلك في المباراة الثانية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. استعداداً لمباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، فاز برشلونة على ريال بلد الوليد 2-1 في الدوري المحلي حيث يتفوق على غريمه ريال مدريد بفارق 4 نقاط قبل 4 مراحل من نهاية الليغا، علماً بأنهما سيلتقيان في الكلاسيكو الرابع والأخير بينهما هذا الموسم الأحد المقبل. من جهته، فاز إنتر السبت بتشكيلة احتياطية على فيرونا 1-0، بعد خسارتين محبطتين أمام بولونيا وروما في الدوري و4 مباريات دون فوز في مختلف المسابقات، حيث انتزع منه نابولي الصدارة بفارق 3 نقاط، قبل 3 مراحل من نهاية سيري أ. ويأمل إنتر، المتوج 3 مرات في 1964 و1965 و2010، في بلوغ النهائي للمرة الثانية في 3 سنوات، بعد خسارته في 2023 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 0-1.
1032
| 06 مايو 2025
تأهل منتخبا السعودية وأوزبكستان إلى بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة المقرر إقامتها في دولة قطر في شهر نوفمبر القادم، وذلك بعد تأهلهما إلى دور الثمانية ببطولة كأس أمم آسيا للناشئين تحت 17 عاما 2025، عقب فوزهما اليوم /الأحد/ على تايلاند والصين ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى بالبطولة القارية المقامة حاليا في السعودية. يشار إلى أن المنتخبات أصحاب المراكز الثمانية الأولى بكأس آسيا تحصل على بطاقات التأهل من أجل تمثيل القارة في كأس العالم للناشئين 2025 في دولة قطر، حيث تنضم إلى منتخب قطر المضيف، في النهائيات التي تضم 48 منتخباً. وتغلب المنتخب السعودي على نظيره التايلاندي بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراتهما اليوم، وأحرز أهداف المنتخب السعودي كل من صبري دهل وعبدالرحمن سفياني ومختار برناوي (29 و 75 و 78)، في حين سجل سيواكورن بونسان هدف تايلاند. في الدقيقة 17. وفي مباراة أخرى، فاز منتخب أوزبكستان على الصين بهدفين مقابل هدف، في مباراتهما اليوم ضمن نفس المجموعة. أحرز هدفي أوزبكستان كل من صدرالدين حسنوف وأصيلبيك علييف (45+1 و86)، بينما أحرز جانغ تشينغروي هدف المنتخب الصيني في الدقيقة 33. وتصدر منتخب أوزبكستان ترتيب المجموعة الأولى بست نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب السعودي في المركز الثاني بنفس الرصيد وضمنا التأهل إلى مونديال قطر، بينما بقي رصيد منتخب الصين خاليا من النقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف عن منتخب تايلاند في الترتيب الرابع. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الأربعاء، حيث تلتقي تايلاند مع الصين، والسعودية مع أوزبكستان.
900
| 06 أبريل 2025
أقيمت مساء اليوم ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب ندوة حوارية بعنوان مونديال قطر: التجربة الاستثنائية ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض الذي يستمر حتى 5 أكتوبر 2024 . وتحدث خلال الندوة السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وأدارها الإعلامي السعودي عبد الرحمن الحميدي. وقال الخاطر إن افتتاح البطولة كان مميزا جدا في /ملعب البيت/ الذي يرمز لاستقبال الضيوف في أكبر خيمة وبيت شعر عربي في العالم. واستعرض الخاطر أبرز ملامح التجربة التنظيمية والإدارية الناجحة لدولة قطر في استضافة المونديال، والاهتمام بتوفير الإمكانات والمتطلبات كافة التي تساعد الجمهور على الاستمتاع بتجربة استثنائية في مشاهدة مباراة كروية، وتوفير جميع الخدمات للمشجعين بكل فئاتهم، ودعم كامل لذوي الاحتياجات الخاصة في البنية التحتية والخدمات المقدمة، إضافة إلى الحرص على ارتباط جميع الملاعب والمنشآت الرياضية بالتراث والثقافة القطرية والعربية والإسلامية، والمجتمع والبيئة المحلية، مثل: ملعب الثمامة، وملعب الجنوب، وملعب البيت، وغيرها. وأشاد الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم بحضور الجمهور السعودي الذي كان من أكثر الجماهير حماسا وأثرى البطولة. وقال إن تنظيم البطولة مر بعدة مراحل، بدأت بوضع رؤية وهيكلة وخطة عمل واضحة ومحددة، مشيرا إلى أنه تم العمل على الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وذلك عبر عدة مبادرات.
366
| 01 أكتوبر 2024
تصدر ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين قائمة أكثر لاعبي العالم حصداً للألقاب في تاريخ كرة القدم، بعد تتويجه اليوم الإثنين، بلقب كوبا أمريكا 2024. ورفع ميسي (37 عاماً) رصيده من البطولات إلى 45 لقباً، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي كان يتشاركه مع المدافع البرازيلي المعتزل داني ألفيش صاحب الـ44 لقباً. إليك قائمة أكثر 15 لاعباً تتويجاً بالألقاب في العالم بحسب موقع غيفمي سبور: الأرجنتيني ليونيل ميسي: 45 لقباً. البرازيلي داني ألفيش: 44 لقباً. المصري حسام عاشور: 39 لقباً. الإسباني أندريس إنييستا: 37 لقباً. الإسباني جيرارد بيكيه: 37 لقباً. الإسباني سيرجيو بوسكيتس: 36 لقباً. الإسباني دافيد ألابا: 36 لقباً. الأسكتلندي كيني دالغليش: 35 لقباً. الويلزي راين غيغز: 35 لقباً. البرتغالي كريستيانو رونالدو: 35 لقباً. الألماني توني كروس: 34 لقباً. الفرنسي كريم بنزيمة: 33 لقباً. الإسباني تشافي هيرنانديز: 33 لقباً. زلاتان إبراهيموفيتش: 32 لقباً. الكرواتي لوكا مودريتش: 32 لقباً. وفازت الأرجنتين على كولومبيا بهدف دون رد في الدقيقة 112 من زمن المباراة النهائية لـكوبا أمريكا 2024 التي استضافتها الولايات المتحدة، ليقود ميسي بلاده لثالث لقب على التوالي، عقب الفوز بكوبا أمريكا الماضية 2021، ثم كأس العالم 2022 في قطر. ويُعد هذا هو النهائي الخامس في كوبا أمريكا الذي يخوضه ميسي في مشواره الكروي (أعوام 2007 و2015 و2016 و2021 و2024، لينفرد بالرقم القياسي كأكثر اللاعبين خوضا للمباريات النهائية في تاريخ المسابقة الدولية الأقدم على مستوى المنتخبات في العالم، بعدما كان يتقاسمه مع مواطنه المعتزل خافيير ماسكيرانو، الذي شارك في 4 نهائيات، بحسب موقع الجزيرة نت. وأصبح هذا هو الرقم القياسي الثالث الذي يحققه ميسي أفضل لاعبي العالم 8 مرات، في النسخة الحالية لكوبا أمريكا، بعدما بات أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات في تاريخ المسابقة، برصيد 39 لقاء، كما بات ثاني لاعب يهز الشباك في 6 نسخ مختلفة للبطولة بعد هدفه في فوز الأرجنتين 2-0 على كندا في الدور نصف النهائي للبطولة، ليكرر إنجاز البرازيلي الراحل زيزينيو، الذي تمكّن من التسجيل في 6 نسخ للبطولة.
640
| 15 يوليو 2024
قارن ليونيل سكالوني المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، بين استاد لوسيل في قطر وبين ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا الذي استضاف افتتاح كوبا أمريكا 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية مؤكداً أن الأفضلية للأول. وانتقد ليونيل سكالوني وحارس مرمى المنتخب الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز حالة أرضية ملعب مرسيدس بنز خلال المباراة التي فاز فيها منتخب التانغو على نظيره الكندي بهدفين نظيفين فجر اليوم الجمعة، في مستهل مشوار الفريقين في كوبا أمريكا بالولايات المتحدة. وعانى اللاعبون من سوء أرضية الملعب حيث كان العشب يتقطع بشكل ملحوظ، بحسب موقع الجزيرة نت. وقال سكالوني في تصريحات صحفية البداية بدت مثل المباراة أمام السعودية في مونديال قطر 2022، لكن الفارق أننا لعبنا في ملعب أفضل آنذاك، مضياً: مع كل الاحترام، شكرا لله أننا فزنا، بخلاف ذلك كان سيصبح عذراً رخيصاً، متابعاً: كنا نعلم منذ 7 أشهر أننا سنلعب هنا وقد غيروا عشب الملعب قبل يومين، مؤكداً، بحسب موقع الجزيرة نت: الأمر ليس جيداً للعرض، ليس عذراً، الملعب جميل والعشب ينبغي أن يكون مذهلاً، لكن العشب اليوم لم يكن مناسباً لهذه النوعية من اللاعبين. من جانبه قال الحارس مارتينيز لمحطة تي واي سي إن القدوم إلى هنا في مواجهة منتخب كندا القوي، في وجود مهاجمين جيدين وفي ملعب كارثي، أصبحت الأمور أكثر صعوبة بعض الشيء بالنسبة لنا، مضيفاً علينا أن نتحسن في هذا الجانب، وإلا ستبقى كوبا أمركا دائماً في مستوى أقل من كأس أمم أوروبا.
910
| 21 يونيو 2024
نجاح دولة قطر في تنظيم أول نسخة عربية من بطولة كأس العالم لكرة القدم (كأس العالم FIFA قطر 2022)، ترك إرثا كبيرا من الإنجازات في مختلف المجالات، سيبقى خالدا تفتخر به الأجيال الحالية والقادمة على مر العصور، ليس في قطر وحدها وإنما في جميع الدول العربية والإسلامية. وتوثق النسخة الاستثنائية من المونديال، التي وضعت دولة قطر في دائرة الضوء العالمية، كرم الضيافة الذي يتمتع به الشعب القطري والبنية التحتية المتطورة، فضلا عن القدرات الهائلة والإمكانيات التي تتمتع بها قطر كدولة رائدة في استضافة وتنظيم البطولات الرياضية الكبرى والفعاليات العالمية رفيعة المستوى، تاركة بذلك إرثا حضاريا ومعماريا وثقافيا وتراثيا وسياحيا واقتصاديا وقانونيا، يشكل مصدر فخر للشعوب الخليجية والعربية والمسلمين في شتى بقاع الأرض. كأس العالم FIFA قطر 2022 رسخ اسم دولة قطر في ذاكرة الرياضة العالمية، وجعلها نموذجا ملهما للنجاح في احتضان الأحداث الكبرى، لا سيما في ظل ما تتمتع به من مقومات ثقافية واجتماعية بعثت برسائل متحضرة، وصححت المفاهيم المغلوطة عن المنطقة بأسلوب فريد اختصر المسافات، فضلا عن الملاعب الأيقونية والبنية التحتية القوية، التي جعلت هذا المونديال هو الأنجح عبر التاريخ. وأثمرت قناعة الاتحاد الدولي لكرة القدم /FIFA/ بأن دولة قطر أضحت قيمة مضافة لكرة القدم العالمية، إسناد تنظيم حزمة من خمس بطولات متتالية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما إلى دولة قطر خلال الأعوام ما بين 2025 و2029، في سابقة تاريخية تحدث للمرة الأولى، وذلك تحقيقا لأهداف استراتيجية وضعها الاتحاد ما كانت لتتحقق لولا وجود بيئة مثالية توفرها دولة قطر خدمة للرياضة العالمية. وشكل تصويت مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على إسناد تنظيم تلك البطولات إلى دولة قطر إقرارا جديدا بريادتها العالمية إذ لم يخف الاتحاد التأثير المذهل للإبهار الذي شهدته بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 على تواجد قطر الفاعل في مخططات الاتحاد المستقبلية فيما يتعلق باحتضان البطولات، مؤكدا أن قطر استقبلت العالم في أول بطولة تقام في دولة عربية بكرم ضيافة لا مثيل له، وقدمت أفضل نسخة مونديالية على الإطلاق، كما أن المرافق الرائعة والبنية التحتية والملاعب التي تمتلكها قطر ستضع أفضل المواهب في العالم من دون سن 17 عاما في أفضل الظروف الممكنة لتقديم أفضل أداء، ما سيعطي وجها جديدا للبطولة التي طالما كانت نقطة انطلاقة لأكبر الأسماء في لعبة كرة القدم حول العالم. ولم يكتف الاتحاد الدولي لكرة القدم بالاستثمار في نجاح دولة قطر في تقديم أفضل نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم على مستوى البنى التحتية والتجهيزات اللوجستية، بل بات ينظر بتقدير كبير إلى القدرات والإمكانيات البشرية القطرية التي باتت تمتلك رصيدا كبيرا من الخبرات بعد تجارب تراكمية في تنظيم العديد من البطولات الدولية والفعاليات الكبرى. فعلى الصعيد العالمي، استضافت دولة قطر نهائيات كأس العالم للشباب عام 1995، وتبوأت مكانة مرموقة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم في السنوات الأخيرة، بعدما شهدت نسختين من مونديال الأندية 2019 و2020، إلى جانب كأس العرب FIFA قطر 2021، ومن ثم البطولة الأكبر في التاريخ بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقاريا، استضافت قطر بطولة كأس آسيا 2023 للمرة الثالثة في تاريخها بعد نسختي 1988 و2011، ثم كأس آسيا تحت 23 عاما العام الحالي والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، ومن المقرر أن تستضيف دورة الألعاب الآسيوية عام 2030 للمرة الثانية بعد نسخة عام 2006. وفي هذا الصدد، يقول سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، في تصريحات لوكالة الأبناء القطرية /قنا/، إن التواجد الفاعل لدولة قطر في قلب الأحداث الرياضية الكبرى، يؤكد أنها باتت مرجعا عالميا ونموذجا يحتذى به في إدارة العمليات التنظيمية وإخراجها بالصورة المثلى. وأضاف سعادته: لا يبدو مستغربا أن تحظى قطر بثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنحها حق استضافة خمس نسخ متتالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، عقب تحد كسبته عن جدارة، بعدما جعلت من مونديال 2022 الأفضل في التاريخ من مختلف النواحي الفنية والإدارية والجماهيرية والتنظيمية، وكسبت عقبه إرثا خالدا يتردد صداه من خلال السعي لاستثمار البنى التحتية والملاعب الاستثنائية في تحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية. وتابع رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة: بدا المونديال المبهر وكأنه مكافأة لدولة قطر وقيادتها وشعبها، الذي عمل لسنوات طويلة من أجل أن يشرف العرب من خلال احتضان أول بطولة بحجم كأس العالم لذا كانت ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم في محلها وهو يسند إلى دولة قطر تنظيم خمس بطولات متتالية لكأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما. وشدد سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي على أن الإرث الكبير الذي خلفته بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 كان لا بد أن يتجسد في مناسبات كبيرة على غرار كأس آسيا 2023، وكأس آسيا تحت 23 عاما، وكأس العرب 2025، وكأس العالم تحت 17 عاما، وغيرها من البطولات المقبلة الخليجية والعربية والقارية والعالمية، ليكون إرث المونديال حاضنا لمثل هذه الأحداث الرياضية الكبرى. وأكد السيد خالد مبارك الكواري، مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم، أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم منح دولة قطر حق تنظيم خمس نسخ متتالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، يظهر أن قطر باتت وجهة مفضلة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، بعد النجاح الكبير الذي تحقق بعد استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأوضح الكواري، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن امتلاك قطر مقومات إنجاح أي فعالية رياضية مهما كانت كبيرة، بنى جسورا من الثقة مع صناع القرار في الاتحادات الدولية، ومنها الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي وجد في إرث المونديال، من ملاعب بمواصفات فريدة وبنى تحتية من طراز عصري فريد، تتضمن منشآت وطرقا وشبكة مواصلات متكاملة، وبيئة مثالية لإخراج النسخ الخمس من بطولة كأس العالم تحت 17 عاما بأفضل صورة، إلى جانب ضمان تجربة جماهيرية فريدة في ظل الطبيعة الساحرة والمرافق السياحية والترفيهية والمنتجعات الفاخرة التي تتميز بها قطر. وشدد مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم على أن دولة قطر لديها كوادر بشرية على قدر عال من التأهيل في المجال التنظيمي، تمتلك رصيدا من الخبرات والتجارب الثرية اكتسبتها من المساهمة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى التي استضافتها الدولة. ونوه الكواري بالأحداث التي تعتزم قطر تنظيمها في السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن قطر ستشهد استضافة بطولة العالم للكرة الطاولة عام 2025 وكأس العرب لكرة القدم 2025 كواحدة من ثلاث نسخ مقبلة، إلى جانب نسختي 2029 و2033، بالإضافة إلى كأس العالم لكرة السلة عام 2027، ودورة الألعاب الآسيوية 2030، التي تستضيفها للمرة الثانية بعد نسخة 2006. من جانبه، قال السيد فهد ثاني الزراع، مدير إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم، إن بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما ستقام في ظروف مثالية تضمن للبطولة النجاح، في ظل إمكانيات هائلة وخبرات كبيرة تمتلكها دولة قطر، التي شهد لها القاصي والداني بتقديم نسخة فريدة من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، معتبرا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اختار المكان الأنسب لإقامة النسخ الخمس من البطولة. ووصف الزراع، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، استضافة قطر لخمس نسخ متتالية من بطولة كأس العالم تحت 17 عاما بالخطوة المهمة التي سيكون لها مرود كبير فيما يتعلق بتطوير منظومة كرة القدم القطرية، حيث ستفتح تلك الاستضافة مجالا تنافسيا عالي المستوى للاعبين في سن مبكرة، ما يكسبهم الخبرات من خلال الاحتكاك بمدارس عالمية متنوعة من مختلف القارات، لا سيما في ظل مشاركة 48 منتخبا في البطولة. وأضاف أن تنظيم النسخ الخمس من البطولة سيشكل فرصة للتدريب على كيفية التعامل مع الأحداث الرياضية العالمية الكبرى، من حيث عملية الإعداد بصفة مستمرة والاهتمام بكافة الأجيال، واكتشاف اللاعبين وفق ثوابت تدريبية مخطط لها على المنظور البعيد، ما يساهم في خلق أجيال تملك مخزونا من خبرات التنافس العالمي، من خلال معايشة الظروف النفسية على مستوى التأهيل والإعداد، وخوض المباريات، ورفع سقف الطموح لدى اللاعبين. ونوه مدير إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم بالدور الفاعل الذي تقوم به أكاديمية التفوق الرياضي /أسباير/ في إعداد اللاعبين في الفئات العمرية المختلفة، وإيلائهم الاهتمام من كافة النواحي العلمية والتدريبية، وبشكل مستمر من خلال برامج موحدة على مدار العام تتضمن خوض العديد من المباريات، ما يساعد على بناء قاعدة جيدة من اللاعبين المؤهلين للمشاركة في بطولات عالمية على غرار كأس العالم تحت 17 عاما. بدوره، أكد عادل خميس، النجم الأسبق للمنتخب القطري لكرة القدم سفير برنامج إرث قطر، أن دولة قطر صنعت مجدا مستداما سيبقى خالدا لفترات طويلة يضعها دائما في الواجهة الرياضية العالمية، معتبرا أن الاستضافات التي تنهال حاليا على دولة قطر تعد نتاجا طبيعيا بعد الإبهار الذي شهده العالم في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بتنظيم وفق أعلى المعايير المعتمدة، حتى بات نموذجا يتحذى به في جملة من الأرقام القياسية. وأعرب خميس، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن فخره واعتزازه بأن يتم إسناد تنظيم خمس نسخ متتالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما اعتبارا من العام المقبل، الأمر الذي يؤكد قناعة الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن قطر وملاعبها وبنيتها التحتية، هي البيئة المثالية لمنح نجوم المستقبل الفرصة لتقديم أنفسهم خلال بطولات لطالما شهدت بزوغ نجوم لمعت في سماء كرة القدم العالمية، منوها كذلك بالفوائد الكبيرة التي ستعود على كرة القدم القطرية من استضافة مثل تلك البطولات.
938
| 21 يونيو 2024
نظمت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية، اليوم، حفلا لتدشين كتاب تحت عنوان /كيف أبهرت قطر العالم في كأس العالم/ للكاتب الصحفي المصري عاطف سليمان، وذلك بحضور لفيف من السفراء العرب والأجانب وكوكبة من القامات السياسية والاقتصادية، فضلاً عن رموز الفكر والثقافة والإعلام والفن والرياضة في مصر. وفي كلمته خلال الحفل، أكد سعادة السيد طارق علي فرج الأنصاري سفير دولة قطر لدى مصر، أن هذا الكتاب تناول مختلف جوانب استضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي أظهرت ثقافة وعادات وتقاليد الشرق الأوسط، لا سيما العادات والتقاليد العربية، مشيرا إلى أن الكتاب رصد نموذجا متميزا وفريدا في تنظيم هذه البطولة لأول مرة على صعيد الشرق الأوسط وعربيا، حيث وثق كيف استغلت قطر فرصة استضافة بطولة كأس العالم من أجل تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة عند الغرب عن المجتمعات العربية والإسلامية. وأشاد سعادته بما بذله الكاتب من جهد لإنتاج هذا الكتاب بمهنية فائقة ساهمت في تقديم صورة واضحة المعالم لما بذلته دولة قطر من جهد لإنجاح تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ما يجعل من هذا الكتاب مرجعا مهما يمكن العودة إليه لكل المهتمين بالوقوف على تفاصيل هذه النسخة تنظيما وإدارة وإخراجا والإحاطة بكل تفاصيلها بموضوعية تامة، فضلا عن تعريف القارئ بالنهضة التي تشهدها دولة قطر في كافة مجالات الرياضة والثقافة والسياحة. وأوضح أن الكتاب تناول بأسلوب سلس وشيق قصة الطريق إلى كأس العالم منذ أن ترشحت دولة قطر لاستضافة البطولة، مرورا بفوز ملفها بالاستضافة عام 2010 وحتى انعقاد البطولة عام 2022، حيث سلط الضوء على التحديات التي واجهت التحضيرات وأبرز الأحداث التي جرت خلال انعقاد البطولة. ولفت سعادته إلى أن الكتاب قدم كذلك تعريفا بالمؤسسات القطرية سواء السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية، كما قدم نبذة عن البنى التحتية في دولة قطر وكيف استثمرت فرصة استضافة بطولة كأس العالم، مشيرا إلى أن دولة قطر تمكنت من تحقيق أكبر إيرادات في تاريخ بطولات كأس العالم، من خلال العديد من المشروعات الاقتصادية والترفيهية التي نفذتها. من جانبه، تطرق الكاتب الصحفي عاطف سليمان إلى فكرة هذا الكتاب وأهم الجوانب التي تناولها حول استضافة دولة قطر لكأس العالم، مشيرا إلى أن فكرة الكتاب تعود لسنوات ما قبل كأس العالم، وأن تحمسه لتأليف هذا الكتاب تعود لحرصه على تسليط الضوء على ما أنجزته دولة قطر من نجاحات جعلتها نموذجا يتحدث عنه العالم أجمع، لا سيما بعد تنظيمها الرائع وغير المسبوق للمونديال، إضافة إلى النهضة التي لمسها كل المشاركين والمتابعين والزائرين لها، على مختلف الأصعدة. وثمن سليمان، التعاون الكبير الذي أبدته كافة المؤسسات في دولة قطر من أجل توفير المعلومات اللازمة لتوثيق استضافة البطولة في هذا الكتاب.
1086
| 24 مايو 2024
أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أن تنظيم بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة لمدة 5 أعوام متتالية في قطر يعكس المكانة الرياضية المرموقة التي وصلت إليها البلاد. وقال سعادته عبر حسابه بمنصة إكس مساء اليوم الخميس: تنظيم بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة لمدة خمسة أعوام متتالية (2025-2029) في قطر هو أمر يعكس المكانة الرياضية المرموقة التي وصلت إليها بلادنا وجعلت الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA يتخذ هذا القرار لصالح تطوير هذه البطولة الكاشفة للمواهب العالمية .. ستجري هذه النسخ من البطولة بمشاركة 48 منتخبا وستضع قطر جميع خبراتها النوعية في خدمة إنجاح هذه البطولات. قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، اليوم، خلال اجتماع عُقد افتراضياً في زيوريخ السويسرية، منح دولة قطر حق تنظيم النسخ الخمس المقبلة من كأس العام للعبة تحت 17 عاماً، والتي ستقام سنوياً بدءاً من عام 2025 وحتى عام 2029، بمشاركة 48 منتخباً. كما أشار البيان، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) إلى أن كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً، تم توسيعها لتشمل 24 منتخباً وستقام سنوياً اعتباراً من عام 2025، وسيستضيفها المغرب حتى عام 2029.
1060
| 14 مارس 2024
عندما سمعتك تقرأ القرآن عرفت الحقيقة.. هكذا قال شاب بأمريكا في رسالة كتبها إلى غانم المفتاح يعرب خلالها عن شكره وتقديره لدولة قطر، لأنه اعتنق الإسلام بعد مشاهدة حفل افتتاح مونديال 2022 قبل عام ليقرر الذهاب إلى أقرب مسجد له في لوس أنجلوس، محل إقامته، ليقتني نسخة من المصحف الشريف لتبدأ رحلته مع الإسلام والعودة إلى الصراط المستقيم. وعبر حسابه بمنصة إكس قال الشاب القطري غانم المفتاح الذي شارك في افتتاح المونديال رفقة النجم العالمي مورجان فريمان: الحمد لله الذي استخدمني وجعلني سبباً لهداية أخي آدم، مشاركاً متابعيه رسالة الشاب الأمريكي مرفقة بفيديو يعلن فيه كيف دخل الإسلام: إلى غانم المفتاح.. اسمي آدم، ومنذ عام واحد كنت في منزلي في لوس أنجلوس أشاهد حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم. رأيتك تصعد على المسرح، وآسرني ما فهمه قلبي رغم أنني لا أتكلم العربية. أنا أتحدث الإسبانية كلغة أصلية وخلفيتي من السلفادور. بكيت عندما سمعتك تقرأ القرآن، لأنها كانت المرة الأولى التي أسمع فيها القرآن يتلى. في نفس اليوم الذي سمعتك فيه تقرأ القرآن، ذهبت إلى المسجد في مدينتي لأطلب نسخة من القرآن، وبعد قراءة سورة بعد سورة.. آية بعد آية، عرفت أن الإسلام جميل حقًا وأنه هدى إلهي. كرة القدم توحد العالم بغض النظر عن اللغة، وكأس العالم لكرة القدم الذي نظمته دولتكم الرائعة في قطر لم يسلط الضوء على ثقافتكم وتراثكم فحسب، بل قدم الإسلام أيضاً إلى كل ركن من أركان العالم. أنا أسلمت من خلال العرض الذي قدمتموه ولا أستطيع أن أشكركم بما فيه الكفاية، جزاكم الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.
2542
| 25 ديسمبر 2023
تباينت مراكز المنتخبات العربية في آخر تصنيفات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لعام 2023 الصادر اليوم، الخميس، سواء على المستوى العالمي أو القاري. احتفظ المنتخب الأرجنتيني بطل مونديال قطر 2022، بصدارة النسخة الأخيرة من تصنيف الفيفا للمنتخبات لعام 2023 حيث لم تشهد المراكز العشرة الأولى في تصنيف الفيفا أي تغيير، بحسب موقع الجزيرة نت. أفضل 10 منتخبات في العالم بالترتيب: الأرجنتين وفرنسا وإنجلترا وبلجيكا والبرازيل وهولندا والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا وكرواتيا. وعلى مستوى قارة أفريقيا حل في الصدارة المنتخب المغربي صاحب المركز الـ13 في التصنيف العالمي، يليه السنغال وتونس والجزائر ومصر ونيجيريا والكاميرون وساحل العاج ومالي وبوركينا فاسو. وحل المنتخب الياباني صاحب المركز الـ17 في التصنيف العالمي، في صدارة تصنيف المنتخبات الآسيوية، يليه إيران وكوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية وقطر والإمارات وأوزبكستان والعراق والصين. وفي تصنيف قارة أمريكا الجنوبية، تصدر منتخب الأرجنتين القائمة يليه البرازيل وأوروغواي وكولومبيا والإكوادور وبيرو وتشيلي وفنزويلا وباراغواي وبوليفيا. وفي تصنيف أمريكا الشمالية حل منتخب أمريكا في الصدارة يليه المكسيك وبنما وكندا وكوستاريكا وجامايكا.
2622
| 21 ديسمبر 2023
وصف جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بأنها أفضل نسخ البطولة على الإطلاق، مشددا على أن هذه النسخة منحت العالم العربي إرثا سيمتد لأجيال طويلة، حيث نالت قطر إشادات واسعة بفضل تنظيمها الناجح للبطولة، وتقديمها نسخة غير مسبوقة لعشاق كرة القدم. أشاد إنفانتينو، في مقابلة مع شبكة /بي إن سبورتس/ بمناسبة مرور سنة على ختام فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، بإرث البطولة، قائلا: أعتقد أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 شكلت احتفالية بأفضل ما يمكن أن تقدمه كرة القدم وسط مزيج من مشاعر الفرح والمتعة والفخر.. كما حظينا بفرصة مشاهدة مباريات شيقة سادها الشغف والحماس والترقب، ما جعلها فعالية متكاملة. وذكر أن البطولة استقطبت خمسة مليارات مشاهد تابعوها من منازلهم، وحوالي ثلاثة ملايين ونصف متفرج حضروا في الملاعب، مع أكثر من مليون ونصف شخص جاؤوا من أنحاء العالم خصيصا لحضور البطولة، والعديد منهم كانوا يزورون المنطقة للمرة الأولى، مؤكدا أن استضافة كأس العالم للمرة الأولى في الوطن العربي وتحديدا في قطر كانت خطوة موفقة، حيث استقبلت المنطقة عشاق كرة القدم من مختلف أنحاء العالم بمنتهى الحفاوة، والذين أعجبوا بمدى كرم الضيافة الذي تتسم به عموما، حيث كانت تلك المرة الأولى التي يزور فيها الكثيرون الوطن العربي، ويتعرفون على عادات أهله، حيث استمتعوا بالأجواء الرائعة وكل ما يحتاجه عشاق كرة القدم. كما أشار إنفانتينو إلى أنه وضع لنفسه تحديا لتحقيق حلمه وحضور جميع المباريات التي استمرت لمدة شهر، حيث قال في هذا السياق: كنت أدرك جيدا مدى صعوبة تحقيق هذا الحلم، كما شعرت في الواقع ببعض الخوف قبل خوض هذا التحدي إذ يمكن أن يغلبني التعب أثناء حضور المباريات، لكن ذلك لم يحدث لأن المباريات كانت غاية في التشويق والمتعة، لا سيما المباراة النهائية، التي كانت أروع لحظات البطولة. واختتم إنفانتينو حديثه في المقابلة: كان من الرائع أن تروي هذه البطولة قصة كفاح لاعب كرة قدم متألق مثل ميسي، وسعيه مع زملائه في المنتخب ومن ورائه أمة كاملة تترقب وتتابع، لينجح في نهاية المطاف بتحقيق البطولة. ولا ننسى بالطبع الأداء المتميز للمنتخب الفرنسي بمشاركة نخبة من أفضل اللاعبين في العالم. وشهدت المباراة النهائية، التي أقيمت في استاد لوسيل يوم 18 ديسمبر 2022، تتويج الأرجنتين باللقب للمرة الثالثة، بعد واحدة من أروع المباريات في تاريخ كأس العالم، حيث نجح المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي في التغلب على نظيره الفرنسي حامل اللقب بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل بثلاثة أهداف لكل منتخب.
694
| 20 ديسمبر 2023
دعت ليوان: استوديوهات ومختبرات التصميم، بالتعاون مع تصوير: مهرجان قطر للصورة، المصورين إلى تقديم أعمالهم التي تم التقاطها في قطر خلال جائحة كوفيد - ١٩ أو خلال كأس العالم قطر ٢٠٢٢، وذلك تحت عنوان التصميم في ظل الأوبئة - التصميم والرياضة. ويتم حالياً استقبال الطلبات، فيما سيكون آخر موعد لتقديمها، يوم 4 نوفمبر المقبل. وسيتم عرض الأعمال المختارة من كل من الدعوتين المفتوحتين في النسخة المطبوعة القادمة من الجورنال من قبل ليوان استوديوهات ومختبرات التصميم. ويتكون الجورنال من مجموعة من المقالات والمراجعات والمرئيات التي تستكشف موضوعات التصميم المعاصر في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ويضم أيضاً مبدعين قطريين رائدين، ويربط بين أصوات التصميم المحلية والعالمية ويشجع التعاون والتعليق على المسائل الإبداعية والثقافية والفكرية. ويأتي ذلك بهدف تشجيع المصورين في جميع أنحاء قطر على تقديم أفضل مقترحاتهم حول تجربتهم وكيفيّة تصويرهم لدولة قطر خلال جائحة كوفيد - 19، من التباعد الاجتماعي إلى الكمامات الطبية إلى غير ذلك، بالإضافة إلى تشجيعهم لتقديم أفضل مقترحاتهم حول تجربتهم وكيفية تصويرهم للدولة خلال فعاليات كأس العالم 2022، من المشجعين في جميع أنحاء العالم، الذين كانوا يملأون المترو ويهتفون لفرقهم، علاوة على تدفق الاحتفالات اللامتناهية في سوق واقف. وستُعرض المقترحات المُقدَّمة في هذه الدعوة المفتوحة على لجنة تحكيم. وسيتم منح الفائزين 800 ريال قطري عن كلّ صورة مُختارة، كما سيتم عرض الصور الفائزة وتقديمها في كلّ من النسخة الرقمية والمطبوعة من الجورنال، وستتم دعوة الفائزين أيضًا إلى الحفل الافتتاحي لـالجورنال مع بداية عام 2024. وسيكون الإصدار الأول من الجريدة هو التصميم في ظل الأوبئة، وهي نظرة على كيفية تعامل المصممين منذ فترة طويلة مع الأوبئة العالمية من الأنفلونزا الإسبانية إلى أحدث فيروس، كوفيد - 19، والدور المهم الذي لعبه التصميم في الحد من انتشار الفيروسات. فيما سيدور موضوع العدد الثاني من الجورنال حول الرياضة والتصميم، ويقدم نظرة على كيفية استخدام التصميم لدفع اللعبة إلى مستويات جديدة. اكتشف القصص الرائعة بين الرياضة والتصميم، من تصميم الملاعب إلى الملصقات والشعارات ثم الأزياء والتكنولوجيا. وكيفية استخدام التصميم في الرياضة لتوحيد المجتمعات العالمية والمحلية. ويعتبر ليوان ضمن مركز الإبداع الذي تم إنشاؤه في متاحف قطر، ويقدم مبادرات للمشاريع التي ترعى المواهب الفنية وتخلق فرصًا لتنمية بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة، ويدعمها. ويقع ليوان في مشيرب قلب الدوحة، حي التصميم الجديد، والبيئة المفعمة بالطموح، حيث يقع في مبنى تاريخي تم إعادة تصميمه، وكان يضم في السابق أول مدرسة حكومية للفتيات في قطر، والتي أسستها رائدة التعليم آمنة محمود الجيدة. أما تصوير فقد جرى تطويره كنقطة استقطاب للنمو الابداعي الشخصي والمهني للمصوّرين وصانعي الصورة في المنطقة. يعتمد تصوير على التزام متاحف قطر برعاية المواهب الفنية وتطوير اقتصاد الفنون في قطر ودعم الصناعة الإبداعية.
348
| 06 أكتوبر 2023
فاجأ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المنتقل حديثاً إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي، خبراء وجماهير كرة القدم بالمستوى الفني الذي قدّمه في أولى مباريات فريقه الجديد. وأشادت صحيفة ماركا الإسبانية بأداء ميسي، مع إنتر ميامي، واصفة ما يحدث بأنه قصة خرافية جديدة لقائد منتخب راقصي التانغو، بحسب موقع الحرة. واعتبرت الصحيفة أن ما يفعله ميسي يعتبر امتداداً لتألقه في مونديال قطر 2022 والتتويج بكأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني. ولفتت الصحيفة إلى أن ميسي أحرز 7 أهداف في أول 4 مباريات، ليسجل رقماً قياسياً في تاريخ الدوري الأمريكي، مشددة على أن إنتر ميامي هو أول فريق في الولايات المتحدة يحقق مثل هذا الإنجاز. وكان قائد المنتخب الأرجنتيني قد سجل هدفه السابع في شباك فريق دالاس ضمن الدور ثمن نهائي، في بطولة كأس الدوريات بالولايات المتحدة. ومن الأرقام الأخرى الملفتة لميسي، تسجيله 3 ثنائيات متتالية في أول 3 مباريات له مع الفريق الأمريكي، كما أنه سجل هدفه الأول في تلك المباريات قبل الدقيقة الثامنة. وكانت التقارير تشير إلى أن الساحر الأرجنتيني سيعود إلى بيته القديم، برشلونة، قبل أن يفاجئ الجميع بأنه قد قرر الانتقال إلى الولايات المتحدة واللعب لصالح الفريق الوردي الذي يمتلك جزءاً منه نجم الكرة الإنجليزي السابق، ديفيد بيكهام.
1360
| 08 أغسطس 2023
تترقب الجماهير العربية والأفريقية غداً قرعة تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال كرة القدم 2026، والتي تحدد مصير 54 منتخباً في مقدمتهم المغرب صاحبة الإنجاز التاريخي في مونديال قطر 2022، بالإضافة إلى مصر والجزائر وتونس وهي المنتخبات المتواجدة في التصنيف الأول بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وتستضيف العاصمة العاجية أبيدجان القرعة التي سيتم خلالها توزيع المنتخبات الـ54 على 9 مجموعات تضم كل واحدة 6 منتخبات، بحيث يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات الموسعة والتي ستضم 48 منتخباً بدلاً من 32. مقعد أفريقي عاشر محتمل: وقد يكون للقارة السمراء 10 مقاعد في مونديال 2026 الذي يضم 48 منتخباً وتستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، حيث تلعب أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثاني في المجموعات التسع، مباريات ملحق فيما بينها، حيث يتواجه كل منتخبين في الدور قبل النهائي بنظام خروج المغلوب، ويصعد الفائز منهما للنهائي. ويتأهل المنتخب الفائز في نهائي ملحق كاف لمباراة الملحق العالمي التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بحسب موقع القدس العربي. تصنيفات المنتخبات الأفريقية: ويوضح موقع الجزيرة نت أن من بين المنتخبات التسعة في الوعاء الأول، هناك مصر والجزائر ونيجيريا ومالي وساحل العاج، ووحدها غانا من المشاركين بالمونديال الأخير صنفت بالمستوى الثاني، حيث احتسب تصنيف الفيفا الصادر في يونيو لتحديد المستويات الستة، فكانت غانا في المركز 11 وهو ما قد يعني إمكانية وقوعها في مجموعة أحد المنتخبات العربية الأربعة في التصنيف الأول، بينما كانت مالي أكبر المستفيدين من التصنيف، إذ قفزت إلى الثامن بعد فوزها على جمهورية الكونغو 2-0 في تصفيات أمم أفريقيا. المستويات الستة هي: المستوى الأول: المغرب والسنغال وتونس والجزائر ومصر ونيجيريا والكاميرون ومالي وساحل العاج، وهو ما يعني تلاشي عدد كبير من المنتخبات الكبرى والمرشحة للتأهل، المواجهات الثنائية في التصفيات. المستوى الثاني: بوركينا فاسو وغانا وجنوب أفريقيا والرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية وغينيا وزامبيا والغابون وغينيا الاستوائية. المستوى الثالث: أوغندا وبنين وموريتانيا وكينيا والكونغو ومدغشقر وغينيا بيساو وناميبيا وأنغولا. المستوى الرابع: موزمبيق وغامبيا وسيراليون وتوغو وتنزانيا وزيمبابوي وأفريقيا الوسطى وملاوي وليبيا. المستوى الخامس: النيجر وجزر القمر والسودان ورواندا وبوروندي وإثيوبيا وإسواتيني وبوتسوانا وليبيريا. المستوى السادس: ليسوتو وجنوب السودان وموريشيوس وتشاد، ساوتومي وبرينسيب، وجيبوتي وسيشل وإريتريا والصومال.
1494
| 12 يوليو 2023
أصدرت مؤسسة رؤية للإعلام كتابا جديدا بعنوان /حصاد المونديال/ والذي يعد الإصدار الثامن ضمن سلسلة نشرتها المؤسسة تحت عنوان /الطريق إلى مونديال قطر/ لتوثيق الإنجاز التاريخي غير المسبوق والمتمثل بالاستضافة المبهرة لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. وتوقف الإصدار الجديد عند العديد من الموضوعات والتغطيات والأحداث والفعاليات الخاصة بمونديال قطر، وتوثيق الحدث الرياضي الأشهر، وتضمن صورا من حفلي الافتتاح والتتويج، وكذلك من الساحات والملاعب ومناطق المشجعين. كما تضمن الإصدار تصريحات لسعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي أكد فيها أن قطر نظمت نسخة استثنائية من كأس العالم شكلت نموذجا يحتذى به في استضافة الأحداث الرياضية على مستوى العالم. كما تناول الإصدار الجديد تقريرا موسعا حول الأرقام التي تؤكد استضافة قطر لأفضل نسخة في تاريخ كأس العالم من حيث التنظيم وأعداد المتفاعلين والحضور من الجماهير، فيما تطرق من خلال ملف خاص إلى نجاح دولة قطر في إبهار العالم عبر حفل افتتاح وختام البطولة ونجاح تجربة وجود أعداد كبيرة من المشجعين في الملاعب وخارجها وكيفية الوصول إلى المنشآت الرياضية، بجانب الفعاليات الترفيهية على هامش البطولة، بالإضافة إلى نجاح تجربة النقل والمواصلات عبر وسائل نقل حديثة ومتطورة. وتضمن أيضا ملفا خاصا عن نجوم العالم وسفراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث وإشاداتهم بتنظيم قطر المثالي للمونديال، بالإضافة إلى الإشادات العربية والدولية من المسؤولين والدبلوماسيين العرب والدوليين بنجاح قطر في الاستضافة التي لفتت أنظار العالم للمنطقة العربية والشرق أوسطية والتطور الذي باتت تعرفه المنطقة. وكانت فكرة إطلاق مؤسسة رؤية للإعلام لسلسلة من الإصدارات الخاصة، قد بدأت منذ فوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم عام 2010، حيث استطاعت المؤسسة توثيق الحدث التاريخي بكل مراحله وصولا إلى الاستضافة بحد ذاتها، بمجموع إصدارات وصل إلى الثمانية بفضل دعم حظيت به المؤسسة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث وعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
860
| 05 يوليو 2023
شكلت استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 محطة مهمة على طريق تنويع اقتصاد البلاد، أحد أهداف إطلاق الرؤية الشاملة لتنمية دولة قطر /رؤية قطر الوطنية 2030/ في العام 2008، الرامية لتحويلها إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل. وضمن أربع ركائز تقوم عليها /رؤية قطر الوطنية 2030/، تستهدف الركيزة الثالثة وهي: /التنمية الاقتصادية/، تطوير اقتصاد معرفي يتصف بكثافة الاعتماد على البحث والتطوير والابتكار، وبالتميز في ريادة الأعمال، والتعليم رفيع المستوى، ويتناقص فيه تدريجيا الاعتماد على الأنشطة الهيدروكربونية. ويدخل في هذا التوجه نحو 12 عاما من التخطيط المحكم لتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الأولى من نوعها في العالم العربي، حيث أنفقت قطر نحو 730 مليار ريال تقريبا على /المشروعات الرئيسية/، ومشروعات البنية التحتية الخادمة للبطولة، بما في ذلك تشييد استادات البطولة، وملاعب التدريب، وإنشاء القطارات السريعة، وشبكات مترو الأنفاق والمطارات والموانئ والمياه والكهرباء والصرف الصحي، والحدائق والمستشفيات والمدارس والنقل العام وغيرها من الأعمال اللوجستية. وعلى مدى الأعوام المذكورة، سمحت المخصصات المالية لهذه المشاريع بإنفاق شركات قطرية ومستثمرين من القطاع الخاص مليارات الريالات على مشروعات تجارية، مثل: مراكز التسوق، والفنادق، والعقارات، والساحات العامة الترفيهية، وهو ما تردد صداه في جميع شرايين الاقتصاد القطري، من البناء، والتجارة، والنقل، والعقارات إلى السياحة وجذب الاستثمار الأجنبي وتطوير الزراعة وغيرها. وعلى الرغم من أن بعض فترات هذه الأعوام واكبتها تحديات اقتصادية نتيجة تداعيات جائحة /كوفيد - 19/ والحرب الروسية - الأوكرانية وغيرها، كانت النتيجة الطبيعية لهذا التخطيط هي تعزيز تنافسية الاقتصاد القطري وتنويع موارده، ومده بقدرة كبيرة على النمو والفاعلية في مواجهة الضغوط المتزايدة على النشاط الاقتصادي العالمي، بلغ إثرها الناتج المحلي الإجمالي للدولة نحو 864 مليار ريال بنهاية العام 2022، ارتفاعا من نحو 455 مليار ريال في عام 2010، وتخطت مساهمة القطاع غير الهيدروكربوني نحو 63 بالمئة من إجمالي الناتج خلال العام 2022، ارتفاعا من نحو 55 بالمئة في 2010. كما حقق الاقتصاد القطري في العام 2022 (عام تنظيم البطولة) نموا بلغ 5.3 بالمئة، متفوقا على توقعات لصندوق النقد الدولي عند 3.4 بالمئة، وبلغ فائض موازنة الدولة للعام نفسه 89 مليار ريال (24.4 مليار دولار)، وذلك مع توقع صندوق النقد أن تظل مؤشرات الموازنة العامة في قطر قوية خلال السنوات المقبلة. في هذا السياق، اعتبر الدكتور عبدالله الخاطر الخبير الاقتصادي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن كأس العالم FIFA قطر 2022 لعبت الدور الرئيسي في تنويع الاقتصاد القطري خلال السنوات العشر الماضية، قائلا: لقد أوجدت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 حافزا حقيقيا لمختلف القطاعات الاقتصادية، ومكنت من وضع رؤية واضحة، وحددت أهداف عمل الجميع من أجل تحقيقها وفق برنامج زمني محدد، سخر كل إمكانيات الدولة للخروج بتلك الصورة المبهرة التي وصلت أرجاء المعمورة كافة. وأضاف الدكتور الخاطر أن سنوات التحضير لاحتضان كأس العالم وما رافقها من ضبط الموازنات، هي عوامل ساهمت في إرساء بنى تحتية ضخمة في الطرقات والموانئ والمطارات والفنادق والمؤسسات الصناعية، شملت مختلف القطاعات الاقتصادية، وكانت الرافعة الأساسية لبروز قطاعات باتت قاطرة للتنويع الاقتصادي على غرار قطاع الضيافة وملحقاته، الأمر الذي عزز صلابة الاقتصاد القطري ومكنه من التعامل مع الصدمات والتحديات الاقتصادية العالمية. وأشار إلى أنه علاوة على استفادة الاقتصاد القطري من البنى التحتية التي تم إرساؤها في كأس العالم، تمكن هذا القطاع خلال الفعاليات التي عاشتها مختلف مناطق الدولة أيضا من تجاوز التعامل التقليدي مع سائح قصد الدولة للاستمتاع بمباريات كرة القدم إلى اعتباره ضيفا يستوجب نوعية خاصة من الخدمات، مكنت من إرساء مقاييس جديدة سيكون لها دور كبير في استقطاب ضيوف قطر أو السياح الراغبين في زيارة الدولة في الفترة المقبلة. وأوضح الدكتور الخاطر أن كأس العالم أبرزت قدرات قطر في العديد من المجالات، وساهمت في رفع حصة قطر من الاستثمار الأجنبي، خاصة من الشركات الكبرى التي أصبحت ملمة ببيئة العمل في الدولة، وسيكون لها دون شك في السنوات المقبلة دور محوري في جذب المزيد من الاستثمارات إلى دولة قطر ودول المنطقة. واللافت هنا أن الزخم الذي منحته البطولة للاقتصاد القطري ترافق مع تنفيذ قطر إصلاحات تشريعية لتهيئة مناخ الأعمال والاستثمار وفق أفضل المعايير العالمية إذ أجاز قانون الاستثمار لعام 2019 تأسيس شركات أجنبية بنسبة ملكية 100 بالمئة في جميع القطاعات، باستثناء عدد قليل من القطاعات الاستراتيجية، وأدخلت الحكومة في 2020 إصلاحات جديدة بشأن ملكية العقارات، تمنح غير القطريين الأهلية لامتلاك العقارات والاستثمار في القطاع، وبموجبها يمنح المقيمون الذين يستثمرون في قطاع العقارات العديد من المزايا مثل: الإقامة، والرعاية الصحية المجانية، والتعليم المجاني، وإمكانية الاستثمار في أنشطة تجارية محددة. كما تم في العام 2020 تطبيق إصلاحات في سوق العمل، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، ووافقت الحكومة القطرية في 2021 على زيادة نسبة ملكية المستثمرين غير القطريين حتى 100 بالمئة في بعض الشركات المدرجة في البورصة، وفي 2022 أعلنت وزارة التجارة والصناعة، بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة العمل، عن إطلاق خدمة إصدار رخصة تجارية (تحت الإنشاء) لجميع الأنشطة التجارية، كما أطلقت وزارة العمل في العام ذاته حزمة جديدة من الخدمات الإلكترونية تضم 50 خدمة وفق خطة الوزارة لرقمنة جميع خدماتها، وأطلقت وزارة التجارة والصناعة كذلك في 2022 منصة خدمات الصناعة، وهي واجهة إلكترونية تزود مستثمري قطاع الصناعة بالخدمات الإلكترونية عبر مختلف مراحل المشاريع الصناعية. وتعليقا على ذلك والإرث الذي تركه تنظيم البطولة، قال الدكتور خالد الكواري الخبير الاقتصادي، في تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 نقطة تحول جوهرية في مسار التنويع الاقتصادي بدولة قطر، أفضت إلى سن تشريعات اقتصادية، وتوفير بيئة استثمارية، ومناخ أعمال جاذب، وهو ما عزز تنويع الهياكل الاقتصادية، ومصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على المواد الهيدروكربونية، وتشجيع دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي لدفع عجلة التنمية. وأوضح أن استضافة المونديال انعكست على كافة القطاعات الاقتصادية من حيث الترويج والاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، حيث استقطبت قطر خلال العام الماضي 29.78 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتم إطلاق 135 مشروعا جديدا ضمن مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر، ساهمت في خلق 13,972 وظيفة جديدة خلال 2022، مما ضاعف حجم الإنفاق الرأسمالي للاستثمار الأجنبي المباشر بنحو 25 مرة، وفقا للتقرير السنوي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر لعام 2022. وأضاف أن مونديال قطر 2022 حمل قيمة استراتيجية مضاعفة للدولة وشعبها، من خلال تقديم رسالة للعالم تعكس الصورة الحضارية المشرفة لدولة قطر، وبيان التزامها بمواجهة التغيرات المناخية، وخفض البصمة الكربونية عبر تنظيم بطولة محايدة للكربون، فضلا عن إنعاش قطاعات السياحة والعقار والبضائع والسلع الاستهلاكية والطيران وغيرها، مما انعكس في نتائج الشركات المدرجة بالبورصة في نهاية العام الماضي، والتي سجلت ارتفاعا في الأرباح الصافية بنسبة 10.27 في المئة، لتبلغ 49.483 مليار ريال، مقارنة بـ 44.871 مليار ريال في العام 2021. وأكد الدكتور الكواري أن إحدى فوائد كأس العالم في قطر هي تقديم قطر كوجهة سياحية رائدة، لافتا إلى أن الأرقام تعكس زيادة التدفقات السياحية الواردة إلى البلاد بعد انتهاء المونديال، حيث سجل قطاع السياحة القطري أداء قويا في الربع الأول من العام 2023 باستقبال قطر لأكثر من مليون زائر، مسجلة بذلك المعدل الأعلى من نوعه خلال الربع الأول من زوارها الدوليين، وهو ما يؤكد حدوث تحول في هذا القطاع المهم، وإسهامه الكبير في تنوع الاقتصاد لجهة أن قطاع السياحة يعتبر محركا لعدد من القطاعات الأخرى. وأشار إلى نجاح خطط الدولة وسياساتها الرشيدة في استقطاب شركات عالمية في العديد من القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية والواعدة، ومنها قطاعات التكنولوجيا الناشئة، والخدمات اللوجستية والتجارة، والتصنيع والمنتجات الاستهلاكية، والخدمات البحرية، والعلوم الطبية الحيوية، والأغذية والتكنولوجيا الزراعية، وغيرها. وتوقع الدكتور الكواري أن تواصل قطر جني ثمار البطولة من حيث الترويج للفرص الاستثمارية الفريدة المتاحة، وجذب الشركات الإقليمية والدولية للاستثمار في البلاد، لا سيما أن إطلاق استراتيجية قطر الثالثة 2023 - 2030 (خريطة الطريق الأخيرة لتنفيذ رؤية قطر 2030) لدعم أهداف التنويع الاقتصادي في الدولة بات على الأبواب. جدير بالذكر أنه بينما تواصل قطر الجهود لتحقيق المزيد من تنويع اقتصادها، أصبحت العديد من الفرص متاحة للمستثمرين، لا سيما في القطاعات غير الهيدروكربونية، ففي قطاع اللوجستيات: أشارت دراسة قطاعية أجرتها وكالة ترويج الاستثمار في قطر إلى أن نسب نمو سوق اللوجستيات بالدولة ستتفوق على مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة 2020 - 2026، وقالت إنه مع النظرة الواعدة لسلاسل التوريد واللوجستيات والتخزين العالمية، التي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 9.5 تريليون دولار في عام 2021، ستتاح للمستثمرين الطموحين إمكانية الاستفادة من البنية التحتية المتطورة، والنشاط الصناعي المزدهر، والنهج الصديق للأعمال، التي تتميز بها دولة قطر. أما في تكنولوجيا المعلومات، فيظل التحول الرقمي والرقمنة في صلب ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، ووفقا لشركة جلوبال داتا لتحليل البيانات، فمن المتوقع أن يصل إنفاق دولة قطر على تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى ما يقدر بنحو 9 مليارات دولار بحلول العام 2024، أي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.2 بالمئة. وفي البنية التحتية، هناك إنفاق حكومي مرتفع مع توقع بلوغ معدل النمو السنوي المركب 9.5 بالمئة في سوق البناء من عام 2023 إلى عام 2030، والذي من المتوقع أن يصل إلى 123.1 مليار دولار بحلول عام 2030. أما في الرياضة، فمن المتوقع أن تبلغ قيمة القطاع 26 مليار دولار بحلول عام 2025، خاصة مع استضافة العديد من الأحداث الرياضية الكبرى في السنوات المقبلة، بما في ذلك كأس آسيا 2023، وبطولة العالم للسباحة في الدوحة 2024، وكأس العالم لكرة السلة في 2027، ودورة الألعاب الآسيوية 2030، كما أصبحت القطاعات الناشئة الجديدة -من الاستدامة إلى الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الزراعية، والتصنيع المتقدم- محفزات رئيسية للنمو الاقتصادي، مما يوفر فرصا واعدة للمستثمرين. وتهدف دولة قطر إلى مواءمة قطاعاتها الاستراتيجية مع تطلعات التنمية المستدامة، وتوفير الفرص للمستثمرين المهتمين بالاستدامة، حيث توفر الدولة فرصا لا تقل قيمتها عن 75 مليار دولار بحلول عام 2030 في مجال الاستثمارات المستدامة -طبقا لتقرير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الصادر عن وكالة ترويج الاستثمار في قطر- خاصة في مجالات التكنولوجيا الزراعية، وإدارة المخلفات والتكنولوجيا النظيفة. ومن القطاعات المزدهرة الأخرى ذات الفرص الواعدة للاستثمار الأجنبي المباشر، التكنولوجيا الزراعية، والألعاب الإلكترونية، والأمن السيبراني، والاقتصاد الحلال، والتكنولوجيا النظيفة، والمركبات الكهربائية، والطباعة ثلاثية الأبعاد. وكانت السيدة كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، قد اعتبرت في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ مؤخرا، أداء الاقتصاد القطري مثالا لامعا للإصلاحات والمؤسسات القوية التي تؤدي إلى نمو متنوع لخلق اقتصاد المستقبل للشعب القطري، وذكرت أن مساهمة القطاع غير النفطي في نمو الاقتصاد تعتبر الأقوى في منطقة الخليج، وهذا يدل على أن التنويع الذي تم اتباعه خلال السنوات الماضية يؤتي ثماره. ومن هنا يمكن القول: إن تبني رؤية قطر الوطنية 2030 قبل 14 عاما مكن من تأمين مستوى معيشي مرتفع للمواطنين القطريين، وتطوير اقتصاد وطني متنوع وتنافسي، الأمر الذي مهد طريق بطولة كأس العالم المعروفة بقدرتها على تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل والارتقاء بالبنى التحتية، وتعزيز قطاع التجارة الخارجية، لترك إرث عظيم من المؤكد أنه سيظل حافزا لاستمرار النمو في قطر على مدار الأعوام والعقود المقبلة.
1432
| 21 يونيو 2023
أكد السيد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أن مستقبل الرياضة مليء بالتحديات، في ظل ما تشهده الرياضات المختلفة من منافسة قوية فيما بينها لولوج سلم العالمية، وجعل الوصول إليها أكثر قابلية، سيما وأنها إلى جانب الصناعات الترفيهية تتنافس على جذب اهتمامات جمهور المشجعين والمعجبين بها. وردا على تساؤلات طرحها السيد ستيوارت ليفينجستون والاس، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوكالة بلومبيرغ، في الجلسة الأولى، لثاني أيام منتدى قطر الاقتصادي، والتي أقيمت بفندق فيرمونت الدوحة، تحت عنوان /تغيير قواعد اللعبة.. تحويل الرياضة إلى عالم رقمي/، قال الخاطر: كانت بطولة كأس العالم الأخيرة بمثابة منصة للحوار ومناقشة الكثير من القضايا العالمية، وفي طليعتها قضايا منطقة الشرق الأوسط، التي تعشق كرة القدم بشدة، وأود من هذا المنبر تقديم لمحة إلى أصدقائي بالولايات المتحدة الأمريكية، التي تستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في 2026، الرياضة الأسرع نموا بأمريكا حاليا، وتتنافس مع رياضة /البادل/. وأضاف: المثير للاهتمام هو أن البطولة الأخيرة كانت أول حدث رياضي عالمي يتم تنظيمه بعد جائحة /كورونا/، وكنا سعداء بذلك، حيث كان الجميع متعطشا لمشاهدتها، وبالنظر إليها نجد أنها تقدمت من 32 فريقا إلى 48، ويفرض ذلك تحديا على الدول المستضيفة للبطولات الكبرى، إذ بمقدور الولايات المتحدة استضافة 48 فريقا، وتقسيم البطولة بين مدنها، لكن بالنسبة للدول الأصغر حجما سيصبح الأمر أكثر صعوبة، وهذه المسألة هي إحدى أهم التحديات. وعن المستقبل الرياضي، لفت الخاطر إلى تنامي الاهتمام برياضات أخرى، كبطولة كرة السلة الأمريكية، ودوري كرة القدم الأمريكي، في أجزاء مختلفة من العالم، وهذا يعطيك لمحة عن كيفية عولمة رياضة ما، تتم ممارستها في دولة واحدة، وليس لها شعبية كبيرة بمناطق أخرى من العالم. وفيما يخص مفهوم القوة الناعمة، أوضح أن ترجمته تعتمد أساسا على الدولة المستضيفة للحدث العالمي، واستنادا إلى أهدافها، وحجم هذه الدولة وموقعها التاريخي، وانطلاقا من ذلك يمكن لها استخدام هذه الأحداث لخدمة أجندات سياسية، واجتماعية، واقتصادية. وبالعودة لعام 2009، كانت قطر بادئ ذي بدء في موقع قوي، ولديها الكثير مما يمكن تقديمه، لهذا نظر الكثيرون باندهاش لفوزها باستضافة كأس العالم، ومن هذا المنطق، فإن أول ما فكرنا به هو كيف يمكننا تسريع مسيرة التقدم كي نكون قادرين على إنجاح الاستضافة، وتطلب ذلك منا القيام بالكثير، سواء من ناحية تطوير البنية التحتية، وتنويع الاقتصاد، وقيادة مستقبل مستدام على الصعيد المناخي والاجتماعي، وكان تفكيرنا منصبا حينها على كيفية جعل الكأس تخدم رؤيتنا. وأضاف: رغم ما تعرضت له دولتنا من هجوم على مدار 10 سنوات، تحت ذريعة رفاهية العمالة المهاجرة وما شابه ذلك، إلا أن استضافتها للبطولة سرع من التغيير الاجتماعي والتنويع الاقتصادي، ليس في قطر فقط، وإنما على مستوى دول المنطقة، لأن البطولة سلطت الضوء على قضاياها، وعكست صورتها الحقيقية. وعن نصائحه لكأس عالم 2026، شدد الخاطر على أهمية تحديد الاحتياجات المطلوبة من وراء الاستضافة، فقد سعت دولة قطر من ورائه لتكون مركزا للسياحة، ومما لا شك فيه حققت البطولة فرصة ترويجية رائعة لنا، فقد كانت أهدافنا واضحة، منذ البداية، وفي مقدمتها تطوير البنية التحتية، وبعد 10 سنوات رأينا مطارا جديدا، وتطويرا للميناء، ومئات الكيلومترات من الطرق السريعة، ومنظومة مترو الأنفاق، وتحسن العروض السياحية، وما إلى ذلك، لاسيما وأننا أردنا أن تكون نسخة مستدامة، وتنفيذا لتعهداتنا والتزاماتنا نولد اليوم 800 ميجاواط من الطاقة الشمسية، وهذه بعض الأمثلة على نجاحاتنا خارج أرض الميدان. وحول التحديات التي واجهتها دولة قطر، أشار إلى أنها تعلقت بصغر حجمها، وتوقعات استقبال ما بين 1.2 إلى 1.5 مليون مشجع، وكان هناك تحد آخر ذي صلة بالوقت الأنسب للاستضافة، ومع ذلك نجحنا في استضافة 1.28 مليون مشجع، فقد كنا على علم أننا بحاجة لـ98 ألف غرفة لاستقبال هذا العدد، كان لدينا 36 ألفا منها عند فوزنا بحق الاستضافة، فعملنا على إيجاد توازن ما بين الغرف الفندقية والشقق السكنية، وما تم بناؤه من غرف تخدم القطاع السياحي، ونحن قادرون على استخدامها لأغراض سياحية. شارك في الجلسة كل من: دون ديفيس مؤسس ورئيس ومالك مشارك في رابطة المقاتلين المحترفين، والكسندر دريفوس الرئيس التنفيذي لشركة Socios.com و Chiliz، وساندرين نزوكو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تيسا، ومانوج بادال الشريك المؤسس والشريك الإداري لشركة Blenheim Chalco ورئيس مجلس إدارة راجستان رويالز. وناقشت الجلسة تأثير دمج التكنولوجيا بالصناعات الرياضية على انخراط المشجعين، وكيفية توليد الإيرادات المستقبلية، والألعاب الإلكترونية التي تشهد استثمارات متزايدة، وآليات ربط الرياضة والتجارب البدنية رقميا، والتحديات التي قد تحول دون ذلك، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بعنوان الجلسة.
1260
| 24 مايو 2023
أكد جيمس فارلي مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تركت إرثاً غير مسبوق في تاريخ الأحداث الرياضية، مشيرا إلى أن إشادة شعوب العالم بهذه النسخة من المونديال ستتواصل على مدى عقود طويلة، في ضوء الأثر الإيجابي للبطولة على المجتمعات في أنحاء العالم. وقال فارلي، في حوار مع موقع (Qatar2022.qa)، ضمن سلسلة جديدة للجنة العليا بعنوان مونديال استثنائي تسلط عبرها الضوء على جهود فريقها الذي لعب دورا أساسيا في رحلة تنظيم المونديال: لا شك أن مشاركتي في الإعداد لاستضافة البطولة مبعث فخر كبير بالنسبة لي. سيترك المونديال إرثا مستداما لدولة قطر ولكل من شارك في هذا الحدث، وعلى الصعيد الشخصي، أشعر بالفخر لقيامي بهذا الدور في استضافة ناجحة للبطولة الأكثر أهمية على الساحة الرياضية في العالم. وذكر أنه أمضى أكثر من تسع سنوات في رحلة استضافة أول نسخة من المونديال في العالم العربي، منها أكثر من خمس سنوات في قيادة فريق المحتوى الإعلامي باللجنة العليا، والذي تولّى إعداد كافة أشكال المحتوى، من بيانات صحفية ومقابلات ومقالات، إضافة إلى المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإنتاج مقاطع الفيديو، لنقل كافة مراحل التحضير للبطولة وخلال منافساتها، إلى جميع وسائل الإعلام في أنحاء العالم. وأضاف مدير فريق المحتوى الإعلامي: نجحنا معا في تغطية مراحل التحضير للبطولة وأحداث أيام المونديال، من خلال كافة أشكال المحتوى الإعلامي، مثل البيانات الصحفية، والفيديوهات والمنشورات لمنصات التواصل الاجتماعي، لنقلها عبر قنوات الدولة المستضيفة، ولكافة وسائل الإعلام في قطر وأنحاء العالم. وحول الحافز وراء قراره الانضمام إلى اللجنة العليا، قال فارلي: العمل في تنظيم أكبر حدث رياضي في العالم فرصة العمر ونادراً ما تتكرر، فلم أكن أحلم أبدا بالمشاركة في حدث بهذا الحجم.. ولم يخطر ببالي إمكانية الحصول على فرصة للعمل في النسخة الأولى من المونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي، وبالطبع هذه فرصة لا ينبغي إضاعتها. وأشار فارلي إلى أن استراتيجية عمل فريقه ارتكزت على وضع خطة لإعداد محتوى متكامل يغطي كافة المحطات على طريق المونديال، ويشمل المادة الصحفية المكتوبة، والصور وأفلام الفيديو، إضافة إلى ملفات تضم أبرز المعلومات والحقائق عن كافة جوانب التحضير للبطولة. وأبرز أنه تم الحرص على أن يلائم المحتوى المنشور على حسابات اللجنة العليا في منصات التواصل الاجتماعي مختلف وسائل الإعلام في أنحاء العالم. وتمثل هدفنا في تغطية جميع جوانب البطولة من خلال محتوى يتميز بالبساطة قدر الإمكان، بما يتيح مشاركة ما نقوم بإنتاجه مع وسائل الإعلام في كل مكان، وقد حققت خطة عمل الفريق نجاحا كبيرا طوال السنوات الماضية، وأنتجت تغطية صحفية مميزة حول العالم. وعن أهم الإنجازات التي يعتز بها حول استضافة المونديال، أكد فارلي أن تقديم محتوى عالي الجودة يروي رحلة المونديال ونشره في جميع أنحاء العالم، شكل مصدر فخر له ولفريقه، حيث قال في هذا الصدد ركزنا على إبراز الإرث الإنساني للبطولة، وكيف سينعكس إيجابا على حياة الأفراد، وكذلك على الإرث الاجتماعي والاقتصادي في قطر وغيرها من دول المنطقة والعالم. أما عن الأحداث التي تحمل أهمية خاصة بالنسبة له، فقد اعتبر جيمس فارلي مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن افتتاح استاد خليفة الدولي في مايو 2017 شكل حدثا يبعث على الفخر والاعتزاز، عندما تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالإعلان عن جاهزية أول الاستادات الثمانية لاستضافة منافسات كأس العالم، باعتبارها محطة فارقة في رحلة استعداد قطر للحدث العالمي. وعن اللحظات الأكثر تميزا في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أكد فارلي أن افتتاح البطولة في استاد البيت شكل معلما بارزا في رحلة المونديال، وتتويجا للجهود التي بذلتها فرق العمل على مدى الأعوام استعدادا لاستضافة المهرجان الكروي، كذلك عندما حانت ساعة انطلاق البطولة غمرتنا مشاعر لم نختبرها من قبل من الفرح والفخر بالوصول إلى لحظة تاريخية ترقبناها لسنوات طويلة، مستعرضا الدروس المستفادة من تجربة العمل في التحضير للبطولة. وبين أن التخطيط الجيد والاستعداد الدائم يأتي في صدارة الدروس المستفادة، لافتا إلى أنه من الأمور الأساسية التي ركزت عليها مع فريق العمل الحرص على الاستعداد والجاهزية الكاملة بما يضمن إنتاج قدر أكبر من المحتوى قبل موعد نشره، وهو ما سهّل من مهمته خلال البطولة، خاصة في ضوء الحاجة إلى تغطية أحداث ومواضيع مستجدة خلال الحدث العالمي، والتي تم التمكن من إنجازها بفضل الاستعداد الجيد والتخطيط المسبق قبل انطلاق المنافسات. وعند سؤاله عن ذكرياته المفضلة في المونديال، لفت فارلي إلى أن المباراة النهائية بين فرنسا والأرجنتين، وما شهدته من إثارة وتشويق ستبقى محفورة في ذاكرته، وقال: من حسن حظي تمكني من حضور النهائي الأكثر روعة في تاريخ كأس العالم، والذي حبس أنفاس المشجعين داخل الاستاد وعبر الشاشات في أنحاء العالم. لقد كانت مباراة مذهلة، كما أن مشاهدة الأسطورة ليونيل ميسي يرفع الكأس الذهبية في استاد لوسيل، شكل ختاما مثاليا للبطولة، فقد غمرتني مشاعر لا توصف في تلك المباراة التاريخية. ونصح مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث كل من تتاح له فرصة العمل في الأحداث الرياضية الكبرى بالمستقبل، أن يتفاعل مع الحدث بكل تفاصيله، لأن الإسهام في مثل هذه الأحداث الضخمة يمثل محطة فارقة في حياة المشاركين في الإعداد لها واستضافتها، وكذلك للمشجعين الذين يحضرون المنافسات. وتابع فارلي أن استضافة البطولات العالمية تحمل أهمية كبيرة، حيث يسعى الجميع للانضمام إلى الفرق العاملة في تنظيمها، ولا شك أن المشاركة في التحضيرات لهذه الأحداث فرصة نادرة لا تتاح إلا لعدد محدود، مضيفا رسالتي هنا لكل من يحالفه الحظ مستقبلا بالعمل ضمن فريق الإعداد لحدث ضخم، أن يحرص على اغتنام هذه الفرصة وتكريس وقته بالكامل للاستفادة منها، والاستمتاع بكل ما يقوم به، فهي تجربة فريدة يندر تكرارها. يشار إلى أن جيمس فارلي مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بريطاني الجنسية، انضم إلى اللجنة العليا بعد أن عمل كمراسل ومحرر صحفي في المملكة المتحدة لعدة سنوات، من بينها موسمان في الدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي ليدز يونايتد، قبل أن يقرر الانتقال إلى قطر للعمل ضمن الفريق المعني بتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وفي سياق متصل، أوضح جيمس فارلي مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أنه التحق بفريق المونديال في العام 2014، وأمضيت سنواتي الأولى في وضع الأسس لإدارة الاتصال الداخلي باللجنة العليا، إلى أن توسّع دوري في العام 2017 ليشمل كافة أشكال الاتصال، إلى جانب إدارة فريق المحتوى الإعلامي، معتبرا أنه نجح خلال السنوات التي سبقت استضافة البطولة وخلال منافساتها في إدارة فريق يضم 15 موظفا، من بينهم كتاب بالإنجليزية، ومحررون ومترجمون ومصورون ومنتجو أفلام.
736
| 10 مايو 2023
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ استضافة العاصمة القطرية الدوحة لمنتدى المدربين الذي يُقام في يومي 8 و9 من شهر مايو الجاري. وقال فيفا عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، اليوم تعود بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 إلى الواجهة في الدوحة خلال منتدى المدربين، الذي سيحضره مدربو المنتخبات المشاركة والمديرون الفنيون لكل اتحاد من الاتحادات الأعضاء الـ 32 المعنية. ويهدف هذا المنتدى إلى تبادل الرؤى الفنية ووجهات النظر حول بطولة قطر 2022، كما يوفر منصة لمشاركة الحضور في مناقشات حول العرس الكروي العالمي. وقال الفرنسي أرسين فينجر، مدير إدارة التطوير في فيفا كان مونديال قطر 2022 بطولة استثنائية على المستوى الفني والتكتيكي. سيتيح لنا هذا المنتدى بعد كأس العالم التقييم بشكل تعاوني للمنافسة عن طريق مشاركة نتائج التحليل الفني لفيفا. وأضاف فينجر: نريد دمج هذا بمدخلات من مدربي الاتحادات الأعضاء المشاركة كمنصة صوتية لمستقبل اللعبة. كما سنتبادل الرؤى الرئيسية حول التحكيم وجوانب المنافسة. وسيتضمن منتدى المدربين أيضا جلسة سيقدم فيها فريق دراسة التقنية في فيفا تقييمه التقني والتكتيكي لكأس العالم، بما في ذلك الإحصائيات والبيانات الرئيسية. وقال فينجر من خلال تنظيم هذا المنتدى وتوفير محتوى رئيسي عبر مركز تدريب فيفا، نضمن نقل المعرفة الصحيح، وهذا يتماشى تماما مع هدف فيفا في الاستفادة القصوى من كأس العالم في الجانب التعليمي لصالح الفنيين في جميع جمعياتنا الأعضاء. وستتخلل أعمال المنتدى مقابلة مع مدرب المنتخب الأرجنتيني المتوج بكأس العالم، ليونيل سكالوني، الذي سيستعرض أفكاره ورؤاه حول البطولة وتقييمه لمجرياتها أمام المدربين والمديرين الفنيين الحاضرين. وقال سكالوني معلقاً على مشاركته في منتدى الدوحة: أنا متحمس لذلك، لأنها ستكون فرصة ممتازة لمشاركة انطباعاتنا مع بعضنا البعض من وجهة نظر فنية، حيث وقف الكثير منا على بعض الجوانب الكروية الرئيسية خلال البطولة، ومن شأن مشاركة هذه الأفكار والمعارف أن يساعدنا جميعاً على المضي قدماً. إنني أتطلع إلى الاستماع لمداخلات جميع زملائي وإلى تحليل مجموعة الدراسات الفنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم. فلكل مدرب وجهة نظره الخاصة.
1080
| 04 مايو 2023
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
26576
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
6060
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
5988
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
4746
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
3048
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
2962
| 19 أكتوبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - رحمه الله - للقرآن الكريم، عن بدء التسجيل في حفظ (القرآن الكريم...
2424
| 18 أكتوبر 2025