رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

649

مواطن يصارع الألم بعد إيقاف لجنة العلاج بالخارج قرار سفره

18 أغسطس 2014 , 06:52م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

يصارع المواطن (ع، ص) الآلام بعد إيقاف لجنة العلاج بالخارج قرار سفره إلى بريطانيا لإجراء جراحة عاجلة تخلصه من آلامه الناتجة عن إصابته بمتلازمة الألم التي يعيش معها منذ فترة طويلة نتيجة لإجرائه 15 عملية جراحية، ومع مرور الوقت تتفاقم حالته الصحية ويصبح أكثر عرضة للمضاعفات التي تهدد حياته ومن بينها إدمان عقار المورفين الذي لا يمكنه الحياة دونه منذ شهر يناير الماضي.

قال المواطن (ع ص) لـ(الشرق) وهو يروي معاناته: " بدأت مشكلتي عندما أدخلت إلى مستشفى حمد العام أثناء وعكة صحية مكثت على أثرها شهرين كاملين أعالج من ألم مبرح ولم يحدث أي تطور في حالتي".

وتابع، وهو لا يستطيع تمالك نفسه من الألم حيث بدأ تأثير جرعة المخدر في الزوال، قائلا: "ونتيجة لأن علاجي لا يتوافر في دولة قطر صدر قرار من اللجنة الطبية بعلاجي بالخارج بموافقة أطباء مؤسسة حمد الطبية بالموافقة رقم 14/ 668، كما وافقت اللجنة على اصطحاب مرافق لي".

وأوضح المواطن (ع ص) أن تقرير الطبيب المعالج له في مؤسسة حمد الطبية بين أنه حالته تحتاج إلى تركيب جهاز ثابت يسمى "منشط ومحفز نخاعي شوكي" يتم وضعه في الظهر للتحكم في الألم، وأن هذا الجهاز غير متوافر في مؤسسة حمد الطبية أو في قطر، ولذلك أوصى الطبيب بإرساله إلى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن في أقرب وقت ممكن لتركيب الجهاز.

ولفت المواطن (ع ص) لـ"الشرق" إلى تحديد مقابلة مع الطبيب الذي سيجري الجراحة له في بريطانيا بتاريخ 15 مايو 2014، مبينا أنه وفي نهاية فبراير 2014 تقدم إلى السفارة البريطانية للحصول على تأشيرة دخول للمرافق طبقا للموافقة التي حصل عليها من لجنة العلاج بالخارج، فطلبوا منه تذكرة السفر وكتاب ضمان من المجلس الأعلى للصحة، وبعد مراجعة المجلس تبين له أن قرار علاجه بالخارج تم إيقافه دون إبداء أسباب أو إخطاره، ومؤكدا أنه قام بمراجعة كل المعنيين في كل من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ولكنه لم يجد من يهتم بأمره في تلك الجهات.

وتابع قائلا: "وكان الرد الذي أسمعه عند مراجعة أي مسؤول في الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية واحد وهو: سوف يتم إحضار جراح زائر لإجراء الجراحة في الدوحة".

وأضاف: "ومنذ ذلك الحين لم يأت الجراح، والألم في تزايد مستمر وأعيش على المورفين منذ ذلك الحين، وهو ما يهدد حياتي حيث أبلغني الأطباء بأن طول فترة استخدام هذا المخدر يزيد من فرص الإدمان عليه وهي مشكلة أخطر من الألم الذي أعاني منه".

وأشار المواطن (ع ص) إلى أنه وبعد شعوره بتعنت المسؤولين في لجنة العلاج بالخارج سافر إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوص وإجراء الجراحة على نفقته الخاصة ولكنه بعد إتمام الفحوص اتضح له أن تكلفة الجهاز فقط تبلغ 300 ألف ريال قطري، منوها بأن الجراحة تحتاج إلى مبلغ لن يقل عن 200 ألف ريال إضافية وأن هذا المبلغ أكبر مما يتحمله.

وناشد الجهات المعنية والمسؤولين بتوفير العلاج له في أي دولة في العالم لتخليصه من الألم الذي يلازمه ويشعره باليأس وأصبح يهدد حياته لأنه يعيش على المورفين منذ آخر شهر يناير الماضي، مشيرا إلى أن أبناءه وهم في مرحلة المراهقة أصبحوا يعرفون المورفين وهو ما يشكل خطرا اجتماعيا داهما على أسرته إلى جانب الألم الذي يعانيه.

مساحة إعلانية