رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

9470

حافظات: ختم القرآن ينقذ المرأة من الضيق والضغوط والمشكلات النفسية

18 يونيو 2016 , 12:58م
alsharq
وفاء زايد

عائشة سلطان: سورة البقرة حفَّزتني لختم القرآن .. وصحبة الكتاب تدوم

هاجر الفقيه: القرآن غير حياتي .. ولا أترك شيئاً يزاحمه من أمور الدنيا

صحبة القرآن الكريم من الصحب التي تدوم طويلاً ولا تنتهي، ولا تؤثر فيها المصالح ولا الأهواء، لأنها اجتمعت على كلمة سواء، وحلقت مع الحرف والمعنى في سوره وآياته.

بهذه العبارة بدأت السيدة عائشة سلطان حديثها عن تجربتها في رحلة حفظ وختم القرآن الكريم.

وتحدثت السيدة عائشة سلطان أم محمد، قائلة: لقد ختمت القرآن الكريم من 4 سنوات، وكنت قد انتظمت في دورات التحفيظ منذ العام 2006 بالفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية، وما زلت إلى يومنا هذا.

في البداية حضرت دورة صيفية لسورة البقرة، وتولدت لديّ رغبة قوية في حفظها، وبعدها سافرت ثم عدت لأواظب على حضور دورة تحفيظ السورة لأكثر من 3 سنوات، حتى تمكنت من إتمام حفظي.

وأضافت أنه نما بداخلها شعور بالسعادة لا يوصف، وسعت إلى الالتحاق بدورة الشفيع، وهي تتابع مع زميلات لها في التحفيظ، وكن يتسابقنّ على من تنهي حفظ الجزء أولاً، واصفة تلك الفترة بأنها أجمل اللحظات.

وذكرت أنها تخصص قرابة الساعتين للحفظ، وتواظب على دورة الصيف لمتابعة الحفظ والمثابرة عليها لكي لا تنسى ما حفظته، مضيفة أنها تحفظ 7 صفحات في اليوم الواحد وكان يدفعها إلى ذلك التحدي والإرادة.

ووصفت حياتها بأنها تغيرت كثيراً بعد ختم القرآن، وقد رافقتها زميلات خاتمات كنّ يجتمعنّ في دورة التحفيظ، وأصبحنّ من صحبة القرآن.

وذكرت أنّ القرآن يسهم كثيراً في التخفيف من ضغوط الحياة ومشكلاتها ويعالج النفس من الآلام والكدر والضيق، ويفرج هموم كل من يقرأ ولو آية من كتابه العزيز.

واليوم لم يعد يشغلني إلا القرآن وحفظه ومراجعته وتدبره، وحفزت أسرتي وصديقاتي وقريباتي وزميلاتي على الالتحاق بدورات التحفيظ لينهلنّ من رحيق القرآن.

وأضافت أنّ القرآن يفتح أبواباً من الرزق والجنة والثواب والمغفرة، كما انّ أدعية القرآن والورد اليومي من الأذكار تنقل الإنسان من العالم المادي إلى الروحانية.

وذكرت أنها توظف ما حفظته من سور القرآن في خدمة ليالي رمضان، وتبحث في كلمات وحروف القرآن عن الزاد العقلي والنفسي، ويجمعنا في ليالي الاعتكاف وقراءة القرآن وتلاوته وذكره وتدبره، وفي قيام الليل حتى باتت صحبة القرآن من الصحب الغالية التي لا تفارقني.

وقالت السيدة عائشة سلطان إنّ الالتزام بالحفظ ومراجعته وتدبره يجنب الإنسان الانشغال بالأمور الدنيوية، بحيث لا يفكر إلا في رضى خالقه وحسن خاتمته في صلاته وعبادته.

وأضافت انها تأثرت كثيراً بآية وتخيفني حروفها وهي قوله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) من سورة ق، وألجأ إلى كتب التفسير لأتعمق في فهم الآيات ومعانيها.

وأكدت أنّ القرآن هو منهاج جامع شامل للحياة الإنسانية، وفيه كل الحلول الاجتماعية والاقتصادية والأسرية وحتى أدق مشكلاتنا.

وحثت النساء على استغلال الشهر الاستغلال الأمثل من خلال تدبر القرآن وفهم معانيه وقراءة كتب التفاسير، وأن يتسابق فيه الإنسان للطاعات، وفعل الخيرات والصدقات وإعطاء كل ذي حق حقه.

وقالت إنّ رمضان ليس كما يراه البعض للأكل والموائد والاستمتاع بالفعاليات، غنما لكسب الأجر واقتناصه للفوز بالمغفرة والثواب.

وأعربت عن شكرها وتقديرها لإدارة الفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية التي لا تألو جهداً في توفير اجواء الاستفادة من دروس الوعظ والتحفيظ والتلاوة ، وهناك متابعة من الإدارة والموظفات اللواتي يحفزنّ السيدات على المواظبة على دروس الدين.

القرآن يحتاج إلى متابعة يومية

تقول عائشة سلطان إن سبب مثابرتها هي كلمات القرآن الكريم، التي كانت تستوقفها كثيراً، لتتدبر معانيها وروحانيتها، وكانت عبارة (ما زاحم القرآن شيئاً إلا باركه) راسخة في ذهني، وتزورني عند كل موقف.

وذكرت: إنني حاصلة على درجة جامعية من جامعة قطر، وكان لالتحاقي بدور التحفيظ أثر كبير جداً في دراستي الأكاديمية، حيث إنني لا أجد صعوبة عندما أطبق ما حفظته في درس التحفيظ إلى جانب ما درسته وتناولته في محاضرات علوم القرآن.

وذكرت أنها تتابع دروس التحفيظ على مدى يومين، ولمدة ساعتين في الحلقة القرآنية الواحدة، وهي تحاول التوفيق بين الدراسة والبيت ودرس التحفيظ.

وقالت على الرغم من أنني ختمت الكتاب الكريم إلا أنني أحرص على مواظبة مركز التحفيظ، لأنّ القرآن يحتاج إلى متابعة يومية، واستذكار في كل وقت، وتثبيت للعلم الشرعي الذي درسته، وحفظي للقرآن يشعرني بأنني أحمل شيئاً عظيماً بداخلي، وهذا بدوره انعكس على تعاملي مع حياتي ومع كل من حولي، وعلمني الصبر والتعقل والتروي ومخافة الله، كما ساعدني على وضع الله وكتابه في كل خطوة أخطوها.

ومن جهتها، تحدثت السيدة هاجر الفقيه خاتمة للقرآن الكريم من الفرع النسائي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن رحلتها في حفظ كتاب الله، فقالت: بدأت حفظ سور القرآن الكريم عندما كان عمري ثلاث سنوات، ويعود الفضل لوالدتي التي ألحقتني بمركز لتحفيظ القرآن الكريم، وما زلت حتى اليوم وأنا أواظب على دروس التحفيظ.

كما ساعدني الفرع النسائي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية بإدارته ومدرساته على تجاوز الصعوبات التي كانت واجهتني في الحفظ، وأبرزها تحفيزي على الاستمرارية وضيق الوقت، وكان لوجود أسرتي ووالدتي إلى جانبي في دروس التحفيظ أثر كبير في أنني أصبحت خاتمة لكتاب الله تعالى.

وأضافت أنّ سبب مثابرتها هي كلمات القرآن الكريم، التي كانت تستوقفها كثيراً، لتتدبر معانيها وروحانيتها، وكانت عبارة (ما زاحم القرآن شيئاً إلا باركه) راسخة في ذهني، وتزورني عند كل موقف.

وذكرت: إنني حاصلة على درجة جامعية من جامعة قطر، وكان لالتحاقي بدور التحفيظ أثر كبير جداً في دراستي الأكاديمية، حيث إنني لا أجد صعوبة عندما أطبق ما حفظته في درس التحفيظ إلى جانب ما درسته وتناولته في محاضرات علوم القرآن.

وذكرت أنها تتابع دروس التحفيظ على مدى يومين، ولمدة ساعتين في الحلقة القرآنية الواحدة، وهي تحاول التوفيق بين الدراسة والبيت ودرس التحفيظ.

وقالت: على الرغم من أنني ختمت الكتاب الكريم، إلا أنني أحرص على مواظبة مركز التحفيظ، لأنّ القرآن يحتاج إلى متابعة يومية، واستذكار في كل وقت، وتثبيت للعلم الشرعي الذي درسته، وحفظي للقرآن يشعرني بأنني أحمل شيئاً عظيماً بداخلي، وهذا بدوره انعكس على تعاملي مع حياتي ومع كل من حولي، وعلمني الصبر والتعقل والتروي ومخافة الله، كما ساعدني على وضع الله وكتابه في كل خطوة أخطوها.

مساحة إعلانية