رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
شاب سوري يختم القرآن في 7 ساعات متواصلة وركعة واحدة.. كيف فعلها؟

سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على الشاب السوري عبد الرحمن النبهان والذييقيم في تركيا، بعد تمكنه من تحقيق حلمه في قراءة القرآن الكريم كاملاً في ركعة صلاة واحدة. وأمضى عبد الرحمن 7 ساعات متواصلة وهو يقف على قدميه في صلاته ليلا ليختم القرآن الكريم كاملًا في ركعة واحدة، ويحقق حلمه الذى سعى كثيرا إليه. واستطاع الشاب العشريني قراءة 60 حزبًا و240 ربعًا و6236 آيةً، وقال إن ما يُسعده حقًا أن قراءته لم تكن خاوية من روح الصلاة أو مجرد ترديد كلمات، وإنما قراءة بتركيز ووعي، وهو ما أوضحه خلال قناته التي تحمل اسمه على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب. عبدالرحمن يدرس بكلية التوجيه النفسي بتركيا ويقول الشاب كنت دايما بسمع أن سيدنا عثمان بن عفان يقيم الليل في ركعة واحدة وهي ركعة الوتر، وهالشي زرع الفكرة والحلم عندي». ويدرس عبد الرحمن في السنة الثانية بكلية توجيه نفسي جامعة سلجوق بقونيا، وحاول أن يحقق هذا الحلم في مرة سابقة لكنه لم يستطع مواصلة القراءة بتركيز مما جعله يتراجع عن ذلك ويؤجله لوقت قادم يكون فيه أكثر استعدادا. ختم القرآن الكريم في 7 ساعات 7 ساعات متواصلة هي المدة التي قضاها عبدالرحمن، واقفًا في صلاته: بدأت من الساعة 11 مساءً والحمد لله الساعة 6 صباحًا كنت ختمته، بحسب عبدالرحمن. وحاول اختيار الوقت المناسب الذي يساعده على استكمال صلاته ويقلل من شعوره بالتعب والإرهاق، ولذلك اختار أإحدى ليالي الشتاء الطويلة، وعن ذلك يقول: بالصيف رح يكون في تعب من أقل مجهود. وليل الشتاء بكون طويل، كما اختار أيضًا أن يقضي ساعات صلاته الطويلة هذه في المسجد، مُتجنبًا ضياع وقته في المنزل أو التشويش عليه من أحد أفراد الأسرة. ورغم الإرهاق الذي تكبده الشاب السوري أثناء صلاته التي امتدت لعدة ساعات، إلا أنه لم ينس أهله وأصدقائه وجعل لهم نصيبًا في الصلاة والدعاء: دعيت لنفسي ولكل أهلي ولكل الأصدقاء والمُتابعين.

8334

| 19 ديسمبر 2021

محليات alsharq
عيد الخيرية تكرم 450 طالبا ختموا حفظ القرآن في غزة

علي السويدي: 75% من الطلاب أتموا حفظ القرآن و100 حفظوا 25 جزءا و50 طالبا حفظوا 20 جزءا المخيم استمر ثلاثة أشهر خلال الإجازة الصيفية وشارك فيه 600 طالب من 28 مركزا للقرآن د. عبدالرحمن الجمل: نثمن جهود دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا ودعمهم لأهل غزة مشاريع أهل قطر تمثل ركيزة لتنمية الشعب الغزاوي بجميع أطيافه واصلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية جهودها التعليمية والتربوية في محافظات قطاع غزة الخميس، حيث قامت وبدعم كريم من أهل قطر برعاية الحفل الختامي لتكريم المتميزين المشاركين في المخيم الثالث لتحفيظ القرآن الكريم الذي بلغت تكلفته مئتي ألف ريال، واستمر لمدة ثلاثة أشهر خلال الإجازة الصيفية. شارك في المخيم 600 طالب من فئة المتميزين بهدف إتمام حفظ القرآن الكريم خلال الفترة من أول يونيو وحتى آخر أغسطس بالتعاون مع شركاء المؤسسة في جمعية دار القرآن الكريم والسنة، وذلك تحت إشراف نخبة من المحفظين والمشرفين الذين قاموا بمتابعة حفظ الطلاب ومراجعتهم بدقة وإتقان لمدة 6 ساعات يوميا من الثامنة صباحا إلى بعد صلاة الظهر، بالإضافة إلى برنامج مصاحب للحفظ اشتمل على أنشطة تربوية وبرامج تعليمية وتأهيلية مثل ورش العمل والدروس الشرعية والتوعوية مع برامج رياضية ورحلات ترفيهية. حلقات تحفيظ القران الكريم ضم المخيم الطلاب المجتهدين الحافظين لعشرة أجزاء فأكثر تم اختيارهم من 28 مركزا لتحفيظ القرآن على مستوى محافظات قطاع غزة الخمس رفح وغزة وخان يونس والوسطى وشمال غزة. وأثمر المخيم عن إتمام 450 طالبا لحفظ كتاب الله بنسبة 75% من إجمالي المشاركين، وحفظ 100 طالب 25 جزءا، بينما حفظ 50 طالبا نحو عشرين جزءا. من جهته أوضح علي بن عبدالله السويدي المدير العام لعيد الخيرية أن المؤسسة تحرص على دعم ورعاية حفظة كتاب الله داخل قطر وخارجها انطلاقا من تأكيد نصوص الوحيين القرآن والسنة على فضل تعلم القرآن وحفظه وتلاوته، وحديث النبي "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، لافتا أن المشروع يعد جزءا أساسيا ووسيلة هامة لتحفيز النشء على تعلم وحفظ كتاب الله، ورعايتهم بتوفير حاضنة لهم ومواصلة تعلم العلوم الشرعية الأخرى كالعقيدة والحديث والتفسير، ومن ثم القيام بدورهم بعد ذلك بتعليم غيرهم القرآن والسنة وعلوم الدين. خلال الحفل الختامي للمخيم وبين السويدي أن المشروع خرّج في العامين السابقين قرابة 1000 حافظ وحافظة، ويواصل هذا العام تخريج ثمار يانعة ستحمل مشعل العلم والنور لأهلنا في غزة، حيث تم تكريم جميع الفائزين بجوائز نقدية حسب مستوياتهم تشجيعا لهم وتحفيزا على حفظ القرآن والعمل به. . بدوره أعرب د. عبدالرحمن الجمل رئيس مجلس إدارة دار القرآن والسنة بغزة عن سعادته لمواصلة أهل قطر ومؤسسة عيد عطائهم لتشجيع الطلاب على إتمام حفظ ومدارسة كتاب الله. وثمن جهود دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا ودعمهم اللامحدود لأهل غزة من خلال تنفيذ المشاريع المختلفة الإنشائية والتعليمية والتربوية التي تمثل ركيزة لتنمية الشعب الغزاوي بجميع أطيافه.

372

| 15 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. 4 ملايين يشهدون ختم القرآن بالحرمين.. والسديس: اللهم عليك بطاغية الشام

" اللهم إنك تعلم بما حل بإخواننا في بلاد الشام من ظلم طاغية الشام، اللهم عليك بالطغاة الظالمين فإنهم لا يعجزونك، وانصر إخواننا المظلومين، اللهم إنهم مظلومين فانصرهم..اللهم انصر إخواننا في فلسطين على اليهود الصهاينة الغاصبين المحتلين، اللهم أنقذ المسجد الأقصى من براثن الصهاينة المعتدين، اللهم طهرهم من رجسهم، اللهم اجعله شامخا عزيزا إلى يوم الدين، اللهم ارزقنا فيه صلاة قبل الممات يارب الأرض والسماوات". ترددت أصداء هذه الأدعية في دعاء ختم القرآن ليلة الـ29 من رمضان في الحرم المكي الشريف على لسان أكثر من مليوني مسلم، رافعين أكفهم بالضراعة، راجين الله أن يقبل دعاءهم، وسط أجواء من الخشوع والتبتل. وأدى نحو 4 ملايين مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين صلاتي العشاء والتراويح بالحرمين الشريفين بينهم مليونين بالمسجد الحرام في ليلة الـ29 رمضان. ويحرص كثير من المصلين والمعتمرين على حضور ليلة الـ29 ليشهدوا ختم القرآن ودعاء الختم بالحرمين الشريفين، ولرجاء أن تصادف هذه الليلة ليلة القدر، كونها إحدى ليالي الوتر التي ورد فيها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنها الأقرب لأن تكون إحدى لياليها ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر. وجرت العادة أن تخصص ليلة الـ29 لختم القرآن، كونها الليلة الأكيدة من آخر ليالي شهر رمضان المبارك، حيث لا تؤدى صلاة التراويح ليلة العيد التي قد تحل بعد هذه الليلة مباشرةً. أكثر من مليوني مصل يشهدون ختم القران الكريم بالمسجد الحرام وشهد أكثر من مليوني مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان. وتوافد المصلين إلى المسجد الحرام منذ وقت مبكر من هذا اليوم الذي امتلأت أروقته وأدواره وسطوحه وبدرومه بالمصلين وامتدت صفوفهم إلى جميع الساحات المحيطة بالمسجد الحرام والطرق المؤدية إليه. وفي دعاء ختم القرآن بصلاة التراويح خص إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس ، جزءا من دعائه لفلسطين وأهل الشام والعراق واليمن وبورما والمستضعفين من المسلمين. وأخذ السديس يردد ومن خلفه المصلون : "اللهم انصر إخواننا في فلسطين على اليهود الصهاينة الغاصبين المحتلين، اللهم أنقذ المسجد الأقصى من براثن الصهاينة المعتدين، اللهم طهرهم من رجسهم، اللهم اجعله شامخا عزيزا إلى يوم الدين، اللهم ارزقنا فيه صلاة قبل الممات يارب الأرض والسماوات". كما اختص جزءا من دعائه لأهل سوريا ، والدعاء على من وصفه بـ"طاغية الشام"، قائلا : "اللهم إنك تعلم بما حل بإخواننا في بلاد الشام من ظلم طاغية الشام، اللهم عليك بالطغاة الظالمين فإنهم لا يعجزونك، وانصر إخواننا المظلومين، اللهم إنهم مظلومين فانصرهم". ودعا للعراق واليمن، وبورما ، قائلا :"اللهم اجمع كلمة إخواننا في العراق وفي اليمن على الكتاب والسنة ، اللهم وحد صفوفهم واجمع قلوبهم، وهيئ لهم من يحكمهم بكتابك وسنة نبيك... اللهم كن لإخواننا في بورما وأراكان والمستضعفين في دينهم في كل مكان". كما دعا الله ان يحفظ المسلمين وشباب المسلمين من الأعمال الإرهابية، قائلا :"اللهم احقن دماء المسلمين واحفظهم من أعمال الارهاب والطائفية ، اللهم أصلح شباب المسلمين ، اللهم حصن أفكارهم واحفظهم من الجماعات والتنظيمات الارهابية، اللهم احفظهم من الغلو والجفاء والتكفير والتفجير والتدمير واجعلهم عدة لأوطانهم". ولم ينس السديس في دعاء ختام القرآن نساء المسلمين ووسائل الإعلام والتعليم، قائلا :"اللهم أصلح نساء المسلمين، اللهم أصلح فتيات المسلمين، اللهم أصلح وسائل الاعلام والتعليم في بلاد الاسلام وفي كل مكان". وقد حرص الزوار والمعتمرون والمواطنون والمقيمون على أداء الصلاة بالمسجد الحرام وقيام هذه الليلة المباركة سائلين الله أن يتقبل منهم صيامهم وقيامهم وأن يكونوا من عتقاء هذا الشهر الكريم. وتمكن قاصدو بيت الله الحرام من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان وراحة واطمئنان في أجواء روحانية سادها الأمن والأمان والراحة والاستقرار. واعلنت إمارة مكة في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :"بلوغ الحرم وساحاته كامل الطاقة ليلة ختم القرآن". وقامت شرطة العاصمة المقدسة بتكثيف انتشار رجال الأمن والدوريات الأمنية في جميع أحياء مكة المكرمة والطرق المؤدية إليها لمتابعة الحالة الأمنية ومساعدة الزوار والمعتمرين فيما يحتاجون إليه وتوجيههم إلى المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم وكثفت إدارة الدفاع المدني دوريات السلامة وأعدت خطة خاصة بهذه الليلة تحسباً لمواجهة أي حالة طارئة. وفي الحرم النبوي، احتشد أكثر من مليوني مصل في المسجد النبوي وأسطحه والساحات المحيطة به لأداء صلاة العشاء والتراويح وحضور دعاء ختم القرآن. وقد حشدت إدارات وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد النبوي منذ وقت مبكر مهيئين لهم الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم.

1950

| 04 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. أكثر من مليوني مصل يشهدون ختم القرآن بالمسجد الحرام

شهد أكثر من مليوني مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين، مساء اليوم الأحد، ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام في هذه الليلة المباركة ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك، حيث توافد المصلون إلى المسجد الحرام منذ وقت مبكر من هذا اليوم الذي امتلأت أروقته وأدواره وسطوحه وبدرومه بالمصلين، وامتدت صفوفهم إلى جميع الساحات المحيطة بالمسجد الحرام والطرق المؤدية إليه. وأم المصلين في المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس الذي دعا للمسلمين في هذا الليلة المباركة بالمغفرة والعتق من النار، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين. من جانبها، منعت قوة أمن الحرم بالتعاون والتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام الجلوس في الممرات والمشايات، وتوجيه المصلين إلى الأماكن ذات الكثافة الأقل، وكذلك متابعة الحالة الأمنية داخل المسجد الحرام وساحاته، ومراقبة ومتابعة تنظيم عربات كبار السن والظروف الخاصة، ومنع الظواهر السلبية. وقام طيران الأمن التابع لوزارة الداخلية وحسب الخطة العامة الموضوعة لمهمة شهر رمضان برفع جاهزية الطائرات والأطقم الجوية والفنية المشاركة إلى أقصى درجات الاستعداد، فتم تكثيف الطلعات الجوية وزيادة عددها ومشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الجوية الواحدة؛ لتوفير تغطية كاملة للحرم الشريف والمنطقة المركزية، والطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة، ورفع التقارير المباشرة عن الحالة الأمنية.

237

| 04 يوليو 2016

محليات alsharq
حافظات: ختم القرآن ينقذ المرأة من الضيق والضغوط والمشكلات النفسية

عائشة سلطان: سورة البقرة حفَّزتني لختم القرآن .. وصحبة الكتاب تدوم هاجر الفقيه: القرآن غير حياتي .. ولا أترك شيئاً يزاحمه من أمور الدنيا صحبة القرآن الكريم من الصحب التي تدوم طويلاً ولا تنتهي، ولا تؤثر فيها المصالح ولا الأهواء، لأنها اجتمعت على كلمة سواء، وحلقت مع الحرف والمعنى في سوره وآياته. بهذه العبارة بدأت السيدة عائشة سلطان حديثها عن تجربتها في رحلة حفظ وختم القرآن الكريم. وتحدثت السيدة عائشة سلطان أم محمد، قائلة: لقد ختمت القرآن الكريم من 4 سنوات، وكنت قد انتظمت في دورات التحفيظ منذ العام 2006 بالفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية، وما زلت إلى يومنا هذا. في البداية حضرت دورة صيفية لسورة البقرة، وتولدت لديّ رغبة قوية في حفظها، وبعدها سافرت ثم عدت لأواظب على حضور دورة تحفيظ السورة لأكثر من 3 سنوات، حتى تمكنت من إتمام حفظي. وأضافت أنه نما بداخلها شعور بالسعادة لا يوصف، وسعت إلى الالتحاق بدورة الشفيع، وهي تتابع مع زميلات لها في التحفيظ، وكن يتسابقنّ على من تنهي حفظ الجزء أولاً، واصفة تلك الفترة بأنها أجمل اللحظات. وذكرت أنها تخصص قرابة الساعتين للحفظ، وتواظب على دورة الصيف لمتابعة الحفظ والمثابرة عليها لكي لا تنسى ما حفظته، مضيفة أنها تحفظ 7 صفحات في اليوم الواحد وكان يدفعها إلى ذلك التحدي والإرادة. ووصفت حياتها بأنها تغيرت كثيراً بعد ختم القرآن، وقد رافقتها زميلات خاتمات كنّ يجتمعنّ في دورة التحفيظ، وأصبحنّ من صحبة القرآن. وذكرت أنّ القرآن يسهم كثيراً في التخفيف من ضغوط الحياة ومشكلاتها ويعالج النفس من الآلام والكدر والضيق، ويفرج هموم كل من يقرأ ولو آية من كتابه العزيز. واليوم لم يعد يشغلني إلا القرآن وحفظه ومراجعته وتدبره، وحفزت أسرتي وصديقاتي وقريباتي وزميلاتي على الالتحاق بدورات التحفيظ لينهلنّ من رحيق القرآن. وأضافت أنّ القرآن يفتح أبواباً من الرزق والجنة والثواب والمغفرة، كما انّ أدعية القرآن والورد اليومي من الأذكار تنقل الإنسان من العالم المادي إلى الروحانية. وذكرت أنها توظف ما حفظته من سور القرآن في خدمة ليالي رمضان، وتبحث في كلمات وحروف القرآن عن الزاد العقلي والنفسي، ويجمعنا في ليالي الاعتكاف وقراءة القرآن وتلاوته وذكره وتدبره، وفي قيام الليل حتى باتت صحبة القرآن من الصحب الغالية التي لا تفارقني. وقالت السيدة عائشة سلطان إنّ الالتزام بالحفظ ومراجعته وتدبره يجنب الإنسان الانشغال بالأمور الدنيوية، بحيث لا يفكر إلا في رضى خالقه وحسن خاتمته في صلاته وعبادته. وأضافت انها تأثرت كثيراً بآية وتخيفني حروفها وهي قوله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) من سورة ق، وألجأ إلى كتب التفسير لأتعمق في فهم الآيات ومعانيها. وأكدت أنّ القرآن هو منهاج جامع شامل للحياة الإنسانية، وفيه كل الحلول الاجتماعية والاقتصادية والأسرية وحتى أدق مشكلاتنا. وحثت النساء على استغلال الشهر الاستغلال الأمثل من خلال تدبر القرآن وفهم معانيه وقراءة كتب التفاسير، وأن يتسابق فيه الإنسان للطاعات، وفعل الخيرات والصدقات وإعطاء كل ذي حق حقه. وقالت إنّ رمضان ليس كما يراه البعض للأكل والموائد والاستمتاع بالفعاليات، غنما لكسب الأجر واقتناصه للفوز بالمغفرة والثواب. وأعربت عن شكرها وتقديرها لإدارة الفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية التي لا تألو جهداً في توفير اجواء الاستفادة من دروس الوعظ والتحفيظ والتلاوة ، وهناك متابعة من الإدارة والموظفات اللواتي يحفزنّ السيدات على المواظبة على دروس الدين. القرآن يحتاج إلى متابعة يومية تقول عائشة سلطان إن سبب مثابرتها هي كلمات القرآن الكريم، التي كانت تستوقفها كثيراً، لتتدبر معانيها وروحانيتها، وكانت عبارة (ما زاحم القرآن شيئاً إلا باركه) راسخة في ذهني، وتزورني عند كل موقف. وذكرت: إنني حاصلة على درجة جامعية من جامعة قطر، وكان لالتحاقي بدور التحفيظ أثر كبير جداً في دراستي الأكاديمية، حيث إنني لا أجد صعوبة عندما أطبق ما حفظته في درس التحفيظ إلى جانب ما درسته وتناولته في محاضرات علوم القرآن. وذكرت أنها تتابع دروس التحفيظ على مدى يومين، ولمدة ساعتين في الحلقة القرآنية الواحدة، وهي تحاول التوفيق بين الدراسة والبيت ودرس التحفيظ. وقالت على الرغم من أنني ختمت الكتاب الكريم إلا أنني أحرص على مواظبة مركز التحفيظ، لأنّ القرآن يحتاج إلى متابعة يومية، واستذكار في كل وقت، وتثبيت للعلم الشرعي الذي درسته، وحفظي للقرآن يشعرني بأنني أحمل شيئاً عظيماً بداخلي، وهذا بدوره انعكس على تعاملي مع حياتي ومع كل من حولي، وعلمني الصبر والتعقل والتروي ومخافة الله، كما ساعدني على وضع الله وكتابه في كل خطوة أخطوها. ومن جهتها، تحدثت السيدة هاجر الفقيه خاتمة للقرآن الكريم من الفرع النسائي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن رحلتها في حفظ كتاب الله، فقالت: بدأت حفظ سور القرآن الكريم عندما كان عمري ثلاث سنوات، ويعود الفضل لوالدتي التي ألحقتني بمركز لتحفيظ القرآن الكريم، وما زلت حتى اليوم وأنا أواظب على دروس التحفيظ. كما ساعدني الفرع النسائي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية بإدارته ومدرساته على تجاوز الصعوبات التي كانت واجهتني في الحفظ، وأبرزها تحفيزي على الاستمرارية وضيق الوقت، وكان لوجود أسرتي ووالدتي إلى جانبي في دروس التحفيظ أثر كبير في أنني أصبحت خاتمة لكتاب الله تعالى. وأضافت أنّ سبب مثابرتها هي كلمات القرآن الكريم، التي كانت تستوقفها كثيراً، لتتدبر معانيها وروحانيتها، وكانت عبارة (ما زاحم القرآن شيئاً إلا باركه) راسخة في ذهني، وتزورني عند كل موقف. وذكرت: إنني حاصلة على درجة جامعية من جامعة قطر، وكان لالتحاقي بدور التحفيظ أثر كبير جداً في دراستي الأكاديمية، حيث إنني لا أجد صعوبة عندما أطبق ما حفظته في درس التحفيظ إلى جانب ما درسته وتناولته في محاضرات علوم القرآن. وذكرت أنها تتابع دروس التحفيظ على مدى يومين، ولمدة ساعتين في الحلقة القرآنية الواحدة، وهي تحاول التوفيق بين الدراسة والبيت ودرس التحفيظ. وقالت: على الرغم من أنني ختمت الكتاب الكريم، إلا أنني أحرص على مواظبة مركز التحفيظ، لأنّ القرآن يحتاج إلى متابعة يومية، واستذكار في كل وقت، وتثبيت للعلم الشرعي الذي درسته، وحفظي للقرآن يشعرني بأنني أحمل شيئاً عظيماً بداخلي، وهذا بدوره انعكس على تعاملي مع حياتي ومع كل من حولي، وعلمني الصبر والتعقل والتروي ومخافة الله، كما ساعدني على وضع الله وكتابه في كل خطوة أخطوها.

9498

| 18 يونيو 2016