رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

3025

المخرج مهدي علي لـ" الشرق": الجيل الجديد يؤسس لسينما قطرية جادة

18 مايو 2018 , 01:00ص
alsharq
مهدي علي
حوار - ناصر الحموي:

الإبداعات القطرية الشابة تؤسس لحوار سينمائي عالمي

آمل أن نرى إنتاج أفلام سينمائية طويلة في قطر قريباً

لولا دعم "الدوحة للأفلام" لما تحققت نهضة سينمائية في قطر

الفن السابع نجح بقوة في اجتذابي من الهندسة

أكد المخرج مهدي علي على أن السينما القطرية ستدخل قريباً مرحلة إنتاج الأفلام الطويلة، لافتا إلى أنها تؤسس لحوار سينمائي مع العالم يرتقي بالأفكار والقيم.

 

وأشار علي خلال حوار مع "الشرق" إلى أن هناك جيلا من الشباب القطري من صناع الأفلام  يبشر بالخير، لأنه يمتلك الموهبة الحقيقية وقادر على الإبداع وتقديم أعمال سينمائية متميزة، منوها بأن هذا الجيل يعمل على تأسيس سينما قطرية جادة تسهم في تنشيط الحركة الفنية وإثراء المشهد الثقافي في قطر .

 

تاليا.. تفاصيل الحوار :

حدثنا عن بدايات مسيرتك الفنية؟

البداية كانت مع الفن المسرحي، حيث شاركت في سن مبكرة بأعمال مسرحية بتشجيع من شقيقي حمد وحافظ، أما عالم السينما فتعرفت عليه من خلال شاشة التلفزيون، حيث لم يكن في قطر خلال الثمانينيات من القرن الماضي سوى دارين للسينما، وقد تسنى لي التعرف عليها في سن الـ 13 عاما خلال أيام الأعياد، هنا اكتشفت أن لدي رغبة شديدة ورابطاً قوياً بهذا الفن، آنذاك راقتني فكرة أن أصبح مخرجاً سينمائياً.

الفن السابع جذبني

هل توجهت لدراسة السينما فيما بعد ؟

عند تخرجي من الثانوية، أشار علي بعض الأصدقاء الى أنه لا مستقبل أمام ولوجي عالم السينما، فغيّرت حقل دراستي والتحقت بكلية الهندسة الميكانيكية، إلا أن الفن السابع ظل يجذبني بقوة إلى عالمه، فبدأت بتعلم أصوله من خلال الالتحاق بالدورات كالكتابة السينمائية، كما واصلت حضور المهرجانات السينمائية، حتى حدثت النقلة النوعية في حياتي عبر التحاق أخي حافظ بدراسة السينما في أمريكا عام 2000 ، وعندما زرته تعلمت منه فن المونتاج السينمائي، وفي غرفة المونتاج بدأت علاقتي بالكاميرا، ثم قررت أن أغير مجال عملي من الهندسة الى السينما.

 

في أي جهة عملت فيها لتنمية هذه الهواية وصقلها ؟

بداية عملت في قناة الجزيرة للأطفال التي وجدت في القائمين عليها كل الاهتمام والرعاية، إذ وفرت لي الإدارة فرصة دراسة السينما في فرنسا، وعلى أثر ذلك قمت باطلاق العديد من الأعمال السينمائية التي لاقت كل النجاح والإعجاب خلال مشاركتي بها في المهرجانات الدولية، حيث كنت من أوائل السينمائيين القطريين الشباب.

 

ما هي الأعمال المميزة التي قمت بإنتاجها وإطلاقها ؟

أصدرت فيلماً وثائقياً قصيرا عام 2007 بعنوان (انتماء)، يتحدث عن قضية الارتباط بالأرض من خلال قصة أسرة فلسطينية تتعرض لاخلاء البيت نتيجة ارتفاع الإيجارات لكنها تبقى متمسكة بدافع الانتماء والارتباط القوي بالأرض التي تقيم فوقها، وبعد انتقالي للعمل في مؤسسة الدوحة للأفلام عام 2012 تحملت مسؤولية العمل في البرامج التعليمية بالمؤسسة .

 شباب مبدع

كم رصيدك من الأفلام حتى الآن ؟

عملت خمسة أفلام قصيرة، ومن خلال مؤسسة الدوحة للأفلام قمت بإنتاج وإصدار العديد من الاعمال السينمائية التي اعتبرها متميزة وشاركت في الطفرة السينمائية التي تشهدها الحركة الفنية القطرية، ولا بد أن أشير إلى أن هناك نخبة من الشباب القطري المبدع القادر على الابداع والعطاء والاستمرار في مجال السينما وتقديم أفلام سينمائية متميزة .

 لغة الصورة

في حوار سابق أشرت إلى ندرة كتاب السينما القطرية الطويلة، كيف يمكن معالجة هذا الأمر ؟

في الحقيقة، الأمر يتعلق بالجانب التقني، فالكاتب القطري بحاجة لنفس طويل في الكتابة للأفلام الطويلة واكتساب المزيد من اللياقة فيها، فالكتابة للأعمال الطويلة تتطلب من الكاتب ترجمة لغة الصورة، عبر كتابة عشرات الصفحات، حيث تنقل كل منها مشهداً بصرياً، هناك العديد من الكتاب حاولوا الكتابة لكن نقلاتهم بالحبكة القصصية كانت حوارية وليست بصرية، الأمر يحتاج إلى مزيد من التعلم واكتساب الخبرة.

المبدع القطري

هل ترى أن الجهود يجب أن تصب على الكتابة للسينما الطويلة حتى تنسجم وتواكب ما تشهده الثقافة القطرية من نهضة كبيرة؟

هناك تجارب عديدة لكنها لا ترقى لمستوى الأفلام الطويلة لأنها تحتاج الى تطوير في السيناريو، وليس بعيداً وصولنا الى مرحلة سينما الأفلام الطويلة، ولا أعتبر القضية أن تكون لدينا سينما قطرية منافسة، بقدر ما يجب أن تتوافر لدينا أعمال قطرية فنية تعبر عن قضايا إنسانية في هذا الفضاء الذي نعيش فيه، والمبدع القطري يمتلك كل المقومات ويستطيع تأسيس حوار سينمائي من أجل الارتقاء بالقيم والأفكار ويتشارك بها مع العالم .

سينما هادفة

ما هي تطلعاتك للمستقبل هل سيكون للسينما القطرية مكانة مميزة في الأيام القادمة؟

لا شك، فالمواهب القطرية الشابة متوافرة وتبشر بالخير، بتأسيس سينما جادة وهادفة، وهذا هو هدف وجود مؤسسة الدوحة للأفلام التي تسهم بفاعلية في تنشيط الحركة السينمائية القطرية وإثراء المشهد الثقافي في الدولة عبر اعمال ومشاريع متميزة، نأمل من خلالها تأسيس حوار إنساني وحضاري بين الثقافات.

دعم مؤسسي

باعتبارك من جيل الرواد الشباب، هل أنت راض عن الخطوات التي قطعتها السينما القطرية؟

أستطيع أن أقول لولا الدعم الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام لما تحقق هذا الحراك السينمائي ولم تكن تلك الملتقيات والمهرجانات التي نشهدها الآن، وخاصة الدعم الذي يتلقاه صناع الأفلام الشباب الذين يودون طرح قصصهم وقضاياهم من خلال أعمال إبداعية متميزة، أما السينما القطرية، فلا تزال فتية وفي طور مرحلة الأفلام القصيرة.

اقرأ المزيد

alsharq د. حمد الكواري: قيمنا تزخر بإرث ينمي الإبداع

انطلق أمس معرض «الحكايات والموضة 2025»، في مركز M7، وذلك بالتعاون بين مبادرة «قطر تقرأ»، التابعة لمكتبة قطر... اقرأ المزيد

40

| 08 سبتمبر 2025

alsharq اختتام الندوات الثقافية المصاحبة للمسابقة الدولية لفن الخط العربي "جائزة الأخلاق"

اختتمت اليوم، الندوات الثقافية المصاحبة للمسابقة الدولية لفن الخط العربي جائزة الأخلاق التي تنظمها وزارة الثقافة، وذلك بتنظيم... اقرأ المزيد

52

| 07 سبتمبر 2025

alsharq المكتبة الوطنية تطلق «مفاتيح فلسطين»

نظّمت مكتبة قطر الوطنية أمسية بعنوان «قوة السرد البصري في دعم القضية الفلسطينية»، تضمنت عرضًا سينمائيًا، وندوة نقاشية،... اقرأ المزيد

104

| 07 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية