أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تشهد صالات السينما القطرية هذا الأسبوع عروضا سينمائية متنوعة، تتزامن مع إطلاقها العالمي، وتشمل باقة من أحدث الإنتاجات التي تجمع بين الغموض والخيال العلمي والجريمة، إلى جانب أفلام الرعب، والأكشن، والرسوم المتحركة الموجهة للأطفال والعائلة. ومن بين الأفلام المعروضة، فيلم الغموض وتش بورد (Witchboard) للمخرج تشاك راسل، الذي تدور أحداثه حول لوح سحري يتسبب في إيقاظ قوى مظلمة، ويأخذ في طريقه زوجين شابين إلى لعبة مميتة من الخداع والرعب الخارق للطبيعة. ويشارك في بطولة هذا الفيلم كل من ماديسون أيسمن وارون دومينجيز. وفي السياق ذاته، يبرز فيلم الخيال العلمي أفتر برن (Afterburn) للمخرج جيه جيه بيري، الذي تدور أحداثه بعد نهاية العالم، حيث تنطلق مجموعة من صائدي الكنوز في مهمة للعثور على آثار الحضارات القديمة. ويشارك في بطولة هذا الفيلم كل من صامويل إل. جاكسون، وأولغا كوريلينكو، وديف باتيستا. وضمن أفلام الرسوم المتحركة للأطفال والعائلة، سيتم عرض فيلم بيتس أون أ ترين (Pets on a Train) الذي تدور أحداثه في إطار من المغامرة والتشويق، حيث تجد مجموعة من الحيوانات الأليفة نفسها محاصرة داخل قطار سريع، بينما تسابق الزمن لإحباط مخطط الشرير هانس، الساعي للانتقام، وفي الوقت الذي يقترب القطار من كارثة وشيكة، تعول الحيوانات على الراكون الذكي فالكون، المعروف بمهاراته وجرأته، والذي لا يتردد في خوض أي مغامرة من أجل إنقاذهم. يشار إلى أن هذا الفيلم من بطولة داميان فيريت وهيرفي جولي وفيرانت كونفيك، وإخراج بونو دافيس. كما يعرض أيضا فيلم الجريمة بلود فور دست (Blood for Dust)، الذي يحكي قصة كليف، رجل المبيعات الذي يجد نفسه، تحت ضغط الحياة، متورطا في عالم مليء بالمخاطر أثناء سعيه لتحقيق حياة أفضل لعائلته. ويعود هذا الفيلم للمخرج رود بلاكهورست، فيما يؤدي أدوار البطولة كل من كيت هارينغتون، ونورا زيتنر، وسكوت مكانيري. وعلى صعيد الأفلام المستمرة من الأسابيع الماضية، تواصل صالات العرض في قطر تقديم مجموعة من الأفلام، من بينها فيلم الرعب وبنز (WEAPONS)، وفيلم الأكشن نوبودي 2 (Nobody 2)، إلى جانب فيلم الجريمة سوبرمان (Superman)، وغيرها من الأفلام.
160
| 21 أغسطس 2025
- الجوائز تحفز صناع الأفلام وتؤشر لصعود السينما المحلية عالمياً - حضور السينما القطرية عالميا يفتح آفاقاً للمواهب المحلية - مشروعي القادم يتضمن موضوعاً اجتماعياً معاصراً - الرؤية الفنية ركيزة أساسية للإخراج السينمائي - «صنع في قطر» يعزز فرص المبدعين المحليين عبدالرحمن المانع صانع أفلام قطري تخرج في المملكة المتحدة البريطانية بتخصص Film and TV production. حصد الكثير من الجوائز من أهمها جائزه أفضل ثلاثة مخرجين في مهرجان أثينا السينمائي في اليونان، بالإضافة إلى جائزة أفضل مخرج آسيوي في مهرجان السويد السينمائي. يطمح المخرج عبدالرحمن المانع إلى أن يكون من ضمن الأشخاص الذين تعتز بهم دولة قطر في المحافل الدولية تحقيقاً لرؤية قطر 2030، حيث يتمتع برؤية فنية فريدة، إذ تتضمن أعماله رسائل اجتماعية ملهمة، ويعد فيلمه «الالتزام فعل وليس كلمة» أحد أبرز أعماله، الذي نال استحسان النقاد والجمهور على حد سواء. في حديثه لـ الشرق، يتعرض لقصة هذا الفيلم، والذي حصل بموجبه على جائزة أفضل مخرج آسيوي في مهرجان السويد السينمائي، مع تكريم خاص، وأبرز التحديات التي واجهته أثناء إنجازه، علاوة على توقفه عند أبرز التحديات التي تواجه صناع الأفلام، فضلا عن رصده على مدى حضور السينما القطرية بالمشهد الفني، إلى غير ذلك، على نحو ما جاء في الحوار التالي: ما قصة فيلمك «الالتزام فعل وليس كلمة» والذي حصلت بموجبه على جائزة أفضل مخرج آسيوي في مهرجان السويد السينمائي الدولي، مع تكريم خاص؟ الفيلم يتناول قصة مؤثرة تستند إلى دراسة دقيقة من اللجنة الطبية العالمية حول أهمية الالتزام بتغييرات إيجابية في الحياة اليومية، وتتحدث القصة عن الشخصية الرئيسية «حمد» الذي ترك عادات مضرة للصحة وقرر مساعدة صديقه «خليل» وأخذه إلى الطريق الصواب مهما كلف الامر، كما تتمحور حول فكرة العوامل النفسية للتخلص من العادات. وبالنسبة للتكريم، فقد تم اختيار الفيلم لعرضه في مهرجان السويد السينمائي الدولي، الذي يقام مرة كل سنة، ويستقبل مشاريع وأفلاما من جميع دول العالم، ويتم تكريم المخرجين في المهرجان على حسب القارة أو المنطقة، مثلاً أفضل مخرج من قارة أفريقيا وأفضل مخرج من قارة أمريكا الجنوبية، وأفضل مخرج من أوروبا، والحمد لله تم اختياري عن طريق لجنة التحكيم وتتويجي بأفضل مخرج آسيوي في مهرجان السويد السينمائي الدولي خلال نسخة 39. - تحديات سينمائية وما أبرز التحديات التي واجهتك أثناء إخراج هذا الفيلم؟ التحديات شملت الحاجة إلى تنسيق دقيق للإنتاج، بالإضافة إلى ضمان التوازن بين الرسالة الفنية والتكنولوجية للفيلم، بالإضافة إلى صعوبة العثور على الممثل المناسب للشخصية الرئيسية «حمد» بحكم أن الشخصية تملك عمقا وصراعا داخليا في القصة، غير أن العمل تم بروح الفريق القوي وتحقيق التفاهم العميق مع الطاقم، الأمر الذي شكل جزءاً أساسياً من نجاح الفيلم. - صعود المواهب لم تكن هذه الجائزة هي الوحيدة التي حصلت عليها، إذ سبقتها جائزة أخرى من مهرجان أثينا، فهل تعتقد أنها مؤشر على صعود السينما القطرية إلى العالمية؟ صحيح، الجوائز تقدم تحفيزا كبيرا لصناع الأفلام وطاقم العمل وتمثل مؤشرًا إيجابيًا على صعود وتطور السينما القطرية. فالحصول على جوائز في مهرجانات دولية ومحافل عالمية مثل مهرجان أثينا السينمائي الدولي ومهرجان السويد السينمائي يعكس جودة الأعمال الفنية والجهود المبذولة من قبل المخرجين والمبدعين المواطنين، كما يشير إلى تزايد الاهتمام العالمي بالسينما القطرية وقدرتها على المنافسة في الساحة الدولية، وهذه الإنجازات تعزز من مكانة السينما القطرية وتفتح آفاق جديدة للمواهب المحلية. هل ترى أن الجوائز الموجهة للمبدعين، دليل على تحفيزهم، أم أنها تؤشر على إنتاج إبداعي حقيقي؟ الجوائز الموجهة للمبدعين تعكس كلا الجانبين، فمن جهة، تقدم تحفيزًا لصناع الأفلام من خلال الاعتراف بجهودهم وإبداعهم، ومن جهة أخرى، تعتبر مؤشراً على جودة الأعمال المُنتَجة، حيث يتم تقييمها بناءً على معايير فنية وفكرية. كما أنها تعبير عن الإبداع وتساهم في تعزيز الحافز لدى المبدعين، لذا، يمكن اعتبارها عاملًا محفزًا وأيضًا مؤشرًا على القيمة الإبداعية، وعلى سبيل المثال، قبل تكريمي بجائزة أفضل ثلاثة مخرجين في مهرجان أثينا السينمائي في اليونان كان هناك الكثير من المقابلات والتصفيات المؤهلة للجائزة، وفي البداية كان عدد المشاريع المقدمة لفئة أفضل مخرج 400 مشروع وتم تصفيتهم إلى 150 ثم إلى التصفية النهائية وبلغ عددهم 49 مخرجاً فقط على مستوى العالم. وبعد الكثير من المقابلات لمعرفة رؤية المخرج الفنية يتم اختيار أفضل ثلاثة مخرجين في المسابقة والحمد لله بعد توفيق من الله كنت واحداً من المكرمين بالجائزة. - ركائز الإخراج برأيك، ما أهم الركائز التي يعتمد عليها الإخراج السينمائي، بعدما أصبح يواجه العديد من الإشكاليات؟ من وجهة نظري من أهم الركائز التي يعتمد عليها الإخراج السينمائي الرؤية الفنية وهي القدرة على تطوير رؤية واضحة ومبتكرة تتناسب مع موضوع الفيلم وأهدافه، وكذلك التعاون مع فريق الانتاج، والعمل بشكل وثيق مع الفريق، بما في ذلك الممثلين وكتاب السيناريو وفنيي الإنتاج، لضمان تماسك العمل والحصول على أفضل نتيجة وتكون فخور بها، علاوة على الإبداع في كتابة سيناريو مميز ونص قوي يجذب الجمهور. وأهم شيء - بالطبع- التكيف مع التحديات والقدرة على مواجهة المشكلات بشكل مرن، سواء كانت مالية أو تقنية أو إبداعية، وكل هذه الركائز تساعد في تعزيز جودة العمل السينمائي وتجاوز الإشكاليات التي قد تواجه الإخراج. - السينما القطرية وبرأيك، هل يمكن القول إن صناعة السينما القطرية أصبح يتوفر لها كافة المقومات التي تؤهلها لتقديم أفلام سينمائية نوعية؟ صحيح، صناعة السينما القطرية في تطور كبير وملحوظ وأصبح يتوفر لها العديد من المقومات اللازمة لتقديم أفلام سينمائية احترافية بسبب الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، مثل إنشاء مؤسسات مختصة في مجال الأفلام واستوديوهات حديثة ومراكز تدريب وجود جمعيات سينمائية مثل مجتمع الافلام القطري بما يعزز في تطوير مجتمع صناع الافلام، بالإضافة إلى ذلك، هناك دعم وتمويل ملحوظ للمشاريع الفنية، مثل برنامج «صنع في قطر»، مما يعزز فرص المبدعين المحليين ويشجع على إنتاج أعمال ذات جودة عالية. - موضوع معاصر ما مشروعك الفني القادم؟ مشروعي السينمائي القادم هو فيلم قصير بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للافلام بعنوان «My Honda”، ويتناول موضوعًا اجتماعيًا معاصرًا، حيث أستكشف قضايا مثل التعلق والانتماء. وتدور أحداث الفيلم حول شخصية «طلال»، الشاب الذي يعاني من صراع داخلي بعد وفاة والده، ويجد نفسه أمام قرار صعب يتعلق ببيع سيارته، حيث ترتبط السيارة بذكريات وأحاسيس عميقة. مع تصاعد المشاعر والذكريات، يتعين على طلال مواجهة حزنه واتخاذ القرار بشأن ما إذا كان مستعدًا للتخلي عن هذه الذكريات أم لا. ويعكس الفيلم أيضًا العلاقة الخاصة التي تربط الشعب القطري بسياراتهم، حيث يمثل كل منها جزءًا من ذكرياتهم الجميلة. هذه العلاقة العاطفية تجعل من الصعب عليهم التخلي عنها، وهو ما يمر به طلال في الفيلم. وأسعى لتقديم تجربة فنية مميزة تجمع بين عناصر سردية قوية وتصوير بصري مبتكر، وأعمل حالياً على تطوير السيناريو وتجهيز فريق العمل لتحقيق رؤية متكاملة. - تحديات فنية في مسيرة الصعود إلى عالم صناعة السينما، هناك ثمة تحديات تواجه أصحابها، فما أبرز التحديات التي واجهتك في هذا الإطار؟ الصعود الى عالم السينما بشكل اساسي بدأ خلال دراستي في الخارج عندما قررت دراسة تخصص إنتاج الفن السينمائي، واجهت العديد من التحديات التي يواجهها المبتعث بشكل عام مثل التأقلم مع بيئة جديدة وتعلم لغة جديدة، بالإضافة إلى عدم وجود مواطنين قطريين من ضمن الزملاء في هذا التخصص، مما زاد شعور الغربة على الرغم من وجود بعض الطلاب من دول عربية أخرى، وبالرغم من كل ذلك، كنت مصمماً على الاستمرار، ومؤمناً بأن هذا التخصص ومجال صناعة الافلام سيساهم في تطور بلدي قطر، وكان هذا الدافع الرئيسي.
518
| 21 أكتوبر 2024
تعرض صالات السينما القطرية هذا الأسبوع، مجموعة من الأفلام العالمية المتنوعة، بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض العالمية، تتضمن أفلاما تتنوع بين الأكشن والتشويق والرعب، إلى جانب أفلام الكوميديا والعائلة. ومن ضمن الأفلام المعروضة فيلم الأكشن والتشويق «كونفيدنشيال انفورمنت» من بطولة ميل جيبسون وكيت بوسورث ونيك ستا. كما تشهد صالات السينما أيضا، فيلم الرعب والتشويق «باد كونيكشن» والفيلم من بطولة دانا ديفيز وكريس غان وديون ريتشموند. وحول أفلام العائلة سيعرض الفيلم العائلي «ثابو آند ذا راينو كيس»، والفيلم بطولة ليتلهونولفاتسو ليتلهاكانياني وآفا سكوراتوفسكي وأندريا سافاتزكي، ومن إخراج مارا إيبل- إيبيسفيلدت. وسيعرض فيلم الكوميديا العربي «التجربة المكسيكية»، الفيلم للمخرج شادي علي، وبطولة عمرو عبدالجليل وبيومي فؤاد ومحمد ثروت.
1142
| 26 يناير 2024
تعرض صالات السينما القطرية هذا الأسبوع، مجموعة من الأفلام السينمائية المتنوعة، بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض العالمية، وتتنوع بين الأكشن والكوميديا والدراما . ومن ضمن الأفلام المعروضة فيلم الأكشن / ترانزفيوجن/ وتدور أحداثه عندما دخل عميل سابق في القوات الخاصة إلى عالم الجريمة لحماية ابنه الوحيد، الفيلم من بطولة كل من سام ورثينجتون، مات نابل، فيبي تونكين ، ومن إخراج مات نابل. ويعرض كذلك فيلم الدراما / بلوباك/ وتتمحور أحداثه حول الطفلة آبي التي صادقت سمكة الهامور الزرقاء البرية الرائعة أثناء الغوص، وعندما تدرك آبي أن السمكة مهددة، فتستلهم من أمها الناشطة، دورا، وتتعامل مع الصيادين لإنقاذ صديقتها، الفيلم من إخراج روبرت كونولي، وبطولة رادها ميتشل، ميا واسيكوسكا، إريك بانا. كما تواصل دور العرض، تقديم الفيلم العربي الكوميدي / جروب الماميز/ وفيلم الأكشن والكوميديا / فيلم شوتنغ ويدينغ/.
1152
| 23 فبراير 2023
نوهت وزارة الثقافة بجهود مؤسسة الدوحة للأفلام، ودورها في صناعة السينما القطرية، ودعمها لأصحاب المواهب الفنية في عالم السينما. وذكرت الوزارة عبر حسابها على تويتر أن الدوحة للأفلام تعد أول مؤسسة شاملة لصناعة السينما والأفلام في الدوحة، أسستها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في عام 2010، وتُعد بداية التصويب لمسار صناعة السينما في قطر. وتحت عنوان بصمات قطرية في المشهد الثقافي.. مؤسسة الدوحة للأفلام. أكدت وزارة الثقافة أن مؤسسة الدوحة للأفلام تركز على تعزيز إمكانيات كتاب السيناريوهات والقصص بالتأكيد على مفاهيم الثقافة والمجتمع والتعليم. لافتة إلى أن من بين بصمات المؤسسة تصويب مسار صناعة السينما على الصعيد المحلي. في غضون ذلك، نوهت مؤسسة الدوحة للأفلام بالإعلان الأول لفيلم أنيماليا لصوفيا علوي الذي دعمته المؤسسة عبر برنامج المنح وفاز بجائزة لجنة تحكيم الأفلام الدرامية لأفضل رؤية إبداعية في مهرجان صندانس السينمائي. ويرصد الفيلم قصة شابة من بيئة ريفية تحاول التأقلم مع أسرة زوحها التي تنتمي للطبقة المتوسطة في المغرب. وتستهدف مؤسسة الدوحة للأفلام من وراء فتح باب التقديم للحصول على المنح المالية التي تخصصها لدعم صناعة الأفلام السينمائية، إلى إيجاد مواهب وأصوات سينمائية جديدة، واكتشاف قصص يمكنها أن تلقى صدى عالمياً. حيث تقدم المؤسسة منح التطوير، والإنتاج وما بعد الإنتاج لمخرجي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية في مجال الأفلام الروائية الطويلة، كما تقدم المؤسسة منحا لتمويل للأفلام القصيرة في مرحلة الإنتاج فقط. وتكرس المؤسسة أعمالها لتحسين الذائقة السينمائية، وإلقاء الضوء على التعليم وإضفاء الحيوية على مختلف أساليب صناعة الأفلام، حيث تلتزم بتمكين وتعزيز إمكانيات كتاب السيناريوهات والقصص في المنطقة في الوقت الذي تحافظ فيه على طابعها العالمي من حيث المحتوى والمضمون. وبتأكيدها على مفاهيم الثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه التي تدخل في صلب أعمالها، فإن مؤسسة الدوحة للأفلام تشكل مركزاً شاملاً لصناعة السينما والأفلام في الدوحة، ومورداً هاماً في المنطقة وباقي بقاع العالم، وذلك إيماناً منها بتأثير السينما على القلوب والعقول، فيما تشير دائماً إلى أن الأفلام هي الحياة.
352
| 04 فبراير 2023
تعرض صالات السينما القطرية هذا الأسبوع مجموعة من الأفلام السينمائية المتنوعة، بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، والتي تتنوع بين التشويق والخيال العلمي والمغامرات والرعب والغموض، إلى جانب أفلام الأنميشن والرسوم المتحركة للأطفال والعائلة. ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع فيلم التشويق /دونت وري دارلينغ/ وتدور أحداث الفيلم حول قصة ربة منزل تعيسة تعيش في الخمسينيات من القرن الماضي، وحياتها الزوجية التي تؤدي للعديد من الأحداث المشوقة، الفيلم من إخراج أوليفيا وايلد، وبطولة فلورنس بيو وكريس باين وهاري ستايلز. ويعرض كذلك فيلم الخيال العلمي والمغامرات /آفاتار 2/ وتتمحور أحداثه حول (جيك سولي) و(نيتيري)، عندما يحاول كل منهم القيام بكل ما في وسعهما كي يظلا معا، ولكن يتحتم عليهما مفارقة منزلهما واكتشاف أرجاء شتى على كوكب (باندورا) لينهيا ما بدآه، قام بدور البطولة في الفيلم سام ورثينجتون وزوي سالدانا وكيت وينسلت، ومن إخراج جيمس كاميرون. كما تشهد صالات السينما هذا الأسبوع عرض فيلم الرعب والغموض /هاوس اوف داركنس/ وتتناول قصة الفيلم في إطار مرعب وسط أحداث غامضة، حيث ينطلق شاب بسيارته مسرعا، معتقدا أن حظه السعيد حالفه، ولكن يتحول الأمر تدريجيا إلى مأساة لم تكن في الحسبان، الفيلم من إخراج نيل لابوت، وبطولة جاستن لونج وجيا كروفاتين ولوسي والترز. وسيتم أيضا عرض فيلم الكوميديا /بريكنغ نيوز ان يوبا كانتري/ وتدور أحداثه وسط مفارقات كوميدية مضحكة، عندما تستغل امرأة مكانتها الاجتماعية، وشهرتها المتزايدة لتجعل الشرطة والجمهور يعتقد أن زوجها الميت على قيد الحياة، ولكنه مفقودا ويجب البحث عنه، الفيلم بطولة كل من ميلا كونيس وأليسون جاني وجولييت لويس، وللمخرج تيت تايلور. وحول أفلام الأنميشن والرسوم المتحركة للأطفال والعائلة سيعرض فيلم /إيلا بيلا بينغو/ وتدور قصته في إطار عائلي موسيقي، حول تجمع صداقة قوية بين (إيلا) و(هنري)، ولكن مع انتقال فتى جديد إلى الحي الخاص بهما، سرعان ما تتغير الأمور تماما في حياة الصديقين المقربين، الفيلم من إخراج فرانك موس?ولد وأتلي سولبرج بلاكست، وبطولة جاك فيشر وأوسكار فيلدستاد بيرجهايم وسمر فونتانا.
1482
| 22 سبتمبر 2022
المياسة بنت حمد: خطوة غير مسبوقة للسينما القطرية ماجد الرميحي: مؤسسة الدوحة للأفلام وضعت السينما القطرية على منصات التتويج فاز الفيلم القصير «ومن ثم يحرقون البحر» للمخرج القطري ماجد الرميحي بالجائزة الأولى في مهرجان فيينا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، وترشح الفيلم لأوسكار أفضل فيلم قصير وثائقي، وبذلك يكون فيلم ماجد الرميحي أول فيلم قطري يترشح لمسابقة الأوسكار. وعبرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، في صفحتها الرسمية على انستجرام، عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي حققه الفيلم، وكتبت في تدوينة: مبروك للمخرج القطري ماجد الرميحي والذي فاز فيلمه الوثائقي القصير «ومن ثم يحرقون البحر» بالجائزة الكبرى في مهرجان فيينا للأفلام القصيرة وهو من المهرجانات المؤهلة لخوض منافسات جوائز الأوسكار. خطوة رائعة وغير مسبوقة للسينما القطرية. وكتب المخرج ماجد الرميحي عبر حسابه على إنستجرام: سعيد جدًا بتحقيق هذه الجائزة، وأتوجه بالشكر لمؤسسة الدوحة للأفلام على دعمها اللامحدود لصناع الأفلام القطريين، وجهودهم المتواصلة من أجل وضع السينما القطرية على منصات التتويج. وكان فيلم «ومن ثم يحرقون البحر» حصل على تنويه من لجنة تحكيم مهرجان مالمو للسينما العربية، ومثله في مهرجان فرونت دوك السينمائي الدولي في إيطاليا، كما حصل على جائزة التانيت الفضي في مهرجان قرطاج السينمائي، وفاز بجائزة صنع في قطر لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الماضية، وغيرها من الإنجازات التي قادته الى العالمية. تم إنتاج الفيلم بدعم من مشروع صندوق الفيلم القطري، كما شارك في العديد من الورش الخاصة بصناعة الأفلام الوثائقية، مع المُخرج الكمبودي الفرنسي ريثي بان، الذي كان يشرف على عملية تطوير مشروع الفيلم، وفي خريف عام 2019 بدأ تصوير العمل، حتى وصل الى مرحلة ما قبل الإنتاج خلال ملتقى قمرة السينمائي في عام 2020، والذي ساهم بشكل كبير في تطوير الفيلم. وفي تصريحات سابقة لـ الشرق، أشار المخرج ماجد الرميحي إلى أن الفيلم عرض لأول مرة في مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، وبعد ذلك سجل حضورا مميزا في العديد من المهرجانات الدولية، وقال إن هذه العروض جزء من حياة الفيلم، لكن العرض الأول في قطر أثار في نفسه نوعا من الخوف والفرح في الوقت ذاته، لأنه شارك جمهورا له علاقة بمواضيع الفيلم، وبالعناصر الثقافية المحلية، وهو ما اعتبره مصدر فخر وسعادة.
2077
| 24 يونيو 2022
تعرض صالات السينما القطرية هذا الأسبوع، مجموعة من الأفلام السينمائية المتنوعة بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، والتي تتنوع بين الأكشن والمغامرات والكوميديا، إلى جانب أفلام الدراما التاريخية والجريمة. ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع، فيلم الأكشن /امبونالاس/ وتتناول قصة الفيلم في إطار من الحركة، حيث تسير خطة سرقة بشكل خاطئ، فيضطر اثنان من اللصوص إلى الاستيلاء على سيارة إسعاف في محاولة للهرب، ولكن سرعان ما تزداد الأمور تعقيدا، الفيلم من إخراج مايكل باي، وبطولة جيك جيلنهال وإيزا جونزاليزا ويحيى عبدالمتين وديفان لونج. ومن أفلام الرسوم المتحركة، يعرض فيلم المغامرات والكوميديا /ذا باد جايز/ وتتمحور أحداثه في إطار من المغامرات، حيث ينطلق ولف وسنيك وبيرانا وشارك وترانتيولا ، في فريق يشكل تحالفًا من الأشرار، حيث يسعى الفريق لمحاولة تحسين سمعتهم بأفعال طيبة، ولكن تقودهم الرحلة إلى العديد من الكوارث، والفيلم من بطولة سام روكويل وأوكوافينا وانتوني راموس ومارك مارون، ومن إخراج بييربيريفل . وحول أفلام الدراما التاريخية والجريمة سيعرض فيلم /تيد كي/ وتدور أحداث الفيلم حول السيرة الذاتية لـ (تيد كازينسكي) معادي التكنولوجيا الحديثة، والذي اشتهر بعمليات تفجيرية خطيرة استهدفت كل من يقفون وراء التكنولوجيا، والفيلم من إخراج توني ستون، وبطولة شارلتو كوبلي ودرو باول وترافيس و براير. أما بالنسبة للأفلام العربية سيتم عرض فيلم الكوميديا العربي /معالي ماما/ وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي حول علاقة الأم بأطفالها في ظل وجود مسؤوليات أخرى تحيط بها، مثل عملها في منصب كبير والمزيد من التحديات التي تواجهها، الفيلم من بطولة بشرى ومحمود الليثي ونور قدري وشيماء سيف، ومن إخراج أحمد نور.
2724
| 17 مارس 2022
في عام ١٩٥٢ نظمت شركات البترول العاملة في الدولة مثل شركة شل عروضا سينمائية أجنبية مختلفة، وكانت الشركة تدعو موظفيها لحضور أمسيات سينمائية وضعت فيها شاشات عرض في الهواء الطلق، مما أدى ذلك إلى إثارة الفضول لدى الأهالي ودفعتهم إلى اقتناء أجهزة تعرف باسم (١٦ملم) وشراء الأفلام التي كانت تأتي من مصر ولبنان. وفي ستينيات القرن الماضي ظهرت دور العرض السينمائية الصيفية، مثل دار الأندلس، والأهلي، وأمير، وبعدها بعشرِ سنواتٍ وفي مطلع السبعينات، بدأ أرسال التلفزيون، فتأسست فرقة المسرح الوطني، والتي جمعت الممثلين والممثلات. وصاحب تلك الفترة ظهور أول رول لفيلم قطري، والذي أنتج عام ١٩٧٤ بعنوان الشراع الحزين والذي يعتبر أول فيلم روائي سينمائي طويل، من بطولة الفنان علي حسن ومن إخراج محمد نبيه، وتأليف رمضان خليفة، ودارت قصته حول العلاقة بين الإنسان القطري والبحر، وجُسدَّ ذلك من خلال أسرة قطرية ارتبط مصيرها بالبحر، وفاز الفيلم بجائزةِ مهرجان شاليمار في باكستان عام ١٩٧٨. وفي السبعينات وتحديدًا عام ١٩٧٦ تأسست شركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام والتي قامت بدورها بافتتاح داري عرض الخليج والدوحة اللتين كانتا تعتبران في وقتها من أضخم دور العرض السينمائي في المنطقة وأحدثها تجهيزًا بآلات العرض ونظام الصوت. وفي نفس الفترة تأسست شركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام، وهي شركة حكومية تشرف على دور العرض القائمة، وتساهم في بناء دور عرض جديدة. أما مطلع الثمانينات، عام ١٩٨٣ قام المركز الخليجي لتنسيق التدريب الإذاعي والتلفزيوني بمحاولة لإنتاج فيلم روائي قطري ثاني، بعنوان حارس الفنار، تحت إشراف المخرجَين المصريين كمال أبو العلا، وفهمي عبدالحميد، ودارت أحداث الفيلم في داخل فنار، يعيش فيه حارس الفنار مع ابنه في عزلة تامة، وإثر زيارة قام بها الابن للمدينة قام بعضه كلب ضال، فيصاب بمرض الكلب، ويضطر الأب إلى قتل ابنه في النهاية. وقرب نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي مع ظهور القنوات التلفزيونية ودور السينما بدأت قطر تشهد طفرة نوعية وانتقالية في دور السينما، بحيث أصبحت تضم ما يقارب الـ٣٠ دار عرض حديثة، وحتى وصلت في الفترات الأخيرة إلى انتاج عدد من الأفلام الوثائقية في مختلف المجالات كقناة الجزيرة الوثائقية وقناة الجزيرة للأطفال. وفي وقتنا الحالي وضعت الدولة العديد من الخطط بهدف تطوير السينما والاعتراف بها عالميا، واتخذت عدة اجراءات لتنفيذ خطة طويلة المدى لتطوير البنية التحتية وإتاحة الفرص للمواهب المحلية، وذلك من خلال دعم مؤسسة الدوحة للافلام، وعقد العديد من الورش العمل والمهرجانات سعيا للنهوض بها. ومن أبرز الأفلام في الألفية الثانية كان فيلم عقارب الساعة للمخرج خليفة المريخي في عام 2010 وتم إنتاجه من قبل وزارة الثقافة القطرية، ويستعرض الفيلم التراث القطري والخليجي من خلال البحث عن أصل فن الفجري، وجاء ذلك انعكاسًا لحقبة تاريخية للخليج حينما كان الغوص وتجارة اللؤلؤ هما العملان الرئيسيان. وفي الوقت الحالي شكلت جائحة كورونا تأثيرًا كبيرًا على صناعةِ السينما العالميّة والعربية بشكلٍ عام، والمحلية بشكلٍ خاص، فلم يؤثر فقط على غلقِ دور العرض، أو تعطيل تصوير الأفلام بحسب، بل غيّر كذلك من شكل الايرادات تمامًا في شباكِ التذاكر خصوصا مع ظهور العديد من منصات العروض الرقمية. يجمع العديد من صنّاع الأفلام والمخرجين على الوقت اللازم الذي تحتاجه السينما القطرية للتدرج في الصعود عربيًا وعالميًا وأخذ مكانٍ لها بين عروض السينما المعروفة، إضافة إلى الدعم المادي الذي لا يُلبي طموح بعض صناع الأفلام والمنتجين، وجيل الشباب الجديد الذي بدأ يرى النور السينمائيّ، كلها صعوباتٌ يواجهها العاملون في هذا المجال. يستعرض التحقيق الحاليّ آراء عددٍ من صنّاع الأفلام والمخرجين والعاملين في هذا المجال، ورؤيتهم إزاء السينما المحلية وكيف يمكن التقدّم والتطوّر فيها ودعم إنتاجها، وأعربوا عن أملهم بتحسن مستقبل السينما المحلية، وذلك من خلال اطلاق تجارب سينمائية جديدة لإنتاج أعمال طويلة تسهم في النهوض بها. شيماء التميمي: السينما لدينا تحتاج وقتاً لتخرج للنور ترى صانعة الأفلام شيماء التميمي أنَّ معيار النجاح في السينما القطرية مُختلفٌ عن غيرها، فهي لا تقارن بـ هوليود، وتحتاج للوقت الكافي حتى تخرج للنور بقوة، قائلةً: نحتاج دومًا لتصحيح المفاهيم حول السينما، عشت موجة بناء خطوات قدمتها مؤسسة الدوحة للأفلام لصنّاع الأفلام من مختلف الوطن العربيّ. وتضيف: إن ما يشاهده الناس في شاشات العرض مختلفٌ تمامًا عما تقدمه الأفلام المستقلة، وهو ما يدفع صنّاع الأفلام لتثقيف أنفسهم والآخرين حول كيفية كتابة فيلم صحيح من كل الجوانب المتمثلة بالقصة والصناعة والكيفية وغيرها، وهو ما يحتاج لسنواتٍ من العمل الجاد. وتطرقت التميمي للحديث عن السينما الإيرانية التي احتاجت نحو 15 عامًا لتظهر على الساحة السينمائية بقوة، في حين تسير السينما في قطر بخطوات صغيرة لكن لها نتائج على المدى الطويل وعن وجود أفلام قطرية تنافس عالميا، تقول: علينا التفريق بين الأفلام القصيرة والأفلام الطويلة، فحتى الآن هناك العديد من المشاريع حول الأفلام الروائية الطويلة وتحتاج لوقت لإتقان القصة وكل ما يتعلق بالفيلم، وهناك أفلام ستأخذ صداها بقوة لكنها تحتاج للوقت خلود العلي: نحتاج جهات أكثر لدعم المواهب المحلية وتتفق معها كاتبة ومخرجة الرسوم المتحركة خلود العلي بقولها: التجارب السينمائية المحلية تسير في الطريق الصحيح، وأتابع كل سنة التطور في القصة والتصوير والإخراج وتوجد صعوبة باعتبار أن هناك جهةً واحدةً فقط داعمة للأعمال السينمائية والمتمثلة بمؤسسة الدوحة للأفلام. وتضيف: بالرغم من الدعم الكبير الذي تقدمه المؤسسة للمبدعين إلا أن وجود داعمٍ واحد فقط لن يغير من الواقع السينمائي كثيرًا ما لم تنضم جهات ُأخرى وتقوم بدعم المواهب المحلية. وتؤكد العلي ضرورة التركيز على التخصصات في صناعة الأفلام، خاصةً أن من يكتب الفيلم هو من يخرجه وينتجه في حين أن التركيز على التخصصات في العمل الفني والتطور فيها عامل مهم لتطوير صناعة السينما والأفلام، نافيةً أن تستطيع السينما القطرية الحالية المنافسة عالميًا. هند فخرو: الأفلام القصيرة ناجحة والناس يحبونها وتختلف معها صانعة الأفلام هند فخرو التي ترى أن القطريين مميزون في صناعة الإبداع، موضحةً: هناك سينما أمريكية وهندية ومصرية قوية، لكن لا توجد سينما تمثل الخليج. وتشير إلى أن أي شخصٍ يعمل في مجالٍ مُعيّن فهو يحتاج لسنواتٍ طويلة حتى يتمكن من إثبات نفسه وبنائها في هذا المجال، وهو ما لا تُستثنى منه السينما القطرية التي لم تكن ضمن عادات وتقاليد المجتمع القطري. وتضيف: هناك العديد من الكتّاب والمخرجين المُبدعين، إلا أنَّهم يبذلون جهدًا مُضاعفًا لاختلاف متطلبات السينما محليًا وطرق تعليمها عما هو في الخارج، وهو ما يستدعي منها المزيد من الوقت لتتطوّر وتتقدم، إضافةً إلى اقتصار الدعم الماديّ على مؤسسة الدوحة للأفلام والذي لا يعد كافيًا لتغطية العديد من جوانب الصناعة مثل السفر والممثلين. وتبيّن صانعة الأفلام أن ما خلّفته جائحة كورونا أثَّر بشكلٍ كبيرٍ على السينما التي تحتاج للسفر والتنقل وإيجاد الممثلين، كما أنَّ تباين أعداد المصابين حتى الوقت الحاضر، صعّب من إمكانية وضع جدولٍ واضحٍ للعمل ومواعيد التصوير. وتضيف: من الصعب إيجاد ممثلين قطريين، وإذا وجدنا من الجيل الجديد فسيكونون رجالا لا فتيات، ولا يمكننا رواية القصة دون أشخاص. وتشرح فخرو مدى الصعوبة في نجاح الأفلام محليًا وعالميًا؛ وذلك لأن غالبية الأفلام التي تشارك في المهرجانات لا تتناسب مع ما يفضله الجمهور، وهذا يجعل الاختيار بين المشاركة في الأفلام والجمهور محكوم من حيث القصة والإنتاج والإخراج، مؤكدةً أننا نحتاج للبدء في صناعة الأفلام حتى نطورها، الأفلام القصيرة ناجحة جدًا والناس يحبونها. دانة المير: السينما القطرية قادرة على المنافسة عالمياً أما مخرجة الأفلام دانة المير فترى أنَّ السينما القطرية تسير في الاتجاه الصحيح، مشيرة إلى أن ما يميزها هو الذوق والعمق للسينما في قطر، إضافةً إلى فهم الجمهور للسينما واطلاعهم الكبير وحبهم للأفلام ومتابعتهم الدائمة لمهرجانات السينما العالمية. قائلةً: لو تم استخدام هذه الميزة بطريقة صحيحة في قطر ستكون لدينا سينما كبيرة وجميلة نتنافس فيها مع الدول العربية والعالمية. وتلفت إلى دور السينما في نشر الثقافة القطريّة والعربية والإسلامية، إذ إنها العامل المُساعد في إيصال الثقافات الأُخرى لنا، وإيصال ثقافتنا للعالم. وتقول: بهذه الطريقة وصلت لنا الثقافات الأخرى وعرفنا عنها مثل هوليوود وبوليوود، وكذلك الأنميشن الياباني والأفلام الكورية والفرنسية والإسبانية. وتعتقد المير أن السينما القطرية الحالية قادرةٌ على المنافسة عالميًا، على الرغم من وجود الجوانب التي يمكن العمل عليها أكثر خاصةً وأن العديد من صنّاع الأفلام القطريين المبدعين قدّموا العديد من الأعمال في السنوات الماضية. وفيما يتعلق بالمعوقات التي تواجه السينما فتحصرها بقلة المصادر والمرافق التي من الممكن أن تُحفّز القدرة على التعلّم، وفتح المجال بشكلٍ أوسع لصناعة الأفلام والأنميشن ودراسات السينما المطلوبة بشكلٍ كبير، إضافةً إلى نقص في الممثلين والممثلات القطريات، وعدم امتلاك جامعة أو مدرسة مختصة تحتضن الفنانين وتعلمهم، كما أنَّ المجتمع القطريّ محافظ وهو ما يدفع لصناعة الأفلام دون المس بالعادات والتقاليد خليفة المري: تتجه نحو الطريق الصحيح يقول المخرج خليفة المري إن هناك تنوعا كبيرا في التجارب السينمائية القطرية وعلى الرغم من أنها في بداياتها إلا أنها تتجه نحو الطريق الصحيح بتمهل، مضيفًا: المميز في معظم الأفلام هو كونها فريدة من نوعها بحيث تكون معظمها من تجارب شخصية وقصص حول أحداث أو أشخاص حقيقيين من حياة صانع الأفلام نفسه. ويتابع الحديث عن قدرة السينما الحالية على المنافسة عالميًا، خاصةً مع وجود الفكر والوعي والثقافة والتي تعد من المقومات التي ترفع مستوى الأفلام، مستدركًا: إذا أردنا أن تتطور السينما لدينا فيجب أن نبدأ بالتركيز عليها ويبدأ ذلك من توفير أكثر من مساحة وأكثر من مهرجان ليعبر الجميع عن آرائهم ويشاركوا نقاش أفلامهم. نورة السبيعي: كلما زاد التعاون نقترب من النجاح وتؤكد مخرجة الأفلام نورة السبيعي أن الأفلام العربية والسينما القطرية باتت الأكثر شهرةً في جميع أنحاء العالم، وهو ما ساعد على الاعتراف عالميًا بقطر من خلال السينما ودفع للتركيز على القصص في هذه المنطقة، قائلة: كان هذا واضحًا من الأسئلة والتعليقات التي تلقيتها من حضور مهرجانات الأفلام المختلفة. وتقول إن الأفلام تدور حول تحريك الأشخاص وإلهامهم، خاصةً عندما تكون الموضوعات عالمية مثل؛ الحب والحركة والحزن وغيرها وإذا تم ذلك بشكل فعال، فسيتحقق النجاح محليًا ودوليًا، مضيفةً، هذا هو المكان الذي يمكن أن يؤدي فيه الدعم إلى إطلاق الطاقات الكامنة في صناعة السينما المحلية، وكلما زاد التعاون لدينا، يمكن أن تكون قصصنا وأفلامنا أفضل. بعد إعادة فتح شباك التذاكر ودور السينما، ينتظر المتابعون السينما القطرية ويتطلعون لمشاهدة أفلام سينمائية طويلة، لتكون مرآة عاكسة لتراث ومجتمع الدولة، ويرتقبون وصول السينما القطرية للضوء اللامع في آخر النفق، وأن يجتهد الصناع في البحث عما يسعد الجمهور ويساعدك على حصد العديد من الجوائز العربية والعالمية ونشر الثقافة المحلية، فهل سيخبئ لنا المستقبل فيلمًا قطريًا ينافس على الأوسكار؟ أم ستكون مجرد آمالٍ لصنّاع أفلام توقفت عند سقف الدعم وحداثة السينما القطرية؟.
4628
| 27 يناير 2022
عاماً بعد عام، تظهر مواهبُ متميزة من قطر، تروي لنا - من خلال أفلامها - قصصاً مؤثِّرة من وفي وعن بلادنا، ويحجزون لنا مقعداً على الساحة العالمية. كلمات لخصت من خلالها السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام هذا المشروع الثقافي الذي فرض نفسه ليس محليا فحسب، بل على مستوى العالم سواء من خلال حضورها في المحافل السينمائية الدولية، أو من خلال دعمها لصناع الأفلام الذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية في مجال الأفلام الروائية الطويلة، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باقي دول العالم. وثمن صناع أفلام قطريون حرص مؤسسة الدوحة للأفلام على خلق صناعة سينمائية تحمل أفكارا وقيما إنسانية راقية، وقالوا في تصريحات خاصة لـ (الشرق) إن المؤسسة ساهمت في وصول أعمالهم الى مهرجانات عالمية وحصد الجوائز، مؤكدين أن هذه الصناعة تخطو خطوات ثابتة نحو المستقبل؛ نظرا لما تشهده من تنوع في الأفكار والمواضيع، بالإضافة الى وجود حالة من الوعي بأهمية السينما كجسر للتواصل الحضاري والإنساني. حميدة عيسى: زرعنا البذرة واليوم نقطف الثمار قالت المخرجة وصانعة الأفلام حميدة عيسى: السينما في قطر تطورت كثيرا خلال العشر سنوات الأخيرة. مضيفة: بعد تنظيم أول مهرجان سينمائي عام 2009، أسسنا مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان السينمائي عام 2010، وفي ذلك الوقت زرعنا البذرة؛ واليوم نقطف الثمار، ونشاهد النتائج الإيجابية، ويعتبر هذا القطف بداية الطريق لصناعة سينمائية جادة ومحترفة في مجال الأفلام الطويلة. وحول أعمالها القادمة قالت: أنا بصدد تحضير فيلم وثائقي طويل بعنوان أماكن الروح، الذي بدأته منذ ست سنوات، ومن المؤمل عرضه في مهرجان أجيال السينمائي القادم، كما آمل أن يشارك الفيلم في مهرجانات عالمية. وأوضحت حميدة أن هذه التجربة التي تخوضها تأتي بعد تجربة غنية بالأفلام القصيرة التي بدأتها منذ عشر سنوات. مؤكدة أن الوقت حان كي تقدم فيلما وثائقيا طويلا، وقالت إن الفيلم الطويل القادم سيكون روائيا. نورا السبيعي: المرحلة اليوم تسمح بإنتاج أفلام طويلة قالت صانعة الأفلام نورا السبيعي إنها بصدد كتابة سيناريو فيلم طويل يتناول تراث قطر، مؤكدة أن الفيلم في طور البحث والتقصي لمعرفة كيف كان الأجداد والآباء يعيشون في الماضي، والأحداث التي عاشوها. وأوضحت أن الدافع الى خوض هذه التجربة هو غياب الأفلام الطويلة عن المشهد الفني في الدولة، وهو ما يطرح أسئلة كثيرة. ولفتت الى أنها ستتقدم بالفيلم الى مؤسسة الدوحة للأفلام لدعمه من خلال برنامج المنح السنوي، مؤكدة أن الفيلم الروائي الطويل يحتاج الى تمويل، ولكن المرحلة التي وصلت إليها صناعة الأفلام في قطر تسمح لها بأن تنتج أفلاما طويلة، خاصة وأن مؤسسة الدوحة للأفلام أصبحت معروفة في قطر والعالم.، ولها حضورها في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية. وتتطلع نورا السبيعي الى أن يجد الفيلم طريقه إلى التنفيذ بعد الانتهاء من صياغة الفكرة. مشيرة إلى أنها تأمل أن يبدأ التصوير خلال السنة القادمة بعد أن تنجلي جائحة كورونا. وأكدت أن فيلم الجوهرة الذي نال حظا وافرا من العرض والمشاهدة لا يزال يلقى إقبالا كبيرا من الجمهور السينمائي. مؤكدة دعم مؤسسة الدوحة للأفلام للأصوات السينمائية الجديدة التي يزداد عددها من عام الى آخر، معربة عن أملها في أن تشاهد في المرحلة القادمة أفلاما ترتكز على القصة أكثر من ارتكازها على الوثائقي. دانا المير: صناع الأفلام القطريون في تطور مستمر وقالت المخرجة وصانعة إيقاعات مهرجان أجيال السينمائي دانا المير: إن إيقاعات أجيال تجربة فريدة من نوعها، حيث توفر لها فرصة لتدريب المواهب المحلية في هذا المجال، وقالت إن مهرجان أجيال أتاح لها إمكانية الاشتغال على الأفلام بطريقة مختلفة من خلال تدريب المواهب على أداء الأغاني التي تقدم في هذه الأفلام. وتابعت: في السنوات الماضية قدمت ثلاث ليال غنائية، منها ليلة كاملة للأفلام وهي إيقاعات أجيال وكانت تجربة رائعة ومؤثرة، رغم انشغالي بفيلمين جديدين من نوع الرعب، أحدهما قصير والآخر طويل، وربما ترى هذه الأعمال النور في الفترة القادمة. ولفتت دانا الى أن جهود مؤسسة الدوحة للأفلام والقائمين عليها تذكر فتشكر، مضيفة: لولا دعمهم لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم. كما أشكر القائمين على المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) على دعمهم وتعاونهم معنا وهو دور فعال جدا ورائع. وتابعت: صناعة الفيلم القطري باتت تأخذ حيزا من الجوائز والمشاركات في مهرجانات دولية كبرى. مشيرة إلى أن صناع الأفلام في قطر في تطور مستمر، وخاصة الجيل الجديد الذين يقدمون إبداعات جميلة سواء الممثلين أو المخرجين أو الكتاب. خليفة المري: حققت إنجازات كثيرة أغلبها مرتبط بالوظيفة وقال المخرج خليفة المري الحائز على ثلاث جوائز في مهرجان أجيال السينمائي الأخير: حققت إنجازات كثيرة خلال العام 2021 أغلبها مرتبط بالعمل، فأنا مخرج ومنتج في استوديوهات الفن بكتارا، وأغلب الإنجازات ترتبط بالوظيفة. مضيفا قوله: التحقت باستوديوهات كتارا في نهاية عام 2020. خضت تجربة الإخراج التلفزيوني حيث أخرجت الموسم الأول من برنامج عن السينما الذي يعرض على قناة الجزيرة، وهي تجربة مميزة. بالإضافة الى أني أخرجت العديد من المقاطع الدعائية. وبعد نجاح فيلم عليان وتتويجه في مهرجان أجيال السينمائي الأخير تلقيت أكثر من عرض من تلفزيون قطر لكتابة مسلسل رمضاني لكن لضيق الوقت طلبت إرجاء هذا الموضوع الى العام المقبل، حتى أستطيع أن أقدم عملا مميزا. وأنا حاليا بصدد كتابة سيناريو فيلم طويل، ربما يكون مكتملا في العام المقبل.
2665
| 29 ديسمبر 2021
يحتفي مهرجان أجيال السينمائي هذا العام بكوكبة من صناع الأفلام القطريين الذين نجحوا في تأصيل تجربتهم من خلال أعمال لامست قلوب الجمهور. من بين هؤلاء مخرج فيلم حدود خليفة آل ثاني. هو صانع أفلامٍ مستقل حائز على شهادة البكالوريوس في الأفلام والفيديو من كلية الفنون البصرية في مدينة نيويورك. يعمل خليفة مع فريق التطوير في مؤسسة الدوحة للأفلام ويعد جمهور السينما في قطر بفيلم روائي طويل اختار له عنوان صوت أميرة. الى جانب خليفة آل ثاني، أطل هذا العام الإعلامي والمخرج الشاب محمد الحمادي على جمهور مهرجان أجيال بفيلم وثائقي قصير بعنون كان في ناس، الذي تم تصويره في أعقاب الانفجار المأساويّ الذي هزّ مدينة بيروت في أغسطس الماضي؛ ليوثّق قصص اللّبنانيّين ومعاناتهم اليوميّة. تخرج محمد الحمادي في كلية القانون في جامعة قطر عام 2021، انطلق مشواره عام 2010 في تلفزيون قطر، وتنقّل بين محطات إذاعيّة محليّة، وشارك بصفة مذيع عبر شاشة التلفزيون في فعاليات السجادة الحمراء في مهرجان أجيال عدّة مواسم، ليصبح اليوم مخرجًا، وجزءًا من الأفلام التي تقدمها المؤسّسة للجمهور. في تجربة أخرى ملهمة وفريدة من نوعها، يقدم صانع الأفلام ماجد الرميحي فيلمه القصير ومن ثم سيحرقون البحر الحائز على الجائزة الفضية في مهرجان قرطاج السينمائي في دورته الأخيرة بتونس. كما عرض الفيلم للمرّة الأولى في مهرجان لوكارنو السّينمائيّ الدّوليّ، وقد أُنْتِج الفيلم بتوجيه المخرج المرشّح للأوسكار ريثي بان، وبدعمٍ من صندوق الفيلم القطريّ. ويُعدّ ماجد أحد أعضاء فريق برمجة الأفلام في مؤسّسة الدّوحة للأفلام. في نفس الإطار، أظهر صانع الأفلام خليفة المرّي، رؤية مختلفة للبيئة المحلية من خلال فيلمه الجديد عليان الذي يطمح للفوز بجوائز المهرجان. ويعد خليفة المري أحد صناع الأفلام المبدعين في هذا المجال، حيث يمتلك تجربة فنية مميزة جمع فيها بين الفن التشكيلي والإخراج السينمائي. حاصل على شهادة الاتّصال من جامعة قطر، ودبلوم إخراج من مؤسّسة نيويورك للفنون (NYFA). ويعدّ الفيلم القصير رجّال البيت أوّل أعماله، وقد عُرض للمرّة الأولى في جناح صُنِعَ في قطر، ضمن فعاليات مهرجان أجيال السّينمائيّ 2015، وفاز الفيلم بعدّة جوائز في مهرجانات مختلفة. كما شارك فيلم خليفة القصير قابل للكسر في برنامج تبادل، بين مؤسّسة الدّوحة للأفلام، وورشة لافيميس في العاصمة الفرنسيّة باريس.
1191
| 13 نوفمبر 2021
تُعرَض خمسة أفلام مدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان لوكارنو السينمائي، الذي يقام في سويسرا وينطلق غدا ويتواصل حتى 14 أغسطس الجاري. وتشمل هذه الأفلام فيلم المخرج ماجد الرميحي ومن ثم يحرقون البحر، المدعوم من صندوق الفيلم القطري المخصَّص لدعم المواهب السينمائية القطرية، وهو أول فيلم قطري يشارك في مهرجان لوكارنو السينمائي المرموق، ليكتب بذلك فصلاً جديداً في تاريخ السينما القطرية. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: يُعد اختيار فيلم ماجد الرميحي للعرض في مهرجان لوكارنو إنجازاً تاريخياً يشهد على تقدّم صناعة السينما القطرية. سيُلهِم هذا الإنجاز المواهبَ الشابة ويدفعهم للاستمرار في السعي نحو تحقيق طموحاتهم في عالم السينما وترك بصماتهم على الساحة الدولية من خلال إنتاج قصصٍ أصيلة تعكس ثقافة أمتنا وتقاليدها. أشعر ببالغ الفخر وأنا أرى صنَّاع الأفلام من جميع أنحاء منطقتنا، وقيادتهم لتيارٍ جديد في عالم صناعة الأفلام بما يمتلكونه من قدرات تمكّنهم من تقديم قصص مؤثرة تلقى صدى عالمياً. إن براعتهم في الإبداع وإخلاصهم للفنون انعكاس للوضع الراهن للسينما العربية. وأضافت: على مدار السنوات العشر الماضية، دأبت مؤسسة الدوحة للأفلام على دعم قصصٍ قوية ومؤثرة تناقش جملةً من القضايا وتستعرض وجهات نظر عديدة حتى أضحت المؤسسة داعماً أساسياً للجيل المقبل من صنَّاع الأفلام من الدول العربية والعالم. تتماشى برامجنا التمويلية مع مهمتنا الأساسية وهي منح الفرصة لصنّاع أفلام مميزين للتعبير عن أنفسهم وإيصال أصواتهم ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم في مجال السرد القصصيّ على نحو يثري السينما العالمية ويعزّز التنوع الثقافي. ويُعدّ فيلم ومن ثم يحرقون البحر قصيدة رثاء من صانع الفيلم لأمِه التي عانت على مدار أعوام عدة تدهوراً في الذاكرة حتى فقدتها تماماً. ويجمع الفيلم ألواناً فنية شتى تتنوع ما بين الشعر والتاريخ الشعبي والأرشيف الشخصيّ لماجد الرميحي، مستكشفاً من خلالها معانيَ الحداد والفَقد. ويُعرَض الفيلم في مهرجان لوكارنو في فئة Pardi Di Domani المخصَّصة لعرض الأفلام القصيرة والمتوسطة من مختلف أنحاء العالم. كما وصل الفيلم إلى القائمة القصيرة لفئة Concorso Internazionale. وقد حضر ماجد الرميحي العديد من ورش الأفلام الوثائقية القصيرة التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام قبل البدء في إنتاج فيلمه تحت إشراف المُخرج ريثي بان، أحد المرشحين السابقين لجائزة أوسكار. تنمية المواهب وقال ماجد الرميحي الذي شارك بفيلمه أيضاً في مهرجان قمرة 2021: شكَّلت مؤسسة الدوحة للأفلام منصة مهمة في صناعة فيلمي الذي يروي قصة شخصية للغاية. لم تتركني المؤسسة لحظة واحدة، فقد قدمت لي الدعم على مدار رحلة صناعة الفيلم، منذ لحظة حصولي على التمويل من صندوق الفيلم القطري حتى مرحلة المتابعة تحت إشراف أسماء لامعة في عالم السينما. لقد أردت من خلال هذا الفيلم أن أسلط الضوء على قضايا شائعة ولكنها لا تلقى اهتماماً، كأن تعايش أحد أحبابك وهو يعاني من مرض الزهايمر، وآمل أن يثير الفيلم نقاشاً مجتمعياً في الداخل والخارج. لقد تشرفت بأن أكون أول قطري يشارك في مهرجان لوكارنو السينمائي. قطر غنية بالمواهب السينمائية، واختيار فيلمي للمشاركة في المهرجان سيساعد في تسليط الضوء على المشهد السينمائي الحيوي في قطر. ومن بين الأفلام الخمسة المشاركة فيلم النهر للمخرج اللبناني غسان سلهب (لبنان، فرنسا، ألمانيا، قطر) الذي شاركت مؤسسة الدوحة للأفلام في تمويله. كما يُعرض فيلم سواء كان الطقس جيدًا (الفلبين، فرنسا، سنغافورة، ألمانيا، أندونيسيا، قطر) للمخرج كارلو فرانسيسكو مناتد. وكذلك يُعرَض فيلم الحارة للمخرج باسل غندور (الأردن، مصر، السعودية، قطر) الحاصل على منحة خريف 2018، بالإضافة إلى فيلم ليل للمخرج أحمد صالح فلسطين، الأردن، ألمانيا، قطر الحاصل على منحة ربيع 2017.
1751
| 03 أغسطس 2021
أعربت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر عن فخرها باختيار مهرجان لوكارنو السينمائي للفيلم القطري القصير ومن ثم يحرقون البحر للمشاركة في المسابقة الدولية، معتبرة ذلك لحظة فارقة للسينما القطرية. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر: لحظة فارقة للسينما القطرية: فخورة بالإعلان عن اختيار مهرجان لوكارنو السينمائي للفيلم القطري القصير ومن ثم يحرقون البحر لماجد الرميحي للمشاركة في المسابقة الدولية في قسم فهود الغد. وأضافت: إنجاز غير مسبوق لفيلم قطري والمرة الأولى التي يشارك فيها أحد أفلامنا المحليّة في هذه المسابقة، مشيرة إلى أن الفيلم حصل على دعم صندوق الفيلم القطري لمؤسسة الدوحة للأفلام وشارك في قمرة 2021. وتابعت: ويتأمل العمل - الذي يحمل طابع رثائي - الذاكرة الأسرية وألم الفقدان، حيث يمزج بين الأرشيف العائلي والأحلام المعاد تصويرها والطقوس المتأصلة، مبرهنًا على قدرة السينما على الإمساك بخيوط الذكريات حتى تلك التي قد تبدو استعادتها مستحيلة، مضيفة: ألف مبروك لماجد وأتطلع لرؤية مزيد من أعمالنا السينمائية القطرية وهي تحصد الاهتمام الدولي الذي تستحقه.
2353
| 01 يوليو 2021
تعرض صالات السينما في الدوحة هذا الأسبوع، مجموعة من الأفلام الجديدة والمشوقة بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض العالمية، والتي تنوعت بين الأكشن والكوميديا والرعب والإثارة والتي تقوم ببطولتها مجموعة من نجوم السينما العالمية. ومن ضمن الأفلام المعروضة فيلم الأكشن /فاير/، الذي يتناول قصة بطولية عن رجال الإطفاء ورجال الإنقاذ في خدمة حماية الغابات الجوية، الذين يقاومون عناصر الطبيعة القاسية مما يجعلهم الأمل الوحيد للأشخاص الواقعين في المصائب، والفيلم من إخراج أليكسي نوجني وتمثيل كونستانتين خابينسكي وإيفان يانكوفسكي . وفيلم الأكشن /سونق بيرد/ في عام 2024، الذي يدور حول تفشي وباء في العالم، وأثناء ذلك يحاول مجموعة من الأشخاص التغلب على العقبات التي تُعيق المجتمع، مثل المرض والحجر الصحي والحراس والنجوم .. ومن تمثيل كي جي ابا وصوفيا كارسون وكريج روبنسون وديمي مور. وأما فيلم الأكشن /مورتال كومبات/ وتدور قصته حول المحارب كول يونغ الذي يتدرب مع محاربين محترفين بينما يستعد للوقوف مع أعظم أبطال الأرض ضد أعداء اوتورلد في معركة عالية المخاطر من أجل الكون.. والفيلم تمثيل لويس تان وجيسيكا ماكنامي وجوش لوسون . ويعرض كذلك فيلم الأكشن /سونز اوف فيلادلفيا/ حيث يراقب بيتر البالغ من العمر ثماني سنوات بلا حول ولا قوة، بينما تُقتل أخته الصغيرة على يد أحد الجيران، وبعد ثلاثين عامًا لا يزال بيتر يحاول إبعاد نفسه عن أعمال عائلته الإجرامية ويجد نفسه لا يستطيع أن يفلت من العنف، والأبطال هم ماتياس شوينارتس وجويل كينمان ومايكا مونرو. ومن أفلام الإثارة سيعرض فيلم /هلد/ حيث يتم اختبار زواج ثنائي متفكك عندما يتم احتجازهما كرهائن في منزل عطلة مستأجر، بواسطة صوت شخص غير مرئي ، والفيلم للمخرج ترافيس كلاف وتمثيل جيل أوبري وبارت جونسون وترافيس كلاف وريز كمبتون . كما تشهد دور العرض السينمائية فيلم الدراما /مش أنا/ بطولة كل من تامر حسني وحلا شيحة وماجد الكدواني، وتدور أحداث الفيلم حول حسن الذي يعاني من حالة نفسية، وتربطه علاقة قوية جدًا بوالدته المريضة التي يعتني بها ويعتبرها مركز حياته . وأما فيلم الرعب /سوبربرتس/ تدور أحداث الفيلم حول فرقة يتم اختطافها عن طريق الخطأ في المدينة ويستيقظون ليجدوا أنه قد تم استبدال أطرافهم بأسلحة بدائية وفرصتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي القتال في الساحة، والفيلم من إخراج أندرو توماس هانت وتمثيل جوليان ريتشنجز وميشيل أرجريس وإميلي ألاتالو وجايسون روس . ويعرض فيلم الكوميدي /ذا ويتشز/ الذي يروي حكاية مضحكة لصبي يتيم صغير ذهب في أواخر عام 1967 للعيش مع جدته في بلدة ديمو بوليس الريفية في ولاية ألاباما، حيث يصادف الولد جدته وبعض السحرة المخادعين ، لذلك تنقل الجدة به بعيدًا إلى منتجع على شاطئ البحر، والفيلم من إخراج روبرت زيميكيس وتمثيل كل من ان هاثاواي وأوكتافيا سبنسر وستانلي توتشي . وأما الفيلم الكوميدي الآخر/وير ولفز ويذ إن/ تدور أحداثه حول تهيئة لعبة الفيديو حيث يهاجم المستذئبون بلدة صغيرة، والفيلم للمخرج جوش روبين والممثلين سام ريتشاردسون وميلانا فاينتروب وجورج باسيل .
2957
| 24 يونيو 2021
منبر أجيال يناقش قوة الموسيقى في السينما يواصل مهرجان أجيال السينمائي اليوم فعالياته المميزة مع عروض الأفلام القصيرة لجميع أفراد الأسرة والبرنامج الثاني والأخير لعروض صنع في قطر، بالإضافة إلى حلقات نقاشية هادفة حول دور الموسيقى في السينما وعروض الأفلام العالمية. ويضم البرنامج الثاني لعروض (صنع في قطر) ثمانية أفلام قصيرة من صناعة مخرجين قطريين ومقيمين في قطر، وذلك في الساعة 7 مساءً في مسرح الدراما في كتارا. ويلي عرض البرنامج الثاني حفل جوائز «صنع في قطر» لتعلن لجنة التحكيم الخاصة بالبرنامج عن الفائزين جوائز هذا القسم، وتضم اللجنة كلا من الممثلة التركية توبا أونسال، والدكتورة أمل محمد المالكي العميد المؤسس لكلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة، وصانع الأفلام التركي كولن ماكوفر. وفي هذا العام، سيقدم المهرجان للمرة الأولى «جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي» تكريماً لذكرى الفنان القطري الراحل. ◄ عروض صنع في قطر وتضم عروض البرنامج الثاني في صنع في قطر الأفلام التالية: «المسرح المكشوف» لمهدي علي علي، «التبييض» إيمان المرغني، «مجرد ذكرى» لمريم الذبحاني، «فضاء ناصر» لمحمد المحميد، «السبب، يوليو 2017» لهدير عمر، «سمحة» لنور فوزي الأسود، «بلا قيود» لحسام العبار، «أين أنت يا مياو؟» لميسم آل ثاني. وسيكون برنامج بريق للأفلام القصيرة الخاص بالأطفال مجانياً للجمهور ويعرض في الساعة 11 صباحاً في مسرح الدراما في كتارا. ويتضمن هذا البرنامج الأفلام التالية: «فلو» نورا ماري باك ويسرد قصة قصيرة حول برغوث عليه أن يتعلم كيفية مشاركة طعامه مع زائر يصله بشكل مفاجئ ويغيّر عالمه، «عجوز خرجت لشراء الخبز والفطائر» إخراج أناستازيا زاكولينا ويدور حول مغامرة غير عادية، «رحلة صيد» للمخرج أليكسي أليكسيف وهو مجموعة من الحوادث المضحكة التي يتعرض لها صيّاد ضعيف البصر، يصطحب معه عن طريق الخطأ، أرنبًا صغيرًا صعب المراس بدلاً من كلبه الوفي، «رجاءً أيها الضفدع، رشفة واحدة فقط» ويدور حول ضفدع لا يستطيع تحمل مشقة العطش. كما تتضمن قائمة الأفلام في بريق المزيد من الأفلام هي: «ساباكو» للمخرج مارليس فان دير فيل وهو حكاية رائعة عن تكوين الصداقات الجديدة، «أين أنت يا مياو؟» من إخراج ميسم العاني ويتحدث عن فنانة شابة تدعى ’أياكو‘ تنطلق في رحلة للبحث عن قطها، «راسخة» إخراج رفاييل هاتشون ويسرد قصة والد وابنته وعلاقتهما ببعضهما، «تفتّح زهرة الغروب» إخراج يوانوان هو ويتتبع سيدة عجوز في حديقة وهي محاطة بأحفادها، فتعود بها الذكريات إلى الصين حيث عاشت شبابها، وفيلم «العصافير هي فراخ الحمام» من إخراج نينا بايسيرينا الذي يظهر لحظات لفتى يسير بالقرب من سرب من الطيور المرحة. سيلي عرض الأفلام عرض موسيقي حيّ لبرنامج «شجرة عائلتي» من إنتاج منتدى الصور. ويستطيع الجمهور الاستمتاع بعروض الأفلام المجانية في سينما سوني تحت النجوم في الهواء الطلق لفيلم «رحلة إلى بداية الزمن» من إخراج كاريل زيمان في الساعة 7 مساءً. يتتبع الفيلم مجموعة من الفتيان يقومون باستئجار قارب في منتزه داخل المدينة، ويدخلون في كهف صغير على طرف البحيرة. وعندما يخرجون من الجهة الأخرى، يجدون أنفسهم في عالم جديد. قوة الموسيقى في السينما كما يشهد يوم السبت جلسة من جلسات أجيال الحوارية بعنوان «قوة الموسيقى في السينما» ضمن فعاليات منبر أجيال. ويتكلم في الجلسة المنتج والموسيقار خالد مزنر ليحملنا في رحلة إلى أعماله والتحديات التي واجهها خلال عمله في فيلم «كفرناحوم» للمخرجة نادين لبكي. تقام الجلسة في الساعة 4:45 مساءً في مسرح الدراما في كتارا ويديرها أحمد شهاب الدين. وضمن العروض الجماهيرية يعرض المهرجان فيلم «لا تترك أثراً»، والمرشح لجائزة الحكام الكبرى بمهرجان سياتل السينمائي الدولي لعام 2018 للمخرجة ديبرا جرانيك. وتدور أحداث الفيلم حول أب يعيش مع ابنته في حياة منعزلة داخل محمية طبيعية بديعة المنظر وانقطع الاثنان عن العالم الخارجي، فلا يتواصلان مع أحد إلا عند الحاجة. ولكن يقع خطأ بسيط ويصل خبرهما إلى السلطات، فتنهار حياتهما الريفية ويحكم عليهما بتقديم خدمات اجتماعية. يعجز كلاهما عن التأقلم مع البيئة الجديدة، فينطلقان في رحلة مضنية للعودة إلى المكان الوحيد الذي يعتبرانه موطنًا لهما. يقام العرض الساعة 8:30 مساء بمبنى 12 – مسرح ب في كتارا. وسيستمتع الجمهور بعرض فيلم «سوبا مودو» والذي يتناول قصة جو، وهي فتاة تبلغ من العمر تسعة أعوام، وقد تم تشخيصها بالإصابة بمرض عضال فتقرر أمها إعادتها إلى قريتها الكينية الريفية لتعيش ما تبقى من أيام حياتها القصيرة في راحة بين أهلها، وتساعدها أختها على تخطي الألم وتحقيق حلمها بتحويلها إلى واحدة من الأبطال الخارقين التي تعشقهم إلى حد الهوس، والفيلم من إخراج ليكاريون وايناينا، الحاصل على جائزة «الدب الكريستالي» بمهرجان برلين السينمائي الدولي لعام 2018، سيبدأ العرض في الساعة 1 مساء بدار الأوبرا في كتارا.
2264
| 01 ديسمبر 2018
- البرنامج يبرز الأفكار والإبداعات المبهرة في الفن السابع - صندوق الفيلم القطري يتعهد الفنانين بالرعاية عبر برامج متخصصة يشكل برنامج صنع في قطر القلب النابض بالإبداع لمهرجان أجيال السينمائي الذي تطلق مؤسسة الدوحة للأفلام دورته السادسة في الفترة ما بين 28 نوفمبر و3 ديسمبر في الحي الثقافي كتارا، كما يعد ركيزة المهرجان الرئيسية، حيث تعكس أفلام صنع في قطر الحاصلة على دعم وتمويل من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام، التجارب الملهمة للطاقات الإبداعية الشابة من الجيل الجديد من صناع الأفلام في قطر، كما تبرز أفكارهم وإبداعاتهم المبهرة في الفن السابع. ويحظى البرنامج بمكانة خاصة في برمجة مهرجان أجيال ، حيث يسلط الضوء على مواهبنا الإبداعية من قطر ويلهم صناع الأفلام الشباب على العمل بجد لتحقيق طموحاتهم في صناعة الأفلام. ويؤكد العديد من المشاركين في البرنامج على الدور المهم الذي تقوم به مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال دعمها لصناع السينما الشباب في قطر عبرصندوق الفيلم القطري، مثمنين جهودها في تعهد مواهب المبدعين بالرعاية والاهتمام عبر الدورات والندوات والورش الفنية المتخصصة. بيئة للابتكار تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام لصانعي الأفلام القطريين والمقيمين في قطر عبر برنامج صنع في قطر فرصة مثالية لعرض إنتاجهم أمام الجمهور المحلي والعالمي، وذلك في إطار رؤيتها الهادفة لدعم صناعة السينما المحلية والمواهب الصاعدة، كما يوفر مهرجان أجيال السينمائي بيئة خصبة للإبداع والابتكار في عالم السينما، حيث أصبح المهرجان ملتقى للفنانين المتميزين ومنبرا للتواصل والتفاعل، ومنصة تسهم في تكوين جيل سينمائي يمتلك الوعي والثقافة، وتفسح له الطريق، تمهيدا للانطلاق به إلى العالمية. وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام قد طرحت مسابقة (صنع في قطر) قبل ست سنوات ، ودعت جميع المخرجين القطريين والعرب والأجانب المقيمين في قطر للمشاركة في المسابقة التي تعرض الأفلام التي تم تصويرها في قطر أو التي أنتجها أفراد يعيشون في قطر، على مختلف جنسياتهم، معلنة أن الفائز في المسابقة سيحظى بجائزة تطوير قيمتها عشرة آلاف دولار أمريكي لصالح فيلم جديد يتم تنفيذه في المستقبل. وجاء في إعلان الدوحة للأفلام أنه للتأهل للمشاركة في مسابقة صنع في قطر، يجب أن يكون الفيلم المشارك روائياً أو وثائقياً طويلا أو متوسطا أو قصيرا، وأن يكون الكاتب أو المخرج أو المنتج قطرياً أو غير قطري يعيش في قطر، أو أن يكون تصوير معظم الفيلم قد تم في قطر أو أن تدور القصة حول قطر أو تجري أحداثها في قطر. وفي إطار رؤيتها لدعم صناعة السينما المحلية والمواهب الصاعدة، تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام لصانعي الأفلام القطريين والمقيمين في قطر فرصة مثالية لعرض إنتاجهم أمام جمهور محلي وعالمي، وذلك في برنامج صنع في قطر الذي يعتبر أحد أبرز فعاليات مهرجان أجيال السينمائي ، حيث استطاع أجيال السينمائي عبر سلسلة عروض صنع في قطر أن يمنح الفرصة لعدد من المواهب والإبداعات القطرية ، وذلك باحتضانه لمجموعة من الأفلام والمخرجين من المواطنين والمقيمين صندوق الفيلم القطري أطلقت مؤسسة الدوحة للأفلام صندوق الفيلم القطري خلال الدورة الثانية لمهرجان أجيال السينمائي ، تأكيدا لالتزامها بتعزيز صناعة الأفلام المحلية القصيرة والطويلة ودعم المواهب القطرية العاملة في هذا القطاع. وجاء الإعلان عن الصندوق خلال عروض أفلام برنامج صنع في قطر التي قدمت في مهرجان أجيال السينمائي 2014، حيث يشكل صندوق الفيلم القطري وسيلة إضافية لوسائل دعم صناعة الأفلام التي تعمل المؤسسة على تعزيزها لتطوير المواهب المحلية ، فضلا عن إضافته بعدا آخر لصناعة السينما المحلية. ويقدم برنامج صندوق الفيلم القطري الدعم لتطوير أربعة أفلام طويلة وتطوير وإنتاج ثمانية قصيرة. ويتم اختيار واحد من الأفلام الأربعة الطويلة على الأقل في العام التالي ليحظى التوجيه والدعم المالي من الصندوق خلال عملية الإنتاج، وتكون الأفلام الطويلة سواء في مرحلة المعالجة أو النص مؤهلة للحصول على تمويل لغاية 182,500 ريال قطري، وتتضمن التدريب والإرشاد من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام، أما الأفلام القصيرة فمؤهلة للحصول على 182,500 ريال لمرحلتي التطوير والإنتاج معاً، حيث تركز مؤسسة الدوحة للأفلام على نمو وتطور المجتمع السينمائي في قطر، وذلك من خلال تقديمها للدعم اللوجستي والإبداعي والمساهمات المالية لأعمال صانعي الافلام في قطر الذي تتضمن التدريب وتقديم المعدات والدعم الإنتاجي ، وتتم دعوة صانعي الأفلام الذين يطوّرون مشاريعهم إلى الاتصال بالمؤسسة على مدار السنة لمناقشة فرص العرض، والمنح، وإمكانيات التمويل المشترك، والتدريب الداخلي مع الإنتاجات الدولية، وندوات التنمية الإبداعية ومبادرات الإرشاد. جيل جديد وواعد شهدت الدورات السابقة للمهرجان بروز العديد من صناع الأفلام المحليين المشاركين في عروض صنع في قطر، من أصحاب المواهب الواعدة ، سواء كانوا مخرجين أو منتجين أو ممثلين ، حيث تألق هؤلاء على السجادة الحمراء، ليشكلوا جيلاً جديداً وواعداً من السينمائيين.
1869
| 27 نوفمبر 2018
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
17052
| 04 سبتمبر 2025
أثارت صور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا واسعا على مواقع التواصل أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى نادي الجولف. وأظهرت الصورة انتفاخات غامضة...
6218
| 02 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
3574
| 03 سبتمبر 2025
أعلنت الهيئة العامة للجمارك أن إدارة الجمارك البرية تمكنت من إحباط محاولة تهريب أسلحة نارية وذخائر إلى داخل البلاد عبر منفذ أبو سمرة....
2222
| 02 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
1824
| 04 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
1726
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة #أشغال عن تنفيذ إغلاق مروري كلي للمنعطف الأيمن عند تقاطع بني هاجر أمام القادمين من شارع الشهامة باتجاه دخان،...
1608
| 02 سبتمبر 2025