رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1191

السينما القطرية تحتفي بصنّاعها الشباب

13 نوفمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة ـ الشرق

يحتفي مهرجان أجيال السينمائي هذا العام بكوكبة من صناع الأفلام القطريين الذين نجحوا في تأصيل تجربتهم من خلال أعمال لامست قلوب الجمهور. من بين هؤلاء مخرج فيلم "حدود" خليفة آل ثاني. هو صانع أفلامٍ مستقل حائز على شهادة البكالوريوس في الأفلام والفيديو من كلية الفنون البصرية في مدينة نيويورك. يعمل خليفة مع فريق التطوير في مؤسسة الدوحة للأفلام ويعد جمهور السينما في قطر بفيلم روائي طويل اختار له عنوان "صوت أميرة".

الى جانب خليفة آل ثاني، أطل هذا العام الإعلامي والمخرج الشاب محمد الحمادي على جمهور مهرجان أجيال بفيلم وثائقي قصير بعنون "كان في ناس"، الذي تم تصويره في أعقاب الانفجار المأساويّ الذي هزّ مدينة بيروت في أغسطس الماضي؛ ليوثّق قصص اللّبنانيّين ومعاناتهم اليوميّة.

تخرج محمد الحمادي في كلية القانون في جامعة قطر عام 2021، انطلق مشواره عام 2010 في تلفزيون قطر، وتنقّل بين محطات إذاعيّة محليّة، وشارك بصفة مذيع عبر شاشة التلفزيون في فعاليات السجادة الحمراء في مهرجان أجيال عدّة مواسم، ليصبح اليوم مخرجًا، وجزءًا من الأفلام التي تقدمها المؤسّسة للجمهور.

في تجربة أخرى ملهمة وفريدة من نوعها، يقدم صانع الأفلام ماجد الرميحي فيلمه القصير "ومن ثم سيحرقون البحر" الحائز على الجائزة الفضية في مهرجان قرطاج السينمائي في دورته الأخيرة بتونس. كما عرض الفيلم للمرّة الأولى في مهرجان لوكارنو السّينمائيّ الدّوليّ، وقد أُنْتِج الفيلم بتوجيه المخرج المرشّح للأوسكار "ريثي بان"، وبدعمٍ من صندوق الفيلم القطريّ. ويُعدّ ماجد أحد أعضاء فريق برمجة الأفلام في مؤسّسة الدّوحة للأفلام.

في نفس الإطار، أظهر صانع الأفلام خليفة المرّي، رؤية مختلفة للبيئة المحلية من خلال فيلمه الجديد "عليان" الذي يطمح للفوز بجوائز المهرجان. ويعد خليفة المري أحد صناع الأفلام المبدعين في هذا المجال، حيث يمتلك تجربة فنية مميزة جمع فيها بين الفن التشكيلي والإخراج السينمائي. حاصل على شهادة الاتّصال من جامعة قطر، ودبلوم إخراج من مؤسّسة نيويورك للفنون (NYFA). ويعدّ الفيلم القصير "رجّال البيت" أوّل أعماله، وقد عُرض للمرّة الأولى في جناح "صُنِعَ في قطر"، ضمن فعاليات مهرجان أجيال السّينمائيّ 2015، وفاز الفيلم بعدّة جوائز في مهرجانات مختلفة. كما شارك فيلم خليفة القصير "قابل للكسر" في برنامج تبادل، بين مؤسّسة الدّوحة للأفلام، وورشة "لافيميس" في العاصمة الفرنسيّة باريس.

مساحة إعلانية