رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

318

محكمة قطر الدولية تستضيف وفداً من هيئة التدريس بكلية القانون

18 مايو 2016 , 03:14م
alsharq
الدوحة - قنا

استضافت محكمة قطر الدولية، وفداً من أعضاء هيئة التدريس بكلية القانون بجامعة قطر، وذلك للاطلاع على خطة البدء في تنفيذ كرسي البحث العلمي للسير وليم بلير رئيس المحكمة التجارية العليا في المملكة المتحدة لدعم أبحاث الوسائل البديلة لتسوية المنازعات للعام الأكاديمي الحالي.

واستقبل اللورد فيليبس رئيس محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات في مقر المحكمة، وبحضور السيد فيصل بن راشد السحوتي الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية، وفد أعضاء هيئة تدريس كلية القانون الذي ترأسه عميد الكلية الدكتور محمد عبدالعزيز الخليفي.

وكانت محكمة قطر الدولية وجامعة قطر قد وقعتا مذكرة تفاهم لإنشاء كرسي للأبحاث العلمية في كلية القانون بجامعة قطر تحت مسمى (كرسي السير وليم بلير لدعم أبحاث الوسائل البديلة لتسوية المنازعات)، وذلك تقديرا لمبادرة السير وليم بلير بتقديم الدعم من أجل تشجيع ودعم الأبحاث والدراسات المتخصصة في مجالات الوسائل البديلة لتسوية المنازعات في دولة قطر، وذلك ضمن خطة عمل تستمر ثلاث سنوات.

وقد استمع الوفد الزائر، إلى شرح مفصل قدمه الدكتور فرنسيس بوتشواي والذي تم تعيينه أستاذا للكرسي البحثي، حيث أكد أن الهدف الرئيسي من إنشاء الكرسي هو دعم الأبحاث المتعلقة بالوسائل البديلة لتسوية المنازعات، وتعزيز بيئة استخدام الوسائل البديلة لتسوية المنازعات في دولة قطر.

وأشار إلى أن أحد أهداف البحث العلمي للكرسي هو الوقوف على المشاكل والصعوبات والمعوقات التي تحد من استخدام الوسائل البديلة لتسوية المنازعات وتلك التي تعتري العملية التحكيمية.

ولفت إلى أن الكرسي البحثي سيشجع كلية القانون على طرح مزيد من المقررات المتخصصة في الوسائل البديلة لتسوية المنازعات، لاسيما التحكيم وبشكل دوري، بالإضافة إلى تشجيع طلبة الكلية على الانخراط في الأبحاث المتعلقة بالوسائل البديلة لتسوية المنازعات، وكيفية نشرها وتطويرها.

من جانبه، أكد اللورد فيليبس أهمية الأهداف التي يسعى كرسي السير وليم بلير إلى تحقيقها، مؤكداً أهمية تسليط الضوء على الوساطة كوسيلة من الوسائل البديلة لتسوية المنازعات نظرا لما توفره من مزايا يتمثل أبرزها في المرونة وسرعة البت في النزاع، والحفاظ على السرية، وإشراك الأطراف في إيجاد الحلول لمنازعاتهم، هذا فضلا عن كلفتها المتواضعة نسبياً.

وفي نهاية اللقاء، تمنى رئيس محكمة قطر الدولية، للدكتور بوتشواي التوفيق في مهامه والوصول إلى الأهداف المرجوة لدعم بيئة الوسائل البديلة لتسوية المنازعات في الدولة.

مساحة إعلانية