رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1163

بدء تشييد 10 قرى نموذجية جديدة بتمويل قطري الأسبوع القادم.. 

رئيس مكتب سلام دارفور لـ"الشرق": قطر شريك إستراتيجي في إعمار وتنمية دارفور

18 مارس 2018 , 07:30ص
alsharq
الخرطوم ـ عواطف محجوب

الاستقرار والامن في دارفور اصبح محل اشادة كل المسؤولين الدوليين

أعلن مسؤول ملف السلام في دارفور بالسودان مجدي خلف الله أن لقاءه مع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية كان مثمراً وبناء.. حيث جدد سعادة وزير الخارجية التزام قطر بتقديم الدعم لإكمال مشروعات الإعمار والتنمية بدارفور، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الحراك السياسي في ما يتعلق بتعهدات الدوحة من خلال وثيقة الدوحة لتعزيز سلام دارفور. 

وأشاد رئيس مكتب سلام دارفور في تصريح خاص لـ"الشرق" بجهود قطر ودعمها المستمر للسودان عامة ولدارفور بصفة خاصة، مؤكداً أن كل ما تقدمه الدوحة للسودان هو موضع اعتبار وتقدير كبير من الحكومة السودانية.

وأكد خلف الله أن دولة قطر شريك إستراتيجي، موضحاً أنها التزمت ليس بصنع السلام في دارفور فقط، بل وبتعزيزه وترسيخه من خلال عمليات إعادة الإعمار والتنمية.

وأكد أن قطر ملتزمة ومستمرة في تنفيذ تعهداتها عبر وثيقة الدوحة للسلام، لأنها تؤمن بالدور الأساسي للتنمية وبناء السلام والاستقرار للمواطنين، وأشار إلى أن دولة قطر قامت في المرحلة الأولى بتشييد القرى النموذجية التي تعهدت بها والشهر القادم سنقوم بوضع حجر الأساس لتشييد 10 قرى جديدة من قرى العودة الطوعية التي تم التوقيع على اتفاقياتها مع صندوق قطر للتنمية العام الماضي بحضور مدير صندوق قطر للتنمية السيد جاسم خليفة الكواري، حيث ينتظر أن تقوم المنظمات القطرية بتنفيذها بواقع قريتين بكل ولاية من ولايات دارفور الخمس. 

وقال: إن الاستقرار والأمن الذي تشهده دارفور أصبح محل إشادة وتقدير من المسؤولين والمنظمات الدولية التي زارت دارفور مؤخراً، وهذا دلالة على أن هناك استقرارا واضحا سببه وثيقة الدوحة للسلام والمجهودات التي قدمتها الدوحة في هذا المجال لأهلنا في دارفور.

من جهته، دعا رئيس بعثة حفظ السلام بدارفور (يوناميد) والوسيط المشترك جيرمايا مامابولو إلى إقناع الجماعات المسلحة بالتوقيع على وثيقة الدوحة لسلام دارفور وعلى من يرفضون التفاوض مع الحكومة السودانية.

وأطلع مامابولو مجلس الأمن الدولي عبر فيديو كونفرس من الفاشر، على آخر تقرير للأمين العام يغطي الفترة من 16 ديسمبر 2017 إلى 15 فبراير 2018، التي بدأت خلالها البعثة المرحلة الثانية من إعادة تشكيلها، وتحدث المسؤول الأممي عن ضرورة توقيع اتفاق سلام دائم بعد انتهاء العنف بالمنطقة، مطالباً أعضاء مجلس الأمن باستخدام القنوات الثنائية لتشجيع القادة المنفيين للجماعات المسلحة الذين هم جزء من عملية السلام على التوقيع على وثيقة الدوحة.

مساحة إعلانية