رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

865

تعزيز التعليم قبل الجامعي وتطوير مهارات الطلاب والمعلمين

مؤسسة قطر توقع مذكرة لتطوير مخرجات التعليم

18 فبراير 2019 , 07:30ص
alsharq
الدوحة ـ الشرق

وقعت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، مذكرة تفاهم لتوثيق الشراكة الهادفة إلى تعزيز مستوى التعليم قبل الجامعي في دولة قطر.

وتسعى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في مبنى 2015 (المقرّ الرئيسي لمؤسسة قطر) بالمدينة التعليمية، إلى الاستفادة من خبرات الاختصاصيين في مؤسسة قطر ووزارة التعليم والتعليم العالي، لتعزيز خدمات التعليم في قطر ومخرجاته، وسُبل الارتقاء بها، وكيفية تطويرها في مرحلة قبل الجامعي، بالإضافة إلى تعزيز مكانة قطر وفق مؤشرات جودة التعليم العالمية.

وتشمل مجالات الاهتمام وفق المذكرة، التعليم المبكر، والتعليم المتخصص، ورعاية مهارات العاملين في قطاع التعليم وتعزيزها، بالإضافة إلى المناهج الدراسية، ووسائل تطوير سياسة التعليم. كما سيتعاون الطرفان في تنظيم أنشطة مختلفة ومبادرات رائدة من شأنها أن تنوع خبرات الطلاب وتحفزّهم على الابتكار.

وتعليقًا على هذا التعاون، قالت السيدة بثينة علي النعيمي، رئيس التعليم قبل الجامعي بمؤسسة قطر: "يُشكّل الابتكار والتعاون حجري الأساس لتعليم ذي جودة عالية وفق الطراز العالمي، وانطلاقًا من هاتين الركيزتين، يتم تحديد سُبل تطوير البيئة التعليمية في مؤسسة قطر".

وأضافت النعيمي: "يسعدنا ويشرفنا أن يتم الجمع بين خبراتنا في مجال التعليم مع خبرات العاملين في وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث سنتمكن معًا من تعزيز التعاون فيما بيننا، بما يخدم مصالح الطلاب والمعلمين والمدارس داخل الدولة. إننا على ثقة تامة أن هذه الشراكة ستمهّد الطريق لتحقيق مزيد من التميّز على مستويات مختلفة في قطاع التعليم داخل الدولة".

ومن جانبها، أعربت السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة قطر، كبيت خبرة في المجال التربوي والتعليمي وشريك أساسي في منظومة التعليم، لاسيما وهي مؤسسة منفتحة على التجارب العالمية الرائدة، مشيدة بالدور الرائد الذي ظلّت تقوم به في النهوض بالتعليم في جميع المراحل الدراسية".

وقالت: "إن مذكرة التفاهم تعتبر إضافة نوعية تعزز نقل الخبرات المؤسسية الثرية المتنوعة لمدارسنا بل لداخل صفوفنا الدراسية، ويعظم استفادة النظام التعليمي بعامة من المنهجيات الحديثة في مجال التخصصات المتعددة، مما يحسن مخرجاتنا التعليمية ويكسب طلابنا مهارات القرن الحادي والعشرين".

كما أشادت بمجالات التعاون العديدة والمهمة التي شملتها مذكرة التفاهم، لاسيما المشاريع التعليمية والأنشطة العلمية والثقافية، والمجالات ذات الأولوية، بما في ذلك التعليم المبكر، والخدمات التعليمية المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة وطلبة التربية الخاصة، وبناء قدرات العاملين في قطاع التعليم وبناء قدرات المؤسسات التعليمية والمدارس والمناهج التعليمية وتنويع وإثراء الخبرات التعليمية للطلبة وتطوير السياسة البحثية وغيرها من المجالات.

مساحة إعلانية