رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

321

الأصمخ الخيرية تعيد البسمة لطفلة فلسطينية

18 فبراير 2014 , 06:11م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

في بادرة إنسانية جديدة، نجحت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية في إنقاذ طفلة فلسطينية من الإعاقة الحركية بعد أن فقدت القدرة على المشي جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008.

وعلى مدار خمس سنوات متتالية، تلقت الطفلة هديل نظمي النجار من قطاع غزة العلاج وفي خلدها حلم بأن تصبح طبيبة المستقبل تعالج الأطفال وترفع معاناتهم وتوقف آلامهم.

وتقول هديل بعد أن ظهرت بوادر الشفاء عليها واستطاعت الوقوف على قدميها :" أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية أعادت إليّ حلمي من جديد، ولولا فضل الله عز وجل ثم جهود المؤسسة لضاع حلمي في الوقوف على قدمي ومن ثم المشي ، فأسأل الله لهم التوفيق والسداد وأتقدم إليهم بجزيل الشكر والتقدير والامتنان".

وفي لقاء مع الطفلة الفلسطينية تقول: هديل نظمي النجار وعمري (12) عاما، وأنا من غزة في فلسطين الأبية، وتحديدًا منطقة خزاعة المجاورة للخط الأخضر، وقد كانت إصابتي فى عام ٢٠٠٨ إذ تعرضت لغاز الفسفور الأبيض أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حينذاك بعد أن ضرب اليهود بيتنا بالغازات والقنابل، وسقطتُ حينها من بين يديّ أمي وكنت في السابعة من العمر، وفقدت منذ ذلك الوقت القدرة على المشي.

وعن رحلة علاجها تقول إن رحلة علاجي بدأت في العديد من الأماكن، وكانت بعض الجهات الخيرية تحضر لي دواءً من ألمانيا غير موجود في الوطن العربي وسعره باهظ حتى تكرمت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية واستكملت علاجي في مستشفى حمد العام وتحملت كافة التكاليف العلاجية والعمليات الجراحية حتى استطعت الوقوف على قدمي ، وإن شاء الله مع الأيام القادمة سأستطيع السير مجددا.

ووجهت النجار الشكر لمؤسّسة الأصمخ للأعمال الخيرية، داعية الله تعالى ان يجازي القائمين على المؤسسة بألف خير وأن يجعل جهودهم ومساعدتهم لي في ميزان حسناتهم، ويجعلهم من أهل الجنة لأنهم بفضل الله ثم مساعدتهم أعادوا لي الحياة مرة أخرى بعد أن توقفت في الصف السادس عن الدراسة بسبب عدم قدرتي على المشي ولصعوبة الوصول إلى المدرسة، وكنت اشعر بألم كبير وكنت أدعو المولى عز وجل وأقول: يارب اشفني حتّى أستطيع أن أمشي وأكمل دراستي وألعب وأجري مثل بقية الأطفال، وكنت أيضاً متفائلة بأن الله سيجعلني أسير على قدمي مرة أخرى وهذا سيتحقق بعون الله جل جلاله.

وعن أمنياتها في المستقبل، تقول: هوايتى المفضلة الشعر والإنشاد ، وقمت خلال مؤتمر الوفد المقدسي في الدوحة الذي شارك به الشيخ عكرمة صبري بالإنشاد للقدس كما أنني أحب قراءة القصص الإنسانية، وأحلم أن يحلّ السلام والاستقرار في وطني فلسطين وأن أصلى في المسجد الأقصى.

مساحة إعلانية