رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1059

ثقافي المكفوفين يستعرض دور الأسرة في تعزيز الصحة النفسية

17 مايو 2016 , 05:49م
alsharq
الدوحة - الشرق

نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين بالتنسيق مع مؤسسة الحماية والتأهيل الإجتماعي محاضرة بعنوان "الأسرة ودورها في تعزيز الصحة النفسية " ألقتها د. ناهد الحسن - استشاري الطب النفسي والعصبي بمؤسسة حمد الطبية .

حضر اللقاء عدد من أعضاء المركز من المكفوفين وضعاف البصر وعدد من الحضور المهتمين .

حيث بينت د. ناهد في بداية حديثها بأن الصحة النفسية هي حالة عامة متكاملة تشمل السلامة الاجتماعية والاقتصادية والنمائية والنفسية ، وأكدت أن أن الأسرة لها دور كبير فى تكوين شخصية الأطفال ،لذا من المهم جدا من دراسة الاسرة وصحتها النفسية ،للوصول لنتائج إيجابية منها القدرة على مواجهة صعوبات وتحديات الحياة .

وأشارت أن نوع الأسرة يحدد الحالة النفسية التي ينشأ عليها الشخص ،فعند تدخل الاخصائي النفسي في دراسة حالة أسرة من الأسر ومعرفة خصائصها النفسية ، لا بد أن يحدد نوعها فأما أن تكون أسرة نووية أو اسرة ممتدة ،أو مشتركة .

الحدود داخل الأسرة

كما ذكرت د. ناهد أن من الهام معرفة مصطلح اساسي في الأسرة وهو "الحدود" أي الحدود بين الأشخاص والعلاقات والحرية داخل الأسرة ،فبعض الأسر فيها الحدود تكاد تكون معدومة عندما تكون القرارات بيد شخص واحد فقط ،وبالتالي قد تؤثر على الحالة النفسية لبعض أفراد الاسرة ، ومن أشكال الحدود التسلط فإن كان زيادة عن الحدود الطبيعية فقد تؤثر سلبا على الصحة النفسية لأفراد الأسرة .

أنماط التربية

وذكرت الدكتورة أن أنماط االتربية في الأسرة قد تخلق نوعين من الأبناء، نوع مطيع لرغبات المتسلط ، ونوع آخر متمرد مما يخلق مواجهات ومصادمات كثيرة بين الطرفين نتيجة للضغوط. ومن أنماط الأسرة نمط التربية المهمل ويكون فيه الطفل محروم من الناحية العاطفية ومن حقه بالرعاية ، ونمط التربية المتساهل كالتساهل مع الطفل في أمور خاطئة فلا يستطيع تميز الصواب من الخطأ فيصبح مهمل في امور كثيرة كالدارسة والالتزام وغيرها ، والنمط الآخر هو نمط التربية المصدري وهو من افضل انماط التربية ويتم من خلاله تعليم الطفل واجباته التي يجب أن يقوم بها، بالإضافة إلى تعليمه مهارات معينة تساعده في تطوير حياته في المستقبل .

واختمت الدكتورة بأهمية تعرف الزوجين قبل إنجاب الأطفال على تكوين الأسرة وكيفية التعامل الصحيحة مع الأبناء والإهتمام بالتكوين النفسي لهم مما يؤثر على حياتهم مستقبلا ، فالسنوات الأولى من حياة الطفل هي من أهم السنوات والتي تتحدد فيها شخصية الطفل وترسم ملامح مستقبله.

مساحة إعلانية