رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

6271

مواطنون يقترحون تنظيف حاويات القمامة ورشها بالمبيدات دوريا

16 نوفمبر 2015 , 05:54م
alsharq
جمال لطفي

يحرص مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني على توفير اكبر عدد من حاويات القمامة بمختلف المقاسات داخل الاحياء السكنية والتي يتم فيها وضع مخلفات المنازل حيث تقوم السيارات التابعة للمشروع بنقلها الى المواقع المخصصة لها وتحتوي هذه الحاويات يوميا على كميات كبيرة من فضلات الاطعمة، حيث تتحلل وتتخمر وتؤدي يوميا الى تجمع القطط والحشرات والفئران الامر الذي يسبب الكثير من الازعاج للقاطنين بهذه الاحياء كما ان رائحتها كريهة جدا وتصل احيانا الى داخل المنازل.

وطالب مواطنون عبر ال(الشرق) وزارة البلدية ممثلة في ادارة مشروع النظافة العامة بانشاء مغسلة داخل المشروع تعمل على غسل هذه الحاويات يوميا بالماء والصابون ورشها بالمبيدات الحشرية لتفادي الروائح الكريهة المنبعثة منها وابادة الجراثيم .

وقالوا ان البلدية تبذل جهود كبيرة من اجل توفير هذه الخدمة حتى تغطي اكبر عدد من المناطق كما تستورد كميات اضافية من الحاويات مختلفة الاحجام لتغطية العجز الذي تواجهه حيث يتعرض بعضها لحوادث السير والحرائق بسبب رمي بعض الاشياء المشتعلة جراء تخلص العمال في بعض المشاريع المختلفة من مخلفات البناء القابلة للاشتعال في تلك الحاويات الموجودة بالقرب من المنازل وهو ما يشكل تهديدا بانتقال تلك النيران في حال اندلاعها الى المنازل المجاورة ودعوا ادارة المشروع بوضع علامات على تلك الحاويات المنتشرة في المناطق السكنية تحذر وتمنع رمي مخلفات البناء او غيرها من المخلفات الزيتية المحتوية على مواد قابلة للاشتعال مثل الاصباغ والسنر حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.

ويقول على عبد الله العبيدلي ان ادارة المشروع تبذل جهود كبيرة من اجل نظافة المدن وازالة المخلفات فهي تعمل وفق الامكانيات المتاحة لها ولكنها يجب ان تنظر الى التمدد العمراني الذي طال جميع المدن وزادت معه الكثافة السكانية حيث يتطلب الامر زيادة عدد الحاويات وفق الكثافة السكانية لكل منطقة اما مسالة نظافة الحاويات وعملية غسلها يوميا تعتبر من الاشياء الضرورية والتي يفترض من ادارة المشروع الاهتمام بها حيث يعاني كثير من الناس من انتشار الروائح الكريهة التي تصدر منها بسبب تحلل وتعفن العديد من المواد العضوية التي يتم رميها يوميا والتي تساعد ايضا على انتشار الحشرات والقوارض وبدلا من معالجة مشكلة واحد تضطر البلدية الى معالجة مشاكل الحشرات والقوارض ايضا .

وتحدثت الكاتبة فاطمة بنت يوسف الغزال قائلة هناك سوء استخدام لهذه الحاويات من قبل بعض الجمهور حيث يتم وضع مواد غير مناسبة لحجم الحاوية والغرض من استخدامها ومثال لذلك نجد الكرتون والاخشاب وقطع الاثاث وغيرها وبواقي الاطعمة وبكميات كبيرة تساعد على انتشار الذباب والحشرات والقوارض وبالفعل تعددت شكاوي الاهالي من الروائح الكريهة المنبعثة من هذه الحاويات حيث يفترض ان تجد من ادارة المشروع المعالجة من خلال غسلها وتطهيرها بالمواد المختلفة التي تمنع تكرار انتشار الروائح الكريهة.كما ان هذه الحاويات يتم وضعها في اماكن غير مخطط لها من قبل البلدية والكثير منها مكشوف ويتم وضعها بالقرب من المنازل كل هذه العوامل تساعد على انتشار الباعوض والذباب بكميات كبيرة مما يوثر على صحة الفرد والجماعة وقالت يكفي الروائح المنبعثة من السوق المركزي وطالبت في حديثها بوضع حاويات جديدة وباحجام مناسبة والموجود منها حاليا صغير لا يكفي كميات القمامة التي تخرج من المنازل ونشاهد الكثير منها خارج الحاوية كما دعت مشروع النظافة العامة بعمل اكثر من نقلة خلال اليوم الواحد لتفادي هذه الروائح ونادت بوضع حاويتين احدهما للماكولات واخرى على ارصفة الشوارع كما هو الحال في الدول الاوربية واضافت قطر لابد ان تكون جميلة ونظيفة وخالية من التلوث ولابد ان يساهم الجميع في تحقيق هذا الشعار خاصة اننا مقبلين على استضافة كاس العالم كما دعت اعضاء البلدي متابعة هذه القضية وطرحها للنقاش والخروج بتوصيات ترفع للجهات المختصة لا سيما في ظل الرعاية والدعم الذي يجده مشروع النظافة العامة من سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني .

ويقول المواطن خالد الكعبي لا ننكر الجهود التي تقوم بها البلدية في نظافة المدن والاحياء السكنية والشوارع والطرقات المختلفة وهذا شي جيد ولكن هناك عدة ملاحظات اهمها الروائح الكريهة الصادرة من هذه الحاويات حيث يعتبرها البعض شي عادي ناتج عن رمي مخلفات الاطعمة الا انها تشكل هاجس كبير للمواطنين والمقيمين خاصة المنازل التي تقع بالقرب منها فاذا لم تسلم من الروائح الكريهة ستظل مهددة بجيوش من الحشرات ثانيا هناك نقص واضح في عدد الحاويات بالمناطق السكنية الامر الذي يودي الى تكدس المخلفات بشكل غير حضاري وليس من المعقول وضع حاويتان تحت عمارة يقطنها اكثر من عشرة عائلات وعلى ادارة مشروع النظافة دراسة هذا الامر والعمل على توفير اكبر عدد حسب الكثافة السكانية لكل شارع داخل الاحياء السكنية.

وتحدث محمد السعدي، بأن العديد من المواطنين ظلوا منذ سنوات طويلة يشكون من ارتفاع الروائح الكريهة المنبعثة من هذه الحاويات ولكن لا حياة لمن تنادي حيث ان البلدية همها الاول تفريغ هذه الحاويات التي تمتلي يوميا بالمخلفات ولا تنظر الى العواقب الاخرى التي يتاذى منها الناس مشيرا الى ان المطلوب حاليا الاهتمام بشكل اكبر بنظافة هذه الحاويات بالمطهرات واستبدالها يوميا حيث تظل الحاوية الواحدة بالمنطقة السكنية لفترات طويلة الى ان يحدث فيها ثقب وتتطاير منها المخلفات بالشارع العام مؤكدا ان عمال المشروع همهم الاول تفريغ الحاويات دون نظافتها او رشها بالمبيدات الحشرية لذا نطالب البلدية مجددا الاهتمام بهذا الموضوع الذي لا يقل اهمية عن عملية نظافة الشوارع والمدن .

مساحة إعلانية