رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تعريف طلاب المدارس بالنفايات الإلكترونية

قدمت ادارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي ورشة تعريفية لطلاب مدرسة حطين النموذجية الابتدائية، وذلك تحت عنوان «إبداعاتي من نفاياتي الإلكترونية»، هدفت الورشة إلى تعريف الطلاب على أنواع النفايات الإلكترونية ومصادرها، وخطورتها على البيئة وصحة الإنسان. كما قامت الورشة التي حضرها 33 طالبا من الصف الرابع الابتدائي، بالتعريف بالطرق الصحيحة والآمنة للتخلص من النفايات الإلكترونية، وعدم التخلص منها في حاويات القمامة الموجودة أمام المنازل، وذلك لما تحويه تلك النفايات من مواد كيميائية شديدة الخطورة والسمية، قد تتسرب الى جوف الارض وتلوث المياه الجوفية، هذا بخلاف ضررها البالغ على صحة الإنسان حال ملامستها، كذلك تلويثها للهواء عبر الغبار الناتج عن تعرضها للشمس وتحللها. كما جرى تعريف الطلاب على دور الدولة في التعامل مع تلك النفايات الخطيرة من خلال بالتعامل معها بطرق آمنة، بالاضافة إلى تعريفهم على مفهوم النفايات الإلكترونية، ومصادرها من أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون والجوالات ومعدات الحاسوب في المنزل. كما قدمت الورشة طرق تدوير بعض المخلفات في المنزل، مثل الاستفادة من الاقراص المدمجة لصناعة بعض الألعاب.

644

| 11 أبريل 2023

محليات alsharq
البلدية: حاويات القمامة كافية في سيلين والوكرة

بعثت وزارة البلدية والبيئة تعقيباً على المادة المنشورة تحت عنوان: (نقص حاد في حاويات القمامة) فى عدد الشرق (10369)، الصدر بتاريخ 8-11-2016. وجاء فيه: "نود إحاطتكم علماً أن الأماكن المخصصة للتخييم الشتوي بمنطقة سيلين التي تتبع إدارة النظافة العامة في خدمات النظافة يوجد بها العدد الكافي من الحاويات وأيضاً الأماكن الموجودة بمنطقة الوكرة والشواطئ".

359

| 19 نوفمبر 2016

محليات alsharq
حاويات القمامة.. والاستعمال الخاطئ

وضعت حاويات القمامة في كل الشوارع من أجل النظافة ولكن البعض يفضل وضع القمامة قرب الحاوية وليس داخلها!

981

| 13 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون يقترحون تنظيف حاويات القمامة ورشها بالمبيدات دوريا

يحرص مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني على توفير اكبر عدد من حاويات القمامة بمختلف المقاسات داخل الاحياء السكنية والتي يتم فيها وضع مخلفات المنازل حيث تقوم السيارات التابعة للمشروع بنقلها الى المواقع المخصصة لها وتحتوي هذه الحاويات يوميا على كميات كبيرة من فضلات الاطعمة، حيث تتحلل وتتخمر وتؤدي يوميا الى تجمع القطط والحشرات والفئران الامر الذي يسبب الكثير من الازعاج للقاطنين بهذه الاحياء كما ان رائحتها كريهة جدا وتصل احيانا الى داخل المنازل. وطالب مواطنون عبر ال(الشرق) وزارة البلدية ممثلة في ادارة مشروع النظافة العامة بانشاء مغسلة داخل المشروع تعمل على غسل هذه الحاويات يوميا بالماء والصابون ورشها بالمبيدات الحشرية لتفادي الروائح الكريهة المنبعثة منها وابادة الجراثيم . وقالوا ان البلدية تبذل جهود كبيرة من اجل توفير هذه الخدمة حتى تغطي اكبر عدد من المناطق كما تستورد كميات اضافية من الحاويات مختلفة الاحجام لتغطية العجز الذي تواجهه حيث يتعرض بعضها لحوادث السير والحرائق بسبب رمي بعض الاشياء المشتعلة جراء تخلص العمال في بعض المشاريع المختلفة من مخلفات البناء القابلة للاشتعال في تلك الحاويات الموجودة بالقرب من المنازل وهو ما يشكل تهديدا بانتقال تلك النيران في حال اندلاعها الى المنازل المجاورة ودعوا ادارة المشروع بوضع علامات على تلك الحاويات المنتشرة في المناطق السكنية تحذر وتمنع رمي مخلفات البناء او غيرها من المخلفات الزيتية المحتوية على مواد قابلة للاشتعال مثل الاصباغ والسنر حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث. ويقول على عبد الله العبيدلي ان ادارة المشروع تبذل جهود كبيرة من اجل نظافة المدن وازالة المخلفات فهي تعمل وفق الامكانيات المتاحة لها ولكنها يجب ان تنظر الى التمدد العمراني الذي طال جميع المدن وزادت معه الكثافة السكانية حيث يتطلب الامر زيادة عدد الحاويات وفق الكثافة السكانية لكل منطقة اما مسالة نظافة الحاويات وعملية غسلها يوميا تعتبر من الاشياء الضرورية والتي يفترض من ادارة المشروع الاهتمام بها حيث يعاني كثير من الناس من انتشار الروائح الكريهة التي تصدر منها بسبب تحلل وتعفن العديد من المواد العضوية التي يتم رميها يوميا والتي تساعد ايضا على انتشار الحشرات والقوارض وبدلا من معالجة مشكلة واحد تضطر البلدية الى معالجة مشاكل الحشرات والقوارض ايضا . وتحدثت الكاتبة فاطمة بنت يوسف الغزال قائلة هناك سوء استخدام لهذه الحاويات من قبل بعض الجمهور حيث يتم وضع مواد غير مناسبة لحجم الحاوية والغرض من استخدامها ومثال لذلك نجد الكرتون والاخشاب وقطع الاثاث وغيرها وبواقي الاطعمة وبكميات كبيرة تساعد على انتشار الذباب والحشرات والقوارض وبالفعل تعددت شكاوي الاهالي من الروائح الكريهة المنبعثة من هذه الحاويات حيث يفترض ان تجد من ادارة المشروع المعالجة من خلال غسلها وتطهيرها بالمواد المختلفة التي تمنع تكرار انتشار الروائح الكريهة.كما ان هذه الحاويات يتم وضعها في اماكن غير مخطط لها من قبل البلدية والكثير منها مكشوف ويتم وضعها بالقرب من المنازل كل هذه العوامل تساعد على انتشار الباعوض والذباب بكميات كبيرة مما يوثر على صحة الفرد والجماعة وقالت يكفي الروائح المنبعثة من السوق المركزي وطالبت في حديثها بوضع حاويات جديدة وباحجام مناسبة والموجود منها حاليا صغير لا يكفي كميات القمامة التي تخرج من المنازل ونشاهد الكثير منها خارج الحاوية كما دعت مشروع النظافة العامة بعمل اكثر من نقلة خلال اليوم الواحد لتفادي هذه الروائح ونادت بوضع حاويتين احدهما للماكولات واخرى على ارصفة الشوارع كما هو الحال في الدول الاوربية واضافت قطر لابد ان تكون جميلة ونظيفة وخالية من التلوث ولابد ان يساهم الجميع في تحقيق هذا الشعار خاصة اننا مقبلين على استضافة كاس العالم كما دعت اعضاء البلدي متابعة هذه القضية وطرحها للنقاش والخروج بتوصيات ترفع للجهات المختصة لا سيما في ظل الرعاية والدعم الذي يجده مشروع النظافة العامة من سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني . ويقول المواطن خالد الكعبي لا ننكر الجهود التي تقوم بها البلدية في نظافة المدن والاحياء السكنية والشوارع والطرقات المختلفة وهذا شي جيد ولكن هناك عدة ملاحظات اهمها الروائح الكريهة الصادرة من هذه الحاويات حيث يعتبرها البعض شي عادي ناتج عن رمي مخلفات الاطعمة الا انها تشكل هاجس كبير للمواطنين والمقيمين خاصة المنازل التي تقع بالقرب منها فاذا لم تسلم من الروائح الكريهة ستظل مهددة بجيوش من الحشرات ثانيا هناك نقص واضح في عدد الحاويات بالمناطق السكنية الامر الذي يودي الى تكدس المخلفات بشكل غير حضاري وليس من المعقول وضع حاويتان تحت عمارة يقطنها اكثر من عشرة عائلات وعلى ادارة مشروع النظافة دراسة هذا الامر والعمل على توفير اكبر عدد حسب الكثافة السكانية لكل شارع داخل الاحياء السكنية. وتحدث محمد السعدي، بأن العديد من المواطنين ظلوا منذ سنوات طويلة يشكون من ارتفاع الروائح الكريهة المنبعثة من هذه الحاويات ولكن لا حياة لمن تنادي حيث ان البلدية همها الاول تفريغ هذه الحاويات التي تمتلي يوميا بالمخلفات ولا تنظر الى العواقب الاخرى التي يتاذى منها الناس مشيرا الى ان المطلوب حاليا الاهتمام بشكل اكبر بنظافة هذه الحاويات بالمطهرات واستبدالها يوميا حيث تظل الحاوية الواحدة بالمنطقة السكنية لفترات طويلة الى ان يحدث فيها ثقب وتتطاير منها المخلفات بالشارع العام مؤكدا ان عمال المشروع همهم الاول تفريغ الحاويات دون نظافتها او رشها بالمبيدات الحشرية لذا نطالب البلدية مجددا الاهتمام بهذا الموضوع الذي لا يقل اهمية عن عملية نظافة الشوارع والمدن .

6265

| 16 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
مطالب بتفريغ حاويات القمامة بـ"الكرعانة" يوميا

اشتكى عدد من المواطنين الذين يقطنون منطقة الكرعانة، بطء استجابة بلدية الكرعانة في رفع الأغنام النافقة ومخلفات الحلال من حاويات القمامة الحديدية، مؤكدين على استمرار مخلفات الحلال من روث إلى ما يقرب من ثلاثة وأربعة أيام، حتى تأتي سيارة البلدية وتُزيلها. وأوضح أحد المشتكين أن تلك الحاويات تحتوي على حيوانات نافقة في بعض الأحيان، الأمر الذي يُنذر بانتشار الأمراض المعدية لسكان منطقة الكرعانة والمناطق المحيطة بها الواقعة على طريق سلوى، نتيجة استمرار بقاء تلك المخلفات لأيام، وأكد المشتكون أنهم قاموا بالاتصال بمسؤولي بلدية الكرعانة عدة مرات، يشكون لهم بالغ معاناتهم نتيجة بطء وتأخر سيارات البلدية، في إزالة مخلفات بقايا الحلال التي يتم وضعها في الحوايات المعدنية التابعة لبلدية الكرعانة، إلا أن ردود مسؤولي البلدية المتشابهة لا تقدم أي جديد، فلا يُسمع منهم سوى الكلام المعسول، الذي يُفيد بسرعة إزالة مخلفات بقايا الحلال. وأوضح المشتكون أن وجود مثل هذه المخلفات يتسبب في مخاطر واسعة على صحة الإنسان، بسبب ما تلحقه من أضرار بالبيئة قد تسهم في تفشي أمراض تنقلها الحشرات، فضلا عن انتشار روائح كريهة، وخصوصا في فصل الصيف. * آثار سلبية وقال المشتكون إن استمرار وجود روث الحلال والبعض من النافق منها، من المؤكد أنه يؤدي إلى آثار سلبية عديدة، على صحة أهالي وسكان المناطق المجاورة، مبينين أن هذه المخلفات التي تملأ الحاويات يصدر عنها روائح كريهة لا تُطاق وتزعج السكان لدرجة كبيرة، كما تتجمع حولها أنواع من الحشرات الضارة من البعوض والذباب وغيرها ، فضلًا عن القوارض الناقلة للأمراض المعدية، الأمر الذي يستوجب وقفة حاسمة من مسؤولي وزارة البلدية والتخطيط العمراني، لإنهاء هذه المعاناة على وجه السرعة، وهذا لتقليل الخسائر التي من الممكن أن تقع، مشيرين إلى أن المسافة التي تفصل تلك الحاويات المعدنية عن منازل وبيوت أهالي المناطق القريبة لا تزيد على 500 متر، ما يؤكد أنها قريبة جدًا ولا بد من وضع وتنفيذ حلول ناجعة، لوقف ما يمكن إيقافه من سلبيات قد تأتي على حساب صحة الأهالي والسكان، وطالب المواطنون كبار المسؤولين بوزارة البلدية والتخطيط العمراني، بالاهتمام بشكواهم والنظر إليها بعين الاعتبار، والعمل على إنهاء معاناتهم بشكل سريع، خاصةً أن إيقاف هذه المعاناة، لا يتطلب سوى مرور سيارات البلدية بشكل يومي على جميع الحاويات، ورفع كل ما فيها من مخلفات . *توفير حاويات وطالب المشتكون بضرورة توعية المربين وملاك الحلال للحد من هذه الظاهرة التي تؤثر على المنظر الحضاري للمنطقة وتهدد بانتشار الأمراض بين السكان مع الحرص على توفير عدد أكبر من حاويات القمامة ولافتات التوعية، مع عمل حملات توعية تستهدف المربين وملاك الحلال مع ضرورة الحرص على التخلص من المخلفات أولاً بأول والقيام بإلقائها في الأماكن المخصصة لها وهذا يتطلب تضافر جهود الجميع والجهات المختصة للقضاء على مثل هذه الظاهرة الخطيرة. والعمل على توعية المربين وأصحاب العزب بمخاطر التخلص من الحيوانات النافقة والمخلفات الناتجة عن تربيتها بطرق عشوائية قد تضر بالبيئة، وكذلك على أجهزة البلدية أن تقوم بدورها برفع هذه المخلفات بسرعة حتى لا تتسبب في أي أضرار بيئية أو صحية للسكان بالمنطقة .

790

| 25 مايو 2015

تقارير وحوارات alsharq
مطالب بتوفير حاويات خاصة لمخلفات المنازل بالأحياء السكنية

ظاهرة سيئة منتشرة في الكثير من الاحياء السكنية هي انتشار مخلفات من الأثاث القديم والمستعمل والتي يتم إلقاؤها من قبل بعض السكان على جوانب الطرق وبجوار الحاويات المخصصة لجمع النفايات في الشوارع . الظاهرة منتشرة في بعض المناطق وشوارع الدوحة وتعد من المناظر غير اللائقة التي تقع عليها العين حيث تجد أكوام من الأثاث القديم والأدوات المنزلية ملقاة بصورة غير حضارية . وقد انتقد الكثيرون ان يتم إلقاء وترك المخلفات في هذا المكان غير المخصص لجمع القمامة بدلا من وضعها في صناديق خاصة ، ومما يعد خطرا لأنها إذا استمرت لفترة طويلة سوف تؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة ، والحشرات الضارة بالإضافة إلى أنها قد تتسبب في نشوب النيران و الحرائق لقدر الله . لذلك يجب على جميع المواطنين والمقيمين، أن يتعاونوا بشكل ملموس للقضاء على بعض الظواهر السلبية، وذلك بإلقاء مخلفات الأشجار والأثاث القديم في الأماكن المخصصة ، من خلال بعض السيارات التي تقوم بذلك ، أو عن طريق بالمسئولين بالبلدية ، كما يجب على المواطنين والمقيمين مراعاة رمي القمامة ليلاً لتتناسب مع توقيت سيارات البلدية، وبذلك لا تمكث القمامة فترة طويلة في الحاويات، مما يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة والجراثيم والفيروسات منها، وبالتالي تصبح بيئة حاضنة للحشرات والقوارض الناقلة للأوبئة الخطيرة. وقد طالب البعض من المواطنين البلدية بتوفير حاويات كبيرة الحجم في الشوارع لاستيعاب أكبر كمية من النفايات ، حيث أن هناك الكثير من الأشخاص يقومون بإلقاء القمامة في الشارع، وبجوار حاويات القمامة ، نظرا لعدم وجود مكان يمكن إلقاء مخلفات البيوت فيها، كما طالبوا بعمل حملات تثقيفية من البلدية عبر وسائل الإعلام المختلفة ، وعبر اللافتات الإعلانية في الشوارع والمجمعات التجارية ، وإقامة الندوات بالفرجان التي ترشد الجمهور إلى كيفية المحافظة على البيئة ، بالإضافة إلى دورات تثقيفية في المدارس والجامعات والنوادي، لتعليم النشء المحافظة على نظافة البيئة والشارع والحدائق وجميع الأماكن التي يتواجدون بها من خلال رمي القمامة في الأماكن المخصصة لها ، فضلا عن ضرورة إرشاد المواطنين والمقيمين إلي بعض الأماكن المخصصة والتي يتسنى لهم ، رمي المخلفات المنزلية من أثاث وأجهزة كهربائية وغيرها من المخلفات ذات الحجم الكبيرة ، في الأماكن المخصصة بدلا من رميها بجوار الحاويات التي لا تتسع لها ، أو رميها في الأراضي الفضاء الموجودة بالفريج ، والتي قد تتحول إلي مصدر للتلوث نتيجة مثل هذه التصرفات الغير لائقة والتي تشوه المنظر الحضاري للدولة . ومما لاشك فيه أنه بالإمكان التخلص من الأثاث القديم غير المرغوب بالاحتفاظ به عن طريق التبرع به لإحدى الجمعيات الخيرية، أو عن طريق بيعه لتجار سوق الحراج، أو عن طريق إلقائه بشكل يومي داخل الحاوية التي من الممكن أن تستوعبه حتى يتم التخلص منه نهائيا داخل حاويات القمامة الحديدية والتي من الممكن أن تتسع لجزء منه ، بدلا من القيام برمي جميع الأثاث القديم مرة واحدة بجوار الحاويات ، مما يشوه المنظر العام الجمالي للأحياء السكنية ، كما أنه يؤدي إلي جذب الحيوانات الضالة والقوارض إضافةً إلى الحشرات. وطالبوا الجهات المعنية وعلى رأسها وزارتا البلدية والبيئة تغريم كل من يقوم بإلقاء الأثاث القديم خارج أي حاوية موضوعة في الأحياء السكنية، مشددين على ضرورة أن تكون الغرامات قاسية حتى لا يتم تكرار المظهر غير المرغوب فيه، مع وجوب توقيع تعهد على من وقعت عليه الغرامة بعدم تكرارها مستقبلاً.

4315

| 24 مايو 2015

محليات alsharq
مواطنون: تأخر تفريغ "حاويات القمامة" يهدد البيئة

طالب عدد من المواطنون البلدية بضرورة العمل علي تفريغ حاويات القمامة بشكل دوري من بعض المناطق السكنية، خاصة تلك التي شهدت كثافة سكانية خلال السنوات الاخيرة، لافتين إلى أنه في حال امتلاء تلك الحاويات ذات الاحجام الكبيرة بهذه المناطق التي تتواجد بها اسواق ومحلات تجارية مختلفة، يجعل البعض يقوم برمي المخلفات بطريقة عشوائية على الطرق، مما يتسبب في انتشار النفايات، وتشويه المنظر العام، والضرر بالبيئة، خاصة إذا لم يتم تنظيف وتعقيم مكان هذه المخلفات بصورة جيدة .

922

| 03 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
تجمعات حاويات القمامة وسط الأحياء السكنية تهدد بانتشار الأمراض

طالب عدد كبير من الأهالي وسكان المناطق، بضرورة القضاء على الظواهر السلبية الناتجة عن صناديق القمامة الموجودة في الشوارع، وبجوار المنازل التي تتسبب في الكثير من الأحيان، إلى خلق عدة إشكاليات مختلفة، قد تؤثر في النهاية على الصحة العامة، لأهل المنزل من أطفال ونساء ورجال، فضلاً عن الشكوى من سوء توزيع حاويات القمامة، حيث يجد البعض أنها مكتظة في عدد من الأماكن، بينما يفتقر وجودها في مناطق كثيرة أخرى، الأمر الذي يسفر في النهاية عن تراكم كميات هائلة من القمامة، وانبعاث الكثير من الروائح الكريهة، التي تتسبب في أضرار صحية مثل الحساسية لأهالي المنطقة، خاصة أنه غالباً ما يتم وضع هذه الحاويات بجوار أبواب البيوت والمنازل، لذلك لا بد من العمل على إيجاد حلول لهذه الإشكالية، التي تمثل عقبة كبيرة أمام الكثير من العائلات في المناطق المختلفة، حيث إن سوء توزيع الحاويات، يؤدي إلى أمرين؛ إما إلى وجود القمامة في الشوارع نظراً لعدم تواجدها، أو تواجدها بكثافة وبأعداد كبيرة، وبالتالي لا تستغل بالشكل الأمثل، وقد يكون السبب التحميل أو الضغط على حاوية واحدة فقط دون الأخرى، نظراً لعدم انتشارها بالشكل الأمثل في المنطقة، ومما لا شك فيه أن البلدية تلعب دوراً كبيرا في هذه الإشكالية، ولكن في الوقت نفسه يجب على المواطنين والمقيمين، أن يتعاونوا بشكل ملموس للقضاء على بعض الظواهر السلبية، خاصة بهذه الإشكالية، ويقول بعض المواطنين: إن مشكلة حاويات القمامة تنتشر كثيرا في منطقة أم غويلينا، حيث إنها المنطقة التي تمثل النموذج السيئ في انتشار أو توزيع الحاويات بها، كما أنها تعاني من انتشار الروائح الكريهة فيها، فضلا عن عدم وجود أوقات مناسبة لقيام العمال لفض صناديق القمامة، كما أن هناك الكثير من الأشخاص يقومون بإلقاء القمامة في الشارع، وبجوار حاوية القمامة!! نظرا لعدم وجود مكان يمكن إلقاء مخلفات البيوت فيها. نظافة الشوارع ففي البداية يقول أحمد الشيب (عضو المجلس البلدي عن دائرة أم صلال): إن البلدية وخاصة قسم النظافة، لا يقصر في الاهتمام بجمال الشوارع وتنظيفها أو فض حاويات القمامة، ولكن للأسف الشديد رغم هذا الاهتمام من قبل الجهة المختصة، إلا أن الإشكالية ما زالت قائمة، حيث إنها تنقسم إلى عدة إشكاليات؛ منها: إزعاج العائلات والسكان ليلا، حينما يتم فض صناديق القمامة في ساعات متأخرة من الليل، وأحيانا يتم فزع الأطفال، خاصة أن الحاويات تكون قريبة للغاية من المنازل، بالإضافة إلى الإشكالية الأخرى وهي عدم استيعاب حاويات القمامة، للكم الذي يخرج من الأشخاص، وهذا يرجع إلى سوء توزيع الحاويات، فضلا عن الروائح الكريهة وغيرها، من المشكلات المختلفة الأخرى التي تتطلب حلولاً جذرية يشترك فيها مسؤولو الجهات المختصة، بالتعاون مع الأهالي والعائلات، بعدم إلقاء المخلفات في الشارع، والحفاظ على النظافة العامة، وعدم تشويه الشوارع الجانبية للمناطق السكنية، بحقائب القمامة، وغيرها من المظاهر السلبية المختلفة. توزيعها بإنصاف وأشار الشيب إلى أن مشكلة النظافة زادت خلال الآونة الأخيرة، نتيجة افتقار بعض المناطق لحاويات القمامة، مما يجبر بعض السكان لإلقاء النفايات وبقايا الطعام باستهتار، في شوارع وأحياء المنطقة، مضيفاً: إنه من الأفضل أن يتم تخصيص عدد من الحاويات المتوسطة الحجم، ووضعها في أماكن معينة، مع توزيعها بالتساوي، أو بمراعاة وجودها حسب حاجة المنطقة، بالقرب من المحلات والمطاعم مثلاً، كذلك تحديد نطاق منظم يحافظ على ثباتها، وتطرق الشيب إلى نقطة في غاية الأهمية، وهي تأخر وصول السيارات الخاصة بالبلدية في بعض الأحيان، مما يتسبب في تراكم القمامة بشكل كبير في بعض مناطق الدوحة، نتيجة إلقائها في الشارع، وينتشر حولها القوارض والحشرات، والتي من الممكن أن تقتحم البيوت أيضا، لذلك فالحفاظ على النظافة وسرعة إزالة القمامة أمر في غاية الأهمية، فضلاً عن ضرورة فرض حالة من الرقابة اللازمة والمخالفات الفورية، في حال قيام احد الأشخاص بإلقاء القمامة في الشارع، أو بجوار صناديق القمامة، وليس هناك مانع من تركيب كاميرات مراقبة في الأماكن، التي توجد بها حاويات القمامة، التي تشهد في الوقت نفسه كثافة سكانية، لافتا إلى أنه من الظواهر السلبية أيضا المضرة بالبيئة داخل بعض المناطق السكنية، بعض الغرف الخشبية والمخازن المتهالكة وغيرها من الأمور والسلبيات الأخرى، التي ينتج عنها انتشار وتجمع الحشرات بشكل كبير، موضحاً أن تجربة تدوير النفايات، ووضع كل نوع على حدة، يجب تعميمه بشكل أكبر في كل مناطق الدوحة، حيث إننا لا نقل حرصاً على الإجراءات الحضارية أبداً عن الدول الأوروبية، مؤكداً أن أنسب ميعاد لسيارات البلدية لجمع القمامة من الشوارع بعد أذان الفجر مباشرة، ولذلك يجب على المواطنين والمقيمين مراعاة رمي القمامة ليلاً لتتناسب مع توقيت سيارات البلدية، وبذلك لا تمكث القمامة فترة طويلة في الحاويات، مما يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة والجراثيم والفيروسات منها، وبالتالي تصبح بيئة حاضنة للحشرات والقوارض الناقلة للأوبئة الخطيرة، والجائحات المدمرة. تشديد الرقابة أما المواطن سويد المبسلي، فأكد أن أكثر الأمور سلبية تنتج عن فئة العمال الذين يقطنون وسط الأحياء السكنية، حيث إنهم تسيطر عليهم صفة العشوائية، والفوضى في التعامل، وبالتالي يقومون بإلقاء القمامة في الشارع، أو بجانب صناديق القمامة، لذلك يأتي هنا دور مفتشي البلدية وتشديد الرقابة على المناطق المختلفة، خاصة بالنسبة للمناطق الخارجية، ويجب ألا ننسى هذه المناطق الموجودة خارج الدوحة، حيث إن بعضها يفتقر إلى حاويات القمامة، والبعض الآخر لم يتم توزيعه بالشكل المناسب، الأمر الذي يترتب عليه الكثير من المشاكل. وأشار إلى انه يجب الاهتمام بالمناطق الخارجية على غرار مناطق الدوحة المختلفة، ومما لا شك فيه أن تكثيف الدور الرقابي سوف يسهم بشكل كبير في القضاء على الإشكالية. دورات تدريبية وأوضح المبسلي أنه في الغالب تكتظ القمامة يومي الخميس والجمعة، لذلك يجب أن يتم رفع القمامة طوال أيام الأسبوع، حتى لا تتراكم بأي شكل، وبالتالي تشوه المنظر العام، ويجب ألا ننسى توزيع صناديق القمامة، أيضا في الحدائق العامة، وحتى في المناطق الصغيرة، وبأن تكون مثبتة حتى لا تتعرض للتلف السريع، موضحاً انه يجب أن يكون هناك حملة إعلانية وتوعية تستهدف كيفية التعامل مع حاويات القمامة، والحفاظ على البيئة، وعدم إلقاء القمامة، ويجب أيضا التركيز على هذا الدور بالنسبة لطلاب وطالبات المدارس، حيث إنها تعد من القضايا المهمة التي تعكس الدور الحضاري، الاهتمام الصحي، والشكل الجمالي للبلاد، كما أنه يستحسن إقامة دورات تدريبية في الفرجان، حول كيفية الحفاظ على نظافة الشوارع والبيئة بشكل عام، ويرى المبسلي أن أنسب وقت لجمع القمامة من الحاويات هو الساعات المتأخرة من الليل، حتى يتسنى لموظفي البلدية تفادي زحمة السير خلال ساعات النهار، فضلا عن تعرضهم لحرارة الشمس الحارقة، مطالباً بأهمية توعية الخدم بضرورة رمي القمامة ليلاً، بحيث تتناسب مع مواعيد سيارات البلدية، فضلا عن توعيتهم بعدم رميها بجوار الحاويات. مسؤولية ووعي وقال عبدالعزيز البلوشي: إن الكثير من المواطنين والمقيمين على قدر عالٍ من المسؤولية والوعي، كما أنهم حريصون اشد الحرص في الحفاظ على توفير بيئة صحية ونظيفة لأطفالهم، ولكن قد تكمن المشكلة الرئيسية في العمالة الآسيوية، وبعض العائلات الوافدة، فضلا عن تصرفات بعض الخدم، وهذا الأمر عليه دور كبير، حيث أيضا يجب التنبيه على الخادمات، بأن يتم الحفاظ على البيئة، وإلقاء القمامة داخل حاويات القمامة وليس خارجها، وهذا أمر ضروري. وأشار إلى انه يجب أن يتم رفع المخلفات بشكل أسرع بما يتناسب مع زيادة عدد السكان، وعدم استغلال الحاويات لأصحاب المحلات التجارية، في إلقاء مخلفات الأخشاب أو الكراتين، وبالتالي نرى الحاويات ممتلئة بهذه المواد، وبالتالي قد لا يجد صاحب المنزل مكاناً في الحاوية لإلقاء مخلفات منزله، وبالتالي يضطر البعض إلى إلقائها في الشارع، لذلك يجب إعادة النظر نحو هذه الإشكالية، والتنبيه على أصحاب المحلات بإلقاء مخلفات الأخشاب والكراتين في الأماكن المخصصة، ومن المؤكد أن الجميع متفق على الحفاظ على نظافة البيئة، ولكن من المهم طريقة التنفيذ والآليات المختلفة في اتباعها، مبينا انه مما لا شك فيه أن تركيز رفع القمامة من أماكن على حساب مناطق أخرى، يعود في النهاية بالسلبية، وهذا دور مسؤولي قسم النظافة بالبلدية، في توزيع جهود رفع القمامة والمخلفات من الشوارع الجانبية، ومناطق الدوحة المختلفة. سياسة العقاب والثواب وأضاف البلوشي: إن قضية حاويات القمامة لا تقل أهمية عن أي موضوع حضاري آخر، حيث إنها تتعلق بالبيئة ونظافتها وجماليات البلاد، لذلك يجب أن يكون هناك ندوات في الفرجان، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة، سواء الإذاعة والتلفزيون إذ يتم من خلالها التوعية بكيفية التعامل مع الحاويات، وكيفية الحفاظ عليها، وعدم إلقاء القمامة في الشارع، وهذا يعتبر نوعاً من أنواع التذكير، كما يعتبر مهماً بالنسبة للإنسان بشكل عام، مشيراً إلى أن المناطق التي ينتشر فيها العمال، هي أكثر المناطق التي تعاني من إشكالية الروائح الكريهة، ومخلفات البيوت والقوارض، على العكس من المناطق التي يقطنها العائلات، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل هناك أيضا، المناطق التي تنتشر فيها المطاعم التي تقدم الأطعمة، حيث إنها أكثر المناطق التي تعاني من القذارة والتشويه، وتحتاج إلى حاويات قمامة أكثر ضخامة، وعدداً بسبب إلقاء مخلفات المطاعم من المأكولات فيها، وهذه المحلات تقع في قلب الدوحة، لذلك يجب التنبيه إلى هذا الأمر، وتوفير حاويات القمامة اللازمة فيها، حتى يتم القضاء نهائياً على ظواهر الروائح الكريهة، وأية سلبية خاصة بصناديق القمامة بشكل عام، مؤكداً أنه يجب تكثيف الحملات من وقت إلى آخر، وخاصة عند الملاحم!! وفرض سياسة العقاب والثواب في حالة التخاذل من قبل القائمين على رفع القمامة من الحاويات، والتنبيه على رفعها بسرعة، وبشكل دائم.

7461

| 20 أكتوبر 2014