رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

205

أمريكا تحاول تجنب الإخفاق الكامل في أفغانستان

16 أكتوبر 2015 , 01:11م
alsharq
واشنطن – بوابة الشرق، وكالات

منذ بدء تدخلها العسكري في أفغانستان في 2001، أرسلت الولايات المتحدة مئات الآلاف من الجنود وأنفقت عشرات المليارات من الدولارات وكرست رأسمال سياسيا كبيرا لحملتها، لكن النتيجة ليست محسومة.

وإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الخميس إبطاء انسحاب القوات بعد 14 عاما من حرب غير مثمرة، أشبه بإستراتيجية جديدة لتجنب تحول التدخل في المستنقع الأفغاني إلى إخفاق كامل.

القوات المشاركة

وبين إطلاق عملية "الحرية الدائمة" في أكتوبر 2001 ونهاية 2003، أرسلت الولايات المتحدة آلاف الرجال.

في 2009، بلغ عددهم نحو 70 ألف شخص إلى جانب قوات الدول الأخرى المشاركة في قوة حلف شمال الأطلنطي، وخلال السنة نفسها أعلن الرئيس أوباما عن "إستراتيجية جديدة" تقضي بإرسال تعزيزات قوامها 30 ألف جندي.

ووصل عديد القوات إلى ذروة بلغت 100 ألف رجل، وأعلن في الوقت نفسه عن انسحاب تدريجي اعتبارا من يوليو 2011 الذي كان أحد وعود أوباما الانتخابية.

واعلن أوباما الذي كان يأمل ألا يبقى حتى نهاية 2016 إلا قوة صغيرة في كابول، أمس الخميس عن إبطاء الانسحاب وإبقاء الجنود البالغ عددهم 9800 حاليا في القسم الأكبر من 2016.

كلفة الحرب

ضخت الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات في هذه الحرب لإطاحة طالبان، تتوزع على التدخل العسكري وإعادة الإعمار والمساعدات التنموية.

والكلفة الدقيقة والشاملة لعملية التدخل هذه ليست معروفة، لكن بعض الأرقام تعطي فكرة عن المبالغ الهائلة التي دفعت.

ففي تقرير للكونغرس حول أفغانستان "ما بعد طالبان" بتاريخ 17 أغسطس 2015 كتب انه حتى نهاية 2014 "قدمت الولايات المتحدة حوالي مئة مليار دولار منذ سقوط طالبان بينها 60% خصصت لتجهيز وتدريب القوات الأفغانية".

وفي 2015 بلغت المساعدة 5.7 مليارات حسب التقرير نفسه.

وفي إطار نقل العملية إلى الجيش الأفغاني تم التخلي عن "معدات عسكرية أمريكية بقيمة 36 مليار دولار بينها 28 ألف آلية ومقطورة"، كما ورد في التقرير نفسه.

وهناك "جزء مهم" من المساعدة الأمريكية لا يتعلق بالجانب العسكري "ويذهب مباشرة إلى وزارة التربية" للصحة أو شق الطرق.

عدد الضحايا

أسفرت المواجهات عن سقوط 2372 قتيلا في الجانب الأمريكي، حسبما ذكر الموقع المتخصص آي-كاجواليتيز.

وكانت 2010 و2011 السنتين اللتين شهدتا سقوط اكبر عدد من القتلى (499 و418 على التوالي).

وفي الجانب الأفغاني دفع المدنيون ثمنا باهظا، إذ تتحدث المنظمات المستقلة عن 26 ألف قتيل.

وإذا أحصي المدنيون والعسكريون والمتمردون، ترتفع الحصيلة إلى 91 ألف أفغاني سقطوا منذ 2001.

الاخطاء والثقة

في نزاع طويل، لم ينجح الجيش الأمريكي في الواقع في كسب ثقة الشعب الأفغاني التي قوضتها عدة أخطاء، مثل القصف الأمريكي الذي أودى بحياة تسعين مدنيا في 22 أغسطس 2008 في غرب البلاد وأطلق الجدل من جديد حول الضحايا المدنيين.

وكذلك في الثالث من أكتوبر الماضي عندما استهدف قصف أمريكي مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في قندوز وأسفر عن سقوط 24 قتيلا.

فشل

كشفت الهجمات الأخيرة لطالبان خصوصا في قندوز الثغرات في قدرة القوات الأفغانية على تحقيق امن البلاد بمفردها.

كما كشفت إخفاق الولايات المتحدة في تأهيل جيش أفغاني مستقل قبل انسحاب القوات.

لكن الفشل الأمريكي لا يقتصر على المستوى الأمني وحده، فأفغانستان ما زالت تواجه أزمات عميقة مثل ضعف المؤسسات والفساد المستشري.

وقال أوباما "لا نستطيع فصل أهمية الحكم الرشيد عن القضايا الأمنية".

اقرأ المزيد

alsharq إيطاليا تغرّم شركة ملابس صينية شهيرة مليون يورو.. ما حقيقة المواد المستخدمة؟

غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، اليوم الإثنين، الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية في أوروبا لمجموعة شين للتجارة عبر... اقرأ المزيد

280

| 04 أغسطس 2025

alsharq مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء

في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد

240

| 28 يوليو 2025

alsharq منها البطارية والزيت.. 6 نصائح ذهبية للحفاظ على سلامة سيارتك في فصل الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل متزايد، تتعرض السيارات لضغوط تضاعف من خطر تعطلها، مما يتطلب... اقرأ المزيد

2824

| 06 يوليو 2025

مساحة إعلانية