رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

703

"واقف للفنون" ينظم احتفالية "القرنقعوه" الأحد المقبل

16 يونيو 2016 , 12:07ص
alsharq
الدوحة - قنا

ينظم مركز سوق واقف للفنون احتفالية خاصة بمناسبة "ليلة القرنقعوه"، وذلك يوم الأحد المقبل الرابع عشر من شهر رمضان الكريم في مقر المركز بسوق واقف.

وتأتي هذه الفعالية، التي ستنطلق ابتداء من الساعة الثامنة مساء وتتواصل حتى الحادية عشرة ليلا، بهدف إحياء ليلة القرنقعوه التي تجسد أصالة الموروث القطري والخليجي، كونها ليلة تعكس التجانس بين أبناء المجتمع وترابط نسيجهم الاجتماعي.

وستتضمن احتفالية مركز سوق واقف للفنون العديد من الفقرات الفنية والتراثية الموجهة للكبار وللأطفال، كما سيتم توزيع القرنقعوه على الاطفال، فضلا عن تنظيم فقرات فنية وتشكيلية بمشاركة الفنانين المنتسبين لمركز واقف للفنون.

الجدير بالذكر أن "القرنقعوه" هو عادة اجتماعية خليجية، وإن اختلفت التسمية، ففي الإمارات يطلق عليها "حق الليلة"، وفي عُمان يطلق عليها "الطَلْبة"، وهي ليلة "القرقيعان" في السعودية والكويت، أما في البحرين وقطر فتُعرف بليلة "القرنقعوه".

ويخرج الأطفال في هذه الليلة في أبهى حللهم، يرتدون الملابس التقليدية الزاهية، حيث ترتدي الفتيات "الثوب الزري"، وهو عبارة عن ثوب زاهي اللون مطرّز بخيوط ذهبية، يرتدينه فوق الملابس، ويضعن "البخنق"، وهو أيضا قطعة من القماش تغطي رؤوسهن، وتزيّنها خيوط ذهبية على الأطراف، وعادة يكون لونه أسود، بالإضافة إلى التقلّد بالحليّ الخليجية.

أما الأولاد فيرتدون عادة الأثواب الجديدة، ويضعون على رؤوسهم "القحفية"، وهي عبارة عن طاقية مطرّزة يرتديها الأولاد في الخليج العربي ، وقد يرتدون كذلك "السديري" المطرّز.

وعن معنى كلمة "قرنقعوه" أو "قرقيعان" هناك روايتان معروفتان، الأولى تذكر أنّها "قرّة العين"والقرّة هي ابتداء الشيء، وبمرور الزمان تحوّرت الكلمة، وصارت تُنطق "قرقيعان"، والثانية، أكثر قربا للمنطق، تقول إن الكلمة مشتقة من الصوت الذي يحدثه الأطفال والمحتفلون بهذه المناسبة من قرقعة وقرع على الأبواب والطبلة، وقديما أواني المطبخ.

ويحتفل سكان منطقة الخليج العربي إلى الآن بليلة "القرنقعوه" وهي ليلة النصف من شهر رمضان المبارك"، حيث يستعدون لها بتحضير الحلويات والمكسرات، وتحيك النساء الأكياس القماشية ويتم توزيعها على الأطفال الذين بدورهم يرتدون الملابس التقليدية ويطوفون بعد الإفطار على المنازل وهم ينشدون احتفالا بهذه المناسبة أثناء جمعهم للهدايا والحلوى والمكسرات.

مساحة إعلانية