انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شهد سوق واقف امس تجمعا كبيرا لجماهير العنابي استعدادا لمباراة عمان في المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وذلك بفضل المبادرة التي أطلقها مدرج العنابي لتجميع عشاق المنتخب الوطني قرب مجسم الإبهام، في حملة جماهيرية رائعة داعمة لبطل آسيا من أجل توجيه رسالة للاعبين ببذل قصارى جهودهم وتحقيق الفوز والاقتراب خطوة كبيرة نحو التأهل المونديالي. ونظمت جماهير العنابي مسيرًا دعمت خلاله العنابي بالاهازيج التشجيعية واللافتات لزيادة مستويات الحماس في هذه المرحلة المهمة التي يتطلع خلالها المنتخب الوطني للفوز في هاتين المباراتين الحاسمتين امام كل من عمان والامارات، وهو ما اعاد الى الاذهان الاجواء المونديالية التي عاشتها الدوحة سواء في بطولة كأس العرب قطر 2021 أو ببطولة كأس العالم قطر 2022، والتي جعلت من سوق واقف ملاذا للجماهير العاشقة لكرة القدم من شتى انحاء العالم. ومن المرتقب ان تبدأ الجماهير بالتوافد على استاد جاسم بن حمد بصفة مبكرة من أجل تفادي الازدحام المروري، كما ان الحضور المبكر سيشكل فرصة للجماهير من اجل دعم اللاعبين خلال فترة الاحماء التي تسبق المباراة، كما أن الاستاد يحتوي على العديد من المصليات إلى جانب المطاعم والكافيهات الأمر الذي يسهل الوصول المبكر إلى الملعب.
246
| 08 أكتوبر 2025
تنطلق اليوم فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الرطب المحلي 2025، والذي تنظمه وزارة البلدية بالتعاون مع إدارة سوق واقف، وذلك في الساحة الشرقية لسوق واقف، وتستمر فعالياته حتى السابع من أغسطس المقبل. ويُقام المهرجان بالتزامن مع موسم حصاد الرطب في قطر، ضمن جهود الوزارة المتواصلة لدعم المنتج الوطني وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة. وأكد السيد أحمد سالم اليافعي، رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية بوزارة البلدية، أن نسخة هذا العام ستكون متميزة عن النسخ السابقة، مشيرًا إلى أن المهرجان يشهد تطورًا مستمرًا على صعيد التنظيم وعدد المزارع المشاركة وكميات الرطب المعروضة، بالإضافة إلى التحسن الملحوظ في جودة المنتجات. وأوضح اليافعي، خلال لقاء مع قناة الريان، أن المهرجان يوفر فرصة تسويقية مباشرة للمزارعين لعرض وبيع منتجاتهم من الرطب، وهو ما يشجعهم على تطوير إنتاجهم عامًا بعد عام. كما أشار إلى أن المهرجان يحظى بإقبال واسع من الجمهور المحلي والخليجي، ما يدفع أصحاب المزارع إلى التنافس الشريف فيما بينهم لإنتاج أفضل وأجود أنواع الرطب، بهدف جذب الزوار وزيادة مبيعاتهم. وأضاف أن وزارة البلدية وإدارة سوق واقف تقدمان دعماً مباشراً للمزارعين من خلال توفير مواقع العرض وعبوات التعبئة مجاناً، مما يساهم في تخفيف الأعباء عليهم وتحفيزهم على زيادة الإنتاج وتطوير جودة الرطب المحلي. ولفت اليافعي إلى أن ما يميز النسخة العاشرة من مهرجان الرطب المحلي هذا العام هو مشاركة أكبر عدد من المزارع منذ انطلاق المهرجان، إلى جانب التطور الملحوظ في جودة المنتج المحلي، وهو ما يعكس جهود الوزارة والمزارعين في تحسين الإنتاج وتعزيز التنافسية. وأشار إلى أن وزارة البلدية تقدم دعماً متكاملاً لأصحاب المزارع في مختلف مراحل العمليات الزراعية، بما في ذلك توفير خدمات المكافحة الزراعية مجاناً، مما يسهم في رفع مستوى جودة الرطب وزيادة الرقعة الزراعية. كما تنظم الوزارة دورات إرشادية للمزارعين حول العناية بالنخيل، تبدأ من مرحلة التسميد وحتى إنتاج وحصاد الرطب، بهدف تعزيز المعرفة الزراعية ورفع كفاءة الإنتاج. وفيما يتعلق بالأسعار، أوضح اليافعي أن أسعار بيع الرطب في المهرجان ستكون في متناول الجميع، وقد حرصت الوزارة على التنسيق مع أصحاب المزارع لتحديد أسعار إرشادية مناسبة، بما يضمن تحقيق التوازن بين رضا المستهلك وتحقيق العائد للمزارع، مع الحفاظ على طابع المنافسة الإيجابية بين المشاركين. وحول أنواع الرطب المعروضة، أكد اليافعي أن المهرجان سيشهد توفر مجموعة واسعة من الأنواع، من أبرزها الإخلاص، والذي يحظى بأعلى نسب الإقبال من الجمهور، يليه كل من الشيشي والبرحي والخنيزي، بالإضافة إلى أنواع أخرى مثل اللولو والسلطانة، مشيرًا إلى أن هذه الأنواع تتميز بجودتها العالية وتنوع مذاقها، ما يجعلها محط اهتمام الزوار والمتسوقين. وفي سياق الحديث عن دعم وزارة البلدية لأصحاب المزارع، أوضح اليافعي أن الدعم لا يقتصر على إنتاج الرطب فقط، بل يشمل كافة أنواع المنتجات الزراعية طوال الموسم الزراعي. حيث تبدأ الوزارة بتقديم خدمات الحرث في شهري أغسطس وسبتمبر بأسعار رمزية وخلال مدة لا تتجاوز يومين إلى ثلاثة أيام من تقديم الطلب، تليها مراحل توزيع البذور، والأسمدة، والمبيدات، وكلها مدعومة وبجودة عالية، بهدف تشجيع المزارعين على الاستمرار في الزراعة وتحقيق إنتاج متميز. ويُشار إلى أن حجم الإنتاج المحلي من الرطب نحو 26,405 أطنان، تم الحصول عليها من مساحة محصولية تبلغ 2,542 هكتارًا، موزعة على 892 مزرعة منتجة تحتوي على أكثر من 508,000 نخلة. ويُشكل قطاع زراعة النخيل ما نسبته 23% من إجمالي المساحات المحصولية في الدولة، مع تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي تُقدر بـ75 % مما يعكس اهمية هذا القطاع في تأمين احتياجات السوق المحلي. كما يشار إلى أن فعاليات المهرجان تُقام يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا حتى التاسعة مساءً خلال أيام الأسبوع (من الأحد إلى الخميس)، وتمتد حتى العاشرة مساءً خلال عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت).
790
| 24 يوليو 2025
افتتح السيد عبدالرحمن محمد النعمة، ممثل عام المكتب الهندسي الخاص، فعاليات معرض الهمبا للمانجا البنغلاديشية ومنتجاتها في سوق واقف، بحضور سعادة السيد محمد نظر الإسلام، سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى الدولة وعدد السفراء لدى الدولة، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي وسائل الإعلام. ويقام المعرض بتنظيم من لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، وبالتعاون مع سفارة جمهورية بنغلاديش الشعبية، ويستمر حتى 1 يوليو 2025، حيث شهد في يومه الأول إقبالا كبيرا من الزوار الذين توافدوا للاستمتاع بتذوق مختلف أصناف المانجا البنغلاديشية الفاخرة ومنتجاتها المشتقة، في تجربة استثنائية لعشاق «ملكة الفواكه». وتشمل الأصناف المعروضة داخل الخيمة الرئيسية في الساحة الشرقية من سوق واقف تشكيلة من أشهر وأجود الأنواع البنغلاديشية، من بينها: أمرابالي، لانغرا، كاتيمون، خيرسابات، فازلي، جوبالبوج، هاريبانجابوج، لاكسمانبهوج، وغيرها من الأصناف المميزة. وقال السيد خالد سيف السويدي، المشرف العام على المعرض: إن تنظيم هذا الحدث يأتي للمرة الأولى بالتزامن مع موسم حصاد المانجا في بنغلاديش، وذلك بهدف تعزيز التنافس بين الشركات المشاركة وتقديم منتجات ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للجمهور. وأضاف: إن المعرض جاء نتيجة لتخطيط مشترك بين لجنة الاحتفالات وسفارة بنغلاديش، ويعد منصة تجمع الشركات البنغلاديشية والمحلية لعرض منتجاتها ضمن بيئة تسويقية متميزة. وبين السويدي أن الزوار سيكونون على موعد مع تجربة فريدة للتعرف على المانجا البنغلاديشية، التي تصنف من بين أفضل أنواع المانجا في العالم لما تمتاز به من مذاق فريد وجودة عالية، مشيرا إلى أن المعرض يقدم العديد من الأصناف التي تعرض لأول مرة في السوق المحلي، مما يمنح الزوار فرصة نادرة لاستكشاف هذه الفاكهة المميزة. وأشار كذلك إلى مشاركة مجموعة من الشركات المتخصصة في بيع شتلات المانجا، والتي من المتوقع أن تحظى باهتمام المواطنين والمزارعين الراغبين في زراعتها لأهداف إنتاجية وتجارية. وأوضح أن خيمة المعرض تم تزويدها بوسائل تبريد ملائمة للحفاظ على جودة المعروضات وتوفير الراحة للزوار والمشاركين، لا سيما أن المانجا المعروضة تجلب يوميا جوا من بنغلاديش. وتابع، أن إقامة المعرض في سوق واقف، باعتباره أحد أبرز المعالم السياحية في قطر، يسهم في جذب الزوار وزيادة الإقبال على المعرض. وفي ختام حديثه، دعا السويدي الجمهور إلى زيارة المعرض في وقت مبكر من اليوم لاقتناء أجود أنواع المانجا الطازجة قبل نفاد الكميات، خاصة مع الإقبال الكبير الذي شهده المعرض منذ اليوم الأول، مؤكدا أن هذه الفعالية تشكل فرصة استثنائية للتذوق والشراء والتعرف على النكهات الفريدة للمانجا البنغلاديشية. من جهته قال مهدي حسن القنصل بالسفارة البنغلاديشية في الدوحة: تعتبر هذه المشاركة الأولى للمانجا البنغلاديشية في دولة قطر وتحديدا في سوق واقف أحد أبرز المعالم السياحية في دولة قطر، لافتا إلى أن إقامة هذا المعرض جاءت بالتنسيق بين المكتب الهندسي الخاص والسفارة البنغلاديشية،. يذكر أن المعرض يفتح أبوابه يوميًا من الساعة 4:00 عصرًا حتى الساعة 9:00 مساءً، بينما تمتد ساعات العمل في أيام العطل الرسمية حتى الساعة 10:00 مساءً، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الزوار للاستمتاع بتجربة المانجا البنغلاديشية ومنتجاتها المتنوعة.
198
| 26 يونيو 2025
انطلقت مساء أمس فعاليات معرض الهمبا الثاني للمانجا الهندية بالدوحة، الذي تنظمه لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، بالتعاون مع سفارة جمهورية الهند لدى الدولة، وسط حضور جماهيري لافت وتنوع كبير في أصناف المانجا المعروضة، التي تم جلبها خصيصا من مزارع هندية مختارة بعناية للمشاركة في هذا المعرض، حيث يقام المعرض في الساحة الشرقية لسوق واقف، التي تم تجهيزها بشكل كامل بأنظمة تبريد خاصة للحفاظ على جودة الفاكهة في ظل الأجواء الصيفية، وهو ما عكس حرص المنظمين على تقديم تجربة تسوق ممتعة وآمنة للزوار. حضر الافتتاح السيد عبدالرحمن زايد النعيمي مدير إدارة الشؤون الفنية بالمكتب الهندسي الخاص والسفير الهندي وحضور عدد من السفراء. وقال السيد خالد سيف السويدي المشرف العام على المعرض، في تصريحات خاصة لـ«ال»: إن النسخة الثانية من المعرض تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، وحرصنا في هذه النسخة على استقطاب أفضل أنواع المانجا الهندية، المعروفة عالميا بمذاقها الفريد وجودتها العالية، ونوفرها بأسعار تنافسية للجمهور القطري والمقيمين. وأضاف السويدي: يضم المعرض هذا العام أصنافا نادرة من المانجا، بالإضافة إلى منتجات مشتقة مثل العصائر، والمربى، والمخللات التي يتم تحضيرها بأساليب تقليدية هندية. تنوع المشاركات وأوضح، أن تنظيم هذه النسخة من المعرض تأتي تلبية لطلب الجماهير، وكذلك السفارة الهندية لدى الدولة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من المعرض، لافتا إلى انهم واجهوا الكثير من التحديات ومنها الحرص على تنوع المشاركات، حيث تمت مراعاة مشاركة 55 صنفا من المانجا الهندية، بفارق عشرة أصناف عن نسخة المعرض للعام الماضي. ولفت السويدي إلى وجود مختبر في موقع المعرض لفحص عيانات عشوائية تؤخذ من الجهات المشاركة لتأكد خلوها من المواد الكيميائية والسامة، والتأكد من انها تصلح للاستخدام الآدمي، وذلك حرصا من الجهة المنظمة على سلامة الجمهور واقتناء فاكهة مضمونة. وأكد أن جميع المانجا المتواجدة في المعرض تم جلبها من الهند خصيصا لهذا المعرض وذلك عن طريق الجو، مشيرا إلى أن هذا المعرض الذي تشارك فيه 38 شركة رئيسية، يؤدي إلى خلق فرصة منافسة في الأسعار وجودة المانجا المعروضة. ويمتد المهرجان حتى 21 يونيو الجاري، ويفتح أبوابه يوميا من الساعة الرابعة عصرا حتى التاسعة مساء، بينما تُمدد ساعات العمل في عطلات نهاية الأسبوع حتى العاشرة ليلًا. تجربة تذوق استثنائية ونوه بأن المانجا الهندية تعد من أجود أنواع المانجو في العالم وتفضلها شريحة كبيرة من المستهلكين في قطر فضلا عن أن بعض النوعيات التي يعرضها المشاركون تطرح في المعرض لأول مرة،، وتتميز بمذاقها الطيب وجودتها العالية، لافتاً إلى مشاركة عدد من الشركات المتخصصة في بيع شتلات المانجا الهندية ومن المتوقع أن تحظى بإقبال ملحوظ من قبل المواطنين وأصحاب المزارع المهتمين بزراعتها لأهداف إنتاجية. ويعد المعرض فرصة لعشاق المانجا الهندية لتجربة تذوق استثنائية، ضمن أجواء تراثية في أحد أبرز معالم الدوحة، ما يجعله محطة بارزة ضمن الفعاليات الصيفية الثقافية في قطر.
1386
| 13 يونيو 2025
شهدت الأسواق الشعبية، وفي مقدمتها سوق واقف، نشاطاً استثنائياً عشية عيد الأضحى المبارك، حيث زاره أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين حتى الساعات الاولى من صباح يوم العيد، وذلك لاستكمال تجهيزات العيد وشراء احتياجاتهم من الملابس والمأكولات والهدايا، حيث تحوّلت شوارع السوق وأروقته إلى مساحات مزدحمة بالحياة، وارتفعت وتيرة التسوق بعد صلاة المغرب بشكل لافت، لتصل ذروتها في وقت متأخر من الليل، في مشهد يتكرر سنوياً في ما يُعرف بـ»تسوق ليلة العيد»، الذي يُعد من أبرز طقوس الاستعدادات العائلية لهذه المناسبة الهامة. وقد حرص كثيرون على زيارة سوق واقف لما يتمتع به من تنوع كبير في البضائع وجودة تنافسية في الأسعار، جعلته وجهة مفضلة لدى الأسر القطرية والمقيمة، إذ امتلأت محلات الملابس الرجالية والنسائية، وخاصة ملابس الأطفال، بالمتسوقين الباحثين عن أناقة العيد، إلى جانب الإقبال الملحوظ على محلات الأقمشة والأحذية والعقال والغترة، وتكمن جاذبية محلات سوق واقف في تنوع معروضاتها وجودتها، إلى جانب أسعارها المناسبة، ما يجعلها وجهة مفضلة مقارنة بالأسواق والمجمعات التجارية الأخرى. -شراء الحلويات والمكسرات ولم تقتصر الحركة على الملابس، بل امتدت إلى المحلات المتخصصة في بيع الحلويات والمكسرات والعطور، حيث سجّلت هذه المنتجات أعلى نسب الإقبال، وبرزت مظاهر العيد في مشاهد العائلات التي كانت تتجول بين المحلات لاقتناء ما يزين الموائد من حلويات العيد والمكسرات، إلى جانب شراء أنواع متعددة من البخور والعود والخلطات العطرية، والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تقاليد الضيافة والاحتفال. كما شهدت الشوارع التجارية المحيطة والأسواق الشعبية المختلفة ازدحاماً مرورياً امتد لساعات، نتيجة الكثافة الكبيرة للمتسوقين، وقد امتلأت المواقف بالسيارات في وقت قياسي، ورغم جهود تنظيم السير وانتشار الدوريات المرورية، بقيت الحركة بطيئة بسبب تدفق الزوار من مختلف مناطق الدولة إلى الأسواق لشراء مستلزماتهم المختلفة، وتعكس هذه الأجواء روح الاستعداد للعيد في قطر. -إقبال كثيف وقد أدى الإقبال الكثيف من المتسوقين إلى حدوث ازدحام مروري واختناقات استمرت لساعات طويلة في ليلة العيد، خصوصاً في الشوارع التجارية والمناطق المحيطة بسوق واقف، فقد امتلأت المواقف المخصصة بالكامل من مختلف الجهات بسيارات الزوار، مما زاد من الضغط على حركة المرور، ورغم انتشار الدوريات المرورية في المواقع المزدحمة وتنظيمها لحركة السير بشكل فعال، إلا أن كثافة المركبات المتجهة إلى السوق من مختلف المناطق أبقت على حالة الازدحام حتى ساعات متأخرة من الليل. وشهد سوق واقف حالة من الانتعاش والحيوية، خاصة خلال فترة المساء، حيث ازدحمت أروقته بالزوار وتحولت ليلته إلى نهار يعج بالحركة والتسوق، وبرز الإقبال الكبير على محلات الحلويات والمكسرات، التي وفرت تشكيلة واسعة من المنتجات الطازجة التي تزيّن المجالس وتعبّر عن فرحة العيد في كل بيت، وتنوعت المعروضات بين الكحك والمعمول والبيتي فور والحلويات الشرقية والشوكولاتة، إلى جانب الحلوى العمانية والرهش والنوجة، التي تُعد من العناصر الأساسية في «فوالة العيد»، وقد استعدت هذه المحلات مبكراً لاستقبال الزبائن،. -شراء البخور كما شهدت محلات العطور والبخور في سوق واقف نشاطاً ملحوظاً عشية عيد الأضحى، حيث توافد الزبائن لاقتناء أجود أنواع العطور الشرقية والخلطات التقليدية، استعداداً لاستقبال العيد، ويُعد التطيب بالعود والعنبر من الطقوس المتأصلة في الثقافة القطرية، لما تحمله من رمزية في الترحيب بالضيوف والمهنئين، وقد سجل العود الكمبودي والهندي إقبالاً لافتاً نظراً لما يتمتعان به من جودة عالية ورائحة مميزة، جعلتهما الخيار الأول في المجالس القطرية.
316
| 06 يونيو 2025
تستعد محلات الحلويات في سوق واقف، لاستقبال عيد الأضحى المبارك بحيوية ونشاط ملحوظين، حيث يشهد السوق إقبالًا متزايدًا من المواطنين والمقيمين لاقتناء مستلزمات العيد من الحلويات والمكسرات. بدأت المحلات استعداداتها منذ وقت مبكر، حيث قامت باستيراد كميات كبيرة من الحلويات والمكسرات من دول مختلفة مثل إيران وتركيا والهند، لتلبية الطلب المتزايد خلال فترة العيد. وتتنوع المنتجات المعروضة بين الحلوى القطرية التقليدية مثل الرهش، والحلويات الشرقية والفرنسية، بالإضافة إلى المكسرات بأنواعها المختلفة. ومع اقتراب العيد، قامت المحلات بزيادة ساعات العمل وتكثيف الجهود لتلبية الطلبات المتزايدة من الزبائن. وتُعد «فوالة» العيد، التي تتكون من تشكيلة من الحلويات والمكسرات، جزءًا لا يتجزأ من التقاليد القطرية في استقبال الضيوف خلال العيد.
280
| 04 يونيو 2025
يشهد كل من سوق واقف وسوق الوكرة القديم إقبالا متزايدا خلال المناسبات والأعياد، حيث كثرة الإقبال على هذا السوق للاستمتاع بالأجواء والاحتفالات التي يوفرها، حيث تعمل إدارة السوق على إقامة مهرجانات وفعاليات مختلفة تتزامن مع عيد الأضحى المبارك، إذ ستقام الألعاب النارية والفعاليات الترفيهية الأخرى مثل الألعاب البهلوانية، والشخصيات التي تنتقل بين أروقة السوق، بالإضافة إلى الألعاب الخاصة بالأطفال، كما تتوفر في ساحات تلك الأسواق فعاليات أخرى مثل ركوب القطار، وركوب الخيل والجمال. وتماشيا مع الإقبال الكبير على تلك الأسواق تعمل الجهات المعنية والقائمة عليها في تسهيل عملية الوصول إلى المواقف الخاصة بها، وكذلك الخروج منها أيضا لتجنب الزحام المروري في مناطق تواجد هذه الأسواق التي تشهد إقامة عدد من الفعاليات المتنوعة خلال الأعياد. وتحرص إدارة سوق الوكرة القديم وسوق واقف على إقامة أجواء احتفالية مميزة تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار من مختلف أنحاء الدولة، حيث من المزمع أن تنظم فعاليات متنوعة أدخلت البهجة والسرور على قلوب الأهالي والزوار، ففي سوق الوكرة القديم، سيكون الجمهور على موعد للاستمتاع بعروض الألعاب النارية التي تزين سماء السوق بألوانها الزاهية، وسط تفاعل الجماهير، وتقام العروض كما هو المعتاد في أجواء بحرية خلابة تضفي على المناسبة طابعا ساحرا ومميزا، ويتميز سوق الوكرة بأجوائه التراثية التي تجمع بين أصالة الماضي وبهجة الحاضر. أما في سوق واقف، تتنوع الفعاليات لتشمل أنشطة ترفيهية مخصصة للأطفال، حيث يتم توفير منطقة ألعاب متكاملة تتضمن ركوب القطار والعربات الصغيرة، إلى جانب فعاليات ترفيهية حية تدخل الفرح على قلوب الصغار، كما يتاح للأطفال فرصة ركوب الخيل والجمال في ساحة مخصصة داخل السوق، مما يضيف طابعا تقليديا وتجربة ممتعة تتفاعل معها الزوار بشكل لافت، حيث تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود الجهات المنظمة لإحياء أجواء العيد وتعزيز الروابط الاجتماعية وإبراز الطابع الثقافي والتراثي لقطر، وتلاقي تلك الفعاليات المقامة استحسان الجماهير التي تتوافد من مختلف مناطق البلاد إلى سوق واقف وسوق الوكرة القديم للاستمتاع بأجواء وفعاليات العيد المقامة بها. وتقام في سوق واقف عقب العيد فعاليات أخرى منها معرض «الهمبا» الثاني للمانجا الهندية ومنتجاتها والذي سيقام في 12 يونيو الجاري ويستمر على مدى عشرة أيام في ساحة سوق الأحمد بسوق واقف، ويليه إقامة معرض «الهمبا» الأول للمانجا البنغالية ومنتجاتها والذي سيقام خلال الفترة من 25 يونيو الجاري ويستمر حتى 1 يوليو المقبل في ساحة الأحمد بسوق واقف، ومن ثم إقامة معرض «الهمبا» الثاني للمانجا الباكستانية ومنتجاتها والذي سيقام خلال الفترة من 10 يوليو المقبل ويستمر حتى 19 يوليو، ويقام في ساحة الأحمد بسوق واقف.
586
| 04 يونيو 2025
تابعت «الشرق» محلات الخياطة في سوق واقف مع اقتراب عيد الأضحى المبارك حيث اضطر عدد من المحلات إلى تمديد ساعات العمل حتى ساعات الصباح الأولى لتسليم الثياب العيد في وقتها، تشهد محلات الخياطة الرجالية في مختلف مناطق الدولة اقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين الراغبين في تفصيل الثياب الجديدة احتفالا بالمناسبة، ووسط تنوع الأقمشة وتفاوت الأسعار، اضطرت بعض المحال إلى وقف استقبال الطلبات بسبب الضغط الكبير، في حين ضاعفت أخرى ساعات العمل لتلبية طلبات الزبائن، ويتركز الإقبال على الأسواق الشعبية مثل سوق واقف وسوق العلي، حيث يفضل كثيرون تفصيل ثيابهم بأسعار مناسبة مقارنة بالمحال الواقعة خارج الأسواق، والتي غالبا ما تكون أسعارها مرتفعة. وخلال جولة «الشرق» في سوق واقف رصدت آراء أصحاب المحلات والزبائن حول موسم التفصيل الذي يشهد ذروته هذه الأيام. -الأسعار حسب نوع القماش قال علي أحمد: نعيش حاليا فترة الذروة مع قرب عيد الأضحى، والطلب مرتفع جدا منذ بداية شهر ذو القعدة، حيث الإقبال كبير على الأقمشة بأنواعها وخاصة الخفيفة مثل الياباني والتايلاندي والكوري، وهي الأكثر طلبا بسبب جودتها وملاءمتها لأجواء العيد الحارة. وأضاف: بعض الزبائن يطلبون تفصيل أكثر من ثوب، وهناك من يحرص على اختيار أقمشة فاخرة رغم ارتفاع أسعارها، موضحا بسبب الضغط الكبير، اضطررنا إلى التوقف عن استقبال طلبات جديدة منذ أيام، ونعمل لساعات متأخرة يوميا لإنهاء الطلبات في الوقت المحدد. ولفت إلى أن التفصيل في سوق واقف له زبائنه ويعتبر الأرخص بكثير مقارنة بالمحال الأخرى، كما أن بعض محلات الخياطة تقوم بالشراء من عندنا كميات كبير من القماش. -خيارات مناسبة للجميع من جهته، قال عبدالرحمن محمد صاحب محل في سوق واقف: إن الإقبال بدأ مبكرا هذا العام، حيث بدأنا في استقبال طلبات عيد الأضحى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وحرصنا على توفير مجموعة متنوعة من الأقمشة لتناسب مختلف الأذواق والميزانيات، موضحا أن السوق يتميز بأسعار مناسبة جدا، وهذا ما يجعل كثيرا من الزبائن يفضلون الخياطة عندنا بدلا من المحال الخارجية. وأضاف: بعض الزبائن يجلبون أقمشتهم من الخارج، لكن الأغلبية يعتمدون على ما نوفره داخل المحل، ونحن نحرص على إنهاء الطلبات في الوقت، ونعمل يوميا حتى ساعات متأخرة لأجل ذلك. -سوق واقف الأنسب للثياب وقال المواطن سالم المهندي: كل سنة أحرص على تفصيل ثيابي في السوق، والأسعار هنا أرخص بكثير من المحلات الأخرى ونوعية القماش تلعب دورا في السعر، لكن حتى مع الأقمشة الممتازة، السوق يظل أرخص عن محال الخياطة الخارجية التي تستغل المناسبات في رفع الأسعار. وأشار إلى أهمية تجهيز الثياب مبكرا، حيث إنه بدأ بتفصيل ثوبي منذ أسابيع لتجنب الزحمة، لافتا إلى أن الأسعار متفاوتة حسب القماش، لكن الأسعار في سوق واقف وسوق العلي مناسبة جدا مقارنة بالمحالات على الشوارع التجارية ووسط المدينة. وأوضح، مع ارتفاع وتيرة الاستعدادات لعيد الأضحى، تبقى محلات الخياطة الوجهة الأولى للكثيرين، وسط ضغط متواصل وتحديات في تلبية الطلبات المتزايدة، لكن ذلك لا يقلل من الحماس العام لاقتناء ثوب جديد يليق بفرحة العيد. - استعداد للعيد قبل شهر وقال نور الدين عثمان عامل في محل خياطة: لاحظنا تجهيز المحلات لعيد الأضحى منذ عدة أشهر، حيث تم طلب مجموعة كبير من الأقمشة اليابانية والكورية والتايلاندية، وذلك لتلبية طلبات الزبائن وتغطية احتياج السوق، ومع ورود الأقمشة وجدنا الإعلانات التي تنتشر على واجهات المحلات وذلك في تقديم عروض على الأقمشة (الطاقة) مشيرا إلى أن نظام البيع بالطاقة يوفر كثيرا على الزبائن خاصة وأن بعض الطاقات من الممكن تفصل سبعة ثياب وتزيد عن ذلك أحيانا، وبعضها خمسة ثياب، ورغم ذلك يوجد من الزبائن من يختار الشراء بالمتر، وفي هذه الحالة يحسب السعر بالمتر على حسب نوع القماش المختار.
98
| 04 يونيو 2025
أعلنت لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص عن تنظيم ثلاثة معارض متخصصة ضمن سلسلة معارض الهمبا، والتي تحتفي بمنتجات المانجو الآسيوية بأنواعها، وذلك في الساحة الشرقية بسوق واقف خلال شهري يونيو ويوليو. وسيكون الجمهور على موعد مع الفعاليات، حيث يقام معرض الهمبا الثاني للمانجا الهندية ومنتجاتها، خلال الفترة من الثاني عشر إلى الحادي والعشرين من يونيو الجاري، ولمدة عشرة أيام، حيث يفتح ابوابه لمدة يومين من الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة التاسعة مساءً. أما معرض الهمبا الأول للمانجا البنغالية ومنتجاتها، فينطلق في الخامس والعشرين من يونيو الجاري ويستمر حتى الأول من يوليو القادم، على مدار سبعة أيام، من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة التاسعة مساءً. بينما معرض الهمبا الثاني للمانجا الباكستانية ومنتجاتها، فيُقام خلال الفترة من العاشر إلى التاسع عشر من شهر يوليو القادم، ولمدة عشرة أيام، من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة التاسعة مساءً. وكان المكتب الهندسي الخاص قد نظم في وقت سابق معرض الهمبا الأول للمانجا الهندية والباكستانية، حيث حقق المعرضان نجاحاً لافتاً وإقبالاً جماهيرياً واسعاً من الزوار، إلى جانب تسجيل مبيعات كبيرة. وقد جاء تنظيم هذه المعارض بهدف تسليط الضوء على ثمرة المانجو، التي تُعرف بلقب «ملكة الفواكه»، وتحظى بشعبية كبيرة لدى أفراد المجتمع القطري نظراً لجودتها ومذاقها المميز. وقد شارك في مهرجان الهمبا للمانجا الهندية في نسخته الأولى يأتي بمشاركة 60 شركة تضم كل منها 30 شركة موردة تعرض قرابة 35 صنفا من ثمرة المانجو المشحونة جواً والمخصصة للمهرجان بالإضافة إلى بعض المنتجات القائمة على ثمار المانجو الحلويات والمخللات الهندية.
1188
| 03 يونيو 2025
افتتح اليوم، بمركز سوق واقف للفنون معرض الطباعة اليدوية، والذي يضم أعمال 15 فنانا وفنانة وظفوا فنون الطباعة اليدوية للتعبير عن رؤاهم الجمالية بأساليب مختلفة. والفنانون هم محمد العتيق وعايشة الهاجري وفيصل العبد الله ومريم الموسى ولينا العالي ومريم الفهيد وأميرة العجي ووضحى السليطي وسعاد الدوسري وزينب حاجي وروضة إبراهيم ومنى العنبري من قطر، ومسعود البلوشي من سلطنة عمان، والدكتورة شذى فرج عبو من العراق، ورينا بدريناث من الهند. وقال الفنان التشكيلي فيصل العبد الله منسق الفنون بمركز سوق واقف للفنون، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن افتتاح المعرض الأول للطباعة اليدوية جاء امتدادا لورشة فنية متخصصة قدمها الفنان القطري محمد العتيق، أحد أبرز الأسماء في مجال الطباعة اليدوية. وأوضح أن الفنانين المشاركين اليوم يعرضون أعمالهم الناتجة من الورشة، وهو ما يعكس مدى تأثير التجربة التعليمية على الممارسة الفنية. وأكد أن المركز يسعى من خلال هذا المعرض إلى إبراز جماليات هذا الفن العريق، ودعم الفنانين القطريين والمقيمين، وخلق مساحة للتبادل الفني والمعرفي داخل المشهد الثقافي في قطر. بدوره، أكد الفنان التشكيلي محمد العتيق المشرف على ورشة الطباعة اليدوية، في تصريح مماثل لـ/قنا/، أن المعرض يعيد فنون الجرافيك والطباعة اليدوية إلى دائرة الضوء والاهتمام، ويعكس إبداعات فنانين وفنانات موهوبين، ويمثل تتويجا مميزا لورشة العمل، مشيدا باحتضان مركز سوق واقف للفنون للورشة والمعرض وتوثيقه بكتاب منسق ومميز ضم أعمال الفنانين.
444
| 14 أبريل 2025
شهدت أجواء عيد الفطر في سوق واقف إقبالاً جماهيرياً واسعاً من قبل السائحين القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الزوار من الدول العربية والأجنبية، حيث استمتع الجميع بالأجواء التراثية الجميلة التي تميز السوق. وقد رصدت الشرق أجواء الاحتفال في السوق، الذي يُعد أحد أبرز المعالم السياحية في الدولة، ويجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، ليكون وجهة مفضلة للمواطنين والمقيمين والسياح على حد سواء، لا سيما في الإجازات الرسمية والمناسبات الدينية. وقد أكد عدد من السائحين الخليجيين في تصريحاتهم لـ الشرق، أن احتفالات العيد في قطر لها طابع خاص يميزها عن غيرها، مشيرين إلى أنهم اختاروا الدوحة لقضاء إجازة العيد لما تتمتع به من أمن وتنظيم وجمال في الأجواء، وبدأوا جولتهم السياحية بزيارة سوق واقف، الذي يُعد محطة أساسية لكل زائر يبحث عن تجربة ثقافية فريدة. وخلال جولة الشرق في السوق، تم رصد الإقبال الكبير من الزوار، حيث التقينا عدداً من السائحين الخليجيين الذين أعربوا عن إعجابهم بسوق واقف، مؤكدين أنهم يحرصون على زيارته في كل مرة يأتون فيها إلى قطر. وأشاروا إلى أن السوق اكتسب شهرة واسعة، وبات أحد المعالم التي يفتخر بها أهل قطر والخليج، لما يعكسه من تراث ثقافي غني، وتصميم معماري يمزج بين الحداثة والعراقة. كما أشاد الزوار بالخدمات المقدمة في السوق، من مطاعم ومقاهٍ وجلسات خارجية، إلى جانب العروض الفنية والموسيقية التي أضفت على المكان أجواءً احتفالية مميزة. وأكد بعضهم أن ما يميز سوق واقف هو روح الأصالة التي يشعر بها الزائر من اللحظة الأولى، إلى جانب الترحاب الذي يلقاه من الجميع، مما يجعل تجربة العيد في السوق تجربة لا تُنسى. وتُعد الفعاليات التي يشهدها السوق خلال العيد جزءاً من جهود الدولة في تعزيز السياحة الثقافية، حيث تحرص الجهات المنظمة على تقديم برنامج ترفيهي متكامل يستهدف مختلف الفئات العمرية، ويعكس التنوع الثقافي والحضاري لدولة قطر. - راشد المقبالي:«واقف» يلبي تطلعات الزائر الخليجي خلال جولة الشرق في سوق واقف، التقينا بالسيد راشد المقبالي من سلطنة عمان، الذي أكد أنه جاء إلى قطر لقضاء إجازة عيد الفطر والاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي تقام في الدولة. وأشار إلى أن سوق واقف يُعد من أبرز الأماكن السياحية في قطر، حيث بات مقصدًا رئيسيًا للزوار خلال الأعياد والمناسبات، لما يتميز به من أجواء تراثية وخيارات ترفيهية متنوعة. وقال المقبالي: «السائح يجد ضالته في هذا السوق الفريد، سواء من حيث البضائع التراثية المميزة، أو المأكولات الشعبية التي تُقدم في المطاعم المتناثرة على جانبي السوق، والتي تشتهر بتقديم أشهى وأطيب الأطباق الخليجية والعربية». كما عبّر عن إعجابه بالأجواء الاحتفالية والروح التراثية التي تسود السوق، مؤكداً أنه سيقضي كامل إجازة العيد في الدوحة قبل أن يعود إلى بلده نهاية الأسبوع المقبل. وأضاف المقبالي أن أكثر ما يلفت انتباه الزائر في سوق واقف هو حسن التنظيم وكرم الضيافة، إلى جانب تنوع الفعاليات الفنية والثقافية التي تُسهم في إثراء تجربة الزائر. وأشاد بمستوى النظافة والأمن، مما يجعل من السوق وجهة مثالية للعائلات والسياح من مختلف الأعمار. - خلف الحوسني:تجربة سياحية ممتعة وكرم ضيافة قال السيد خلف الحوسني من دولة الإمارات العربية المتحدة، إنه جاء إلى قطر لقضاء إجازة عيد الفطر والاستمتاع بالأجواء الجميلة التي تعمّ البلاد خلال هذه المناسبة. وأشار إلى أن سوق واقف يُعد من أبرز الوجهات السياحية في الدولة، لما يتمتع به من طابع تراثي مميز، وقد ذاع صيته في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، حتى أصبح مقصدًا رئيسيًا للسياح وزوار قطر. وأكد الحوسني أنه يحرص على زيارة سوق واقف في كل مرة يأتي فيها إلى الدوحة، لما يشعر به من سعادة وارتباط بهذا السوق العريق، الذي يُجسد جزءًا مهمًا من التراث القطري، ويُعطي للزائر إحساسًا بأصالة المكان وكرم الضيافة. وأضاف أن السوق يوفر تجربة سياحية متكاملة، حيث يجد الزائر فيه كل ما يحتاج إليه، من سلع تراثية قديمة، إلى الملابس التقليدية، والمأكولات القطرية والخليجية التي تُقدم في المطاعم الشعبية المنتشرة في أرجائه. كما أشار إلى وجود عدد من السياح الأجانب الذين يحرصون على الجلوس أمام تلك المطاعم لتذوق الأكلات القطرية، ما يعكس جاذبية السوق وتنوع زواره من مختلف الجنسيات. - محمد الموسى:فعاليات تعكس أجواء العيد والتراث أكد السيد محمد سالم الموسى، الذي يزور سوق واقف برفقة أفراد أسرته، أن أجواء العيد في السوق جميلة جدًا، معبرًا عن سعادته بقضاء وقته في أروقة هذا السوق المميز، لافتًا إلى أنه بات مقصدًا للسياح والزائرين، خصوصًا المهتمين بالتعرف على التراث القطري الأصيل وتذوق الأكلات الشعبية والاستمتاع بأجواء تراثية بامتياز. وأوضح الموسى أن الزائر يجد ضالته في هذا السوق، حيث تتوفر فيه البضائع المتنوعة، والأقمشة، ومحلات الحلويات والمكسرات الشهيرة، إلى جانب محلات العطور والأدوات المنزلية. كما أشار إلى انتشار عدد كبير من المطاعم والأكشاك على جانبي السوق، ما يضفي عليه رونقًا خاصًا وجاذبية لافتة. - سهيل حامد:أمسيات العيد في الدوحة غير أكد السيد سهيل حامد من سلطنة عمان، أحد الزوار الذين قصدوا سوق واقف للاستمتاع بأجواء العيد، أنه يقضي وقتًا مميزًا بين أروقة السوق، مشيرًا إلى أن أجواء العيد في قطر «غير»، وتحمل طابعًا خاصًا يميزها عن غيرها. كما أوضح أنه يخطط لزيارة كافة الأماكن السياحية في الدولة، إلى جانب المجمعات التجارية الكبيرة التي اشتهرت بها قطر. وأضاف حامد: «هناك العديد من الأماكن الممتعة في قطر التي يمكن للزائر أن يستمتع بها»، مؤكدًا أنه يقضي إجازة جميلة ومليئة بالتجارب المميزة في ربوع البلاد. وقال: «لقد تجولنا في معظم الأماكن، ولكل منها رونقها وجمالها الخاص». وأشار إلى أن سوق واقف يُعد من أبرز الوجهات السياحية في الدولة، حيث يمكن للسائح شراء بضائع متنوعة بأسعار مقبولة، إلى جانب تذوق أشهى وألذ المأكولات الشعبية والتراثية التي تضيف إلى التجربة متعة لا تُنسى.
692
| 02 أبريل 2025
يُعد مركز الحرف في سوق واقف صرحًا ثقافيًا هامًا، يُساهم في الحفاظ على التراث القطري، وإبراز الموروث الشعبي، ونقله إلى الأجيال القادمة، حيث يُجسد المركز روح التراث القطري الأصيل، ويُبرز الموروث الشعبي الغني، حيث إنه يضم تشكيلة رائعة من الاعمال الفنية والمشغولات اليدوية والقطع الحرفية التي تروي الكثير عن تفاصيل الثقافة القطرية، وإبراز الموروث الشعبي المتمثل في المباني والزي التراثي، والتعريف بالعديد من الحرف كالخزف والبشت والصناعات البحرية والتي تعكس الحياة في الماضي. يعرض المركز مجموعة واسعة من الحرف اليدوية التي كانت جزءا لا يتجزأ من حياة الأجداد، مما يتيح للزوار فرصة للتعرف على الأدوات والتقنيات التي كانت تُستخدم في الماضي، ومنها صناعة السجاد اليدوي والسبح وشباك الصيد، والفضيات، إلى جانب الخزف والجبس وبيوت الشعر وأواني الطهي وغيرها. كما تجذب الصناعات اليدوية السياح الأجانب لما يصاحبها من فن وجمال وإتقان في العمل. - موروث ثقافي وحضاري وأكد سامح فرج، أحد الحرفيين في سوق واقف والمتخصص في صناعة الفخار والخزف اليدوي، على عراقة هذه الحرفة، مشيراً إلى أنها موروث ثقافي وحضاري تناقلته الأجيال عبر الزمن، وتعد من أقدم الحرف التي عرفها الإنسان، موضحا أن صناعة الفخار تمثل إحدى أهم المهن التراثية والحرف الشعبية التي ما زالت قائمة حتى اليوم، وعلى الرغم من انتشار الصناعة الآلية للفخار في معظم أنحاء العالم، إلا أن الصناعة اليدوية تبقى الأكثر تميزاً وطلباً، لما تحمله من روح وأصالة. وقال فرج لـ «الشرق»، إن منتجاتهم تتميز بتصميم مجموعة متنوعة من المنتجات الفخارية، تشمل الأكواب والمزهريات وأشكال النجف، التي صنعت خصيصا لتحمل الظروف الجوية القاسية من شمس ورياح وأمطار، مشيرا إلى إنهم أيضا يقومون بكتابة الأسماء على الأكواب باللغتين العربية والإنجليزية، مع إضافة طبقة زجاجية داخلية تضمن الحفاظ على درجة حرارة المشروبات سواء كانت ساخنة أو باردة، بالإضافة إلى ذلك، يصنع طواجن فخارية تقليدية، وكذلك القلل والأزيار التي تستخدم لتبريد مياه الشرب. وتابع قائلا: نظرًا لأن جميع منتجاتنا تصنع يدويا، فإننا نحرص على تقديم تصاميم وأشكال متنوعة لتلبية أذواق واحتياجات عملائنا الكرام. - أسعار القطع الفخارية وأوضح أسعار القطع الفخارية المعروضة في المحل تتفاوت، حيث تبدأ من 30 ريالًا للقطع الصغيرة، وتصل إلى 800 ريال للقطع الكبيرة، حيث إن الأسعار تعتمد على عدة عوامل، منها حجم القطعة، والألوان المستخدمة في تزيينها، والجهد المبذول في صناعتها. واستطرد قائلا: هناك إقبال كبير على شراء القطع الفخارية، ويشمل مختلف الفئات العمرية، حيث تختلف أذواق الزبائن باختلاف أعمارهم. فكبار القدر يميلون إلى شراء القطع التقليدية، مثل القلل لتبريد الماء، وأواني الزرع، والمزهريات، بينما يفضل الشباب القطع العصرية، مثل وحدات الإضاءة الحديثة، والأكواب المزينة بأسمائهم، وقطع الديكور. وأشار فرج إلى أن زوار سوق واقف يُظهرون تقديرًا كبيرًا للحرف اليدوية، خاصة السياح الأجانب الذين يُعجبون بالروح الفريدة التي تحملها كل قطعة مصنوعة يدويًا، مشيرا إلى هذا التقدير ينبع من إدراكهم أن القطع اليدوية تختلف عن المنتجات المصنعة آليًا، التي غالبًا ما تفتقر إلى هذا الطابع المميز. وأعرب سامح فرج عن شكره الجزيل للقائمين على سوق واقف، مثمنًا جهودهم في توفير كافة التسهيلات والدعم اللازم للحفاظ على حرفة الفخار والخزف من الاندثار، مؤكدا على أهمية هذه الجهود في تعريف الأجيال الشابة والزوار بهذا الموروث الثقافي العريق.
928
| 23 مارس 2025
■ خالد السويدي: هدفنا نشر ثقافة المجتمع والعادات الأصيلة ■ المعرض يومياً من الساعة 7:30 م إلى الساعة 11:30م افتتحت لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص فعاليات النسخة الأولى من معرض فوالة العيد في الساحة الشرقية بسوق واقف، حيث يقدم هذا المعرض الذي يتواصل حتى ٢٩ مارس الجاري، تجربة فريدة مع توفير كافة تجهيزات «فوالة» العيد في مكان واحد بسوق واقف الذي بات معلما سياحيا يزوره السياح من مختلف دول العالم بشكل يومي، إذ يحتفي هذا المعرض بتقاليد الضيافة القطرية في العيد، ويجمع المعرض نخبة من العارضين المحليين والعالميين وبمشاركة ٤٠ شركة من بينها ٣٠ شركة محلية وعشر شركات عالمية تعرض تشكيلة واسعة من الحلويات والمكسرات التي تشكل جزءا أساسيا من “فوالة العيد”، وهي العادة القطرية الأصيلة التي يقدم فيها الضيافة للزوار خلال أيام العيد. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على هذا التقليد العريق وتعريف الزوار بتنوع أصنافه، إضافة إلى دعم المشاريع المحلية ورواد الأعمال في هذا المجال. ويتميز المعرض بأجواء احتفالية مميزة تجمع بين التراث والحداثة، حيث يضم أركانا متنوعة تقدم أجود أنواع الحلويات والمكسرات الفاخرة، إلى جانب فعاليات تفاعلية تتيح للزوار فرصة التذوق والتعرف على ثقافة الضيافة القطرية والعربية وثقافة الدول العربية والأجنبية المشاركة بالمعرض. - مجموعة شركات في مكان واحد وفي هذا السياق قال السيد خالد السويدي، مدير معرض فوالة العيد في تصريحات لجريدة الشرق: إن الفكرة الأساسية من المعرض تقوم على جمع أكبر عدد من المحال التجارية المخصصة في تجهيزات فوالة العيد بمكان واحد، مما يوفر للزوار الوقت والجهد في البحث عن محلات تجارية لتجهيز فوالة العيد، لافتا إلى أن إقامة المعرض في سوق واقف لكونه المكان المهيأ والمناسب لأعداد الزوار المتوقعة لهذا المعرض خاصة أنه يقام في ساحة كبيرة بالإضافة إلى توافر المواقف والخدمات للزوار. وأضاف السويدي: إن زوار المعرض يمكنهم مواصلة التسوق بعد الانتهاء من معرض فوالة العيد، وذلك لأن الخيارات أمامهم أثناء تواجدهم بسوق واقف متعددة، حيث توافر مجموعة كبيرة من المحلات التجارية التي توفر جميع مستلزمات العيد للأطفال والرجال والنساء. - التعريف بفوالة العيد وأكد السويدي، أنه من خلال معرض فوالة العيد نسلط الضوء على معنى «فوالة» التي لا يعرفها البعض من المقيمين والزوار، حيث إننا بهذه المسميات الشعبية والتراثية ننشر ثقافة المجتمع القطري والهوية القطرية وتعريف المقيمين والزوار بالمصطلحات القطرية أيضا.تعكس روح الكرم القطري ويأتي في إطار جهود لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص للحفاظ على العادات الأصيلة وتعزيزها في المجتمع وأوضح مدير معرض فوالة العيد، أننا نحرص من خلال هذا المعرض على تسليط الضوء على أهمية الفوالة كجزء من التراث القطري، مع توفير منصة للعارضين لعرض منتجاتهم أمام الجمهور. كما يتميز المعرض بتقديم تجربة غنية تشمل عروضا حية، وجلسات تذوق، وفعاليات متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة. ودعا الجميع لزيارة المعرض والاستمتاع بهذه التجربة الفريدة في سوق واقف، متمنيا للجميع عيدا سعيدا وأوقاتا ممتعة برفقة العائلة والأصدقاء في معرض فوالة العيد بسوق واقف، ويقام المعرض يوميا في الفترة المسائية من الساعة 7:30 إلى الساعة 11:30، حيث سيكون الوجهة المثالية للعائلات ومحبي الفوالة التقليدية، في أجواء تعكس روح العيد والضيافة القطرية الأصيلة.
768
| 22 مارس 2025
انطلقت اليوم، في الساحة الشرقية بسوق واقف، فعاليات معرض /فوالة العيد/ الذي تنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص . وقال السيد خالد سيف السويدي، المشرف العام على المعرض ،في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن /فوالة العيد/ يستمر حتى ليلة عيد الفطر، ويهدف إلى إتاحة (الفوالة) للجميع في مكان واحد، ويغنيهم عن التنقل بين المحلات والأسواق. وأضاف أن الفوالة، هي ما يُقدّم للضيوف من حلويات ومملحات وفواكه، وهي من المصطلحات المحلية التراثية التي نسعى للحفاظ عليها، من خلال إطلاق هذا الاسم على المعرض. وأشار إلى أن عدد المحلات المشاركة يصل 40 محلا، وتم التركيز على الشركات المحلية، مع إتاحة المشاركة للمقيمين من الجاليات المغاربية والآسيوية، من تونس، وتركيا وإيران، وغيرها من الدول. من جهتهم، أشاد عدد من أصحاب المحلات المشاركة بفكرة المعرض، وتقريب منتوجاتهم للمستهلك المحلي في فضاء واحد، وحسن الترتيب والتنظيم في سوق واقف التراثي الأثري. جدير بالذكر أن لفظ فؤالة أو فوالة قد يلفظ فالة، وهو لفظ مشتق من التفاؤل والاستبشار بالحدث والمناسبة. وتتكون /الفوالة/ القطرية من الحلوى والرهش وقد تضاف لهما بعض الأطعمة المطبوخة من الحلويات مثل الخنفروش وقرص العقيلي والخبيص والبلاليط والعصيدة. وكانت الفوالة توضع في صحون صغيرة موزعة على صينية دائرية. وكان كل بيت يقدم ما يستطيع تقديمه في الفوالة من الأنواع السابقة أو مما يتوفر لديه دون مبالغة عنوانا على كرم الضيافة، باعتبارها عادة اجتماعية متأصلة في المجتمع القطري .
760
| 21 مارس 2025
بمناسبة الأسبوع العالمي للجلوكوما، نظّمت مؤسسة حمد الطبية حملة توعوية في سوق واقف، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بمرض الجلوكوما (المياه الزرقاء)، وأهمية الكشف المبكر للحفاظ على صحة العين. وشهدت الفعالية إقبالاً كبيراً من الجمهور، حيث تم تقديم فحوصات مجانية للعين، إلى جانب توزيع منشورات إرشادية حول كيفية الوقاية من المرض وأساليب علاجه. ويُعد الأسبوع العالمي للجلوكوما، الذي يُقام سنويًا في شهر مارس، مبادرة عالمية تهدف إلى لفت الانتباه بخطورة هذا المرض، الذي يُعرف بـ»السارق الصامت للبصر»، حيث يؤدي إلى تلف العصب البصري تدريجيًا دون ظهور أعراض واضحة في مراحله الأولى. ولهذا، يشدد الأطباء على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض والحد من مضاعفاته.
336
| 19 مارس 2025
رصدت الشرق أجواءً استثنائية في سوق واقف خلال الليالي الرمضانية، حيث شهد السوق تدفقًا جماهيريًا كبيرًا من بعد صلاة العشاء وحتى منتصف الليل. هذه الليالي باتت عامرة بالحياة، حيث تتناغم الأضواء مع أصوات الباعة وأحاديث الزوار، لتشكل لوحة رمضانية نابضة بالأصالة والتراث. - السيدات بين الأناقة والعبق التراثي في جولة بين أروقة السوق، لُوحظ الإقبال الكثيف من السيدات على محلات العباءات والجلابيات النسائية، حيث تنوعت الأشكال والموديلات لتلبي مختلف الأذواق. وتحرص الكثيرات على اقتناء الملابس التراثية والشعبية استعدادًا لعيد الفطر المبارك، إذ تزايد الطلب على الدراعات، وثوب النشل، والجلابيات ذات الألوان الزاهية، والعباءات السوداء المناسبة للخروج. - المشاريع المنزلية.. إبداع وإنتاج محلي لم تقتصر الحركة في السوق على التسوق التقليدي، بل امتدت إلى المشاريع الإنتاجية المنزلية، حيث تتواجد سيدات يعرضن منتجاتهن من الأكلات الشعبية، والحلويات، والمكسرات، في مشهد يعكس روح التعاون والإبداع. كما شهدت نقاط بيع نقش الحناء إقبالًا ملحوظًا، إلى جانب محلات العطور والحلي الذهبية التقليدية، التي أصبحت من المستلزمات الأساسية خلال الشهر الفضيل والعيد. - بهجة الأطفال في أجواء مميزة الأطفال كانوا نجوم هذه الأجواء، حيث استمتعوا بركوب الخيل والجمال، واللعب في الساحة الخلفية للسوق. ولم تكن جولات العائلات تكتمل دون زيارة سوق الطيور والحيوانات الأليفة، الذي يشهد رواجًا كبيرًا بين الأهالي الباحثين عن هدية مميزة لأطفالهم. كما شهدت المطاعم المنتشرة على جانبي السوق ازدحامًا كبيرًا، حيث أعدت قوائم طعام خاصة بالسحور، بالإضافة إلى المشروبات الرمضانية التقليدية والحلويات الشعبية التي تحظى بإقبال واسع. - سوق الحلويات.. نكهة رمضانية أصيلة وفي جولة أخرى، زارت الشرق سوق الحلويات والمكسرات، حيث أقبل الزوار على شراء أصناف متنوعة من الحلويات الشرقية، والمكسرات، والتوابل الفريدة التي يشتهر بها السوق، والتي تكمل مائدة رمضان والعيد. لا يزال سوق واقف الوجهة المفضلة لأهالي قطر وزوارها، حيث تتعانق الأصالة مع الحداثة، ويشعر الزائر بالسكينة والراحة بين أروقة هذا المعلم التراثي. وتضفي المساجد المنتشرة في السوق روحانية خاصة، حيث يؤدي المصلون صلاة التراويح قبل أن ينطلقوا في جولاتهم داخل السوق، ليستمتعوا بأجواء رمضان الفريدة. سوق واقف ليس مجرد وجهة للتسوق، بل هو نبض رمضان، وروح التراث، وملتقى الذكريات.
388
| 19 مارس 2025
سوق واقف.. معلم تراثي تاريخي من أشهر المعالم السياحية في دولة قطر، يجمع بين العراقة والأصالة والمدنية الحديثة، ويقصده أهل قطر والسياح الخليجيون والزوار الأجانب من خارج الدولة للاستمتاع بعبق الموروث الأصيل.وعلى الرغم من حداثة المولات والمجمعات الاستهلاكية الكبرى وتنوعها وتعدد أماكنها وكثرة الأنشطة الترفيهية فيها إلا أنها لم تتمكن مع سحب البساط من تحت أقدام السوق التاريخي الشهير، لأنّ العائلات والجمهور يبحثون عن البساطة بأجمل صورها منها القعدات الشعبية واللقاءات العائلية وجلسات الأصدقاء والأقارب والمعارف في المقاهي التقليدية. سمي سوق واقف بهذه التسمية كما يقول مختصون بالتراث القطري لأن الباعة كانوا يقفون إلى جنبات الطريق التي تؤدي إلى السوق الكبير في الدوحة ليبيعوا فيها أشياء مثل (البقل والسمك)، ويعود تأسيس هذا السوق القطري العريق إلى قرنٍ من الزمن، وقد كان هذا السوق التراثي في بداياته قائمًا على البدو الذين كانوا يمرون منه، بالإضافة إلى تجمع أعداد من السكان المحليين أجل بيع وشراء بعض السلع التقليدية وقد تم إنشاء هذا السوق في منطقة النهر الجاف القديم المعروف باسم وادي مشيرب، كما اشتهر هذا السوق في بداياته بكثرة بيع وشراء بعض أنواع الحيوانات، ومع مرور الوقت توسعت رقعة السوق العريق.ومدخل السوق يستقبل مرتاديه بروائح القهوة والهيل والزعفران، وبحبات التمور التي تعبر عن الترحاب وحسن الضيافة. ويزهو السوق طوال العام بأنشطة وفعاليات ترفيهية وبرامج ثقافية ولقاءات متنوعة التي تستقطب الجمهور من مختلف الأعمار، والسوق يستهوي الزوار والسياح من كل بقاع العالم وخاصة الخليجيين الذين يحرصون على تمضية كل أوقاتهم في رحابه. وتنتعش مبيعات السوق بشكل كبير جداً من الملابس والأواني والتذكارات والهدايا ومجسمات التراث القطري والأكلات الشعبية التي تقدمها المطاعم وهي تحمل نكهات عربية وشرقية والمشغولات اليدوية والبسط ومفارش البيوت والخيام وحتى مبيعات التحف ومشغولات الذهب والحليّ والاكسسوارات.
476
| 14 مارس 2025
يحتفل سوق واقف والمراكز الشبابية في مختلف أنحاء الدولة مساء اليوم بليلة القرنقعوه، التي توافق ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، وذلك عبر تنظيم مجموعة من الفعاليات التراثية والثقافية التي تعكس أهمية هذه المناسبة في الذاكرة الشعبية، حيث تحرص المراكز على إحياء هذه الليلة من خلال توزيع أكياس القرنقعوه على المشاركين من الأطفال واليافعين، إضافة إلى إقامة أنشطة ترفيهية وتثقيفية تهدف إلى تعزيز الوعي بالتراث المحلي وترسيخ العادات والتقاليد التي تناقلتها الأجيال جيلا بعد آخر. وفي إطار الاستعدادات، قام العديد من المراكز بتجهيز أجواء احتفالية مميزة تتضمن عروضا شعبية وفقرات غنائية لأهازيج القرنقعوه التي يرددها الأطفال خلال جولتهم لجمع المكسرات والحلوى، كما تشمل الفعاليات أعمالا فنية وحرفية تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بالموروث الشعبي وأهميته في تعزيز الهوية الوطنية. ولا يقتصر الاحتفال بليلة القرنقعوه على الترفيه فقط، بل يحمل رسالة ثقافية واجتماعية تعزز روح التواصل بين الأجيال، حيث كان السابقون يحتفلون بهذه الليلة بالحفاوة نفسها التي نراها اليوم، وهو ما يعكس حرص المجتمع الحفاظ على هويته التراثية. وفي كل عام مثل هذه الأيام تشهد الفعاليات حضورا كبيرا من العائلات والأطفال الذين يتجهون إلى المواقع التي تحددها الجهات المختلفة لإقامة احتفالات القرنقعوه، خاصة أن هذه الليلة تعد من المناسبات الرمضانية المميزة التي ينتظرها الصغار بفارغ الصبر، إذ تسعى المراكز الشبابية من خلال أنشطتها إلى إدخال الفرح والسرور على الأطفال وتعزيز القيم الاجتماعية كالتعاون والتكافل بين أفراد المجتمع. حيث سيقدم مركز شباب الدوحة فعاليات متنوعة في ليلة القرنقعوه وذلك بمجمع حياة بلازا، وتتضمن الفعاليات الألعاب المختلفة وترديد الأغاني والاهازيج الشعبية الخاصة بالمناسبة، إلى جانب الرسم على الوجه للأطفال، والحناء على اليدين للبنات، وتوزيع الهدايا واكياس القرنقعوه على المشاركين، وسط أجواء من المرح والسرور. أما مركز الريادة للفتيات نظم ورشة عمل بعنوان «القرنقعوه بين الماضي والحاضر» تهدف إلى تعزيز التراث الثقافي ودعم الإبداع بين الفتيات، وتعد هذه الفعالية هي فرصة رائعة لإحياء التقاليد القطرية الشعبية وتعليم الجيل الجديد كيفية الحفاظ عليها. وقالت السيدة نجلاء الهاجري رئيس مركز الريادة للفتيات: في إطار جهودنا المتواصلة لتعزيز التراث الثقافي ودعم الإبداع، حرص المركز على تنظيم ورشة عمل قدمتها المدربة المتميزة مريم السبيعي، وتعلمت المشاركات كيفية صناعة أكياس القرنقعوه، وهي جزء لا يتجزأ من هذا التقليد. لقد شهدنا تفاعلاً كبيراً من الفتيات، حيث أبدين حماسًا وإبداعًا في تصميم الأكياس، مما يعكس شغفهن بالتعلم واستكشاف تراثهن. وأوضحت الهاجري أن مركز الريادة للفتيات يسعى دائما لتوفير بيئة تعليمية محفزة، حيث يمكن للفتيات تطوير مهاراتهن واكتشاف إمكانياتهن، حيث إنهم في المركز على ثقة بأن التراث ليس مجرد ماض يجب الحفاظ عليه، بل هو أيضا مصدر إلهام يمكن أن يستخدم في الابتكار والإبداع. وتوجهت رئيسة المركز بالشكر لكل من ساهم في إنجاح فعاليات القرنقعوه التي أقامها، وكذلك جميع المشاركات اللاتي أضفن أجواء من المرح والتفاعل، إذ إنهم يتطلعون في المركز إلى المزيد من الفعاليات التي تساهم في تعزيز الهوية الثقافية وتمكين الفتيات. يذكر أن ليلة القرنقعوه تعد من المناسبات التراثية العريقة التي تميز المجتمعات الخليجية، حيث يخرج الأطفال بملابسهم التقليدية في مسيرات يرددون خلالها الأهازيج الشعبية الخاصة بهذه الليلة، في تقليد اجتماعي يعكس روح الفرح والتلاحم الأسري والمجتمعي. من جهته قال حمد حسن المهندي مدير مركز شباب الذخيرة: حمد حسن المهندي رئيس مركز شباب الذخيرة: ليلة القرنقعوه مناسبة تراثية تعزز الهوية الوطنية والتلاحم المجتمعي، وتعد من المناسبات التراثية العريقة التي تحظى باهتمام كبير من قبل المراكز الشبابية، لما تحمله من معان اجتماعية وتراثية تعزز الهوية الوطنية والتلاحم بين الأجيال. وأضاف: نحرص في مركز شباب الذخيرة على الاحتفال بليلة القرنقعوه سنويا من خلال تنظيم فعاليات متنوعة مختلفة وتوزيع القرنقعوه على الفرجان في منطقة الذخيرة، وذلك بهدف غرس قيم التراث والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثناها عن آبائنا وأجدادنا. وأوضح أن الاحتفالات هذا العام تتضمن أنشطة متميزة تشمل توزيع أكياس القرنقعوه، بالإضافة إلى تقديم عروض فنية وأهازيج شعبية لإحياء الأجواء الرمضانية الخاصة بهذه الليلة، وذلك بمشاركة واسعة من العائلات والأهالي الذين يحرصون على حضور هذه الفعالية التراثية المميز. وأشار المهندي إلى أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز روح المشاركة المجتمعية وترسيخ القيم الأصيلة في نفوس الأجيال الجديدة، وهو ما يتماشى مع أهداف المراكز الشبابية في بناء جيل واع بموروثه الثقافي وقادر على نقله للأجيال القادمة.
796
| 14 مارس 2025
العناية بالسوق تعكس حرص إدارته على الحفاظ على معلمه التراثي في كل يوم مع شروق الشمس يشهد سوق واقف اهتماما كبيرا من خلال تنظيف كامل للأرضيات في المساحات وبين المحلات والممرات السكك المارة في كل اتجاه، وهذا يعكس اهتمام الجهات القائمة على سوق واقف وتحديدا إدارة السوق بهذا المعلم التراثي الذي يعد الأقدم والأبرز في البلاد، حيث تنطلق عمليات تنظيف يومية شاملة تضمن توفير بيئة نظيفة ومريحة للزوار والسياح، خاصة وأن هذا السوق الشعبي يعد أحد أهم الوجهات السياحية والثقافية التي تجذب آلاف الزوار يوميا، حيث يمتزج فيه عبق الماضي مع ملامح الحاضر، مما يجعله نقطة التقاء فريدة لمحبي التراث والأسواق الشعبية التقليدية. الشرق خلال جولتها في سوق واقف رصدت اعمال التنظيف اليومية التي تطال كل ركن وزاوية، حيث تبذل الجهات المعنية جهودا كبيرة للحفاظ على نظافته، إذ تشمل عمليات التنظيف اليومية غسيل كامل للأرضيات والتخلص من الشوائب العالقة بها نظرا لكثرة الإقبال على السوق والساحات والسكك، مما يضفي راحة للمكان وتعزيز جاذبية السوق. وعملت الجهات المعنية في سوق واقف على الاهتمام الكبير بما يخص النظافة داخل السوق، حيث يتم تنظيف الأرضيات والساحات العامة يوميا بطرق حديثة تضمن تحقيق أعلى معايير النظافة. كما تستخدم معدات متطورة ومواد تنظيف فعالة لضمان بقاء السوق في أفضل صورة أمام كل من يزوره، خاصة أنه يعد رمزا للهوية القطرية، ويعكس اهتمام الدولة بالحفاظ على تراثها الثقافي، إذ أن هذا الحرص المستمر على العناية بالسوق لا يقتصر على النظافة فقط، بل يشمل أيضا صيانة المرافق العامة وتجديدها بشكل دوري للحفاظ على جاذبية السوق وتعزيز تجربة الزوار. ومع حلول شهر رمضان المبارك، يشهد السوق حركة كثيفة من قبل المواطنين والمقيمين والسياح الذين يتوافدون للاستمتاع بالأجواء الرمضانية المميزة من كل صوب، حيث تتزين واجهات بعض المحلات التجارية بالإضاءة الرمضانية التقليدية، وتنتشر رائحة التوابل والمأكولات الشعبية في كل زاوية. وبالرغم من الزحام اليومي الشديد على سوق واقف وتحديدا خلال الفترة المسائية عقب الإفطار، يبقى أمر النظافة في مقدمة الأولويات، حيث يتم تكثيف الجهود لضمان بيئة نظيفة وصحية تعكس الطابع التراثي الأصيل للسوق، ما يعزز من تجربة الزوار ويجعلها أكثر راحة ومتعة. ويعد سوق واقف نموذجا يحتذى به في الحفاظ على التقاليد بأسلوب عصري، حيث تجمع إدارته بين الحرص على إبقاء الطابع التقليدي للسوق من حيث التصميم والأجواء، وبين توفير خدمات حديثة تضمن راحة الزوار، مثل الاهتمام بالنظافة والصيانة، ويظهر هذا الاهتمام بشكل واضح في مستوى العناية بالتفاصيل الدقيقة، بدءا من نظافة الساحات والممرات ووصولا إلى التنظيم المتقن للأسواق والمتاجر والمطاعم المنتشرة فيه. وأصبح سوق واقف معلما سياحيا بارزا يحرص زوار دولة قطر إلى زيارته وقضاء ساعات من أيامهم فيه وبين أروقته، خاصة وأنه يوفر تجربة استثنائية تجمع بين التسوق، والمأكولات الشعبية، وإقامة المعارض التجارية والتسويقية على مدار العام. ويظل سوق واقف وجهة رئيسية لمحبي التراث، وذلك بفضل الجهود المستمرة للحفاظ على نظافته وجاذبيته، حيث إنه أصبح مكانا يعكس هوية قطر وثقافتها العريقة. ويبذل القائمون على سوق واقف جهودا كبيرة في تقديم كل ما بوسعهم للحفاظ عليه ليبقى وجهة سياحية نظيفة وجاذبة تعكس التزام القائمين عليه بالحفاظ على هذا المعلم السياحي والتراثي في البلاد، والحفاظ على مكانته كأحد الوجهات السياحية الشهيرة في قطر والخليج والعالم.
348
| 08 مارس 2025
سوق واقف الوجهة المفضلة لما يوفره من تنوع في المعروضات تشهد محلات سوق واقف في هذه الأيام استعدادات مكثفة للاحتفال بليلة القرنقعوه، التي تصادف منتصف شهر رمضان المبارك. وقد شهدت محلات الأزياء الشعبية والمكسرات إقبالًا كبيرًا من الأسر والعائلات، مما حول المحلات بداخله إلى خلية نحل لا تهدأ حتى ساعات متأخرة من الليل. وخلال جولة قامت بها الشرق، تبين أن الأسعار مستقرة ولا تختلف عن العام الماضى، إذ يتم استخدام نفس أنواع الأقمشة في صناعة الملابس التراثية، بينما يتمثل الاختلاف بشكل أساسي في نوع القماش وكمية التطريز الموجودة في كل قطعة، وكذلك حسب الفئة العمرية. وأكد عدد من بائعات المحلات في سوق واقف على سعيهم الدائم لإدخال تعديلات مبتكرة على تصميمات الملابس الخاصة بليلة القرنقعوه، وذلك بهدف جذب الأطفال وإضفاء لمسة من التجديد على هذه المناسبة التراثية. وأشاروا إلى الإقبال الملحوظ من قبل العائلات على شراء مستلزمات القرنقعوه خلال هذه الأيام، موضحين أن سوق واقف يظل الوجهة المفضلة للكثيرين لما يوفره من تنوع في المعروضات وخيارات متعددة تناسب جميع الأذواق والميزانيات، بالإضافة إلى أسعاره المناسبة مقارنة ببعض المحلات التجارية في الأحياء السكنية والمناطق الخارجية التي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار. وأوضحوا أنهم يحرصون على توفير تشكيلة واسعة من الملابس والمستلزمات التي تلبي مختلف الأذواق، بما في ذلك التصميمات التقليدية التي تحافظ على أصالة التراث، والتصميمات الحديثة التي تضفي لمسة عصرية على ملابس الأطفال، مؤكدين على أهمية الحفاظ على جودة المنتجات وتوفيرها بأسعار تنافسية، وذلك لضمان رضا الزبائن وتلبية احتياجاتهم خلال هذه المناسبة السنوية التي تحمل طابعًا خاصًا في قلوب الجميع. وقال البائعون إنهم يبدؤون الاستعداد لتوفير أزياء القرنقعوه واستيراد الأقمشة قبل حلول شهر رمضان بعدة أشهر، وذلك لضمان توفير تشكيلة واسعة ومتنوعة من الملابس التي تلبي مختلف الأذواق. في البداية أوضحت سلمى خان، إحدى البائعات في محلات الأزياء الشعبية بسوق واقف، أن هناك إقبالًا متزايدًا على شراء ملابس القرنقعوه خلال هذه الأيام، مشيرة إلى تنوع الأقمشة المستخدمة في صناعة هذه الملابس، حيث تبدأ أسعار فساتين الفتيات المصنوعة من قماش الشيفون من 150 ريالًا للأعمار من سنة إلى 10 سنوات. أما بالنسبة لجلابيات وفساتين السيدات المصنوعة من الشيفون، فتبدأ أسعارها من 250 ريالًا وقد تصل إلى 1000 ريال، وذلك حسب التصميم والرغبة، وفيما يتعلق بقماش الشنتون ذي الألوان الزاهية، فتبدأ أسعاره من 180 ريالا وتختلف الأسعار بناءً على كمية التطريز والخامات المستخدمة. وأضافت خان أن أسعار الحقائب القماشية المستخدمة في جمع الحلويات والمكسرات خلال ليلة القرنقعوه تتراوح بين 15 و50 ريالًا للكيس الواحد، مؤكدا أن الأسعار في متناول الجميع، وأنها تعتبر معقولة مقارنةً بأسعار المحلات الأخرى في الدوحة، كما أشارت إلى حرص المحلات على توفير مختلف الأذواق للزبائن، مما يخلق منافسة إيجابية بينهم لتقديم الأفضل بأسعار تنافسية. بدورها تحدثت سميرة محمد إحدى البائعات، أن هذه الأيام تشهد إقبالًا وزحامًا كبيرًا، خاصة بعد الإفطار، مما يستدعي بقاء المحلات مفتوحة حتى بعد منتصف الليل يوميا، يزداد الزحام كلما اقتربت ليلة القرنقعوه، معتبرة أن شهر رمضان من أهم مواسم البيع. وقالت إن الاستعدادات لمناسبة القرنقعوه تبدأ قبل شهر رمضان المبارك بفترة تتجاوز الشهرين، حيث تعتبر هذه المناسبة موسمًا هامًا للشراء تمامًا كالأعياد. وأوضحت أنه يتم استيراد الخامات والأقمشة، وتصميم موديلات جديدة ومبتكرة تختلف عن الأعوام السابقة، مع الحرص على استخدام الألوان التراثية الزاهية لجذب أكبر عدد من الزبائن الذين يتطلعون إلى التصميمات الجديدة ليشعروا بالتميز في هذه المناسبة السنوية، مشيرة إلى أن سعر صديري للولد من عمر سنة وحتى 10 سنوات فيبدأ من 80 ريالا، بينما يبدأ سعر فستان الفتيات ذي الألوان الزاهية بـ 200 ريال.
630
| 07 مارس 2025
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
25364
| 27 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
16074
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
14590
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6344
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6174
| 28 أكتوبر 2025
أوضحت الهيئة العامة للجماركخطوات تسجيل المركبات المستوردة للشركات والأفراد عبر نظام النديب. وقالت عبر منشور بمنصة إكس، اليوم الإثنين، إنه يمكن للشركات والأفراد...
3916
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت مجموعة سويس أوتيل، الأيقونة العالمية للضيافة السويسرية الأصيلة وأسلوب الحياة الراقي، عن افتتاح فندق سويس أوتيل كورنيش بارك تاورز الدوحة وسويس أوتيل...
1870
| 28 أكتوبر 2025