دشنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" مؤخراً المرحلة الأولى من مشروع إعادة تصميم واستبدال منشآت محطات التوزيع الكهربائي القائمة في سوق واقف، ويأتي المشروع في إطار خطط المؤسسة الرامية لترقية وتطوير قطاع الكهرباء وسعيها المستمر لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة في منشآتها لا سيما منشآت شبكات التوزيع الكهربائي في المناطق الحيوية في الدولة. يهدف المشروع إلى إعادة تصميم واستبدال منشآت محطات التوزيع الكهربائي القائمة في سوق واقف بأبنية خرسانية مسلحة مسبقة الصنع، حيث تم عمل زيارات ميدانية لرفع كافة التفاصيل قبل البدء في إعداد التصاميم والمخططات المعمارية والإنشائية والخدمية، ووضع خطة كاملة لفصل المحطات مؤقتاً لحين الانتهاء من العمل وذلك بالتنسيق مع مهندسي التنفيذ والصيانة المعنيين. ويشتمل المشروع على عشر محطات توزيع، يتم العمل فيها على ثلاث مراحل حيث تم تقسيم المحطات إلى مجموعات ووضع الإطار الزمني لكل مجموعة على حدا وفقاً لطبيعة العمل في كل محطة حسب موقعها في السوق وظروف الجوار المحيطة بها. وقد تم البدء في محطات المرحلة الاولى حيث تم فصل المحطات القائمة إلى محطات مؤقتة بعيدة عن مواقع العمل ومباشرة أعمال الهدم وتسوية كافة العقبات التي طرأت أثناء عملية الحفر بالتنسيق مع الجهات المعنية في السوق والأقسام المعنية في كهرماء، وعليه تم البدء في تركيب العناصر مسبقة الصنع لأبنية المحطات الجديدة مؤخراً حيث تم الانتهاء من تركيب مرحلة الأساسات للمجموعة الأولى للمحطات، كما أنه جاري حالياً استكمال تركيب باقي العناصر مسبقة الصنع مثل قواعد المعدات والجداران والأسقف لمحطات المجموعة الأولى. ومراعاةً لجوانب الأمن والسلامة أثناء العمل تم اتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة اللازمة قبل مباشرة العمل في الموقع وإحاطة جميع مواقع العمل بحواجز حماية معدنية روعي فيها الصلابة والإغلاق المحكم لمواقع العمل وتثبيت كافة اللوحات الارشادية الخاصة بشروط الأمن والسلامة، فضلا عن تركيب لوحات إعلانية على أسوار الحماية تعكس المظهر الحضاري لكهرماء آخذين بعين الاعتبار النسق التراثي والمعماري للسوق.

أدى برد الشتاء إلى إنتعاش مبيعات الطيور والحيوانات فى سوق واقف فى هذه الفترة، وذلك مع اعتدال المناخ بشكل كبير هذه الأيام، وقد ساعد انتعاش حركة البيع والشراء فى تحقيق كافة التجار لأرباح ربما تعوض أكثرهم عن ضعف الإقبال على الشراء بفصل الصيف، وقد شهدت الأسعار ارتفاعاً محدوداً على الحيوانات والطيور الأكثر رواجاً، منها القطط والعصافير والببغاء، إضافة إلى السلاحف والأرانب والفئران، وتراوحت أسعار القطط ما بين 800 و900 ريال بعد أن كانت تتراوح مابين 600 و700 ريال، بينما تراوحت أسعار الببغاء ما بين 200 و20 ألف ريال وهى أسعار شبه مستقرة إلى حد كبير، أما أسعار العصافير فقد تراوحت ما بين 30 و70 ريال بعد أن كانت لا تتعدى 50 ريال فى فصل الصيف، "الشرق" رصدت حالة الانتعاش وتحدثت إلى عدد من التجار والبائعين الذين أكدوا على رواج مبيعاتهم فى هذه الأيام فى الشتاء مقارنة بفصل الصيف الذي تنخفض فيه مبيعاتهم، مشيرين إلى أن التنافس بين المحلات يشمل جودة الطيور والحيوانات والعناية بهم وبالأسعار. يقول حسام أنصارى، مدير أحد محلات بيع الطيور والحيوانات بسوق واقف، أن المبيعات تزداد فى فصل الشتاء عن فصل الصيف، وهناك إقبال فى هذه الفترة تحديداً من قبل المواطنين والمقيمين الراغبين فى اقتناء طيور أو حيوانات أليفة كالقطط، وذلك نتيجة تحسن المناخ بشكل كبير واعتداله فى هذه الفترة من موسم الشتاء، وقال : هناك إقبال كبير على شراء الببغاء والعصافير والقطط، وتراوحت أسعار الببغاء ما بين 200 و20 ألف ريال وهى أسعار شبه مستقرة إلى حد كبير، مقارنة بفصل الصيف التي قد تنخفض فى حدود ضئيلة للغاية، مشيراً إلى أن أغلى ببغاء هو "مكاو"، بينما تتراوح سعر القطط فى السوق هذه الفترة ما بين 800 و900 ريال بعد أن كانت تتراوح مابين 600 و700 ريال فى الصيف وهى زيادة بسيطة تتفاوت بين المحلات . وفى ذات السياق يقول ميشتال، بائع بأحد المحلات، هناك إقبال على الشراء فى هذه الأيام بشكل كبير والحمد لله، والطيور والحيوانات الأكثر رواجاً هي القطط والعصافير والببغاء والأرانب والسلاحف والفئران، وقال : تتراوح أسعار العصافير مابين 30 و70 ريال بعد أن كانت لا تتعدى 50 ريال فى فصل الصيف، أما أسعار الأرانب فتراوحت أسعارها ما بين 25 و200 للأرنب الواحد بزيادة بسيطة عن أسعارها فى الصيف، وأوضح ميشتال أن بعض الزبائن قد يشترون طيور أو حيوانات من محلات وبعد فترة يريدون بيعها لنفس المحلات أو غيرها من المحلات الأخرى، وبنفس الأسعار، وهذا ما يجعل بعضهم يتحدث عن استغلال بعض التجار لهم ورغبة هؤلاء التجار فى الشراء منهم بأسعار تقل عن ما يبيعون بها وهذا اتهام باطل، وهذا أمر طبيعي، فلابد من الشراء بسعر يقل عن سعر البيع وإلا فكيف يسدد المحل التزاماته الشهرية من إيجار ورواتب بائعين ومتخصصين وأدوية وتحصين وغيرها من الالتزامات اليومية والشهرية . ويرى كارو، بائع، أن الإقبال على الشراء شمل أيضاً بعض الطيور ومنها العصافير التي تتراوح أسعارها ما بين 25 أو 30 و60و70 ريال حسب نوعها، إضافة إلى السلاحف والببغاء والقطط وتلك الأنواع هي الأكثر رواجاً فى السوق هذه الفترة، مشيراً إلى أن سعر السمان بلغ 15 ريال للزوج الواحد، فيما بلغ سعر الفأر الواحد 25 و30 ريال، موضحاً أن المبيعات تنتعش فى الشتاء أكثر من الصيف، وذلك لتحسن المناخ واعتداله.

فيما كان الطلاب والمواطنون يتحلقون حول صانعة السدو بفعالية "سوق واقف"، وهم يشاهدون مهارتها في غزل الصوف، هناك داخل الفعالية من كان يشرح لهم أهمية تلك الحرفة التراثية التي تم توارثها عن الأجداد، واهمية قيمة العمل، لتعزيز ثقافة الإنتاج لدى النشء وتعزيز اعتزازهم بهويتهم وتراثهم، تعضيدا وتأكيدا للهدف من فعالية "درب الساعي"، أبرز إحدى فعاليات الاحتفال باليوم الوطني. التصميم الفريد والديكورات ذات الطابع التراثي والمساحة الكبيرة، إلى جانب ما يحويه من دكاكين وما يحيطه من بسطات خاصة بالمهن القديمة والحرف التراثية، جعل "سوق واقف" أبرز إحدى الوجهات لزائري فعالية "درب الساعي" من طلاب ومواطنين ومقيمين. مجرد تدلف من باب السوق، وتشعر كأنك عبرت الزمن إلى الماضي، يعزز هذا الإحساس لديك عندما تجدك امامك دكان لصانع السيوف وفي مقابله دكان لفلاق المحار وليس بعيدا عنهما عدة بسطات أمام السوق وداخله تقوم سيدات ببيع مستلزمات شتى من البخور والعود والعطور مرورا بأدوات زينة المراة وليس انتهاء بمستلزمات البيت القطري من فرش وأنسجة وادوات منزلية، فيما لم يغب عن الجميع الطابع التراثي، وتصادف بين الأروقة عروضا حية لكيفية تصنيع سلال الخوص والدمى والصناديق، لتكون الفعالية بالفعل بمثابة نافذة "تراثية" تشجع الثقافة الإنتاجية وتعزز الهوية الوطنية. وهذا بالفعل ما أكده عبد الحميد الملا استشاري علاقات عامة بإدارة تنمية الأسر المنتجة في وزارة العمل والشئون الاجتماعية والمشرف على فعالية سوق واقف بدرب الساعي والذي بين أن سوق واقف بدرب الساعي هو نموذج مصغر للنشاطات الاقتصادية التي كانت وما زالت تمارس في سوق واقف من بيع البخور والعود والعطور ومستلزمات زينة المرأة والبيت القطري من فرش وأنسجة وأدوات منزلية وغيرها. وتابع: المعروف أن سوق واقف قديما يتكون من بسطات ودكاكين، وفعالية سوق واقف تستوحي نفس الفكرة، حيت تتكون فعالية سوق واقف بدرب الساعي مما يقارب 18 دكانا، و14 بسطة، من بينها 8 بسطات في الداخل و6 بسطات في الخارج. وبين أن تلك الفعالية تعد فرصة لتحقيق أهداف عدة، من بينها التعريف بالمنتجات التراثية القطرية وبالحرف والمنتجات القديمة، وذلك من خلال الأسر المنتجة المسجلة بوزارة العمل والشئون الاجتماعية والتي يبلغ عددها 900 أسرة منتجة، وفعالية سوق واقف بدرب الساعي فرصة للتعريف بمنتجاتهم مع إطلالة على المنتجات التراثية والحرف القديمة، حيث يحوي السوق دكاكين للمستلزمات النسائية، والحناء والبشوت وأدوات المطبخ والأواني والخوص والسعف، والنقدة (عبارة عن رصوص من الفضة توضع على الشيلات القديمة والتي يتم زخرفتها برصوص الفضة وهي في مجملها ملابس تراثية خاصة بالسيدات من كبار السن).

يستضيف مركز سوق واقف للفنون معرض "روح المرأة" للفنانة التشكيلية القطرية أفسانة الشيباني مساء، الإثنين، المقبل ويستمر لمدة شهر. ويضم المعرض 30 لوحة فنية تمثل معنى وروح المرأة القطرية وتمسكها بتراثها وتقديمها بشكل فني معاصر ومختلف، تقدم فيها الفنانة بريشتها قراءة لهذا العالم الغني للمرأة القطرية، حيث تعرض نماذج مختلفة لعالم المرأة ومشاركتها في الحياة الاجتماعية، إضافة إلى العرض الفني لمقطع فيديو تصويري ثلاثي الأبعاد من عمل الفنانة يعرض لأول مرة ويمثل اكتشاف روح المرأة لعالمها. يذكر أن الفنانة أفسانة حصلت على بكالوريوس التربية الفنية من جامعة قطر ودرجة الماجستير في الفنون الجميلة في "الرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية ثلاثية الأبعاد " من أكاديمية أوف آرت بالولايات المتحدة الأمريكية ، تتمثل معظم أعمالها الفنية في الرسم وتصميم الرسوم المتحركة، وقد عملت لدى قناة الجزيرة الفضائية وتلفزيون قطر وبعض المواقع الالكترونية كمصممة رسوم تصويرية.

أعلنت صوت الريان عن مشاركة أربعة مطربين فى سمرة الإسبوع الحالى حيث من المنتظر أن يحيى حفل الليلة الفنان عادل الجيلانى ويرافقه الفنان على الراشد. وقد شهدت سمرات سوق واقف الأسبوعية خلال الفترة الماضية إقبالا جماهيريا كبيرا من جانب زوار سوق واقف الذين اعتادوا على متابعة السمرات الاسبوعية. أما سمرة الجمعة فيحييها الفنان سلمان الكوارى والفنان سعد أبوتايه ،والكوارى هو ايضا أحد المواهب القطرية الشابة التى سجلت مشاركات سابقة فى سمرات صوت الريان وتوقع له البعض ان يكون ذا شان فى عالم الطرب لما يملكة من صوت وموهبه تؤهلانه للسير بخطى ثابته وتحقيق شهرة واسعة فى عالم الطرب, لا سيما الطرب الشعبى الذى الذى توليه قطر اهمية خاصة من خلال صوت الريان التى قطعت شوطا كبير فى مجال احياء الاغنية الشعبية والحفاظ ليها بوسائل وطرق متعددة . وتعد السمرات الاسبوعية التى تقيمها صوت الريان بسوق واقف اسبوعيا ، بمثابة جلسة فنية اسبوعية تحقق معادلة الاستمتاع والترفية للمتابعين من زوار السوق ، وتقدم فى الوقت ذاته الطرب الشعبى الخليجى والعربى ،كما تعد بمثابة فرصة لتأهيل المطربين والموهوبين الشباب ومنحهم الفرصة الكاملة للتعبير عن انفسهم والتفاعل مع الجمهور بمصاحبةفنانين كبار ،الامر الذى يؤهلهم لمشاركة فاعلة فى مهرجانات سوق واقف الدورية .

نجحت شرطة التراث بسوق واقف في إعادة طفل إلى أسرته بعدما فقدوه خلال جولتهم بالسوق خلال عيد الأضحى نتيجة الزحام الكبير من مختلف الجنسيات التي تجمعت لمشاهدة العروض الترفيهية. وأوضح النقيب عبدالله محمد الحميدي رئيس قسم شرطة التراث بسوق واقف فى تصريحات لـ "الشرق" أن عمل أفراد الشرطة لا يقتصر على الأمن فقط، ولكن هناك جوانب انسانية، مثلما حدث في حالة ضياع أحد الأطفال في العيد ومساعدة أفراد شرطة التراث لزوار تعطلت سيارتهم في السوق. وأضاف أن نسبة 90 % من المخالفات بسوق واقف تشمل الوقوف فوق الرصيف، وعرقلة حركة السير، مؤكداً أن أفراد الشرطة يعملون على مدار 24 ساعة طوال العام خاصة فى مواسم الاعياد. وقال النقيب "الحميدي": هناك أفراد من قوة لخويا يتواجدون لخدمة الضيوف والجمهور، ونحن على أتم الاستعداد لخدمة الجمهور والسياح في النواحي الأمنية والانسانية. ورصدت "الشرق" أثناء تجوالها في سوق واقف صورة اخرى تحمل العديد من المعاني السامية، حيث قام شرطي من شرطة التراث بسوق واقف بمساعدة أشخاص انفجر إطار سيارتهم في قلب السوق، فى تبديل إطارات سيارتهم، رغم الطقس الحار عند الساعة الثالثة عصراً.. كما قام رجال شرطة التراث.. في صورة ثالثة.. بعد رؤية أطفال يبكون ويستغيثون، بالبحث عن والديهم وإعادتهم اليهما.

علمت "الشرق" أنه سوف يتم نقل سوق الذهب بمنطقة الغانم القديم إلى سوق الذهب الجديد داخل سوق واقف، وذلك ضمن مشروع خطط مترو الأنفاق على أن تحل مكان السوق القديم محطة للمترو، حيث ذكر البعض من اصحاب محلات الذهب أنه من المتوقع أن يكون هناك سوق واحد فقط للذهب والموجود داخل سوق واقف وإزالة السوق القديم بمنطقة الغانم ناحية منطقة الأسواق. وقد أعرب البعض من اصحاب محلات سوق الذهب عن استيائهم من فكرة نقل السوق الى سوق واقف، مؤكدين أن هناك الكثير من محلات الذهب وأن المكان داخل سوق الذهب بمنطقة سوق واقف لا يكفي لهذا العدد، فضلا عن أنهم يرونه صغير الحجم على العكس من السوق الموجود في منطقة الغانم القديم. وعلى جانب آخر فقد شهد سوق الذهب بشكل عام حالة من الركود في عمليات البيع والشراء رغم انخفاص اسعار الذهب بشكل كبير منذ شهر سبتمبر الماضي، ورغم ذلك فإن الإقبال على عمليات الشراء ضعيف للغاية، وهذا ما أكده الكثير من اصحاب الذهب خلال جولة ميدانية قامت بها "الشرق" داخل محلات سوق الذهب بمنطقة الغانم القديم وسوق واقف، وارجع البعض السبب في ذلك إلى دخول المدارس وعودة العائلات من الاجازات، بينما تنشط حالة الشراء عند موسم الإجازات، وقال البعض ان اسعار الذهب كانت قد انخفضت بشكل مفاجئ وكبير منذ شهر رمضان الماضي ومنذ ذلك الحين وهي ترتفع تدريجيا بشكل بطئ للغاية ولم تصل إلى السعر الاصلي الذي كان موجودا قبل دخول شهر رمضان الماضي. ففي البداية يقول رشيد اليافعي صاحب محل ذهب بسوق الذهب الموجود داخل واقف: ان هذه الفترة يشهد السوق نزولا كبيرا في الاسعار ورغم ذلك فإن الحركة ضعيفة جدا في عمليات الشراء والبيع على العكس منذ عدة اشهر، مشيرا إلى ان سعر الذهب عيار 24 يصل إلى 155 ريالا أما عيار 21 فيصل إلى 135 ريالا بينما عيار 18 فيبلغ 115 ريالا، مؤكدا أن هذه الاسعار لم تكن موجودة قبل شهر رمضان الماضي حيث كان سعر الذهب مرتفعا وكان هناك في الوقت نفسه اقبال واضح من قبل الزبائن. ويقول محمد بائع في احد المحلات ان حركة البيع والشراء ضعيفة على العكس من الأشهر الماضية، مشيرا إلى نزول اسعار الذهب بشكل واضح ورغم ذلك فإن حركة الزبائن قليلة وقال ان الزبائن تختلف أذواقهم في الذهب، مشيرا إلى أن المحلات الموجودة في السوق الجديد تشمل جميع أذواق الزبائن، ويقول البائع محمد حنيف وهو من المحلات الموجودة في السوق القديم ان سوق الذهب في منطقة الغانم يشهد اقبالا كبيرا من الزبائن نظرا لقدم السوق وتاريخه القديم على العكس من السوق الجديد . ويقول البائع راجان ان السوق الجديد للذهب والموجود في سوق واقف يتمتع بالنظافة والاستقلالية كما أن به جلسات للزبائن، فضلا عن أنه يتمتع بالتنظيم واتفق مع زملائه من المحلات الأخرى على أن اسعار الذهب منخفضة ولا توجد حركة للبيع والشراء ولكنه يتوقع أن تكون هناك حالة من الرواج خلال الفترة القادمة.

علمت بوابة الشرق أن إدارة سوق واقف قد حددت، نسبة 50% من الطاولات الخارجية لكل مطعم، لغير المدخنين، كما قد منعت تدخين الشيشة في الأماكن المغلقة بالمطاعم والمقاهي في السوق. وقد جاء في تعميم وزعته إدارة سوق واقف على المطاعم، بأنه تقرر تخصيص طاولات بنسبة 50% لغير المدخنين لجميع المطاعم والمقاهي في سوق واقف وتم تحديد المواقع من قبل إدارة السوق ووضع الملصقات عليها. وطالبت إدارة السوق جميع المطاعم والمقاهي الإلتزام بهذا التعميم، وفي حالة المخالفة سيتم سحب رخصة الشيشة لمدة لا تقل عن 3 شهور مع سحب رخصة الانتفاع بالمطعم في حالة تكرار عدم الإلتزام. ويأتي هذا القرار من إدارة السوق بهدف منع التدخين السلبي وجذب الجمهور للاستمتاع بالأجواء الترفيهية والطبيعية في السوق وحفاظا على صحتهم خاصة بعد أن تحول السوق إلى معلم سياحي عالمي.