رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2189

تشكّل 4% من مجموع الحالات..  

حمد الطبية: تشخيص متأخر لـ 60% من إصابات سرطان الرأس والرقبة

16 أبريل 2018 , 07:30ص
alsharq
الدوحة - الشرق

أعلنت مؤسسة حمد الطبية، أنَّ بيانات السجل الوطني للسرطان في قطر للعام 2015 ، تشير إلى أن حالات سرطان الرأس والرقبة وتجويف الفم تقدر بنحو 4% من إجمالي حالات السرطان المشخصة في قطر.

وتشمل إصابات سرطان الرأس والرقبة، الأورام التي تصيب منطقة ما فوق الترقوة وتقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي سرطان تجويف الفم، وسرطان الحنجرة، وسرطان الأنف والبلعوم، وعادة ما تبدأ الخلايا السرطانية في النشوء في منطقة الجيوب الأنفية والغدد اللعابية والفم والأنف والحنجرة، وتتميّز الأورام السرطانية للرأس والرقبة بارتفاع نسب الإصابة بين الذكور مقارنة بانتشارها بين الإناث حيث تكون نسبة تعرّض الذكور لهذه الإصابات تفوق نسبة تعرض الإناث لها بثلاثة أمثال، كما أن أكثر الناس عرضة لهذه الإصابات هم ممن بلغوا الخمسين من العمر.

في شهر التوعية بأورام الرأس والرقبة والذي يوافق شهر أبريل من كل عام ، من خلال العمل على رفع مستوى وعي الجمهور بسرطان الرأس والرقبة والأورام السرطانية بشكل عام وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الإصابة بهذا المرض والمبادرة إلى إجراء الفحوصات اللازمة بهدف الكشف المبكّر عن المرض، كما تدعو المؤسسة إلى أهمية تبنّي أنماط حياتية صحية نشطة كاستراتيجية تهدف إلى التقليل من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية.

بدوره أشار الدكتور الحارث الخاطر- نائب المدير الطبي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان- إلى أهمية الوقاية والكشف المبكر عن المرض في تحقيق الرفاه الصحي للجميع، وقال:"كما هي الحال مع الأمراض السرطانية الأخرى فإن فرص النجاة والشفاء من أورام الرأس والرقبة تزداد كلّما كان التشخيص صحيحاً وفي وقت مبكّر".

من جانبه أشار الدكتور مصطفى الخليل- استشاري أول ورئيس لجنة أورام الرأس والرقبة في مؤسسة حمد الطبية- إلى أن ما يزيد على 60% من حالات الإصابة بسرطان الرأس والرقبة والتي وردت بياناتها في السجل الوطني للسرطان في قطر للعام 2015 قد تم تشخيصها في مراحل متأخرة من المرض وأن معظم من أصيبوا بهذه الأمراض تراوحت أعمارهم بين 45 و 49 عاماً، ويرجع السبب في ذلك إلى مرور فترات زمنية طويلة دون ظهور أية أعراض دالّة على الإصابة بالمرض، وكذلك عدم مبادرة المرضى إلى طلب العناية الطبية ، وفي حال طلبهم للعناية الطبية فإن ذلك يكون بعد استفحال المرض".

مساحة إعلانية