رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1412

انتقادات لتوقف مشاريع ملاعب الفرجان بمعظم المناطق

16 فبراير 2016 , 10:32م
alsharq
محمد العقيدي

طالب عدد من سكان المناطق التي تتوافر بها ملاعب فرجان الجهات المختصة بالعمل على زيادة أعداد هذه الملاعب التي يقبل عليها العديد من المواطنين والمقيمين من محبي رياضة كرة القدم لممارسة هوايتهم المفضلة في هذه الملاعب، لافتين إلى ان كثرة الضغط على تلك الملاعب طوال الاسبوع يحرمهم من ممارسة لعبتهم المفضلة.

وأوضحوا: "أصبحت الطريقة لممارسة كرة القدم في ملاعب الفرجان عن طريق الحجز والأولوية للفرق التي تقوم بحجز مسبق للملعب، وذلك بالاتفاق مع الحارس او المسؤول عن هذه الملاعب في كل منطقة وعليه يتم تحديد وقت حجز الملعب وعدد الساعات"، ويرون أن السبب في اتخاذ هذه الطرق والحجز المسبق بشكل اسبوعي للحصول على الملعب وحتى يتمكنوا من ممارسة رياضة كرة القدم يعود إلى قلة ملاعب الفرجان في المناطق وتوقف مشاريع تنفيذها منذ عدة سنوات، متمنين من الجهات المعنية العمل على تنفيذ مشاريع ملاعب الفرجان في مختلف المناطق وزيادة اعدادها في المناطق المكتظة بالسكان، وذلك للتشجيع على ممارسة الرياضة وعدم الانقطاع عنها، خاصة ان رياضة كرة القدم من احب الرياضات لدى الاغلبية وان الاقبال والطلب على هذه الملاعب متزايد، كما أن عملية الحجز تزعج البعض ممن اعتادوا على ممارسة الرياضة في كل يوم وبسبب الحجز المسبق بتلك الملاعب اصبحوا يمارسون الرياضة مرة في الاسبوع وبموعد محدد، وحرموا من ممارستها يوميا.

بداية قال عبد الله الدوسري أن غياب ملاعب الفرجان عن بعض المناطق يجعل الشباب يقومون باستئجار ملاعب في مختلف مناطق الدولة الأخرى التي تتوافر بها تلك الملاعب على حسابهم الخاص للعب فيها ساعة أو اثنتين بمبلغ يصل إلى قرابة 150 ريال للساعة، ناهيك عن المعاناة التي يجدونها في قطع مسافات طويلة للوصول إلى تلك المناطق التي تتواجد بها ملاعب فرجان وغيرها من الملاعب الأخرى التي من الممكن استئجارها.

وأكد على ضرورة وجود ملاعب فرجان في مختلف المناطق خاصة التي شهدت كثافة سكانية خلال السنوات الاخيرة كونها تشجع على ممارسة الرياضة ولا يقتصر الأمر على الشباب فقط بل حتى كبار السن والأطفال أيضا نجدهم يمارسون مختلف الأنشطة الرياضية في مثل هذه الملاعب التي لها دور مهم في المحافظة على اللياقة البدنية وممارسة الرياضة في كل وقت، مطالبا الجهات المعنية بالعمل على تنفيذ مشاريع ملاعب الفرجان ووضع هذا الأمر بعين الإعتبار.

وفي ذات السياق قال المهندس جاسم عبد الله المالكي : بدأ النقاش بمشروع ملاعب الفرجان وأهميتها وضرورتها في الدورة الثانية، وتم تنفيذها في الدورة الرابعة، وكانت الجهة المسؤولة عنها آن ذاك اللجنة الأولمبية، وتمت أيضا المناقشة في نفس الموضوع بالدورة الرابعة بان تكون هناك ملاعب فرجان وكذلك صالات نسائية لممارسة الرياضة، وتم تنفيذ مشروع ملاعب الفرجان في بعض المناطق بينما المناطق الاخرى أصبحت تعتمد على الاندية الرياضية لممارسة هوايتهم المفضلة من كرة القدم.

ولفت إلى أن فكرة انشاء ملاعب الفرجان كانت للنشء وليس للشباب وذلك لاستقطابهم وحثهم على ممارسة الرياضة واكتشاف المواهب وتبنيها، متمنيا من وزارة الشباب والرياضة إعادة النظر في مشاريع ملاعب الفرجان التي تعتبر مهمة في الوقت الحالي لما لها من دور كبير في تفريغ طاقات الشباب بما ينفعهم.

ومن جهته قال محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي: تقدمنا بكتب رسمية إلى الجهات المختصة لإنشاء ملاعب فرجان في المنطقة، ولكن للأسف مثل تلك المشاريع تجد تأخيرا في التنفيذ خارج إرادة اعضاء المجلس البلدي، موضحا رغم مطالب السكان المتزايدة لمثل هذه المشاريع التي تعتبر مهمة خاصة لفئة الشباب من محبي ممارسة رياضة كرة القدم إلا أن اغلب المناطق خاصة الخارجية تفتقر لوجود ملاعب فرجان فيها.

وأشار إلى أن بلادنا خصصت يوما رياضيا، وتعتبر الدولة الأولى في العالم التي خصصت يوما للرياضة تشارك فيه جميع مؤسسات الدولة، كما أن دولتنا تعتبر من الدول المشجعة للرياضة وتدعمها في كافة المجالات، وتتوافر فيها منشآت رياضية عالمية تتناسب مع جميع الرياضات، ونؤمن بأن الرياضة لها دور كبير في تنمية المجتمعات، لذا فإن غياب ملاعب الفرجان عن بعض المناطق واقتصارها على مناطق بعينها يجعل من محبي رياضة كرة القدم العزوف عنها، كما أن الكثير من الشباب اصبحوا لا يمارسون رياضة كرة القدم بسبب الصعوبات التي تواجههم مثل غياب ملاعب الفرجان، بالإضافة إلى انهم يضطرون في كل مرة يريدون ممارسة هوايتهم المفضلة من هذه الرياضة عليهم قطع مسافات ودفع مبالغ كبيرة في كل مرة يرغبون في ممارسة رياضتهم المفضلة، ناهيك عن التعقيدات التي يواجهونها أثناء حجز ملاعب الفرجان في المناطق الاخرى، حيث يسمح لهم اللعب لمرة في الاسبوع بينما يسمح للآخرين ممارسة الرياضة أكثر من مرة في الاسبوع، فضلا عن الزحام والضغط الكبير على ملاعب الفرجان الحالية بسبب قتلها وكثرة الاقبال عليها.

وأوضح في الدورة الرابعة تقدمنا بطلب ثلاثة ملاعب فرجان إلى الجهات المعنية، وتمت الموافقة على ملعبين في منطقة لخريب والآخر قبل منطقة الشيحانية، وبالفعل جاءت لجنة من قبل اللجنة الأولمبية وأكدت ان ملاعب الفرجان التي تمت الموافقة عليها سيبدأ العمل فيها عام 2016 وعام 2017، ومازلنا ننتظر تنفيذ هذه المشاريع المهمة، ولكن لا نعلم الآن أين اتجهت تلك المشاريع بعد ان تولت وزارة الشباب زمام الامور، متمنيا تنفيذ هذه المشاريع.

وأضاف أعلن عدد من المدارس في اليوم الرياضي انه سيتم فتح ابوابها لاستقبال محبي ممارسة الرياضة خلال الفترة المسائية في المناطق التي لا تتوافر فيها ملاعب فرجان، تشجيعا منها في المحافظة على ممارسة الرياضة، موضحا لقد طالبنا مرارا وتكرارا مدارس وأندية بعض المناطق بالسماح لنا لممارسة رياضة كرة القدم في ملاعبها ولكنها رفضت ما أثر علينا بالسلب وجعل الكثير منا يتوقفون عن ممارسة رياضتهم المفضلة، مطالبا الجهات المختصة بتذليل كافة الصعاب التي تواجه الشباب في ممارسة لعبة كرة القدم سواء كان ذلك في مدارس أو أندية المنطقة، وذلك من خلال فتح ابواب المدارس وملاعب الاندية امامهم في الفترة المناسبة للعب، وبدلا من اهدار الطاقات يجب استغلال الطاقات الشبابية وتوجيهها بما يفيدهم كونه في حال اهمالها من الممكن ان تعود عليهم بالسلب، منوها بأن السبب الرئيسي في زيادة الضغط على ملاعب الفرجان يعود إلى قلتها في المناطق وغيابها في مناطق أخرى ما يجعل الاقبال عليها من مختلف مناطق الدولة، وينتج عنه صعوبة في حجز تلك الملاعب على مدار الاسبوع.

%MCEPASTEBIN%

مساحة إعلانية