رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة

1129

حمية جديدة ستخلصك من مرض السكري في 8 أسابيع

16 يناير 2016 , 06:59م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

"نداء هام" ليس فقط لهؤلاء الذين يعانون مرض السكري، ولكن أيضاً للذين لديهم مستويات عالية من السكر في الدم إلى حد الخطر ولم يعرفوا بعد!.

تحتل السعودية المرتبة العالمية الأولى في عدد مرضى السكري، بينما تحتل مصر المرتبة التاسعة، وفي بريطانيا ثمة 4 ملايين شخص يعانون من مرض السكري، مع توقعات بأن العدد سيفوق الضعف خلال العشرين عاماً القادمة، أي أنه التهديد الصحي الأسرع تزايداً في الوقت الراهن.

ولكن ما السبب في ذلك؟ الإجابة ببساطة هي أن أنماط التغذية المتبعة لا تتسبب فقط في البدانة بل إنها أيضاً تقودنا إلى مستويات عالية من السكر في الدم، والذي يقود بدوره إلى النوع نوعين من مرض السكري، فضلاً عن المزيد والمزيد من المضاعفات الصحية المصاحبة لذلك.

ولكن مع ذلك فإن هناك أخباراً جيدة ظهرت أخيراً تشير إلى أنه من الممكن إيقاف تقدم الحالة إلى حد الإصابة بمرض السكري، هذا الأمر كان مستحيلاً في السابق، ولكن ثمة طريقة الآن تقود إلى ردع النوع الثاني من مرض السكري، وأيضاً الرجوع بمستوى السكر في الدم إلى وضعه الطبيعي، وكل ذلك في 8 أسابيع فقط! بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

خفض السكر في 8 أسابيع

وهنا يجب التطرق إلى حمية من 800 سعرة حرارية في اليوم، والتي يعد التمسك بها أمرًا أسهل مما قد تتوقعه، فهي تتكون من طعام صحي ذي مذاق طيب وتشعرك بالشبع، ولن تفقدك فقط الدهون المتراكمة لديك، بل ستكبح أيضًا جماح مستوى السكر في الدم لديك بمقدار لا يصدق، هذا بناءً على تجارب علمية دقيقة أجريت بجامعة نيوكاسل، بشأن آليات السيطرة على مستويات السكر في الدم.

البحث انطلق من تجربة حمية (5 أيام - يومين) والتي تشمل تناول الطعام بشكل طبيعي 5 أيام في الأسبوع، ثم خفض السعرات الحرارية إلى حوالي 600 في اليومين الأخيرين، وتوصل إلى أن هذا يتسبب في فقد أكثر من 20 باونداً في 12 أسبوعاً، والعودة بالسكر والكولسترول في الدم إلى الوضع الطبيعي.

وقال روي تايلور، معد البحث، إنه كان يتساءل في ذلك الوقت إذا كان ما حدث له غير عادي، لذا قرر أن ينظر عن كثب في العلم الذي يربط السعرات الحرارية، والكربوهيدرات، والسمنة ومرض السكري.

هل تشعر بأن الأمر لا يعنيك؟

إذا كنت تشعر بأنك بعيد عن الأمر فعليك تتبع هذه الحقائق المخيفة بشأن السكر، والتي تفسر السبب وراء تلك الإحصائيات المخيفة عن أعداد مرضى السكري، فمن بين كل 3 أفراد في بريطانيا ثمة فرد لديه مستويات غير طبيعية للسكر في الدم، وهو العَرَض الذي يسبق الإصابة بالسكري.

السكري وباء صامت، فإذا ارتفع مستوى السكر في الدم فقد تشعر بالتعب غير المعتاد، بالجوع والعطش، وتجد أنه من الصعب أن تحظى بنوم جيد أثناء الليل، أو ربما تلحق بك حالة من التشوش الذهني، ولكن على الأرجح فأنت لن تشعر بأي أعراض على الإطلاق، على الأقل في بداية الأمر.

إذا كنت في المرحلة التي تسبق الإصابة بمرض السكر، فلن تعرف ذلك ما لم تكن قد قمت بإجراء الاختبار اللازم، فهناك احتمال بنسبة 30% أنه خلال الخمس سنوات التالية ستتطور الحالة إلى الدرجة الثانية من مرض السكري، وهذا النوع من السكري يرتبط بأنماط الحياة والتغذية غير الصحية، وهو عادة يصيب هؤلاء الذين تخطت أعمارهم 40 عاماً، ولكن الأطباء أيضًا يجدون تلك الإصابات لدى الأصغر سنًا الآن، بقدر أكبر من أي وقت مضى.

وفضلًا عن أن مستويات السكر المرتفعة تقود إلى مرض السكري، فإنها أيضًا تزيد من خطر تسارع أعراض الشيخوخة والإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية وضعف الإدراك (الذي يتضح بتعثر تذكر الأشياء واتخاذ القرارات).

لماذا كل هذا الفزع من النوع الثاني للسكري؟

مرض السكري من النوع الثاني لا يتوقف أثره على كونه مزمنًا يصاحبه نمط حياة علاجية، إذ إن مضاعفاته أخطر مما تتصور، خاصة عند النظر إلى الإحصائيات الواردة.

فنحو 70 % من مرضى السكري يتطلبون أيضًا علاجات لضغط الدم، و65% منهم في حاجة لعقارات الحد من الكوليسترول، وهم أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية بمقدار 1.5 مرة من غيرهم، وكذلك أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية.

كما أن مرض السكري هو السبب الأول في الإصابة بالعمى بدول العالم المتقدم، وهو أحد أهم أسباب العجز الجنسي، ويضاعف كذلك من خطر الإصابة المبكرة بالخرف.

السكري أيضًا هو سبب نصف الإصابات الحديثة بالفشل الكلوي، والآلاف يخضعون لجراحات بتر الأطراف بسبب مضاعفات السكر من النوع الثاني.

مساحة إعلانية