رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

2296

الشيخة المياسة تلهم حكام "أجيال" السينمائي بنهجها في ترسيخ مكانة قطر كوجهة ثقافية عالمية

15 نوفمبر 2020 , 11:40م
alsharq
الدوحة - قنا

تحتفي النسخة الثامنة والمدمجة بين الفعاليات الواقعية والافتراضية، من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام يوم الأربعاء المقبل رسمياً، بتنمية الشباب من خلال جلسات نقاشية ملهمة مع شخصيات عالمية بارزة في مجالات السينما والفنون والعلوم الإنسانية.

وتضم قائمة الضيوف المميزين الذين يشاركون خبراتهم المتنوعة من مختلف المجالات الفنية والثقافية هذا العام خلال الجلسات سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام، والممثل الكوميدي الأمريكي زاك وودز، الذي اشتهر في المسلسلين التلفزيونيين المكتب ووادي السيليكون، والممثل الهندي كونال كابور، والممثل الكرواتي غوران بودجان، الذي ظهر في أفلام ومسلسلات أمريكية وإنجليزية منها فارغو، الممثلة الكندية سارا تشودري الحائزة على جائزة آكترا عن أفضل أداء صوتي في فيلم المعيلة. وكلاوديو جوبيتوسي، مؤسس مهرجان جيفوني السينمائي ومديره.

وبدأت هذه الجلسات مساء اليوم مع سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام، حيث أتيحت الفرصة للجنة حكام أجيال 2020 للتفاعل مع سعادتها، حيث ألهمت حكام أجيال بنهجها في ترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة ثقافية عالمية رائدة بالإضافة إلى تأثير الفن والثقافة في التنمية الوطنية.

وخلال الجلسة التفاعلية مع الحكام، أكدت سعادتها من جديد الرسالة الرئيسية لحديثها في /تيد/ عام 2012 حول "عولمة المحلي وإضفاء الطابع المحلي على العولمة"، مسلطة الضوء على أهمية الحفاظ على الشغف والتاريخ والثقافة. كما شجعت الشباب على خوض التجربة والتعلم عبر مختلف التخصصات لتشكيل هويتهم الخاصة كفنانين وحل مشاكل الغد.

وعلى هامش مهرجان أجيال السينمائي الثامن عقد مؤتمر صحفي بتقنية الاتصال المرئي في وقت سابق اليوم لصانعي أفلام قصيرة مشاركين فيه وهما: القطري إبراهيم البوعينين، كاتب ومخرج فيلم الانيميشن /ابتسم فأنت تستحقها/ والكويتي عبدالله الوزان كاتب ومخرج /عربة الفلافل/.

وتحدث إبراهيم البوعينين عن فيلمه باعتباره تجربة جديدة في عالم الرسوم المتحركة حيث تدور أحداثه في 4 دقائق عن مزارع متفائل ومبتهج يعلم جاره المتشائم درسا مهما أن العمل الذي يمارسه الإنسان بسعادة وشغف وإصرار يؤتي أفضل الثمار.

أما عبدالله الوزان فيرى في شخصيته بائع الفلافل العربي الذي هاجر إلى الغرب انه على الرغم من الصراعات المتغلغلة في منطقتنا العربية فإنه يبقى الأمل، مشيرا الى انه اختار الرمزية بزهرة يجدها ليدل على أن الأمل باق.

وفي معرض رده على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول اهتمام الفيلم بالتصدي للصراع بخصوص التراث الثقافي غير المادي الذي تحاول سلطة الكيان الإسرائيلي فرضه على دولة فلسطين والعرب لدرجة نسبة بعض الأكلات إليها، قال الوزان، إن اختيار الفلافل جاء ليمثل أهل الشام جميعا نظرا لارتباطهم بهذه الأكلة كجزء من الثقافة المحلية لها وبالتالي فهو جزء من التأكيد على موروثنا الثقافي.

مساحة إعلانية