رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

377

عيد الخيرية: تأمين الخبز لـ52 ألف أسرة بإدلب في سوريا

15 يوليو 2014 , 10:21م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

صرح السيد علي بن خالد الهاجري بأن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تستعد حالياً لإطلاق مشروع إنتاج الخبز لـ52 ألف أسرة تسكن في 14 مخيماً للاجئين بإدلب. وبين الهاجري أن المشروع تكلفته الإجمالية 100 ألف ريال شهريا، وهذه الميزانية تشمل الطحين والمازوت وأجور العمال.

المؤسسة نجحت في توزيع الخبز "مجانا" على 7 آلاف شخص بحمص

وأشار الهاجري إلى أن التوزيع يقوم به شباب متطوع سوري حتى لا تحدث تجمعات وأن الأولوية تكون لأسر الشهداء والأرامل والأكثر فقراً.

ولفت الهاجري إلى أن طنا من الطحين يكفي لإنتاج 12 ألف رغيف، وأن تكلفة الطن تقدر بألفي ريال.

بدعم من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وإشراف هيئة الشام الإسلامية نفذ المجلس المحلي لتجمع قرى السعن الأسود في حمص مشروع "الأمن الغذائي" لدعم الخبز؛ وذلك بسبب الأزمة الشديدة الناتجة عن حرق المحاصيل جرَّاءَ القصف، إضافة إلى الجفاف وقلة المياه وقطع الكهرباء.

هذا المشروع الذي يخدم حوالي 7 آلاف شخص يهدف لتحقيق عدة أمور منها: تأمين حاجة الناس من الخبز والتخفيف من معاناتهم، وإغاثة الأهالي ومساعدتهم بسبب غلاء الخبز وعدم وجود مردود لإشعارهم بوجود من يهتم بهم من إخوتهم المسلمين.

وكانت لهذا المشروع أسباب ومبررات ملحَّة دعت هيئة الشام للإسراع في القيام بهذا المشروع، ومن هذه الأسباب انقطاع الخبز بشكل كامل عن الأهالي. والضعف العام في الوارد المالي للأهالي وعدم وجود أي أعمال للشباب، ما سبَّبَ عدم مقدرة المستهلك على شراء الخبز الحر بأسعار مرتفعة.

الهاجري: 2000 ريال ثمن الطن لإنتاج 12 ألف رغيف والمساهمات مفتوحة

وارتفاع أسعار المواد بشكل كبير - والارتفاع الكبير لسعر الخبز من 15 ليرة إلى 150 ليرة. وكثرة العائلات النازحة إلى المنطقة وحاجتها الماسة لمادة الخبز.. والحصار المفروض على الأهالي. والحالة الإنسانية التي يعاني منها أهل القرية.

وما إن تمت الموافقة على المشروع حتى تم وضع آلية للعمل لضمان حسن سير المشروع تمثلت في شراء الطحين والمحروقات ومستلزمات الخبز من المناطق المجاورة وتحضير الخبز في فرن القرية وتوزيعه على الأهالي من خلال جداول تم اعتمادها حسب عدد الأشخاص ومراكز مخصصة لتسليم الخبز، كما تم تشكيل لجنة وتكليفها بمتابعة تأمين المستلزمات والمواد الأولية.

وخلال العمل على تنفيذ المشروع بدأت النتائج الإيجابية بالظهور حيث تم التغلب على غلاء مادة الخبز وتأمينها بالسعر والوقت المناسب في ظل الحصار وغياب الجهات الإغاثية، وهذا سبب ارتياحاً وهدوءاً نفسياً للأهالي.

شباب سوري يقوم بالتوزيع على البيوت والمخيمات وفق آلية واضحة.. ونسعى لتشغيل مخابز أخرى في سوريا

يشار إلى أن المشروع واجهته عدة عقبات وتحديات تمثلت في الحصار المفروض على القرى، وصعوبة تأمين المواد الأولية للخبز وعدم مقدرة الأهالي على تسديد قيمة الخبز الحر بسبب غلاء أسعاره وقلة العمل لدى أبناء القرية.

مساحة إعلانية