رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

984

السفير تشو جيان: التعاون لمواجهة كورونا جعل العلاقات القطرية الصينية أكثر صلابة

15 يونيو 2020 , 07:00ص
alsharq
السفير الصيني تشو جيان

أكد سعادة تشو جيان، سفير الصين في الدوحة تطور مستوى العلاقات القطرية الصينية في كافة المجالات. وقال جيان في بيان صحفي أمس إن التعاون والصداقة بين البلدين أصبح مثالاً على التعاون الدولي في مواجهة الكارثة الصحية العامة غير المسبوقة ( وباء كورونا)، موضحا أن التعاون في مواجهة فيروس كورونا جعل العلاقات القطرية الصينية أكثر صلابة.

وشدد السفير الصيني بقوله:" لن ننسى أبدًا أن قطر هي التي قدمت لنا يد المساعدة عندما كنا في أصعب الأوقات. فقد أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا هاتفيا مع الرئيس شي جين بينغ، أعرب فيه عن موقفه الثابت بأن قطر ستقف بحزم مع الصين وهي مستعدة لتقديم المساعدة كلما احتاجتها الصين. وقد جلبت لنا هذه الكلمات دفء كبير في مواجهة الصعوبات، علاوة لعى ذلك فتحت الخطوط الجوية القطرية شبكتها العالمية مجانًا، وأرسلت رحلات محملة بالمستلزمات الطبية إلى الصين".

وأوضح السفير جيان أنه عندما ظهر الوباء في قطر، وقف الشعب الصيني مع الشعب القطري، وهناك تعاون مشترك للتغلب على الصعوبات، مشيرا إلى أن البلدان سيواصلان تعزيز تبادل المعلومات، وتقديم أحدث الخبرات في الوقاية والمكافحة، وكذلك التشخيص والعلاج.

وقال:" في الآونة الأخيرة، سيتم دعوة الدكتور زونغ نانشان، عضو الأكاديمية الصينية للهندسة وكبير خبراء الفريق الطبي الصيني في مكافحة فيروس كورونا لعقد مؤتمر عبر الفيديو مع وزارة الصحة العامة، لتبادل الخبرات بشأن التشخيص والعلاج مع الخبراء القطريين. ونحن نأمل أن تساعد حلولنا الصينية شركاءنا القطريين".

ونبه إلى أن الصين ستواصل توفير قنوات سريعة لقطر لشراء واستيراد المستلزمات الطبية من الصين، وخاصة المواد الخام التي يمكن أن تساعد قطر على تحسين القدرة الإنتاجية للمستلزمات الطبية مثل الأقنعة والمستلزمات الطبية الأخرى. كما ستواصل بكين العمل مع قطر في الوقاية والسيطرة المشتركة، لتبادل المعلومات في الوقت المناسب وتعزيز التعاون في مجال الصحة والحجر الصحي والتنقل، مما يجعل التعاون الصحي نقطة بارزة جديدة في علاقاتنا الثنائية. يضاف إلى ذلك أن الصين ستنضم إلى قطر لدعم العمل البحثي العالمي حول اللقاحات.

وفي هذا السياق ثمن السفير الصيني ما أعلن عنه صاحب السمو مؤخراً عن تعهد قطر بتقديم 20 مليون دولار أمريكي لدعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين. وأضاف بأن بلاده تتقدم أيضًا لتطوير أبحاث اللقاح والاختبارات السريرية، وهي مستعدة لتقديم اللقاح كمنتج عام عالمي بمجرد تطويره ونشره. ويمكن للصين وقطر السعي لمزيد من التعاون في هذا الصدد.

وألمح إلى أن الصين ستنضم إلى قطر لتقديم المساعدة إلى البلدان النامية حول العالم، مشيرا إلى أن قطر تبرعت بمبلغ 140 مليون دولار للمنصات الطبية الدولية، وقدمت الإمدادات الطبية لأكثر من 20 دولة، كما قدمت دعما كبيرا في بناء مرافق طبية مؤقتة وتحسين النظام الصحي لأقل البلدان نموا، وساعدت البلدان في عودة المواطنين عبر الخطوط القطرية. وأكد أن الصين تقدر تقديرا عاليا المشاركة النشطة من قطر وروحها الإنسانية. وأعرب عن رغبته في تعزيز التعاون مع قطر لمساعدة الدول الأفريقية والعربية على تعزيز أنظمة الصحة العامة وبناء خط دفاع ضد الوباء.

وقال السفير الصيني:" إنه بعد الوباء، ستكون صداقتنا مع قطر أكثر صلابة، وستكون الصداقة بين شعبينا أكثر قربًا، وستكون آفاق علاقاتنا الثنائية أوسع، ونحن نعتقد أنه بتوجيه من قيادتي البلدين سيعمل الجانبان عن كثب ويهزمون الفيروس في نهاية المطاف، حيث عملنا المشترك سيبني مجتمعًا من المستقبل المشترك للأمن الصحي بين قطر والصين".

 

 

 

مساحة إعلانية