رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

376

أشادوا بالبعد الإنساني لقطر ..

خبراء سعوديون لـ "الشرق": كلمة صاحب السمو منهج عمل لإنهاء معاناة اللاجئين

15 مايو 2017 , 10:36م
alsharq
الرياض – عبد النبي شاهين

اتفق خبراء ومحللون سياسيون على أن قطر من أكثر دول العالم ايفاء بالتزاماتها الإنسانية تجاه اللاجئين، حول العالم من خلال دعمها المنظم والمتواصل لأنشطة وبرامج مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أجل تعزيز قدراتها للتغلب على التحديات والمصاعب التي تواجه عملياتها في مختلف أنحاء العالم.

وقال المحللون إن قطر تضاعف جهودها الذاتية لاغاثتهم ونجدتهم ، دون ان تكتفي بما تقدمه عبر المنظمات الأممية وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الدينية والأخلاقية خاصة وأن السوريين كما أشار سموه قد مروا بما لم يمر به أي شعب آخر في تطلعه نحو الحرية والعدالة.

وأكدوا في تصريحات لـ" الشرق " أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منهج عمل لإنهاء معاناة اللاجئين حول العالم. وأشاروا إلى تأكيد سموه عن أهمية الحل السياسي لتحقيق العدالة للشعب السوري خلال افتتاحه منتدى الدوحة الـ17 ، هو المفتاح السحري لحل الأزمة السورية بشكل جذري وانهاء مأساة اللاجئين السوريين.

وقالت الناشطة الحقوقية والباحثة الإسلامية سهيلة زين العابدين حماد إن كلمة حضرة صاحب السمو وضعت النقاط على الحروف فيما يتعلق بأزمة اللجوء ، خاصة تأكيده أن أزمة اللجوء في العالم هي نتاج النزاعات الإقليمية والحروب على خلفيات عنصرية أو طائفية مثل تشريد الشعب الفلسطيني عام 1948 الذي يصادف ذكرى نكبته في مثل هذه الأيام.

وأوضحت حماد ان المنظمات القطرية الخيرية والتنموية والإنسانية مثل الهلال الأحمر ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ومؤسسة صلتك قامت ولا تزال بأدوار مهمة في تخفيف معناة اللاجئين السوريين واليمنيين ، من خلال من ترصده وسائل الاعلام العربية من حملات مساعدات إنسانية وحتى تنموية لهؤلاء اللاجئين في الدول التي لجأوا اليها حيث يوجد آلاف السوريين مثلا في معسكرات بالأردن ولبنان والعراق وتركيا، والسودان وغيرها من الدول .

من جهته قال الباحث الاجتماعي أحمد عبد الله السجيني ان سمو أمير البلاد المفدى وضع من خلال كلمته في المنتدى المجتمع الدولى أمام مسؤولياته الأخلاقية ، عندما قال إن المآسي التي يعيشها ملايين اللاجئين الذين شردتهم الحروب أو الاضطهاد أو عمليات التهجير في أنحاء العالم وتفاقم الأزمة يضاعف مسؤولية المجتمع الدولي للبحث عن حلول مستدامة للنزاعات.

اما أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور علي الخيري ان كلمة أمير البلاد حددت أسباب اللجؤ بأنها تتمثل في الاضطهاد والقمع وغياب العدالة، والممارسات العنصرية التي تقوم بها ميليشيات طائفية خارجة عن سلطة القانون والشرعية، أو بسبب تدخلات قوى خارجية تحاول أن تفرض سيطرتها وتبسط نفوذها، وجرائم جماعات إرهابية.

مساحة إعلانية