رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1757

يسكنها مواطنون منذ عشرات السنين..

روضة أشميم بلا خدمات

15 أبريل 2018 , 07:13ص
alsharq
محمد العقيدي

غياب البلدية ساهم في انتشار المخلفات

المنطقة بحاجة إلى الأسواق التجارية والإنارة وتوصيل الشوارع

معاناة مستمرة للسكان بشراء حاجياتهم من المناطق البعيدة

الجهات المختصة اكتفت بالعمل على تنفيذ مشاريع توصيل المياه للمنطقة

يسكن منطقة روضة اشميم عدد من المواطنين منذ عشرات السنين، ورغم تواضع الخدمات أصر السكان العيش في هذه المنطقة التي تعتبر منطقة الآباء والأجداد الذين سكنوا فيها سنوات طوال وقضوا فيها اجمل ايام الحياة.

تلك المنطقة التي تقربها مجموعة من المناطق القديمة مثل روضة راشد وأم الزبار متواضعة الخدمات فلا وجود للمحلات التجارية او الشوارع المعبدة المؤدية إلى المنازل.

وفي جولة " للشرق " بالمنطقة السالف ذكرها رصدنا امتداد المخلفات وتجمعها امام المنازل وعلى الشارع الرئيسي نتيجة اهمال البلدية للمنطقة، وعدم رفع المخلفات من مكانها.

وتحتاج منطقة روضة اشميم إلى تطوير خدماتها المتواضعة والتي لم تشهد اي تطوير منذ سنوات، فما زالت الكهرباء تصل إلى المنازل عن طريق الاعمدة ، ولا وجود لأماكن تصريف مياه الامطار وكذلك مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى غياب كلي لجميع الخدمات الرئيسية التي يعتبر وجودها ضروريا لخدمة السكان .

وبالرغم من غياب الخدمات الرئيسية في المنطقة واعتماد سكانها على خدمات متواضعة لا تلبي احتياجات السكان إلا انهم اصروا على البقاء رافضين هجر المنطقة على امل التطوير اللازم والضروري حتى يبقى السكان في منطقتهم دون ان يهجروها كما هو الحال في المناطق الاخرى التي هجرها سكانها نتيجة غياب الخدمات وعدم توصيلها لمناطقهم .

ويسكن المنطقة مجموعة من المواطنين منذ عشرات السنين، وتحتوي على عدد من المنازل، ولكن المشكلة مستمرة حتى الآن بسبب غياب الخدمات، والمواطنون يسلكون طرق متهالكة غير معبدة للوصول إلى منازلهم فلا وجود للطرق بين المنازل وينقطع الطريق الرئيسي لدخول المنطقة عند آخر نقطة حيث وجود مزرعة وتتفرع من ذلك الطريق مجموعة من الطرق الترابية غير المعبدة ويستخدمها السكان بشكل يومي للوصول إلى منازلهم متسببة تهالكا وأضرارا للسيارات .

اما بالنسبة لغياب الاسواق والمحلات التجارية عن المنطقة فما زال السكان يعانون من هذا الأمر حتى الآن وهم يعتمدون على المحلات والأسواق الموجودة في المناطق الاخرى القريبة والبعيدة منهم، والبعض من السكان يضطر قطع مسافة قرابة 25 كيلو للوصول إلى منطقة الشيحانية للشراء منها كونها اقرب المناطق التي تتوفر فيها خدمات اساسية.

وقال ناصر النعيمي احد سكان المنطقة إن غياب الخدمات عن السكان يشكل ازمة حقيقة للسكان الذين يعانون منذ سنوات طويلة من غياب اقل الخدمات عنهم، وفي حال احتياجهم يضطرون قطع مسافات طويلة للشراء من المحلات التجارية في منطقة الشيحانية، ناهيك عن غياب الانارة عن المنطقة والشارع الرئيسي.

وأضاف اكتفت الجهات المعنية بعد مطالب مستمرة من قبل السكان في العمل على تنفيذ مشروع تمديد المياه إلى المنازل، حيث اننا كنا نعتمد طيلة تلك السنوات على التناكر التي تقوم بتوصيل المياه إلينا، وعانينا من استمرار انقطاع المياه نتيجة تأخر التناكر وعدم التزامها، آملين ان يكون هناك اهتمام اكبر في المناطق الخارجية وتحديدا منطقة روضة اشميم من خلال توفير مطالب السكان وتوصيل الخدمات التي تتمثل بإنشاء اسواق تجارية وشوارع رئيسية وإنارة وغيرها من الخدمات الاخرى الضرورية .

ويرى سكان المنطقة ضرورة العمل على تحسين كافة الاوضاع في روضة اشميم والحد من الهجرة الداخلية بتوفير الخدمات في المناطق الخارجية التي بدأ الناس بهجرتها والانتقال إلى المناطق الاخرى بحثا عن الخدمات، موضحا ان هناك توجيهات سابقة بالاهتمام في المناطق الخارجية، وفي الوقت نفسه نجد الاهتمام ببعض المناطق دون الاخرى، مطالبا الجهات ذات الصلة العمل جاهدة على توفير كل ما يلزم في المنطقة وباقي المناطق الاخرى .

مساحة إعلانية