رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2611

فهد بن ثامر لـ"الشرق": نرحب بالكوادر القطرية التي تمتلك مقومات العمل الإعلامي

15 فبراير 2016 , 08:28م
alsharq
محمود سليمان

**وجوه قطرية جديدة على الشاشة قريبا

**"قطر فى عيونهم" و"علماء المسلمين" ضمن برامجنا الجديدة

**مرونة دائمة فى إضافة الجديد من البرامج ذات الرؤى المبتكرة

**نتواصل باستمرار مع المشاهدين وحضور قوي بمواقع التواصل الاجتماعي

تليفزيون قطر المحطة الرسمية للدولة التي تتجه إليها أنظار ملايين المشاهدين في الداخل والخارج، الأمر الذي يضعه في حالة دائمة من مواجهة التحديات التي تفرض نفسها، والتي تتعلق بنقل الواقع القطري بمهنية ومصداقية، فهو في الداخل الوسيلة الأولى التي تعني بالمواطن وتفاعله مع المجتمع، وهو أيضا بوابة للمعرفة وفي الخارج المرآة التي تعكس الصورة الحقيقية للدولة والممارسات السلوكية في المجتمع.

الشيخ فهد بن ثامر آل ثانى

"الشرق" التقت سعادة الشيخ فهد بن ثامر آل ثاني، مساعد مدير تليفزيون قطر، الذي أكد أن الهوية والجودة والمشاهد هم الخطوط العريضة التي يوليها التليفزيون أهمية خاصة، ويضعها في الاعتبار عند اختيار المادة الإعلامية الموجهة لمشاهدي الشاشة القطرية، على أن يكون ذلك بأنامل وإبداعات محلية، قادرة على حمل مشاعل المسيرة الإعلامية، وتطرقت الشرق مع سعادته إلى مزيد من التفاصيل حول تليفزيون قطر، وذلك في سياق حوارنا التالي.

ما الجديد الذي يعمل عليه التليفزيون حاليا؟

نحن دائما في حالة من الطموح الدائم للتجديد ليس على صعيد البرامج فقط، ولكن في كل المجالات من بينها الحرص على تقديم رؤى برامجية ووجوه جديدة، وهناك مجموعة من البرامج التي انطلق بعضها مؤخرا، مثل برنامج "قطر في عيونهم"، وهو مخصص للجاليات من جميع الجنسيات، ويسلط الضوء على تجاربهم العملية والحياتية في قطر ويعرض يوم الخميس مساءً، وبرنامج "علماء المسلمين"، الذي يعرض يوم السبت من كل أسبوع.

ما هي أهم الآليات والخطوط العريضة المتبعة في اختيار برامج التلفزيون؟

نحن نعمل جميعا بروح الفريق الواحد وبروح جماعية في رؤى مشتركة لترجمة الأهداف الرئيسية التي يؤكد عليها سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المؤسسة وسعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي وسعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني، مدير التلفزيون، والمتمثلة في الحفاظ على هوية التليفزيون لتكون معبرة بقوة عن المجتمع القطري، ونحرص دائما أثناء اختيار البرامج على دراسة الجمهور المستهدف قبل وضع الخطة البرامجية، لتقديم مادة برامجية تناسبهم، ولدينا مجموعة من البرامج التي جاءت بناء على استطلاعات رأى الجمهور مثل "في الضحى وبرنامج رياضة ووثائقيات التليفزيون، وبرنامج بصراحة الذي أحدث أصداء طيبة، وأصبح من البرامج التي تتحلى بمكانة كبيرة خاصة أنه يختص بمناقشة القضايا المحلية، مع الجهات المعنية، ويتناول كافة قضايا الرأي العام وأهم الظواهر السائدة في المجتمع.

وماذا عن الأولويات التي تفرض نفسها على التليفزيون؟

كما ذكرت من قبل لعل الهوية هي من أهم أولويات العمل بالتليفزيون، فنحن المحطة الرسمية للدولة التي تهتم بكل ما يخص الوطن والمواطن، وكل ما يخص مكونات الوطن المختلفة هي أولوية لدى التليفزيون، وذلك تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، وكذلك حرص التليفزيون على دعم جميع المشاريع التنموية في الدولة.

وماذا عن مساحة البرامج الثقافية والفنية بين برامج التليفزيون؟

قدمنا مجموعة من البرامج من بينها برنامج "أنامل مبدعة"، الذي يذاع يوم الجمعة من كل أسبوع، ونحرص على استضافة المسؤولين والفنانين والمثقفين من خلال برنامجي "في الضحى" وبرنامج "بصراحة"، وضيوفهما يمثلون أطيافا مختلفة من المواطنين بين مسؤولين وفنانين ومثقفين، فكل الفئات والشرائح ممثلة في العمل التليفزيوني.

وماذا عن برامج الأطفال؟

نحن بصدد تقديم برنامج للأطفال سيكون بمثابة تكملة لبرنامج "مدارس" الذي عرض على الشاشة خلال احتفالات اليوم الوطني، وسيكون المنهج الدراسي أو مقتطفات منه ضمن محتوى البرنامج، وذلك في إطار رغبة التليفزيون في دعم طلابنا في المدارس وسيكون موجها لطلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وسيكون بنظام المسابقات حول المنهج الدراسي، كما أن هناك برنامج آخر سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق، سيكون ذات محتوى توعوي، فتليفزيون قطر لديه باع طويل وخبرة في برامج الطفل وقد تخرج منه أسماء إعلامية كبيرة، بدأت في مجال برامج الطفولة وتفرعت إلى العديد من البرامج الأخرى.

كيف يواكب التليفزيون المناسبات المهمة في الدولة مثل اليوم الوطني، وماذا عن أصداء بطولة القلايل؟

كما ذكرت من قبل أن التليفزيون هو المحطة الرسمية للدولة، ولذلك فإن كل المناسبات المحلية لها حيز كبير من الوجود على الشاشة، وكانت هناك أصداء طيبة لتغطية احتفالات اليوم الوطني من درب الساعي، أما بطولة القلايل المقامة حاليا فهي تعرض حصريا على تليفزيون قطر، وتحظى بمساحة جيدة من الاهتمام، وبها تنوع يثري البطولة ويواكب اهتمامات المشاهدين منها.

موقع التليفزيون يحتاج لتطوير ويفتقد لأخبار التليفزيون نفسه فهل هناك نية لتطويره؟

بالفعل الموقع بحاجة لتطعيمه بأخبار التليفزيون المكتوبة بشكل تفصيلي والتي تتضمن تعريا وافيا بالبرامج والجديد لدى التليفزيون في جميع المجالات، فنحن حريصون على التواجد في كافة مكونات الإعلام الجديد فلدينا حساب للتليفزيون في تويتر وإنستجرام وسناب شات ويتم من خلالها التنويه عن البرامج الحالية والجديدة.

كيف يتم التعامل مع الرؤى والأفكار والملاحظات التي ترد إليكم بشأن مضمون التليفزيون البرامجي والدرامي والإخباري؟

هناك الكثير من استطلاعات الرأي التي نطلقها عبر الموقع الإلكتروني للتعرف على ملاحظات المشاهدين، ونعدها من أهم عوامل التقييم، والحكم على البرامج ونستقبل الآراء والاستطلاعات بأكثر من وسيلة، وبعضها قد يكون من خلال البرامج ذاتها إضافة إلى مواقع التواصل أيضا.

هل تمكن التليفزيون خلال الفترة الماضية من تكوين قاعدة من المذيعين القطريين؟

بالفعل برامجنا جميعها من خلال وجوه قطرية، وقر برزت وجوه جديدة أيضاً خلال اليوم الوطني، من بينهم سلمان يوسف وعمر الجميلي، في الأخبار، وستكون هناك وجوه جديدة أيضا ستظهر على الشاشة في القريب العاجل، وسيتم توزيعهم على البرامج المختلفة وليس في مجال واحد فقط، وما زلنا نطمح لمزيد من الوجوه الجديدة، التي تسهم في دعم الوطن وسنعمل على تأهيلهم لينجحوا في مجالهم ونرحب بكل من يجد لديه القدرة في مجال التقديم التليفزيوني، وتكون لديه ملكة العمل الإعلامي ويتحلى باللباقة اللازمة، وهناك مجموعة من الدورات يتم تقديمها للمذيعين قبل ظهورهم على الشاشة بالإضافة لدورات تدريبية أخرى في مجال التحرير والتقديم وحتى في الصوت وبعض الجوانب التقنية.

وماذا عن الإنتاج الدرامي للتليفزيون للعام الحالي؟

نلتزم في الإنتاج الدرامي بمجموعة من الضوابط، ولدينا رغبة دائمة في الإنتاج ولكن من خلال مجموعة الضوابط المتعارف عليها، حيث يجب أن يكون العمل احترافي على مستوى النص والتمثيل والإخراج والرسالة التي يحملها والمعالجة الدرامية وحداثة الفكرة المتناولة وتنوعها، فنحن لا نسعى لملء ساعات البث الدرامي بأي أعمال، ولكن يجب أن تشكل هذه الأعمال الدرامية قيمة مضافة للمجتمع وأن تسهم في انعكاسات إيجابية على المشاهد والأسرة والمجتمع.

نقترب من الدورة الرابعة عشر لمهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون التي ستقام بالبحرين خلال شهر مارس المقبل، فماذا عن الاستعداد للمشاركة في هذه الدورة؟

سنشارك في كل الفئات المتاحة للمحطات التليفزيونية وفقا للمسابقات المعلنة من قبل جهاز إذاعة وتليفزيون الخليج، وهناك مجموعة من الأعمال الجيدة التي سنشارك بها واكتفى بالإعلان عن برنامجي "رحال" و"مدارس" من بين البرامج المشاركة.

مساحة إعلانية