رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أكاديميون وقراء: الشرق تقود مسيرة الصحافة القطرية

في مثل هذا اليوم، قبل 36 عاماً، وُلدت جريدة الشرق عملاقة، لتنطلق مسيرة امتدت لأكثر من 3 عقود، واكبت الشرق خلالها جميع الأحداث العالمية والإقليمية والمحلية، وكانت منبراً إعلامياً رائداً حاز ثقة القراء، إذ تحتفل اليوم بذكرى صدور أول أعدادها في 1 سبتمبر عام 1987، وما تحمله من تاريخ حافل بالإنجازات والتميز ومواكبة النهضة الوطنية. وبهذه المناسبة، استطلعت الشرق آراء القُراء من أكاديميين وكُتاب وقانونيين، حول مسيرة الجريدة الصحفية على مدار السنوات الماضية، وما شهدته من تطورات متلاحقة في الشكل والمضمون، لتنال رضا جمهور القُراء وتواكب المستجدات. إذ أكدوا أن الجريدة تعاقب عليها نخبة من أبرز القامات الإعلامية والصحفية المتميزة في قطر، الذين أسهموا بقلمهم الحر وأفكارهم الإبداعية، في رسم خريطة العمل الصحفي، وتبني قضايا وطنية وتنموية واجتماعية وإنسانية لمواكبة متطلبات كل مرحلة، ومع مرور الوقت وبفضل جهودهم، نالت الجريدة ثقة قطاع كبير من الجمهور، لما انتهجته من أسلوب صحفي قوي في طرح القضايا التي تهم المجتمع. وأضافوا أن الشرق عاصرت أحداثاً كثيرة، وغطتها بكل مهنية؛ كما عملت الجريدة على تأليف فريق تجاوز التغطية الخبرية، إلى التغطية الاستقصائية، والتي نقلت نبض الشارع، وتفاعلت مع قضايا المواطنين، لتستطيع خلال هذه المسيرة الممتدة، أن تصبح منبراً إعلامياً مرموقاً يشار إليه بالبنان، وشكلت حضوراً متميزاً في وجدان قرائها الأعزاء. لافتين إلى أنه يُحسب لجريدة الشرق أنها كانت السباقة دوماً في امتلاك مقومات التطور والتحديث من أجل صحافة جديدة تواكب العصر باقتدار، وتنظر إلى المستقبل بثقة، وتحرص على أن تكون في المقدمة دوماً، وعمدت إلى التحديث التكنولوجي في قطاعاتها الإنتاجية كمبدأ أساسي في برنامج عملها، مستندة في ذلك إلى رؤى مبدعة باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز انطلاقها نحو الأفضل. د. أحمد الساعي: واكبت التحول الرقمي بكفاءة وإيجابية أعرب الدكتور أحمد جاسم الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة قطر عن تقديره للتطور الريادي لصحيفة الشرق القطرية الذي واكب كل الأحداث المحلية والمجتمعية، وكانت عنواناً مؤثراً في مسيرة الإعلام القطري، منوهاً أنها قادرة على التحول الرقمي من خلال البوابة الإلكترونية الذي تفوقت فيه، وتمكنت بكفاءة مهنية من تقديم معلومات موثقة وأخبار محلية وعالمية جديدة. وهنأ صحيفة الشرق وجميع مسؤوليها والعاملين فيها على التفوق طيلة سنوات مضت، وهي تواصل العطاء الإعلامي بقدرة فائقة. وقال: تشكل صحيفة الشرق في حياتي علامة فارقة لأنني أميل إليها، فقد كتبت فيها أول مقالاتي عام 1991 وكان بعنوان التأخر الدراسي، وأفضلها عند الاطلاع على الأخبار المحلية ومتابعتها بسبب تنظيم التبويب وطريقة إخراجها ولونها الأزرق المميز وشعارها الجاذب، إضافة إلى سهولة الوصول إلى المقالات والمعلومات والأخبار العاجلة والتحقيقات الصحفية بيسر. وأضاف أنّ الشرق قادرة على التأقلم مع التطور العالمي للإعلام وتواكب كل جديد في مجال التحليل الإخباري والمعلوماتي، وقدرتها على مواكبة ومتابعة الأحداث المحلية للجهات المختلفة، منوهاً أنّ سهولة التصفح الإلكتروني والوصول للمقالات بوقت وجيز هو ما يميز البوابة الإلكترونية للشرق. وأكد أنّ الصحيفة قادرة على الدخول بقوة لبوابة التحول الرقمي لأنّ المستقبل للتكنولوجيا وتطورها السريع، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكثيرين يفضلون المتابعة للصحيفة الورقية واعتبر نفسي واحداً منهم لأنه يشعرني بالمتعة والفائدة، وستبقى الصحيفة الورقية وثيقة مهمة للعديد من الجهات. وقال: إنني أهنئ الشرق على تطويرها ومسيرتها الرائدة وحلتها الإخبارية الجديدة، وهذا سيزيدها قوة تنافسية في الساحة الإعلامية خاصة مع امتلاكها كفاءة مهنية وقدرة تحريرية مميزة. عبد العزيز صادق: رائدة في العمل الإخباري والتحليلي قال السيد عبد العزيز صادق فنان الكاريكاتير: من دواعي فخري وسروري أني عملت كرسام كاريكاتير يومي لمدة 10 سنوات في هذا الصرح الكبير.. ومنذ انطلاقة الشرق في 1987 وهي مازالت منبراً ومناراً للصحافة القطرية والعربية، متمنياً للشرق ولجميع العاملين دوام التوفيق والنجاح في خدمة العمل الصحفي. وأكد أنّ صحيفة الشرق القطرية رائدة في مجال العمل الإخباري والتحليل الميداني ومتابعة الحدث أولاً بأول. وتابع: عُرفت الشرق خلال هذه المسيرة، بالكلمة الحرة الأمينة، والتحلي بالمسؤولية تجاه قضايا الوطن ورفعته وتطوره. واستطرد بقوله: تبنت الشرق في رسالتها قضايا التوعية المجتمعية بأمانة، وقدمت الدعم المستمر لقطاعات المجتمع المختلفة، فكانت المنبر الأهم لقضايا المجتمع ونموه وتطوره وتطلعاته للبناء. د. يوسف الكاظم: الصحيفة الأكثر تميزاً محليا قال الدكتور يوسف الكاظم- رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي-، إن جريدة الشرق تعتبر الجريدة الأولى منذ انطلاقتها على المستوى المحلي، لافتاً إلى أنه من قراء الصحيفة ومتابعيها، كما أن الشرق اليوم قطعت شوطاً طويلاً، وهي تواكب الأحداث المحلية اليومية بتميز إلى جانب الصحف الأخرى. وأضاف أنه مع مرور الأيام وتوالي السنين تمتعت جريدة الشرق بمكانة كبيرة على الساحة المحلية والخليجية والعربية، وكانت لها ثراء من خلال ما قدمته من أسماء لامعة ما زالت تحتل مكانة بارزة في الإعلام المحلي والصحافة المحلية، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على رغبة أسرة الصحيفة في إبراز المواهب القطرية من خلال صفحات جريدة الشرق، وهذا ليس بغريب على الجريدة لأنه نهج سارت عليه الصحيفة لدعم الكوادر المحلية، والعمل على الارتقاء بمكانتها التي تليق بها. وتابع: لقد شهدت دار الشرق تحولات كبرى خلال هذه المسيرة في ظل النهضة التي تشهدها الدولة، حيث أصبحت اليوم مؤسسة إعلامية متكاملة، تصدر مجموعة من الصحف المتخصصة التي تقدم خدمات إعلامية نوعية ومتعددة. وأكد أنه خلال هذه المسيرة الممتدة، استطاعت الشرق، أن تصبح منبراً إعلامياً مرموقاً يشار إليه بالبنان، وشكلت حضوراً متميزاً في وجدان قرائها الأعزاء. د. خالد النعيمي: أتمنى مبادرة من الشرق بإطلاق المساعد الصوتي أكد الدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، أن جريدة الشرق منذ انطلاقتها وحتى اليوم صوت صادق ومعبر عن قضايا الوطن والمواطن، قائلاً: يسعدني أن أتوجه لكل من ساهم في بناء الصحيفة بالشكر والتقدير والعرفان لأنهم كانوا نبراساً لغيرهم من الكوادر التي تتوالى على الصحيفة لتقدم معرفة وخبراً وتحقيقاً واستطلاعاً ومقالاً يخدم المجتمع. وأضاف: قدمت الشرق الخبر الموثق والاستطلاع الجماهيري والمقال الهادف والكتابة الرزينة والتحقيق البناء والحوارات مع كل الشخصيات محلياً وخليجياً وعالمياً وتابعت المؤتمرات والمحاضرات والندوات والمهرجانات اقتصادياً وسياسياً وبيئياً ورياضياً واجتماعياً وثقافياً، بكل تفاصيلها لتقدم للقارئ كل معلومة دقيقة برؤية هادفة، حتى وضعت لنفسها بصمة مؤثرة في عالم الصحافة المقروءة. وفي عصر الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الإلكترونية والإعلام المرئي والصوتي لم يتراجع دور الصحافة المقروءة بل أصرت على التحدي بالإرادة القوية وإثبات أدائها. وتمنى د. النعيمي أن تبادر جريدة الشرق، وتصبح أول صحيفة قطرية تتيح خدمة المساعد الصوتي لذوي الإعاقة البصرية، لمتابعة الأخبار عبر موقعها الإلكتروني، لكي تُكمل تميزها وتفردها بين الصحف المحلية. مشيراً إلى أن الجريدة نالت ثقة قطاع كبير من الجمهور، لما انتهجته من أسلوب صحفي قوي في طرح القضايا التي تهم المجتمع. ومواكبة جميع الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية، وهذا ما يأمل الحفاظ عليه. د. نوال الشيخ: الصحيفة لامست هموم وقضايا الشارع القطري ثمنت الدكتورة نوال الشيخ الدور الكبير الذي قامت به جريدة الشرق خلال السنوات الماضية في تغطيتها الأحداث والفعاليات المحلية والعربية والعالمية بمصداقية كبيرة وأكدت أنها سلطت الضوء على قضايا وهموم الشارع القطري وقدمت الحلول والمقترحات. وقدمت للقارئ منذ تأسيسها لغاية الآن مادة دسمة ومصاغة بطريقة جيدة وغنية بالمعلومات. كما برعت الصحيفة في تغطية أحداث كأس العالم لكرة القدم وقامت بتخصيص عدد كبير من الصفحات لتغطية هذا الحدث الكبير، كما أنها غطت دورة الألعاب الأسيوية التي استضافتها قطر في العام 2006 ولاقت أصداء إيجابية كبيرة وشهدت أيضا أحداثا سياسية كبيرة وتحولات جذرية ونهضة اقتصادية وواكبت التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم عن طريق إطلاق موقعها الالكتروني ومنصاتها الإعلامية المختلفة.. وتابعت د. الشيخ أن الشرق برعت في تغطية أخبار الوزارات والجهات في الدولة ونقلت للقارئ صورة متكاملة عما يجري في تلك الجهات والخدمات التي تقدمها ووقفت على هموم المواطنين . د. عبد الناصر اليافعي: دور بارز عربياً وإقليمياً قال الدكتور عبد الناصر اليافعي مفكر وأكاديمي: نهنئ جريدة (الشرق) بمناسبة مرور 36 عاما على تأسيسها، تلك الصحيفة المتفردة التي تعتبر من أوائل الصحف القطرية والتي كان لها دور بارز وكبير جدا على مختلف الأصعدة والمجالات حيث عاصرت العديد من الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية وكان لها حضور كبير ولافت وسجلت مواقف كبيرة في العديد من القضايا الملحة محليا وعالميا. وأكد د. اليافعي أنها تتعامل مع الأحداث بمصداقية وحيادية كبيرة ومتنوعة الاختصاصات والمجالات وتركز على الشأن المحلي وتطرح قضايا على قدر كبير من الأهمية تناقش من خلالها العديد من السلبيات المتواجدة في المجتمع وتركز على الجانب الثقافي وتساهم في تعزيز الهوية القطرية وتمثل نبض الشارع القطري.. وأشار إلى أن الصحيفة برعت في تغطية العديد من الأحداث التي استضافتها قطر ومنها الحدث الأكبر عالميا وهو كأس العالم لكرة القدم حيث خصصت له ملاحق وصفحات كبيرة ونقلت الصورة للقارئ بطريقة شيقة وصادقة وبأسلوب راق موجه لكافة أفراد المجتمع بمختلف فئاته وأطيافه. وقال إنها قريبة من المواطن وتلامس حياته اليومية وتعرج على همومه ومشكلاته الحياتية وتعالجها بمصداقية كبيرة.. وعرج على الجانب الإنساني الذي تبنته الصحيفة عن طريق تبني العديد من القضايا الإنسانية وحلها بالطريقة المثلى.. د. ناصر العذبة: الشرق مصدر موثوق للأخبار أكد الدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، أن جريدة الشرق منذ انطلاقتها وحتى اليوم صوت صادق ومعبر عن قضايا الوطن والمواطن، قائلاً: يسعدني أن أتوجه لكل من ساهم في بناء الصحيفة بالشكر والتقدير والعرفان لأنهم كانوا نبراساً لغيرهم من الكوادر التي تتوالى على الصحيفة لتقدم معرفة وخبراً وتحقيقاً واستطلاعاً ومقالاً يخدم المجتمع. وأضاف: قدمت الشرق الخبر الموثق والاستطلاع الجماهيري والمقال الهادف والكتابة الرزينة والتحقيق البناء والحوارات مع كل الشخصيات محلياً وخليجياً وعالمياً وتابعت المؤتمرات والمحاضرات والندوات والمهرجانات اقتصادياً وسياسياً وبيئياً ورياضياً واجتماعياً وثقافياً، بكل تفاصيلها لتقدم للقارئ كل معلومة دقيقة برؤية هادفة، حتى وضعت لنفسها بصمة مؤثرة في عالم الصحافة المقروءة. وفي عصر الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الإلكترونية والإعلام المرئي والصوتي لم يتراجع دور الصحافة المقروءة بل أصرت على التحدي بالإرادة القوية وإثبات أدائها. وتمنى د. النعيمي أن تبادر جريدة الشرق، وتصبح أول صحيفة قطرية تتيح خدمة المساعد الصوتي لذوي الإعاقة البصرية، لمتابعة الأخبار عبر موقعها الإلكتروني، لكي تُكمل تميزها وتفردها بين الصحف المحلية. مشيراً إلى أن الجريدة نالت ثقة قطاع كبير من الجمهور، لما انتهجته من أسلوب صحفي قوي في طرح القضايا التي تهم المجتمع. ومواكبة جميع الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية، وهذا ما يأمل الحفاظ عليه. د. جذنان الهاجري: منبر إعلامي يخدم المجتمع وقطاعات الدولة أكد الدكتور المحامي جذنان الهاجري أستاذ مساعد بكلية المجتمع أنّ صحيفة الشرق منبر إعلامي مميز يخدم المجتمع القطري وجميع قطاعات الدولة، مهنئاً الصحيفة بجميع مسؤوليها وإداراتها والعاملين فيها بالتطوير الهادف الذي سيخدم المجتمع ومسيرة الإعلام في قطر. وقال: لقد تعاملت مع الجريدة من خلال موقعي في جمعية المحامين القطرية والمحاماة وقدمت من خلالها العديد من الموضوعات والمحاضرات القانونية التوعوية، فقد خدمت مهنة القانون وأبرزت الدور الحيوي للقانونيين وطرحت العديد من القضايا المحلية وأسهمت في إحداث أثر فاعل وإيجابي. ونوه أنّ الصحيفة قادرة على التحول الرقمي ومواكبتها الأحداث السريعة وثورة المعلومات التي تتجدد كل يوم وحققت السبق الإعلامي في كل الموضوعات، متمنياً للشرق كمؤسسة إعلامية الريادة والنجاح والتميز في مسيرتها. واختتم: عاصرت جريدة الشرق أحداثاً كثيرة، وغطتها بكل مهنية. كما عملت الجريدة على تأليف فريق تجاوز التغطية الخبرية، إلى التغطية الاستقصائية، والتي نقلت نبض الشارع، وتفاعلت مع قضايا المواطنين. فقد حققت جريدة الشرق نجاحات عديدة، في فنون الصحافة. المحامية لولوة الحداد: وضعت الجمهور في قلب الحدث المحلي أكدت المحامية لولوة الحداد أنّ مسيرة الإعلام القطري تتطور باستمرار وتواكب الأحداث المحلية وترصدها وتقدمها للجمهور بفاعلية، وهي ترصد متابعات الوزارات والمؤسسات لتضع الجمهور والقراء في قلب الحدث من خلال رؤية تحليلية وإخبارية ومصداقية. وقالت إنّ الصحيفة تناولت الشأن القانوني بالتوعية ونشر القوانين وتعريف المجتمع بها، وكان لهم السبق في تقديم ثقافة قانونية من خلال مقالات وموضوعات ولقاءات لرفع الوعي بهذا الجانب. وتابعت: الشرق كانت ولا تزل تضع الوطن أولوية أمام ناظريها، وتعتبر المواطن أسمى أهدافها لتعمل على تعزيز العمل التنموي من أجل الرقي بالدولة في كل القطاعات. كما قدمت الشرق خلال مسيرتها التي استمرت أكثر من 36 عاماً الخبر الموثق والاستطلاع الجماهيري، حتى وضعت لنفسها بصمة مؤثرة في عالم الصحافة المقروءة. وأشارت إلى أن احتفال الشرق بمرور 36 عاماً على التأسيس ليس نهاية المطاف، بل بداية نوعية على درب الإعلام المقروء.

1122

| 02 سبتمبر 2023

محليات alsharq
سفير باكستان في ضيافة الشرق

استقبل الأستاذ صادق محمد العماري رئيس التحرير، سعادة الدكتور محمد إعجاز سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة. ورحب رئيس التحرير بسعادة السفير، مؤكداً عمق العلاقات بين دولة قطر وباكستان وحرص الشرق على تطويرها في المجالات الإعلامية عبر ما توليه من اهتمام بالتقارير عن باكستان، خاصة في ظل ما تواجهه من تحديات بعد موجة الفيضانات التي ضربت البلاد. وقدم نبذة لسعادة السفير عن الشرق ومنصاتها الرقمية وخدماتها الإلكترونية وانفتاحها على المحيط الإسلامي واهتمامها بقضايا العالم الإسلامي. وأكد سعادة السفير حرصه على تعزيز العلاقات، مشدداً على دور الإعلام القطري وصحيفة الشرق في بناء جسور التقارب بين الشعوب. منوهاً بما تشهده صحيفة الشرق من تطور، خاصة عبر منصاتها الرقمية التي تحظى باهتمام كبير على مستوى العالم الإسلامي باعتبارها أحد أبرز المنصات الإخبارية في منطقة الخليج.

699

| 02 فبراير 2023

محليات alsharq
الإعلام القطري يواكب حراك استضافة المونديال

أقام نادي الإعلام الطلابي في جامعة قطر حفل تكريمٍ للفريق القيادي السابق، بمشاركة لفيف من أعضاء الهيئة التدريسية وطالبات قسم الإعلام. وافتتح الحفل الذي أقيم في مكتبة الجامعة بعرض مصور لأهم إنجازات ومبادرات الفريق القيادي السابق، بالإضافة إلى التعريف بلجان نادي الإعلام الحالية الثلاث وهي لجنة الصحافة ولجنة الإذاعة والتلفزيون ولجنة العلاقات العامة. كما جرى عرض مقطع فيديو أعده النادي في السنة الفائتة تنديدا بجريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، وهو الفيديو الذي حاز على عشرات آلاف المشاهدات من داخل وخارج قطر. وفي كلمته تحدث الدكتور بسيوني حمادة رئيس قسم الإعلام في جامعة قطر عن الإعلام في قطر وما يشهده من نهضة مواكبة للحراك الذي تشهده قطر وعلى رأسه استضافة مونديال كأس العالم، متطرقاً إلى أهمية العمل الحثيث من أجل الدمج بين ميادين الدراسة والتطبيق العملي مستعرضاً أهم الخصال والمزايا التي يجب أن يتمتع بها الإعلامي الناجح. وتطرق إلى فكرة التخصص المزدوج وتشجيعه الطلاب على الخوض في تجربة كهذه توسيعًا لمداركهم وقدراتهم العملية والعلمية وزيادة مهاراتهم في أكثر من مجال بما يفتح لهم سوق العمل ويزيد من فرصهم فيه. ** مبادرات خلاقة من جانبه أشاد الدكتور محسن الافرنجي مشرف نادي الإعلام بالإنجازات والمبادرات الخلاقة التي قدمها أعضاء النادي السابق داعيا إلى تطوير الأنشطة في مجالات عدة ومن خلال تفعيل عمل اللجان بشكل أكبر للوصول إلى قاعدة عريضة من الطلبة وإفادتهم في المجالات التثقيفية والتدريبية. وتناول مرتكزات خطة عمل النادي الجديد وأهمها تطوير المحتوى المقدم والأدوات الرقمية التي يستخدمها النادي وصولا إلى جماهيره المختلفة مع التركيز على المنصات الرقمية التي تعد الأقرب إلى فئة الطلبة الجامعيين والشباب عامة، وتنفيذ برامج تدريبية متنوعة وفقا لاحتياجات الطلبة . وانتقلت بعد ذلك الكلمة إلى رئيس النادي الحالي سارة أبو سعدة التي رحبت بجميع الحاضرين مثنيةً على أداء ومجهود الفريق القيادي السابق وما قدمه من إنجازات قديرة وجديرة بالاهتمام للطلبة والجامعة. ودعت الطلبة للالتفاف حول النادي والمشاركة الفاعلة في أنشطته لأنهم المستهدف الرئيس من تلك الأنشطة والفعاليات. ووصل الحفل إلى ختامه بتكريم الفريق القيادي السابق المكون من: رئيس النادي تسنيم حسناوي، ونائب الرئيس من جهة البنين آسا الزنكي، ومن جهة البنات نور الإيمان نبيل، وأمين السر زينب مديح، ورئيس لجنة الصحافة سارة أبو سعدة، ورئيس لجنة العلاقات العامة مؤمن تركي، ورئيس لجنة الإذاعة والتلفزيون تيم حجازي.

1842

| 02 نوفمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى المؤلفين يناقش واقع الإعلام القطري

ضمن مبادرة «حـوار مـع» يقدم الملتقى القطري للمؤلفين يوم الإثنين المقبل جلسة نقاشية بعنوان “الإعلام القطري بين الواقع والمأمول”، عبر قناة يوتيوب، ويستضيف للحديث حول هذا الموضوع الدكتور أحمد عبدالملك، ويدير الجلسة الدكتور علي عفيفي. كما أعلن الملتقى عن إقامة ورشة تدريبية افتراضية يوم الثلاثاء المقبل بعنوان «ورشة كتابة قصص في أدب الطفل» يقدمها الشاعر والناشر العراقي قاسم سعودي. وتهدف الورشة إلى التعريف بآلية كتابة القصة القصيرة للطفل، وملامسة أهم الخصائص والوسائل الفنية والجمالية في تعلم فن القصة القصيرة للطفل مع تمارين سردية متنوعة. إلى جانب تعزيز وتنشيط الذائقة الجمالية والإبداعية للمشاركين. جدير بالذكر أن الشاعر قاسم سعودي عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. أنشأ مشروع “تعال نكتب في بغداد” لتعليم طلاب المدارس الابتدائية كتابة القصة القصيرة للطفل، وفازت مجموعته الشعرية “كرسي العازف” بالمركز الثالث في جائزة أثير الشعرية في سلطنة عمان عام 2014 والصادرة عن دار عدنان في بغداد. حصل قاسم سعودي على المركز الثالث بجائزة الشارقة للإبداع العربي الدورة 12 عام 2009 في أدب الطفل عن مجموعته القصصية ”حكايات الدرهم الذي كان يغني“. وتتوزع إصداراته بين الشعر وأدب الطفل (قصص) منها: (رئة ثالثة، ومصباح مغلق، وما لم يره الراكض، وحين رأيتكِ أخطأت في النحو، والصعود على ظهر أبي، ومثل قارب خشبي مقلوب في الصحراء).

1813

| 08 يناير 2022

محليات alsharq
دور مهم للإعلام القطري في تشكيل الهوية الوطنية

نظّم قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر صباح الخميس الماضي بمبنى مكتبة جامعة قطر ندوة حول: الإعلام القطري وتشكيل الهوية الوطنية: دراسة في شبكة برامج قنوات الريّان وجمهورها. وقد كانت هذه النّدوة فرصة لتقديم نتائج بحث “الاعلام وتشكيل الهوية الوطنية في قطر: دراسة في برامج قناة الريان الفضائية وجمهورها مموّل من الصّندوق القطري لرعاية البحث العلمي وحامل لرقم NPRP12S-0306-190245. وقد تضمنت الندوة كلمة للدكتور المعز بن مسعود رئيس الفريق البحثي تحدث فيها عن المشروع وقال إن المشروع انطلق في يناير 2020 ويستمر على مدار سنتين وهو ممول من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ويعد هذا البحث من البحوث التي تدرس علاقة الإعلام بالهوية في دولة قطر، كما يعتبر من البحوث التي تجد اقبالا كبيرا من الباحثين مما يجعله سبقا معرفيا إذ سيكون له دور في تعزيز المعارف المتعلقة بالهوية والتراث والتلفزيون في سياق نهضة قطر. وقال رئيس الفريق البحثي إن الباحثين سعوا خلال هذا البحث إلى دراسة مضامين برامج قنوات الريان الفضائية وعلاقتها بمسألة تشكيل الهوية القطرية ودراسة الخط التحريري للقناة منذ نشأتها في العام 2012 حيث مثل إطلاق قنوات الريان التلفزيونية في دولة قطر وتبنيها للهوية القطرية كخط تحريري وسياسة إعلامية نتيجة حتمية لكل تلك التحولات الكبرى التي يعيشها المجتمع القطري مثله مثل بقية دول الخليج التي تعيش طفرة اقتصادية ونموا تجاريا وصراع محاور سياسية دولية كبرى. وتحدث في الندوة د. كمال حميدو رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم حيث أشاد بهذا البحث العلمي وبالقائمين على تنفيذه وبما قدمته جامعة قطر ممثلة في كلية الآداب والعلوم لهم وكذلك ما قدمته لهم قناة الريان والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي مؤكدا في هذا الصدد أن إجراء هذا البحث يدخل في صميم عمل القسم حيث يهتم بخدمة المجتمع إضافة على التدريس. كما تحدث د. نور الدين الميلادي عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام والباحث الرئيسي في هذا المشروع البحثي حيث قام بشرح الأرقام البحثية والمعطيات المختلفة موضحا أن الاستبيان سعى لمعرفة مدى متابعة الجمهور القطري لقناة الريان الفضائية ومشاهدته لبرامجها، ومدى شعبية هذه القنوات ومدى تأثير برامجها في تشكيل وعي الجمهور. وقد سعى الفريق البحثي المكوّن من الدّكتور المعز بن مسعود رئيس الفريق البحثي، والدّكتور نور الدّين الميلادي باحثا رئيسيّا، وكلاهما من قسم الإعلام بجامعة قطر، والدّكتور جمال الزّرن باحثا رئيسيّا من جامعة منّوبة بتونس، إلى تقديم نتائج بحثهم بعد أن درسوا مضامين برامج قنوات الريّان الفضائية في علاقتها بمسألة تشكيل الهوية في قطر والتي اتّخذتها هذه القناة خطّا تحريرياّ منذ نشأتها سنة 2012، وبحثوا في تفاعل الجمهور القطري مع هذه البرامج وجرى العرض بحضور عدد من المسؤولين بجامعة قطر وقناة الريان حيث حضر الأستاذ عبد العزيز السيد مدير عام قنوات الريان هذا العرض وألقى كلمة في الجلسة الأولى شكر فيها الجامعة والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي كما حضر العرض الدكتور عبد العزيز المطوع العميد المساعد لقطاع الإعلام واللغات والترجمة بكلية الآداب والعلوم. وتضمن العرض تخصيص جلستين للمناقشة ناقشت الأولى نتائج المشروع والثانية ناقشت موضوع الإعلام وتعزيز الهوية. ويُعدّ هذا البحث من البحوث الأولى التي تدرس علاقة الإعلام بالهوية في دولة خليجية وتحديدا دولة قطر. كما يعتبر هذا المبحث من المباحث التي وجدت إقبالا من قبل الباحثين، ما قد يجعل من هذا البحث سبقا معرفيا. إذ سيكون لهذا البحث دور في تعزيز المعارف المتعلقة بالهوية والتراث والتلفزيون في قطر في سياق النهضة الاقتصادية والعولمة في أبعادها الاتصالية والثقافية. فكريّا وبعد استخلاص نتائج البحث لاحظنا أنّه يمكن التّعامل مع مسألة الهوية من خلال استدعاء مقاربتين: الأولى ترى في الهوية نرجسا ماضويا ضمن سياق خطاب احتفائي يُمجّد ما حدث عبر التاريخ ويريد أن يكون وفيّا للأصول والعادات والتقاليد والتراث المادي واللامادي للمجتمع. أمّا المقاربة الثانية فيمكن أن تكون مستقبلية تتعامل مع الهوية كمعطى متحرّك وتأخذ من الديناميكيات المجتمعية داخليا وخارجيا ومن المشاريع المستقبلية وبنائها وانتظارات الشعوب ورهاناتها وقودا لها. هكذا هي الهوية بين سياقين متجاذبين: من جهة تعلُّق بما مضى ومن جهة أخرى رغبة في جعل المستقبل فضاء لتشكل هويتها الصاعدة. وبين هذا وذاك، وبالتّزامن مع السّعي إلى تعزيز الهوية الوطنيّة ومكوّنات الماضي يوجد سعي إلى بناء هويات جديدة لا تمكّن الأفراد من التّفكير في الهويات بالعودة إلى الماضي فحسب، بل وكذلك بالتعلّق بمكانتهم اليوم وبالدّور الذي يرغبون في أدائه ضمن المجتمعات الصاعدة غدا. قد تكون الهوية هنا اقتصادية أو هويّة مدعومة بالتنمية البشرية أو بالقوة التكنولوجية أو العسكرية أو الرّواج الرّياضي أو بالمرجعيّة الدينية أو بإحياء التّراث... وهذه كلّها علامات وعناوين جديدة في الدفع بالهويات إلى إعادة التشكّل والاستمراريّة والتجدّد. في هذا الإطار يمكن القول أنّ للإعلام عموما وللتلفزيون تحديدا قدرة متميّزة على إنتاج الهويّات الجماعية الجديدة وعلى إحياء الرّمزيات المشتركة بين الناس.

3429

| 14 نوفمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
المذيعة اللبنانية إلسي أبي عاصي تقدم النشرات الرئيسية على قناة الجزيرة

تطل الإعلامية اللبنانية العائدة إلسي أبي عاصي اليوم على شاشة قناة الجزيرة كمذيعة رئيسية، حيث ستقدم النشرات الإخبارية الرئيسية بدءا من نشرة العاشرة صباحا، وانتهاء بالحصاد. تأتي هذه العودة في إطار سياسة الجزيرة ونهجها المعهود في استقطاب خيرة الصحفيين والإعلاميين في العالم العربي، كما تؤكد تمسكها بكفاءاتها الإعلامية التي أثرت الشاشة في فترة من الفترات ثم ابتعدت لظروف خاصة، ومن بين هؤلاء الإعلاميين الصحفية والمراسلة الميدانية إلسي أبي عاصي التي يذكر لها المشاهد العربي احترافيتها العالية في التغطيات الصحفية الميدانية. في لقاء خاص مع الشرق أعربت إلسي عن سعادتها بقرار استقرارها في الدوحة، والتحاقها بأسرة قناة الجزيرة، بشكل نهائي، لتكون مذيعة رئيسية في المحطة. وحول سر هذه العودة قالت: لا أعتبر نفسي تركت الجزيرة حتى أعود إليها، فعلاقتي بالجزيرة تعود الى 16 عاما، لذلك أعتبرها بيتي وأهلي، تماما مثلما أعتبر قطر بلدي الثاني الذي لم أنقطع عنه.. وأشارت أبي عاصي إلى أنها خلال السنوات الثماني الماضية كانت موجودة في مكتب الجزيرة ببيروت حيث كانت تعمل مراسلة هناك، إضافة الى كونها مراسلة متجولة، وقالت إنها لم تقطع مع عملها كمذيعة، مضيفة: كنت أزور الدوحة في فترة من السنة، وأذيع الأخبار من هنا، وكان لإدارة قناة الجزيرة رغبة في أن أعود بشكل دائم، فحرصت على ذلك خاصة وأن الوقت ملائم للعودة. حول اقتران اسم الجزيرة بالكوادر والكفاءات الإعلامية العربية قالت: الجزيرة مصنع الكفاءات والنجوم، ومصنع الصحافة في العالم العربي.. مشيرة الى أن استقطاب الكوادر الإعلامية ليس بجديد على الجزيرة، فمنذ انطلاقتها ارتبط اسمها بخيرة الخبرات في الإعلام العربي، واستمرت كذلك حتى يومنا هذا، فهي دائما منفتحة على الكفاءات الإعلامية في العالم العربي، وهناك دائما وجوه جديدة تلتحق بالقناة، ووجوه ترحل، وهذه هي سنة الحياة. وحول الإضافة التي يمكن أن تحققها في المرحلة القادمة قالت: أنا صحفية عملت في ميادين مختلفة في مجال الصحافة من بينها إنتاج نشرات الأخبار، ومراسلة ميدانية، ومذيعة.. وأعتبر نفسي شاركت في كل ميادين العمل التلفزيوني. مضيفة: انطلاقا من هذه الخبرة التي أحملها سواء على الأرض أو خلف الكاميرا أو أمام الكاميرا وفي أماكن مختلفة هي الزاد الذي أتكىء عليه. وأوضحت إلسي أن العمل على مدار اليوم يتطلب الإقامة في الدوحة، مشيرة إلى أنها لم تنقطع عن الدوحة طيلة ستة عشر عاما حيث كانت تتردد عليها بين فترة وأخرى، لكن بيتها كان في بيروت. وحول سقف طموحها في الفترة القادمة قالت: الى حيث تستطيع أن تذهب الجزيرة. مضيفة: حققت الكثير من الأحلام في الصحافة بفضل الجزيرة، ومازال الكثير لتحقيقه، وعندي إيمان بأني أستطيع أن أحققه في الجزيرة، هذه هي الثقة التي تعطينا إياها هذه المحطة الإخبارية الرائدة في العالم العربي لكي يكون سقف طموحنا وأحلامنا نحن الصحفيين والمذيعين عاليا. وأكدت إلسي أبي عاصي أنها تلقت عروضا من عديد القنوات خلال السنوات الماضية لكنها كانت عروضا لا تناسب طموحها، وقالت إن الجزيرة هي المحطة الوحيدة التي وجدت فيها ما يرضي هذا الطموح.

17745

| 30 يوليو 2019

محليات alsharq
صاحب السمو يصدر قانوناً بإنشاء المدينة الإعلامية

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم القانون رقم (13) لسنة 2019 بإنشاء المدينة الإعلامية. وبموجب القانون تُنشأ مدينة تُسمى المدينة الإعلامية، تكون لها شخصية معنوية، وموازنة مستقلة، وتُعين حدودها وإحداثياتها بقرار من مجلس الوزراء. وتهدف المدينة الإعلامية إلى إدارة وتطوير النشاط الإعلامي في دولة قطر، وتعزيز مكانتها كموقع لاستقطاب الإعلام العالمي والشركات التكنولوجية والمؤسسات البحثية والتدريبية في المجال الإعلامي والإعلام الرقمي، ودعم وتشجيع مشاريع الإعلام الرقمي والتكنولوجي، وتحقيق التكامل الاقتصادي والمهني مع مشاريع الدولة المختلفة، وتوفير بيئة تفاعلية جاذبة من خلال الشركات المرخص لها بالعمل في المدينة الإعلامية. وقضى القانون بتنفيذه، وأن يعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

4205

| 30 مايو 2019

ثقافة وفنون alsharq
بمشاركة قطرية.. انطلاق المؤتمر الإعلامي للترويج لإنجازات مؤسسات العمل العربي في تونس

انطلق هنا اليوم، المؤتمر الإعلامي السنوي الثاني للترويج لإنجازات وأنشطة منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك، بمشاركة ممثلين عن الدول العربية والمنظمات والمجالس العربية، ومن بينها المؤسسة القطرية للإعلام وبحضور إعلاميين ومثقفين عرب. ويهدف المؤتمر إلى إيجاد آليات لزيادة تفاعل وسائل الإعلام مع هذه المؤسسات وتقديم قصص النجاح حول أنشطتها ومشاريعها، ويصاحبه معرض لجامعة الدول العربية ومنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك يعكس جزءا من إنجازات وأنشطة هذه المؤسسات المشاركة. وقال السيد عبدالرحمن ناصر العبيدان المستشار الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام ورئيس الوفد، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، يناقش خلال ست جلسات عدة مواضيع كالتعليم والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد والإعلام الرقمي والاستقرار الأمني والتنمية الشاملة في المنطقة العربية ودور مؤسسات العمل العربي المشترك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة العربية. ومن جانبه، قال السيد محمد عبدالقادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية الوزير المفوض في كلمة خلال افتتاح المؤتمر، إن العديد من المنظمات والمؤسسات العربية تقوم مع الجامعة العربية بالعديد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والثقافية وتساهم في معالجة الكثير من الأزمات والتحديات، لكن هذه الجهود لا يتم إبرازها إعلاميا بالشكل الكافي ويتم التركيز فقط على الجوانب السياسية التي تصور في كثير من الأحيان جامعة الدول العربية في دائرة التعثرات والإخفاقات، داعيا إلى إبراز الجوانب المشرقة للعمل العربي المشترك. ودعا المشاركون في أول أيام المؤتمر إلى وضع استراتيجية إعلامية تثمن وتركز على نجاحات مؤسسات العمل العربي المشترك. يذكر أن جامعة الدول العربية تضم 35 منظمة واتحادا، وتقوم بمهام وأنشطة مختلفة، تتنوع بين الأنشطة الإعلامية والثقافية.

1606

| 24 مارس 2019

محليات alsharq
مجلس إدارة المركز القطري للصحافة يوافق على نظامه المالي ويعتمد المقر الرسمي

وافق مجلس إدارة المركز القطري للصحافة في اجتماعه الثاني على النظام المالي للمركز. واعتمد المجلس برئاسة السيد صالح بن عفصان الكواري، المقر الرسمي للمركز، كما اعتمد شعاره بعد الموافقة عليه. يذكر أن المركز تم تأسيسه طبقاً لأحكام القانون رقم 21 لسنة 2006 بشأن المؤسسات ذات النفع العام وتعديلاته ليكون مؤسسة خاصة ذات نفع عام، حيث تقدمت عدة مؤسسات إعلامية بالدولة لإنشاء المركز بقصد الإسهام في تطوير العمل الإعلامي والصحافي، والاهتمام بشؤون الإعلاميين وفقاً لرؤية قطر 2030 التي جعلت الاستثمار في الإنسان على هرم أولوياتها. وسيكون المركز نادياً للإعلام والصحافة بالدولة، وسيقيم فعاليات على مدار السنة، ويصدر أبحاثاً ودراسات تعنى بمجال الإعلام والصحافة، إضافة إلى إنشاء شراكات مع الجهات المعنية والمراكز والأندية المماثلة على مستوى العالم. وكان المركز عقد اجتماعه الأول في ديسمبر 2017، والذي تم خلاله انتخاب رئيسه وأعضائه.

1762

| 22 يناير 2019

ثقافة وفنون alsharq
القمة القطرية - الكرواتية و"سهيل 2" في "حديث الناس"

يناقش برنامج حديث الناس على إذاعة قطر في حلقة جديدة اليوم آفاق زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى كرواتيا في ظل النشاط الدبلوماسي الذي تشهده قطر، وانعكاس ذلك على العلاقات الدبلوماسية التي تنتهجها الدولة بشكل عام، وعلى مصالح الشعب القطري السياسية والاقتصادية بشكل خاص. تتناول الحلقة القمة القطرية – الكرواتية التي تفتح آفاقاً جديدة من علاقات التعاون بين البلدين، وهو ما سينعكس بالإيجاب على رفاه الشعبين القطري والكرواتي.. كما يناقش البرنامج مع ضيوفه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.. كما تناقش الحلقة إطلاق القمر الصناعي سهيل 2 الذي سيؤثر إيجاباً على تفوق الإعلام القطري، وذلك تحت عنوان نجاحٌ قطريٌّ جديد تابعه العالم بأسْره. حيث وقف العالم شاهدا مرة أخرى على إنجازات قطر ونجاحاتها المتعدّدة. يذكر أن مزايا سهيل 2 عديدة خصوصاً في ما يتعلق بتفادي التشويش، وضمان مصالح عديدة لا تنحصر في الإطار المحلي.

734

| 20 نوفمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
غازي حسين لـ الشرق: إذاعة قطر وُلدت قوية ولفتت إليها انتباه الجماهير

أهنئ الزملاء الموجودين حالياً وأترحم على من رحل أشعر بالفخر والاعتزاز للمسيرة التي بذلنا فيها مجهوداً كبيراً جداً كانت الخطوات مدروسة وعملية منذ أول يوم بدأ فيه الإرسال المكتبة الإذاعية تشهد بما قدمته مراقبة الدراما لإذاعة قطر من جميع أنواع المسلسلات من يعمل في هذا المجال يجب أن يجدد نفسه دائماً وأن يكون في الواجهة الإذاعة الشعبية كانت همزة وصل بين الماضي والحاضر وحزّ في نفسي توقفها نسأل الله أن يوفق الجميع وأن تستمر المسيرة في ظل قيادتنا الحكيمة واهتمامها بالإعلام الحديث إلى الإعلامي والفنان القدير غازي حسين حديثٌ ذو شجون، يكفي أن تدعوه لفسحة في جنباتها وأروقتها حتى يقبل محتفياً بمسيرتها التي تمتد لخمسة عقود، والتي كان واحداً من المساهمين فيها، والأكثرَ حظاً حيث شهد بدايات التأسيس كما شهدها زملاؤه، وواكب تطورها وازدهارها قبل أن يسلّم المشعل لجيل آخر لاستكمال المسيرة. هو الفنان والإعلامي الشامل غازي حسين. واحد من رواد الإعلام والفن في قطر، وأحد المخلصين لمجاله. تعود بداية علاقته بإذاعة قطر الى عام 1968، وهو العام الذي شهد انطلاقة هذا الصرح الإعلامي الذي سيحتفل قريباً بعيده الخمسين، كان غازي حسين ضمن مجموعة من الشباب القطري الطموح الذي تلمس خطواته الأولى في الإذاعة، مؤطَّرين من قبل نخبة من الإعلاميين العرب، ولما اشتد عودهم سلكوا طريقهم بجد واجتهاد، متسلّحين بقيم التضحية والصدق والتعاون في سبيل تحقيق النجاح والانتشار، والمساهمة في نهضة قطر ورقيها. لمزيد من تسليط الضوء على مسيرة أيقونة الإعلام القطري، وفي إطار مواكبة (الشرق) لاحتفال إذاعة قطر بمرور خمسين عاما على تأسيسها.. كان الحوار التالي.. *الخامس والعشرون من يونيو سنة ثمان وستين وتسع مائة وألف. ماذا يمثل هذا التاريخ بالنسبة إليك؟ ** هذا التاريخ يمثل نقلة ثقافية إعلامية لدولة قطر في بداية مسيرة النهضة في ظل قيادتنا الحكيمة التي كانت تدرك في ذلك الوقت مدى أهمية الإعلام ودوره في إعلاء كلمة قطر ووجودها بين الأمم، ومشاركة الإعلام في بناء النهضة الحديثة لدولة قطر. بالتأكيد هذا التاريخ يمثل ذكرى عظيمة لي وللجيل الذي عاش في هذه الفترة، وبهذه المناسبة أقدم التهنئة للأخوة الزملاء الموجودين حاليا، وأترحم على من رحل منهم وكانوا حاملين لمشعل النور، ونشدّ على أيادي حاملي الراية اليوم. * كنت من الأصوات الأولى التي ظهرت عبر أثير إذاعة قطر. حدثنا عن البدايات؟ ** نعم. أنا واحد من بين زملاء شهدوا بدايات تأسيس صرح إعلامي يسمى إذاعة قطر، وكنت أزور المبنى وهو قيد الإنشاء، كنت أشعر بأنني جزء من هذا الكيان الجديد لميولي الفنية، ولأشياء في داخلي لا أدري ماهي. كل ما كنت أعرفه أن هناك عشقا يدفعني لأن أتجه إلى الإعلام، وكانت الفرصة سانحة عندما تخرجت من الثانوية. كانت الإذاعة قد أعلنت عن رغبتها في استقطاب شباب قطريين في جميع التخصصات، فتقدمت مع مجموعة كبيرة من زملائي نجح منهم من نجح، وكنت واحدا منهم. كان من بين هؤلاء د. حسن رشيد، وحسين جعفر في الهندسة الإذاعية، ومحمد المعضادي في الأخبار ثم عاد الى المذيعين، والفنان فرج عبدالكريم الذي كان أوبريتر في الإذاعة قبل أن يتوجه الى الهندسة الإذاعية، والأستاذ عبد الرحمن سيف المعضادي أول مدير قطري لإذاعة قطر خلفا للإعلامي الأردني محمود الشاهد، وتشكيلة كبيرة من الأساتذة الذين تعلمنا على أيديهم من الأردن ومصر، وكانوا من أصحاب الخبرة الإعلامية والإذاعية خصوصا، لذلك ولدت إذاعة قطر قوية، ولفتت انتباه الجماهير سواء في قطر أو في الخليج أو في الوطن العربي. كانت الخطوات مدروسة وعملية منذ أول يوم بدأ فيه الإرسال، وكانت هناك اجتهادات إعلامية كبيرة يشهد لها القاصي والداني، تعلمنا من الأساتذة الإعلاميين، ومن الدورات التي التحقنا بها داخل قطر وخارجها.. وتراكمت الخبرات.. ولكل مجتهد نصيب. طموح إعلامي * ما الشعور الذي ينتابك عندما تتذكر تلك المرحلة، وعندما يقال إن غازي حسين واحد من الأسماء التي كان لها أثر في نجاح هذا الصرح الإعلامي الذي يسمى إذاعة قطر؟ ** أشعر بالفخر والاعتزاز للمسيرة التي بذلنا فيها مجهودا كبيرا جدا، وقدمنا تضحيات جساما في سبيل أن تستمر ويتسع صداها، وفي سبيل أن نظهر بالمظهر اللائق الذي يمثل قطر إعلاميا من خلال اختيار البرامج ونوعيتها وأهميتها التي تناسب المجتمع والشباب.. والتي تناسب المسيرة التي كانت دولة قطر مقبلة عليها في تلك الفترة، ومازالت المسيرة مستمرة، ومن يعمل في هذا المجال يجب أن يجدد نفسه دائما، وأن يكون عنده طموح بأن يكون في الواجهة وفي المقدمة. * ما الذي يختلف بين الأمس واليوم؟ ** كان هناك مجهود فردي وجماعي. عندما يسند برنامج لشخص هو صاحب الفكرة كان يضع أفكاره التي سيعتمد عليها كخطة عمل، وتتم مناقشتها من قبل مراقبة البرامج وبمشاركة الزملاء. هذا الاجتهاد من الجميع جعلنا أسرة واحدة، وفي كل فترة يكون هناك تقييم للجهد الذي بذله فلان وفلان وفلان.. ويكون السؤال: هل هناك جديد في البرنامج؟ هل تطور، أم أنه سيتوقف لأنه استنفد غرضه، أو يسند لشخص آخر يعطيه طعما جديدا؟ فكنا أسرة متكاملة بأتم معنى الكلمة. ننقد بعضنا البعض، ونقوم بعمل استبيان لرأي الجمهور من خلال الرسائل والاتصالات التي ترد من المستمع الكريم لتقييم الدورة البرامجية التي كانت تضم برامج تغطي جميع احتياجات البلد، لذلك كان المذيع متكاملا يقدم اليوم برنامجا سياسيا وغدا برنامج منوعات، ومع التطور صار لكل برنامج معد ومقدم، وظهر ما يسمى بالمذيع المختصص. مسيرة إذاعية * كيف تصف تجربتك في قسم الدراما بالإذاعة وأنت واحد من مؤسسي هذا القسم؟ ** مسيرة صعبة وجميلة وحافلة، والمكتبة الإذاعية تشهد بما قدمته مراقبة الدراما لإذاعة قطر من جميع أنواع المسلسلات الشعبية والتراثية والدينية والتاريخية، والسيني دراما، والمشاركة في تقديم المساعدة في البرامج التي تقدمها الإذاعة لكن للأسف توقف هذا العطاء، وأتساءل: هل يوجد اليوم إذاعة ليس فيها قسم للدراما الإذاعية وتقديم مخرجين متخصصين في هذا المجال؟ نقطة استفهام تطرح لأننا كنا في فترة من الفترات ما يقرب من عشرة مخرجين يتنافسون في تقديم الأعمال الإذاعية الدرامية، والحمد لله أننا قدمنا ما نستطيع للجمهور الكريم. * ساهمت مع المذيع الراحل محمد سلطان الكواري في تأسيس الإذاعة الشعبية سنة 1980. حدثنا عن هذه التجربة؟ ** نعم كان ذلك عندما دعاني الأستاذ عبدالرحمن المعضادي ـ رحمه الله حيث أخبرني بأن هناك اقتراحاً من سمو الأمير في ذلك الوقت، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله، ومسؤولين في الدولة، وكان وزير الإعلام آنذاك الأستاذ عيسى بن غانم الكواري. كان الاقتراح بإنشاء الإذاعة الشعبية، وطلب مني المعضادي أن أرشح زملاء لوضع مقترحات لإنشاء الإذاعة. بعد ذلك تحولت من إدارة الدراما الإذاعية التي أسندت في ذلك الوقت للزميل سيار الكواري، وتحولت أنا الى الإذاعة الشعبية مع الزميل محمد سلطان الكواري رحمه الله، لكن حزّ في نفسي توقف الإذاعة بعد أكثر من عشرين عاما من مسيرتها، ووجود جمهور يتابعها، ونوعية البرامج التي كانت تقدم من خلالها، فكانت همزة وصل بين الماضي والحاضر. تطور الإعلام *ما رأيك في التطور الذي يشهده الإعلام، وما الكلمة التي تختتم بها حوارنا هذا؟ ** نحن لا نعترض على التطور الإعلامي الحاصل والذي هو مطلوب اليوم حتى تظهر وتستمر، ولكن كيف تظهر، وكيف تستمر؟ هذا هو السؤال. نسأل الله أن يوفق الجميع، وأن تستمر المسيرة في ظل قيادتنا الحكيمة واهتمامها بالإعلام ومفهومها لأهمية الإعلام ودوره في المجتمع وفي إظهار صورة قطر أمام العالم.

4218

| 18 نوفمبر 2018