رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
#إعلاميو_قطر_صوتها.. هاشتاغ الوفاء والولاء للوطن

وقت الشدائد تعرف معادن الرجال..هكذا ترجم أهل قطر هذه الحكمة على أرض الواقع ، فمع بدأ أزمة العلاقات القطرية الخليجية لم يتوان الشعب القطري في إثبات وعيه ونضجه بالحملة الظالمة التي تتعرض لها قطر مؤخرا مستنكرين الادعاءات والافتراءات الباطلة التي طالت قطر في الحملات الإعلامية الموجهة ضدها منذ بدأ الأزمة. وإيمانا منهم بالدور الإعلامي في صد الهجمات والدفاع عن قطر ، وحتى يصل صوتهم إلى العالم أجمع دفاعا عن قطر ، تكاتف الإعلاميون القطريون وقامو بتدشين هاشتاج #إعلاميو_قطر_صوتها حيث عرض فيه الإعلاميون القطريون خدماتهم الإعلامية لسد الشواغر في أية وسيلة إعلامية دون مقابل . وتسابق الإعلاميون القطريون في هذا الهاشتاج ليثبتوا للجميع أن لا شئ أغلى من الوطن ،وفي البداية كتب عيسى سلطان السليطي: " كـ مخرج أعلن عبر وسم #إعلاميو_قطر_صوتها اني تحت تصرف اي مؤسسة إعلامية قطرية بدون مقابل في اي شي واي مجال

545

| 08 يونيو 2017

محليات alsharq
إعلاميون: وسائل الإعلام القطرية على قدر من المسؤولية

البوعينين: هناك وعي بمقدار الحرية آل إسحاق: الصحافة المحلية توازن بين حرية التعبير واحترام التقاليد د. المرزوقي: الصحافة والمواطن والمسؤول لهم إسهاماتهم في الإنجازات د. الفياض: سقف الحرية متاح للجميع لكنه ليس مستغلا بالشكل المطلوب الساعي: الحيادية أثمرت نتائج ملموسة احتفل العالم أمس باليوم العالمي لحرية الصحافة تحت شعار "عقول واعية من أجل الأوقات الحرجة"، وهو شعار يعبر بلا شك عن التحديات التي تواجه وسائل الإعلام اليوم في ظل التغيرات التي يشهدها العالم، وهي تغيرات سياسية وجيوإستراتيجية تطرح أسئلة كثيرة لا يمكن للمحلل السياسي والناقد والمفكر أن يهتدي إلى إجابة عنها، وأن يقدم للمتلقي قراءة موضوعية لما هو ظاهر من أحداث إلا إذا توافر الخبر الصادق. ويتعرض عدد من الإعلاميين إلى أبشع أنواع التعذيب والتنكيل بسبب كشفهم للحقائق، واقترابهم من خطوط النار، كما تتعرض عدد من وسائل الإعلامي (الصحف والقنوات الفضائية) إلى المصادرة والإغلاق بسبب اختلاف توجهها مع الأنظمة الحاكمة، وعادة ما يكون الاختلاف سياسيا وأيديولوجيا (في بعض الدول العربية التي شهدت ثورات). أما على المستوى المحلي فإن الإعلام المحلي يحظى بسقف عال من الحرية، حتى إنه لا يوجد جهاز رقابة يمنع أو يحجب أو يغلق، بل الأمر يتعلق برقابة ذاتية وبضوابط أخلاقية وعقائدية لا يمكن المساس بها. "الشرق" واكبت هذا الحدث، وطرحت أسئلتها على عدد من الإعلاميين.. فكان التالي: البوعينين: هناك وعي بمقدار الحرية بداية يقول السيد أحمد سعد البوعينين المدير العام لوكالة الأنباء القطرية، لا شك في أن الصحافة القطرية خطت خطوات كبيرة جدا، وأصبحت صوت المواطن القطري، وكلنا نعلم أن في قطر حاليا لا توجد رقابة على الصحافة، بل توجد رقابة ذاتية من الصحيفة ذاتها، وهذا دليل وعي بهذا المقدار من الحرية. ما يحدث في العالم اليوم يتطلب تركيزا كبيرا، وللصحافة دور في ما يحدث في الوطن العربي، فالتحولات السياسية التي حصلت، أكدت أن الصحف القطرية تعرف ماذا تقول، وتنشط في هذا الجانب. والمسؤولون عن هذه الصحف لا شك أنهم على دراية كبيرة بهذه التحولات، ولله الحمد فإن صحفنا وإعلامنا القطري مواكب لأحداث كثيرة، محلية وخارجية، وعلى قدر من المسؤولية. لقد أصبح لدولة قطر اسم كبير في العالم، ولمواكبة هذا الاسم لا بد أن يكون هناك إعلام واع ومسؤول، إضافة الى أن هناك التزامات كثيرة أمام الدولة تحتاج الى إعلام قطري مساند، وأنا واثق من أن الإعلام القطري والصحافة القطرية مدركة للمستحقات القادمة، وما نراه حاليا خير دليل على ذلك، ومن يقول بأن القنوات التلفزيونية غطت على الصحافة المطبوعة فقد جانب الحقيقة، لأن الجميع يقرأ الصحف القطرية ويجد فيها ما يريد. آل إسحاق: الصحافة المحلية توازن بين حرية التعبير واحترام التقاليد من جانبه يقول الإعلامي عبدالعزيز آل إسحاق: الصحافة القطرية اليوم تواصل خطواتها نحو حرية أكبر وتغطية أكثر جرأة لقضايا المجتمع، مع احترامها للقضايا التي تمس عادات المجتمع وتقاليده، وبالتالي توازن بين حرية التعبير واحترام تقاليد المجتمع، لكن على جانب آخر، يجب ألا يعتبر القارئ أن الصحيفة يجب أن تكون مسخرة يوميا للنقد ومهاجمة الدوائر الحكومية فقط. الصحف المحلية نجحت في استقطاب أقلام قطرية شابة في تخصصات متعددة، وهذا يعطيها دفعة أكبر نحو مزيد من طرح آراء متعددة وحرة. أما النقطة التي تحتاج الصحافة المحلية إلى مراجعتها بشكل أكبر فهي أنها لم تخطُ نحو الصحافة الاستقصائية، ولا تزال بعيدة عن هذا الركن الصحفي الذي يعد حجر الأساس لحرية التعبير في أي وسيلة إعلامية. كذلك في نقد الصحف لجهات ومؤسسات معينة فإنها دائما ما تعاني من مشكلتين: الأولى عدم متابعة نتائج ما يطرح، والمشكلة الأخرى تتمثل في أن أكثر من نقد لاذع تعرضت له جهة حكومية ما من جهة إعلامية ما طُرح وكأنه خلاف شخصي مع أول رد، حيث إن الصحف نفسها التي تطالب بالشفافية وسياسة الأبواب المفتوحة، لا تقبل أن يقال لها إنه من باب الشفافية والمهنية التواصل مع الجهة المنتقدة قبل نشر الأخبار المغلوطة. د. المرزوقي: الصحافة والمواطن والمسؤول لهم إسهاماتهم في الإنجازات يقول الدكتور عبدالله فرج المرزوقي مستشار تعليمي في إدارة البعثات بوزارة التعليم والتعليم العالي، انطلاقا وإيمانا بروح الإعلام القطري، وبروح التوجهات والتوجيهات السديدة لحكومتنا الموقرة في دعم ومواكبة التطورات المحلية والعربية والعالمية، يأتي احتفالنا باليوم العالمي لحرية الصحافة. والاحتفالات بمثل هذا اليوم لها حسناتها ولها سيئاتها، ولها أفراحها ولها أحزانها، أليس ضيما ووصمة عار في من يدعون الحرية والدفاع عن المظلومين في العالم، ونحن اليوم في اليوم السابع عشر من إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟ فهل سمعنا صوتا عربيا أو أجنبيا ينادي بمطالب هؤلاء الأسرى في الصحافة العربية أو الأجنبية؟ أين الحرية وأين الاحتفال؟! على المستوى المحلي، بلا شك أن المواطن له رأي، وأنا واثق من أن صوتا يطالب بحق مشروع في نطاق العقل والمنطق، يجد آذانا مصغية وصدورا رحبة، وهذا ما لمسته من خلال معايشتي للحال. وفي هذا النطاق الكل يستطيع أن يسمع صوته وأن يرفع شكواه إلى أهل الحل والعقد. ونحن نرى أن الصحافة المحلية والمواطنين وفي مقدمتهم المسؤولون، كلهم لهم إسهاماتهم في الإنجازات التي يشار إليها بالبنان في الداخل والخارج، وهذا لا ينكره إلا من ضرب على أذنه، وطوبى لمن يشار إليه لا من يشير إلى نفسه. د. الفياض: سقف الحرية متاح للجميع لكنه ليس مستغلا بالشكل المطلوب تقول الدكتور حنان الفياض: أنا كمواطنة لا أشعر بأن الصحافة القطرية تعبر عني، ولا بأن الصحفي يطرح الإشكاليات التي تشغلني، وتشغل المجتمع، إذ ليس هناك شفافية في العمل الصحفي. الصحافة المحلية مجامِلة، فهل من المعقول أن كل شيء جميل ووردي؟! أين الصحفي الذي يثير الإشكاليات الحقيقية المطروحة على الساحة؟ كل ما نراه بريق لما هو موجود ولما يقام، ولما هو ظاهر، ولا أجد جرأة في طرح قضايا المواطن القطري، بل أجدها مغطاة بغطاء آخر وليس بغطاء كشف الحقيقة، بينما في المقابل نلاحظ جرأة في طرح القضايا العربية، وهذا أمر يدعو إلى الحيرة. أين الصحفيون القطريون؟ أنا لا أعتبر كاتب العمود صحفيا وإن كان يطرق بعض الموضوعات التي تهم المواطن، ولكن الصحفي صاحب رسالة. وعليه، فلا بد أن يكون ملما بجميع أركان العمل الصحفي، والتي من أبرزها إثارة القضايا وإنارة الرأي العام. نحن ننعم بالحرية في دولتنا، وسقف الحرية متاح للجميع، لكنه ليس مستغلا بالشكل المطلوب. الساعي: الحيادية أثمرت نتائج ملموسة يقول الإعلامي حسن الساعي: الصحافة في قطر نجحت في استغلال استحقاق الحرية الذي منحته لها الدولة، وهذا مبعث فخر واعتزاز بالنسبة إلينا كإعلاميين في ظل ديمقراطية حكومتنا الرشيدة، فالمواطن يخاطب السلطة مخاطبة فيها الكثير من الشفافية والمسؤولية، وينقل مطالبه ويعبر عن رأيه، وفي المقابل هناك تفهم من الحكومة الرشيدة، وتعاون مثمر مع الإعلامي الذي أصبحت له مكانة كبيرة مقارنة بالسابق، بل أصبح جزءا لا يتجزأ من التطوير. لا شك أن لكل صحفية توجها معينا، وأن لكل صحيفة هدفا معينا، إلا أننا نجتمع جميعا على حب الوطن ونمائه. لنا أن نفخر اليوم بأن طرح المواضيع في الصحافة المحلية وفي وسائل الإعلام الأخرى يتم بحيادية، وما يطرح من ملاحظات إنما للمصلحة العامة، وهذا ما لوحظ في الفترة الماضية من خلال التحقيقات والمنشيتات وغير ذلك، من خلال التركيز على الظواهر وكشف الحقائق بالتعاون مع الحكومة، وإبراز دور الدولة في الداخل والخارج، فاستطاعت أن تكون صوت المواطن والمجتمع، وأن تسير بخطى الأحداث والمشاريع والإنجازات التي تحققت.

2347

| 04 مايو 2017

محليات alsharq
إعلاميون في الذكرى 48.. إذاعة قطر قادت منارة التحديث

رشيد: لعبت دورا بارزا في ترسيخ الفكر المستنير عبدالملك: الإذاعة ستظل دوما نبض الشارع والوطن ثمانية وأربعون عاماً مضت على إنشاء إذاعة قطر التي انطلق بثها الأول في الخامس والعشرين من يونيو عام 1968، لتكون صوت قطر إلى الخليج والعالم محققة بذلك سبقا في الفضاء الإعلامي القطري على باقي الأجهزة الإعلامية الأخرى، ولتظل منذ هذا التاريخ صوتا للوطن والمواطن، ومنارة للتثقيف واستيعاب المبدعين، من أبناء الوطن والأشقاء العرب. وتطورت فترات البث من خمس ساعات وصل الآن إلى 120 ساعة بث يوميا في برامجها الخمس "البرنامج العام، والإنجليزية والأردو والفرنسية أوريكس" وإذاعة القرآن الكريم، وقد تمكنت الإذاعة من تحقيق قفزات نوعية، بتصدرها الإذاعات الخليجية في عدد الجوائز التي حصدتها في المهرجانات والتظاهرات الإعلامية الخليجية والعربية. وتزامنا مع احتفال الإذاعة بالذكرى الثامنة والأربعين لإنشاء إذاعة قطر التقت الشرق عددا من المثقفين والإعلاميين لاستطلاع آرائهم حول الواقع الحالي للإذاعه وطموحهم منها في البداية أكد دكتور حسن رشيد الناقد المسرحي وأول من قال "هنا إذاعة قطر من الدوحة" إن إذاعة قطر جزء من كيانه في إطار دوره الإعلامي خاصة أنه بدا معها من عمر17عاما وأضاف رشيد أن الواقع الحالي يشهد صراعا يوميا في ظل تعدد الإذاعات الرسمية والخاصة ومحطات الـ "إف إم" وبدا هناك حالة من الاضطراب في أداء البعض منها. مشيرًا إلى أن إذاعة قطر لعبت دورا كبيرا في ترسيخ الفكر المستنير حيث كان برنامج حديث الصباح يقدم أعمالا لكبار المفكرين الأمر الذي أسهم في وجود جيل مثقف تربى وجدانيا على فكر كبار المثقفين العرب، فقد كانت بمثابة جامعة فكرية ممثلة بأطياف مختلفة من الوطن العربي. وتمنى رشيد أن يكون العهد الجديد للسيد محمد ناصر المهندي بداية لاستعادة الدور الحقيقي للإذاعه في ظل التحديات والمنافسات الشرسة من خلال استعادة دور قسم الدراما والمنوعات وتفعيل دور مراقبه الموسيقى والغناء والحرص على الاستفادة من المخرج المحلي خاصة أصحاب الإبداعات المتميزة خاصة أن الإبداع لا يتوقف عند سن معينة. ومن جانبه قال الإعلامي والباحث الدكتور أحمد عبدالملك إن إذاعة قطر شكلت منارة للتحديث في دولة قطر، وكانت تحتضن الأدباء والكتاب والفنانين في كل صنوف الفن. وعن علاقته بالإذاعة، يقول د. عبدالملك: دخلت الإذاعة عام 1969 بعد عام من افتتاحها، وكنت أشارك في برنامج الأسرة عبر رسائل محلية للأسرة القطرية. ثم تحولت بعدها إلى التأليف الدرامي، حيث قدمت أكثر من عشرة أعمال درامية يمتد بعضها إلى ثلاثين حلقة. وكانت بدايتي مع مسلسل (عائلة بوطحنون) الذي كان يكتبه الراحل إسماعيل عبدالرحمن، وقد أخرج تلك المسلسلات زملاء كثيرون منهم الراحل فوزي الخميس، وكمال محيسي، وشارك في التمثيل إلى جانبي المرحوم هلال محمد هلال، وعلي حسن وفاطمة محمد وعائشة محمد ومحمد الكواري وعلي ميرزا وعبدالله عبدالكريم، وغيرهم من الشباب الذي آمنوا بدور الإذاعة. كما احتضنت الإذاعة إعلاميين قطريين تدربوا وتمكنوا في العمل الإذاعي ومنهم محمد المعضادي، حسن رشيد، غازي حسين، عائشة حسن، أمينة محمد، ومن العرب كثيرون أذكر إسماعيل حرب وصلاح خليفة رحمه الله، سعاد حسن رحمها الله، وزيدان ياسين، وغيرهم. وحول رؤيته لدور الإذاعة عبر السنوات قال الدكتور عبدالملك: تظل الإذاعة نبض الشارع ونبض الوطن، ولقد ظهرت من خلال الإذاعة أجمل الأغاني الوطنية والعاطفية التي تشكلت عبر تشكيل فريد مكون من الكاتب د. مرزوق بشير، والكاتب جاسم صفر وعبدالله عبدالكريم ومحمد المعضادي وغيرهم، والملحن عبدالعزيز ناصر والملحن حسن علي رحمه الله، والمطرب علي عبدالستار، والراحل عبدالكريم، ومحمد الساعي ومحمد رشيد. ولقد شهدت تسجيل العديد من هذه الأغاني الوطنية. كما ساهمت الإذاعة في تنوير الوعي المجتمعي، وكانت حلقة الوصل بين المجتمع والدولة، خصوصًا في السنوات الأولى، حيث لا توجد صحافة. وكانت منبرًا للصوت القطري مع تشكل الدولة، حيث كان يسمعها المستمعون في دول الخليج، ويتجاوبون معها. وشكلت نشرات الأخبار في الإذاعة حلقة اتصال بين العالم ومستمعي إذاعة قطر والمستمعين في الخليج كافة. كما صقلت الإذاعة مواهب عدة في التمثيل والتأليف والإخراج. واختتم د. عبدالملك حديثه بأن الإذاعة قد كوّنت ضميري الإعلامي، وعرفت من خلال ملازمة الإعلاميين العرب كمحمود الشاهد وهاني صنوبر وصلاح خليفة وسعاد حسن ومن جاء بعدهم أمثال المرحوم عبدالرحمن المعضادي والأخ مبارك جهام ومن جاء بعدهم من الشباب المتعاونين معنا، مدى قيمة ال

2968

| 24 يونيو 2016

ثقافة وفنون alsharq
العبيدان: الإعلام القطري والخليجي حقق قفزات كبيرة

تواصلًا مع فعاليات المهرجان الخليجي للإذاعة والتلفزيون الرابع عشر، والذي يختتم اليوم في البحرين وبعد 4 أيام متواصلة. التقت "الشرق" برئيس الوفد القطري المشارك في المهرجان عبدالرحمن ناصر العبيدان. وتطرق الحديث إلى العديد القضايا، منها المشاركة القطرية في البحرين، وتطور الإعلام القطري والخليجي خلال العقدين الماضيين، وغيرها من الجوانب، التي جاءت في الحوار التالي: كيف تقيّمون المشاركة القطرية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون مع دخولنا اليوم الأخير له؟ المشاركة كانت إيجابية من خلال ردود الفعل التي تلقيناها، بالإضافة إلى زيادة المشاركين في هذا العام، منها شركات الإنتاج، وهو دليل واضح على نجاح المهرجان، ومنها الجزء الذي يخص قطر. وماذا عن التكريمات التي شهدناها خلال حفل الافتتاح لأبرز الشخصيات الإعلامية، بالإضافة إلى الجوائز التي قدمت في اليوم قبل الأخير؟ بالنسبة إلى التكريمات، أصبح الأمر متعارفا عليه في كل نسخ المهرجان، إذ يتم اختيار ثلاث شخصيات من كل دولة خليجية لمن قدموا العطاء الكبير في مسيرتهم الإعلامية ومساهمتهم على تطوير الإعلام الخليجي، وهو أمر طيب خصوصا أن هؤلاء الأشخاص يستحقون كل التقدير والاحترام، ومن الطبيعي أن تتم مكافأتهم في مثل هذه التظاهرات أمام كبار المسؤولين في الدولة والشخصيات، بالإضافة إلى تفعيل إعطاء الجوائز إلى المبدعين والمساهمين في رقي الإعلام في بلدانهم. كيف رأيتم التطور الكبير في العقدين الأخيرين للإذاعة والتلفزيون، في قطر خصوصًا، والخليج عمومًا، في ظل التطور التكنولوجي المتسارع؟ بالفعل الإعلام القطري والخليجي والإعلام العربي، شهد قفزات كبيرة خلال العقود الأخيرة الماضية مع بداية مرحلة جديدة من التحديث، وهو ما نشاهده اليوم من منافسة كبيرة في القنوات الفضائية، وتخصص الكثير منها في مجالات عدة أن كانت الترفيهية، الإخبارية، الرياضية وغيرها. لكن، ألا ترون بأن تخصيص ما يوازي 1% فقط من القنوات العربية الحالية والتي تختص بالثقافة والتراث العربي هو بمثابة العامل السلبي بالنسبة إلينا؟ - إذا كنا نتحدث عن وجود قصور في القنوات العلمية والثقافية ووجود نسب بسيطة منها من إجمالي القنوات العربية والتي تصل إلى 1296 قناة، فعلينا أن نوضح الصورة بأن معظم القنوات العربية اليوم هي قنوات خاصة، وبالنسبة إلى هذه القنوات فتعمل على العامل الاستثماري والربحي بالدرجة الأولى، وهدفها الأساس هو التجارة قبل أي شيء آخر. يبقى وجود القليل من القنوات العلمية والثقافية وهو بمثابة الدعم، ومن الممكن إدماج مثل هذه القنوات ضمن شبكات تخصصية شاملة. مع اكتساح القنوات الخاصة العربية والتي تقارب 90% من إجمالي القنوات العربية، هل أصبحت القنوات الحكومية مهددة بالتراجع تدريجيًا؟ استحواذ القنوات الخاصة على نصيب الأسد ليس مقتصرا على دول الخليج والعربية، بل ظاهرة عالمية بسبب الوضع الاقتصادي وتراجع أسعار النفط، وهو الأمر الذي يؤثر بالسلب في المستثمرين، والذين يفكرون بالعمل في القطاع الإعلامي وتقديم مساحة أكبر تفوق القنوات الحكومية.

599

| 16 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
فهد بن ثامر لـ"الشرق": نرحب بالكوادر القطرية التي تمتلك مقومات العمل الإعلامي

**وجوه قطرية جديدة على الشاشة قريبا **"قطر فى عيونهم" و"علماء المسلمين" ضمن برامجنا الجديدة **مرونة دائمة فى إضافة الجديد من البرامج ذات الرؤى المبتكرة **نتواصل باستمرار مع المشاهدين وحضور قوي بمواقع التواصل الاجتماعي تليفزيون قطر المحطة الرسمية للدولة التي تتجه إليها أنظار ملايين المشاهدين في الداخل والخارج، الأمر الذي يضعه في حالة دائمة من مواجهة التحديات التي تفرض نفسها، والتي تتعلق بنقل الواقع القطري بمهنية ومصداقية، فهو في الداخل الوسيلة الأولى التي تعني بالمواطن وتفاعله مع المجتمع، وهو أيضا بوابة للمعرفة وفي الخارج المرآة التي تعكس الصورة الحقيقية للدولة والممارسات السلوكية في المجتمع. الشيخ فهد بن ثامر آل ثانى "الشرق" التقت سعادة الشيخ فهد بن ثامر آل ثاني، مساعد مدير تليفزيون قطر، الذي أكد أن الهوية والجودة والمشاهد هم الخطوط العريضة التي يوليها التليفزيون أهمية خاصة، ويضعها في الاعتبار عند اختيار المادة الإعلامية الموجهة لمشاهدي الشاشة القطرية، على أن يكون ذلك بأنامل وإبداعات محلية، قادرة على حمل مشاعل المسيرة الإعلامية، وتطرقت الشرق مع سعادته إلى مزيد من التفاصيل حول تليفزيون قطر، وذلك في سياق حوارنا التالي. ما الجديد الذي يعمل عليه التليفزيون حاليا؟ نحن دائما في حالة من الطموح الدائم للتجديد ليس على صعيد البرامج فقط، ولكن في كل المجالات من بينها الحرص على تقديم رؤى برامجية ووجوه جديدة، وهناك مجموعة من البرامج التي انطلق بعضها مؤخرا، مثل برنامج "قطر في عيونهم"، وهو مخصص للجاليات من جميع الجنسيات، ويسلط الضوء على تجاربهم العملية والحياتية في قطر ويعرض يوم الخميس مساءً، وبرنامج "علماء المسلمين"، الذي يعرض يوم السبت من كل أسبوع. ما هي أهم الآليات والخطوط العريضة المتبعة في اختيار برامج التلفزيون؟ نحن نعمل جميعا بروح الفريق الواحد وبروح جماعية في رؤى مشتركة لترجمة الأهداف الرئيسية التي يؤكد عليها سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المؤسسة وسعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي وسعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني، مدير التلفزيون، والمتمثلة في الحفاظ على هوية التليفزيون لتكون معبرة بقوة عن المجتمع القطري، ونحرص دائما أثناء اختيار البرامج على دراسة الجمهور المستهدف قبل وضع الخطة البرامجية، لتقديم مادة برامجية تناسبهم، ولدينا مجموعة من البرامج التي جاءت بناء على استطلاعات رأى الجمهور مثل "في الضحى وبرنامج رياضة ووثائقيات التليفزيون، وبرنامج بصراحة الذي أحدث أصداء طيبة، وأصبح من البرامج التي تتحلى بمكانة كبيرة خاصة أنه يختص بمناقشة القضايا المحلية، مع الجهات المعنية، ويتناول كافة قضايا الرأي العام وأهم الظواهر السائدة في المجتمع. وماذا عن الأولويات التي تفرض نفسها على التليفزيون؟ كما ذكرت من قبل لعل الهوية هي من أهم أولويات العمل بالتليفزيون، فنحن المحطة الرسمية للدولة التي تهتم بكل ما يخص الوطن والمواطن، وكل ما يخص مكونات الوطن المختلفة هي أولوية لدى التليفزيون، وذلك تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، وكذلك حرص التليفزيون على دعم جميع المشاريع التنموية في الدولة. وماذا عن مساحة البرامج الثقافية والفنية بين برامج التليفزيون؟ قدمنا مجموعة من البرامج من بينها برنامج "أنامل مبدعة"، الذي يذاع يوم الجمعة من كل أسبوع، ونحرص على استضافة المسؤولين والفنانين والمثقفين من خلال برنامجي "في الضحى" وبرنامج "بصراحة"، وضيوفهما يمثلون أطيافا مختلفة من المواطنين بين مسؤولين وفنانين ومثقفين، فكل الفئات والشرائح ممثلة في العمل التليفزيوني. وماذا عن برامج الأطفال؟ نحن بصدد تقديم برنامج للأطفال سيكون بمثابة تكملة لبرنامج "مدارس" الذي عرض على الشاشة خلال احتفالات اليوم الوطني، وسيكون المنهج الدراسي أو مقتطفات منه ضمن محتوى البرنامج، وذلك في إطار رغبة التليفزيون في دعم طلابنا في المدارس وسيكون موجها لطلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وسيكون بنظام المسابقات حول المنهج الدراسي، كما أن هناك برنامج آخر سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق، سيكون ذات محتوى توعوي، فتليفزيون قطر لديه باع طويل وخبرة في برامج الطفل وقد تخرج منه أسماء إعلامية كبيرة، بدأت في مجال برامج الطفولة وتفرعت إلى العديد من البرامج الأخرى. كيف يواكب التليفزيون المناسبات المهمة في الدولة مثل اليوم الوطني، وماذا عن أصداء بطولة القلايل؟ كما ذكرت من قبل أن التليفزيون هو المحطة الرسمية للدولة، ولذلك فإن كل المناسبات المحلية لها حيز كبير من الوجود على الشاشة، وكانت هناك أصداء طيبة لتغطية احتفالات اليوم الوطني من درب الساعي، أما بطولة القلايل المقامة حاليا فهي تعرض حصريا على تليفزيون قطر، وتحظى بمساحة جيدة من الاهتمام، وبها تنوع يثري البطولة ويواكب اهتمامات المشاهدين منها. موقع التليفزيون يحتاج لتطوير ويفتقد لأخبار التليفزيون نفسه فهل هناك نية لتطويره؟ بالفعل الموقع بحاجة لتطعيمه بأخبار التليفزيون المكتوبة بشكل تفصيلي والتي تتضمن تعريا وافيا بالبرامج والجديد لدى التليفزيون في جميع المجالات، فنحن حريصون على التواجد في كافة مكونات الإعلام الجديد فلدينا حساب للتليفزيون في تويتر وإنستجرام وسناب شات ويتم من خلالها التنويه عن البرامج الحالية والجديدة. كيف يتم التعامل مع الرؤى والأفكار والملاحظات التي ترد إليكم بشأن مضمون التليفزيون البرامجي والدرامي والإخباري؟ هناك الكثير من استطلاعات الرأي التي نطلقها عبر الموقع الإلكتروني للتعرف على ملاحظات المشاهدين، ونعدها من أهم عوامل التقييم، والحكم على البرامج ونستقبل الآراء والاستطلاعات بأكثر من وسيلة، وبعضها قد يكون من خلال البرامج ذاتها إضافة إلى مواقع التواصل أيضا. هل تمكن التليفزيون خلال الفترة الماضية من تكوين قاعدة من المذيعين القطريين؟ بالفعل برامجنا جميعها من خلال وجوه قطرية، وقر برزت وجوه جديدة أيضاً خلال اليوم الوطني، من بينهم سلمان يوسف وعمر الجميلي، في الأخبار، وستكون هناك وجوه جديدة أيضا ستظهر على الشاشة في القريب العاجل، وسيتم توزيعهم على البرامج المختلفة وليس في مجال واحد فقط، وما زلنا نطمح لمزيد من الوجوه الجديدة، التي تسهم في دعم الوطن وسنعمل على تأهيلهم لينجحوا في مجالهم ونرحب بكل من يجد لديه القدرة في مجال التقديم التليفزيوني، وتكون لديه ملكة العمل الإعلامي ويتحلى باللباقة اللازمة، وهناك مجموعة من الدورات يتم تقديمها للمذيعين قبل ظهورهم على الشاشة بالإضافة لدورات تدريبية أخرى في مجال التحرير والتقديم وحتى في الصوت وبعض الجوانب التقنية. وماذا عن الإنتاج الدرامي للتليفزيون للعام الحالي؟ نلتزم في الإنتاج الدرامي بمجموعة من الضوابط، ولدينا رغبة دائمة في الإنتاج ولكن من خلال مجموعة الضوابط المتعارف عليها، حيث يجب أن يكون العمل احترافي على مستوى النص والتمثيل والإخراج والرسالة التي يحملها والمعالجة الدرامية وحداثة الفكرة المتناولة وتنوعها، فنحن لا نسعى لملء ساعات البث الدرامي بأي أعمال، ولكن يجب أن تشكل هذه الأعمال الدرامية قيمة مضافة للمجتمع وأن تسهم في انعكاسات إيجابية على المشاهد والأسرة والمجتمع. نقترب من الدورة الرابعة عشر لمهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون التي ستقام بالبحرين خلال شهر مارس المقبل، فماذا عن الاستعداد للمشاركة في هذه الدورة؟ سنشارك في كل الفئات المتاحة للمحطات التليفزيونية وفقا للمسابقات المعلنة من قبل جهاز إذاعة وتليفزيون الخليج، وهناك مجموعة من الأعمال الجيدة التي سنشارك بها واكتفى بالإعلان عن برنامجي "رحال" و"مدارس" من بين البرامج المشاركة.

2609

| 15 فبراير 2016

رياضة alsharq
في احتفالية الشرق.. الإعلاميون يشيدون بتطور الإعلام القطري

أقامت دار الشرق احتفالا للإعلاميين الرياضيين العرب "المبتدئين" بفندق الماريوت الذي نظمته لجنة الإعلام الرياضي القطرية بالتعاون مع الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، وبرعاية اللجنة الأولمبية القطرية، بمشاركة أكثر من 40 إعلاميا وإعلامية يمثلون 12 دولة عربية، بالإضافة إلى مجموعة من الشبان القطري الواعد من الجنسين، استمرت الندوة 3 أيام حاضر فيها مجموعة من كبار الإعلاميين القطريين، تناولت الكثير من تحديات الإعلام المعاصر في القطاع الرياضي وتحديد الأسس الإعلامية التي ينبغي على الإعلامي القيام بها، وإلقاء الضوء على الكثير من نجاحات الإعلام القطري، والاستفادة من البطولات العالمية والدولية والقارية التي تقام في الدوحة لصقل مواهب الإعلاميين. شارك في حفل التكريم فيصل القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية ومحمد عبدالله المالكي رئيس لجنة الإعلام الرياضي القطري، نائب رئيس الاتحادين الدولي والآسيوي ورضوان الزياتي نائب رئيس الاتحاد العربي، ومجدي زهران رئيس القسم الرياضي في الشرق، الإعلاميون كانوا من قطر المستضيفة والأردن والكويت والعراق وليبيا وتونس وفلسطين والسودان والبحرين وسلطنة عمان والجزائر والمغرب، بالإضافة إلى أكثر من 30 إعلاميا قطريا من الشباب وطلاب جامعة قطر بهدف بناء جيل من الصحفيين الشبان. أشاد المشاركون في حفل الختام بالنهضة الإعلامية القطرية خاصة في المجال الرياضي الذي يمثل قوة كبيرة تساهم في صناعة القرار، والملاحق اليومية الرياضية التي تصدرها الصحف القطرية اليومية الأربعة، ومواكبتها للتحديات الإعلامية في نقل الأخبار والموضوعات يوميا. أكد المشاركون أنهم سعداء بالمشاركة في هذه الدورة، وأن لجنة الإعلام الرياضي القطري لها دور رائد في المنطقة، وأنها تعمل على استقطاب المواهب الشابة الصاعدة القطرية، إضافة إلى احتضانها لكثير من المواهب العربية التي تعمل في الصحافة القطرية. قال محمد المالكي رئيس لجنة علام الرياضي القطرية الإعلام الرياضي الان له قوة كبيرة على الساحة الدولية في التأثير علي صناعة القرار، نشكر دار الشرق على هذه الحفاوة المعتادة، وأن الرياضة هي الملتقى النظيف بين الشباب من أجل المنافسة الشريفة، وأن الرياضة أصبحت تقود قاطرة التنمية في كثير من البلدان، ولها قوة كبيرة لبث روح المسؤولية والوطنية في صدور الكثير من الشباب، كما نرى في المباريات الدولية التي يكون فيها التغني بحب الوطن في الملاعب. وأضاف المالكي أنه حرص منذ تولي قيادة لجنة الإعلام على تنفيذ ثلاثة مشاريع منها تعريب الموقع الإلكتروني وترجمة مجلة الاتحاد الدولي ومشروع صحافيون شبان، وقال: الحمد لله استطعنا تعريب الموقع وأصبح لنا موقع عربي خاص بنا كعرب، نستطيع من خلاله تبادل الأفكار مع الاتحاد الدولي، كما قمنا بترجمة المجلة وطباعة منها نسخ توزع في أنحاء العالم، وكان بمثابة نقلة نوعية كبيرة في علاقتنا مع الاتحاد الدولي حيث أصبح إعلاميو العالم يحترمون الإعلامي العربي لأننا نحترم ثقافتهم وفكرهم وننقله باللغة العربية كخدمة للقراء. وقال المالكي إن قطر عامرة بالمواهب والشباب القادر على إحداث الفارق بالمقارنة مع الدول الأوروبية. وعن مشروع صحافيون شبان قال المالكي إن هدفنا من هذا المشروع تشجيع الشباب لاقتحام المجال الإعلامي وبناء قاعدة إعلامية كبيرة تستطيع قيادة قطر في السنوات المقبلة من الجنسين وسيتم اختيار مجموعة من الإعلاميين والإعلاميات وسيتم تنظيم برنامج لهم وإعطاؤهم الفرصة للمشاركة في الدورات التدريبية والبطولات الخارجية والمحلية حيث إن قطر ستنظر اليوم أكثر من 43 بطولة وهي أرض خصبة وتحتاج للنبتة الطيبة التي تستطيع من خلال الإمكانات التي نوفرها لها من تكوين شخصية إعلامية قوية خلال فترة زمنية قصيرة، ونحن ندعو الشباب من الجنسين (المواطنين) لمن لديه القدرة على العمل الإعلامي بالتواصل معنا لمشروع هدفه الأول خدمة وطننا. الاتحاد الآسيوي يشيد بالتطور الرياضي قال فيصل القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية: إن قطر لها دور كبير في الاهتمام بالإعلاميين، أعتقد أن هذه الدورة ستكون باكورة دورات أخرى، الإعلام الرياضي العربي عليه مسؤولية كبيرة في العمل على تقارب الشباب العربي، والمجال الإعلامي مفتوح للمنافسة الشريفة، ويغذي المشاعر الوطنية، الآن في كل الدول العربية توجد حريات نسبية من الانفتاح إعلامي، لابد من استغلالها. الكويتي جوهر: لدينا 15 مطبوعة يومية قال الكويتي محمد جوهر إن الإعلام الرياضي هو أفضل وسيلة للعمل على أقارب الخليجي والعربي، تجربتنا في الكويت تستحق التقدير، لأن الإعلام الكويتي يعتمد على النقد البناء، لدينا في الكويت 15 صحيفة ومطبوعة يومية، في الدوحة لمسنا عن قرب تلك الحفاوة والمحبة التي قوبلنا بها في كل مكان.أضاف أنه يتابع الإعلام القطري بحكم عمله، وأن الصحافة القطرية تقوم بالتغطية الجبارة للأحداث اليومية، ولا يوجد لها مثيل على مستوى الدول العربية، لأن الصحف اليومية في قطر تقدم يوميا ملاحق رياضية تواكب النشاط الرياضي في الداخل والخارج. الليبية نورهان: شكرا للحفاوة القطرية الإعلامية الليبية نورهان قالت إنها تزور الدوحة لأول مرة، ووجدت طفرة كبيرة في الإعلام الرياضي، ولمست عن قرب حجم المؤسسات الإعلامية التي تضم خبرات كثيرة من الدول العربية، كما أنها تعتمد على تناول الموضوعات بالخبر والتحليل، تجربة مشاركته في دورة الإعلام الرياضي سوف تعطيها خبرة في تناول الموضوعات. قالت إن الإعلام الرياضي العربي نجح في شحن المعنويات عند الشباب، أصبحنا نرى في البطولات اهتماما كبيرا بالإعلام والتغني بحب الوطن، وزرع المحبة بين الشباب، لأن الإعلام الرياضي هو أداة للمساهمة في توعية الشباب.

275

| 19 أبريل 2014