رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

463

قراءة في الصحف العربية.. الأربعاء 15 يناير 2014

15 يناير 2014 , 09:44ص
alsharq
القاهرة - ميرا رأفت

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 15 يناير 2014: الشعب المصري يجدد الثورة في الصندوق، مهاجمة إسرائيل لـ"أبو مازن" وكيري، العراق تلتفت نحو روسيا عوض أمريكا بحثا عن السلاح، "كتائب عبد الله عزام" تتوعد إيران وحزب الله.

صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت قائلة "الشعب المصري يجدد الثورة في الصندوق".

حيث اصطف ملايين المصريين، أمس الثلاثاء، في صفوف طويلة، للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي تمثل الخطوة الأولى من استحقاقات خطة خارطة الطريق التي تم وضعها، عقب ثورة ٣٠ يونيو الماضي.

وشهدت لجان الاستفتاء، منذ ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء، إقبالا كثيفا من الناخبين، خصوصا كبار السن وكذلك النساء اللاتي شاركن بقوة في التصويت، وأحال "المجلس القومي لحقوق الإنسان" ١٧ بلاغا للجنة العليا للانتخابات بشأن انتهاكات صاحبت الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت على الاستفتاء.

في السياق ذاته، تضاربت الأنباء حول أعداد القتلى الذين سقطوا خلال عملية الاستفتاء على الدستور، أمس، ففي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة سقوط قتيل، و٣ وفيات طبيعية، و١٣ مصابًا، نتيجة الاشتباكات بين أنصار الإخوان وقوات الأمن في اليوم الأول للاستفتاء على الدستور، أكد مصدر طبي مسؤول بوزارة الصحة أن عدد المتوفين حتى الآن وصل إلى ٨ حالات، ٥ قتلى و٣ حالات وفاة طبيعية، حالتان في القاهرة وحالتان في الجيزة، إحداهما وفاة طبيعية بسبب أزمة قلبية، والأخرى بطلق ناري، في مناطق عين الصيرة، والزمالك، والهرم، بينما سقط ٣ قتلى في سوهاج، وقتيل في بني سويف، بسبب إصابات بطلقات نارية، ووقع عشرات المصابين في محافظات الإسكندرية، بني سويف، المنوفية، قنا، المنيا، الدقهلية، الغربية، البحيرة، كفر الشيخ تحت العلاج والملاحظة.

إسرائيل تهاجم "عباس" و"كيري"

في حين نقلت صحيفة "الأيام" البحرينية، مهاجمة إسرائيل لـ"أبو مازن" وكيري.

حيث شنت إسرائيل هجوما كبيرا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، فاتهمت الأول بأنه ليس شريكا حقيقيا وليس معنيا بالسلام، واتهمت الثاني بأنه مهووس وغير قادر على صنع السلام.

وجاء الهجوم المزدوج على ألسنة مسؤوليين ووزراء، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال، إن "أبو مازن غير مستعد لصنع السلام ولا يتخذ القرارات اللازمة من أجل مواصلة المفاوضات".

وشن وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت، هجوما أعنف على أبو مازن، وقال: "لا يوجد اختلاف بينه وبين سلفه ياسر عرفات، عباس يرتدي بذلة أكثر أناقة فقط"، وأضاف أنه "يتحدث عن تحرير القدس ويتمسك بحق العودة مثله مثل عرفات"، كما وصف بينت الخطة التي طرحها كيري، حول غور الأردن بـ"فكرة واهية".

وانضم وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، إلى مهاجمي عباس، وقال في محادثات مغلقة: "أبو مازن ما زال حيا وموجودا بفضلنا، إنه يعيش بسيفنا، وحين نترك الضفة الغربية وغزة سينتهي أمره.. في الواقع، طوال الأشهر الأخيرة لم تكن المفاوضات بيننا وبين الفلسطينيين، بل بيننا وبين الأمريكيين".

ولم يسلم كيري نفسه من هجوم لاذع وغير مسبوق من قبل يعالون، وقال يعالون عن كيري إنه "متسلط"، وأضاف في وصف خطة كيري "لا تستحق الورقة التي كتبت عليها، ليس فيها أمن ولا سلام"، وتابع: "وزير الخارجية الأمريكي، الذي جاءنا عازما، يعمل مدفوعا بهوس غير مفهوم ويمتلك توقعات ليست منطقية، لا يمكنه أن يعلمني شيئا بما يخص الصراع مع الفلسطينيين".

العراق والتعاون الروسي

هذا وقد، اهتمت صحيفة "الخبر" الجزائرية، باتجاه العراق نحو روسيا عوض أمريكا بحثا عن السلاح.

حيث رفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الحوار الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال زيارته للعراق، بحجة أن "لا حوار مع القاعدة"، حيث قال أمام ضيفه: "الحديث عن تغليب لغة الحوار في الأنبار مرفوض لأننا لا نحاور القاعدة"، بل وصف ساحات الاعتصام في الرمادي بـ"مقر للقاعدة" ولم يندم على فض الاعتصام باستعمال القوة، الشيء الذي أدى إلى تدهور الأوضاع في محافظة الأنبار.

ومن نيويورك، صرح سفير العراق بالأمم المتحدة، لقمان فيلي، بأن بلاده ليست ملزمة بشريك واحد بما يتعلق بالتسليح، وأكد أن "العراق بحاجة ماسة إلى المعدات العسكرية في مواجهة نظام القاعدة، ما دفعها إلى طلب أسلحة روسية بعد تأخر الحصول على تجهيزات أمريكية".

ميدانيا، تمكن مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وآخرون مناهضون للحكومة من السيطرة على مناطق جديدة في الرمادي غرب بغداد بعد اشتباكات مع القوات العراقية، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية أمس الثلاثاء.

وأشار نقيب في شرطة مدينة الرمادي على بعد 100 كلم غرب بغداد، احتراق 3 عجلات للشرطة خلال الاشتباكات، كما أعلن مقتل 2 من عناصر الشرطة وإصابة 5 بجروح جراء الاشتباكات.

وفي هجوم آخر، اغتال مسلحون مجهولون، بأسلحة مزودة بكاتم للصوت، جابر نصر الله نجل أحد زعماء عشائر الجبور، لدى مروره في منطقة جسر ديالى القديم في جنوب بغداد، وفقا للمصدر نفسه، وفي منطقة أبو غريب على بعد20 كلم غرب بغداد، قال ضابط في الشرطة إن جنديين قتلا في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للجيش في قرية الزيدان التابعة لمنطقة "أبو غريب" إلى الغرب من بغداد، كما أصيب اثنان من طلاب جامعة الموصل بانفجار عبوة ناسفة عند مدخل الجامعة في حي الحدباء في شرق مدينة الموصل على بعد350 كلم شمال بغداد.

"كتائب عبد الله عزام" تكمل مشروع زعيمها

وأخيرا، ألمحت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إلى توعد "كتائب عبد الله عزام" لإيران وحزب الله.

حيث توعدت "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" التي زعمت مسؤوليتها عن تفجيري السفارة الإيرانية في العاصمة اللبنانية بيروت خلال نوفمبر الماضي، بتكثيف الهجمات ضد إيران وحزب الله وإسرائيل.

وجاء هذا التوعد بعد أقل من أسبوعين على وفاة زعيمها ماجد الماجد، إبان توقيفه في أحد مستشفيات بيروت، في حين أكدت مصادر أمنية لبنانية للصحيفة، أمس الثلاثاء، تسليم فلسطيني متهم بتورطه في تفجيري السفارة إلى القضاء العسكري.

في غضون ذلك، أعلنت "كتائب عبد الله عزام"، في أول بيان لها بعد وفاة زعيمها ماجد الماجد، أن مشروعه سيستمر في ضرب إيران وحزبها، مشيرة إلى أن ادعاء إعلام حزب الله التحقيق مع الماجد بعد أسره كذب، ورأت أنهم يحاولون من خلاله تحقيق انتصار معنوي.

مساحة إعلانية