رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

2461

معرض الفنانة ريم العبيدلي يجمع بين الأصالة والمعاصرة

14 ديسمبر 2016 , 08:58م
alsharq
الدوحة - الشرق

افتتحه سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بحضور سفراء

فيصل بن قاسم: المعرض يحتوي على لوحات فنية مستوحاة من التراث

نتمنى أن نرى معارض لجميع الفنانين القطريين قريبا

مريم العبيدلي: المعرض جزء قليل من رد الجميل لقطر

افتتح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني معرض "قطر الماضي والحاضر" للفنانة التشكيلية ريم العبيدلي بالصالة الرئيسية بفندق شيراتون الدوحة مساء اليوم، وسط حضور عدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة ولفيف من الفنانين المثقفين المهتمين بالحركة التشكيلية القطرية.

جاء المعرض في ثلاثة أجزاء خصص الجزء الأول لمجموعة لوحات منها ما هو مستوحى من التراث القديم، ومنها ما يعكس مظاهر الحداثة والنهضة التي تشهدها قطر، أما الجزء الثاني فعبارة عن لوحة تخيلية من الفنانة للمؤسس المغفور له الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني وهو يتقدم مجموعة من الفرسان، أما الجزء الثالث فيضم لوحتين للفنانين الراحلين جاسم زيني ويوسف الشريف.

وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم: سعدت جدا بافتتاح هذا المعرض، خصوصا أن تنظيمه جاء في وقت مناسب، ويحتوي على لوحات فنية مستوحاة من التراث القطري.

وأضاف: لا شك أنه بفضل رعاية الدولة فإن الحركة التشكيلية القطرية في ازدهار، بالإضافة إلى اختلاف منظور الناس للفن التشكيلي والذي ساعد كثيرا في تشجيع الفنانين، فأصبحنا نرى العديد من اللوحات لفنانين قطريين في الفنادق والمنازل والمكاتب أيضا.

مما أعجبني في المعرض أنه قد جمع بين الأصالة والمعاصرة، والاحتفاء بالمؤسس من خلال لوحة تخيلية له وهو يتقدم الفرسان..

ومن الجميل أن يكون عند الفنانين الشباب وفاء للفنانين الكبار خصوصا الراحلين من أمثال جاسم زيني ويوسف الشريف، نبارك للفنانة ريم العبيدلي معرضها ونتمنى لكل الفنانين القطريين التوفيق وأن نرى لهم جميعا معارض أخرى.

أما الفنانة ريم العبيدلي فقالت: أشكر سعادة الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني على تفضله برعاية وافتتاح هذا المعرض، وليس غريبا على سعادته دعمه الدائم والمتواصل للحركة التشكيلية في دولتنا الحبيبة قطر، كما أشكر كل من حضر من الدبلوماسيين الفنانين والمهتمين بالحركة التشكيلية القطرية.

أما عن هذا المعرض فقالت العبيدلي: هو محاولة مني لرد جزء ولو قليل جدا من الجميل لدولتنا قطر التي أعطتنا الكثير، وموضوع المعرض كما أوضحت، هو قطر بين الماضي والحاضر وركزت فيه على البيئة بمحتوياتها فهي تعد من العوامل المحيطة المهمة التي تؤثر في الفنان بطريقة أو بأخرى، وتعزز مدركاته الحسية، وتشكل مصدرا ملهما لأعماله الفنية، فيأخذ منها ما يرسخ في ذهن المتلقي حالات مثيرة ممتعة، كما أن البيئة القطرية متفردة ومتميزة كونها مزجت بين عنصري الأصالة والمعاصرة، فالموروث القديم لا يزال ذا أهمية كبرى رغم الحداثة التي نراها في كل شيء حولنا، وهذه هي قطر، وكما أراها.. قطر الأصالة والمعاصرة، والماضي العريق والحاضر ذو البريق، يعكس هذا المعرض رؤيتي من خلال ثلاثة أجزاء: لوحات من البيئة القطرية، متنوعة منها ما يعبر عن البيئة القطرية برمالها ونباتها وما يعيش على أرضها من حيوانات لطيفة أليفة كالمها، ومنها ما يعكس أساليب الحياة القديمة كسفينة الصيد الخشبية وسفينة الصحراء أي الإبل، فضلا عن البيوت الطينية القديمة والأبراج الزجاجية الحديثة التي تشكل ناطحات سحاب في عناق جميل بين الماضي والحاضر.

والجزء الثاني: عبارة عن لوحة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، رسمتها من وحي خيالي واستلهمتها من صميم فؤادي، وهو على ظهر حصانه يتقدم مجموعة من الفرسان في سبيل حماية بلاده حتى استقرت الأمور وارتقى بالبلاد، فازدهرت تجارتها، ونمت نهضتها.

أما الجزء الثالث: لوحتان لاثنين من الفنانين ماتا لكن أعمالهما الفنية خالدة، تأملتها من طفولتي وشدتني جمالياتها الحسية الفنية، فاخترت لوحة لكل منهما فبلورتها أو أعدت صياغتها بما يجول به حسي وفكري الفني، الأولى للفنان الراحل جاسم زيني، أول فنان قطري يحصل على الشهادة العليا في الفنون الجميلة، جمعت بين الرجل والمرأة في انسجام عاطفي رقيق، واللوحة لم تبتعد كثيرا عن طبيعة جاسم زيني التي عرفت عنه وهي حبه وتأمله معالم قطر، واللوحة الثانية للفنان يوسف الشريف هي "التحدي" ذات الشهرة العالمية والمشاعر القوية، وقد حولتُها إلى لوحة بالأسلوب الفني الحديث البوب آرت والكولاج كنوع من التجريب وتقديم رؤى جديدة.

مساحة إعلانية