قامت شركة اوبتيميز هوم، إحدى شركات اوبتيميز القابضة، بافتتاح معرض الفنان ريتشارد أورلنسكي والذي سيقام في الفترة ما بين ديسمبر إلى يناير في مجمع سيتي سنتر الدوحة، والتي توافق الفترة المصاحبة لاستضافة البلاد لكأس العالم فيفا 2022. وتم الافتتاح برعاية وحضور كل من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، وسعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة اوبتيميز القابضة. ويعتبر ريتشارد أورلينسكي، الفنان الفرنسي المعاصر الأكثر مبيعا في العالم منذ عام 2015. بدأ مسيرته الفنية في عام 2004 وابتكر أول عمل له، وهو عبارة عن تمساح أحمر فاتح مصنوع من مادة ال (الريزن)، والذي سرعان ما أصبح مرجعا في موسوعات النحت للحيوانات المعرضة للانقراض. أقام الفنان العديد من المعارض في عدد من المدن حول العالم، وتُعرض له الكثير من القطع الفنية في مواقع رئيسية مثل حي الشانزليزيه في باريس - فرنسا ويعد هذا المعرض الأول له في قطر. وقال السيد رضا سالم، المدير العام لمجموعة اوببتيميز القابضة: يسرني أن أشهد افتتاح هذا المعرض الفريد من نوعه، والذي من شأنه أن يثري الساحة الفنية في دولة قطر المعروفة عالمياً باهتمامها بالفنون والمعارض الفنية والتي اصبحت مركز جذب لأهم الفنانين العالميين وتعد استضافة معرض الفنان أورلنسكي في هذه الفترة فرصة مميزة للمقيمين والزائرين للاطلاع واقتناء هذه القطع الفريدة. وأضاف السيد مهدي شهاب، المدير العام لشركة اوبتيميز هوم: يسعدنا التعاون مع الفنان العالمي ريتشارد أورلنسكي وقد حرصنا على تنظيم هذا المعرض بأعلى المعايير ليتسنى للزائرين الاستمتاع بالفن الراقي ولكي تكون تجربة مميزة. لقد تم اختيار القطع الفنية المعروضة بعناية مميزة ونتمنى من ان تنال إعجاب الزوار. وأضاف الفنان القائم على المعرض، السيد ريتشارد أورلينسكي: إنني سعيد بهذه الفرصة لإقامة معرضي الاول بدولة قطر وفي هذه الفترة المميزة بالتحديد والمليئة بالحماس، وأن أتمكن من ان أشارك أهل البلاد وزوارها بعض من القطع الفنية التي قمت باختيارها بعناية لتواكب المشهد الفني والثقافي المميز التي تمتاز به قطر.

ضمن الفعاليات والمعارض الفنية التي تستضيفها مشيرب قلب الدوحة خلال البطولة العالمية، افتتحت النسخة الأولى من معرض التصميم أقوى معاً الذي يجمع العديد من مواهب التصميم المحلية لعرض منتجاتهم إلى الجمهور العالمي. يقام المعرض في حيّ الدوحة للتصميم ضمن رؤية ورسالة مشيرب قلب الدوحة في دعم المواهب المحلية ومنحهم منصة مهمة لعرض إبداعاتهم وتصاميمهم، والمساهمة في التسويق للمشاريع القطرية خلال فعاليات مشيرب المصاحبة لكأس العالم. ويضم معرض أقوى معاً أقساماً متنوعة تشمل المجوهرات ومستحضرات التجميل والأزياء. ويتغير المشاركون في المعرض بشكل أسبوعي بهدف إتاحة الفرصة للعديد من المشاريع الصغيرة والناشئة والمتوسطة للمشاركة والتواصل مع جماهير البطولة العالمية. في هذا الإطار، قالت السيدة مريم الجاسم، مديرة العلاقات العامة والاتصال في مشيرب العقارية: نفتخر بدعم مواهب التصميم المحلية ذات المستوى العالمي، لنوفر لهم مساحة مهمة لعرض ابتكاراتهم وتصاميمهم إلى شريحة واسعة من الجمهور العالمي. ويندرج هذا الأمر ضمن رؤية مشيرب العقارية ورسالتها الهادفة لتشجيع المواهب المحلية ومنحها مساحة مهمة للترويج لعلامتها التجارية. وندعو الجميع إلى زيارة المعرض والاطلاع على أحدث التصاميم والابتكارات التي تقدمها مواهبنا المميزة. يضم المعرض ثمانية منافذ منوعة تشمل قسما للمجوهرات بمشاركة هيرات لندى السليطي ومجوهرات غادة البوعينين. ويحظى قسم الأزياء بالنصيب الأكبر مع مشاركة أستديو 1309 لغادة السبيعي، ذا هايف لنورة الملا، هاريلاينز لآية عدساني حيث تعرض مجموعة واسعة من العبايات ذات الألوان والتصاميم العصرية. ويعرض عبد الرحمن الحمد علامته التجارية ذا بروجكت الذي يقدم ملابس مميزة مصنوعة من مواد معاد تدويرها. ويمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة من خيارات الطعام والمشروبات والضيافة الموجودة في المكان. تستضيف مشيرب قلب الدوحة خلال البطولة العالمية العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية والرياضية التي تلائم جميع الفئات والأعمار وتوفر لهم تجربة غنية تضيف متعة خاصة لبطولة كرة القدم. للاطلاع على الفعاليات والأنشطة في مشيرب قلب الدوحة، يرجى زيارة: https://www.msheireb.com/events2022/

افتتحت متاحف قطر الجزء الثاني من معرض نظرة على مشروع متحف قطر للسيارات الذي يقام برعاية مجموعة شاطئ البحر أمام قلعة الزبارة من 24 أكتوبر حتى 19 ديسمبر ٢٠٢٢. كانت متاحف قطر قدّمت الجزء الأول من المعرض في مارس الماضي بمتحف قطر الوطني، وتضمَّن ثلاث سيارات مميزة، كما استعرض التصميم النظري لهذا المشروع الذي أنجزه مكتب متروبوليتان للهندسة المعمارية (أوه إم إيه) بقيادة المهندس المعماري ريم كولهاس. ويركّز الجزء الثاني من المعرض على أحد أهم جوانب مشروع المتحف وهو الجانب المجتمعي-التشاركي، ويحتفي بثقافة السيارات الثرية والمميزة في قطر بعرض سيارات سباق استثنائية في مواقع تراثية. وقال الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، السيد أحمد موسى النملة: متاحف قطر ممتنة للدعم السخي الذي تقدمه مجموعة شاطئ البحر في معرض نظرة على مشروع متحف قطر للسيارات، الأمر الذي يُعد خطوةً كبيرةً في بناء إرث متاحف قطر وإسماع صوت مجتمع عشاق السيارات في قطر. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شاطئ البحر، السيد سالم سعيد المهندي: من خلال دعم المعرض، تسعى مجموعة شاطئ البحر إلى تعزيز ثقافة الاستدامة باستخدام المواد المعاد تدويرها، ما يخلق فرصة إبراز جماليات الإبداع دون الإضرار بالبيئة. ويشمل العرض المقام أمام قلعة الزبارة ثلاث سيارات مميزة، الأولى هي سيارة فولكس فاجن طوارق خاصة بالسباقات (الجيل الثالث)، وقد تم تطويرها للمشاركة في رالي داكار الدولي عام ٢٠١١ والذي توّج فيه سائق الراليات القطري ناصر بن صالح العطية بطلاً لرالي داكار للمرة الأولى. وتُقدَّم السيارة في المعرض بدعم من مجموعة فولكس فاجن. أما السيارة الثانية فهي فورد برونكو إكس إل تي (الجيل الرابع)، وكان يقودها سائق الرالي سعيد الهاجري، أحد مؤسسي رياضة السيارات في قطر والعالم العربي. السيارة مُعارة للمعرض من مقتنيات السيد سالم سعيد المهندي. أما السيارة الثالثة فهي سيارة بي إم دبليو إم 2 سي إس الرياضية وهي مُعارة للمعرض من مجموعة متحف لطبيلة الخاصة بالسيد عمر حسين الفردان. وقال السيد فيكتور دالماو، المدير العام لشركة فولكس فاجن الشرق الأوسط: تفخر الشركة بدعمها لمتاحف قطر من خلال إعارة سيارة فولكس فاجن للسباق طراز طوارق 3، الفائزة ثلاث مرات في سباقات رالي داكار الدولي (2009-2011). ولهذه السيارة مكانة خاصة بالنسبة لقطر فهي السيارة التي قادها سائق الراليات القطري ناصر بن صالح العطية عندما توج بطلاً لرالي داكار للمرة الأولى. وستقدم متاحف قطر ومجموعة شاطئ البحر أيضًا عرضاً مشابهاً لسيارات استثنائية أخرى في موقع أبراج برزان التراثي في ​​أم صلال محمد، في الفترة ما بين 14 نوفمبر الجاري و20 ديسمبر المقبل في مشيرب قلب الدوحة خلال الفترة نفسها بالتعاون مع نادي سيلين الرياضي (مواتر) وشركة أودي قطر. وقال أحمد شريفي، مدير أودي قطر: المعرض احتفاء بثقافة قيادة السيارات في الشرق الأوسط، ونحن فخورون بلعب دور في بداية هذه الرحلة التي ستنشئ إرثاً لقطر، وتجمع مجتمع عشاق السيارات تحت سقف واحد وتخلق ثقافة سيارات غير مسبوقة. وسيكون متحف قطر للسيارات رمزًا للبلاد. وعلَّقت الدكتورة حصة سلطان الجابر، رئيس متحف قطر للسيارات قائلةً: كل الشكر لمجموعة شاطئ البحر على رعاية الجزء الثاني من هذا المعرض وعلى إنجاز العرض الخاص بالسيارات من مواد قديمة تم إعادة توظيفها بشكل مميز يعكس رؤيتنا لمشروع المتحف ويعزّز ثقافة الاستدامة. كما أتوجه أيضاً بالشكر للمشاركين بهذا المعرض ونحن نتطلع لمزيد من علاقات التعاون التي تعزّز ثقافة الابتكار والإبداع والحوار والمشاركة.

افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، المعرض المميز حياة الترحال من منظور جديد، بمتحف قطر الوطني، ويتواصل حتى 14 يناير 2023 وذلك بحضور عدد من كبار الزوار. ويتناول المعرض حياة الرعاة الرحَّل وشبه الرحَّل في ثلاث مناطق متميزة: الصحراء الوسطى وقطر ومنغوليا، ويضمّ مجموعة متنوعة من أكثر من 400 قطعة فنية. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: بينما تستعد قطر لاستقبال عام استثنائي في تاريخها، يسعدنا أن نكشف الستار رسميًا عن معرض حياة الترحال من منظور جديد لجمهورنا المحلي والدولي. يوفر المعرض لزواره نافذة تطلّ على ماضينا لنستقي الحكمة من أجدادنا، بغية استشراف مستقبل أكثر إشراقًا. نحن فخورون بثقافتنا البدوية للرحل، وها قد جاءتكم الفرصة لتعيشوها معنا. وقالت الشيخة آمنة بنت عبد العزيز آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمتاحف والمقتنيات وحماية التراث، ومدير متحف قطر الوطني: منذ افتتاحه في عام 2019، دأب متحف قطر الوطني على أن يكون منصة ثقافية ترفع مستوى الوعي بالتاريخ والبيئات التي عاش فيها الرحَّل، وكذلك الجوانب المعاصرة لحياة الرحَّل البدوية. نتطلع إلى استقبال المجتمع بأسره في المعرض الرئيسي لكأس العالم FIFA قطر 2022 لخوض تجربة مفعمة بالثقافة. ومن جانبها قالت عائشة غانم العطية، رئيس مبادرة الأعوام الثقافية في متاحف قطر: يسرّنا تقديم معرض حياة الترحال من منظور جديد في إطار العام الثقافي العام الثقافي قطر – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022. لا يتعقّب المعرض حياة الرحَّل في قطر فحسب، ولكن في مختلف أنحاء العالم، بقصد ترسيخ جهودنا في جذب الشعوب وتوحيدهم. نأمل أن يزور الجميع المعرض للتعرف على المزيد من تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وقالت تانيا الماجد، نائب مدير الشؤون المتحفية في متاحف قطر: يسرّنا أن نكشف الستار رسمياً عن معرض حياة الترحال من منظور جديد، وهو معرض يسلط الضوء على الأشكال الثقافية الغنية والمتنوعة لثلاث مناطق، ويحتفي بتفرد الثقافات والفنون بأنواعها، والخبرات على اختلافها، والابتكار الإبداعي. وفي خضم استعداد قطر لاستقبال ضيوفها في الحدث الرياضي الاستثنائي، كأس العالم FIFA قطر 2022، يسعدنا أن نقدم معرض حياة الترحال من منظور جديد في متحف قطر الوطني، وهو معرض يأخذ الزوار في رحلة ليس لها مثيل بين سجلات التاريخ. والقطع الأصلية المعروضة بالمعرض مأخوذة من مجموعات متحف قطر الوطني، ومتحف لوسيل، ومكتبة قطر الوطنية، ومتاحف قطر، إلى جانب القطع المستعارة من المتاحف الدولية من ضمنها متحف منغوليا الوطني في أولان باتور، ومتحف برانلي في باريس، ومتحف العالم في فيينا، ومؤسسات أخرى. ويعدّ المعرض واحدًا من ضمن ما يزيد على عشرة معارض نُظّمت في إطار فعاليات قطر تُبدع، قطر تُبدع - المبادرة الثقافية الوطنية التي تستمر فعالياتها على مدار العام والتي ترعى وتروج للأنشطة الثقافية في قطر وتحتفي بتنوعها، وتربط الجماهير المحلية والعالمية بالصناعات الإبداعية في قطر. ويفتح المعرض أبوابه للجمهور ضمن فعاليات العام الثقافي قطر – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022.

تنظم متاحف مشيرب بالتعاون مع السفارة الإيطالية لدى الدولة معرض /عالَم أوليفيتي: المجتمع المثالي/ والذي تم إعداده من قبل متحف روما لفنون القرن العشرين ومؤسسة أدريانو أوليفيتي. يضم المعرض الذي يحتضنه بيت محمد بن جاسم في متاحف مشيرب ويستمر إلى السابع من يناير المقبل، سلسلة من المواد الأرشيفية والقطع التي تجسد العمق الأخلاقي والحداثة والريادة الإيطالية، التي كانت الأساس لنشأة شركات التكنولوجيا العالمية الرائدة خلال القرن العشرين. يضم معرض /عالَم أوليفيتي: المجتمع المثالي/ أربعة أقسام هي (المدينة والسياسة، المصنع، الثقافة والصورة، المجتمع) حيث تظهر بوضوح رؤية أوليفيتي في جميع جوانبه وأبعاده وتعقيداته. من خلال عروض بيانية ووثائق أرشيفية وإعادة تفسير لصور فوتوغرافية، تظهر أهمية شخصية أدريانو أوليفيتي، وكذلك نموذج الأعمال المبتكر والفريد الذي أسسه في مدينته /إيفرا/ والذي أُضيف مؤخراً إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو بمثابة /مدينة صناعية نموذجية للقرن العشرين/. يتيح المعرض للزوار في الدوحة، من ضمنهم الجماهير الذين سيزورون قطر لمتابعة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الاطلاع على المفاهيم الرئيسية التي يتمحور حولها مشروع أوليفيتي. من المشروع الصناعي والبيئة وصولاً إلى الخدمات الثقافية والرفاهية والمسؤولية الاجتماعية وكذلك التخطيط العمراني. يرسم المعروض نموذجاً للعمل الريادي الذي لا يزال يظهر اليوم، من جميع وجهات النظر، ضخماً ونموذجياً للأجيال القادمة. وفي هذا السياق، قال سعادة السيد أليساندرو برونس، سفير الجمهورية الإيطالية لدى الدولة: نفتخر باستضافة عالم أوليفيتي هنا في الدوحة. فهذا المعرض يوفر نظرة فريدة للاطلاع على حياة وطريقة تفكير صاحب الرؤية الريايدية أدريانو أوليفيتي. لقد كانت لرسائله حول التأثير الاجتماعي للصناعة أهمية بالغة لغاية اليوم. وأضاف سعادته: إن رؤية مشيرب تتوافق تماماً مع الموضوع الرئيسي للمعرض كونها مدينة مثالية بحدّ ذاتها. فنهجها وهندستها المعمارية تتناغم مع التجربة المبتكرة لمدينة إيفرا. بدورها، قالت مريم الجاسم، مدير العلاقات العامة والاتصال في مشيرب العقارية، إن هذا المعرض الذي يقام بالتعاون مع السفارة الإيطالية لدى الدولة، يعكس الرؤية المشتركة في الترويج للفنون الدولية في الدوحة والتركيز على المسؤولية الاجتماعية التي عبر عنها أوليفيتي، معربة عن التطلع إلى مزيد من التعاون الذي يجسد قيم الفنون الإبداعية ويعزز الاهتمام بالبيئة والمشاريع الاجتماعية.

يتواصل بمتحف: المتحف العربي للفن الحديث معرض «دوام الحال من المحال»، لتيسير البطنيجي المولود عام 1966، وذلك إلى غاية 21 يناير المقبل، ويعرض المعرض الأعمال الفنية للبنطنيجي في قالب حواري، وهي أعمال أنتجها بين عامَي 1997 و2022، وتتنوع ما بين التصوير الفوتوغرافي، والرسم، والفيديو، والتركيبات الفنية، وعروض الأداء. ويأتي المعرض ضمن أربعة معارض جديدة بمتحف: المتحف العربي للفن الحديث. وتعكس المعارضُ الجديدة القوة الإبداعية والتراث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، كما يأتي افتتاحها احتفاء بالعام الثقافي «قطر – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022»، الذي يمثل مبادرة تبادل ثقافي دولي تهدف إلى تعميق التفاهم بين الدول وشعوبها.

أطلقتِ الجمعيةُ القطريةُ لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أمس معرضًا لأعمال ومنتجات مُنتسبي مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي حتى 21 سبتمبر الجاري، بحضور أعضاء من مجلسَي إدارة نادي الجسرة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم من مدارس وإدارات مختلفة وطلاب مراكز الجمعية والعاملين بها. ويقام المعرضُ في قاعة الأنشطة بنادي الجسرة في سوق واقف، ويشتمل على العديد من المجالات منها إعادة التدوير، والأشغال اليدوية (الخياطة والتطريز) الأعمال الفنية المتنوعة، ووسائل تعليمية للأشخاص المكفوفين، من عمل منتسبي مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد ومتلازمة داون، والإعاقات المزدوجة والمتعددة. وأعربَ سعادةُ السيِّد سلطان بن حسن الجمالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، مبديًا إعجابه بمنجزات الجمعيَّة القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي. وقال: شهدنا أعمالًا رائعة سواء في إعادة التدوير أو التطريز والرسم والتلوين. ومن جانبه، أعرب السيد أمير الملا عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للجمعية عن سعادته لعودة المعارض والفعاليات التي تستعرض إبداعات أبناء الجمعية من ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة أنَّ هذا المعرض يأتي بعد توقف ثلاثة أعوام بسبب جائحة كورونا، وأوضح أنَّ هناك مراكز متعددة شاركت في هذا المعرض منها التعليمي والتأهيلي للبنات، والمركز التأهيلي للبنين، والمركز الثقافي الاجتماعي بقسمَيه البنين والبنات، بحضور المدربين والمدربات في مجال التأهيل والتدريب. وقال: حرصنا على تواجد الطلاب بأنفسهم ليراهم الزوار إلى جانب إبداعاتهم، علمًا بأنَّ الهدف ليس إقامة معرض فحسب، ولكن لإيصال رسالة مفادها أنَّ هؤلاء الأبناء والبنات قادرون على إحداث التميز، وأن لهم قدرات خاصة فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع. وبدوره، قال السيد إبراهيم بن خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، أنَّ النادي الذي يعمل منذ أكثر من 60 عامًا حريص على استمراريَّة مُبادراته وبرامجه المجتمعية، والتي تتماشى مع رؤيته وأهدافه، مؤكدًا على أن النادي مستمر في عقد الشراكات مع كافة الجهات التي تحرص باستمرار على الاستفادة من إمكاناته وخبرات العاملين به. وقال السيد محمد سعيد المدير المالي بنادي الجسرة أنَّ من خلال هذه المبادرة التي قام من خلالها النادي بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تم دعوة مُنتسبي مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة بأعمالهم الفنيَّة واليدوية سعيًا لدمجهم مع فئات المجتمع الأخرى، لافتا إلى أنَّ المعرض قدَّم منتجات إبداعية تؤكد سعي الجمعية الحثيث على التقدم بأبنائها، مؤكدًا على أنَّ النادي سوف يقدم المزيد من البرامج والمشروعات الثقافية والتدريبية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة خلال الفترات المقبلة.

شهدت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أمس افتتاح المعرض الفني لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وقام بافتتاح المعرض د. محمد تلفت مدير أدارة الخدمات العلاجية والسيدة مريم الغيلان مدير أدارة الخدمات التعليمية، وضم المعرض الاعمال الفنية الفائزة والمشاركة في المسابقة المحلية (أحلامي لا تعرف حدود 2022 )، وذلك بهدف تعزيز أهداف ورؤية مركز الشفلح من أجل تمكين ودمج ذوي الاعاقة في المجتمع المحلي. وقالت السيدة أمينة الجيلان رئيس وحدة الأنشطة الفنية في مركز الشفلح للأشخاص ذوي الاعاقة إن الاعمال الفنية هي حصيلة المسابقة الفنية التي اطلقها المركز خلال الفترة من 1 ابريل وحتى 15 يونيو الماضيين، بعنوان (أحلامي لا تعرف حدود 2022 )، بمشاركة ما يقارب 50 طالبا وطالبة من المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومراكز ذوي الاعاقة، حيث حصل 14 فائزا على ميداليات المسابقة الذهبية والفضية والبرونزية، فيما حصل 10 اخرون على شهادات لجنة التحكيم. وأشارت إلى أن المعرض ضم بين جنباته 42 لوحة فنية في الرسم والتعبير الحر والأشغال الفنية والطباعة، استخدم فيها الطلاب من ذوي الاعاقة ألوان الاكريلك على قماش الكانفس الى جانب ألوان الخشب والفلوماستر، فيما استخدمت في بعض اللوحات الفنية، فن الكولاج الذي يعتمد على قص ولصق عدة خامات مختلفة في لوحة واحدة، موضحة أن الرسوم المبهرة التي أبدعها الطلاب الموهوبين من ذوي الاعاقة، تميزت بالتعبير التلقائي عن الأماني والاحلام التي يتطلعون إلى أن تتحقق في وطنهم الحبيب قطر، وأبرزت قدرات ومواهب الطلاب ذوي الاعاقة المتميزة في الفن التشكيلي.

تشارك سهيل سات في معرض الـ IBC السنوي الذي يقام في مدينة امستردام، المنصة الرئيسية لعرض قطاعات البث وإيصال المحتوى والوسائط الرقمية والأقمار الصناعية لجميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب آسيا. هذا وستقوم سهيل سات بعرض سهيل-1 وسهيل-2 ومجموعة واسعة من الخدمات التي تقدمها عبر محطتها الأرضية الحديثة في قطر. سهيل-1 وسهيل-2 يقدمان حاليا خدمات بث عالية الوضوح ومحتوى تلفزيوني عالي الجودة وذلك من خلال المدار المميز 25.5/ 26 درجة شرقا. القمر الصناعي سهيل-2 العالي الأداء والمزود بتكنولوجيا متطورة مضادة للتشويش، والذي يبث المحتوى التلفزيوني من الموقع المداري المميز 26 درجة شرقا، يعمل على تعزيز قدرة الشركة من حيث توفير جودة الخدمة وبث محتوى تلفزيوني عالي الوضوح لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. المحطة الأرضية لسهيل سات تتمتـع بأحـــدث التكنولوجيا، وتقدم لعملائها مجموعة واسعة من خدمات البث والإرسال المتعدد الآمن والمستقل، كما وتوفر خدمات دعم الاتصالات والتحكم في السعات القمرية، وكذلك توفر استوديوهات احتياطية للقنوات التلفزيونية بالإضافة لكونها مركـــزا للـبــث في حالات الطوارئ. السيد علي بن أحمد الكواري - الرئيس التنفيذي لسهيل سات - علق قائلا: لقد قمنا بتوسيع نطاق خدماتنا منذ إطلاق سهيل -1 وسهيل -2 لتتجاوز سوقنا المحلي، والآن مع الخدمات التجارية للمحطة الأرضية والقدرات التي بنيناها من أحدث وسائل النقل الفضائي لدينا، فإننا نرى بأن معرض IBC يوفر لنا المنصة المناسبة للتواصل مع عملائنا، وشركائنا، لإبراز قدراتنا وإنجازاتنا. ونحن سعداء بتواجدنا مرة أخرى في هذا الحدث الهام، حيث نرى أن هذا المعرض جزء لا يتجزأ من جهود تطوير أعمالنا لجذب العملاء الدوليين الذين يسعون إلى التغطية المثلى مع تقييم استقلالية البث وجودة الخدمة.

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، معرض /أناقة الزجاج بالألوان/ للفنان الجزائري زهر الدين زعرور. ويهدف المعرض إلى التعريف بالفن التشكيلي على الزجاج المسنفر، والذي يعتبر فريدا من نوعه في دولة قطر، وهي فرصة لاكتشاف جمالية هذا الفن بطريقة مميزة مـن خلال تنوع المواضيع بمختلف الأحجام والقياسات. وعن المعرض، قال الفنان الجزائري زهر الدين زعرور في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الرسم على الزجاج هي تقنية فريدة من نوعها في دول الخليج، مشيرا إلى أن هذا المعرض يهدف إلى التعريف بهذه التقنية، حيث إنها تقنية مميزة ورائعة. وأوضح أنه يشارك بأكثر من 28 لوحة تمثل مختلف المواضيع من زخرفة إسلامية، والخط العربي وطبيعة صامتة، بالإضافة إلى صور متنوعة تمثل الثقافة القطرية والمواقع التراثية، وعدة مواضيع أخرى. وأضاف قائلاً: هذا هو معرضي الأول في قطر، وسعدت بتقديمه في الحي الثقافي /كتارا/ الذي يحتضن المبدعين من مختلف المجالات ومن جميع دول العالم . جدير بالذكر أن الرسم على الزجاج، هو فن حرفي من الفنون القديمة، تطور بمرور الوقت بتطور التقنيات الحديثة، ويتطلب هذا النوع من الرسم دقة ومهارة عالية من الفنان، تظهر بوضوح في النماذج التي تعرض تجربته الفنية وقدرته على الإبداع والابتكار. وتحرص المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ من خلال هذه المعارض على مد جسور التواصل بين الشعوب، وإثراء الساحة الثقافية في دولة قطر وفتح نوافذ للتعرف على مختلف الثقافات من جميع أنحاء العالم.

نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ بالتعاون مع سفارة المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة قطر، ووزارة السياحية وهيئة تنشيط السياحة في الأردن، معرض /الأردن.. قصة حضارة/ الذي افتتحه الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، بحضور سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الأردنية الهاشمية، وعدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور السليطي، في كلمة، أن مثل هذه المعارض تأتي امتدادا للتبادل الثقافي والترويج السياحي، وهي فرصة لتعريف زوار /كتارا/ على معالم الأردن وحضارتها العريقة، معربا عن حرص الحي الثقافي /كتارا/ الدائم على التعاون مع مختلف السفارات المعتمدة لدى الدولة لتحقيق رسالته الساعية إلى مد جسور التواصل بين الشعوب. بدوره، ثمن سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية، التعاون المشترك بين سفارة بلاده و/كتارا/، متمنيا مزيدا من التعاون والتبادل الثقافي بين الأردن وقطر. من جانبه، قال الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، مدير عام دائرة الآثار العامة في الأردن، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن هذا المعرض يقدم صورا عن المواقع الأثرية والجوانب التراثية في الأردن من خلال نفائس نادرة جدا، يعرض أغلبها لأول مرة، حيث تعكس الحضارات المختلفة التي مرت على الأردن منذ القدم وإلى غاية الآن، كما أنها تعكس تميز الأردن بحضاراته وإبداع الإنسان فيه. وذكر أن هذا المعرض كان احتفالا بعيد الاستقلال 76، متوجها بالشكر لدولة قطر، وللحي الثقافي /كتارا/ على الاستضافة التي كانت مميزة، على أمل أن تكون هذه بداية للتعاون ومد جسور التواصل في الجانب الثقافي والتراثي. وفي هذا الإطار، قال السيد باسم محاميد، مدير المتاحف في إدارة الآثار الأردنية، إن المعرض يضم كنزا من الصور الفوتوغرافية التابعة لوزارة السياحة ودائرة الآثار العامة في الأردن وهي تعرض للمرة الأولى، لافتا إلى أن المعرض يروي قصة الحضارة الأردنية من خلال الصور الفوتوغرافية التي توضح للزائر كيف ساهم الأردن في التراث الحضاري الإنساني. وأضاف وعليه عملنا على إبراز أهم المساهمات من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بدءا بالحضارة النطوفية وأهم موقع في العصر الحجري الحديث قبل الفخاري من خلال تماثيل عين غزال وهي أول التماثيل الجصية التي صنعها الإنسان بالحجم الطبيعي في العالم، ومن ثم العصر البرونزي المبكر من خلال أول سد مائي متكامل في الأردن، ومن ثم الحضارة العمونية في عمان، مشيرا إلى أن المعرض، ومن خلال ترتيب لوحاته وتسلسلها، يتنقل بالزائر عبر حقب تاريخية قديمة توضح مساهمات الأردن الفنية والحضارية على مر العصور. جدير بالذكر أن المعرض يضم 28 صورة فوتوغرافية، ويتواصل حتى 7 يونيو القادم.

أقامت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) حفلا ختاميا لمعرض «نساء في الجائحة» والذي نظمته بالتعاون مع معهد قطر أمريكا للثقافة بواشنطن، وذلك بحضور سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والسيدة فاطمة الدوسري الرئيس التنفيذي لمعهد قطر أمريكا للثقافة. وأكد سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي، أن المعرض يعكس الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الفن في التقارب الفكري والثقافي بين الشعبين القطري والامريكي، وأهمية الثقافة كأرضية مشتركة وصلبة تقوي وتدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إلى جانب ما عكسه المعرض من اهتمام كتارا بالمرأة وسعيها الدائم لتعزيز قدراتها الابداعية، وذلك عبر ما تقدمه في مختلف برامجها وأنشطتها وفعالياتها. وأشار إلى أن المعرض حقق النجاح الهائل والأصداء الطيبة عبر رصده للتغيرات التي طرأت على مجتمعاتنا في ظل الجائحة، عبر تجارب إبداعية جديدة جسدتها 34 لوحة فنية، استلهمت رؤاها من صميم الجائحة. وقال إن المعرض يُختتم بعد أن أشرقت إبداعاته في الدوحة وواشنطن، ليجمع بين رؤى فنية متنوعة جسدت أجمل صورة من صور التبادل في مجال الفن والثقافة بين المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» ومعهد قطر امريكا للثقافة، كما مدَّ جسورا فنية من التواصل الحضاري بين الفنانات المبدعات في قطر وأمريكا اللواتي حرصن على أن تعلو أصواتهن الإبداعية رغم ظروف جائحة كورونا من حولهن، فكان المعرض فرصة للحوار الفني والتفكير الابداعي في أزمة عالمية مشتركة اختبرت المجتمعات الإبداعية في جميع أنحاء العالم. من جانبها، قالت السيدة فاطمة الدوسري: «أشعر بالفخر أننا تمكنا من جلب مجموعة متنوعة من الفنانات من قطر والولايات المتحدة إلى معرض «نساء في الجائحة» والذي بدأ بشهر مارس ٢٠٢١ في واشنطن وسينتهي هذا العام بشهر مارس ٢٠٢٢ في الدوحة. وأضافت، أشعر بالفخر بأن النساء استطعن تجسيد مهمة المعهد من خلال التعبير عن قضايا وأفكار استلهمنها ببداية الجائحة وإثبات أن التجارب الانسانية مشتركة في الأصل وتتخطى الحواجز والاختلافات الثقافية واللغوية. كذلك لا يسعني الا أن أشعر بالفخر أن هذا المعرض كان له بصمة وإضافة جميلة خلال سنتين زاخرتين بالاحتفالات بالعلاقات القطرية الأمريكية، وهما سنة قطر-أمريكا ٢٠٢١ للثقافة وخمسون عاما على العلاقات القطرية الأمريكية هذا العام، لكننا بالتأكيد نسعى لاستمرارية بناء جسور التواصل بين البلدين لأعوام مديدة قادمة.» وضم المعرض 34 لوحة فنية لعدد من الفنانات القطريات وهن هيفاء الخزاعي وعبير الكواري وجواهر المناعي ومريم الخالدي بالمشاركة مع عدد من الفنانات الأمريكيات وهن آنا دافيسو وسارة أحمد وجوردن وين وألكسندرا شرمان. يذكر ان كتارا قدمت المعرض افتراضيا في يونيو 2021 ثم افتتحته في مقر معهد قطر أمريكا للثقافة في واشنطن خلال أكتوبر من نفس العام.

افتتحت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات، مساء امس، معرض مرود في نسخته السابعة، والذي يقام تحت رعاية الغرفة وبدعم من منتدى سيدات الأعمال القطريات، وقد حضرت الافتتاح سعادة السيدة أصيلة بنت سالم الصمصامية، وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان والتي تزور قطر حاليا، كما حضرت الافتتاح السيدة تماضر المري مديرة شركة فوج ايفينت المنظمة للمعرض، فضلا عن حضور نخبة من سيدات ورائدات الأعمال القطريات، ويضم المعرض الذي يستمر لستة أيام متتالية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، نحو 200 جناحا محليا ودوليا وتشارك فيه نحو 150 رائدة أعمال قطرية، حيث تقدم رائدات الأعمال أحدث مشروعاتهن وابتكاراتهن في مجال الأزياء لعرض مجموعتهن لرمضان 2022، وبمشاركات من دول الخليج العربي، بالإضافة إلى لبنان وتركيا والمغرب والهند، وقامت السيدة ابتهاج الأحمداني والسيدة أصيلة بنت سالم الصمصامية يرافقهما عدد من سيدات الأعمال، بجولة في المعرض تعرّفن خلالها على ابرز التصميمات والمنتجات المعروضة والتي تقدمها مصممات قطريات إلى جانب بعض مصممات الأزياء من الدول المشاركة في المعرض، كما استمعن إلى شرح حول المعروضات وآخر التصميمات في مجالات الأزياء والإكسسوارات والمستلزمات النسائية. وقالت السيدة ابتهاج الأحمداني في تصريحات صحفية عقب جولتها في المعرض، إن معرض مرود يشهد تطورا متصاعدا كل عام سواء من حيث عدد المشاركات أو جودة المعروضات وتطور الإبداعات من حيث التصميم والابتكار، حيث يعكس المعرض إبداعات المصممات القطريات في مجال الأزياء والمستلزمات النسائية، بما يقدمه المعرض من مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأزياء العربية الراقية والعبايات الفاخرة، وجددت السيدة ابتهاج الأحمداني حرص غرفة قطر على رعاية معارض سيدات الأعمال القطريات ومساعدتهن على الترويج لمنتجاتهن سواء في السوق المحلي أو الخارجي، مشيرة إلى حرص منتدى سيدات الأعمال باعتباره إحدى لجان غرفة قطر، على تبني معرض مرود دعما لسيدات الأعمال القطريات وتحفيزا لهن لتوسيع مشاركتهن في النشاط الاقتصادي، حيث يعد المعرض واحدا من ابرز المعارض المحلية والدولية التي تهتم بالمرأة ومستلزماتها، وتقدم أحدث توجهات صناعة الأزياء والملبوسات الفاخرة إلى جانب أحدث تصاميم العبايات. ومن جهتها، قالت السيدة تماضر المري مديرة شركة فوج ايفينت المنظمة لمعرض مرود، إن المعرض شهد توسعا كبيرا منذ انطلاقته وحتى الآن، وبات يستقطب مشاركات من دول مختلفة، مشيرة إلى نمو عدد المشاركات في المعرض إلى اكثر من الضعفين، حيث زاد عدد الأجنحة المشاركة في المعرض من 60 جناحا في نسخته الأولى إلى 200 جناح في النسخة الحالية، مما يؤكد نجاح المعرض في استقطاب رائدات الأعمال والترويج لإبداعاتهن في السوق المحلي. وأشادت السيدة تماضر المري برعاية غرفة قطر ومنتدى سيدات الأعمال للمعرض، مما يعكس الدور المهم الذي يقوم به منتدى سيدات الأعمال القطريات في دعم المرأة القطرية وتعزيز دور رائدات الأعمال وسيدات الأعمال في الاقتصاد الوطني، مضيفة إن المعرض اصبح منصة مهمة لعرض إبداعات رائدات الأعمال وابتكاراتهن في عالم الأزياء النسائية، فضلا عن كونه أيضا منصة للتعلم وتبادل الخبرات. ويستمر معرض مرود 7 الذي يقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات حتى يوم الإثنين المقبل الموافق 7 مارس 2022.

تحدى مجموعة من المواهب الشابة الثورة الرقمية، وأعادوا إلى الأذهان ملامح من الماضي الجميل، حيث الصورة أجمل دون محسنات رقمية، وحيث الإحساس أعمق باللحظة، وبالموضوعات التي يتم تصويرها. وكشف هؤلاء المصورون في الافتتاح الرسمي لمعرض من أجل حب أنالوج ببيت الوكرة في سوق الوكرة القديم، عن شغف كبير بالتصوير الفوتوغرافي التناظري رغم أن غالبيتهم لم يعاصر هذا النوع من التصوير. المعرض الذي افتتحته متاحف قطر هو من تنظيم مطافئ.. مقر الفنانين، بالتعاون مع نادي أنالوج فيلم، مركز التصوير السينمائي في قطر، ومؤسسه خالد الغانم. يضم المعرض أعمالا لمصورين شباب جمعهم الشغف بالتصوير الفوتوغرافي الكلاسيكي، وحملوا على عاتقهم فكرة إعادة الاعتبار إلى فكرة الزمن واستعادة الإحساس باللحظة، والمعرض إلى جانب ذلك هو نتاج جولات تصوير وورش عمل لتطوير صناعة الأفلام، قام بها هؤلاء المصورون تحت إشراف الفنانين جوناثان ميسروي، وهيمانث إم، وريز مارينو. وقال السيد خليفة العبيدلي مدير مطافئ.. مقر الفنانين في تصريحات خاصة لـ الشرق: نحتفل اليوم بإبداعات مواهب جمعها حبها للتصوير الكلاسيكي، والمميز في هذا المعرض أنه مقام في بيت الوكرة الذي يتضمن أستوديوهات ومساحة إبداعية للفنانين، ولعشاق هذا المجال. مضيفا: اتفقنا مع نادي أنالوج فيلم، وهو ناد للتصوير التقليدي، خلال القيام بنشاطات في البيت، واستقطاب فئة من الشباب الموهوبين الذين لديهم الشغف لدخول هذا المجال، ويرغبون في تجربة التصوير الكلاسيكي، ولاحظنا خلال الفترة الماضية مشاركة عدد كبير من المواهب الشابة الذين شاركوا في الورش، وصوروا بالكاميرات الفيلمية وقاموا بتحميض الأفلام، وطباعة الصور، والمعرض الذي نحن بصدده اليوم هو نتاج الورش التي قدموها. ولفت العبيدلي إلى أن إقامة هذا المعرض يأتي في إطار البحث عن زاوية أخرى بعيدا عن التقنيات الرقمية، والنتائج الفورية، حيث يخوض المصورون تجربة تحميض الأفلام، وطباعة الصور وهي عملية تحتاج إلى وقت، بالإضافة إلى عنصر مهم في تصوير الأنالوج وهي التركيز على الموضوع الذي هو جوهر التصوير التناظري، عكس التصوير الرقمي الذي أفقدنا الاهتمام بيننا وبين الموضوع. وأوضح أن المعرض ينضوي ضمن فعاليات مهرجان التصوير الفوتوغرافي، إلى جانب تحكيم جائزة الشيخ سعود آل ثاني للتصوير الفوتوغرافي والتي سيتم الإعلان عنها خلال شهر مارس المقبل. وأكد أن بيت الوكرة من الأماكن الجميلة في سوق الوكرة القديم، ويتبع مطافئ مقر الفنانين، مضيفا: نعمل على الاستفادة من هذا البيت الذي يضم أربعة أستوديوهات للإقامة الفنية، ونحتفل اليوم بالافتتاح الرسمي لمعرض من أجل حب أنالوج، كما نحرص على الاستفادة منه وفي الفترة القادمة من خلال إقامة برامج فنية أخرى. كل ذلك في إطار الخطة التوسعية التي أعلنا عنها في وقت سابق. ويشهد التصوير الفوتوغرافي (الأنالوج) انتشارا كبيرا في الآونة الأخيرة خاصة بين الشباب، في الوقت الذي يشهد فيه العالم ثورة رقمية هائلة، وتقدما كبيرا في مجال الكاميرات الرقمية وكاميرات الهواتف الذكية. جدير بالذكر أن معرض من أجل حب أنالوج يفتح أبوابه للجمهور حتى الأول من مارس المقبل ببيت الوكرة في سوق الوكرة القديم.

تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من معرض ابنِ بيتك 2022 خلال الفترة من 28 إلى 30 مارس المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسيُعقد المؤتمر لمدة يومين لخلق حياة أفضل وذكية للغد. وسيناقش المؤتمر أحدث الابتكارات في تكنولوجيا المنازل الذكية والاستدامة وأسلوب الحياة العصري، كما سيجمع مجموعة كبيرة من الخبراء وقادة الصناعة والمسؤولين التنفيذيين رفيعي المستوى وصناع القرار من مختلف الجهات لتبادل الأفكار والمناقشات والحلول الذكية. تأتي النسخة الثالثة من معرض ابنِ بيتك لاستكمال ما تحقق من نجاح هائل في النسخة الأولى للمعرض، حيث يعتبر الأول من نوعه في قطر، إذ يجمع بين المواطنين القطريين والعاملين في مختلف قطاعات بناء المنازل. وحظي معرض ابنِ بيتك 2021 بدعم من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، وقد تمّ حجز كافة صالات المعرض بما يخدم حاجات الزوار والعارضين؛ وسجل المعرض صفقات تُقدّر قيمتها بحوالي ٤٢٠ مليون ريال.

قد يقودك الملل إلى فعل أشياء غريبة وأحيانًا كارثية قد تنتهي بك إلى السجن والغرامة المالية، هذا حارس أمن في روسيا شعر بالملل فخرّب لوحة طليعية (Avant Garde) في معرض روسي، وذلك بالخربشة عليها، في أول أيام عمله. اللوحة تحمل اسم Three Figures، وفيها 3 شخصيات بلا عيون، ورسمتها آنّا ليبورسكايا بين عامي 1932 و1934، وتبلغ قيمة التأمين عليها 75 مليون روبل (1.3 مليون دولار أميركي). وذكرت تقارير إعلامية أنّ اللوحة عُرضت كجزء من معرض فني تجريدي في مركز بوريس يلتسين الرئاسي، في إيكاترينبرغ، عندما لفتت نظر الحارس الذي رسم فوقها عيوناً باستخدام قلم خبر جاف. اللوحة الأصلية ولم يحدد المدير التنفيذي في مركز بوريس يلتسين هوية الحارس في البيان الذي أصدره أخيراً، لكنه أفاد بأنه يعمل لشركة أمن خاصة، وبأنه طرد. ولفتت صحيفة ذا غارديان البريطانية، اليوم الخميس، إلى أنّ دوافع الحارس لا تزال مجهولة، لكن إدارة المركز تعتقد أنها زلّة. وكتب إيفان بتروف في صحيفة ذي آرت أنّ الحبر تسرب قليلاً إلى طبقة الطلاء (...) ولحسن الحظ أنّ المخرب رسم بالقلم من دون الضغط بقوة عليه. لاحظ التخريب أولاً اثنان من زوار المعرض، في 7 ديسمبرالماضي، وأثارا الأمر مع أحد الموظفين. وأزيلت اللوحة من المركز حينها، وأعيدت إلى معرض تريتياكوف في موسكو. وقدّر الخبراء في تريتياكوف كلفة ترميم اللوحة بـ 250 ألف روبل (4600 دولار أميركي). بلغ مركز يلتسين الشرطة بالأضرار التي لحقت باللوحة في 20 ديسمبر، لكن وزارة الشؤون الداخلية في إيكاترينبرغ رفضت بداية توجيه اتهامات، لأن الضرر اعتُبر ضئيلاً. وذكرت وسائل إعلام روسية أنّ وزارة الثقافة تقدمت لاحقاً بشكوى إلى النيابة العامة، بشأن عدم اتخاذ إجراء. وأعلنت الشرطة، الأسبوع الماضي، أنها فتحت تحقيقاً. ويواجه المشتبه فيه غرامة وعقوبة بالسجن تصل إلى 3 أشهر. منذ الحادثة، ركب مركز يلتسين شاشات واقية على الأعمال الباقية في المعرض. ليست هذه المرة الأولى التي تُخرب فيها لوحة في روسيا: عام 2019، حُكم على رجل بالسجن لمدة عامين ونصف بعد تخريب لوحة لإيفان الرهيب في تريتياكوف، وتعرض العمل نفسه للهجوم أيضاً عام 1913 من قبل رجل مختل عقلياً قطعه بسكين ثلاث مرات.

عكس الحضور اللافت من ألوان الطيف المختلفة للمعرض الجديد محلات للفنان التشكيلي يوسف أحمد، اهتماماً بالفن التشكيلي، والتعرف على حقبة تاريخية مهمة، شهدتها مشيرب، استحقت عليها التوثيق، واستحضار هذه الحقبة، لتصبح رافدًا مهمًا من روافد توثيق المنطقة، وكذلك تاريخ دولة قطر، بكل ما شهدته من نهضة وتطور. وأعرب عدد من الزائرين للمعرض، في تصريحاتهم لـ الشرق، عن مدى سعادتهم بزيارة المعرض، لما ضمه من أعمال فنية راقية، تعكس أهمية النشاط التجاري الذي كانت تشهده مشيرب، فضلًا عما وثقته اللوحات الزيتية التي أنجزها الفنان يوسف أحمد لمعالم مشيرب التاريخية، وهي اللوحات التي تربط ماضي قطر بحاضرها، ويستطيع من خلالها الجيل الحالي التعرف على ماضيه العريق، وتاريخه التليد. المعرض الذي يقام حاليًا في بيت محمد بن جاسم في متاحف مشيرب، بالتعاون مع مركز قطر الفني، يأتي في سلسلة من الفعاليات والمبادرات التي تقيمها متاحف مشيرب بهدف إثراء المخزون الثقافي والفني في البلاد، ومنها إقامة معارض الفن التشكيلي، بعدما سبقه إقامة العديد من المعارض التشكيلية، التي تعكس ثراء المشهد الفني من ناحية، ودعمًا للفنان من ناحية أخرى، علاوة على إبراز مسيرة رواد الفن التشكيلي. د. حافظ علي: المعرض يعكس الماضي برؤى فنية يستهل الدكتور حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب، حديثه بالتأكيد على أهمية هذا المعرض، لما يضمه من مجموعة متنوعة من اللوحات الزيتية التي أنجزها الفنان التشكيلي الرائد يوسف أحمد، وتعرض أبرز ما كان يضمنه شارع الكهرباء في مشيرب، من محلات ومعالم تاريخية، الأمر الذي يعكس أهمية الفنون في عملية التوثيق، وإبرازها للجيل الحالي، ومن ثم تعريف الأجيال اللاحقة بها. ويقول د. حافظ علي: إن هذه اللوحات تستعيد ذكريات الماضي العريق، وتقدم مادة تاريخية مهمة لحفظها للأجيال الحالية والقادمة، وهو ما يوثق هذه الحقبة في تاريخ مشيرب، خاصة وأن هذا المعرض سبقه معرض آخر أنجزه الفنان يوسف أحمد بعنوان لين يطرى علي لوّل، حرص خلاله على استحضار الماضي برؤى فنية. لافتًا إلى أن المعرض الحالي محلات مفتوح حاليًا أمام الجمهور، وأنه بمقدورهم زيارته وفق الإجراءات الاحترازية. داعيًا مختلف شرائح المجتمع إلى زيارة المعرض، والوقوف على ما يضمه من أعمال فنية مميزة، توثق حقبة تاريخية مهمة، استطاع الفنان يوسف أحمد التعبير عنها بطريقة فنية مبتكرة. محمد أبوجسوم: الأعمال تعكس مخزوناً فنياً متراكماً الفنان محمد أبوجسوم يؤكد أن الفنان يوسف أحمد يعد أحد رواد الفن التشكيلي القطري، مع الفنان الراحل جاسم زيني، ورفقاء دربهما. واصفًا إبداعات الفنان يوسف أحمد في معرضه محلات بأنها إبداعات مميزة، توثق عراقة الماضي، كونه شاهدًا على هذه المرحلة المهمة من مراحل تاريخ مشيرب، كما هو الحال دائمًا في أعماله الفنية، التي تعكس مخزونه التاريخي والفني المتراكم عبر العصور. ويقول الفنان محمد أبوجسوم: إن لوحات المعرض تذكرنا بماضي مشيرب، وما كانت تزخر به من محلات ومعالم، منها مكتبة التلميذ، ومحلات الشهاب، ومطعم بيروت، وصيدلية الباكر، وبقالة الجمهورية المتحدة، وغيرها من المعالم المحفوظة في ذاكرة كل من عايش هذه الفترة المهمة من فترات تاريخ مشيرب، ليأتي الفنان يوسف أحمد ليوثقها ببراعة فنية، لتكون شاهدة على نهضة وتطور المنطقة، وهو ما يحفظها للأجيال عبر العصور. ويلفت أبوجسوم إلى أنه ظل رفيقًا لمشوار الفنان يوسف أحمد منذ الطفولة، وكذلك في المراحل التعليمية، إلى تخرجهما عام 1976، وهي نفس السنة التي شهدت إنشاء إدارة الثقافة والفنون بمظلة وزارة الإعلام آنذاك، وشهدت هذه المرحلة زمالة مشتركة بينهما، استهدفت السعي لإثراء الساحة الفنية، على المستويين التشكيلي والمسرحي. متوقفًا عند مقال سبق أن كتبه بعنوان من خلف الستار، توقف فيه عند مسيرة الفنان يوسف أحمد، ودوره في إثراء الفن التشكيلي. هنادي الدرويش: المعرض يربط الأجيال بتاريخهم ويحفظ ذاكرتهم تقول الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش: إن اللسان يعجز عن وصف المعرض، لما يضمه من استحضار لذاكرة المكان، بكل ما يحمله من عراقة وتفاصيل، استطاع الفنان يوسف أحمد التعبير عنهما فنيًا ببراعة كبيرة، من خلال أسلوبه وألوانه، ليتأملهما المتلقي، وتجعله يتوقف أمام إبداعات هذا الفنان الرائد، صاحب المسيرة الفنية البارزة في إثراء المشهد التشكيلي القطري. وتتابع: إن لوحات المعرض تعكس أهمية دور الفنان في توثيق مثل هذه المعالم والأماكن برؤى فنية، لتقديمها إلى الجيل الحالي، والأجيال الأخرى اللاحقة، لتتعرف هذه الأجيال على تاريخها من خلال عملية التوثيق الفني ذاتها، والتي أبدع فيها الفنان يوسف أحمد، وقدمها لجمهوره من أصحاب الذائقة الفنية، حيث لامس المعرض ذائقتهم التي تتوق إلى الفن، وهو ما شهدناه من حضور ألوان الطيف المختلفة لافتتاح المعرض. وتؤكد الفنانة هنادي الدرويش أن هذا الدور الفني الذي جسده المعرض في الوعي بقيمة وأهمية المعالم والمواقع التاريخية التي كانت شاهدة على تطور ونهضة مشيرب، يعزز من الهوية الوطنية لدى أفراد المجتمع، كونه معرضًا يربطهم بتاريخهم، ويحفظ ذاكرتهم، ويعزز لديهم الانتماء الوطني، وهوما يؤكد بالتالي أهمية الفنون، ودورها في استحضار التاريخ، وإبراز الماضي، بكل ما يحمله من عراقة وتفرد. محمد الجفيري: محلات جسد عراقة مشيرب يصف الكاتب محمد بن محمد الجفيري لوحات الفنان يوسف أحمد في معرضه الجديد بأنها تعكس أهمية دور الفنان في عملية التوثيق التاريخي، وخاصة عندما يأتي هذا التوثيق من فنان رائد، وقامة كبيرة، مثل الفنان يوسف أحمد، ورفقاء مسيرته الفنية، من أمثال الفنانين: جاسم زيني، وسلمان المالك، وحسن الملا، وغيرهم من جيل الرواد، الذين شكلوا نهضة حقيقية في مجال الفن التشكيلي القطري. ويقول الجفيري: إن الحضور اللافت الذي شهده افتتاح المعرض، يعكس مكانة الفنون في المجتمع، وما تشهده الفنون التشكيلية من ثراء وزخم، على أيدي فنانين رواد من أمثال الفنان يوسف أحمد، بالإضافة إلى ما عكسه المعرض من رغبة ملحة في أوساط الجمهور لتأمل مثل هذه اللوحات الفنية، وما عكسته من ماض تليد، لمنطقة عريقة، أباح معرض محلات بجانب كبير من تفاصيل معالمها وأماكنها، عبر أسلوب فني مميز. أحمد البدر: اللوحات انعكاس لزخم تشكيلي يؤكد المخرج المسرحي أحمد البدر أن اختيار المكان لإقامة هذا المعرض يحمل الكثير من الدلالات، إذ إن اللوحات تعكس عراقة المكان ذاته، ليأتي هذا المكان ليكون حاضنًا لمثل هذه النوعية المميزة من اللوحات الفنية، التي تبرز مدى النهضة التي كانت وما زالت تعيشها قطر، وأنها زاخرة بجيل من الفنانين الرواد، استطاعوا بلوحاتهم الفنية توثيق مرحلة مهمة من مراحل التطور والبناء. ويقول البدر: إن إقامة المعرض تأتي والجمهور العربي تتجه أنظاره إلى الدوحة، حيث استضافة قطر لكأس العرب، ليكون المعرض وجهة مثالية لزائري الدوحة من الضيوف العرب، ليشاهدوا ما تزخر به قطر من رموز فنية، ومن زخم تشكيلي، يعكس ثراء المشهد الفني، وأن النهضة التي تشهدها قطر اليوم، تعد امتدادًا لتطور كانت مشيرب شاهدة عليه في عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن الفائت، وهو ما يعد أيضًا توثيقًا لمرحلة تاريخية مهمة من تاريخ البلاد.

افتتح سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بحضور نائبة رئيس جمهورية الدومنيكان سعادة السيدة راكيل بينا مساء أمس معرض ألوان قيسقيا في المبنى 47 معرض 1، كما حضر الافتتاح سعادة السيد جورج حازم سفير جمهورية الدومنيكان لدى دولة قطر وعدد من أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى الإعلاميين والمهتمين. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خالد السليطي: نحرص من خلال هذه المعارض المتنوعة على تسليط الضوء والانفتاح على ثقافات ومعارف جديدة لدول تبعد عنا في المسافات وتختلف عنا في الثقافة ولكن الفن بمختلف روافده نجح في تقريب تلك المسافات. وأضاف: لقد سبق وأن استضافت كتارا معرضا لجمهورية الدومنيكان لمجموعة من أشهر الفنانين، تعرف فيه زوار الحي الثقافي على جانب مهم من تاريخ وثقافة الدومنيكان. وأوضح سعادته أن كتارا تفتح أبوابها للمبدعين من مختلف دول العالم لتحقيق رسالتها الساعية إلى مد جسور التواصل بين الشعوب. وفي كلمتها أعربت سعادة السيدة راكيل بينا نائبة رئيس جمهورية الدومنيكان عن شكرها وتقديرها للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على إتاحة الفرصة وتنظيم هذا المعرض قائلة: فخورة بوجودي بينكم اليوم في هذا المعرض الذي يظهر جانبا هاما من ثقافة الدومنيكان، فالفن لغة عالمية تسمح للجميع بالتقارب والتعارف. مشيرة الى أن التحف الفنية المعروضة هي لأهم الفنانين الدومنيك في القرن العشرين. ضم المعرض 35 لوحة لـ12 فنانا من أشهر فناني الدومنيك، ويتناول التاريخ الاجتماعي والثقافي المستمد من ثلاثة جذور هي، تينوس السكان الأصليين والأوروبيين الإسبان وأصحاب الأصول الإفريقية، ويرسم عرضا ملموسا لماهية الفنون البصرية التي نتجت عن الثقافات المختلفة المرتكزة على أرض واحدة هي جزيرة قيسقيا.

في إطار الاحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيسه، يقيم متحف: المتحف العربي للفن الحديث حالياً معرض قادر عطية: عن الصمت، وهو معرض مخصص لأعمال الفنان التي أنتجها على مدى العقدين الماضيين. يُقدم المعرض عملين فنيين جديدين تم التكليف بإعدادهما، أولهما تشابك الأشياء (2020)، وهو عبارة عن فيلم وسلسلة نسخ طبق الأصل من منحوتات أفريقية، تتناول الجدل المعقد حول استعادة الأغراض المستحوذ عليها من أفريقيا خلال الحقبة الاستعمارية. أما العمل الآخر، عن الصمت (2021)، فهو عبارة عن عمل تركيبي يتكون من عدد كبير من الأطراف الاصطناعية، التي تشير إلى الأدوات الطبية المستعان بها في علاج الأشخاص الذين فقدوا أحد أطرافهم في مناطق النزاع. يُشرف على المعرض كل من السيد عبد الله كروم، المدير السابق لمتحف، واستشاري تقييم خاص لدى نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمتاحف والمقتنيات وحماية التراث، ومدير متحف قطر الوطني، الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني. ويتضمن المعرض المجموعة الكاملة لأعمال قادر عطية على اختلاف وسائطها، تشمل أعمالًا تركيبية مصممة خصيصًا للموقع، ومنحوتات، وقطعًا فنية، وأعمالا بتقنية الكولاج، ورسومات، ومقاطع فيديو، وصورًا فوتوغرافية. جاء العرض، بعد سلسلة من الاجتماعات والنقاشات بين الفنان والقَيِّم الفني في كل من الدوحة وبرلين وباريس، ليتوافق مع السياق الخاص للدوحة، باعتبارها مدينة عالمية متعددة الثقافات للوافدين، والتي ما انفكت تتغير وتتكيف مع التطورات الاجتماعية والسياسية في المنطقة والعالم. وتطرقت أعمال عطية الفنية إلى العديد من المواضيع، منها مفاهيم التراث والتطلع، والعهود والاعتداء، والاستعمار والتحرير. وقال عبدالله كروم: يكتسي عام 2021 أهمية بالغة لأسباب عدة. إذ تعتبر جائحة كورونا، التي تتفشى بصمت في جميع أنحاء العالم، أحدث أزمة عرفها العالم وأكثرها إيلامًا. ويتناول المعرض، الذي استُحدث عام 2020 وتم تقديمه في الذكرى السنوية لتأسيس متحفنا، قضايا تهم العالم بأسره، لكنه يبحث أيضًا بشكل معمق في القضايا الثقافية والاجتماعية والتاريخية في المنطقة، ويُبلور فهمًا عميقًا للأزمات المتعددة التي نواجهها.