رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

380

اتفاق بين حاضنتي قطر وباريس لدعم الشركات الناشئة

14 نوفمبر 2016 , 07:53م
alsharq
الدوحة - الشرق

وقعت حاضنة قطر للأعمال، والتي تأسست بالتعاون بين بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الإجتماعي، مذكرة تفاهم مع حاضنة منطقة باريس للشركات، ممثَّلة في وكالة باريس للتنمية الإقتصادية والإبتكار.

تهدف مذكرة التعاون إلى إقامة علاقة ثنائية تحقق المصالح المتبادلة بين الدوحة وباريس بما يدعم احتضان الشركات الناشئة من خلال تبادل المعرفة والخدمات التي توفرها كلتا الحاضنتين.

تبادل المعرفة والخدمات وتوفير المشورة والاتصالات.. إتاحة الفرصة لمجموعة من الشركات الناشئة لإطلاق أعمالها في الدوحة وباريس

وتسمح مذكرة التفاهم للطرفين بتبادل المشورة والدعم والإتصالات، كما تتيح في الوقت نفسه الفرصة لمجموعة مختارة من الشركات الناشئة لإطلاق أعمالها في كل من الدوحة وباريس.

ووقعت عمدة باريس السيدة آن هيدالجو ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة رسميًا وثيقة تدعم الموافقة على توقيع مذكرة التفاهم بين حاضنة قطر للأعمال ممثلة في رئيستها التنفيذية عائشة المضاحكة وحاضنة منطقة باريس للشركات ممثلة في مديرتها التنفيذية المشاركة كارين بيدار.

حضر مراسم التوقيع الذي جرى على هامش الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، سعادة السيد إريك شوفالييه، السفير الفرنسي في الدوحة.

السفير الفرنسي: الدوحة وباريس ملتزمتان بدعم القطاع السياحي

وفي معرض تعليقه على هذا الحدث، قال سعادة السيد إريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى قطر: "نحن سعداء حقًا بتوقيع هذا الاتفاق، لأنه يمثل خطوة جديدة على سبيل التعاون الاقتصادي والمعرفي بين بلدينا، وبما يعود بالنفع على الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وبما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030. ونحن نعتقد أن هذا التعاون سوف يكون مثمرًا وسوف يعزز التزام الدوحة وباريس إزاء القطاع السياحي الواعد.

لا شك أن فرنسا لديها الكثير الذي يمكنها أن تقدمه في هذا المجال، ولديها الكثير أيضًا الذي تحتاج أن تتعلمه من الحيوية التي باتت سمة لدولة قطر.

لقد سعدنا وشرفنا بوجود عمدة باريس السيدة آن هيدالجو ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة لاعتماد هذا الاتفاق خلال الأسبوع العالمي لريادة الأعمال".

آل خليفة: نتطلع لإتاحة فرص جديدة لرواد الأعمال

من جانبه صرح الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة: "أن ما نقوم به من تنمية لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال بشكل عام نستمده من رؤية قطر الوطنية 2030، وتولي حكومة قطر أولوية خاصة لتنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وما نقوم به في بنك قطر للتنمية يَصبْ نحو تمكين رواد الأعمال لأداء أدوارهم المهمة في مختلف القطاعات وأنا شخصيا سعيد جدا بجهود حاضنة قطر للأعمال حيث نبذل قصارى جهدنا كي ندعم هذه المهمة عبر تمكين رواد الأعمال الواعدين، إن حاضنة منطقة باريس للشركات تمتلك خبرة عريضة في مجال ريادة الأعمال، ولذلك فنحن نتطلع إلى إتاحة هذه الفرص الجديدة والمثيرة التي سوف يوفرها هذا الاتفاق أمام الشركات المحتَضَنة لدينا في حاضنة قطر للأعمال وفتح آفاق العالمية أمامهم".

واتفق الطرفان على دعم الشركات الناشئة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والرياضة والصناعات الإبداعية، مع التركيز الخاص على الشركات السياحية، ومنحها آفاق جديدة للتوسع في الأسواق الدولية. ومن المتوقع أن يعود ذلك بالفائدة على الشركات الناشئة المحتَضنة في حاضنة قطر للأعمال السياحية، التي أنشأتها حاضنة قطر للأعمال بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة بهدف تمكين رواد الأعمال من تطوير المنتجات والخدمات التي يمكنها أن تعزز التجربة السياحية في قطر.

المضاحكة: تعزيز قدرتنا على دعم أفكار مبتكرة في السوق

أما السيدة عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال فقالت: "لا شك أن فرنسا تمثل وجهة سياحية رائدة يقصدها السياح من شتى بقاع العالم. وهذا الاتفاق سوف يحقق العديد من الفوائد والخبرات للشركات الناشئة في حاضنة قطر للأعمال السياحية على نحو يعزز قدرتنا على توجيه رواد الأعمال ودعم مساعيهم لطرح أفكار مبتكرة في السوق بما يثري التجربة السياحية لزوار قطر في المجالات ذات الأولوية في القطاع السياحي، بداية من إقامة المعارض والمؤتمرات وصولا إلى السياحة الثقافية".

وكانت العلاقات التجارية الثنائية بين قطر وفرنسا قد شهدت نموًا ملموسًا على مدى السنوات القليلة الماضية. ففي عام 2015، سجَّل حجم التجارة الثنائية ما يعادل قيمته 7.5 مليار ريال قطري مقارنة بـ4.7 مليار ريال قطري في العام 2010. وبالإضافة إلى ذلك، توجد حاليًا 294 شركة تعمل في قطر، منها 66 شركة مملوكة بالكامل للجانب الفرنسي و 228 تعتبر شركات فرنسية قطرية.

وحاضنة قطر للأعمال هي واحدة من أكبر حاضنات الأعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تُمكن الحاضنة رواد الأعمال من بدء وتنمية شركاتهم من خلال الاحتضان، والتطوير والتواصل والاستثمار وتلتزم بنجاح رواد الأعمال على المدى البعيد.

حاضنة قطر للأعمال تأسست بدعم من مؤسسات حكومية قيادية تعمل على تعزيز ريادة الأعمال في قطر وهي: بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي.

وتهدف الحاضنة إلى تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمائة مليون ريال قطري في دولة قطر بما يتماشى مع نهج دولة قطر لتوحيد الجهود في سبيل تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز القطاع الخاص في دولة قطر.

وتقدم الحاضنة منهجية رائدة لإدارة الأعمال الانسيابية تعمل على تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة. وريادة الأعمال الانسيابية هو برنامج ريادي يمتد لفترة عشرة أسابيع ويوفر فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية على كيفية بدء شركة بنجاح.

عن حاضنة قطر للأعمال السياحية:

وتم إنشاء حاضنة قطر للأعمال السياحية بموجب شراكة بين حاضنة قطر للأعمال وبنك قطر للتنمية والهيئة العامة للسياحيةـ لتكون أول حاضنة أعمال متخصصة في دولة قطر. وهي تهدف لتمكين رواد الأعمال من توفير المنتجات والخدمات التي تستطيع أن ترتقي بالتجربة السياحية في قطر.

وحاضنة منطقة باريس للشركات وهي وكالة التنمية الاقتصادية والابتكار في باريس

وتضطلع هذه الحاضنة بمهام ثلاث تشمل مساعدة الشركات: تسهيل إجراءات تأسيس وتطوير الشركات الناشئة العاملة في مجال الابتكار وكذلك البحث عن الشركات الدولية وإرشادها خلال المرحلة التأسيسية ومرحلة النمو في باريس.

وتعزيز ثقافة الابتكار في منطقة باريس من خلال التشجيع على تطوير الخدمات والتكنولوجيا والممارسات المبتكرة، وكذلك تكاملها وإيصالها.

وتعزيز جاذبية المنطقة الحضرية وقدرتها التنافسية في الخارج وهيكلة وتحسين العروض التي تزخر بها المنطقة، والتي يتم تحريكها بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل حاضنة منطقة باريس للشركات.

تهدف هذه الوكالة إلى توفير الوظائف وتحقيق القيمة الاقتصادية للعاصمة الفرنسية. ويترأس حاضنة منطقة باريس للشركات مجلس إدارة يمثل النظام البيئي في باريس: مدينة باريس والشركات والمعاهد وعناصر تمكين الأعمال.

مساحة إعلانية