رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

264

إدانات دولية وعربية لهجمات العاصمة الفرنسية باريس

14 نوفمبر 2015 , 09:45ص
alsharq
القاهرة - وكالات، بوابة الشرق، مراد فتحي، أيمن قناوي

دانت منظمات ودول عربية وأوروبية عدة الاعتداءات التي استهدفت باريس، مساء الجمعة، مؤكدة تضامنها مع الشعب الفرنسي ورفضها لهذه "الأعمال الإرهابية"، ووقوفها إلى جانب فرنسا في "مكافحة الإرهاب" حتى القضاء عليه.

وقتل أكثر من 150 شخصا، أمس الجمعة، في اعتداءات غير مسبوقة في باريس، تخللتها عمليات إطلاق نار واحتجاز رهائن وتفجير انتحاري، وتمكنت القوى الأمنية من قتل 7 من منفذي هذه الهجمات.

إدانات دولية

دان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الاعتداءات الإرهابية، مؤكداً تعاون بلاده الكامل مع فرنسا لتوقيف مرتكبي الهجمات.

واعتبر أوباما أن الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس "ليست فقط اعتداء ضد باريس، بل اعتداء ضد الإنسانية جمعاء وقيمنا العالمية".

تركيا

من جهتها أدانت تركيا التي تستضيف قمة لزعماء العالم في مطلع الأسبوع هجمات باريس وقالت إنها "جريمة ضد الإنسانية" وإنها على استعداد للتعاون الكامل مع فرنسا وحلفائها في مكافحة الإرهاب.

وقال مكتب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في بيان "الإرهاب لا دين له ولا جنسية ولا يمثل قيماً. الإرهاب جريمة ضد الإنسانية".

الأمم المتحدة

من جانبه، وصف الأمين العام للأمم المتحدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس بالهجمات الخسيسة، فيما دانت الرئاسة المصرية بأقسى العبارات الاعتداءات التي شهدتها باريس.

إنتشار الأمن الفرنسي بشوارع باريس

روسيا هي الأخرى أدانت الهجمات، وعرض الكرملين مساعدة فرنسا في التحقيق.

إيطاليا

من جهتها، دانت إيطاليا بشدة الاعتداءات التي وقعت في العاصمة الفرنسية، وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي تضامن بلاده الكامل مع فرنسا.

وقال رينزي في تغريدة على "تويتر" إن "أوروبا المصابة في صميمها ستعرف كيف سترد على هذه الهمجية"، معرباً للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن "تضامن" إيطاليا مع بلاده.

بدوره، أدان مجلس الأمن الدولي الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس.

أما الرئيس الصيني شي جين بينج فقال إنه مستعد للانضمام إلى فرنسا لزيادة التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب.

كما ندد الرئيس الإيراني حسن روحاني، بهجمات باريس واصفاً الحدث بأنه يعد "جريمة ضد الإنسانية"، وأرجأ زيارته المقررة لأوروبا.

وأعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن صدمتها الشديدة جراء العمليات الإرهابية، كما أبدت تعاطف الشعب الألماني وتضامنه مع الحكومة الفرنسية.

أما رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، فقد أكد، وفي حسابه على "تويتر" أن بلاده ستفعل ما في وسعها من أجل مساعدة فرنسا.

إدانات عربية

من جانبها، أدانت السعودية الاعتداءات، وعبرت عن استنكارها الشديد للأعمال والتفجيرات الإرهابية التي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.

الخارجية السعودية قدمت تعازي المملكة إلى أسر الضحايا وإلى فرنسا، وأكدت السعودية على ما سبق أن أعربت عنه من ضرورة تكاتف المجتمع الدولي ومضاعفة جهوده لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة والهدامة التي تستهدف الأمن والاستقرار في أرجاء المعمورة كافة، والتي لا تقرها جميع الأديان السماوية ولا الأعراف والمواثيق الدولية.

دولة الإمارات

كما دانت دولة الإمارات العربية المتحدة الاعتداءات، وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، أعرب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في برقية للرئيس الفرنسي "عن إدانة بلاده واستنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي". وأبدى تضامن الإمارات الكامل مع فرنسا "في هذه الظروف الصعبة، ودعمها لكل ما يتطلبه الوضع لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه".

مصر

وفي القاهرة، أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف أن "مصر تعرب عن ثقتها الكاملة في أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المحبة للسلام، بل ستزيدها إصراراً على مكافحة الإرهاب ودحره".

هجوم فرنسا

وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلف السفير المصري في باريس "نقل خالص التعازي والمواساة للقيادة السياسية الفرنسية وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية في ضحايا هذه الحوادث الإرهابية الغاشمة، والتأكيد على تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب الذي لا يعرف حدوداً ولا ديناً".

الأردن

وفي عمّان، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني "إن بلاده تقف مع الشعب الفرنسي الصديق في مواجهة هذه الاعتداءات الدامية والغاشمة والتي روعت المدنيين والأبرياء".

وأضاف في بيان أن الحكومة الأردنية "دائمة التواصل مع الحكومة الفرنسية في مواجهة الإرهاب والتطرف أياً كان مصدره"، مجدداً وقوف بلاده "بكل قوة وحزم ضد التنظيمات الإرهابية التي باتت أعمالها الإجرامية تستشري في كل مكان، وتستبيح الأرواح والممتلكات، ولا تراعي حرمة الدين والإنسانية والقيم والأخلاق".

الكويت

وأعربت دولة الكويت عن استنكارها للهجمات "الإرهابية" التي استهدفت العاصمة الفرنسية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وقالت الوكالة إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بعث برقية تعزية إلى الرئيس الفرنسي أكد فيها "أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية".

المغرب

وأعربت المغرب عن إدانتها الشديد لتلك الهجمات، معلنة عن تضامنها ودعمها لفرنسا.

وقال العاهل المغربي "محمد السادس" في برقية إلى الوزير الأول الفرنسي "مانويل فالس" على إثر الهجمات الإرهابية، نشرتها وكالة المغرب الرسمية "تلقيت بتأثر عميق النبأ المحزن للهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت بشكل متزامن، أمس الجمعة، أحياء بباريس ومحيط ملعب فرنسا، وإذ نندد بشدة بهذه الهجمات المروعة، أؤكد لكم باسمي وباسم الشعب المغربي، تضامننا التام ودعمنا الكامل".

وأضاف "وإني لعلى يقين أن قوات الأمن الفرنسية ستتمكن من القضاء على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية المقيتة، وأنه بفضل تعبئة وعزم الشعب الفرنسي على الدفاع عن قيمه النبيلة، سيتمكن بلدكم الصديق من اجتياز هذه المحنة العصيبة".

الجامعة العربية

كما أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، عن إدانته الشديدة للجريمة النكراء التي اقترفتها أيادي الإرهاب في حق الشعب الفرنسي وضيوفه بباريس والتي استهدفت الأبرياء الآمنين في عدد من الأماكن العامة.

واعتبر الأمين العام في بيان صحفي اليوم، أن هذه الهجمات الدنيئة للإرهاب تشكل بأبعادها وخطورتها وبشاعتها، استهدافا للإنسان في كل مكان، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي تضافر جهوده وتسخير كافة الوسائل والأدوات القانونية لمتابعة هؤلاء القتلة ومن ورائهم للقصاص منهم وتخليص العالم من جرائمهم الوحشية ضد الإنسانية.

وبخصوص تلك الهجمات أشار المدعي العام الفرنسي إلى أن 150 شخصا على الأقل سقطوا في هجومين مسلحين منفصلين استهدف الأول مطعما بالدائرة العاشرة، والثاني قاعة مناسبات في الدائرة الحادية العشرة، و3 تفجيرات منفصلة بالقرب من ملعب "ستاد فرنسا"، بالعاصمة باريس.

مساحة إعلانية