رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1277

تطورات بيروت.. تدخل الجيش ونزوح للسكان بعد اشتباكات وخسائر في المنازل والمحال التجارية والسيارات

14 أكتوبر 2021 , 06:06م
alsharq
انتشار كثيف لعناصر من الجيش اللبناني في بيروت (الأناضول)
الدوحة - موقع الشرق

تشهد العديد من الشوارع في منطقة الاشتباكات ومحيطها في بيروت، نزوحاً كثيفاً للسكان خوفاً من تجدد المواجهات العنيفة التي اندلعت اليوم وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى إثر إطلاق رصاص أثناء تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل ضد طارق البيطار المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بحسب موقع الجزيرة نت، أن مواجهات اليوم تسببت في خسائر مادية في المنازل والمحال التجارية والسيارات التي تحطم العديد منها بفعل الاشتباكات في مناطق فرن الشباك – بدارو وعين الرمانة والشياح في بيروت.

وقُتل أشخاص وأُصيب 33 آخرين بإطلاق نار قرب محتجين يتظاهرون في بيروت ضد قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت، في حين كثف الجيش انتشاره بالمنطقة بعد أن شهدت المنطقة إطلاق نار كثيف تخلله انفجار قذيفة صاروخية وقع بمنطقة قريبة من قصر العدل في بيروت، مع تواصل اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين مسلحين في منطقة الشياح-عين الرمانة.

وأغلق الجيش اللبناني طرقاً مواصلاً مطاردة مسلحين في شوارع بمنطقة الطيونة-الشياح، مطالباً بإخلاء الشوارع محذراً من أنه سيقع استهداف أي شخص يقدم على إطلاق النار. ودخلت مدرعات الجيش أحياء في الشياح وعين الرمانة مع استمرار إطلاق المسلحين الرصاص، بحسب الجزيرة نت.

وفي تصريحات له بعيد الحادث، قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إن "المتظاهرين أكدوا على سلمية تحركهم وهناك من بدأ بإطلاق النار والتحقيق سيكشفهم"، مضيفاً "سنطلب من الحكومة اتخاذ كل ما يلزم لضبط الوضع الأمني في منطقتي الشياح وعين الرمانة".

تبادل للاتهامات

من جانبهما، قال حزب الله وحركة أمل إن مسلحين تابعين لحزب القوات اللبنانية، أطلقوا النار على المحتجين من أسطح مبان في بيروت مصوبين النار على رؤوسهم في هجوم قال الحزب والحركة إنه استهدف "جر البلد لفتنة".

وفي بيان مشترك لهما، وجها دعوات إلى الجيش للتدخل سريعاً لاعتقال المتسببين فيما حدث، كما طالبا أنصارهما بالهدوء.

في المقابل، قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إن "السبب الرئيسي للأحداث في بيروت هو السلاح المتفلت الذي يهدد المواطنين في كل زمان ومكان"، مستنكراً في بيان الاشتباكات التي شهدتها بيروت، داعياً إلى إجراء تحقيقات كاملة لتحديد المسؤوليات عما جرى.

وأجرى الرئيس اللبناني ميشال عون اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية.

ودعا رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الجميع إلى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان، قائلاً بيان رسمي إن ميقاتي تابع مع قائد الجيش إجراءاته لضبط الوضع في منطقة "الطيونة" وتوقيف المتسببين بالاعتداء.

وتواصل ميقاتي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزيري الداخلية والدفاع للغاية ذاتها. وقال البيان إن ميقاتي طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي لبحث الوضع.

ورفضت محكمة التمييز في لبنان طلب تنحية القاضي طارق البيطار المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، ما سيتيح له استئناف عمله.

وكان وزير المالية السابق علي حسن خليل ووزير الأشغال السابق غازي زعيتر، تقدما إلى المحكمة بطلب ثان لتنحية المحقق عن القضية، على اعتبار أن المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء هو المرجع لمحاكمتهما.

يشار إلى أن القاضي كان قد أصدر سابقا مذكرتي توقيف بحق وزير المالية السابق علي حسن خليل ووزير الأشغال السابق يوسف فنيانيوس، ومذكرة إحضار بحق رئيس الحكومة السابق حسان دياب.

مساحة إعلانية