رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

321

"عفيف" تقدم مساعدات لـ 20 ألف لاجىء فى ميانمار

14 يونيو 2016 , 09:51م
alsharq
الدوحة – الشرق

قدمت مؤسسة عفيف الخيرية مساعدات طبية وتعليمية لأكثر من 20 ألف من النازحين الروهنغا في ميانمار، بعد أن انقطعت بهم سبل العيش، حيث يسكنون مخيمات اقيمت لهم لتهجيرهم .

وتواصلت مؤسسة عفيف الخيرية على مدي أعوام الأزمة مع ميانمار لدعم النازحين الروهنغا في ولاية أركان في ميانمار، قدمت المؤسسة خلالها كافة اشكال الدعم الاغاثي متمثل في المواد الغذائية وغير الغذائية ومواد التدفئة بالاضافة للدعم اللوجستي.. وبدأت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية مرحلة جديدة من دعم النازحين الروهنغا حيث تم دعم خدمات التعليم والصحة.

وجاء تحديد نوع الخدمات التي يحتاجها النازحون بناءً على الزيارات و الدراسات الميدانية التي قام بها وفد مؤسسة عفيف الخيرية والعاملين معه وخاصة حول مدينة سيتوي عاصمة ولاية أركان، والتي أظهرت حجم المأساة والحاجة الملحة للدعم المالي واللوجستي في كافة القضايا الصحية والنفسية والتعليمية وغيرها .

وحول تلك المساعدات قال المهندس إبراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية إن المؤسسة تمكنت من تقديم خدمات التعليم لـ 2,400 تلميذ وتلميذة وتتمثل الخدمات في تقديم الأدوات المدرسية، وصيانة المدارس لتصبح صالحة للاداء التعليمي، وبناء مراكز التعليم المؤقتة تقدم كافة الخدمات التعليمية بشكل عاجل وسريع، وتوفير مصادر المياه بالمدارس، وتوفير خدمات الصرف الصحي، إضافة توفير الأساس المدرسي وتوزيع الزي المدرسي والملابس لأكثر من 8 آلاف طفل وطفلة.

من ناحية أخرى تسعى مؤسسة عفيف الخيرية وشركاؤها إلى إشراك متخصصون في ميانمار في عملية تدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات بمعسكرات النازحين وقري الروهنغا في ولاية أركان وبالفعل تمت الاتفاق مع الشركاء .

أما عن الدعم الصحي والطبي، فقال المهندس ابراهيم إن عفيف استطاعت تقديم كافة الخدمات الطبية الأولية اللازمة للأخوة النازحين الروهنغا حيث بلغ عدد المستفيدين للخدمات الطبية من الأصمخ الخيرية 14,152 مستفيد، وشملت التغطية الإستشارات الطبية إضافة الى توفير الدواء والعلاجات والإرشادات الصحية.

ومن جانبه قال السيد محمد عبدالله ناصر مدير العمليات والبرامج: "لا يخفى على أحد الحال المأساوي للنازحين في ميانمار، ولذا سعت مؤسسة عفيف الخيرية وهي بالمناسبة من المؤسسات الأولى والفاعلة في ميانمار إلى التخفيف عن النازحين في تلك الديار بكافة الوسائل المتاحة.

وأما عن السياسة الجديدة المتبناه من جانب عفيف الخيرية والقائمة على دعم و تمويل القطاعين التعليمي والصحي للنازحين فقد قال السيد ناصر: "نؤمن - في مؤسسة عفيف - أن بناء العقول من خلال التعليم يعني بناء الأوطان على أسس صحيحة وتحقيق الكفاية الذاتية لهم، و بالتعليم يتم بناء الأفراد وتحويل مسارهم الفكري والتعليمي والعملي إلى الأفضل، وبالتالي يتغير الحال الإنساني المساوي المتمثل في كونهم نازحين محتاجين منقطعة بهم أسباب العيش إلى عاملين منتجين، وبدلا من تقديم فقط المساعدات واستهلاكها في الحال، تصبح مساعداتهم عبارة عن انتاج مستقبلي مستمر.

مساحة إعلانية