رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
جهود الإغاثة الدولية لضحايا زلزال تركيا وسوريا تتجاوز مرحلة الخلافات السياسية

دفعت تداعيات الزلزال المدمر في تركيا وسوريا إلى إنضاج مقاربات ملحوظة بالمشهد السياسي في المنطقة الإقليمية، وإعادة الدفء إلى بعض العلاقات التي كانت توصف بالمتوترة سابقا بين بعض الدول في السنوات الأخيرة. ويبدو أن حسن استقبال أنقرة للمشاعر الإنسانية المتعاطفة والمساعدات الإغاثية بأذرع مفتوحة، مدفوعة بضغوط النتائج الكارثية للزلزال التي تفوق حجم كل التحضيرات والإمكانات، كان له أبلغ الأثر عبر قوافل الفرق الصحية وطواقم البحث والإنقاذ التي تقاطرت إلى مدن كهرمان مرعش وأنطاكيا وهاتاي وغازي عنتاب وغيرها التي شهدت دمارا واسعا غير مسبوق. أولى تلك المتغيرات جاءت من أثينا، فقد شهدت العلاقات المتشنجة تحولا لافتا بمكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب وقوع الزلزال العنيف، مبديا استعداد بلاده لتقديم مساعدة فورية. وأكد رئيس الوزراء اليوناني وضع كل قوات بلاده في تصرف تركيا، معلنا إرسال طائرة للقوات الجوية اليونانية مع 20 عنصر إطفاء ومساعدة إنسانية، ضمن أولى المبادرات الإنسانية. أعقبها بأيام لقاء وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، وزيارتهما معا إلى المناطق المنكوبة، وسط حفاوة حملت في طياتها الكثير من ردود الفعل الإيجابية، ومتجاوزا خلافات البلدين بشأن الحقوق السيادية في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط والتحشيد العسكري في الجزر اليونانية مؤخرا. بالمقابل شكر تشاووش أوغلو نظيره دندياس على مبادرة اليونان التي قدمت مساعدات فورية لتركيا، مشددا أن الدولتين ستحاولان بدء الحوار مرة أخرى وحل مشاكلهما، بينما أكد الوزير دندياس على أن مساعدة اليونان للشعب التركي لا تتوقف عند هذه النقطة. انطباعات فاقت مستوى التوقعات ظهرت بوادرها حتى على مستوى المراقبين السياسيين والدوائر الإعلامية في الصحافة اليونانية، الذين أعربوا عن أملهم في أن تكون مساعدات اليونان لتركيا فاتحة لطريق المصالحة في العلاقات بين البلدين. وكانت تركيا قد قدمت مساعدات مماثلة إلى اليونان، عقب زلزالي بحر إيجة عامي 2017 و2020، وأظهر البلدان بالفعل تضامنهما، وأدت هذه المساعدات، المعروفة باسم دبلوماسية الزلازل، في إحداث انفراجة سياسية آنذاك. على ذات المنوال فتحت أرمينيا وتركيا للمرة الأولى معبر أليكان الحدودي في محافظة /إغدير/ التركية الذي ظل مغلقا منذ 35 عاما، بغية السماح بمرور مساعدات إنسانية بعد الزلزال، وكانت باكورة افتتاحه دخول خمس شاحنات محملة بمساعدات أرمينية. وبحسب مواقع إعلامية تركية، فتح هذا المعبر خصيصا عام 1988 لإرسال مساعدات تركية إلى أرمينيا التي تعرضت حينها لزلزال ضرب عاصمتها يريفان وتراوح عدد ضحاياه بين 25 ألفا و30 ألف قتيل. ويسود توتر قديم بين البلدين، تصاعد مؤخرا بسبب النزاع العسكري بين أرمينيا وأذربيجان العام الماضي حول ناغورني قره باغ، بيد أن البلدين تبادلا تعيين مبعوثين خاصين لتمثيل كل منهما في البلد الآخر في ديسمبر 2021 ، وتبعه لقاءات مكررة في العاصمة النمساوية فيينا لمناقشة تطبيع العلاقات بينهما، فيما استؤنفت الرحلات التجارية بينهما في فبراير 2022. بدورها، أعلنت السويد تضامنها وحزنها على ضحايا الزلزال، وتجاوزت ستوكهولم مرحلة التوتر بعلاقاتها مع أنقرة في الأسابيع الأخيرة، ولو مؤقتا، عقب إحراق أحد المتطرفين نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية، فضلا عن ملابسات انضمام السويد إلى الناتو، وأبدى رئيس الوزراء استعداد بلاده لتقديم الدعم. كما قال وزير الخارجية السويدي، عبر تويتر، إن الاتحاد الأوروبي الذي تترأسه السويد خلال النصف الأول من العام 2023 سيمد يد العون إلى تركيا وسوريا لتنسيق جهود المساعدة للبلدين بعد الزلزال، معربا عن أسفه الشديد تجاه آثاره المروعة. غير بعيد عن هذا المناخ التصالحي، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اتصال مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم مساعدات إضافية للمتضررين من الزلزال، وحشد القطاع الخاص لتقديم الدعم اللازم في أسرع وقت ممكن. وكانت آلية الحماية المدنية بالاتحاد الأوروبي قد وافقت على إرسال 38 فريق إنقاذ يضم 1651 عنصرا و106 كلاب إنقاذ مدربة، وبالإضافة إلى ذلك، قدمت 12 دولة من دول الاتحاد 50 ألف خيمة عائلية شتوية و100 ألف بطانية، كما قامت المفوضية بتجهيز 500 ملجأ طوارئ، وتقديم 8 آلاف سرير وألفي خيمة. كما كتبت فون دير لاين على موقع تويتر موجهة خطابها إلى المتضررين وضحايا الزلزال بالقول: أوروبا بجانبكم. على صعيد متصل بالتسهيلات الدولية، أعلنت الحكومة الألمانية اعتزامها تخفيف قيود التأشيرات مؤقتا لتكون صالحة لمدة 3 أشهر، فيما يخص الناجين من الزلزال في تركيا وسوريا، والذين تربطهم صلات عائلية وثيقة بأقربائهم داخل ألمانيا إذا كانوا فقدوا منازلهم أو أصيبوا. وغردت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على تويتر، قائلة إن الأمر يتعلق بالمساعدة في أوقات الحاجة، مضيفة في تغريدتها أن برلين تريد استقدام المتضررين بغية إيجاد مأوى لهم والحصول على العلاج الطبي. ويبدو أن التركة الثقيلة المتوقعة للزلزال قد دفعت بلدانا عديدة لغض النظر عن فترات الاشتراطات السياسية والخلافات العسكرية، ومنها واشنطن، حيث أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنه تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عقب الزلزال مباشرة، وأعرب عن دعم واشنطن الكامل لأنقرة، وأكد التزام الولايات المتحدة بدعم شعبي تركيا وسوريا وقت الحاجة. وأرسلت واشنطن بالفعل طاقمين يتكون كل منهما من 80 مسعفا للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ في تركيا. من جانبها أكدت تركيا استعدادها لفتح معبرين حدوديين مع سوريا لتسهيل إيصال مساعدات المجتمع الدولي إلى المدن المنكوبة بالزلزال وخصوصا مناطق الشمال الغربي. وقال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده تقدم الدعم اللازم لإيصال المساعدات المرسلة من دول أخرى إلى المتضررين من الزلزال في سوريا، مشيرا إلى أن معبر جيلوه غوزو بولاية هطاي المقابل لـباب الهوى السوري مفتوح في إطار التفويض الأممي الخاص بنقل المساعدات إلى سوريا، لكنه لفت الأنظار إلى وجود بعض الصعوبات فيما يتعلق بإيصال مساعدات المجتمع الدولي، في ظل الانتقادات الموجهة إلى المجتمع الدولي بأنه أهمل مناطق شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها المعارضة من جهود الإغاثة. وشدد تشاووش أوغلو على أن تركيا لا تمانع فتح مجالها الجوي عندما يكون هناك طلب لإيصال المساعدات القادمة إلى سوريا أو لرحلات جوية إلى مطار حلب. أما المبعوث الدولي الخاص بسوريا غير بيدرسون، فوجه نداء خاصا في أعقاب تحذير صادر عن العاملين في المجال الإنساني، يفيد بارتفاع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في سوريا عن الرقم السابق الذي تم تقييمه بنحو 15.3 مليون شخص قبل كارثة الزلزال. وعقب ترؤسه اجتماع فرقة العمل الإنسانية لسوريا التي تسهل تسليم المساعدات إلى المناطق التي مزقتها الحرب، قال بيدرسون للصحفيين في جنيف، إنه مندهش من الوحدة في الاجتماع الذي عقد من قبل جميع الدول الأعضاء المختلفة التي شاركت به. وشدد بيدرسون على أن الدول الاعضاء بمجلس الأمن أكدت له بذل كل ما في وسعها للتحقق من عدم وجود عوائق أمام وصول الدعم إلى سوريا للمساعدة في هذه العملية.

1685

| 13 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تنظم حلقة نقاشية حول منع المجاعة بالصومال

أكد سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشراكات بين القطاعين العام والخاص والتمويل الاجتماعي الإسلامي على ضرورة إعطاء الأولوية للحلول الديناميكية لاستكشاف ومواجهة التحديات المعقدة لانعدام الأمن الغذائي في الصومال، من خلال بناء شراكات بين المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لإيجاد حلول مبتكرة، وذلك في كلمته الافتتاحية التي ألقاها في الحلقة النقاشية الافتراضية التي نظمتها قطر الخيرية، بالتعاون مع مركز الدراسات الإنسانية والإنمائية، حول منع المجاعة في الصومال تحت عنوان: نحو استجابة فعالة وعاجلة. وقد جمعت الفعالية الافتراضية عددا من المسؤولين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والجهات الفاعلة المحلية، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وعمليات الحماية المدنية الأوروبية، والمركز الدولي لرصد النزوح والمساعدات الإنسانية، و منظمة إنقاذ الطفولة، بالإضافة إلى حضور من أكثر من 25 دولة. من جهته، عكس سعادة السيد عبدالرحمن عبد الشكور، المبعوث الخاص للرئيس الصومالي للشؤون الإنسانية والجفاف، حقيقة الوضع في الصومال في ظل موجة الجفاف الراهنة، وصرح قائلاً: إننا ندعو المانحين الدوليين والمؤسسات والشركات والجهات الخيرية إلى دعم النداء الإنساني بشكل عاجل للاستجابة لأزمة الجفاف الحالية في الصومال، دعونا ننقذ ملايين الأرواح ، ونتجنب حالة الجفاف الحالية، والتي تعد الأسوأ حتى الآن منذ عقد. من جانبها، أكدت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، المبعوث الخاص للأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية، على أهمية بناء صمود المجتمعات في الصومال، وقالت: من الضروري الاستثمار واعتماد حلول تنموية مستدامة طويلة الأجل، وتعزيز الإنتاج المحلي للسلع والخدمات التي يحتاجها الشعب الصومالي، وبناء مرونة المجتمعات من خلال تعزيز القدرات المحلية وتعزيز التمكين الاقتصادي. وقال السيد نواف الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية في قطر الخيرية، في مداخلته: يجب أن نحافظ دائما على المجتمعات المحلية، والاستثمار في إيجاد حلول دائمة طويلة الأمد لحالات الطوارئ المتكررة، وتنسيق الجهود بشكل وثيق مع الجهات الفاعلة المحلية على الأرض ووكالات الأمم المتحدة، من أجل ضمان المساعدة الإنسانية السريعة والفعالة من حيث التكلفة. كما اشتملت الفعالية النقاشية على مداخلات لكل من: السيدة أندريا كوليمة غابرييل مديرة منطقة أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا وأمريكا اللاتينية والمحيط الهادئ، ومديرة المديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية، والسيدة ألكسندرا بيلاك مديرة مركز رصد النزوح الداخلي، والسيدة كلير سانفورد نائبة مدير الشؤون الإنسانية في منظمة إنقاذ الطفولة بالمملكة المتحدة، والسيد شافي أبتدون مدير مركز رصد للدراسات الإنسانية والإنمائية في الصومال، والسيد إيان ريدلي رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الصومال. وتأتي هذا الفعالية النقاشية وسط تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من أن ما يقارب من نصف سكان الصومال يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، وتزايد خطر المجاعة، حيث تواجه البلاد أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

715

| 23 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
انطلاق مؤتمر إغاثة في الصومال لبحث سبل تقديم المساعدة للمتضررين من الجفاف

افتتح السيد محمد حسين روبلي رئيس الوزراء الصومالي، اليوم، بالعاصمة مقديشو، المؤتمر الوطني لشؤون الإغاثة، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد الجفاف نتيجة انعدام الأمطار الموسمية لثلاثة مواسم متتالية. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن المؤتمر يتناول سبل تقديم المساعدة الطارئة للمتضررين من الجفاف الذي ضرب أجزاء من محافظات الصومال. وكان رئيس الوزراء الصومالي قد أعلن مؤخرا حالة الطوارئ في البلاد، بسبب الجفاف.. داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك السريع لنجدة الشعب الصومالي. وفي وقت سابق ضربت موجة من الجفاف عدة مناطق في جنوب ووسط الصومال، مما أثر سلبا على حياة السكان، وأدى نقص المياه، والمؤن الغذائية إلى تهجير عدد من سكان محافظة هيران، كما ساهم انخفاض منسوب مياه نهر شبيلي، في تفاقم الأوضاع المعيشية هناك. وقد تضرر أكثر من 3.2 مليون شخص، بمن فيهم حوالي 245,000 شخص أجبِروا على ترك منازلهم بحثا عن الطعام والماء والمراعي، وخاصة في الأقاليم الواقعة وسط وجنوبي الصومال، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، شكلت الكوارث الطبيعية، أكثر من النزاعات، الدافع الرئيسي لنزوح السكان في الصومال، الذي يعد من بين أكثر البلدان عرضة لتداعيات تغير المناخ في العالم، حيث تشهد عدة مناطق في جنوب ووسط الصومال موجة من الجفاف والقحط الشديدين، مما أثر سلبا على حياة السكان.

1561

| 21 فبراير 2022

محليات alsharq
دولة قطر تدعم جهود الإصلاح وإعادة الإعمار في جزر البهاما بعد إعصار دوريان

استجابت دولة قطر ممثلة بصندوق قطر للتنمية، بشكل عاجل لكارثة الإعصار /دوريانالذي ضرب جزرالبهامامؤخراً، من خلال دعم مشاريع إعادة البناء وتوفير الدعم الفوري لضحايا الإعصار. وتسبب الإعصار بأضرار بالغة في المستشفيات والمراكز الصحية، مما ترتب عليه عدم كفاية الموارد المتاحة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى. وأوضح صندوق قطر للتنمية، في بيان له اليوم، أنه من الصعب في الوقت الحالي حصر الأضرار التي وقعت بشكل دقيق، نظراً لصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بعد تعرض الطرقات للإغلاق بسبب الحطام وتهدم البنية التحتية مما سبب صعوبات شديدة لوصول الإمدادات الضرورية، وستقوم دولة قطر بتقديم دعمها بناءً على تقييم الاحتياجات المستمرة من جانب حكومة جزر البهاما. وأضاف البيانتعرب دولة قطر عن بالغ تعازيها لحكومة وشعبالبهاماإثر الدمار المروع الذي تعرضت له البلاد بعد اجتياح إعصار دوريانالمنطقة وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى يذكر أن إعصار دوريانالذي أصاب جزر البهاماتسبب في حدوث أضرار جسيمة في جزيرتي أباكووجراند باهاما، مخلفاً عشرات من الوفيات، كما تضرر أكثر من 30,000 شخص، منهم نحو 13,000 شخص دُمِّرت منازلهم بشكل كامل في جزيرة/ أباكو/، مع توقعات بارتفاع أعداد المتضررين والضحايا.

1861

| 12 سبتمبر 2019

محليات alsharq
13 مليون متضرر حول العالم يستفيدون من مشاريعنا الإغاثية

بلغ عدد المستفيدين من المشاريع الإغاثية التي نفذتها قطر الخيرية العام الماضي 2018 بدعم سخي من أهل قطر، حوالي 13 مليون شخص متضرر من الأزمات والكوارث في عدد من البلدان بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 209 ملايين ريال، وكان النصيب الأكبر منها للنازحين واللاجئين السوريين. الدول المستفيدة وتوزعت هذه المساعدات على المتضررين في 31 دولة خاصة تلك التي تعاني ظروفا استثنائية مثل الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية، وفي مقدمتهم النازحين السوريين داخل سوريا واللاجئين في تركيا ولبنان، بالإضافة إلى مساعدات إغاثية قدمت إلى اليمن، فلسطين ، الصومال، العراق وغيرها من الدول التي نفذت فيها مشاريع إغاثية في عدة مجالات إنسانية. مشاريع إغاثية وشملت المشاريع التي نفذت من خلال مكاتب قطر الخيرية أو بالشراكات والتعاون مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية أو الشركاء المحليين، مجالات الإغاثة الشاملة، والاحتياجات الشتوية الأساسية، والامداد الغذائي، والإيواء، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح، بالإضافة إلى التماسك الاجتماعي وسبل العيش، والحماية، والتدريب وبناء القدرات. وتوزع حجم الإنفاق حسب الأزمات، وحظيت المساعدات التي قدمت للشعب السوري النصيب الأكبر من تلك المساعدات الإغاثية حيث بلغت تكلفتها 85 مليون ريال، واستفاد منها نحو 4 ملايين نازح ولاجئ، فيما حلت المساعدات التي قدمت لمتضرري الروهينجا في الدرجة الثانية بتكلفة قدرت بأكثر من 46 مليون ريال، بينما كان أهل فلسطين في المرتبة الثالثة حيث بلغت تكلفة المشاريع حوالي 17 مليون ريال. الغذاء والتعليم وكانت مشاريع الامداد الغذائي والتعليم والصحة على صدارة أولويات مشاريع قطر الخيرية في معظم الدول التي شملتها المساعدات، حيث وصل حجم المساعدات التي قدمتها في مجال الإمداد الغذائي 59 مليون ريال، واستفاد منها أكثر من 3 ملايين شخص، فيما بلغ حجم مشاريع الإغاثة الشاملة 58 مليون ريال. وعلى نحو متصل بلغت تكلفة المشاريع التعليمية مثل تشغيل مدارس، وطباعة مناهج دراسية، وتدريب معلمين وغيره ما يزيد عن 30 مليون ريال، بينما استفاد أكثر 7 ملايين شخص من المشاريع الصحية مثل (علاج المرضى والجرحى، توفير أدوات، ومستلزمات طبية، سيارات إسعاف وغيره) وبتكلفة بلغت أكثر من 28 مليون ريال. الإيواء وتتضمن مشاريع الايواء، التي بلغت تكلفتها الاجمالية نحو 14 مليون ريال، توفير وحدات سكنية وخيام وإيجارات، حيث استفاد منها أكثر من 108 آلاف شخص في كل من الهند وفلسطين واندونيسيا والصومال وغيرها. مشاريع أخرى كما نفذت قطر الخيرية مشاريع المياه والإصحاح ومشاريع التماسك الاجتماعي وسبل العيش بجانب مشاريع التدريب وبناء القدرات بالإضافة إلى توزيع الاحتياجات الأساسية الشتوية التي تحتاجها الفئات المستهدفة لمواجهة الشتاء في عدد من الدول التي تعاني من شدة برودة الجو استفاد منها أكثر من 178 ألف شخص.

433

| 08 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يبادر بالاستجابة لكارثة الإعصار "مانكوت" في الفلبين

بادر الهلال الأحمر القطري إلى التحرك العاجل فور وقوع كارثة إعصار مانكوت الذي ضرب شمال الفلبين خلال اليومين الماضيين والذي يعد من أقوى الأعاصير على مستوى العالم، وذلك من خلال تفعيل مركز المعلومات في المقر الرئيسي بالدوحة، والتواصل مع المنظمات الإنسانية الدولية العاملة هناك لتنسيق الاستجابة الإنسانية المزمع إطلاقها. كانت البداية صباح يوم الجمعة الماضي بتفعيل مركز إدارة المعلومات في حالات الكوارث لمتابعة الوضع والوقوف على مستجدات الإعصار أولاً بأول، وتحليل التقارير الصادرة من الميدان حول تطورات الإعصار، ووضع خطط التدخل المبدئي لمساعدة المتضررين وتوفير احتياجاتهم الأساسية. وبالتوازي مع ذلك، قامت البعثة التمثيلية للهلال الأحمر القطري في الفلبين بالتواصل مع الشركاء لجمع المعلومات وتحديثها بصورة لحظية، وتنظيم عملية تقديم المساعدات عند إطلاق الاستجابة، ومساندة غرفة عمليات الجمعية الوطنية الفلبينية وربطها بغرفة عمليات الهلال الأحمر القطري في الدوحة. كذلك شارك فريق عمل البعثة في الاجتماع التنسيقي الذي حضره ممثلو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعية الوطنية الفلبينية، والجمعيات الوطنية التي توجد لها بعثات تمثيلية في الفلبين، من أجل تسليط الضوء على إجراءات وخطط التأهب والاستجابة الموسعة لإعصار مانكوت. وفي تصريح له، قال السيد عبد المنعم محينذات رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في الفلبين إنه لم تصدر بعد أية تقارير لحصر حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات، وإن كانت التقديرات المبدئية تشير إلى تضرر العديد من المنازل السكنية، وخصوصاً في منطقة الشريط الساحلي الذي يعيش أهلها على الزراعة، مما ينبئ بحدوث خسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية، إلى جانب انقطاع الكهرباء في العديد من الولايات، وتأثر مصادر المياه المتمثلة في الآبار الارتوازية. وتوقع رئيس البعثة أن تشمل الاحتياجات العاجلة توفير البطانيات وأواني الطبخ ومواد النظافة الشخصية ومولدات الكهرباء ومياه الشرب النظيفة. وأكد محينذات أن البعثة ما زالت تتابع الموقف عن كثب مع الشركاء في الجمعية الوطنية الفلبينية والاتحاد الدولي، في ظل ما تتمتع به كوادر البعثة من خبرات واسعة في مجال الاستجابة للكوارث وتقديم المساعدات على صعيد التدخل الإغاثي العاجل وأيضاً مشاريع التعافي المبكر، منوهاً إلى استفادة الجمعية الوطنية الفلبينية من شاحنات صهاريج المياه التي قام الهلال الأحمر القطري بتوريدها في وقت سابق من العام الحالي، من خلال استخدامها في إيصال مياه الشرب إلى المناطق المتضررة. وبحسب محينذات، فقد ساهمت البعثة منذ تأسيسها عام 2011 في إغاثة المتضررين من العديد من الكوارث الطبيعية، والتخفيف من حدة الأضرار التي خلفتها تلك الكوارث على المجتمعات المحلية، وذلك بالشراكة مع الجمعية الوطنية الفلبينية، بتكلفة إجمالية تجاوزت 4،7 مليون دولار أمريكي. وأوضح أن إجمالي الوحدات السكنية التي نفذها الهلال الأحمر القطري في الفلبين يبلغ 1،550 مسكناً لإيواء الأسر التي فقدت منازلها بشكل كامل خلال إعصار واشي عام 2011 وإعصار هايان عام 2013 وزلزال سوريجاو عام 2016، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إغاثية عاجلة للأسر النازحة في إقليم مراوي عام 2017 والمتضررين من إعصار فينتا الذي ضرب جزيرة مينداناو في شهر ديسمبر الماضي. وكان الإعصار مانكوت (الذي يسمى أومبونغ باللهجة المحلية) قد وصل إلى سواحل الفلبين يوم الخميس الماضي بسرعة رياح قياسية بلغت 205 كلم في الساعة، وواصل الإعصار تهديده لإقليم لوزون شمال الفلبين، ومن المتوقع أن تتسبب قوة وحجم الإعصار في إلحاق أضرار جسيمة بالمجتمعات المحلية، من خلال حدوث انهيارات أرضية في الجزء الشمالي من ولاية كغيان، وزيادة قوة العواصف على طول الساحل الشمالي وعبر الجزر، وهطول أمطار غزيرة على المناطق الساحلية، وهو ما قد يؤدي أيضًا إلى حدوث انهيارات في المناطق الجبلية وفيضانات خاصةً بالقرب من الأنهار. ويقدر عدد المتضررين المتوقع بأكثر من 4.6 مليون شخص في 10 ولايات شمال الفلبين.

1053

| 16 سبتمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
قطر الأولى عربياً في دعم صناديق الأمم المتحدة الإنسانية

قطر جاءت بالمرتبة الأولى عربياً والسابعة عالمياً في تصنيف الأوتشا الأولى عربياً والخامسة عالمياً في تصنيف الجهات المانحة للصناديق المتعددة الشركاء صندوق قطر للتنمية وقع في مايو الماضي على اتفاقية لدعم أوتشا بـ 40 مليون دولار احتلت قطر المرتبة الأولى عربياً في قائمة الدول المانحة لمنظمات الأمم المتحدة الإنسانية لعام 2017، حيث جاءت في المرتبة الأولى عربياً في تصنيف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشا لعام 2017 والسابعة عالمياً. كما احتلت المرتبة الأولى عربياً في تصنيف الجهات المانحة للصناديق المتعددة الشركاء لعام 2017 والخامسة عالمياً، علاوة على المرتبة الأولى عربياً في تصنيف كبار المانحين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لعام 2017 و 19 عالمياً. وأكد صندوق قطر للتنمية حصول دولة قطر على المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عشرة عالمياً لتصنيف كبار المانحين للعام 2017. وقال خالد خليفة الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الحكومة القطرية من أكبر الحكومات المانحة والمتعاونة مع المؤسسات الدولية والمنظمات الأممية العاملة في إغاثة ودعم اللاجئين حيث بلغت مساعدات قطر 26 مليارا و804 ملايين و578 ألف دولار. تعاون دولي وتسعى دولة قطر إلى استكمال تعاونها مع كافة منظمات وهيئات الأمم المتحدة الإنسانية خلال الأعوام القادمة، ودعمها لبرنامج التنمية والمبادرات التي يطلقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، وغيرها من البرامج والمنظمات الإنسانية. وتتميز جهود دولة قطر بالفاعلية في مجال الاستجابة للأزمات والكوارث الإنسانية، وفي دعم وتعزيز الشراكة مع الجهات المحلية والدولية الفاعلة والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسات المجتمع المدني، لتنسيق العمل الإنساني الفعال؛ للتعزيز والتأهب والوقاية وتيسير الحلول المستدامة للدول النامية. ويعد تصنيف دولة قطر في المرتبة الأولى عربياً للدول المانحة لـOCHA مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية دليل واضح وتجسيد للدور الرائد والجهود الحثيثة، التي تبذلها القيادة القطرية في سبيل دعم التنمية المستدامة وتحقيق عالم العدالة والأمان العالميين. وعندما يتم دعم مكتب «أوتشا، فإن دولة قطر بذلك تدعم الأمم المتحدة، لا سيما وأن المكتب يعتبر المنسق لعمليات الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لتركيز الدعم التنموي والإنساني، وهو يقوم بهذا الدور بشكل جيد؛ لإحداث الأثر الأكبر من المشاريع، ولتفادي الازدواجية بين منظمات الأمم المتحدة والمتبرعين المانحين، مثل صندوق قطر للتنمية. دعم غير مشروط ومن مميزات الدعم المقدم من دولة قطر أنه غير مشروط، أي أنه غير مخصص بدول أو مناطق معينة، وإنما يتعلق هو بالتمويل الجوهري لعمليات الأمم المتحدة، مما يعطي مرونة أكثر لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا للتحرك في شتى المجالات التنموية التي يراها مناسبة وضرورية. وفي مايو الماضي وقع صندوق قطر للتنمية على اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية - أوتشا لتقديم مساهمة مالية متعددة السنوات بقيمة 40 مليون دولار أمريكي لدعم المكتب. وأكد الصندوق أن هذه الاتفاقية تبرهن على الثقة في الدور الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على كافة الصعد. ولم تكن هذه الاتفاقية الأولى التي يتم توقيعها من قبل دولة قطر مع أوتشا فقد تم توقيع اتفاقية أخرى في عام 2012، كما تم العمل مع المكتب بأكثر من منتج، وجاءت تلك الاتفاقية مع أوتشا وتعد تتويجاً للعلاقات القطرية معه. والاتفاقية غير معنية بدول أو مناطق معينة وإنما تتعلق بالتمويل الجوهري لعمليات الأمم المتحدة ما يعطي مرونة أكثر لأوتشا للتحرك. يشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA يتلقى تبرعاته من مجموعة متنوعة من المانحين، تتيح مساهماتهم السخية دعم الأنشطة المستمرة له، وتقديم خدمات تنموية، وتطوير طرق مبتكرة؛ لمواجهة تحديات المجتمع الإنساني العالمي. توسيع المساعدات وبشكل عام تمكنت دولة قطر خلال السنوات الماضية من توسيع مساعداتها الخارجية، جغرافيا وقطاعيا، حيث أخذت هذه المساعدات عدة أشكال منها مساهمات وهبات أو منح مادية أو عينية أو فنية أو قروض ميسرة غالبا ما يتم شطبها، كما شملت الجهود القطرية كذلك، دعما لمشاريع وبرامج إنسانية وتنموية، وقد ركزت دولة قطر على قطاع التعليم في مقدمة القطاعات المتلقية للمساعدات من إجمالي المساعدات التنموية تفعيلا للهدف الإنمائي الرابع.

3050

| 30 ديسمبر 2017

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ مشروع تأهيل منازل الأسر المتضررة من زلزال الفلبين

بدأت بعثة الهلال الأحمر القطري في الفلبين، تنفيذ مشروع إعادة تأهيل منازل الأسر المتضررة من الزلزال الذي ضرب جزيرة مينداناو جنوبي الفلبين منذ مطلع العام الجاري، وتحديدا في مدينة سوريجاو الواقعة في أقصى شمال شرق الجزيرة. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم أن 117 أسرة فلبينية معوزة تضررت منازلها بشكل كامل من الزلزال، ستستفيد من هذا المشروع الذي يجري تنفيذه بالتعاون مع الجمعية الوطنية الفلبينية. ونوه المستفيدون من المشروع بالهلال الأحمر القطري والمساعدات التي وفرها لهذه الغاية، وعبروا عن أملهم في استمرار مثل هذه المشاريع ليستفيد منها أكبر عدد من الأسر المحتاجة. تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري أسهم بشكل كبير في إغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية في الفلبين منذ عام 2012، من خلال العمل على التخفيف من حدة الأضرار التي خلفتها على المجتمعات الضعيفة، علماً بأن إجمالي عدد الوحدات السكنية التي نفذها الهلال الأحمر القطري هناك بلغ 1.550 وحدة، استفادت منها الأسر التي فقدت منازلها بشكل كامل جراء إعصار واشي عام 2011 وكذلك إعصار هايان عام 2013، بالإضافة إلى تدخلاته العديدة في قطاعات الإغاثة.

409

| 08 أكتوبر 2017

محليات alsharq
مذكرة تفاهم للتعاون بين الهلال الأحمر القطري ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث

وقّع الهلال الأحمر القطري ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث "يونيتار" هنا اليوم، مذكرة تفاهم ثنائية لتطوير وتنفيذ الأنشطة الإنسانية وتعبئة الموارد والمرافق المتاحة والاستفادة المتبادلة منها، سعياً إلى تحقيق الأهداف المشتركة وبناء القدرات الوطنية اللوجستية والبشرية في مجال التأهب للكوارث والاستجابة لمتطلبات العمل الإنساني من خلال استخدام التكنولوجيا. وقع مذكرة التفاهم من جانب الهلال الأحمر القطري أمينه العام السيد علي بن حسن الحمادي، فيما وقعها من جانب معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ومقره جنيف، السيد إينار بيورغو، مدير برنامج الأمم المتحدة لتطبيقات الأقمار الصناعية (يونوسات). وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان صحفي، أن العمل بهذه المذكرة سيستمر لمدة 3 أعوام، ويتركز التعاون فيها على أنشطة تنمية القدرات بما في ذلك الدورات التدريبية التقنية في مجال استخدام نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بعد للكوارث وإدارة الأزمات، وتطوير ودمج استخدام تكنولوجيا المعلومات الجغرافية في مجال الإغاثة الدولية والتنمية. وتشمل المجالات التي سيتم العمل فيها بموجب هذه المذكرة، التصميم المشترك والتطوير واستضافة أنشطة تنمية القدرات في مجال التكنولوجيا الجيوفضائية لإدارة وتسيير الأزمات والكوارث وإدارة المياه وغيرها، وتحليل صور الأقمار الصناعية وإنتاج الخرائط والتقارير وإنشاء المنصات على شبكة الإنترنت وأدوات جمع البيانات الأرضية من أجل إبلاغ الهيئات الدولية المختصة بتسيير الكوارث والأزمات، والمشاركة في إحداث التوعية الإقليمية وتنمية حملات رفع الوعي بشأن فوائد استعمال التكنولوجيا الجيوفضائية في دورات إدارة الكوارث. وقال الحمادي بهذه المناسبة إن توقيع مذكرة التفاهم مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، يعد استمراراً لعلاقة التعاون مع هيئات ووكالات الأمم المتحدة المختلفة في سبيل مساعدة المجتمعات الضعيفة والمنكوبة من خلال اتفاقيات قائمة بالفعل، سواء كإطار عام للتعاون أو لتنفيذ مشاريع إنسانية معينة، ومن أبرزها اتفاقيات مع كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والمنظمة الدولية للهجرة، وغيرها من المنظمات ذات الصلة بعمل الهلال الأحمر القطري في مجالات الإغاثة والتنمية والدبلوماسية الإنسانية. وأثنى على ترحيب المسؤولين في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث وتحمسهم لإبرام مذكرة التفاهم، واستعدادهم لإتاحة كافة الإمكانيات التكنولوجية والخبرات الفنية المتراكمة لديهم كي تستفيد منها الكوادر الإغاثية في الهلال الأحمر القطري، وخاصة برنامج الأمم المتحدة لتطبيقات الأقمار الصناعية (يونوسات)، انطلاقاً من إستراتيجية الهلال الأحمر القطري في استقدام وتوظيف أحدث ما وصل إليه العلم من تكنولوجيا وأدوات لرصد مناطق الكوارث وإجراء عمليات التأهب والتقييم والاستجابة بصورة أسرع وأكثر فعالية. ومن جانبه، قال السيد بيورغو إن مذكرة التفاهم تركز خصيصاً على استخدام التكنولوجيا في مجال إدارة الكوارث وخاصة من خلال صور الأقمار الصناعية، التي تساعد على توفير المعلومات بشكل سريع فور وقوع الكارثة، وتفيد أيضاً في التأهب والاستعداد بصورة أفضل للكوارث الطبيعية، وبالأخص في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها لجمع معلومات". وأكد أن هذه التقنيات ستساعد الهلال الأحمر القطري وغيره من المنظمات الإنسانية على الاستجابة بشكل أسرع وأفضل لصالح المجتمعات الضعيفة، موضحاً أن المعهد يسعى من خلال وضع هذه النوعية من التقنيات الحديثة تحت تصرف الجمعيات الوطنية الأعضاء في الحركة الإنسانية الدولية، إلى نشر استخدامها على نطاق أوسع بهدف تحقيق أكبر استفادة ممكنة منها، مشيداً بالتعاون الوثيق مع الهلال الأحمر القطري في هذا الجانب. يذكر أن معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث هو هيئة مستقلة تابعة للأمم المتحدة، أنشئ عام 1965 عملاً بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويحكمه مجلس أمناء، وتسند إليه مهمة تطوير القدرات وتعزيز عملية صنع القرار العالمي ودعم العمل على الصعيد المحلي لصياغة مستقبل أفضل.

597

| 26 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بنجلادش تستعد لاستيعاب أزمة إنسانية طويلة الأمد.. أرسلت الجيش لإعاثة الروهينجا

أرسلت بنجلادش، اليوم الأربعاء، قواتها المسلحة للمشاركة في عمليات إغاثة مئات آلاف اللاجئين الروهينجا في جنوب البلاد الذين يواجهون أزمة إنسانية مرشحة لأن تطول. ولجأ إلى بنجلادش أكثر من 420 الف شخص من الروهينجا منذ 25 أغسطس هربا من أعمال العنف في غرب بورما المجاورة، حيث يقوم جيش هذا البلد بما تعتبره الأمم المتحدة تطهيرا عرقيا. وتحولت معسكرات اللاجئين المكتظة وضواحيها، حيث يستقر الواصلون الجدد لأنهم لم يجدوا مكانا آخر، مستنقعات بسبب الأمطار الغزيرة في الأيام الخمسة الأخيرة. وفي بعض الأماكن، تغمر المياه العكرة الخيم حتى مستوى الخصر. وتتخوف السلطات من حصول انزلاقات للتربة قد تتسبب بوقوع ضحايا. وحيال حجم الأزمة، سينتشر جيش بنجلادش على الفور في منطقة كوكس بازار، كما اعلن لوكالة فرانس برس عبيد القادر الوزير في حكومة الشيخة حسينة. وفيما يتخطى تدفق اللاجئين قدرات السلطات المحلية والمنظمات الدولية، قال عبيد القادر إن "حضور الجيش مطلوب في الحالة الراهنة لتوفير الأمن". وأضاف أن "حضور الجيش في المنطقة ضروري جدا لبناء الملاجئ الذي يعد مهمة بالغة الصعوبة وتأمين الضرورات الصحية". وسيقوم الجنود أيضا بتوزيع المواد الغذائية. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية وتعرضت السلطات في بورما لانتقادات دولية حادة بعد تحميلها مسؤولية موجة التهجير الأخيرة التي تطاول الروهينجا. وأعربت الزعيمة البورمية أونج سان سو تشي التي خرجت عن صمتها الثلاثاء في خطاب تلفزيوني مسهب، عن "استعدادها" لعودة اللاجئين الروهينجا، إنما حسب معايير ما زالت غامضة. الهر والفأر وفي الانتظار، تستعد بنجلادش لمواجهة أزمة إنسانية طويلة الأمد على أراضيها. وتؤكد أن معسكرا للاجئين قادرا على استيعاب 400 ألف شخص، سيبصر النور في غضون 10 أيام. لكن الدلائل لا تشير إلى تقدم العمل في هذا الاتجاه. وعلى رغم ذلك، أبعدت الشرطة لاجئين كانوا يقيمون على قارعة الطريق وفي الحقول أو في الغابات. ووجد هؤلاء اللاجئون أنفسهم يواجهون مصيرهم وحدهم، ولا يعرفون إلى أين يذهبون. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الروهينجي مجيب الرحمن (48 عاما) والأب لعشرة أولاد، "لا أعرف متى ستتوقف هذه اللعبة بين القط والفأر". وأضاف "تمكنا من شراء الخيزران وصفائح معدنية (لبناء ملجأ) بمساعدة من الناس، ويتعين علي الآن الانتقال من جديد إلى مكان آخر". وتسعى دكا إلى احتواء اللاجئين في بعض المناطق المحددة في جنوب شرق البلاد. وتتخوف من أن يتوجهوا إلى مدن المنطقة ومن أن يخرج الوضع عن السيطرة. وكان هذا البلد الذي يعد من بين أفقر بلدان العالم، يؤوي حتى قبل الانفجار الجديد لأعمال العنف أواخر أغسطس في بورما، 300 الف لاجئ روهينجي على الأقل، هم من مخلفات موجات الهجرة السابقة. مسلمي الروهينجيا وبدأت بنجلادش بتسجيل اللاجئين الذين وصلوا أخيرا، رسميا. لكن المهمة الكبيرة، تتقدم بسرعة سلحفاة. وقال الجنرال سيد الرحمن إن "هدفنا هو أن ننهي عملية التسجيل في غضون خمسة إلى ستة اشهر". وبدأت وزارة التخطيط العائلي أيضا بتوزيع وسائل منع الحمل، معربة عن تخوفها من طفرة ولادات وارتفاع نسبة الوفيات لدى الأمهات في المعسكرات التي لا تتوافر فيها الشروط الصحية في الأشهر المقبلة. وجددت رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة هذا الأسبوع نداءها إلى بورما لإعادة اللاجئين الروهينجا. وذكرت رئيسة الوزراء مساء الثلاثاء في نيويورك حيث تشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، "قلنا لبورما هم مواطنيك، يتعين عليك استعادتهم، وتأمين سلامتهم وإيوائهم، ويجب ألا يحصل قمع ولا تعذيب". وأعربت رئيسة وزراء بنجلادش عن أسفها بالقول، إنه، وعلى رغم الجهود الدبلوماسية لتأمين عودة الروهينجا إلى بورما التي تعتبرهم أجانب، "لا ترد الحكومة البورمية على النداءات. وبدلا من ذلك، زرعت بورما ألغاما مضادة للأفراد على طول الحدود لمنع الروهينجا من العودة إلى بلادهم".

615

| 20 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
قطر ترسم الابتسامة على وجه 40 مليون نسمة حول العالم

مؤسساتنا الخيرية تساعد أكثر من 60 دولة بمشاريع تنموية وإنسانية 1.99 مليار ريال إجمالي قيمة المشروعات الخيرية خلال العام الماضي المؤسسات الخيرية في قطر تحتل المركز 12 عالميا من حيث حجم المشاريع المنفذة كشفت الأزمة الراهنة، عن مبادرات "سفراء الخير" من الشباب القطري ، في مختلف أنحاء العالم ، من خلال تقديم يد العون، والمساعدة للشعوب الفقيرة والمنكوبة والإشراف على المشاريع التنموية ، وإقامة المدارس والمستشفيات والمدارس ، في هذه الدول ، مما يؤكد أن الشباب القطري عنصر رئيسي في رسم الفرحة على وجوه أطفال العالم من الفقراء والمحتاجين واليتامى، وإدخال البهجة والسعادة في قلوب النساء والرجال . وتولي دولة قطر العمل الخيري ، اهتماما بالغا باعتباره الركيزة الأساسية ، للمبادئ الإنسانية الموروثة عن الآباء والأجداد ، النابعة من التقاليد والأعراف العريقة ، والمستمدة من القيم الإسلامية السمحاء ، حيث يعد العمل الخيري أحد العناصر الحيوية، والمكملة لجهود الحكومة ، حيث يدفع بها نحو مصلحة الوطن والمواطن ، عن طريق الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها. مساعدات إنسانية من عيد الخيرية مساعدات قطر الخيرية في بوركينافاسو وتحتل المؤسسات الخيرية في قطر ، المركز الثاني عشر عالميا ، من حيث حجم المشاريع المنفذة ، حيث إن رؤية منظومة العمل الخيري لدى الدولة ، تقوم على مساعدة الإنسان في جميع أنحاء العالم دون التورط مع أية أطراف أو الدخول في أية صراعات . وطبقا لآخر الإحصائيات ، فقد بلغت قيمة المشروعات الخيرية التي قامت بها المؤسسات والجمعيات القطرية، خلال العام الماضي،1.99 مليار ريال وذلك حسب البيانات المعلنة للجهات الخيرية . صاحب السمو مع مجموعة من الايتام البوسنيين الذين تكفلهم قطر الخيرية " ارشيفية " تقييمات عالمية وقد حصدت قطر الخيرية ، المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية ، غير الحكومية في مجال إغاثة الشعب السوري خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية "FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، فيما استفاد من مشروعات مؤسسة الشيخ عيد الخيرية 14.7 مليون شخص، إذ نفذت 6642 مشروعا في 60 دولة وصلت قيمتها إلى 409 ملايين ريال. وأكدت المؤسسة في تصريحات سابقة بأن نشاطاتها تمت تحت مظلة القانون الدولي ، فيما بلغ إجمالي نفقات مؤسسة راف 557 مليون ريال، واستفاد من المشروعات الخارجية والداخلية للمنظمة 19.3 مليون شخص. خلال المرحلة الأولى للحملة الإغاثية لعيد الخيرية رقم قياسي في كفالة الأيتام وخلال الفترة الماضية حققت قطر الخيرية ،رقما قياسيا بكفالة 100 ألف يتيم من خلال إطلاق مبادرة ( رفقاء ) حيث حصدت العديد من الجوائز المحلية والخليجية لتميزها في مجال رعاية الأيتام ، ووصل العدد حتى الآن إلى 111099 ، عدد المكفولين حسب الموقع الإلكتروني للمبادرة . وجاءت مبادرة "رفقاء" حرصا من قطر الخيرية من أجل إيصال خدماتها لأكبر عدد من الأيتام وتمكينهم اقتصاديا ، حيث تجاوز عدد الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية حاجز المائة ألف مكفول، وبهذا تصبح قطر الخيرية أكبر مؤسسة في العالم في مجال رعاية وكفالة الأيتام، ويتلقى الأيتام المكفولون لدى قطر الخيرية في 34 دولة بمختلف أنحاء العالم رعاية متكاملة فضلا عن مبلغ المساعدة المالية الشهري. إحدى الآبار التي نفذتها راف في الصومال مبادرة "رحماء" وتعد رعاية الأيتام من أهم أولويات قطر الخيرية ، بالإضافة إلي مبادرة "رحماء" والتي تعد مبادرة شبابية ذات رؤية مختلفة لمكافحة الجهل والفقر في المجتمعات المحتاجة، وذلك عن طريق المشاريع التنموية والإغاثية الفعالة، ووقع الاختيار على دولة النيجر، لرفع المعاناة عن أكبر عدد ممكن من الفقراء والمعوزين، في هذا البلد الإفريقي الذي يعد من أفقر دول العالم. "راف" تنفذ مشروعاً تنموياً لصالح 1000 أسرة قروية بالفلبين مساعدة الأسر المتعففة ولم يقتصر دور المؤسسات الخيرية على التبرع للخارج وإقامة مشاريع تنموية وخيرية ، بل أيضا لها دور فعال في مساعدة الأسر المتعففة داخل الدولة ومساعدتهم في الكثير من البلدان الفقيرة مثل النيجر وجيبوتي والصومال وبنجلاديش فضلا عن مساعدة اللاجئين والمنكوبين في كل بقاع الأرض ، حيث إن عيد الخيرية ، وحدها قامت بعمل 3251 مشروعاً تنموياً بتكلفة إجمالية 70 مليون ريال، وقد بلغ عدد المستفيدين ما يقرب من 28 مليون إنسان، كما بنت المؤسسة 1107 مدارس بمبلغ 367 مليون ريال موزعة على البناء والكفالات والميزانيات التشغيلية، كما تم بناء 74 مركزا صحيا في 15 دولة بتكلفة 21 مليون ريال . مندوب "عيد الخيرية" يطعم أحد الأطفال عيد الخيرية توزع ألف سلة غذائية على أسر الأيتام بالعراق

3564

| 14 يوليو 2017

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ مشاريع طبية بقيمة 15 مليون ريال

أعلن الهلال الأحمر القطري أنه بصدد تنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع الطبية والعلاجية خلال المرحلة القادمة داخل قطر وخارجها بتكلفة تزيد على 15 مليون ريال قطري وذلك في إطار رسالته المتمثلة في خدمة الضعفاء وإسعاد الإنسان في كل مكان تحت شعار " نفوس آمنة وكرامة مصونة". وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي اليوم أنه على الصعيد الداخلي سيستمر في أداء مهامه الأساسية في مجال التمكين الصحي من خلال صندوق إعانة المرضى الذي يعمل بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وذلك بتغطية تكاليف العلاج للمرضى غير القادرين من أدوية وعمليات جراحية وأجهزة تعويضية وتأهيل طبي وتحمل تكلفة العلاج بالخارج إذا اقتضت الحالة بالإضافة إلى استمراره في تشغيل وإدارة مراكز العمال الصحية بتكليف من وزارة الصحة العامة. جولات ميدانية لممثلي الهلال الأحمر القطري وذكر أن إجمالي ميزانية المشاريع المستهدفة في الخطة يتجاوز مبلغ 8. 6 مليون ريال ويستفيد منها أكثر من 6 آلاف مريض.. مشيرا إلى أن من أهم المشاريع الصحية مشرع "هبة " لمساعدة المرضى الوافدين من السوريين واليمنيين وكذا دعم المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من الفئات الضعيفة ومساعدة الأسر الفقيرة التي فقدت معيلها أو أصيب أحد أفرادها بمرض مزمن أو خطير ما يشكل عائقا لتأمين سبل العيش أو عبئا ماليا كبيرا على كاهل الأسرة. مساعدات الهلال الأحمر القطري للغوطة الشرقية كما يقوم صندوق إعانة المرضى بالهلال الأحمر القطري بتوفير المعينات الطبية اللازمة للمرضى من كبار السن غير القادرين على الحركة مثل الكراسي المتحركة وزراعة قوقعة الأذن وسماعة جذع الدماغ للمرضى معدومي السمع وتوفير وتركيب دعامات وأجهزة تنظيم وتنشيط ضربات القلب لمساعدة مرضى القلب وتوفير أجهزة تنفس لمرضى الجهاز التنفسي وعلاج مرضى السكري والسرطان والثلاسيميا والربو والتهاب الكبد الوبائي والفشل الكلوي وزراعة الأعضاء وغيرها من المساعدات الطبية الضرورية. متطوعو ومتطوعات الهلال الأحمر القطري يحتفلون باليوم العالمي للشباب وعلى الصعيد الخارجي سيقوم الهلال الأحمر القطري من خلال بعثاته الخارجية بتنفيذ سلسلة من مشاريع دعم القطاع الطبي في سبع دول هي فلسطين ونيبال وميانمار والسودان والنيجر وموريتانيا وتشاد.

433

| 23 يونيو 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع سلالا غذائية في 13 دولة

أكثر من 1.3 مليون مستفيد مع التركيز على الدول التي تعيش أزمات اهتماما منها بالجانب الإغاثي خلال شهر رمضان، قررت قطر الخيرية تخصيص أكثر من 16 مليون ريال لتنفيذ مشروع توزيع سلال غذائية ينتظر أن يستفيد منه أكثر من 1.3 مليون شخص. وتحوي السلال الغذائية الموزعة مختلف أصناف المواد الأساسية، مثل الطحين والسكر والزيت، والأرز، والتمور، واللحوم، والبقوليات، وغيرها من المواد التي يكثر استخدامها، مع مراعاة العادات الغذائية لكل شعب من شعوب الدول المستفيدة. وجرى توزيع السلال الغذائية في كل من: سوريا والعراق، والصومال، والنيجر، وجيبوتي، واليمن، وباكستان، وتشاد، وإفريقيا الوسطى، وسيرلانكا، وكينيا، وإثيوبيا، وميانمار مع التركيز على الدول التي تمر بأزمات مثل: سوريا والعراق، واليمن، والصومال، نظرا للأوضاع الاستثنائية التي تعيشها. الأهداف وتهدف قطر الخيرية من وراء هذا المشروع إلى زيادة وتيرة عملها الإغاثي في شهر رمضان، وإيصال خير أهل قطر إلى مستحقيه في الدول المستفيدة، والتخفيف عن الشعوب المحتاجة، وتلك التي تعاني بلدانها من أزمات، وترسيخ ثقافة التكافل الإنساني وزرع الخير في كل مكان يحتاج إليه. مخصصات إضافية وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية : "إن تنفيذ هذا المشروع الإغاثي يعتبر من المخصصات الإضافية لمشاريع قطر الخيرية الرمضانية خارج الدولة التي انطلقت في 37 دولة من دول العالم مع بدء الشهر الفضيل، وسيساعد المستفيدين منه على صيام الشهر بيسر وسهولة، حيث رصدت قطر الخيرية أكثر من 16 مليون ريال لهذا المشروع الإضافي الذي يرفع وتيرة جهودنا الإنسانية والإغاثية في شهر رمضان، من خلال توزيع سلال غذائية ستوفر المواد الضرورية لأكثر من 1.3 مليون مستفيد، وقد حرصنا على أن تكون السلال الغذائية الموزعة تحتوي على كل المواد الأساسية التي يكثر استخدامها في شهر رمضان، مع مراعاة اختلاف العادات الغذائية لكل شعب، وهو ما نأمل أن يسهم في أكبر غوث للمستفيدين". وأكد الكعبي أن قطر الخيرية راعت ظروف الشعوب التي تعيش في دول تعاني من أزمات حادة، مثل سوريا والعراق واليمن التي يوجد بها نازحون بالملايين، هجروا مناطقهم وبيوتهم وفقدوا كل شيء، مما يستدعي مد يد العون لهم للتخفيف من آثار النزوح، ناهيكم عن أزمة الجفاف التي يعيشها الصومال، والتي تركت آثارا مأساوية على السكان، الذين نزح كثير منهم إلى العاصمة مقديشو طلبا للحصول على أساسيات الحياة، وهو ما تمت مراعاته في تنفيذ مشروع المخصصات الإضافية للخطة الرمضانية. وتقدم مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية إلى المتبرعين الكرام بالشكر والتقدير على ما يبذلونه من خير للمحتاجين، مشيرا إلى أن أهل قطر عادة ما يبذلون بسخاء في شهر رمضان المبارك، وأضاف: "باسم قطر الخيرية أتقدم بالشكر الجزيل للمتبرعين الكرام الذين أبوا إلا أن يؤثروا على أنفسهم، ويتركوا بصمة خير قطرية على هذا العدد من المسلمين في هذا الشهر الضيل الذي عودنا فيها المحسنون من قطر الخير على التسابق إلى البذل والإنفاق، فبكم وبجهودكم، وبكرمكم نواصل مسيرة العطاء الممتدة، والمتواصلة بإذن الله، فتقبل الله منكم وضاعف لكم الأجر".

401

| 13 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
42 اتفاقية شراكة بين قطر الخيرية ومنظمات الأمم المتحدة

في إطار حرصها على الشراكة والتشبيك في تنفيذ المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية عبر العالم، تعاونت قطر الخيرية مع الوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة من خلال 42 مذكرة تفاهم واتفاقية شراكة وتعاون منذ عام 2000 وحتى العام الحالي 2017 . وقد تم توقيع المذكرات واتفاقيات التعاون مع كل من المنظمات والوكالات التالية: المفوضية السامية للاجئين UNHCR، وبرنامج الغذاء العالمي WFB، ومنظمة الدولية للهجرة IOM، ومنظمة التغذية والزراعة FAO، وصندوق الأمم للطفولة UNICEF، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا " OCHA، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين UNRWA. وقد غطت هذه الاتفاقيات المجالات الإنسانية والتنموية المختلفة: كالإغاثة وإعادة توطين النازحين وسبل العيش والمياه والإصحاح والتعاون اللوجستي والغذاء وحشد الموارد والزراعة والأمن الغذائي، وتبادل الخبراء والصحة والرعاية الاجتماعية. واستفادت عدة دولة من هذه المشاريع التي نفذت في إطار هذا التعاون مثل فلسطين والصومال وباكستان والعراق والسودان واليمن والنيجر . وفيما يخص المفوضية السامية للاجئين UNHCR فقد تم عقد اتفاقيتين عامتين معها عام 2000، واتفاقيات لإغاثة باكستان عام 2002، والمياه والإصحاح في عامي 2004 و2005، وإغاثة اليمن في 2009، وإغاثة ميانمار 2012، وإعادة توطين النازحين الصوماليين في عام 2013، وتنفيذ إغاثات في اليمن وماليزيا في عام 2015، وإغاثة العراق في 2017 . وشملت الاتفاقيات مع برنامج الغذاء العالمي WFB ما يلي: التعاون اللوجستي "اتفاقية عامة" من 2008 وحتى 20014، وتوفير الغذاء للسودان عام 2007، وتوفير الغذاء لفلسطين "قطاع غزة" عام 2009، وتوفير الغذاء لباكستان "اتفاقيتان" 2010، وحشد الموارد على المستوى العالمي "اتفاقية عامة 2015". وتركز التعاون مع منظمة الدولية للهجرة IOM على إغاثة السودان عام 2007، وتم توقيع اتفاقية تعاون عالمي عام 2016 . وفيما يخص التعاون مع منظمة التغذية والزراعة FAO فقد بدأ عام 2009 في مجال الزراعة في كل من فلسطين والصومال، ثم في مجال الزراعة في باكستان 2010، ثم في مجال الأمن الغذائي في النيجر منذ 2013 وحتى العام الحالي 2017 . وتعاونت قطر الخيرية مع صندوق الأمم للطفولة UNICEF في مجال الرعاية الاجتماعية في الصومال عام 2009، وتواصل هذا التعاون في مجال المياه والإصحاح في باكستان "اتفاقيتان" في عامي 2010 و2016، وتم توقيع اتفاقية عامة عام 2013 . ووقعت قطر الخيرية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" OCHA، اتفاقية تعاون عالمي في مجال تبادل الخبراء في عام 2009، كما وقعت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في مجال سبل العيش بالسودان في العام الحالي 2017 . وشمل تعاون قطر الخيرية مع منظمات الأمم المتحدة "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين UNRWA"، حيث تم توقيع اتفاقيتين معها في مجال الصحة عام 2013 على مستوى قطاع غزة، واتفاقية في مجال الإغاثة خلال العام الحالي 2017 لصالح فلسطين. يذكر أن قطر الخيرية تعمل في 48 دولة عبر العالم ولديها 26 مكتبا ميدانيا وإقليميا خارج قطر .

1003

| 12 يونيو 2017

محليات alsharq
عين على الميدان .. محمد العنزي: ذهبنا لنُعلّمهم فتعلَّمنا منهم

لمحمد العنزي تجربة جميلة مع العمل التطوعي الإنساني، فقد كان من الشخصيات التي سافرت مع قطر الخيرية في واحدة من رحلاتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن. يقول العنزي: "في الحقيقة استفدت من تجربة ثرية أتاحتها لي قطر الخيرية بعد سفري إلى مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، حيث قدّمت فيها لبعض الشباب الموجودين في ذلك المخيم، التدريب بهدف تقوية المهارات الشخصية وتنمية القدرات، وكان من بينها ورش ومحاضرات تحفيزية تحت عنوان "أنا موجود" . عرفت من خلال هذه التجربة أن الإنسان مهما واجه من متاعب يمكن أن يستمر في حياته بشكل طبيعي، فما دام على قيد الحياة فهو موجود، وحقيقة شكل الإخوة السوريون في ذلك المخيم هذه الحقيقة، وأثروا تجربتي بها، فقبل ذلك لم أكن أتخيل أن الإنسان عندما يفقد كل شيء يمكن أن يستمر في حياته بشكل شبه طبيعي، درسناهم طريقة التفكير الإيجابي، فكانوا هم الدرس التطبيقي، كانت تجربة مفيدة بحق. من أكثر المشاهد الإنسانية التي علقت في ذهني بعد زيارة مخيم الزعتري، الأنشطة الرياضية والثقافية وتشكيل الفرق المتنافسة في مثل هذه الظروف التي لا يعرف مدى صعوبتها إلا من رأى الواقع بأمّ عينيه. وفوق كل ذلك من المشاهد المحفورة في الذاكرة، هو "ابتسامة الحياة" التي يحتفظ بها الأهالي في مخيم الزعتري، وتسابقهم إلى إكرام الضيف، وانتشار ثقافة الإيثار بينهم، وهي بمجملها شكلت مشاهد إنسانية لن تمحى من ذاكرتي.

2344

| 04 يونيو 2017