قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
دفعت تداعيات الزلزال المدمر في تركيا وسوريا إلى إنضاج مقاربات ملحوظة بالمشهد السياسي في المنطقة الإقليمية، وإعادة الدفء إلى بعض العلاقات التي كانت توصف بالمتوترة سابقا بين بعض الدول في السنوات الأخيرة.
ويبدو أن حسن استقبال أنقرة للمشاعر الإنسانية المتعاطفة والمساعدات الإغاثية بأذرع مفتوحة، مدفوعة بضغوط النتائج الكارثية للزلزال التي تفوق حجم كل التحضيرات والإمكانات، كان له أبلغ الأثر عبر قوافل الفرق الصحية وطواقم البحث والإنقاذ التي تقاطرت إلى مدن كهرمان مرعش وأنطاكيا وهاتاي وغازي عنتاب وغيرها التي شهدت دمارا واسعا غير مسبوق.
أولى تلك المتغيرات جاءت من أثينا، فقد شهدت العلاقات المتشنجة تحولا لافتا بمكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب وقوع الزلزال العنيف، مبديا استعداد بلاده لتقديم مساعدة فورية.
وأكد رئيس الوزراء اليوناني وضع كل قوات بلاده في تصرف تركيا، معلنا إرسال طائرة للقوات الجوية اليونانية مع 20 عنصر إطفاء ومساعدة إنسانية، ضمن أولى المبادرات الإنسانية.
أعقبها بأيام لقاء وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، وزيارتهما معا إلى المناطق المنكوبة، وسط حفاوة حملت في طياتها الكثير من ردود الفعل الإيجابية، ومتجاوزا خلافات البلدين بشأن الحقوق السيادية في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط والتحشيد العسكري في الجزر اليونانية مؤخرا.
بالمقابل شكر تشاووش أوغلو نظيره دندياس على مبادرة اليونان التي قدمت مساعدات فورية لتركيا، مشددا أن الدولتين ستحاولان بدء الحوار مرة أخرى وحل مشاكلهما، بينما أكد الوزير دندياس على أن مساعدة اليونان للشعب التركي لا تتوقف عند هذه النقطة.
انطباعات فاقت مستوى التوقعات ظهرت بوادرها حتى على مستوى المراقبين السياسيين والدوائر الإعلامية في الصحافة اليونانية، الذين أعربوا عن أملهم في أن تكون مساعدات اليونان لتركيا فاتحة لطريق المصالحة في العلاقات بين البلدين.
وكانت تركيا قد قدمت مساعدات مماثلة إلى اليونان، عقب زلزالي بحر إيجة عامي 2017 و2020، وأظهر البلدان بالفعل تضامنهما، وأدت هذه المساعدات، المعروفة باسم دبلوماسية الزلازل، في إحداث انفراجة سياسية آنذاك.
على ذات المنوال فتحت أرمينيا وتركيا للمرة الأولى معبر أليكان الحدودي في محافظة /إغدير/ التركية الذي ظل مغلقا منذ 35 عاما، بغية السماح بمرور مساعدات إنسانية بعد الزلزال، وكانت باكورة افتتاحه دخول خمس شاحنات محملة بمساعدات أرمينية.
وبحسب مواقع إعلامية تركية، فتح هذا المعبر خصيصا عام 1988 لإرسال مساعدات تركية إلى أرمينيا التي تعرضت حينها لزلزال ضرب عاصمتها يريفان وتراوح عدد ضحاياه بين 25 ألفا و30 ألف قتيل.
ويسود توتر قديم بين البلدين، تصاعد مؤخرا بسبب النزاع العسكري بين أرمينيا وأذربيجان العام الماضي حول ناغورني قره باغ، بيد أن البلدين تبادلا تعيين مبعوثين خاصين لتمثيل كل منهما في البلد الآخر في ديسمبر 2021 ، وتبعه لقاءات مكررة في العاصمة النمساوية فيينا لمناقشة تطبيع العلاقات بينهما، فيما استؤنفت الرحلات التجارية بينهما في فبراير 2022.
بدورها، أعلنت السويد تضامنها وحزنها على ضحايا الزلزال، وتجاوزت ستوكهولم مرحلة التوتر بعلاقاتها مع أنقرة في الأسابيع الأخيرة، ولو مؤقتا، عقب إحراق أحد المتطرفين نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية، فضلا عن ملابسات انضمام السويد إلى الناتو، وأبدى رئيس الوزراء استعداد بلاده لتقديم الدعم.
كما قال وزير الخارجية السويدي، عبر تويتر، إن الاتحاد الأوروبي الذي تترأسه السويد خلال النصف الأول من العام 2023 سيمد يد العون إلى تركيا وسوريا لتنسيق جهود المساعدة للبلدين بعد الزلزال، معربا عن أسفه الشديد تجاه آثاره المروعة.
غير بعيد عن هذا المناخ التصالحي، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اتصال مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم مساعدات إضافية للمتضررين من الزلزال، وحشد القطاع الخاص لتقديم الدعم اللازم في أسرع وقت ممكن.
وكانت آلية الحماية المدنية بالاتحاد الأوروبي قد وافقت على إرسال 38 فريق إنقاذ يضم 1651 عنصرا و106 كلاب إنقاذ مدربة، وبالإضافة إلى ذلك، قدمت 12 دولة من دول الاتحاد 50 ألف خيمة عائلية شتوية و100 ألف بطانية، كما قامت المفوضية بتجهيز 500 ملجأ طوارئ، وتقديم 8 آلاف سرير وألفي خيمة.
كما كتبت فون دير لاين على موقع تويتر موجهة خطابها إلى المتضررين وضحايا الزلزال بالقول: أوروبا بجانبكم.
على صعيد متصل بالتسهيلات الدولية، أعلنت الحكومة الألمانية اعتزامها تخفيف قيود التأشيرات مؤقتا لتكون صالحة لمدة 3 أشهر، فيما يخص الناجين من الزلزال في تركيا وسوريا، والذين تربطهم صلات عائلية وثيقة بأقربائهم داخل ألمانيا إذا كانوا فقدوا منازلهم أو أصيبوا.
وغردت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على تويتر، قائلة "إن الأمر يتعلق بالمساعدة في أوقات الحاجة، مضيفة في تغريدتها أن برلين تريد استقدام المتضررين بغية إيجاد مأوى لهم والحصول على العلاج الطبي".
ويبدو أن التركة الثقيلة المتوقعة للزلزال قد دفعت بلدانا عديدة لغض النظر عن فترات الاشتراطات السياسية والخلافات العسكرية، ومنها واشنطن، حيث أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنه تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عقب الزلزال مباشرة، وأعرب عن دعم واشنطن الكامل لأنقرة، وأكد التزام الولايات المتحدة بدعم شعبي تركيا وسوريا وقت الحاجة. وأرسلت واشنطن بالفعل طاقمين يتكون كل منهما من 80 مسعفا للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ في تركيا.
من جانبها أكدت تركيا استعدادها لفتح معبرين حدوديين مع سوريا لتسهيل إيصال مساعدات المجتمع الدولي إلى المدن المنكوبة بالزلزال وخصوصا مناطق الشمال الغربي.
وقال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده تقدم الدعم اللازم لإيصال المساعدات المرسلة من دول أخرى إلى المتضررين من الزلزال في سوريا، مشيرا إلى أن معبر "جيلوه غوزو" بولاية هطاي المقابل لـ"باب الهوى" السوري مفتوح في إطار التفويض الأممي الخاص بنقل المساعدات إلى سوريا، لكنه لفت الأنظار إلى وجود بعض الصعوبات فيما يتعلق بإيصال مساعدات المجتمع الدولي، في ظل الانتقادات الموجهة إلى المجتمع الدولي بأنه أهمل مناطق شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها المعارضة من جهود الإغاثة.
وشدد تشاووش أوغلو على أن تركيا لا تمانع فتح مجالها الجوي عندما يكون هناك طلب لإيصال المساعدات القادمة إلى سوريا أو لرحلات جوية إلى مطار حلب.
أما المبعوث الدولي الخاص بسوريا غير بيدرسون، فوجه نداء خاصا في أعقاب تحذير صادر عن العاملين في المجال الإنساني، يفيد بارتفاع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في سوريا عن الرقم السابق الذي تم تقييمه بنحو 15.3 مليون شخص قبل كارثة الزلزال.
وعقب ترؤسه اجتماع فرقة العمل الإنسانية لسوريا التي تسهل تسليم المساعدات إلى المناطق التي مزقتها الحرب، قال بيدرسون للصحفيين في جنيف، إنه مندهش من الوحدة في الاجتماع الذي عقد من قبل جميع الدول الأعضاء المختلفة التي شاركت به.
وشدد بيدرسون على أن الدول الاعضاء بمجلس الأمن أكدت له بذل كل ما في وسعها للتحقق من عدم وجود عوائق أمام وصول الدعم إلى سوريا للمساعدة في هذه العملية.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
3542
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3274
| 18 سبتمبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
2126
| 18 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2104
| 18 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلن مصرف قطر المركزي، عن إجمالي قيمة المعاملات على أنظمة الدفع خلال شهر أغسطس 2025 قد بلغ 16.14 مليار ريال من خلال 52.55...
226
| 19 سبتمبر 2025
أشادت شركة Azentio الرائدة في مجال الحلول التقنية الذكية، باستراتيجية قطاع التكنولوجيا المالية في قطر التي تعطي الأولوية للرقمنة والاقتصاد غير النقدي. وبدعم...
112
| 19 سبتمبر 2025
أعلن فندق دبل تري من هيلتون الدوحة – السد إطلاق تجربة إفطار متجددة في مطعمه المميز «طريق الحرير»، المطعم الرئيسي لتناول الطعام. وقد...
94
| 19 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من هيئة تنمية الصادرات بالمملكة العربية السعودية، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون واستعراض أبرز المشاريع والمبادرات التي تعمل...
80
| 19 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شهدت محافظة الدقهلية المصرية واقعة مأساوية، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة داخل منزلهم بمدينة نبروه، قبل أن ينهي حياته بالانتحار...
1688
| 19 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
1480
| 19 سبتمبر 2025
حظيت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى المملكة الأردنية باستقبالات شعبية حاشدة في عمان، حيث...
1478
| 18 سبتمبر 2025