رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إحياء ذكرى أسوأ كارثة في تاريخ تركيا الحديث

تحيي تركيا غدا ذكرى زلزال 6 فبراير 2023 الذي يعتبر أسوأ كارثة في تاريخها الحديث إذ خلّف أكثر من 53 ألف قتيل في جنوب شرق البلاد. وأدّت الهزة الأرضية العنيفة خلال خمس وستين ثانية إلى مقتل 53537 شخصاً بحسب أحدث حصيلة نشرتها السلطات، طمروا تحت أكوام من الاسمنت بعدما انهارت عليهم المباني حيث يقطنون متحولة إلى أنقاض. إلى ذلك سُجّل مقتل 6 آلاف شخص في سوريا المجاورة ما رفع حصيلة الكارثة في البلدين إلى حوالي 60 ألف قتيل، لتصبح من بين أكثر 10 كوارث حصداً للأرواح خلال المائة عام الماضية. ووصفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ «كارثة القرن». وطالت آثار الزلزال إحدى عشرة مقاطعة من الأفقر في تركيا ملحقةً أضراراً بـ 14 مليون تركي، ما زال عدد كبير منهم في حالة صدمة. وقالت كاغلا ديميريل (31 عامًا) التي تقطن مخيّما مكوّنا من حاويات في أنطاكيا لإيواء مَن دُمّرت منازلهم «لقد مر عام وذكرى الزلزال لا تفارقنا». ودُمرت انطاكيا القديمة الواقعة في محافظة هاتاي المتاخمة لسوريا بنسبة 90 بالمائة. وأضافت ديميريل «فقدت الحياة أهميتها. لم يعد لدي عائلة لأزورها، ولا أبواب أطرقها، ولا مكان جميل للعيش، ولا أي شيء». وفي المجموع انهار أكثر من 100 ألف مبنى جراء الزلزال، وتضرر 2,3 مليون مبنى آخرين، ويعيش 700 ألف شخص في حاويات. وقال قادر ينيسلي، وهو متقاعد يبلغ 70 عامًا يقطن في كهرمان مرعش على بعد 50 كيلومترًا من مركز الزلزال «عندما أدخل إلى منزلي، أرتعد. لقد نجونا، لكننا نكافح من أجل الصمود». ولم يفارق الشعور بإهمال الدولة أقارب الضحايا. ودان هؤلاء تأخّر وصول فرق الإنقاذ التي وصلت إلى مكان الكارثة بعد ثلاثة أيام مع معدات لرفع الأنقاض. وفجر الثلاثاء، في الذكرى السنوية، عند الساعة 04,17 لحظة وقوع الزلزال الذي حصد أرواح أشخاص كانوا نائمين، يعتزم ناجون في هاتاي في إطار تحرك سُمي «منصة 6 فبراير» التجمع للصراخ معًا كما فعلوا في تلك الليلة قائلين «هل يسمعنا أحد؟». ووقع الزلزال بينما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقود حملته الانتخابية تمهيداً لإعادة انتخابه، ووعد في خضمها ببناء 650 ألف وحدة سكنية جديدة خلال العام. وأكدت وزارة البيئة بعد مرور أحد عشر شهراً أن نصف المباني الموعودة باتت قيد الإنشاء، وأن 46 ألف مسكن جاهز للتسليم حالياً. وسلم الرئيس التركي السبت مفاتيح أول 7 آلاف مسكن لعائلات في هاتاي سُحبت أسماؤها بالقرعة. وقال إن «الهدف هو تسليم ما بين 15 إلى 20 ألف منزل شهرياً». وأضاف أمام عدد من الناجين «من المستحيل أن نعيد الأحياء الذين فقدناهم، ولكن يمكننا تعويض خسائركم الأخرى». ودعا أردوغان الذي دشّن أيضًا مستشفى بسعة 200 سرير في الاسكندرونة على ساحل هاتاي، المواطنين إلى «الوثوق بالدولة والوثوق به». وتوجه الرئيس التركي أمس إلى غازي عنتاب ويتوجه غدا إلى كهرمان مرعش التي تشكل معقلاً لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وصوّت سكانها بأغلبية ساحقة لصالح إعادة انتخابه في مايو الماضي. ثمن باهظ ودفعت تركيا ثمناً باهظاً بسبب رداءة نوعية البناء، وفساد مطوري عقارات متهمين ببناء مساكن على أراض غير مستقرة في انتهاك لقواعد السلامة وباستخدام مواد بناء رخيصة وإنشاء طوابق إضافية بشكل غير قانوني، على الرغم من مخاطر الزلازل العالية في البلاد. وانهارت المباني في ثوان على غرار ما حصل في مدينة أبرار في كهرمان مرعش حيث سقط 1400 قتيل، أو مشروع «رونيسانس» الفاخر في أنطاكيا الذي انهار على المئات من سكانه. ومع ذلك، تُعد الملاحقات القضائية في هذا الإطار نادرة إذ بدأت محاكمات قليلة ولم تطل سياسيين أو مسؤولين أصدروا تراخيص البناء. وتوازياً أعرب خبراء عن قلقهم لوكالة فرانس برس مؤكدين أن تركيا ليست أفضل استعداداً حالياً لمواجهة زلزال جديد على الرغم من المخاطر الكبيرة إذ تقع البلاد على صدعين جيولوجيين رئيسيين. وقال المتخصص في إدارة المخاطر في قسم الهندسة في جامعة إسطنبول التقنية (ITU) ميقدات كاديوغلو «علينا أن نذهب إلى ما هو أبعد من بعض التدابير الإسعافية من خلال إجراء إصلاح شامل لإدارة الكوارث». وأضاف «حتى لو احتُرمت قواعد مكافحة الزلازل حالياً سيستمر انهيار المباني مع عدم إجراء دراسات للتربة، أو في حال البناء على أراض غير مناسبة مثل مجاري الأنهار».

436

| 05 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
زلزال بقوة 7 درجات يضرب سواحل إندونيسيا

جاكرتا في 14 أبريل /قنا/ ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر اليوم، سواحل إندونيسيا، وتحديدا شمالي جزيرة /جاوة/. وقال المعهد الأمريكي للجيوفيزياء إن الزلزال وقع في البحر وكان قويا وبلغت شدته سبع درجات. واستبعدت الوكالة الإندونيسية للجيولوجيا حدوث تسونامي بعد الزلزال الذي وقع على عمق 594 كيلومترا. يشار إلى أنه في الثاني من مارس الماضي ضرب زلزال بقوة 5 درجات جنوب جزيرة سومطرة، وكان على عمق نحو 100 كيلومتر تحت سطح الأرض. وفي عام 2004 شهد ساحل جزيرة /سومطرة/، أعنف الزلازل حينما تحركت الأرض بقوة 9.1 درجة، متسببة في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي)، أودت بحياة 220 ألف شخص. وتضرب الزلازل بانتظام أجزاء مختلفة من إندونيسيا، حيث تقع على حزام المحيط الهادئ المعروف باسم حلقة النار، وتلتقي العديد من الصفائح التكتونية، وتسبب نشاطا بركانيا وزلزاليا متكررا.

780

| 14 أبريل 2023

محليات alsharq
زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزيرة هوكايدو اليابانية

ضرب زلزال بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر، اليوم، قبالة سواحل جزيرة /هوكايدو/ اليابانية. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أن مركز الزلزال وقع قبالة سواحل مدينة /كوشيرو/ الواقعة بالجزيرة وعلى عمق 70 كيلومترا. ولم يصدر أي تحذير من احتمال حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي)، كما لم ترد إلى الآن تقارير عن خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال. وتقع اليابان عند نقطة التقاء أربع صفائح تكتونية، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للنشاط الزلزالي، كما تعتبر أيضا موطنا لمئة بركان نشط. وتسبب زلزال وقع عام 2011، وبلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر، وصاحبته موجات مد عاتية /تسونامي/، في مقتل أكثر من 15 ألف شخص، كما تسبب في كارثة بمحطة /فوكوشيما/ النووية.

1736

| 07 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب جنوب الفلبين

ضرب زلزال بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر اليوم، إقليم /دافاو دي أورو/ جنوبي الفلبين. وذكر المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، أن الزلزال وقع على بعد 13 كيلومترا غرب بلدة /ماراغوسان/، وعلى عمق 34 كيلومترا. ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع أضرار بشرية أو مادية جراء الزلزال. وتقع الفلبين في منطقة حزام النار في المحيط الهادئ، حيث يقع حوالي 90 بالمئة من الزلازل في العالم.

1266

| 07 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
زلزال بقوة 5 درجات يضرب تشيلي

ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، اليوم، ساحل الشمال الأوسط في تشيلي. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن مركز الزلزال وقع على بعد 49 كيلومترا من إقليم /كوكيمبو/ ، وعلى عمق 35 كيلومترا. ولم ترد إلى الآن تقارير بوقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال. يذكر أنه في العام 2010، ضرب زلزال بقوة 8.8 درجة، تبعته موجات مد عاتية /تسونامي/ وسط وجنوب تشيلي، وراح ضحيته 500 شخص. وتقع تشيلي في منطقة تسمى حزام النار، وهي قوس من التصدعات التي تحيط بحوض المحيط الهادئ، ومعرضة لزلازل متكررة ونشاط بركاني.

706

| 06 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
بعد أن أنهكتها الحرب طويلاً .. 5.1 مليار دولار خسائر مادية مباشرة في سوريا جراء الزلزال

على قدر الكارثة.. تأتي الخسائر، بعد أن استيقظ أهالي الشمال السوري والجنوب التركي فجر السادس من فبراير ليجدوا أنفسهم تحت الأنقاض، فعلي الصعيدين البشري والمادي، لم ينقضي يوماً واحداً إلا وخسائر سوريا وتركيا في ازدياد. سوريا التي جار عليها الزمن، أمضت عشر سنين وأكثر بين الرصاص وقذائف الهاون والبراميل المتفجرة، جاء زلزال 6 فبراير الماضي ليهدم بيوت السوريين فوق رؤوسهم وهم نيامٌ غير آبهين بالموت جرّاء الرصاص والقصف والطائرات، وبعيداً عن مخيلاتهم أن موتاً جديداً ينتظرهم. وعلى صعيد الدمار المادي، فقد تسبب الزلزال وهزّاته الارتدادية الكثيرة التي ضربت الشمال السوري بأضرار وصلت إلى نحو 5.1 مليار دولار، وفق بيانات صادرة عن البنك الدولي نقلتها شبكة تي آر تي عربي. وقال البنك إن الزلزال قد فاقم الدمار في بلد أنهكته الحرب بالفعل منذ سنوات، وذكر أن التقدير الشامل والسريع في الوقت نفسه للأضرار يشير إلى أن الأضرار المادية التي لحقت بالمباني والبنية التحتية تقدّر بـ 10% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، علاوةً على أن من بين المباني المتضررة مواقع للتراث الثقافي في مناطق تاريخية بسوريا. ونقلت الشبكة عن جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي، الذي قال إن هذه الخسائر في تفاقم الدمار والمعاناة والمشقة التي يعانيها الشعب السوري منذ سنوات. وأضاف: الكارثة ستؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي الذي سيؤثر بشكل أكبر بآفاق النمو في سوريا. وأكد البنك الدولي على أن هذه التقديرات أولية فقط، لنقص المعلومات المتعلقة بالوضع على الأرض، موضحاً أن نطاق التقييم يتراوح بين 2.7 مليار دولار إلى 7.9 مليار دولار، مشيراً إلى أن الأضرار يتركز نصفها بمدينة حلب، تليها إدلب ثم اللاذقية.

1794

| 05 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
إدارة الطوارئ والكوارث التركية: وقوع 13 ألف زلزال وهزة ارتدادية في تركيا ومحيطها

أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية /آفاد/ وقوع حوالي 13 ألف زلزال وهزة ارتدادية في تركيا ومحيطها القريب منذ السادس من فبراير الماضي. وأوضحت الإدارة، في تغريدة اليوم، أنها رصدت حدوث حوال 13 ألف زلزال وهزة ارتدادية في الفترة من 6 فبراير الماضي إلى 4 مارس الحالي، في تركيا ومحيطها. وقد تعرض في وقت سابق اليوم عدد من الولايات التركية لهزات أرضية متتابعة. يذكر أن زلزالا عنيفا قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في السادس من فبراير الماضي، أعقبه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف، وألحق أضرارا بالمباني والممتلكات في البلدين.

457

| 04 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
بعد الزلزال المدمر.. أردوغان يعلن إنشاء هيئة إدارة الكوارث ضمن بنية رئاسة الجمهورية

أعلن رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع درع المخاطر الوطنية عن عزم حكومته لإنشاء هيئة سياسات إدارة الكوارث ضمن بنية رئاسة الجمهورية، وذلك في ضوء جعل تركيا واحدة من أسرع البلدان استجابة ضد الكوارث وأكثرها فاعلية واستعداداً في هذا المجال، وفقاً لما نقلته شبكة تي آر تي عربي. وجاء تصريح الرئيس ضمن كلمة أدلى بها الرئيس التركي خلال اختتام اجتماع درع المخاطر الوطنية، الذي انعقد أمس الجمعة، في مدينة اسطنبول، وقال فيها إن زلزال السادس من فبراير شكّل بداية لسنّ سياسات جديد لمكافحة الكوارث. إحدى أولوياتنا في هذه الفترة إنشاء هيئة سياسات إدارة الكوارث لتكون عاشر هيئة من هيئات رئاسة الجمهورية. وأضاف: هذه الهيئة ستتيح لنا مراقبة جميع الأعمال المنفذة في مختلف المجالات والمؤسسات ضمن الرئاسة، والتدخل عند الضرورة لمواجهة الكوارث الطبيعية. كما أعاد أردوغان التأكيد على ضرورة تعزيز استعدادات الدولة لمكافحة الزلازل والكوارث، والقدرة على تجاوزها بأقل خسائر بشرية ومادية ممكنة، منوّهاً إلى أن هذا الحرص على الاستعداد والتأهب دفع الحكومة لوضع إستراتيجية شاملة لمواجهة الكوارث، بحسب تي آر تي عربي. وأشار الرئيس التركي إلى أن الحكومة تعمل على مساعدة المنكوبين، حيث سيجري بناء قرابة 400 ألف منزل في المناطق المنكوبة، حيث أن الجهات المختصة بدأت بعد أقل من شهر من الكارثة ببناء أولى الوحدات المنزلية في المناطق المنكوبة. وفي 6 فبراير الماضي، ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجة، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ويقدر عدد المتضررين منه بأكثر من 25 مليون شخص في تركيا وسوريا، نقلاً عن موقع DW.

583

| 04 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
51 ألف ضحية.. عداد الموت في تركيا وسوريا إثر الزلزال المدمر في ازدياد

أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، اليوم، أن عدد ضحايا الزلزل المدمر الذي ضرب تركيا الشهر الماضي بلغ 45089، ليرتفع إجمالي قتلى الزلزال في كل من تركيا وسوريا إلى حوالي 51 ألفاً. كما تم تسجيل أكثر من 108 ألف شخص مصاب في تركيا، بالإضافة إلى الملايين ممن شرّدوا وأصبحوا يسكنون الخيام أو حاويات البضائع ممن يقفون في طوابير انتظار يومية للحصول على الطعام، أو اضطروا للانتقال لمدن اخرى بحثاً عن سكن يأويهم بعد دمار كامل أصاب بيوتهم وأماكن سكنهم، وفقاً للإنتدبدنت عربية. ومن جهته قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن زلزال السادس من فبراير كان مدمراً وأثر على منطقة مساحتها 500 كم جنوبي تركيا، مشيراً إلى أن عدد المباني المنهارة جراء الزلزال تجاوز ثلاثين ألفاً. وتعهّد الرئيس التركي بأن دولته على جاهزية لإعادة بناء المنازل المدمرة خلال عام، إلا أن الأهالي لن يستطيعون الانتقال إلى مساكن دائمة ومغادرة الخيم قبل عدة أشهر. يذكر أن تقريراً للبنك الدولي أكد أن أضراراً كبرى وقعت في 11 إقليماً في جنوب تركيا، والتي تعدّ من أفقر المناطق في تركيا، وهي تستضيف 1.7 مليون لاجئ سوري، أو نحو نصف إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا وأضاف التقييم المبدئي السريع للأضرار المادية المباشرة في تركيا يقدّر بنحو 34.2 مليار دولار أي ما يعادل نحو 4% من ناتج تركيا الاقتصادي عام 2021.

804

| 01 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
هزة أرضية بقوة 4.4 درجة تضرب ولاية هطاي جنوب تركيا

ضربت هزة أرضية بقوة 4.4 درجة، اليوم، مدينة أنطاكيا مركز ولاية هطاي جنوب تركيا دون أن تخلف أضرارا، وفق معلومات أولية. وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية /آفاد/ في بيان أن الهزة وقعت على عمق 11.06 كم. ونقلت وكالة/ الأناضول/ التركية عن رحمي دوغان والي هطاي، قوله إن السلطات لم تتلق بعد أي بلاغات عن حدوث أضرار... مؤكدا أن السلطات المعنية تواصل عملية المسح والكشف عن أضرار محتملة. وضربت هزة أرضية بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر، أمس، قضاء /إينجه صو/ في ولاية قيصري وسط تركيا. وفي الـ 6 من فبراير الماضي ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافة إلى دمار هائل. ولحق ذلك الزلزال بأسبوعين زلزال بقوة 6.4 درجة ضرب منطقة دفنة قرب مدينة أنطاكيا أودى بحياة 3 أشخاص.

536

| 01 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
تركيا.. 3 ناجين من بينهم طفل يرون الشمس بعد مقربة 300 ساعة تحت أنقاض الزلزال

تمكنت طواقم الإنقاذ في تركيا اليوم، السبت، من إنقاذ 3 أشخاص بعد بقائهم 296 ساعة تحت الأنقاض في أنطاكيا، جراء الزلزال الذي هزّ تركيا وسوريا في 6 فبراير، وفقاً لوكالة الأناضول. ونقلت فرانس برس بأن الأشخاص الـ3 ومن بينهم طفل، تم إنقاذهم من تحت الركام في مدينة أنطاكيا، بولاية هاتاي التي تعدّ من المناطق المنكوبة، بعد مرور 13 يوماً على الزلزال. ونشرت وسائل إعلام تركية محلية مقاطع فيديو تصور لحظة إخراج الأشخاص الـ3 أحياءً من بين الركام، وقيام الفريق المشرف بنقل الناجين الثلاثة إلى سيارات الإسعاف، لإيصالهم إلى المستشفى. وكانت فرق العاملين بالدفاع المدني في تركيا، وفرق الإغاثة، قد نجحت على مدار الأيام السابقة بإنقاذ العديد من الأشخاص الذين قضوا ما يفوق الـ200 ساعة تحت الركام، منهم الناجي هاكان أوغلو (45 عاماً) الذي قضى 261 ساعة تحت الركام، والطفل عثمان حلبية (14 عاما) بعد مضي 260 ساعة على الزلزال. وأعلنت جهات رسمية تركية، أن حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر 6 من شباط قد تجاوزت 45 ألف إنسان، وفقاً للجزيرة.

739

| 18 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
 ارتفاع حصيلة وفيات زلزال تركيا إلى أكثر من 36 ألف شخص

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية /آفاد/، اليوم، ارتفاع عدد الوفيات جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد في السادس من فبراير الجاري، إلى 36 ألفا و187 شخصا. وقالت الوكالة في بيان: إن عدد المصابين بلغ 108 آلاف و68 شخصا، فيما تم إجلاء 216 ألفا و347 شخصا من المناطق المتضررة من الزلزال. وأضافت أن عمليات البحث ما زالت مستمرة، حيث ينشط 29 ألفا و944 عامل إنقاذ في المناطق المنكوبة.. مشيرة إلى أن عدد أفراد فرق البحث والإنقاذ القادمين من دول أخرى بلغ 11 ألفا و488 فردا، فيما يبلغ إجمالي عدد العناصر العاملة في منطقة الزلزال من مختلف المؤسسات والجهات الرسمية وغير الرسمية 253 ألفا و16 شخصا، كما لفتت إلى وقوع 4323 هزة ارتدادية عقب الزلزال. من جهة أخرى، نجحت حملة تبرعات مشتركة باسم تركيا قلب واحد بثتها 213 محطة تلفزيونية و562 إذاعة داخل وخارج تركيا، في جمع أكثر من 6 مليارات دولار في غضون 7 ساعات لصالح المتضررين من الزلزال. ولاقت الحملة، التي بثتها قنوات وإذاعات في تركيا وأذربيجان وقبرص التركية، دعما واسعا من رجال أعمال وشركات وساسة ورياضيين وممثلين. وكان زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة قد ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في السادس من فبراير الجاري، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

793

| 16 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
أكبر حملة تبرعات في تاريخها.. "تركيا قلب واحد" تجمع 6 مليارات دولار لمنكوبي الزلزال خلال ساعات

تركيا.. قلب واحد حملة أطلقتها وسائل إعلامية تركية مختلفة في بث مباشر واحد جمعت خلالها 6 مليار دولار تذهب لمنكوبي الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا في 6 فبراير. الحملة التي شارك بها مئات الآلاف من أبناء الشعب التركي، تم بثّها مساء الأربعاء عبر 213 محطة تلفزيونية، و562 إذاعة راديو داخل وخارج تركيا، وحملت عنوان تركيا قلب واحد، ووصلت خلال التبرعات إلى أكثر من 6 مليار دولار في غضون 7 ساعات فقط من لحظة انطلاق الحملة. وكانت قد أشارت وسائل إعلام تركية محلية إلى أن حملة تركيا قلب واحد تعدّ الأكبر من نوعها في تاريخ الجمهورية التركية، بحيث شارك فيها أفراد وشركات ومؤسسات ومصارف، وجهات أخرى على المستويين الرسمي والشعبي، وفقاً لوكالة أنباء تركيا بالعربي. وفي مداخلة هاتفية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال انطلاق الحملة، قال الرئيس إن شعبنا سيظهر كرمه مجددا بتحطيم رقم قياسي في التبرع للمتضررين من الزلزال. وأضاف تركيا تهدف إلى تشييد مبان جديدة وآمنة خلال عام واحد في مكان كل مبنى تهدم في الزلزال المزدوج”. مشيراً إلى أن جميع المبالغ التي تم التبرع بها سيتم إنفاقها من أجل المتضررين من الزلزال. و بحسب موقع تي آر تي وورلد التركي الإخباري، فإنه سيتم وضع الحجر الأساس لـ30 ألف وحدة سكنية اعتباراً من بداية مارس المقبل، للبدء بمرحلة إعادة إعمار المناطق المهدمة جراء الزلزال. يذكر أن عدد الضحايا إثر الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا بقوة 7.7 درجة قد وصل إلى أكثر من 36 ألف قتيل في كِلا الدولتين، مع إصابة الأبنية والطرق والبنية التحتية بدمار شامل في عدة مناطق ومدن تركية وسورية.

3413

| 16 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
من بورصة إلى قهرمان مرعش.. متطوع ينقذ 3 أشخاص من تحت الركام ثم يموت

جاء من مكان إقامته في بورصة إلى قهرمان مرعش لمساعدة فرق الإنقاذ رغم عدم وجود اسمه بين أسماء المتطوعين، فأنقذ ثلاثة أرواح ليتوفى هو بعد إنقاذهم.. فما قصته؟ شاركت شبكة تي آر تي عربي قصة محمد العلي، 20 عاماً، وهو شاب سوري جاء متطوعاً إلى مركز الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير ليشارك في إغاثة العالقين تحت الركام، وبالرغم من عدم وجوده رسمياً بين متطوعي إدارة الكوارث والطوارئ التركية، تمكن محمد من إنقاذ ثلاثة أشخاص وإخراجهم من بين الركام. إلا أن محمد العلي وافته المنية في طريق عودته إلى بورصة إثر تعرضه لحادث سير أودى بحياته، ليكن سفره الأخير السبب في إنهاء حياته، وإنقاذ 3 حيوات أخرى. يذكر أن عمليات الإنقاذ تتواصل لليوم التاسع على التوالي أملاً في العثور على ناجين وسط تضاؤل للآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الكارثة. كما اقتربت حصيلة قتلى الزلزال في جنوبي تركيا وشمال سوريا من 38 ألفاً، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، وفقاً للجزيرة.

1221

| 14 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
جهود الإغاثة الدولية لضحايا زلزال تركيا وسوريا تتجاوز مرحلة الخلافات السياسية

دفعت تداعيات الزلزال المدمر في تركيا وسوريا إلى إنضاج مقاربات ملحوظة بالمشهد السياسي في المنطقة الإقليمية، وإعادة الدفء إلى بعض العلاقات التي كانت توصف بالمتوترة سابقا بين بعض الدول في السنوات الأخيرة. ويبدو أن حسن استقبال أنقرة للمشاعر الإنسانية المتعاطفة والمساعدات الإغاثية بأذرع مفتوحة، مدفوعة بضغوط النتائج الكارثية للزلزال التي تفوق حجم كل التحضيرات والإمكانات، كان له أبلغ الأثر عبر قوافل الفرق الصحية وطواقم البحث والإنقاذ التي تقاطرت إلى مدن كهرمان مرعش وأنطاكيا وهاتاي وغازي عنتاب وغيرها التي شهدت دمارا واسعا غير مسبوق. أولى تلك المتغيرات جاءت من أثينا، فقد شهدت العلاقات المتشنجة تحولا لافتا بمكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب وقوع الزلزال العنيف، مبديا استعداد بلاده لتقديم مساعدة فورية. وأكد رئيس الوزراء اليوناني وضع كل قوات بلاده في تصرف تركيا، معلنا إرسال طائرة للقوات الجوية اليونانية مع 20 عنصر إطفاء ومساعدة إنسانية، ضمن أولى المبادرات الإنسانية. أعقبها بأيام لقاء وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، وزيارتهما معا إلى المناطق المنكوبة، وسط حفاوة حملت في طياتها الكثير من ردود الفعل الإيجابية، ومتجاوزا خلافات البلدين بشأن الحقوق السيادية في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط والتحشيد العسكري في الجزر اليونانية مؤخرا. بالمقابل شكر تشاووش أوغلو نظيره دندياس على مبادرة اليونان التي قدمت مساعدات فورية لتركيا، مشددا أن الدولتين ستحاولان بدء الحوار مرة أخرى وحل مشاكلهما، بينما أكد الوزير دندياس على أن مساعدة اليونان للشعب التركي لا تتوقف عند هذه النقطة. انطباعات فاقت مستوى التوقعات ظهرت بوادرها حتى على مستوى المراقبين السياسيين والدوائر الإعلامية في الصحافة اليونانية، الذين أعربوا عن أملهم في أن تكون مساعدات اليونان لتركيا فاتحة لطريق المصالحة في العلاقات بين البلدين. وكانت تركيا قد قدمت مساعدات مماثلة إلى اليونان، عقب زلزالي بحر إيجة عامي 2017 و2020، وأظهر البلدان بالفعل تضامنهما، وأدت هذه المساعدات، المعروفة باسم دبلوماسية الزلازل، في إحداث انفراجة سياسية آنذاك. على ذات المنوال فتحت أرمينيا وتركيا للمرة الأولى معبر أليكان الحدودي في محافظة /إغدير/ التركية الذي ظل مغلقا منذ 35 عاما، بغية السماح بمرور مساعدات إنسانية بعد الزلزال، وكانت باكورة افتتاحه دخول خمس شاحنات محملة بمساعدات أرمينية. وبحسب مواقع إعلامية تركية، فتح هذا المعبر خصيصا عام 1988 لإرسال مساعدات تركية إلى أرمينيا التي تعرضت حينها لزلزال ضرب عاصمتها يريفان وتراوح عدد ضحاياه بين 25 ألفا و30 ألف قتيل. ويسود توتر قديم بين البلدين، تصاعد مؤخرا بسبب النزاع العسكري بين أرمينيا وأذربيجان العام الماضي حول ناغورني قره باغ، بيد أن البلدين تبادلا تعيين مبعوثين خاصين لتمثيل كل منهما في البلد الآخر في ديسمبر 2021 ، وتبعه لقاءات مكررة في العاصمة النمساوية فيينا لمناقشة تطبيع العلاقات بينهما، فيما استؤنفت الرحلات التجارية بينهما في فبراير 2022. بدورها، أعلنت السويد تضامنها وحزنها على ضحايا الزلزال، وتجاوزت ستوكهولم مرحلة التوتر بعلاقاتها مع أنقرة في الأسابيع الأخيرة، ولو مؤقتا، عقب إحراق أحد المتطرفين نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية، فضلا عن ملابسات انضمام السويد إلى الناتو، وأبدى رئيس الوزراء استعداد بلاده لتقديم الدعم. كما قال وزير الخارجية السويدي، عبر تويتر، إن الاتحاد الأوروبي الذي تترأسه السويد خلال النصف الأول من العام 2023 سيمد يد العون إلى تركيا وسوريا لتنسيق جهود المساعدة للبلدين بعد الزلزال، معربا عن أسفه الشديد تجاه آثاره المروعة. غير بعيد عن هذا المناخ التصالحي، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اتصال مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم مساعدات إضافية للمتضررين من الزلزال، وحشد القطاع الخاص لتقديم الدعم اللازم في أسرع وقت ممكن. وكانت آلية الحماية المدنية بالاتحاد الأوروبي قد وافقت على إرسال 38 فريق إنقاذ يضم 1651 عنصرا و106 كلاب إنقاذ مدربة، وبالإضافة إلى ذلك، قدمت 12 دولة من دول الاتحاد 50 ألف خيمة عائلية شتوية و100 ألف بطانية، كما قامت المفوضية بتجهيز 500 ملجأ طوارئ، وتقديم 8 آلاف سرير وألفي خيمة. كما كتبت فون دير لاين على موقع تويتر موجهة خطابها إلى المتضررين وضحايا الزلزال بالقول: أوروبا بجانبكم. على صعيد متصل بالتسهيلات الدولية، أعلنت الحكومة الألمانية اعتزامها تخفيف قيود التأشيرات مؤقتا لتكون صالحة لمدة 3 أشهر، فيما يخص الناجين من الزلزال في تركيا وسوريا، والذين تربطهم صلات عائلية وثيقة بأقربائهم داخل ألمانيا إذا كانوا فقدوا منازلهم أو أصيبوا. وغردت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على تويتر، قائلة إن الأمر يتعلق بالمساعدة في أوقات الحاجة، مضيفة في تغريدتها أن برلين تريد استقدام المتضررين بغية إيجاد مأوى لهم والحصول على العلاج الطبي. ويبدو أن التركة الثقيلة المتوقعة للزلزال قد دفعت بلدانا عديدة لغض النظر عن فترات الاشتراطات السياسية والخلافات العسكرية، ومنها واشنطن، حيث أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنه تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عقب الزلزال مباشرة، وأعرب عن دعم واشنطن الكامل لأنقرة، وأكد التزام الولايات المتحدة بدعم شعبي تركيا وسوريا وقت الحاجة. وأرسلت واشنطن بالفعل طاقمين يتكون كل منهما من 80 مسعفا للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ في تركيا. من جانبها أكدت تركيا استعدادها لفتح معبرين حدوديين مع سوريا لتسهيل إيصال مساعدات المجتمع الدولي إلى المدن المنكوبة بالزلزال وخصوصا مناطق الشمال الغربي. وقال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده تقدم الدعم اللازم لإيصال المساعدات المرسلة من دول أخرى إلى المتضررين من الزلزال في سوريا، مشيرا إلى أن معبر جيلوه غوزو بولاية هطاي المقابل لـباب الهوى السوري مفتوح في إطار التفويض الأممي الخاص بنقل المساعدات إلى سوريا، لكنه لفت الأنظار إلى وجود بعض الصعوبات فيما يتعلق بإيصال مساعدات المجتمع الدولي، في ظل الانتقادات الموجهة إلى المجتمع الدولي بأنه أهمل مناطق شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها المعارضة من جهود الإغاثة. وشدد تشاووش أوغلو على أن تركيا لا تمانع فتح مجالها الجوي عندما يكون هناك طلب لإيصال المساعدات القادمة إلى سوريا أو لرحلات جوية إلى مطار حلب. أما المبعوث الدولي الخاص بسوريا غير بيدرسون، فوجه نداء خاصا في أعقاب تحذير صادر عن العاملين في المجال الإنساني، يفيد بارتفاع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في سوريا عن الرقم السابق الذي تم تقييمه بنحو 15.3 مليون شخص قبل كارثة الزلزال. وعقب ترؤسه اجتماع فرقة العمل الإنسانية لسوريا التي تسهل تسليم المساعدات إلى المناطق التي مزقتها الحرب، قال بيدرسون للصحفيين في جنيف، إنه مندهش من الوحدة في الاجتماع الذي عقد من قبل جميع الدول الأعضاء المختلفة التي شاركت به. وشدد بيدرسون على أن الدول الاعضاء بمجلس الأمن أكدت له بذل كل ما في وسعها للتحقق من عدم وجود عوائق أمام وصول الدعم إلى سوريا للمساعدة في هذه العملية.

1683

| 13 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
بعد 152 ساعة تحت الركام.. إخراج طفل على قيد الحياة في تركيا

نجح رجال الإنقاذ في ولاية آدي بامان التركية بإنقاذ طفل صغير من بين الأنقاض، بعد 152 ساعة قضاها في وحدة مطبقة و تحت سقوف كثيرة انهارت فوق جسده الضئيل، إلا أن الأمل لا ينقطع وإن ضئُل بصيصه. في فيديو نشرته شبكة الأناضول عبر تويتر، يظهر رجال الإنقاذ كخلية نحل كلٌ له دوره لإخراج طفل بقي عالقاً بين الركام لأكثر من 6 أيام، ثم تناقوله فوق الأيادي والرؤوس لإيصاله لسيارة الإسعاف ونقله إلى أقرب مستشفى لعلاجه. يذكر أن عدد قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا الإثنين الماضي تجاوز حاجز الـ29 ألفاً، في حصيلة غير نهائية، مع تواصل جهود البحث عن ناجين رغم تضاؤل الآمال في العثور عليهم. وأعلن فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، في وقت متأخر من مساء السبت، بحسب موقع الجزيرة نت، أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 24 ألفاً و617 قتيلاً وأكثر من 80 ألف جريح.

2294

| 12 فبراير 2023

محليات alsharq
هبة رسمية وشعبية قطرية تضامناً مع ضحايا الزلزال المدمر

بدأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم زيارة عمل إلى الجمهورية التركية الشقيقة، يلتقي خلالها أخاه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية. وتتزامن زيارة سمو الأمير، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب فجر /الاثنين/ الماضي مناطق شاسعة بجنوب شرق تركيا وشمال سوريا وتسبب بوفاة وجرح عشرات الآلاف وتشريد الملايين فضلا عن إلحاق دمار هائل بالمناطق المنكوبة. ومنذ الساعات الأولى للكارثة هبت قطر قيادة وحكومة وشعبا وكانت في طليعة الدول لإغاثة الأشقاء السوريين والأتراك، ضحايا الزلزال، وأكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عبر حساب سموه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقوف دولة قطر مع شعبي تركيا وسوريا الشقيقين، وتقديم كافة الدعم اللازم للتخفيف من آثار الزلزال. كما أجرى سموه اتصالا هاتفيا بأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب التركي الشقيق في ضحايا الزلزال، سائلا الله -عز وجل- أن يشملهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، كما أعرب سمو أمير البلاد المفدى، خلال الاتصال، عن وقوف دولة قطر بجانب الجمهورية التركية الشقيقة في التخفيف من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي خلفها الزلزال، متمنيا سموه للمصابين الشفاء العاجل. وتنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد المفدى، أطلقت دولة قطر جسرا جويا لدعم الجمهورية التركية الشقيقة لمواجهة الكارثة، حيث رافق أولى رحلات الجسر الجوي فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي لخويا، مجهز بآليات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى مستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيم ومستلزمات شتوية، كما خصصت دولة قطر 10 آلاف منزل متنقل سيتم نقلها إلى المناطق المتضررة. وقد باشرت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة لخويا، على الفور، عمليات البحث والإنقاذ، بالتنسيق مع السلطات المحلية التركية في المواقع المنكوبة، كما باشرت مهمة إنشاء وإدارة خلية تنسيق عمليات فرق البحث والإنقاذ للمنظمات الدولية في محافظة غازي عنتاب التركية، ونقطة الاتصال الرئيسية في المنطقة، بناء على تكليف من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وذلك لما تتمتع به من خبرات تراكمية في عمليات الإجلاء والإنقاذ جراء الكوارث والأزمات المشابهة في الكثير من دول ومناطق العالم. كما دشنت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية حملة /عون وسند/ الإغاثية العاجلة لمتضرري الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر /الإثنين/ الماضي، بالشراكة مع قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، وبالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام (ممثلة في تلفزيون قطر)، بهدف إغاثة المتضررين في البلدين، وتهدف الحملة لتلقي التبرعات من جود ما يقدمه المجتمع القطري لأشقائه في محنتهم، ومن ثم شراء ما يلزم من احتياجات تغطي مجالات الإغاثة العاجلة، من الصحة والإيواء والأمن الغذائي والمواد غير الغذائية الأخرى. وأعلنت الهيئة في تغريدة لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي/ تويتر/ أن حصيلة تبرعات حملة عون وسند، بلغت 168 مليون ريال قطري، فيما بدأت قوافل الدعم تصل تباعا إلى تركيا والداخل السوري، بهدف تقديم الدعم والمساعدة لمن فقدوا أسرهم أو أطفالهم أو من تشتتت أسرهم في كارثة مأساوية بكل المقاييس. وفي إطار حرص سموه على المبادرة بمساعدة الأشقاء، تبرع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمبلغ 50 مليون ريال قطري لصالح حملة عون وسند لإغاثة متضرري الزلزال . وليست هذه المواقف بغريبة على كعبة المضيوم وقيادتها الحكيمة وشعبها المعطاء ،الذي جبل على مكارم الأخلاق والخصال الحميدة والقيم الأصيلة وحب الخير والبذل والعطاء وإغاثة الملهوف، ولم تكن هذه المواقف الأولى ولن تكون الأخيرة فرايات وأعلام العمل الإنساني والخيري القطري ترفرف فوق الكثير من المواقع المنكوبة والساخنة في بقاع شتى من الكرة الأرضية. وتعكس هذه المبادرات المواقف الأصيلة لدولة قطر قيادة وشعبا وأن تعازيها ومواساتها ودعمها للأشقاء والأصدقاء لا يقتصر على الكلمات والعبارات وإنما تحرص على ترجمة كل ذلك إلى حقائق وأفعال ملموسة على أرض الواقع.. انطلاقا من روابط الأخوة والدين التي تجمع أبناء الشعب القطري مع الأشقاء من أبناء الشعبين السوري والتركي. وفي السياق ذاته، وانطلاقا من واجبها الأخوي والإنساني، باشرت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بتوزيع المساعدات الإغاثية العاجلة على المتضررين من الزلزال الذي ضرب الجنوب التركي والداخل السوري، بالتزامن مع إطلاقها لحملة إغاثية عاجلة بعنوان أغيثوا متضرري الزلزال - تركيا وسوريا واستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة، تم البدء مباشرة في توزيع الآلاف من الوجبات الغذائية الساخنة على المتضررين من الزلزال مناصفة ما بين الداخل السوري وتركيا ، إضافة إلى توزيع 6500 طرد يحتوي على مواد غذائية جاهزة للأكل في كل من إعزاز وعفرين بشمالي سوريا، وتوزيع 1600 سلة غذائية تتكون من المواد التموينية الأساسية تكفي الأسرة لمدة شهر كامل في كل من غازي عنتاب وأوروفا بتركيا، كما يتم توزيع أكثر من 15,000 ربطة خبز يوميا في تركيا. كما تحركت قافلة من الدوحة تحتوي على 4 شاحنات تتضمن مستلزمات طبية وإسعافات أولية وملابس ومواد غذائية بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من نصف مليون ريال، فيما يجري الإعداد لإطلاق 30 قافلة إغاثية تتضمن مواد غذائية وغير غذائية بقيمة 5,1 مليون ريال ليكون إجمالي المساعدات في المرحلة الأولى أكثر من 6 ملايين ريال، كما يتم العمل حاليا على إعداد خطة بقيمة 21,9 مليون ريال تشمل استجابة عاجلة بقيمة 7,3 مليون ريال، ومشاريع الانعاش المبكر وإعادة الإعمار بقيمة 14,6 مليون ريال. في الوقت نفسه، بادر الهلال الأحمر القطري لتفعيل غرفة العمليات في مقره الرئيسي بالدوحة، ومتابعة مستجدات الوضع في الداخل السوري عبر بعثته التمثيلية في تركيا، كما خصص 4,800 سلة غذائية من مخزونه لدى البعثة لتوزيعها بشكل عاجل على الأسر المتضررة في الشمال السوري، مع دراسة إطلاق حملة إغاثة طارئة لتوفير المزيد من المساعدات على نطاق واسع. وكان الزلزال المدمر الذي وصف بأنه كارثة العصر، قد ضرب مناطق شاسعة في جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا، وبلغت قوته سبع درجات وثمانية أعشار الدرجة، تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته سبع درجات ونصف الدرجة، ووصفت الأمم المتحدة، الزلزال، بأنه أسوأ حدث تشهده تلك المنطقة خلال 100 عام. وكشفت السلطات التركية أن الزلزال ألحق الضرر بمنطقة يقطنها 13.5 مليون نسمة في 10 ولايات، مشيرة إلى أن منطقة تأثير الزلازل غطت مساحة تقارب 110 آلاف كيلو متر مربع. وأعلن الرئيس التركي أن زلزال محافظة /قهرمان مرعش/ أقوى وأكثر تدميرا بثلاثة أضعاف من زلزال عام 1999 المحفور في الذاكرة التركية، والذي تسبب آنذاك في مقتل 17 ألف شخص.. مشيرا إلى أن الزلزال تسبب في دمار على مساحة 500 كيلومتر، وشعر به السكان على مساحة ألف كيلومتر. ووفقا لمعاهد مختصة، وقع الزلزال على عمق نحو 17.9 كيلومتر، وكان مركزه في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية، وعلى مسافة 60 كيلومترا من الحدود السورية، وطال الدمار الناتج من الزلزال، خمس محافظات سورية هي إدلب وحلب وحماة واللاذقية وطرطوس، وقد شعر به السكان في لبنان ومصر وقبرص التركية وشمال العراق وغرينلاند والدنمارك. ووفق آخر الإحصاءات، تخطت حصيلة الزلزال على الجانبين التركي والسوري، 28 ألف قتيل فيما أنقذ أشخاص بأعجوبة أمس السبت وسط عمليات البحث المتواصلة، في ظل طقس شديد البرودة. وأعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الزلزال، إلى 24 ألفا و617. وأضاف أن أكثر من اثنين وثلاثين ألفا من عناصر البحث والإنقاذ يعملون في المناطق المتضررة من الزلزال. وأحصت السلطات التركية انهيار أكثر من 5700 مبنى في العديد من المدن المتضررة، لا سيما أضنة وغازي عنتاب وشانلي أورفا وديار بكر وإسكندرون وأديامان. وقالت إنه سيتم تخصيص كافة المساكن الجامعية للمتضررين من الزلزال، وتعمل الدولة التركية على إعداد الخطط لإعادة بناء مئات الآلاف من المساكن مع بنيتها التحتية والفوقية وإعادة إنشاء المدن التي تعرضت لدمار كبير جراء الزلزال. ويقيم نحو مليون و50 ألف مواطن من متضرري الزلزال في مراكز إيواء مؤقتة تم إنشاؤها في مناطق الزلزال، فيما تم إجلاء 190 ألف مواطن من المدن المنكوبة إلى مناطق أكثر أمنا.

762

| 12 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
هزة أرضية بقوة 4.3 درجة تضرب إقليم الحسيمة شمالي المغرب

ضربت هزة أرضية بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر، اليوم إقليم /الحسيمة/ الواقع شمالي المغرب. وذكر المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب أن الهزة وقعت على عمق 18 كيلومترا . ولم يرد حتى الآن معلومات عن خسائر بشرية أو مادية جراء الهزة. يذكر أن زلزالا بقوة 5.3 درجة ضرب إقليم /الحسيمة/ في يناير الماضي دون أن يسفر عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

18312

| 12 فبراير 2023

محليات alsharq
 عمليات البحث عن ناجين تتواصل.. إنقاذ 6 أشخاص في تركيا من تحت أنقاض الزلزال

تواصل فرق الإنقاذ في تركيا عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض وركام المباني المنهارة جراء الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر /الاثنين/ الماضي، حيث تم خلال الساعات القليلة الماضية إنقاذ ستة أشخاص من تحت الأنقاض ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. فقد تمكنت فرق الإنقاذ، اليوم، من انتشال سيدة على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى، بعد 150 ساعة على الزلزال في ولاية /هطاي/ جنوبي تركيا، وبعد رصدها وجود شخص حي تحت ركام مبنى في مدينة دفنة بالولاية، سارعت الفرق في بدء أعمال الإنقاذ، ونجحت في إخراج السيدة البالغة من العمر 64 عاما من تحت الأنقاض، وتم نقلها إلى المشفى. كما تمكنت فرق الإنقاذ، من انتشال شخص على قيد الحياة من أنقاض مبنى، بعد مرور حوالي 149 ساعة على الزلزال في ولاية /هطاي/ جنوبي تركيا. وعقب رصدها مؤشرات على وجود شخص حي تحت أنقاض مبنى مؤلف من 6 طوابق في مدينة /أنطاكيا/، كثفت الفرق جهودها للوصول إلى مواطن تركي بالغ من العمر 35 عاما، ونجحت فرق الإنقاذ في إخراجه من تحت الأنقاض، بعد جهود استمرت نحو 5 ساعات، بدعم من عناصر الجيش التركي وفرق قادمة من رومانيا. وعقب إخراجه من تحت الأنقاض و إجراء الإسعافات الأولية له، تم نقله إلى المشفى. وقامت فرق الإنقاذ من انتشال طفلة على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد 146 ساعة على الزلزال، في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، وعقب رصدها صوتا تحت أنقاض مبنى مؤلف من 6 طوابق في قضاء /نيزيب/ بالولاية، نجحت الفرق في إخراج الطفلة، بعد جهود استغرقت نحو 9 ساعات. وأنقذت فرق الإغاثة والنجدة امرأة حامل وشقيقها من تحت الأنقاض في ولاية هطاي بعد مضي 140 ساعة على كارثة الزلزال جنوبي البلاد، وأخرجت فرق الإنقاذ المرأة وشقيقها من تحت الأنقاض في حي /نارليجه/ بمركز مدينة /أنطاكيا/ التابعة لولاية /هطاي/. كما تم إنقاذ شابة تركية من تحت الأنقاض في ولاية /قهرمان مرعش/ بعد مضي 133 ساعة على كارثة الزلزال جنوبي البلاد، وتم إخراج الشابة البالغة من العمر 24 عاما، من تحت الأنقاض في منطقة /ألبيستان/ التابعة لـ/قهرمان مرعش/. وبعد قرابة أسبوع من الزلزال الهائل، بلغ عدد القتلى حوالي 28 ألف شخص في تركيا وسوريا حتى الآن، في حصيلة قد تتضاعف وفقا لما أعلنته الأمم المتحدة اليوم، حيث حذر مارتن غريفيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن حصيلة الزلزال الشديد في تركيا وسوريا ستتضاعف أكثر.

786

| 12 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
في تتابع لعجلة الموت.. الإعلان عن وقف عمليات البحث والإنقاذ والبدء بعمليات البحث والانتشال بالشمال السوري

أنين الضحايا العالقين تحت الأنقاض سيبقى في مسامعنا ما حيينا.. إن هذه الرسائل والكلمات ستبقى أمانة في أعناقنا. بهذه الكلمات، نعى الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) ضحايا الزلزال في الشمال السوري. فبعد 108 ساعات، حملت 2166 ضحية، و2950 جريح وجريحة، و479 مبنى سكني مدمّر بالكامل، ومشاعر بالقهر والحزن والانكسار لا يمكن قياسها لا بأرقامٍ ولا بكلمات، 108 ساعات، أعلنت فرق الخوذ البيضاء عن انتهاء عمليات البحث والإنقاذ والتحول إلى عمليات البحث والانتشال، لشبه انعدام وجود الحياة تحت الأنقاض. وأصدر الدفاع المدني السوري، أمس، بياناً صحفياً استهلّه بالعزاء والأسف الشديدين، وأعلن فيه عن تحول مسار العمليات الإنقاذية التي يقوم بها الفريق إلى مسار البحث عن الجثث وانتشالها، بعد 108 ساعات من العمل المتواصل لإنقاذ كل من يمكن إنقاذه. موضحاً أن فرص البقاء على قيد الحياة بعد 108 ساعات من البقاء تحت الأنقاض يجعل فرص النجاة ضئيلة جداً، مشيراً إلى أن آخر عملية إنقاذ لشخص حي من تحت الأنقاض كانت يوم الخميس 9 فبراير، ومؤكداً في الوقت ذاته استمرار عملية البحث وعدم التوقف لإنقاذ من تبقى وحرص الفرق على تسليم جثامين الشهداء لذويهم. وأعلن الدفاع المدني في بيانٍ آخر، عن إحصائياته لعدد الضحايا مبيناً أن عدد الوفيات قد وصل لـ3384 ضحية، لتكون مدينة جنديرس في ريف عفرين صاحبة النصيب الأكبر من عدد الضحايا بعدد يقدر بأكثر من 513 وفاة، تليها مدينة حارم وفيها كثر من 360 وفاة، ثم سلقين وفيها 221 وفاة، ثم أرمناز 155 وفاة، وأتارب وفيها 150 وفاة، وصولاً إلى بقية المدن المتضررة بأعداد ضحايا أقل. وذكر البيان الصعوبات التي واجهها أفراد طاقم الإنقاذ، من شح الوقود اللازم لتشغيل الآليات الثقيلة لساعات أطول، والانتشار الجغرافي الكبير للدمار وما يتطلبه من مستلزمات كبيرة جداً في معدات البحث والإنقاذ والمعدات التقنية، وغياب المساعدات الدولية وعدم الاكتراث من المجتمع الدولي بالنداءات الإنسانية التي أطلقها الدفاع المدني السوري طيلة فترة الاستجابة، بالإضافة لوامل أخرى شملت حالة العالقين تحت والانخفاض الكبير في درجات الحرارة.

979

| 11 فبراير 2023