أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
المشروع تضمن توزيع سلال تموينية ومياه شرب على الأسر المتضررة بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ مشاريع حملة إغاثة القرن الإفريقي، التي رصدت لها 2 مليون ريال، كمرحلة أولى، حيث أشرف فريق ميداني من المؤسسة على تنفيذ مشروع لإغاثة 5000 متضرر من الجفاف في خمس مناطق بكينيا. وواصلت فرق الإغاثة الميدانية التابعة لراف جهودها، حيث وزعت 700 سلة تموينية على الأسر المتضررة، التي يزيد عدد أفرادها على 5000 شخص، وزودتهم بتناكر المياه الصالحة للشرب. وقد غطت المساعدات التي قدمتها "راف" خلال هذا المشروع خمس مناطق كينية هي إجارا، وهلوقو، وسنغائلو وفافي وتناريفا بولاية قاريسيا شمال شرق كينيا. وتضمنت السلال التموينية الموزعة أهم الاحتياجات الأساسية لإنقاذ حياة هذه الأسر من مؤونتهم التي تساعدهم على الحياة وتنقذ أطفالهم بكميات تكفي الأسرة الواحدة المكونة من 5 إلى 7 أفراد لمدة ثلاثة شهور، واهم مكونات السلة كانت من: (الأرز، السكر، دقيق البر، العصيدة، زيت الطبخ، الحليب الملح، الشاي) بالإضافة لتزويد المتضررين من الجفاف بالمياه الصالحة للشرب. اختيار المناطق وتنفيذا لخطط الإغاثة، فقد بدأت مؤسسة "راف" بهذه المنطقة لكونها من أشد المناطق التي ضربها الجفاف والقحط نتيجة توالي سنوات عديدة من عدم نزول الأمطار الموسمية مما تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الحيوانات، وهلاك المحصولات الزراعية، وشح الغذاء الذي ترتبت عليه زيادة في الوفيات بين المتضررين. علاوة على تواصل حالات النزوح الكبير لهذه المناطق من الأماكن المجاورة مشياً على الأقدام من مناطقهم إلى المدن مما فاقم المشكلة وخلق مشاكل صحية وسوء تغذية للأطفال وكبار السن. تنسيق إنساني وبالتنسيق مع مؤسسة الفرقان أحد الشركاء الميدانيين في كينيا، تم تحديد المناطق والحالات الأشد تضررا، وتوزيع كوبونات على الأسر وخاصة الأسر التي تتكون من عدد كبير من الأطفال أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو المرضى شديدي الاحتياج، حيث تم توزيع السلال التموينية ومياه الشرب عليهم بإشراف الفريق الإغاثي لراف، وبالتنسيق مع السلطات المحلية.
449
| 19 مارس 2017
توفير الإيواء والتنشئة السليمة وتقديم الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، أنها تستهدف تشييد 14 دارا للأيتام خلال العام الجاري 2017م في 12 دولة أفريقية وآسيوية بتكلفة تزيد على 23 مليون ريال، بالتعاون مع شركائها المحليين، ضمن مشاريعها الإنشائية المختلفة التي تعتزم تنفيذها خلال هذا العام. تنتظر دعم أهل قطر وقد تم إعداد الدراسات الهندسية والإنشائية لهذه المشاريع، وفق معايير دقيقة توفر تقديم جميع الخدمات التي يحتاجها الأيتام من الذكور والإناث، وتنتظر هذه الدور دعم أهل قطر لتشييدها، حيث تختلف قيمتها حسب حجم الدار وسعتها والدول المستهدفة. وتستهدف عيد الخيرية بناء هذه الدور في السنغال والسودان والصومال والنيجر وبنين وبوروندي وتشاد وجزر القمر وكينيا ولبنان وملاوي وموريتانيا. إيواء ورعاية شاملة وتهدف عيد الخيرية من بناء دور الأيتام إلى توفير الإيواء وبرامج الرعاية للأيتام من الذكور والإناث الذين لا يجدون عائلا ولا كفيلا وتقديم الرعاية التامة لهم وتنشئتهم تنشئة سليمة وفق نهج سليم يتوافق مع الأخلاق والآداب الإسلامية وتقديم الخدمات الاجتماعية والتعليمية والرعاية الصحية، فضلا عن توفير جميع أوجه الرعاية المعنوية ومتابعة أمورهم، وتوفير محضن تربوي علمي آمن لهم. كما تهدف المؤسسة من إقامة هذه الدور إلى إعداد الأيتام واليتيمات ليكونوا لبنات صالحة في المجتمع، وتعليم كل منهم العلوم الشرعية والتجريبية العلمية ليصبحوا عامل رقي وتقدم لأنفسهم ومجتمعهم، وتوفير الكوادر الصالحة المتخصصة من أبناء المسلمين، بما يسهم في مجمله في التخفيف من معاناة الأيتام، وتوفير سبل العيش الكريم ودعم التنمية المجتمعية.
346
| 15 مارس 2017
عيد الخيرية: ندعو أهل قطر لمواصلة المساعدات لإنقاذ أهلنا المحاصرين بالموصل 500 ريال توفر حقيبة ملابس للأسرة أو 8 بطانيات للغطاء بحاجة إلى 1000 كرفان تكلفة الواحد 17 ألف ريال لإيواء الأسر من العراء في استجابة عاجلة للنداء الإنساني من أهالي الموصل، بعد القصف والدمار اللذين تتعرض لهما المدينة بشكل واسع، وتعرض الأرواح والممتلكات إلى الموت والدمار؛ ما أدى إلى موجات كبيرة من النزوح الجماعي لعشرات الآلاف بين نساء وأطفال وشيوخ وعجائز في كارثة إنسانية جديدة لأهلنا بالموصل. وضمن حملة أهل الخليج لدعم الشعب العراقي؛ سارعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بدعم أهل الخير في قطر بإرسال وفد إغاثي لتقديم المساعدات العاجلة الغذائية والصحية والملابس للنازحين المتضررين، وتفقد أوضاع أهل الموصل وسبل الدعم والمساعدة، حيث تستهدف إغاثة 3150 أسرة بمخيم الخازر بمحافظة نينوى. وتتوزع المواد الإغاثية الثلاث بواقع 1400 سلة غذائية تشمل أنواع الغذاء الرئيسية من الأرز ومعجون الطماطم وزيت الطبخ والسكر والشاي والمعكرونة وحليب البودرة والفاصوليا. و 550 حقيبة ملابس لأفراد الأسرة كاملة تضم قمصان وبناطيل وجوارب وطواقي ومعاطف لأفراد الأسرة وملابس نسائية. بالإضافة إلى 1200 سلة نظافة شخصية "سلة صحية" تضم أربع فرش ومعجون أسنان وعبوتين من ليفة استحمام وغسل ومقلمة أظافر وحفاضات أطفال وشامبو قمل وديتول وكلينكس مرطب ودرزن صابون لغسل اليدين. ووقف وفد عيد الخيرية برئاسة السيد علي عايض القحطاني ممثلا عن إدارة الإغاثة بقطاع المشاريع الخارجية واثنين من متطوعي المؤسسة وسفرائها هما محمد محسن اليافعي وعبدالعزيز محمد الرحماني، وقفوا على الأوضاع المأساوية ومدى الحاجة لمزيد من الإغاثات الغذائية والطبية والإيواء والكساء، حيث وصل عدد النازحين الجدد خلال ١٠ أيام فقط إلى نحو ٦٠ ألف أسرة، ليصل عدد النازحين منذ بداية أزمة الموصل قبل أربعة اشهر إلى أكثر من 230،000 أسرة، يفتقدون إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة، مع وجود ما يزيد على ٦٠٠ ألف أسرة أخرى محاصرين في الجانب الأيمن من المدينة، في ظل تدهور شامل في كافة الخدمات والحاجات الضرورية. تقديم المساعدات وحث وفد عيد الخيرية أهل قطر المسارعة في تقديم المساعدات لإنقاذ أهلنا المحاصرين في الموصل والنازحين منها، في ظل تدهور الأوضاع وحاجتهم الماسة إلى الغذاء والدواء والإيواء والكساء. ويمكن لأهل الخير التبرع لتوفير احتياجات الشتاء لأهلنا بالعراق: حقيبة ملابس: بـ 500 ريال توفر الكساء للفرد من خلال الحقيبة الشتوية التي تحوي بنطالا ومعطفا وطقم صوف وقبعة وجوارب وحذاء وشالا. بطانيات للغطاء: بـ 500 ريال توفر 8 بطانيات تستفيد منها أسرتان في الغطاء والتدفئة وتستر أجسادهم من البرد. كرفانات للإيواء: بتكلفة 17 ألف ريال توفر كرفانا بمساحة 21 مترا يؤوي الأسر من البرد والعراء ويستر أجسادهم خاصة النساء والأطفال، حيث تستهدف المؤسسة توفير 1000 كرفان في المرحلة الأولى للأسر الأكثر تضررا وأكبر حجما.
476
| 11 مارس 2017
نفذ الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته الدائمة في تركيا عددا من المشاريع الشتوية المشتركة على مدار الفترة الماضية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي لصالح النازحين السوريين في مختلف المناطق بالداخل السوري، بميزانية إجمالية قدرها مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل 3.65 مليون ريال قطري). أول هذه المشروعات هو مشروع توزيع أغطية الشتاء في الريف الغربي لحلب وإدلب بتكلفة تبلغ 100 ألف دولار أمريكي، حيث تم حتى الآن توزيع 243 بطانية في مخيمات السرداح والملعب والعامرية بمدينة سرمدا التابعة لمحافظة إدلب، من أصل 10 آلاف بطانية يستهدف المشروع توزيعها حتى نهاية الشتاء الجاري لصالح 10 آلاف مستفيد، حيث كان المستهدف في الأصل هو 8 آلاف بطانية، إلا أن القائمين على المشروع تمكنوا من ضغط النفقات للوصول بالكمية المتوافرة إلى 10 آلاف بطانية تم الانتهاء من شرائها وتوريدها وتخزينها في مستودع الهلال الأحمر القطري بمنطقة الدانا. وفي إطار حملة الشتاء الدافىء لعام 2016-2017، قام الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي بوضع برنامج إغاثة شتوية يتضمن توزيع 250 ألف لتر من وقود التدفئة و11 ألف سلة ملابس شتوية للأطفال من الجنسين من عمر 4 أعوام حتى 14 عاما، كل سلة تحتوي على جاكيت شتوي وكنزة صوفية وطاقية صوفية ووشاح صوفي وقفازات صوفية وحذاء شتوي وجوارب وبنطالا قطنيا. وتبلغ الميزانية الإجمالية لهذا المشروع 900 ألف دولار أمريكي، وقد تم حتى الآن الانتهاء من توزيع 110,820 لتر من وقود التدفئة بمعدل 20 لترا لكل أسرة، وذلك لفائدة 4,605 أسر تضم 22,385 شخصا في مختلف المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق ومناطق جنوب دمشق (مثل عربين وسقبا وحزة وكفربطنا وبيت سوى وزملكا وحرستا ومسرابا ومديرة ودوما وجسرين وعين ترما وأوتايا)، والمناطق المحاصرة في ريف حمص الشمالي (مثل الغنطو والدار الكبيرة وتيرمعلة وقنية العاصي وتنسين و حربنفسه والوعر)، بالإضافة إلى مخيمات النازحين في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي. ويقدر عدد المستهدفين بهذه التوزيعات بحوالي 42,250 سوريا من الأهالي المقيمين وسكان المخيمات ومراكز الإيواء، وذلك بهدف تأمين وسائل الدفء للوقاية من برد الشتاء، والمساهمة في تقليل الأمراض والوفيات من الأطفال بسبب البرد القارس وقلة أدوات التدفئة، وتشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدارس وعيش حياة اجتماعية طبيعية من خلال توفير الملابس الشتوية. وقد سبق عمليات التوزيع قيام كوادر الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي بزيارات دورية إلى المخيمات ومناطق النزوح لتقييم الاحتياجات وإعداد التقارير عن أوضاع العائلات من الأهالي والنازحين واحتياجاتهم في تلك المناطق، إضافة إلى تتبع مسارات النزوح والتقييم السريع للاحتياجات تمهيدا للاستجابة الفورية في مناطق وصول النازحين الجدد، مع التركيز على النازحين الأكثر احتياجا مثل الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تعولها نساء.
699
| 07 مارس 2017
ضمن "مبادرة نماء" لدعم الفقراء..عيد الخيرية:** توفير مشاريع صغيرة لـ 4000 أسرة فقيرة قادرة على العمل والإنتاج **تدريب الأسر المستهدفة على كيفية إدارة وتشغيل المشاريع وطرق تسويق المنتجات بأفضل ربح * 70 ألف شخص استفادوا من المبادرة في 2016 أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها تستهدف خلال العام الجاري 2017 توفير مشاريع تنموية صغيرة مدرّة للربح لـ 4000 أسرة فقيرة قادرة على العمل والإنتاج في 12 دولة تعاني ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة، ضمن مبادرة نماء لدعم الفقراء، بتكلفة تقديرية تبلغ 20.000.000 ريال قطري، بدعم من أهل قطر. وأوضحت المؤسسة أن مبادرة نماء عبارة عن صندوق لتمويل المشاريع الصغيرة للأسرة الفقيرة التي لها القدرة على تشغيل المشاريع، ومن ثم توفر لها فرصا للعمل والإنتاج والاكتفاء الذاتي لآلاف الأسر، وفق دراسات تمت بالتعاون مع شركاء عيد المحليين لجدوى ومردود هذه المشاريع الربحية وتحديد الأسر الأكثر حاجة وفقرا في هذه الدول. وتتوزع هذه المشاريع حسب نوع الأسر المستفيدة وقدرتها على إدارة وتشغيل هذه المشاريع المتنوعة ومنها: مكائن ومشاغل الخياطة وتربية المواشي والمحلات التجارية الصغيرة ووسائل النقل الشعبية والتجارية ومطاحن الحبوب ومصانع الطوب وغيرها. وتشتمل مبادرة نماء تدريب الأسر المستهدفة على كيفية إدارة وتشغيل هذه المشاريع وطرق تسويق المنتجات بأفضل ربح، ثم متابعتها بعد تسلم المشاريع للتأكد من نجاح المشروع وتحقيق الربح المستهدف ومن تم الاكتفاء الذاتي لهذه الأسر. وتستهدف عيد الخيرية خلال هذا العام 12 دولة تعد الأكثر حاجة وفقرا وهي سوريا وفلسطين واليمن وإثيوبيا والصومال والسودان والنيجر وإندونيسيا وجزر القمر وباكستان وتايلاند ونيجيريا. وقد استفاد من مبادرة نماء لدعم الفقراء نحو 70 ألف شخص خلال العام الماضي في العديد من الدول المستفيدة من المشروع. وكانت عيد الخيرية قد نفذت 564 مشروعا تنمويا بتكلفة 6 ملايين ريال بدعم من أهل قطر، لتمكين الفقراء وتوفير فرص العمل والدخل خلال العام الماضي 2016 في 19 دولة، حيث جاءت فلسطين في المقدمة ثم جزر القمر والسودان وملاوي والصومال. مشاريع تنتظر دعم أهل قطر وأكدت عيد الخيرية أن لديها مئات المشاريع التنموية في عشرات الدول بحاجة لدعم أهل قطر لتنفيذها ومساعدة الفقراء وتوفير فرص العمل والاكتفاء الذاتي لهم.
337
| 04 فبراير 2017
خلال حضورهم حصادها في عام 2016د. محمد بن عيد: الحصاد يرسخ صورة قطر الإنسانية التي يؤكد عليها صاحب السمو السويدي: فقدنا في سوريا أطباء ومسعفين كانوا ضمن فرقنا الإغاثية التيجاني السيسي: عيد الخيرية كان لها دور رئيسي في إرساء السلام بدارفور واصلت عيد الخيرية عرض حصادها السنوي لعام 2016، حيث استقبلت سفراء الدول العربية والأجنبية الذين أشادوا بما تقدمه المؤسسة من جهود إنسانية حول العالم. حضر الحفل أصحاب السعادة سفراء وممثلو هولندا وإسبانيا وبلغاريا وإندونيسيا وتونس والبوسنة والهرسك والصومال والنيجر والسودان وتركيا والبرازيل وكندا والأرجنتين وفرنسا وأمريكا وأستراليا وممثل الائتلاف السوري ورئيس السلطة الإقليمية بدارفور د. تيجاني السيسي وممثلون عن القطاع الخاص. ورحب سعادة الشيخ د. محمد بن عيد رئيس مجلس إدارة عيد الخيرية بالسفراء الذين أشادوا بما تقدمه المؤسسة حول العالم من جهود إنسانية. وشاهد السفراء فيلما وثائقيا عن جهود المؤسسة خلال عام 2016، تلك الجهود التي ظهر جليا أنها تحت مظلة القانون الدولي والتي لا تفرق بين الناس على أساس الجنس واللون والعرق والدين. رعاية الإنسان وفي السياق نفسه تحدث السيد علي بن عبد الله السويدي المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية عارضا بعض جهود المؤسسة التي تهتم برعاية الإنسان في كل مكان، ومؤكدا أن المؤسسة بعيدة عن أية توجهات أيدولوجية، وإنما هدفها إنساني أولا وأخيرا، وهذا يترجم في الحصاد الذي تصدرته أعمال الإغاثة وخاصة في سوريا واليمن والعراق والفلبين. الفرق الإغاثية وفي لمسة وفاء أشاد السويدي بالفرق الإغاثية التابعة لعيد الخيرية التي تعمل وسط الحرب؛ مما عرض عددا منها للقتل، ففي إدلب قتل من منظومتنا الإسعافية الدكتور محمود أبو ياسر والدكتور محمد جولاق ومن الغوطة الدكتور شادي حمودة والدكتور حسين سيد محمود ومن حلب الدكتور مصطفى أبو شناق والدكتور محمد جميلي والدكتور محمد أحمد سليم ومن الساحل الدكتور محمد عادل صالح. وقال السويدي إن هؤلاء الأطباء الذين ماتوا أثناء إسعاف الجرحى يمثلون جزءا ضئيلا من المخاطر التي يتعرض لها الفريق الإغاثي العامل على الأرض والذي يقدم خدماته للجميع دون تمييز. وناشد السويدي السفراء للعمل على تذليل العقبات التي تخص العمل الإنساني خاصة في مناطق النزاع وبذل مزيد من الجهود الدبلوماسية لتجنيب المدنيين مخاطر الحروب. إقليم دارفور من جهته شكر السيد الدكتور التيجاني السياسي رئيس سلطة دارفور الإقليمية قطر أميرا وحكومة وشعبا لدعمهم قضايا العمل الإنساني في السودان وخاصة إقليم دارفور الذي بذلت فيه عيد الخيرية دورا مهما من خلال مشاريعها الإنسانية التي سرعت وتيرة العودة الطوعية للنازحين والمهجرين؛ حيث ساهمت في تهيئة البنى التحتية ووفرت مشاريع تنموية صغرى، بالإضافة لمشاريعها للوئام الاجتماعي والصلح بين العوائل والقبائل. مسؤولية اجتماعية وأكد السيد محمد اليامي من شركة فودافون في كلمته نيابة عن الشركات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني أن الشركات في قطر لها مسؤولية اجتماعية، وعلاقات وثيقة بالجمعيات الخيرية التي تعتمد على هذه الشركات التي تقف جنبا إلى جنب بجوار المجتمع في تنفيذ هذه المشاريع الإنسانية. حصاد عيد الخيرية تجدر الإشارة إلى أن عيد الخيرية أعلنت عن حصادها لعام 2016م؛ حيث بلغ إيرادها 555 مليون ريال وأنفقت منها 481 مليون ريال على مشاريعها في الداخل والخارج، إذ بلغت تكلفة المشاريع الخارجية 409 ملايين ريال، وبلغت تكلفة المشاريع داخل قطر 72 مليون ريال. وأتى العمل الإغاثي متصدرا هذه المشاريع؛ إذ بلغت تكلفته مئة وثمانية وعشرين مليون ريال، أنفق ما يزيد على ثلثيها في سوريا والعراق واليمن وفلسطين ومينمار والباقي وزع على تسع عشرة دولة إفريقية وآسيوية. وكانت هذه الإغاثات التي قدمت تحت مظلة القانون الدولي صدى لأحداث كبرى مر بها العالم الإسلامي الذي غار فيه الجرح السوري وتجددت فيه آلام العراق، ولم يعد لليمن السعيد حظ من اسمه، وتعمقت مأساة مسلمي الروهينغا وغيرها من الأحداث الكبرى التي لم تنس المؤسسة دورها في المجالات التنموية والإنشائية والرقي بالمجتمعات الفقيرة، ففي مجال الإنشاءات نفذت المؤسسة أربعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وأربعين مشروعا، تصدرتها مشاريع الآبار من حيث العدد، حيث بلغت مشاريع سقيا الماء هذا العام ثلاثة آلاف وأربعمائة وخمسة وثلاثين مشروعا بتكلفة قاربت عشرين مليون ريال، أما المساجد والمراكز الإسلامية فقد زادت هذا العام على سبعمائة وخمسين مسجدا ومركزا إسلاميا ودار تحفيظ بتكلفة قاربت على خمسة وستين مليون ريال. وافتتحت المؤسسة هذا العام ثلاثين مدرسة جديدة وثلاث دور للأيتام، كما حاولت عبر مشروع نماء للتمكين الاقتصادي أن توفر ما يزيد على خمسمائة وأربعة وستين مشروعا تنمويا بتكلفة بلغت سبعة ملايين ريال. وفي الجانب الصحي نفذت المؤسسة عددا من المشاريع الطبية أهمها إقامة مخيمات في السنغال وسيرلانكا بتكلفة قاربت اثنين وعشرين مليون ريال. أما المشاريع التعليمية فقد بلغت تكلفتها هذا العام ما يقارب ثلاثين مليون ريال أنفق قسم كبير منها في رواتب للطلاب والمدرسين وتشغيل بعض دور التعليم. هذا وقد بلغ عدد الأيتام والأسر المكفولين للمؤسسة هذا العام خمسين ألف يتيم وأسرة في ثمان وعشرين دولة تصدرتها سوريا وفلسطين والسودان واليمن والصومال والعراق، وبلغ حجم الإنفاق في هذا الجانب ما يزيد على مائة وأحد عشر مليون ريال. وواصل عيد الاجتماعي تقديمه مشروع حفظ النعمة الذي قدم ما يزيد على 600 ألف وجبة بالإضافة للأغذية الجافة التي وزعت على المحتاجين من الأسر المتعففة، وقدم مساعدات مالية لنحو ثلاثة آلاف أسرة، كما أسهم في علاج ثلاثمائة مريض. أنشطة إعلاميةوصاحبت هذه الجهود الداخلية والخارجية جميعها أنشطة إعلامية وتوعية كانت متناغمة مع المجتمع، إذ قدم قطاع تنمية الموارد والإعلام مطبوعات ثقافية ومعرفية وأعمالا فنية استطاع من خلالها ترسيخ ثقافة العمل الخيري؛ حيث حصلت هذه الأعمال على أعلى نسب من المشاهدة في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة لتقديم برامج إذاعية وتلفزيونية متنوعة كان لها صدى عند الناس الذين وفروا الدعم لمشاريع المؤسسة الداخلية والخارجية.
442
| 28 يناير 2017
* ضمن حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي وبكلفة 1.5 مليون ريال.. * المشروع يتضمن 6 سيارات للتثقيف الصحي لمدة 6 أشهر تتواصل جهود مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الإغاثية في مجال الرعاية الصحية للشعب العراقي، حيث قامت المؤسسة بتنفيذ مشروع صحي واسع لتشغيل 4 مراكز صحية و4 سيارات إسعاف مجهزة بالكادر الطبي والمعدات والأجهزة الطبية والأدوية والعلاجات اللازمة، وذلك لمدة ستة أشهر بتكلفة تزيد على 1.5 مليون ريال، ضمن حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي. المستفيدون من المشروع يستفيد من المشروع نحو 900 أسرة يزيد عدد أفرادها على خمسة آلاف شخص، منهم ألف شخص في محافظة أربيل ونحو أربعة آلاف ومئتين شخص في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار. مكونات المشروع 4 مراكز طبية: يتكون كل منها من عدد 2 كرفان سعة كل منهما 40 متر مربع، مجهزين بالمعدات والأجهزة الطبية من أجهزة التنفس والضغط وتخطيط القلب والأوكسجين وغيرها، مع تأمين الأسرّة والمستلزمات الطبية وصيدلية لتوفير الأدوية، وتوفير الكادر الطبي المكون من اثنين من الأطباء وممرض وصيدلي وإداري، وتأمين مولدات كهربائية تخدم مرافق المراكز. 4 سيارات إسعاف: مجهزة بالمعدات والأجهزة الطبية لإسعاف المرضى ونقل الحالات الخطرة من سكناهم للعلاج بالمراكز الطبية، أو نقلهم للمشافي الكبيرة إذا دعت الحاجة، مع توفير مسعف وسائق لكل سيارة. عيد الخيرية تفتتح 4 مراكز طبية بالفلوجة التثقيف الصحي: للنازحين في المخيمات من خلال توفير 6 سيارات بكل منها طبيب ومرشد تثقيف صحي لتوجيه السكان وتثقيفهم في الجوانب الصحية والوقائية من خلال توزيع المطويات التوعوية وتقديم الإرشادات الطبية للمحافظة على الصحة والسلامة العامة، بالإضافة إلى علاج الحالات المرضية البسيطة في مقر سكناهم، حرصا على وقايتهم من الأمراض والأوبئة وتوفير العلاج البسيط في مقر إقامتهم بدلا من الانتقال للمراكز الطبية. ومع شدة البرودة خلال فصل الشتاء تنتشر أمراض الزكام والسعال والصداع والتهاب اللوزتين والبلعوم والتهابات الصدر ونزلات البرد والإسهال، وكذلك الأمراض الجلدية، في مخيمات النزوح التي تفتقر بعضها إلى الخدمات الأساسية في النظافة والكهرباء وتوفير المياه النقية الصالحة للشرب في بيئة ضيقة تزدحم بآلاف السكان. التبرع لإغاثة أهلنا بالعراق ويمكن لأهل الخير التبرع لإغاثة الشعب العراقي عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، أو عبر الرسائل النصية القصيرة SMS، وكذلك عبر موقع عيد الخيرية، أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم (4040555).
256
| 21 يناير 2017
في مخيم الخازر 2 ووسط تدنٍ في درجات الحرارة 3 تحت الصفر حاجة ماسة لـ 1000 كرفان قيمة الواحد 17 ألف ريال لإيواء الأسر من العراء والبرد 500 ريال توفر ملابس الشتاء للفرد أو 8 بطانيات لأسرتين أو مدفأة مع الوقود وزع فريق عيد الخيرية الإغاثي 2000 بطانية على الأسر العراقية النازحة من الموصل في مخيم الخازر الثاني، الذي يؤوي النازحين الجدد، وسط تدن في درجات الحرارة التي تصل ليلا إلى 3 تحت الصفر. وتأتي هذه المساعدات في إطار مشاريع عيد الإغاثية المتواصلة لدعم الأسر المتضررة في مخيمات النزوح، حيث تعاني الموصل من موجات نزوح جماعية ووصل عدد النازحين نحو 200 ألف شخص، يعاني أغلبهم من نقص الغذاء والدواء والملابس والأغطية، فضلا عن إيواء بعضهم في مخيمات مهترئة في وقت تنخفض فيه برودة الجو. وتكفي البطانية الواحدة ذات الحجم الكبير لتدفئة شخصين، حيث توزع على كل أسرة 4 بطانيات لتكفي لتدفئة جميع أفراد الأسرة، وتستهدف المؤسسة خلال الأيام القادمة توزيع ثلاثة آلاف وخمسمائة بطانية أخرى على النازحين بالمخيم ليصل العدد إلى 5500 بطانية. ويمكن لأهل الخير التبرع لتوفير احتياجات الشتاء لأهلنا بالعراق: ملابس شتوية: بـ 500 ريال توفر الكساء للفرد من خلال الحقيبة الشتوية التي تحتوي على بنطال ومعطف وطقم صوف وقبعة وجوارب وحذاء وشال. مدفأة مع الوقود: تبلغ تكلفتها 500 ريال وتقي أفراد الأسرة من البرد القارس. بطانيات للغطاء: بـ 500 ريال توفر 8 بطانيات تستفيد منها أسرتان في الغطاء والتدفئة وتستر أجسادهم من البرد. كرفانات للإيواء: بتكلفة 17 ألف ريال توفر كرفانا بمساحة 21 مترا يؤوي الأسر من البرد والعراء ويستر أجسادهم خاصة النساء والأطفال، حيث تستهدف المؤسسة توفير 1000 كرفان في المرحلة الأولى للأسر الأكثر تضررا وأكبر حجما. كما يمكن التبرع عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، أو عبر الرسائل النصية القصيرة SMS، وكذلك عبر موقع عيد الخيرية، أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم 4040555.
759
| 14 يناير 2017
عبر خدمة البث المباشر لحملة "يتيم تحت الصفر" بهدف تسليط الضوء على معاناة أطفال سوريا، وتواصلا لفعاليات حملة "يتيم تحت الصفر" التي أطلقتها قطر الخيرية في بداية العام الجاري؛ سيتم في الأسبوع القادم تفعيل خدمة البث المباشر من الداخل السوري، في إطار عرض معاناة الأطفال والأيتام عبر شبكات التواصل الاجتماعي في كل من سوريا، والعراق، واليمن. تخفيف المعاناة ويأتي تفعيل هذه الخدمة للفت الانتباه لحجم معاناة الأطفال والأيتام في سوريا؛ تمهيدا لتقديم العون والدعم لهم؛ تخفيفا من وطأة الظروف المناخية الصعبة التي يواجهونها في فصل الشتاء الذي بدأ منذ فترة، ويتوقع أن تزداد في الأيام القادمة بصورة أكبر، باعتبار أن الايتام وأسرهم من الفئات الضعيفة التي تحتاج الى مزيد من الرعاية وخصوصا في أوقات الأزمات والحروب. لفت الانتباه وتسعى قطر الخيرية من وراء حملة "يتيم تحت الصفر" إلى لفت الانتباه إلى الأطفال والأيتام السوريين الذين يعانون مع أسرهم من شح الغذاء والدواء والمأوى ووسائل التدفئة في فصل الشتاء الذي يعدّ أسوأ فصول السنة على اللاجئين والنازحين. كما ترغب قطر الخيرية من وراء حملتها إلى توفير الملابس الشتوية، ووسائل التدفئة، والسلال الغذائية للأيتام في البلدان الثلاثة التي تعيش ظروفا استثنائية وأزمات حادة؛ نتج عنها وجود أعداد كثيرة من الأيتام ينتظرون دعم ومساندة الخيرين لمواجهة برد الشتاء القارس.
1004
| 09 يناير 2017
يستفيد منها 300 طالب في فحصهم طبيا وتقييم حالتهم وتقديم العلاج قام فريق عيد الخيرية الطبي بجولات ميدانية على طلاب المدارس في مخيم ديبكة للنازحين العراقيين الواقع على أطراف محافظة أربيل، لفحصهم طبيا وتقييم حالتهم الصحية وتقديم اللقاحات والتطعيمات الدورية والعلاجات الطبية والرعاية الصحية. ويبلغ عدد الطلاب في مدارس المخيم البسيطة نحو 300 طالب يتم إجراء الكشوفات والفحوصات الطبية عليهم بشكل دوري من خلال كادر طبي متكامل تابع للمركز الطبي لعيد الخيرية بمخيم ديبكة الذي يؤوي قرابة 5000 شخص. وتأتي الجولات الطبية وتوفير الرعاية الصحية للطلاب، لعلاج الإهمال الطبي الذي تعرض له آلاف الطلاب نتيجة استمرار المعارك والحرب في عدد من محافظات العراق، ونتج عنها موجات نزوح جماعية إلى مخيمات للإيواء تعج بآلاف النازحين في ظروف صحية وبيئية متردية أدت إلى انتشار بعض الأمراض، خاصة مع اشتداد البرودة في فصل الشتاء. وذكر بعض الأطباء بفريق عيد الخيرية الطبي أن بعض أطفال المدارس يعاني من الأمراض المزمنة وهناك بعض الحالات كانت بحاجة إلى إجراء فحوصات دقيقة لإجراء بعض العمليات، حيث يتم تحويل هذه الحالات إلى المستشفيات الأهلية لمتابعتها وإجراء اللازم. وأكد الأطباء أهمية هذه الجولات في علاج بعض الحالات المرضية الطارئة لتقديم الرعاية الصحية والعلاجات المجانية، فضلا عن الوقاية من الأمراض الشائعة ومكافحتها قبل استفحالها وتعريض المرضى والمصابين بها للخطر. ويقام هذا المشروع في إطار مشاريع المؤسسة الطبية النوعية واستكمالا لجهودها في تقديم الرعاية الصحية للمرضى وسلامة الإنسان.
541
| 04 يناير 2017
وصل عدد المستفيدين من الخدمات والمساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري للنازحين في العراق إلى ما يقرب من 96 ألف شخص خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال الهلال، في بيان صحفي اليوم، إن 95,915 شخصا استفادوا من المساعدات الإغاثية التي قدمها في المخيمات الواقعة جنوب وشرق الموصل، وذلك ضمن حملة "إغاثة الموصل" التي ينفذها بدعم من صندوق قطر للتنمية. وأشار إلى أن المساعدات تمثلت في توزيع 1,300 حصة غذائية لفائدة 7,800 شخص و5,693 حصة من المواد الشتوية والأغطية البلاستيكية الواقية من المطر لفائدة 33,858 شخصا موزعين على مخيمات في شرق وجنوب الموصل. وعلى صعيد الرعاية الصحية الأولية، بدأ الهلال الأحمر القطري في تشغيل 3 مراكز صحية داخل مخيمات الخازر وحسن الشام وديبكة، حيث تم تقديم خدمات الكشف والدواء المجاني التي استفاد منها حتى الآن 39,257 شخصا، بمعدل يقارب 400 شخص يوميا. وفي مجال المياه والإصحاح، لفت الهلال الأحمر القطري إلى جهوده في توزيع المياه الصالحة للشرب وتوفير سيارات وصناديق جمع القمامة وتعزيز النظافة الشخصية داخل مخيم الخازر شرق الموصل، حيث يستفيد من هذه الخدمات أكثر من 15 ألف شخص من سكان المخيم. وأكد أن عمليات تقديم الاستجابة العاجلة والفاعلة تجري على قدم وساق، وذلك بناء على نتائج عمليات التقييم والتنسيق مع الجهات الشريكة، مستهدفة مخيمي حسن شام والخازر وعدد من القرى التابعة لمدينة القيارة جنوب الموصل ومنطقة حمام العليل على المحورين الشرقي والجنوبي. وأوضح أن أنشطة الاستجابة تشمل إجراء عمليات التقييم بشكل مستمر وتحديد أهم الاحتياجات، وتوزيع المساعدات الشتوية والغذائية وغير الغذائية ومياه الشرب وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية. ولفت بيان الهلال الأحمر القطري إلى الوضع الإنساني داخل مدينة الموصل الذي يزداد تدهورا نتيجة التصعيد الأمني.. وقال إن مصادر الأمم المتحدة تقدر أعداد النازحين منذ بدء العمليات العسكرية في منتصف أكتوبر الماضي بحوالي 100 ألف شخص وأنه من المتوقع أن يصل الرقم إلى 700 ألف شخص، مما سيخلق حاجة ماسة إلى مضاعفة التدخل الإغاثي.
420
| 03 يناير 2017
أشادوا بدور القيادة الحكيمة في إطلاق المبادرات الإنسانية.. البوعينين: لا أحد يستطيع إنكار دور قطر في مساعدة الشعوب المستضعفة الأنصاري: قطر هي دولة العطاء ودائما ما تظهر بمواقفها المشرفة الخوار: بلادنا تملك رصيد محبة كبير لدى الشعوب العربية والإسلامية الكعبي: حققنا قفزات عالية في مسيرة العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي حمدان: قطر موعودة بالكثير من الإنجازات في ظل القيادة الرشيدة الحرمي: فخورون بقيادتنا الحكيمة وبما حققته من إنجازات ملموسة السادة: إلغاء مظاهر اليوم الوطني ودعم حلب أبرز إنجازات 2016 الخياط: نجاحات قطر شملت جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية اكتسبت قطر مكانة رائدة بين الأمم بمواقفها الإنسانية والخيرية تجاه الشعوب المنكوبة بالحروب والكوارث الطبيعية، وذلك من خلال مبادرات أصبحت معروفة عالميا مثل "أيادى الخير نحو آسيا" وغيرها من المبادرات التى استفادت منها مئات الآلاف من الأسر حول العالم. المواطن العادي بات يلمس صدى ما تقدمه بلاده من أعمال إنسانية وأصبح يفخر بهذا الدور ويتفاعل معه بالجود والعطاء حتى تظل الأيادي البيضاء القطرية ممتدة إلى ما لانهاية لخدمة الإنسانية. "الشرق" استطلعت آراء مواطنين فى بداية عام جديد حول نظرتهم للدور الذى تضطلع به بلادهم عالميا فى المجال الإنسانى سواء من قبل مؤسسات الدولة الرسمية أو المنظمات الطوعية الإسلامية.. شباب الغد بداية قال عبد الله الخوار: إن قطر سباقة للخير دائما في ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولها رصيد محبة كبير لدى الشعوب العربية وهذا ما يلمسه كل قطري وهو خارج البلاد، مما يعني أن جميع مبادرات قطر في صالح الشعوب العربية والإسلامية وتقف مع الحق أينما كان. واليوم أبناء قطر يقفون صفا واحدا في كل المواقف وهي روح أخوية صادقة بكل ما تحمل الكلمة من معان، وبالتأكيد نحن نسعى لتعليم أبنائنا كل القيم الجميلة التي أخذناها من آبائنا وأجدادنا ونتمنى أن تستمر الأجيال القادمة في الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا وأن تكون محبة الوطن هي الأكبر لديهم. قطر خالدة ويؤكد ناصر الكعبي أن قطر بقيادة سمو الأمير المفدى استطاعت أن تحقق قفزات عالية في مسيرة العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى إحرازها تقدماً ملحوظاً على صعيد العلاقات الخارجية وتأهيل الكوادر القطرية لممارسة دورها في بناء الوطن، مشيرا إلى أن تعاونها المثمر مع بقية الدول الأخرى جعلها في مصاف الدول المتقدمة. ولا ننسى دورها الإنساني ونجدة الضعفاء والوقوف إلى جانبهم في أصعب الأوقات وهذا ليس بجديد على قطر شعبا وقيادة وهم المبادرون دوما لعمل الخير ونجدة المحتاجين مما جعلها على لسان كل إنسان في مشارق الأرض ومغاربها، ونأمل من خلال العام الجديد أن تتوسع مشاريعها الخيرية لكي تصل إلى أبعد الحدود. دعم حلب وأشادت الفنانة التشكيلية مريم السادة بالانجازات الكبيرة التي حققتها الدولة العام الماضي خاصة مبادرة سمو الأمير بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني وتنظيم حملة كبرى لدعم حلب الشقيقة ونجدة الشعب السوري المنكوب.. وقالت: حقيقة تكاتفت جميع مؤسسات الدولة والمواطنين والمقيمين من أجل جمع التبرعات والقيام بدورهم تجاه إخوانهم. وذكرت أن قطر قدمت الكثير من الإنجازات خاصة في الجانب الإغاثي وسهلت على مواطنيها ومقيميها الكثير من الأمور في المجال التعليمي والصحي، وفتحت آفاقا جديدة في المجال التجاري، مشيدة بالقوانين التي تركزت على دعم رواد الأعمال في مجال المشاريع الصغيرة، فأصبح بالإمكان الحصول على سجل تجاري للمشاريع الصغيرة التي يمكن انشاؤها في المنزل، وهي انجازات نفخر نحن المواطنين بأن قطر تبذل جهودها لأجل شعبها، كما أنها أصبحت كعبة المضيوم بفضل قيادتها الحكيمة. كعبة المضيوم من جانبه أكد عبد العزيز البوعينين أن عام 2016 كان عاما مليئا بالانجازات القطرية، التي يتحدث عنها الداني والقاصي، سواء على الصعيد المحلي أو الاقليمي أو الدولي، وهذا بفضل سياستها الرشيدة في التعاطي مع كافة القضايا، ولا أحد يستطيع أن ينكر دور قطر في مساعدتها لكافة الشعوب، التي عانت ولا زالت تعاني، من ظروفها القاسية التي لم يختاروها بمحض إرادتهم، وإنما أجبروا عليها، خاصة الشعوب العربية منها، وبالفعل كانت قطر "كعبة المضيوم" وستظل، حيث دعمت كل من احتاج إليها، وهذا يشعر به ويراه الجميع، من خلال المبادرات الإنسانية والخيرية، التي تصل إلى شعوب الأرض في مشارقها ومغاربها، إيمانا من دولتنا الحبيبة بحق هذه الشعوب، في أن تحيا بكرامة وحرية دون أي قيود، وهذا ما ترتكز عليه السياسة الخارجية القطرية، فأيادي قطر البيضاء ممتدة إلى ما لا نهاية لخدمة الإنسانية. وأضاف البوعينين قائلًا "ها هي سنة جديدة نبدأها وكلنا أمل وتفاؤل بمستقبل مشرق وغد أكثر تميزا"، حيث لم يتبق على استقبال بطولة كأس العالم 2022 سوى أقل من ست سنوات، ومعالم الدولة تتغير يوما بعد الآخر، بمنظور أكثر تطورا وفاعلية، وهذا ما يستشعره كل من يزور قطر حديثا، فالنهضة العمرانية التي تشهدها البلاد، والوتيرة المتسارعة التي تتسم بها مواقع الإنشاءات، تدل على حجم العمل المبذول، الذي يستهدف تنظيم بطولة استثنائية على كافة الأصعدة، إذ سيقام المونديال لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. دولة العطاء بدوره قال علي الأنصاري "دائما ما تظهر قطر منفردة بمواقفها المشرفة وأياديها البيضاء"، لأنها دولة العطاء وبدون أي مقابل، فقد خصصت القيادة الرشيدة اليوم الوطني للبلاد، لجمع التبرعات لأشقائنا في حلب، بعد ان تم إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بالبلاد، والتضامن مع أهلنا في سوريا، مؤكدا أن هذا التصرف، جعل كل قطري يفخر بأنه ينتمي إلى هذا البلد المعطاء، الذي لا يرضى بالظلم والقهر الذي تعيشه بعض الدول.. وتابع الأنصاري إن قطر تعيش الآن، نهضة حقيقية في شتى المجالات، التي تدفعها بثبات وقوة، للوقوف في مصاف الدول المتقدمة، بفضل القيادة الحكيمة، التي لا تدخر جهدا في رفعة هذا الوطن، وتحقيق أعلى معدلات الرفاهية للشعب القطري، مؤكدا على أن قطر ستستمر على هذا المنوال، في مجال التطوير والبناء. شباب قطر وترى المذيعة الشابة مياسة العمري أن من أهم إنجازات الدولة في عام 2016 هي إعطائها الفرصة للشباب في جميع المجالات، وبوجه خاص مجال الإعلام الذي استطاع فيه المواطنون أن يخوضوا تجربة مميزة، وتقول العمري: إعطاء الفرصة لشخصيات إعلامية شابة كانت مغامرة ولكنهم نجحوا سواء في الإذاعة أو التلفزيون، واشتهروا أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي في تغطية الفعاليات المهمة، وكتابة الأخبار، وقالت إن ظهور الشباب يتوافق مع رؤية قطر، كما حصلوا على فرص واسعة في المناصب القيادية ليضعوا بصماتهم في عجلة التنمية، وقد أثبتوا قدراتهم الإدارية. القيادة الرشيدة من جانبه قال جاسم الحرمي إن أبرز انجازات عام 2016 قرار إلغاء احتفالات اليوم الوطني وتقديم أكبر حملة لدعم شعب حلب والتي لم يفعلها أي شعب مسبقاً، حيث إن هذه الخطوة تعد كفيلة لأن تجعلنا نفتخر بالقيادة الرشيدة التي أنعم الله بها علينا في البلاد لما قدمته من انجازات ملموسة. تطبيقات الهاتف بينما تحدث عبدالله حمدان عن إنجازات قطر تجاه شعوب العالم قائلا: بكل تأكيد قطر ضربت الكثير من الامثلة الحية من خلال وقفاتها المشرفة مع شعوب العالم المظلومة، ويكفينا فخرا حملة "حلب لبيه" التي ضرب فيها المواطنون والمقيمون أروع الامثال وأثبتوا للعالم أن دولة قطر من أولى الدول التي تعمل على دعم المبادرات الإنسانية والخيرية من خلال دعمها مادياً ومعنوياً لشعب حلب وإعادة البهجة له، مشيدا في ذات الوقت بالنجاحات الكبيرة التي حققتها السياسة القطرية ونالت من خلالها احترام الجميع، مؤكدا أن قطر موعودة بالكثير من الانجازات في ظل القيادة الرشيدة التي سوف تعود بالفائدة والنفع على الجميع. تحسين الخدمات على جمع الأصعدةوعبرت شريفة الخياط الطالبة بقسم الاعلام في جامعة قطر عن سعادتها بالنجاحات الملموسة التي حققتها قطر في جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال العام الماضي، كما أشادت بمواقف قطر الإنسانية تجاه الشعوب الأخرى. المساعدات القطرية تجاوزت الـ 775 مليون ريال في 2016 تجاوزت المساعدات القطرية مبلغ 775 مليون ريال قطري، خلال العام 2016، والتي شملت العديد من البلدان، وبالأخص البلدان العربية والاسلامية التي تمر بظروف صعبة. ووصلت التبرعات القطرية لاغاثة أهل حلب، إلى رقم قياسي بلغ 245 مليون ريال، بخلاف التبرعات العينية، والتي جُمعت بموقع درب الساعي، كما قدمت المساعدات القطرية مبالغ مالية بقيمة 481.604 دولار لمفوضية الامم المتحدة للاجئين اليمنيين. وجمعت الجهات القطرية الخيرية 117 مليون دولار لصالح اليمن، في مؤتمر (الأزمة الإنسانية في اليمن.. آفاق وتحديات الاستجابة الإنسانية) وقد وصلت مساعدات قطرية بقيمة 3 ملايين ريال للأسر اليمنية المتضررة في يناير من العام المنصرم، فضلًا عن 10 ملايين ريال في أغسطس استفادت منها 50 ألف أسرة على شكل سلال غذائية. وقام الهلال الأحمر القطري بإيصال مساعدات قطرية وصلت الى قيمة 70 مليون ريال، لعلاج جرحى الحرب، حيث تم إجراء 1000 عملية جراحية، وقد وصلت مساعدات من جمعية قطر الخيرية، للفلوجة العراقية بما يُقدر بـ 3 ملايين ريال قطري، على هيئة سلال غذائية، فضلًا عن 500 ألف دولار لأهالي سرت الليبية في التاسع من سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى 1.8 مليون ريال، احتوت على سلال تموينية وبطانيات. وكان اجمالي المساعدات التي قامت بإيصالها جمعية "راف" في عام 2016، لصالح المتضررين في حلب والنازحين 25 مليونا و590 ألف ريال وبلغ عدد المستفيدين من المشاريع التي نفذتها "راف" حوالي (365.400) شخص. وشملت مشاريع إغاثية تتضمن توزيع سلال تموينية وتوزيع طحين على الأسر والمخابز الخيرية ، وأدوية ومستلزمات صحية، ومنظومة إسعافية ودعم المشافي العاملة في حلب، وجمع مكتب الدعوة والأنشطة بمجمع الفرقان التربوي على مدار أسبوع كامل 250 ألف ريال قطري، لدعم مسلمي سوريا والعراق واليمن وبورما (ميانمار).
761
| 03 يناير 2017
* وزعت مستلزمات الشتاء على 2000 أسرة من اللاجئين في مخيم "الحدلات" * توزيع ستة آلاف ربطة خبز يوميا على نازحي حلب مجانا * مستلزمات الشتاء تضم 2000 طرد صحي وتأمين 200 طن فحم للتدفئة لمدة 45 يوما * 10 آلاف لاجئ سوري على الحدود السورية الأردنية يعانون ظروفا قاسية بدعم من أهل قطر، واصلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشاريعها الإغاثية الإنسانية لأهلنا في سوريا خلال الأيام الماضية، وقامت بتنفيذ مشروعين أحدهما لدعم المهجرين النازحين من مدينة حلب بتوفير الخبر، والآخر لمساعدة اللاجئين المنكوبين بتوفير مستلزمات الشتاء. المشروع الأول: دعم وتشغيل مخبز الشهباء في ريف حلب الشمالي ويقوم بتوفير الخبز لـ 6000 أسرة من المهجرين النازحين من مدينة حلب، ويعمل المخبز بطاقته التشغيلية القصوى لإنتاج ستة آلاف ربطة خبز يوميا يتم توزيعها بشكل مجاني عبر شركاء المؤسسة على الأسر التي تعيش في أوضاع إنسانية صعبة. وتسعى عيد الخيرية إلى توفير الخبز لهذه الأسر، حيث يعد أهم مكونات الغذاء والعنصر الرئيسي الذي يعتمد عليه الشعب السوري في غذائه وقوت يومه ليحفظ له جزءا مهما من مقومات الحياة، خاصة في ظل الحرب والأوضاع المأساوية مع شدة البرودة وارتفاع سعر الخبز الشديد وصعوبة توفيره، حيث أشار تقرير برنامج الأغذية العالمي الى أن أكثر من نصف السكان السوريين يعانون من أزمة الغذاء الطاحنة في أسوأ كارثة تشهدها الإنسانية منذ سنوات طويلة. المشروع الثاني: تبلغ تكلفته 600 ألف ريال وهو عبارة عن توفير مستلزمات الشتاء للاجئين السوريين العالقين في مخيم "الحدلات" على الحدود الأردنية السورية، حيث قدمت لهم المؤسسة 2000 طرد صحي و200 طن فحم للتدفئة. ويعيش في هذا المخيم نحو ألفي أسرة تضم أكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يواجهون ظروفا معيشية صعبة أغلبهم من الأطفال حيث تبلغ نسبتهم نحو 60 % فيما تبلغ نسبة الرجال والنساء من الآباء والأمهات 40 %. ويستفيد اللاجئون من الأطفال والنساء والرجال من هذه الإغاثات والمواد المقدمة على مدى 45 يوما بالتعاون مع شركاء المؤسسة في جمعية الكتاب والسنة عبر الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية، حيث يتم توزيع مستلزمات النظافة والتطهير للعناية الصحية بهم ووقايتهم من الأوبئة والأمراض وعدم انتشارها خاصة بين الأطفال، بالإضافة إلى فحم التدفئة بواقع 2 كيلو يوميا لكل أسرة لتأمين الدفء والوقاية من البرد القارس في المخيمات البسيطة التي تؤويهم. وحثت عيد الخيرية أهل قطر على مواصلة دعمهم لإغاثة أهلنا السوريين، حيث يمكن التبرع بـ 100 ريال لتوفير سلة غذائية جاهزة، وبـ 1000 ريال لتوفير طن الطحين لإنتاج 600 ربطة خبز، كل ربطة فيها 10 أرغفة، وبـ 50 ريالا يمكن توفير "رغيف الخبز" لمدة 30 يوما للأسرة الواحدة، كما يمكن التبرع بمبلغ 500 ريال للفرد لتوفير ملابس شتوية تضم بنطالا ومعطفا وطقم صوف وقبعة وجوارب وحذاء وشالا في ظل الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، كما يمكن المساهمة لتوفير المأوى خاصة النساء والأطفال بقيمة 1000 ريال. كما يمكن التبرع عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، أو عبر الرسائل القصيرة SMS، وكذلك عبر موقع عيد الخيرية، أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم (4040555).
930
| 31 ديسمبر 2016
أشادت شخصيات أردنية بالأدوار الكبيرة التي تنهض بها الجمعيات الخيرية القطرية في كفالة ودعم المحتاجين، والمشاريع التي تنفذها في كثير من الدول العربية والإسلامية. واعتبروا في تصريحات لـ "الشرق" أن هذه المساعدات ليست غريبة على دولة قطر، التي ما انفكت عن مدّ يد العون والمساعدة لكل عربي ومسلم، بفضل التوجيهات الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وشددوا على أهمية المساعدات القطرية، التي تأتي دائماً في وقتها وإلى مكانها الصحيح. ليس غريباً على دولة قطر واعتبر أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية في الأردن أيمن المفلح أن أدوار الجمعيات الخيرية القطرية في دعم المحتاجين والمشاريع التي تقيمها في عدد من الدول العربية والإسلامية، "ليس غريباً على دولة قطر؛ أميراً وحكومة وشعباً". وقال "الله يجزي إخواننا القطريين كل خير وكل الذين يخففون عن الناس الذين يمرون بمراحل صعبة، سواء أهلنا في غزة، أو السوريون أو العراقيون". وشدد المفلح على أهمية المشاريع أو المساعدات للاجئين أنفسهم أو الدول المستضيفة لهم، وقال "أكيد أن هذه المساعدات القطرية ستخفف معاناة اللاجئين ومن ظروفهم القاسية التي يعانونها، وكذلك ينطبق الأمر على التخفيف عن كاهل الدول التي تستضيف اللاجئين". وأضاف المفلح: "طوال الوقت دعمت الجمعيات الخيرية القطرية جهود إغاثة اللاجئين السوريين في الأردن داخل المخيمات وخارجها". وأشار المفلح إلى أن المساعدات القطرية شملت جميع النواحي المتعلقة بهؤلاء اللاجئين سواء ما تعلق منها بالأمور المعيشية اليومية أو أمور الشتاء أو الكرافانات. ونوه المفلح بأن الجمعيات الخيرية القطرية كانت أول من أنزل الكرافانات في مخيم الزعتري شمال شرق الأردن، والذي يضم نحو 110 آلاف لاجئ سوري. كما أكد أن الجمعيات القطرية استمرت في دعمها للجهود الأردنية في استضافه الإخوة اللاجئين السوريين في كافة المحافظات الأردنية، وكذلك المتواجدين في المخيمات حيث تم تزويد بيوت جاهزة "كرافانات" لمخيم الأزرق، حيث اعتبر التبرع هو الأول في تزويد الكرافانات لمخيم الأزرق ونعمل مع الجهات القطرية لزيادة حجم التبرع، بالإضافة إلى تبرعات من خلال الهيئة الهاشمية لأسر عفيفة أردنية، وأيضاً أخذت التبرعات القطرية دعم مشاريع مدرة للدخل سواء لأسر أردنية أو سورية من خلال دعمها مشروع "أرزاق" والذي يقوم على تدريب ٥٠٠ سيدة على مهارات الخياطة والطبخ والحرف اليدوية. التقدير من كل حر عربي بدوره اعتبر علي أبو السكر رئيس الهيئة الشعبية للدفاع عن الشعب السوري في الأردن أن دولة قطر من الدول المبادرة، والتي لا يكون عملها في المكاتب والمناطق الآمنة وإنما تخطت ذلك إلى العمل الميداني ودخول المناطق الملتهبة لإيصال المساعدات إلى مستحقيها. وشدد على أن المساعدات القطرية "تلقى التقدير الكبير من أبناء الشعب السوري ومن كل حرّ عربي". وقال أبو السكر "إن المساعدات القطرية تأتي في وقتها وإلى مكانها الصحيح"، في ظل "أصعب الظروف التي يمر بها الشعب السوري والتي يعيشها هذه الأيام، حيث أضيف إلى التشريد والجوع، البرد القاتل الذي سبب كثيراً من المشاكل والأمراض للاجئين بل وسبّب حالات وفيات لهؤلاء المهجرين". وشدد أبو السكر على أهمية المساعدات القطرية ودور الجمعيات الخيرية القطرية في كفالة ودعم المحتاجين والمشاريع التي تنفذها في كثير من الدول العربية والإسلامية، والتي تأتي في ظل "الضمير العالمي الإنساني الذي لم يرتقِ حتى الآن فعلاً لمعاناة كثير من هذه الشعوب باستثناءات معينة ومحدودة" وقال "أعتقد أنه بالنسبة لدولة قطر على وجه الخصوص التي قدمت اليد لأكثر من دولة ومن فئة من فئات الأمة العربية سواء في فلسطين أو ليبيا أو مصر أو سوريا، فهذه المساعدات في مثل هذا الوقت حقيقة تقدر". وقال أبو السكر "المبادرات القطرية بتقديم المساعدات للاجئين السوريين والتي سبقتها مبادرة باتجاه غزة في ظل ظرف كان الغزيون فيه بأمس الحاجة إلى من يبادر فكانت في وقتها، كذلك الأمر فيما يخص عدداً كبيراً من المحتاجين في كثير من الدول العربية والإسلامية تأتي في ظل إحجام دولي وحتى شح عربي وغربي عن تقديم المساعدات لهؤلاء المحتاجين باستثناء الإعلام والكلام، فالمساعدات القطرية تلقى التقدير الكبير من أبناء الشعوب العربية ومن كل حر عربي". الأمير يأسر القلوب وقدم زايد حماد، رئيس جمعية الكتاب والسنة في الأردن، التي تقدم الإعانات لآلاف السوريين في المملكة، الشكر لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقال "نقدم بالغ شكرنا وخالص دعائنا لأمير قطر". وقال حماد إن "الأمير الشاب يأسر القلوب بكرمه وجوده وعطائه أشد الناس حاجة ولمن تقطعت بهم السبل وتخلى عنهم الجميع ورفعوا أكف الضراعة لله عز وجل فأكرمهم الله بتبرع سخي من أمير القلوب الأمير الشاب". وشدد حماد على أن المساعدات القطرية للمحتاجين والتي تأتي بتوجيهات سمو الأمير ليست غريبة على قطر التي لعبت دوراً ريادياً بارزاً في خدمة اللاجئين وغيرهم من المحتاجين في الدول العربية والإسلامية". وتطرق حماد إلى المساعدات التي قدمتها مؤسسة عيد الخيرية خلال العام 2016 م للاجئين السوريين الموجودين في المملكة الأردنية الهاشمية بالإضافة للمواطنين الأردنيين من الأسر العفيفة والتي اشتملت على عدة نواح منها المساعدات النقدية والعينية والصحية وكفالات الأيتام والأسر. وحسب حماد فقد لبت المساعدات التي قدمت من قبل عيد الخيرية الكثير من الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين، حيث تجاوبت مع كافة الاحتياجات الضرورية والطارئة التي تواجه اللاجئين السوريين في الأردن.
949
| 30 ديسمبر 2016
* التاريخ سيسجل تضحيات أبطال الجيش القطري بأحرف من نور * السجل الطويل للأيادي البيضاء لدوحة الخير في مساعدة اليمنيين يصعب حصره استمرت دولة قطر على المستوى الرسمي والشعبي والخيري، خلال عام 2016م، في صنع بصماتها المتميزة لإسناد وإغاثة الشعب اليمني والوقوف الإنساني الأخوي إلى جانبه في محنته وبلسمة الآمه ومداواة جراحه، جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وبذل جهود استثنائية على مختلف المستويات لدعم أمن واستقرار اليمن، كما هو عهدها في مختلف الظروف والمراحل. ولعل أبرز ما يمكن أن ينقله المرء على لسان عامة اليمنيين، هو الثناء والامتنان لدولة قطر بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لمشاركتها الفاعلة عسكريا ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ومواقفها المشرفة والأصلية في تخفيف معاناة الشعب اليمني وتقديم الدعم الانساني والاقتصادي والاغاثي، مؤكدين أن تلك المواقف لدولة قطر وقيادتها الحكيمة ستظل خالدة في ذاكرتهم ووجدانهم ولن ينسوا دعمها وانحيازها الى جانبهم دائما في الماضي والحاضر والمستقبل. * تضحيات وسيسجل التاريخ بأحرف من نور، تضحيات أبطال الجيش القطري البواسل الذين ضحوا بأرواحهم لتلبية استغاثة إخوانهم في اليمن ضمن قوات التحالف العربي، مسطرين بدمائهم موقفا عروبيا وتاريخيا ناصعا في مساعدة أشقائهم في اليمن على استعادة دولتهم من مليشيا التمرد والانقلاب ووأد مشروعها الطائفي المدعوم إيرانيا والهادف إلى زعزعة أمن واستقرار دول الخليج. ففي 12 سبتمبر أعلنت القوات المسلحة القطرية عن استشهاد ثلاثة من ابطالها هم النائب/ محمد عوض سالم، والجندي/ محمد داوود خيال، والجندي / محمد ناصر محمد، أثناء مشاركتهم ضمن قوات التحالف العربي في عملية إعادة الأمل في اليمن، ووصفتهم الحكومة اليمنية الشرعية في بيان لها، بانهم يجسدون رمزا وعنوانا بارزا للتضحية والفداء من أجل وحدة الأمة وتماسكها وصمودها في وجه الأطماع التي تستهدفها.. مذكرة بما تقدمه دولة قطر من تضحيات من أجل خير وأمن وسلام الأمة العربية والإسلامية والعالم.. متعهدة بان يكون الانتصار الكبير على المليشيا الانقلابية ومشروعها المشبوه عنوان الوفاء والتقدير لأرواح أولئك الشهداء الأبطال من القوات المسلحة القطرية الذين قدموا أرواحهم في سبيل ذلك الهدف والغاية المشروعة. * دعم سياسي وإنساني وعلى الصعيد السياسي، بذل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى- الذي استعان به الأمين العام السابق للامم المتحدة بان كي مون، نظرا للدور القطري المؤثر- جهودا مكثفة لانقاذ مشاورات الكويت بين الأطراف اليمنية، ونجح في إعادتهم لطاولة التشاور من جديد بعد تعليقها لفترة، لكن الطرف الانقلابي رفض في نهاية الجولة الثانية من المشاورات في أغسطس التوقيع على مشروع الاتفاق الأممي. وظلت السياسة القطرية ودبلوماسيتها النشطة مساندة لليمن وشعبها في المحافل الإقليمية والدولية، كما تكفلت بدفع رواتب السلك الدبلوماسي اليمني حول العالم وممثليها في المنظمات الاقليمية والدولية، نظرا للأزمة المالية الخانقة التي تمر بها الحكومة اليمنية. وبجانب التضحيات والدعم السياسي والدبلوماسي والمشاركة القطرية المؤثرة في اطار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وإنهاء الانقلاب، هناك سجل طويل يصعب حصره، للأيادي البيضاء لدوحة الخير في مساعدة اليمنيين وما تم تقديمه على المستويات السياسية والدبلوماسية والانسانية والاغاثية والاقتصادية خلال عام 2016م، عبر استمرار تنفيذ "مشروع اغاثة دولة قطر للشعب اليمني" الذي دشن مع بداية الحرب برعاية وتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحقق بصمات مؤثرة وملموسة في أوساط المتضررين من الفقراء والمحتاجين. وتواصلت الجسور الجوية وخطوط الإمداد البحرية في الإرسال من دولة قطر، متضمنة آلاف الأطنان من المواد الإغاثية الطارئة (غذائية وطبية) للتخفيف من المعاناة الإنسانية الكارثية في اليمن، وامتدت بخيرها لتشمل اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال، حيث قدمت قطر تبرعا سخيا بقيمة 481،604 دولارات أمريكية لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين، لتوفير وتركيب 300 وحدة إيواء مطورة للاجئين اليمنيين في مدينة "أبوخ" بجيبوتي، مما ساعد في رفع معاناة أكثر من 743 أسرة يمنية، غالبيتهم من النساء والأطفال والمرضى، اضافة الى تقديم مساعدات غذائية مستمرة لمن اضطرتهم ظروف الحروب للهروب الى الدول المجاورة كالصومال وجيبوتي، ودعم اعادتهم بعد تحرير عدد من المناطق اليمنية. كما نفذ الهلال الاحمر القطري من خلال فتح مكتب خاص له في جيبوتي، وبدعم من صندوق قطر للتنمية مشروع نقل وعلاج الجرحى اليمنيين، لتقديم الخدمات الطبية للجرحى اليمنيين القادمين من اليمن سواء بطريقة جماعية بالتنسيق المسبق مع فريق الهلال في اليمن أو بعض الحالات الفردية التي تصل إلى جيبوتي من مناطق النزاع المسلح (تعز ولحج وعدن وأبين والضالع). * بلسم ومبادرات ويصف المحلل السياسي اليمني ياسين التميمي حضور قطر في المشهد اليمني بـ البلسم، إما وسيط لإنهاء أزمة أو إطفائي حريق أو منقذ، منوها بمواقفها المشرفة في اليمن وفي دول عربية أخرى، واجتراحها الحلول عبر إسهامات مؤسساتها الخيرية في مد يد العون الانسانية والاغاثية لليمنيين ومعالجة جرحى الحرب. كما عملت قطر على استخدام تأثيرها الإقليمي والدولي لحشد الدعم الانساني لليمن، حيث بادرت قطر الخيرية إلى عقد مؤتمر دولي في فبراير (22 — 24) بالعاصمة "الدوحة" بعنوان «الأزمة الإنسانية في اليمن، آفاق وتحديات الاستجابة الانسانية»، بمشاركة أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد على 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية والإنسانية، ونجح المؤتمر في جمع 223 مليون دولار لتغطية الحاجات الإنسانية للشعب اليمني، منها 117 مليوناً من جهات قطرية. واستفاد ملايين اليمنيين خلال العام 2016م من المساعدات الغذائية التي قدمت عبر مشروع "اغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، وعلى امتداد مناطق البلاد للذين تضرروا من الحرب والنازحين، وكذا في انقاذ سكان "تهامة" من المجاعة التي اجتاحت منطقتهم وعلاج سوء التغذية في أوساط الأطفال اليمنيين. ففي يناير تم بتمويل قطري تجاوز 3 ملايين ريال قطري، تنفيذ حملة إغاثة عاجلة للأسر المتضررة في اليمن، في عدد من المحافظات جنوب وشرق وغرب البلاد، استفاد منها أكثر من 362 ألفا و320 أسرة متضررة في مجالات مختلفة. واستفاد من مساعدات قطر الخيرية ومشاريعها منذ بدء الأزمة اليمنية حتى نوفمبر الماضي، نحو 1.5 مليون شخص. وتمول مؤسسة "راف"، منذ مطلع العام 2016م، مشروعات متنوعة في محافظة إب، وفي مدينة تعز اليمنية وغيرها. وفي 24 اغسطس استقبل ميناء عدن جنوب اليمن، سفينة الأمل الاغاثية القطرية الاولى، التي أطلقتها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالشراكة مع مؤسسة الشيخ عبدالله بن ثاني للخدمات الإنسانية راف، بتكلفة 10 ملايين ريال قطري، وتحمل على متنها 2500 طن من المواد الإغاثية الغذائية تضم 50.000 سلة غذائية يستفيد منها نحو 250.000 شخص من النازحين والمتضررين اليمنيين جراء الحرب في عدة مناطق. كما تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع "معالجة سوء التغذية عند الأطفال دون سن الخامسة من العمر" في عدد من محافظات اليمن والذي يستمر حتى مايو 2017م. وفي الجانب التعليمي، تنفذ مؤسسات قطرية خيرية مشاريع يستفيد منها آلاف الطلاب والطالبات في اليمن لتقديم الدعم اللازم لإعادة المتسربين من التعليم وحماية آخرين من التسرب جراء الظروف الاقتصادية الراهنة بسبب الحرب. وكذلك استمرار تقديم مبالغ الدعم والكفالات للأيتام في مختلف مناطق اليمن وتوسيع المشمولين بالكفالة. ويعزز ذلك، تبرعات سخية من محسني ومحسنات دولة قطر الذين تصنفهم مصادر اغاثية يمنية في مقدمة المتبرعين والمساهمين في الحملات الانسانية المتنوعة لاغاثة وانقاذ الشعب اليمني سواء في الجوانب الطبية أو الغذائية أو كفالة الأيتام وكذا التعليم وغيرها. * خطر المجاعة وقد سارعت المؤسسات الخيرية القطرية الى مواجهة خطر المجاعة التي برزت في 2016 بمنطقة تهامة بالحديدة غرب البلاد، وذلك كأول المبادرين والمستجيبين على المستوى المحلي والاقليمي والدولي. ونفذت قطر الخيرية ومؤسسة راف ومؤسسة الشيخ عيد حملات إغاثية عاجلة لمواجهة المجاعة في منطقة تهامة، بجانب تبرعات خيرية قدمها كثير من محسني ومحسنات دولة قطر لانقاذ الاسر التي تعاني من مجاعة في الحديدة غرب اليمن. وأولى مشروع "إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، الجانب الصحي اهتماما خاصا لتخفيف معاناة اليمنيين، مع التدهور المريع في الخدمات الصحية بتوقف المستشفيات والمراكز الطبية عن العمل، وانتشار الاوبئة والامراض، حيث نفذت مشاريع قطرية متعددة في هذا الجانب، وذلك بافتتاح ودعم وتشغيل مراكز جراحية متخصصة لعلاج المرضى وجرحى الحرب، وتقديم مساعدات اغاثية عاجلة لاستمرار عمل بعض المستشفيات والمرافق الصحية، وتزويدها باحتياجاتها من الادوية والمستلزمات الطبية، وتوفير علاجات الامراض المستعصية كالسرطان والسكري للمحتاجين والفقراء، وكذا تسيير قوافل طبية للمناطق اليمنية الريفية المحرومة والنائية. اضافة الى اقامة مخيمات طبية وجراحية عديدة (ثابتة ومتحركة) في مدن ومناطق يمنية مختلفة. ومن ابرز المشاريع القطرية في هذا الجانب للعام المنصرم، اطلاق برنامج التدخل الاغاثي لدعم القطاع الطبي في اليمن، والذي بلغت تكلفة مرحلته الثانية 2،4 مليون رﯾﺎل ﻗﻄﺮي، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، بجانب مشروع استجابة سريعة لتوفير الادوية والمستلزمات الطبية وادوية الامراض المزمنة للمستشفيات داخل مدينة تعز وتوفير الاكسجين. واستمر الدعم القطري لمشروع تشغيل مركز الطوارئ الجراحي بهيئة مستشفى الثورة العام في مدينة تعز الذي أنشئ بتمويل من صندوق قطر للتنمية في سبتمبر 2015م. كما نفذ الهلال الأحمر القطري، مشروع علاج جرحى الحرب في هيئة مستشفى مأرب العام الذي استمر على مدى خمسة أشهر، وبتكلفة أكثر من 70 مليون ريال، حيث تم إجراء ما يزيد على 1000 عملية جراحية كبرى في اطار المشروع. وبتمويل قطري، نفذت خلال العام الماضي خمس مراحل من علاج جرحى الحرب في مستشفى التعاون بتعز، اضافة الى إعادة تفعيل العمل بالمراكز الصحية المتوقفة، ودعم مراكز الغسيل الكلوي وتقديم الادوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات اليمنية، ومشاريع تركيب الأطراف الاصطناعية للمتضررين من الحرب. مسك ختام العام وقبل أن يطوي عام 2016 أوراقه ويرحل، كانت المكرمة القطرية للشعب اليمني، بتمويل انشاء محطة كهربائية في مدينة عدن جنوب اليمن، مسك ختام مبهج لعام غير سعيد في بلد كانت سعيدة يوما ما، فقد وقع في العاصمة الدوحة في 7 ديسمبر على منحة قطرية لتزويد العاصمة اليمنية المؤقتة "عدن" بوحدتي طاقة متنقلتين بسعة 61.6 ميغاوات، بالإضافة إلى توفير الدورات التدريبية للكوادر اليمنية للاستمرار في عمل وصيانة هاتين الوحدتتن، لتخفيف معاناة سكان هذه المدينة الحارة من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة غير محتملة ومميتة خاصة في فصل الصيف.
896
| 30 ديسمبر 2016
* دعمت الأدوية 8 مشافي أغلبها يستقبل الحالات الحرجة من المرضى والجرحى الذين تم إخلاؤهم من حلب إلى ريفها * أدخلت قطر الخيرية 5 سيارات اسعاف مزودة بمنظومة إسعافية متقدمة لتقديم الخدمات الإسعافية والإخلاء والرعاية الجراحية للمهجرين من حلب وفّرت قطر الخيرية أدوية ومستهلكات طبية للمهجرين من مدينة حلب، بالإضافة إلى دعم التغذية العلاجية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية . و يهدف المشروع إلى توفير الأدوية والمستهلكات للمنشآت الصحية التي تقدم الخدمات الطبية لمهجري حلب، و يعمل المشروع على تزويد المشافي الميدانية والمتنقلة بالأدوية اللازمة (لحالات الرضوض، الحالات الحادة، والحالات المزمنة). سوائل وريدية وحتى منتصف شهر ديسمبر الجاري تم في إطار هذا المشروع إدخال كمية من الأدوية (65 طن بين أدوية ومستهلكات) توزعت بين أدوية التخدير والمضادات الحيوية والسوائل الوريدية وأدوية الرعاية الصحية الأولية والمثبتات العظمية والمستهلكات الجراحية وأدوية العناية المركزة. وقد تم توزيع هذه الأدوية على 8 مشافي في ريفي حلب وإدلب جزء من هذه المشافي تابع لمديرية الصحة بحلب وإدلب والجزء الآخر تابع لاتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية (أوسم).وغالب هذه المشافي تستقبل الحالات الحرجة من المرضى والجرحى الذين خرجوا في عمليات الإخلاء الأخيرة من مدينة حلب، والتي ساهمت منظومة الإسعاف بتأمين نقل الحالات الحرجة كونها مجهزة بشكل متقدم للتعامل مع هذه الحالات. حالة استنفار ويندرج مشروع توفير الأدوية والمستهلكات الطبية ضمن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا (SHRP 2016) التي يشرف عليها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غازي عنتاب والذي تم تمويله عن طريق صندوق قطر للتنمية حيث تم اعتماد هذا المشروع من بين مشاريع مجموعة الصحة (Health Cluster) . ويشار إلى أن مكتب قطر الخيرية الإقليمي في تركيا ومكتبها الفرعي التابع له في غازي عنتاب والقريب من الحدود التركية السورية وفرقها الميدانية في الداخل السوري في حالة استنفار متواصلة لتلبية احتياجات المهجرين عن مدينة حلب. شراكة استراتيجية وتوجهت قطر الخيرية بالشكر إلى صندوق قطر للتنمية لدعم وتمويل هذا المشروع الكبير، وهو ما سينعكس ايجابا لصالح أهلنا المنكوبين المهجرين من حلب. مؤكدة على اعتزازها بعمق الشراكة الاستراتيجية التي تربطها به . وتستعد قطر الخيرية حاليا لإدخال قافلة جديدة من شاحنات المواد الغذائية ومواد التدفئة عبر الحدود التركية السورية مخصصة للنازحين عن مدينة حلب المنكوبة، في إطار جهودها الإغاثية المتواصلة ضمن حملتها " سوريا برد وجوع"، وينتظر أن يستفيد منها 40 ألف شخص . قافلة جديدة وتجري الاستعدادات الحثيثة من قبل فرق قطر الخيرية الإغاثية لتجهيز وإدخال القافلة الجديدة في غضون الأيام القليلة القادمة بعد أن أتمت قطر الخيرية مؤخرا إدخال 12 شاحنة عبر نفس المنفذ الحدودي لصالح نازحي حلب، تضمنت مواد غذائية وأغذية أطفال ومواد تدفئة، وغطّت حاجة 20.000 شخص. كما أدخلت قطر الخيرية 5 سيارات اسعاف مزودة بمنظومة إسعافية متقدمة بهدف تقديم الخدمات الاسعافية المنقذة للحياة والإخلاء والرعاية الصحية والجراحية للمهجرين من مدينة حلب وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية، حيث ساهمت هذه السيارات في عمليات اخلاء الجرحى باتجاه المعبر الحدودي بباب الهوى، حيث اقامت الجهات المحلية مخيما مؤقتا للحالات الصحية الحرجة. ويشار إلى أن الأزمة السورية الحالية تعدّ أكبر أزمة إنسانية في التاريخ الإنساني الحديث، إذ تشير آخر الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدرة إلى أن 13،5 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وأن 4،9 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات العاجلة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وفي المناطق المحاصرة و أن 6،3 مليون شخص نازحون داخل سوريا، وأن 58% يعيشون تحت خط الفقر 69% يعانون فقرا مدقعا، كما يحتاج 12،8 مليون شخص إلى دعم طبي، و7 ملايين شخص لا يتوفرون على أمن غذائي، و2،8 مليون شخص لديهم إعاقات بدنية، إضافة إلى وجود 1،75 طفل خارج مقاعد الدراسة.
508
| 24 ديسمبر 2016
أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها رصدت نحو 12 مليون ريال لتنفيذ 4 مشروعات إغاثية طبية في بعض مناطق حلب وإدلب بسوريا، في ظل التطورات المأساوية الراهنة. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم أن المشروعات الإغاثية ستغطي إدلب وريفها الشمالي وشمال حلب وريفها الغربي والمناطق التي تعرضت للدمار والخراب خلال الفترة الأخيرة. وأشارت إلى أن المشروع الأول البالغة تكلفته نحو 4 ملايين ريال، عبارة عن تأثيث وتشغيل مجمع الشام الطبي في شمال حلب، وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية والكادر الطبي والفني لتقديم الرعاية الصحية للمرضى..فيما يتمثل المشروع الثاني في تشغيل مجمع الشام الطبي للطفولة والأمومة في الريف الشمالي لإدلب لمدة عام بتكلفة 1.5 مليون ريال. وقالت إن المشروع الثالث تبلغ تكلفته 5 ملايين ريال، ويتمثل في توفير الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية لمشافي الريف الغربي لحلب وريف إدلب والمناطق المتضررة. وفيما يتعلق بالمشروع الرابع أشارت المؤسسة إلى أنها ستقوم بتجهيز وتشغيل 5 عيادات طبية متنقلة لمدة ثلاثة أشهر، وتقدم خدمات الرعاية الصحية للنازحين وساكني المناطق المنكوبة والأكثر تضررا. وأكدت عيد الخيرية أن هذه المشاريع الإغاثية الطبية تأتي في إطار سعيها لتقديم الخدمات العلاجية والرعاية الصحية لجميع المرضى والجرحى في هذه المناطق التي يقطنها مئات الآلاف ولا تزال تستقبل المزيد من النازحين من المهجرين من حلب وغيرها من المناطق الساخنة. تجدر الإشارة إلى أن تدخلات عيد الخيرية لإغاثة الشعب السوري بلغت نحو 300 مليون ريال منذ بداية الأزمة في مجالات توفير الغذاء والدواء والإيواء والكسوة ومشاريع التعليم والدعم النفسي.
199
| 21 ديسمبر 2016
في إطار حملة "حلب لبيه" قدمت قطر الخيرية اغاثات عاجلة لمساعدة المهجرين من مدينة حلب من خلال مكتبها الفرعي الجديد الذي افتتحته في مدينة غازي عنتاب القريبة من الحدود التركية السورية. و يضطلع هذا المكتب ــ الذي يعد أحد فروع مكتبها الإقليمي بأنقرة ــ بمهام التنسيق مع منظومة العمل الإنساني الدولية بغازي عنتاب، ولتولي مهام متابعة تنفيذ المشاريع الإغاثية التي تقوم بها قطر الخيرية لفائدة اللاجئين السوريين في تركيا أو النازحين والمتضررين في الداخل السوري، أو لأصحاب الحاجة بتركيا. ووجه السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية الشكر لأهل قطر لتبرعاتهم في اليوم الاول حملة "حلب لبيه" والتي تجاوزت 243 مليون ريال قطري، وهو ما سينعكس ايجابا على المساعدات العاجلة التي ستقدمها قطر الخيرية والجمعيات الخيرية الاخرى، لصالح أهلنا المنكوبين في حلب والمناطق المحاصرة الاخرى، وأعرب عن أمله أن يتواصل الدعم لهم في ظل الظروف القاسية التي يمرونها بها، خاصة في فصل الشتاء القارس. ونوه بأن حملة "حلب لبيه" متواصلة حتى نهاية هذا اليوم. وتهدف قطر الخيرية من وراء افتتاحها لمكتبها الفرعي في غازي عنتبا إلى أن يسهم المكتب في تقديم أفضل الخدمات، والعمل على الاستجابة السريعة عند حدوث الكوارث العاجلة، ومتابعة تنفيذ مشاريعها عن قرب، وتسهيل وصول خدماتنها بأفضل جودة ممكنة، نظرا لقرب المكتب من الحدود السورية التركية، ووجوده في منطقة تمتاز بكثافة عالية باللاجئين السوريين، ولوجود مكتب هيئة تنسيق الأعمال الانسانية (أوتشا) التابع للأمم المتحدة في هذه المدينة، والذي يعد من أكبر مكاتبها الذي يعنى بمعالجة الجانب الإنساني للأزمة السورية من الطرف التركي، وقد لعب المكتب الجديد دورا مهما في تنفيذ إغاثة لصالح المهجرين عن مدينة حلب في الأيام الأخيرة بالتعاون مع الفريق الميداني لقطر الخيرية في الداخل السوري . وفي كلمته بمناسبة افتتاح المكتب قال المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات السيد فيصل الفهيدة إن افتتاح قطر الخيرية لمكتب فرعي في مدينة غازي عنتاب يأتي تتويجا للجهود التي بذلتها الجمعية للاستجابة للأزمة السورية من الجانب التركي، منذ بدء الأزمة 2011، وما يتطلبه العمل الإغاثي من تنسيق ميداني. ولفت إلى أن الأزمة السورية الحالية تعدّ أكبر أزمة إنسانية في التاريخ الإنساني الحديث، إذ تشير آخر الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدرة إلى أن 13،5 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وأن 4،9 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات العاجلة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وفي المناطق المحاصرة. وأشار الفهيدة إلى أن 6،3 مليون شخص نازحون داخل سوريا، وأن 58% يعيشون تحت خط الفقر 69% يعانون فقرا مدقعا، كما يحتاج 12،8 مليون شخص إلى دعم طبي، و7 ملايين شخص لا يتوفرون على أمن غذائي، و2،8 مليون شخص لديهم إعاقات بدنية، إضافة إلى وجود 1،75 طفل خارج مقاعد الدراسة. يذكر أن وفدا من المتطوعين القطريين حضر افتتاح مكتب قطر الخيرية بغازي عنتاب، وهم السيد جاسم السليطي، والدكتور عايش القحطاني، والكابتن عادل لامي، والسيد جفال راشد مبارك الكواري، والسيد سعيد محمد عبد الله المري، والسيد سيف على سيف العذبة، والسيد على عبد الله النعيمي، والسيد أحمد خليل إبراهيم الخالدي، والسيد عادل خميس جمعة مبارك، والسيد عبد الله، ومحمد سالم مبارك، و السيد مبارك مصطفى نور الله فضلي، والسيد عبد الله الوذين وقد قاموا بتوزيع سلل غذائية وحقائب شتوية وإطلاق حملة قطر الخيرية "سوريا برد وجوع". الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت في اليومين الماضيين بتوزيع 3000 سلة غذائية و100 حقيبة شتوية للمهجرين عن حلب، كما قام فريق قطر الخيرية الميداني مؤخرا باستقبال الاهالي في منطقة خان العسل قرب حلب، ووزع عليهم البطانيات والمدافئ. كما توجه الفريق الميداني لقطر الميداني الى قرى دير سمعان و دارة عزة وكفرناها ووزع مساعدات من السلل الغذائية، ومواد غير غذائية (بطانيات ومدافئ) على العائلات النازحة التي تم اخراجها من حلب الشرقية.
460
| 19 ديسمبر 2016
بعد فزعة أهل قطر لإغاثة أهل حلب * خطة عاجلة بتكلفة 23 مليون ريال لإغاثة 8000 عائلة * خطة الإيواء تشمل الخيمة بأثاثها والحقيبة الشتوية وتكلفتها 12.5 مليون ريال * سلال غذائية طارئة بتكلفة 2,6 مليون ريال * توفير حليب أطفال بتكلفة 2,4 مليون ريال * علاج المرضى والجرحى بتكلفة متوقعة مليوني ريال * خلال الأيام الأربعة الماضية تجهيز أماكن إيواء مؤقتة لنحو 8575 شخصا بعد فزعة أهل قطر في حملة "حلب لبيه" وجمع تبرعات زادت على 245 مليون ريال، تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تنفيذ خطتها الإغاثية العاجلة لأهل حلب الشرقية. وقد أحصت الدراسات المبدأية للفريق الإغاثي عن وجود 8000 عائلة تحتاج إلى رعاية صحية وغذائية بالإضافة لإيوائهم في خيام، وذلك بمتوسط ستة أفراد في العائلة، وبذلك يكون العدد المستهدف إغاثته في هذه الأزمة ما يقارب من 50 ألف مهجر تقريبا. وتبلغ التكلفة الأولية للخطة العاجلة 23 مليون ريال، تشمل الإيواء والغذاء والدواء، حيث إن خطة الإيواء تشمل الخيمة بأثاثها والحقيبة الشتوية وتكلفتها 12.5 مليون ريال، أما السلال الغذائية طارئة فتبلغ تكلفتها 2,600,000 ريال، ومن المقرر توفير حليب أطفال بتكلفة 2,400,000 ريال، كما توجد في الخطة الإغاثية برنامج لعلاج المرضى والجرحى بتكلفة متوقعة 2,000,000 ريال. موجز عن تدخلات المؤسسة في أزمة حلب الأخيرة ومنذ بداية الأزمة الأخيرة في حلب خصصت المؤسسة خمسة ملايين ريال لإغاثة أهل حلب، وقد تم في الأيام القليلة الماضية تجهيز أماكن إيواء مؤقتة في ريف حلب الجنوبي والشمالي والغربي وريف حماة وإدارة شؤون المهجرين، وذلك بمجمل 1395 بيت بالإضافة لتجهيز مدرستين من 19 غرفة ومركز لإيواء 200 شخص، وتجهيز 40 غرفة للأرامل وتجهيز مخيم بريف حماة يسع 1100 شخص. وبهذا تكون إجمالي متوسط الأعداد في العائلات ما يقارب 8575 شخصا. وحثت عيد الخيرية أهل قطر مواصلة دعمهم لإغاثة أهل حلب المهجرين، حيث يمكن التبرع بـ 100 ريال لتوفير سلة غذائية جاهزة، أو لتوفير الإغاثة الصحية للمرضى والجرحى، كما يمكن التبرع بمبلغ 500 ريال للفرد لتوفير ملابس شتوية تضم بنطال ومعطف وطقم صوف وقبعة وجوارب وحذاء وشال في ظل الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، كما يمكن التبرع لتوفير المأوى لأهلنا المهجرين خاصة النساء والأطفال بقيمة 2500 ريال. ويمكن التبرع عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، أو عبر الرسائل القصيرة SMS، وكذلك عبر موقع عيد الخيرية، أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم (4040555).
248
| 19 ديسمبر 2016
تفاعل كبير مع حملة التبرعات لنصرة حلب فخرو : قطر حكومة وشعباً سباقة بتلبية نداء الواجب لدعم الشعوب مناعي : تخصيص مبيعات مطعمي في اليوم الوطني لإغاثة حلب العنزي : الحملة تعبير عن دعم أهل قطر لإخوانهم قولاً وفعلاً المري: قطر حكومة وشعبا سيكون لها القدح المعلى في هذه الحملة الجفيري:السوريون بحاجة إلى المساعدة للخروج من هذه المحنة الكبيسي : تخصيص كافة العائدات المالية للمطاعم للشعب السوري الهاجري: نستنكر ما يحدث في حلب وقادرين على دعم السوريين المهندي: لابد من توحيد جهود الجمعيات الخيرية تحت راية الإغاثة القطرية تجاوب عدد كبير من المواطنين مع حملة #حلب_لبيه. لنصرة الشعب السوري الشقيق والتي أعلنت عنها اللجنة المنظمة للاحتفالات وذلك في السابعة من مساء اليوم بدرب الساعي تحت سارية العلم . وقالوا لـ "الشرق" إن هذه المبادرة تأتي في إطار الدعم المتواصل للعشب السوري من اجل الخروج من هذه المحنة مؤكدين إن قطر حكومة وشعبا سجلت اسمها بأحرف من نور من خلال مواقفها المشرفة ودورها الرائد الذي تقوم به من اجل نجدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لافتين أنها من الدول الرائدة في مبادرات الخير والعطاء وهى اليوم تقدم مثالا لمعنى الأخوة من خلال تنظيم هذه الحملة الكبرى التي يشارك فيها الجميع دون استثناء كما أنها تشكل حافزا لبقية الدولة العربية والخليجية من اجل التحرك الايجابي وتقديم الدعم اللازم للشعب السوري في مثل هذه الظروف القاهرة. تجاوب كبير وقال عبد الله العنزي ،احد نشطاء السوشيال ميديا ،أنه من أطلق بادرة أهل كعبة المضيوم هم مطوعين الصعايب ،لأجل إخواننا في سوريا ، لافتا أن التجاوب الكبير من عموم المواطنين والمقيمين بالدولة مع حملة التبرعات دليل على تكاتف قطر شعبا وحكومة ، للوقوف بجانب أهل حلب في ظل تلك الكارثة الإنسانية التي يعيشوها، وتقديم يد العون والمساعدة في معاناتهم المعيشية المتفاقمة ، مؤكداً العنزي أن حملة التبرعات والتي دعت لها اللجنة المنظمة ، ويتم الترويج لها عبر جميع الجهات الرسمية والشعبية والخيرية ،وجميع الشخصيات العامة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، هو تعبير عن دعم أهل قطر لإخوانهم في حلب قولاً وفعلاً ، فنحن جميعا عرب ومسلمون ، وهذا أقل القليل الذي نستطيع تقديمه لهم . حمد خالد العجاج الكبيسي تلبية النداء وأشار حسن المناعي ،صاحب أحد المطاعم الشهيرة ، أنه في إطار التجاوب والتفاعل مع حملة التبرعات التي تنظمها الدولة ، فقد قام بتخصيص مبيعات وأرباح المطعم الخاص به في اليوم الوطني ، لإغاثة ونصرة الشعب السوري ، وذلك تعبيرا عن تلبية نداء جميع المواطنين والقيام بدورهم في تقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي لنجدة إخواننا في حلب والذين يتعرضون لكارثة إنسانية ، ويحتاجون الكثير من المساعدات والمؤن ، مؤكدا على أن قطر دائما سباقة للخير ، ولها مواقف كثيرة في مساعدة جميع الدول المنكوبة ،وقيام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني تضامنا مع أهلنا في حلب ، هو خير دليل على المبادرات التاريخية والمسؤولية التي تقوم بها قطر ، اتجاه الدول العربية ، الأمر الذي يشجع جميع المواطنين نحو بذل مزيد من الجهود ،لرفع اسم دولة قطر في جميع المحافل الدولية والإسلامية والعربية. اكبر حملة ويري خالد فخرو ،مسؤول علاقات كبار المتبرعين في قطر الخيرية، أن الدعوة التي وجهتها اللجنة المنظمة لجميع أهل قطر من مواطنين ومقيمين للمشاركة في أكبر حملة تبرعات لنصرة اخواننا في حلب ، بادرة طيبة ،تدل على أن قطر حكومة وشعباً، دائماً سباقة بتلبية نداء الواجب في دعم جميع الشعوب العربية، سواء من خلال الحملات والمبادرات المستمرة ، مشيرا أنه أيادي قطر البيضاء تظهر جليا من خلال حشد جميع المواطنين لدعم اهلنا في حلب ، من خلال جميع المنصات الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي ، وذلك خير دليل على روح التكافل والعطاء السائدة في المجتمع القطري ، كما أن مثل هذه الحملات الحملة الانسانية لدعم اهلنا في سوريا ، تجسد اجمل معاني التضامن ، وهذا أقل القليل اتجاههم . وقال السيد مبارك المري هذا واجب على كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة الإسراع بتقديم الدعم اللازم لأشقائنا في حلب الذين يعانون اشد المعاناة خاصة في هذه الأجواء الباردة وكلي ثقة أن قطر حكومة وشعبا سيكون لها القدح المعلى في هذه الخطوة وليس بغريب علينا أن نقف مع أخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وهم يعانون اشد المعاناة وألان الشعب السوري خاصة في حلب بتعرض إلى إبادة جماعية ومن الواجب تقديم الدعم اللازم من اجل اجتياز هذه المحنة وبإذن الله منتصرون على الأعداء . عجيان: الشعب القطري وجميع المقيمون سباقون لعمل الخير المري : نناشد الجميع التبرع لأهل حلب والدعاء لهم موسى : المكالمات الهاتفية لسوريا مجانية ب 18 ديسمبر تكاتف الجميع ويقول عجيان مهدي عجيان الشعب القطري وجميع المقيمين على ارض قطر سباقون لعمل الخير ونجدة الضعفاء والمساكين وألان كما شاهدنا هناك حاجة ملحة لتقديم الدعم من اجل نصرة أخواننا في حلب والكل متلهف لتقديم ما لديه لتحقيق هذه الخطوة التي تدل على مدى تكاتف الجميع مواطنين ومقيمين لنصرة أخواننا وأشقائنا في سوريا وهم يواجهون كارثة إنسانية بمعنى الكلمة ومن هنا ندعو الجميع شباب وشابات رجال ونساء وأطفال التوجه إلى مقر التبرعات بدرب الساعي وتقديم ما لديهم من تبرعات مادية وعينية لأجل نصرة أخوانكم في سوريا الشقيقة وكلي ثقة إن هذه الحملة سوف تفوق كل التوقعات . ويقول السيد عبد الرحمن الجفيري مما لا شك فيه إن أخواننا في سوريا هم بحاجة إلى المساعدة والمساندة للخروج من هذه المحنة ولن يتأتى ذلك إلا من خلال هذه الحملات التي يفترض أن تنظم في جميع الدول العربية والإسلامية وقطر كما عودتنا دائما بأنها سباقة لعمل الخير ومواقفها الإنسانية في العديد من دول العالم سجلها التاريخ بأحرف من نور ومن حقنا أن نفخر بقيادتنا الرشيدة التي أصدرت قرارا بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامنا مع الأحداث الجارية في سوريا وما يتعرض له إخواننا في حلب من مذابح ومجازر حقيقية وها هي دولتنا الحبيبة تنظم اليوم اكبر حملة لنصرة هذا الشعب وبكل تأكيد سوف يتجاوب الجميع معها وسوف تكون من كبرى الحملات التي نظمتها قطر لأجل نصرة المسلمين . عبد الله العنزي وتحدث المواطن جابر علي المري قائلاً " قبل أن نتحدث عن الحملات التي أقامتها الدولة من أجل دعم شعب حلب ، لابد أن نكون شاكرين لسمو الأمير حفظه الله الذي أعاد رسم البسمة لشعوب حلب مرة آخرى ، وذلك بعد تحويل كل الفعاليات التي تخص اليوم الوطني لحملات تبرعات لدعم الشعب السوري وحمايته من المجازر التي ترتكب ضدهم " . كما أشاد المري بتجربة الشركات والمطاعم والأسر التي خصصت جزء من دخلها الأساسي لأهل حلب ، وهذا ما بدا واضحاً عندما قامت بعض شركات الإتصالات بتخفيض أسعار المكالمات لسوريا ، وقال هذا إن دل على شيء فإنه يدل على روح الأخوة والتكاتف بين العرب والمسلمين في آن واحد . وأعرب المواطن ماجد موسى عن حماسه الشديد لهذه الحملة التي تقام بهدف نصرة حلب ، والتي يشارك فيها عدد كبير من المواطنين والمقيمين ، وقال قام عدد كبير من الموظفين بالشركة التي اعمل بها بالتبرع بجزء من رواتبهم الشخصية لأجل حلب ، حيث يردف موسى قائلاً " قامت شركة أوريدو بتخفيض أسعار المكالمات لسوريا ل30 درهم للدقيقة الواحدة بشكل عام وتخصيص يوم 18 ديسمبر لتصبح جميع المكالمات الهاتفية لسوريا مجانية " . ويكمل موسى قائلاً " كما قامت كتارا بتخصيص جميع إيراداتها من يوم 15 إلى يوم 18 لصالح حلب بما في ذلك المطاعم وكل العاملين بكتارا" . كما أنوه موسى على أن ما تقدمه الدولة لصالح حلب يعبر عن مدى اهتمام المجتمع القطري بمنع العنف والقسوة التي تحدث بالشعب السوري . اسباير زون وتحدث حمد الكبيسي مسؤول العلاقات الحكومية بإدارة اسباير عن الدور الفعال الذي قامت به دولة قطر تجاه سوريا ، خاصة أن سمو الأمير قام بتشجيع كافة المؤسسات والشركات والأشخاص بمساندة أهل حلب ، فعلى صعيد حديقة اسباير قامت بإلغاء كافة الإحتفالات الخاصة باليوم الوطني ، وقامت بوضع صناديق تبرع في جميع أنحاء الحديقة لصالح سوريا ، كما تم تخصيص العائدات المالية بالمطاعم لشعب سوريا بالإتفاق مع مؤسسة قطر الخيرية ، وساهم العديد من الأشخاص في تحويل جزء من رواتبهم لأجل هذا الشعب . كذلك اشاد الشاعر راضي الهاجري بدعوة دولة قطر للتضامن مع إخواننا في حلب، لتنشد أسمى معاني الإنسانية في إحياء يومها الوطني، وتؤكد على عروبتنا ويتابع: علينا نحن الشعب أن ننكر ما يحدث كيفما استطعنا وحتى إن كان بقلوبنا، ونبذل أموالنا في سبيل نصرة المستضعفين وإيوائهم، فالمجازر الإجرامية أصبحت ملئ السمع والبصر، ونحن الأولى بالمساهمة في إنقاذ الشعب السوري، وتقديم الدعم لضحاياه الأبرياء. راضي الهاجري الكواري: نطالب بجهات تدعم الاعمال الفنية التي تجسد الواقع السوري الجاسم:هذا أقل ما يقدم للشعب السوري الشقيقي في محنته الشمري: ما يتعرض له الشعب السوري يستوجب على الجميع مد يد العون لهم ويرى المواطن عبد العزيز راشد المهندي أن الشعب القطري يدرك دوره في مؤازرة إخوانه من في سوريا وخاصة أهل حلب الذي يعانون ويلات الحرب، مقترحا تكاتف الجهات الخيرية في جهودها لدعم أهل حلب، للتنسيق بين أنشطتها في هذا الشأن تحت راية الإغاثة القطرية، لافتا إلى سعي جميع الأفراد للعطاء، واستعدادهم للمزيد من أجل إخوانهم، بالإضافة إلى توجه الدولة لهذا الدعم والتشجيع على ذلك، لافتا أن جميع هذه العوامل تساعد في نصرتنا للقضية، ووقال ان فكرة اتحاد الجمعيات الخيرية سيقوي من دورها في المسارعة بجمع التبرعات، لبذل ما يمكن تحت إدارة واحدة، فالإنسانية والإسلام والعروبة تحتم علينا التحرك لإنقاذ إخواننا. ويرى الفنان شعيل الكواري أن الفن أقوى رسالة لدعم قضية سوريا التي تدمي القلوب، فنحن قادرون من خلال خشبة المسرح على رفع الوعي بحقيقة مأساة الشعب، لافتا إلى أهمية وجود جهات تدعم سلسلة من أعمال فنية تجسد الواقع الأليم الذي يعيشه إخواننا، متمنيا المشاركة في عمل يخدم القضية السورية، مشيرا إلى أن وجود جهات ترعى هذه الأعمال الفنية سيساهم في إنجاحها، لافتا إلى أهمية تنوع منصات عرض هذه الأعمال وعدم الاكتفاء بإقامة فعالية كبرى، بل توسيع الدائرة داخل المدارس حيث يسهل إقامة مسرحيات هادفة للأطفال بمشاركتهم لتنمية الحس الإنساني داخل نفوسهم بأفكار بسيطة معبرة يمكن تكرار عرضها في عدة مدارس ومؤسسات بدعم من الجهات التعليمية والثقافية. من جهته أكد يوسف الجاسم أن انطلاق أكبر حملة تبرعات لنصرة الشعب السوري اليوم، أمر يفتخر به جميع القطريين، بعد توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة، تضامنًا مع أهلنا في مدينة حلب، يجتمع الشعب القطري وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، للوقوف مع أشقائنا، للتبرع في درب الساعي لنصرة الشعب السوري، بعد أن أعلنت اللجنة المنظمة للاحتفالات، وذلك تحت سارية العلم تحت شعار #حلب_لبيه، وقال الجاسم أن هذا أقل ما يقدم للشعب السوري الشقيقي في محنته، وهو أمر ينم على الإحساس بالمسؤولية تجاه ما يجري من أحداث جِسام في أمتنا العربية والإسلامية. من ناحيته رأى عادل الشمري أن انطلاق أكبر حملة تبرعات اليوم، لصالح الشعب السوري الشقيق، الذي يعاني ما يعاني من أهوال حرب شنعاء وضارية، هو واجب علينا كأشقاء يربط بيننا عوامل عدة، مشيرًا إلى أن المواقف، التي دائمًا ما تتخذها قطر، تؤكد على حرصها في حمل مسؤولية هموم الأمتين العربية والإسلامية على حد سواء، وأن ما يقوم به القطريون، يُعد بمثابة تحفيز لجميع العرب والمسلمين، للوقوف بجانب الشعب السوري في محنته، التي تستوجب على الجميع مد يد العون لهم، ورأى الشمر أن الحملة التي تحمل شعار #لبيه_حلب، ستنجح لا محالة. خالد فخرو
1292
| 17 ديسمبر 2016
مساحة إعلانية
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
17622
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
12692
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
11386
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10022
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4502
| 02 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2378
| 03 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
2210
| 02 نوفمبر 2025